أرشيفات التصنيف: Press Release

شراكة بين مؤسسة الجليلة و”برست فريندز” لدعم أبحاث سرطان الثدي في دولة الإمارات

أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسةعالميةغيرربحيةتكرسجهودهاللارتقاءبمستوىحياةالأفرادمنخلالدعمالتعليموالأبحاث الطبية، اليوم عن توقيع اتفاقية تعاون مع “برست فريندز”، أول مجموعة دعم في دبي تعنى بتقديم الدعم المعنوي والمالي للمصابات بسرطان الثدي وتعمل على نشر الوعي حول هذا المرض. ويهدف الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى التعاون فيما بينهمالتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي ومساعدة النساء في دولة الإمارات على مواجهة التحديات المرتبطة به من خلال إطلاق حملات ومبادرات التوعية وتمكينهن من الحصول على العلاج اللازم،بالإضافة إلى تمويل الأبحاث الطبية التي تركز على هذا المرض.

وكشفت دراسة أجراها الأستاذ الدكتور ديفيدشبيجل،المديرالطبيفي كلية الطببجامعةستانفورد، أن العلاج الجماعي يساعد المصابات بسرطان الثدي والأشخاص المقربين منهن في التعامل بصورة أفضل مع التحديات المرافقة لمرحلة العلاج من المرض، مما يسهمفي إنقاذ أرواحهن. وقد أثبتت مجموعات الدعم، مثل “برست فريندز”، أن بإمكانها لعب دور هام في التخفيف من حدة التوتر والقلق والاكتئاب الذي يصاحب مريضات سرطان الثدي، وبالتالي المساعدة في تحسين جودة حياتهن وبث التفاؤل في نفوسهن وذلك من خلال تقديم التوعية والدعم المعنوي لهن وتعليمهنمهارات التعايش معالمرض، فضلاً عن دعمهن مالياً.

وتأتي هذه الشراكة بين مؤسسة الجليلة و”برست فريندز” بهدف جمع التبرعات من أجل استخدامها في تأمين العلاج للمصابات بالسرطان ودعم الأبحاث الطبية المتعلقة بهذا المرض في دولة الإمارات، فضلاً عن تنظيم حملات من شأنها تعزيز الوعي حول المرض. وستخصص مؤسسة الجليلة 70 بالمائة من ريع التبرعات لتقديم العلاجات للمريضات المصابات بسرطان الثدي من خلال برنامج “عاون” الذي يوفر الدعم المالي للمرضى في دولة الإمارات ممن لا يقدرون على تحمل تكاليف علاجهم ،أما النسبة المتبقية من التبرعات فسيتم استثمارها في بناء قدرات دولة الإمارات في مجال البحث الطبي بهدف إيجاد علاجات من شأنها التصدي لهذا المرض، وذلك من خلال “مركز أبحاث مؤسسة الجليلة”، أول مركز أبحاث مستقل متعدد التخصصات في دولة الإمارات والذي من المتوقع افتتاحه خلال العام 2016 حيث سيتولى إجراء أبحاث الطب الحيوي حول أكثر المشاكل الصحية انتشاراً في الدولة ومن بينها سرطان الثدي، مع التركيز على استراتيجيات الوقاية والارتقاء بمستوى التعليم الطبي.

وفي معرض تعليقه على هذه الشراكة، قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:

“يجمع بين مؤسسة الجليلة و’برست فريندز‘ رؤية مشتركة تتمثل في المساهمة في تحسين جودة حياة الأفراد وإحداث تغيير حقيقي في المجتمع من خلال الاستثمار في تحسين جودة العلاج ودعم التعليم والبحث الطبي. وقد أظهرت الدراسات أن النساء في دولة الإمارات أكثر عرضة بشكلملحوظللإصابةبسرطانالثديفي سن مبكرة مقارنة بالنساء فيالغرب. وبالرغم من هذه المعلومات المثيرة للقلق، إلا أننا نفتقر محلياً إلى الأبحاث الطبية التي تتيح لنا اكتشاف أفضل العلاجات الممكنةللمرض والتوصل إلى أساليب فعالة للوقاية منه، حيث غالباً ما نضطر لاستيراد علاجاتنا وأبحاثنا من الخارج، وهو أمر أكثر تكلفة بكثير مما لو اعتمدنا على أنفسنا. وتنبع أهمية هذه الشراكة من كونها ستشكل دعماً لجهود مؤسسة الجليلة الرامية إلى إنقاذ الأرواح من خلال تشجيع إجراء الأبحاث الطبية محلياً وإعداد جيل متمكن من الباحثين المحليين وأخصائيي الرعاية الصحية المتميزين.”

وستقوم مؤسسة الجليلة و”برست فريندز”بتنظيم محاضرات وورش عمل تهدفان من خلالها لتعزيز الوعي حول مرض سرطان الثدي والدور المهم الذي يمكن أن يلعبه الأهل والأصدقاء خلال مرحلة العلاج عبر تقديم الدعم المعنوي للمصابات به. وستتم دعوة الأهالي والمريضات للمشاركة في ورش عمل تعليمية حول كيفية تقديمالتوجيهالعاطفي،والكشفالمبكرعن المرضمنخلالتعريف المشاركين بتقنياتالفحصالذاتيوكيفية التعامل معتحديات مرحلة العلاج.

من جانبها، قالت الدكتورة حورية كاظم، رئيس ومؤسس”برست فريندز”:

“لا شك بأن التعامل مع مرض السرطان يعد من أصعب التحديات التي يمكن أن تواجهها المريضات وعائلاتهن، فالحاجة إلى الرعاية تعد من طبيعة البشر، لا سيما عندما يواجهون تحديات قاسية في الحياة. وتتمثل رسالة’برست فريندز‘ في توفير الدعم المعنوي للمصابات من أجل تخفيف حدة الضغط النفسي الذي يرافقهن خلال رحلة صراعهن مع المرض. وسواء كان هذا الضغط النفسي ناجماً عن نقص الوعي بالمرض أو الخوف من العلاج أو نتيجة لضعف الإمكانات المالية، سنتعاون مع مؤسسة الجليلة لمساعدة المريضات على تغيير نظرتهن السلبية تجاه مستقبلهن والأخذ بأيديهن أثناء فترة العلاج بما يساهم في رفع معنوياتهن وبث الأمل في نفوسهن، وصولاً إلى الشفاء التام منه بإذن الله.”

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن واحدة من بين كل ثماني نساء سيتم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي خلال إحدى مراحل حياتهن. ويعتبر سرطان الثدي أكثر أمراض السرطان شيوعاً بين النساء في الدولة، حيث ارتفع عدد المصابات به بنسبة 20 بالمائة تقريباً منذ العام 2009. وفي حال تم اكتشافه مبكراً، فإن نسبة الشفاء منه تتراوح بين 95-100 بالمائة، ولكنها تنخفض إلى 86 بالمائة في حال تم اكتشافه في المرحلة الثانية، وتصبح 57 بالمائة فقط في حال اكتُشف المرض في المرحلة الثالثة.

وتجدر الإشارة إلى أن “برست فريندز” تأسست قبل عشرة أعوام على يد الدكتورة حورية كاظم، أول جرّاحة إماراتية والمرجع الأول في مجال جراحة الأورام والثدي في الدولة.وكانت أهدافها في البداية تتمثل في جمع التبرعات لاستثمارها في التعليم والتوعية حول المرض، ولكن نطاق عملها تطور اليوم وأصبحت توفر الدعم المالي للمريضات الغير قادرات على تحمل نفقات علاجهن.

مؤسسة الجليلة تبدأ استقبال طلبات مِنح البحث الطبي والزمالة البحثية لعام 2015

أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرِّس جهودها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، عن فتح باب تقديم الطلبات للدورة الثانية من برنامجي منح البحث الطبي والزمالة البحثية اللذان يهدفان إلى الارتقاء بإمكانات قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال دعم علماء وباحثي الطب الحيوي الموهوبين من ذوي الكفاءة العالية

وبهذه المناسبة، قال البروفيسور سهام الدين كلداري، أستاذ الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية ورئيس لجنة الاستشارات العلمية في مؤسسة الجليلة:

“بينما نمضي قدماً في تطوير ’مركز أبحاث مؤسسة الجليلة‘ الذي يعد أول مركز أبحاث مستقل متعدد التخصصات في دولة الإمارات، فإننا نتطلع لدعم ألمع المواهب المحلية في مجال أبحاث الطب الحيوي وتمكينهم من الدراسة والتدريب في أرقى مؤسسات التعليم الطبي بما يساعدهم على تحقيق التطور على المستويين الشخصي والأكاديمي. ولا شك بأن ثمار أبحاثهم ومعرفتهم المكتسبة من تجاربهم التدريبية سوف تلعب دوراً هاماً في الارتقاء بقطاع الطب وعلوم الحياة في الدولة، وربما تقود إلى اكتشافات طبية جديدة قد تغير حياة الأفراد في المستقبل. ونأمل أن تستقطب الدورة الثانية من منحنا البحثية لهذا العام أعدادً أكبر من الباحثين الطموحين، لنستكمل رسالتنا الرامية إلى إعداد الجيل القادم من العقول المبتكرة في العلوم الصحية.”

من جانبه، قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:

“قدمنا خلال العام الماضي منحاً بحثية لستة عشر باحثاً طموحاً بعد عملية اختيار ومراجعة موسعة قام بها خبراء من أشهر المؤسسات الطبية العالمية، ونحن سعداء بتقديم هذه المنح لمساعدتهم على تكريس جهودهم ووقتهم في سبيل إجراء أبحاث طبية مبتكرة تعود بالنفععلى قطاع الرعاية الصحية محلياً وإقليمياً. ومن خلال دعم الباحثين الموهوبين، تواصل مؤسسة الجليلة المضي قدماً في تحقيق رسالتها الرامية إلى تحسين حياة الأفراد في دولة الإمارات عبر إرساء الأسس لبيئة داعمة لأبحاث الطب الحيوي، وتعزيز إمكاناتناالطبية المحلية بما يسهم في توفير علاجات متخصصة للمرضى داخل الدولة دون الحاجة للسفر للخارج.”

وأضاف:

“لا يسعنا إلا أن نعبر عن جزيل شكرنا للمتبرعين الأسخياء على دعمهم الكبير لبرامجنا والذي يساعدنا على تحقيق هدفنا في دعم الباحثين الموهوبين الذين سيسهمون من خلال أبحاثهم المبتكرة في بناء مجتمع أكثر صحة في المستقبل.”

وخلال العام الماضي، قدمت مؤسسة الجليلة منحاً بحثية تتجاوز قيمتها 4 ملايين درهم لتمويل خمسة عشر مشروع بحث طبي ومنحة للزمالة البحثية الدولية ضمن مجالات السرطان وأمراض القلب والشرايين والصحة الذهنية والسكري.

وقد ذهبت المنح البحثية لباحثين من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الخليج الطبية في عجمان، وجامعة الشارقة، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة زايد، ومستشفى لطيفة. وتم اختيار طالب الطب الإماراتي، الدكتور شهاب الأنصاري، للحصول على منحة زمالة البحث الطبي في مجال أمراض القلب والشرايين في مؤسسة كليفلاند كلينك بولاية أوهايو في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتدعو المؤسسة الباحثين الطبيين لتقديم طلباتهم للحصول على منح بحثية تصل قيمتها إلى 300 ألف درهم، مما يتيح لهم فرصة إجراء أبحاث مثمرة حول أبرز القضايا الصحية الإقليمية من خلال مشاريع الأبحاث العلمية الأساسية أو التطبيقية، أو مشاريع الأبحاث السريرية. وتتوفر هذه المنح للكفاءات الطبية من جميع الجنسيات، شرط إجراء الأبحاث داخل دولة الإمارات. وينبغي على مقدمي الطلبات أن يكونوا منتسبين للجامعات المحلية والمؤسسات البحثية أو المستشفيات، وسيتم تقييم طلباتهم من قبل خبراء دوليين متخصصين في نفس مجالات البحث.

أما منح الزمالة البحثية فهي متاحة حصرياً لباحثي الطب الحيوي الإماراتيين، وتقدم لهم الفرصة للتدريبفي مؤسسات طبية رائدة عالمياً، وذلك بهدف نقل أفضل الممارسات وأحدث التطبيقات الطبية المتطورة إلى دولة الإمارات. وسيتم تقييم الطلبات من قبل لجنة الاستشارات العلمية لدى المؤسسة واختيار أفضل الكفاءات للحصول إما على برنامج تدريبي انتقائي في الأبحاث مدته ثلاثة أشهر أو برنامج دعم التدريب في الأبحاث ومدته عام كامل.

وتجدر الإشارة إلى أن آخر موعد لاستقبال طلبات منح الزمالة البحثية لعام 2015 هو 30 أبريل القادم، أما بالنسبة لمنح البحث الطبي فإن آخر موعد هو 15 مايو القادم، علماً بأنه سيتم إعلان أسماء المستفيدين من برنامج الزمالة البحثية يوم 15 يونيو القادم، والمستفيدين من برنامج منح البحث الطبي يوم 30 نوفمبر القادم.

للمزيد من المعلومات حول البرنامجين وللحصول على نماذج الطلبات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لمؤسسة الجليلة:www.aljalilafoundation.ae

مؤسسة الجليلة توسع نطاق برنامج “تآلف” نحو مختلف إمارات الدولة

أعلنت مؤسسة الجليلة اليوم عن خططها لتوسيع نطاق برنامج “تآلف”، أحد أبرز برامج المؤسسة والذي يعنى بتوفير التدريب السلوكي لأهالي وملعمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ليشمل مختلف أنحاء دولة الإمارات، بما يضمن زيادة عدد المستفيدين منه. جاء ذلك خلال حفل تخريج الدفعتين الثالثة والرابعة من برنامج “تآلف” للوالدين الذي سجل إنجازاً هاماً بوصول عدد خريجيه منذ إطلاقه إلى 200 أب وأم، لتواصل المؤسسة المضي قدماً نحو تحقيق هدفها المتمثل برفع عدد المتدربين إلى 800 مشارك خلال السنوات الخمس القادمة.

وتم اليوم الاحتفال بتخريج 70 أب وأم من الدفعتين الثالثة والرابعة لبرنامج “تآلف” لتدريب الوالدين، وذلك خلال حفل خاص افتتحته سعادة الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق، عضو مجلس أمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة،في مجمعمحمدبنراشدالأكاديميالطبي، بحضور كل من الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي للمؤسسة؛ والأستاذ الدكتورعبدالله الشامسي، مدير الجامعة البريطانية في دبي؛ والأستاذالدكتورإيمانجاد،عميدكليةالتربيةورئيسبرنامجدكتوراةالتربيةفيالجامعةالبريطانيةفيدبي.

وبهذه المناسبة، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق:

“نلتزم في مؤسسة الجليلة بتطويرأفضلبرنامجتعليميوتدريبيخاصبالأطفالذويالاحتياجاتالخاصة. ونحنفخورونبازدياد عدد المستفيدين من البرنامج من أولياء الأمور والأطفال، كما يسعدنا مدى التنوع الكبير الذي بات يتمتع به البرنامج اليوم من حيث جنسيات المشاركين وخلفياتهم الثقافية فضلاً عن تنوع الاضطرابات التي يغطيها. ويواصل البرنامج نجاحه اليوم حيث تضاعف عدد أولياء الأمور الذين استفادوا منه منذ إطلاقه في العام 2013 بمقدار أربعة أضعاف. والشيء المميز في هذا العام ازدياد عدد الآباء الذين شاركوا في البرامج، فضلاً عن تزايد الوعي لدى الآباء والأمهات بعظيم الفائدة التي يمكن تحقيقها من خلال حضور ورشات العمل معاً، ما يؤكد شمولية البرنامج. ونحن فخورون بشكل خاص بالفرصة التي أتيحت لنا لتزويد هذه العائلات بالمهارات اللازمة للتعامل مع اضطرابات أطفالهم في المنزل ونتطلع قدماً إلى لعب دور فاعل في رسم ملامح مستقبل واعد لهؤلاء الأطفال.”

وركزت الدوتين الثالثة والرابعة من برنامج”تآلف” لتدريب الوالدين على دعم الأطفالالذينيعانونمناضطرابي التوحدومتلازمةداون. ووفقالجمعيةالإمارات لمتلازمةداون،فبحلول شهرديسمبر 2014،تم تشخيص واحدمنأصل 319 طفلاً فيدولةالإماراتالعربيةالمتحدةبمتلازمةداون. وتشير إحصاءاتوزارةالشؤونالاجتماعيةبدولةالإمارات،إلى فيشهريوليومن العام 2014،بلغ عدد الأطفال المصابين باضطراب التوحد المسجلين في مراكزالرعاية الخاصةبحالاتهم فيالدولةأكثرمن 800 طفل. وشملت الدفعتينالثالثةوالرابعة من خريجي برنامج تدريب الوالدين ضمن مبادرة “تآلف”56 أمّاً و13 أباً من مختلف أنحاء دولة الإمارات. وتبدأ الدورة القادمة من البرنامج في مارس من العام الجاريعلماً بأنهالن تقتصر على دبي فحسب، بل سيتم تقديمها في إمارات أخرى بما يضمن استفادة أكبر عدد ممكن من الأهالي من هذا البرنامج.

من جانبه، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء:

“سنواصل التزامنا مستقبلاً في تقديم برنامج ’تآلف‘ في مختلف أنحاء دولة الإمارات لكي تصل فائدته لجميع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في الدولة. وتماشياً مع رؤية الإمارات 2021 التي يمثل تطوير التعليم أحد ركائزها الأساسية، فإننا ندعم تكافؤ الفرص بين كافة الطلاب من مختلف فئات المجتمع، ومن هنا تنبع أهمية برنامج ’تآلف‘ لأهالي ومعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يساعد في إكسابهم مهارات قوية في التعامل مع الأطفال من أجل مساعدتهم على استثمار طاقاتهم الكامنة وتحقيق التميز بين أقرانهم الآخرين في المجتمع.”

ويتم إجراءدورات تدريب الوالدين ضمن مبادرة تآلف على مدى 6 أسابيعوذلك بالتعاون مع الجامعة البريطانية بدبي، بقيادة الأستاذالدكتورإيمانجاد،عميدكليةالتربيةورئيسبرنامجدكتوراهالتربيةفيالجامعةالبريطانيةفيدبي. ويهدف البرنامج إلى تزويد الأهالي بالمهارات اللازمة لمتابعة ما يبدأه المعلمون والمربّون لضمان استكمالالعمليةالتعليميةللأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بين المدرسة والمنزل.

وقال الدكتور إيمان جاد:

“إن أكثر ما ميز هاتين الدفعتينتوزيع المتدربين على جلسات مختلفة تبعاً لنوع الإعاقات التي يعاني منها أطفالهم بهدف تحقيق أفضل النتائج الممكنة من البرنامج. وقد انعكست جدوى هذه الخطوة في نتائج الاستبيان الذي تم إجراءه بعد انتهاء التدريب الذي شارك فيه أولياء الأمور، حيث عبروا عن رضاهم عن البرنامج وأشادوا بمحتواه القيم. وتفخر الجامعة البريطانية في دبي بأن أثمرت شراكتها مع مؤسسة الجليلة للعام الثاني على التوالي، عن تحقيق فائدة اجتماعية فريدة تتمثل في دعم جهود تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز اندماجهم في المجتمع.”

سباق الإمارات الـخيري يجمع أكثر من مليون درهم لصالح مؤسسة الجليلة

اختُتم سباق الإمارات الخيري بنجاح بعد أن قطع فريق السباق مسافة 575 كيلومتر عبر كافة إمارات الدولة وصولاً إلى المحطة الأخيرة وهي “دبي فستيفال سيتي”، وتكلل بجمع أكثر من مليون درهم لصالح مؤسسة الجليلة عبر التبرعات الخيرية. وأقيم هذا السباق تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وبدعم من شركة “بويميرك” الاستثمارية كراع رئيسي. وتم اعتماد السباق من قبل “مجلس دبي الرياضي” باعتباره حدثاً رسمياً يضاف إلى روزنامة الفعاليات الرياضية السنوية التي تستضيفها إمارة دبي.

وتمكن السباق من جمع تبرعات خيرية فاقت بعشر مرات ما تمّ جمعه خلال نسخة العام الماضي، متجاوزاً المبلغ المستهدف. وسيذهب مبلغ المليون درهم الذي تمّ جمعه إلى صندوق “عاون” الخيري التابع لمؤسسة الجليلة، والذي يعنى بمساعدة المرضى في الإمارات غير القادرين على تحمل نفقات علاجهم.

وبهذه المناسبة قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:

“نهنئ فريق سباق الإمارات الخيري على هذا النجاح المبهر الذي حققوه في نسخة هذا العام. ونحن سعداء بمستوى الدعم الكبير الذي حظي به السباق من قبل أفراد المجتمع والمتبرعين بشكل فاق توقعاتنا بكثير، وسنستخدم كامل المبلغ الذي تمّ جمعه لصندوق ’عاون‘ في دعم الأطفال الذين يعانون من إعاقات في المشي لكي نساعدهم على التمتع بحياة أفضل وأكثر إنتاجية. ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم بجزيل الشكر إلى كافة الرعاة والجهات الداعمة والمتبرعين والمتطوعين وفريق سباق الإمارات الخيري على هذا الحدث الناجح الذي يحتفي بالصحة وعمل الخير معاً.”

وقال وندلين لوكسن، مدير السباق والمدير التنفيذي لشركة “جيرمان ليمبتك” الألمانية التي تتخذ من مدينة دبي الطبية مقراً لها:

“لقد تمكنا خلال هذا السباق من قطع مسافة أطول من المسافة بين لندن وباريس، حيث اجتزنا الصحراء والجبال وشاهدنا في طريقنا الإبل والسفن الشراعية، إلى أن وصلنا إلى محطتنا الأخيرة بنجاح. إننا محظوظون بالعيش في بلد جميل جداً بمناظره الطبيعية ورمال صحرائه الذهبية، وأعتبر هذا السباق الملحمي بمثابة تعبير عن حبنا لهذه الأرض الطيبة التي نعتبرها بمثابة وطننا الثاني.”

وأضاف:

“إنني فخور جداً بفريقنا وكل فرد من سكان دولة الإمارات على تحفيزهم لنا، فلولا دعمهم لما تمكنا من تحقيق هذا الإنجاز للمرة الثانية. لقد رافقنا في نسخة هذا العام فريق تتابع مكوّن بالكامل من السيدات كما انضم إلينا مجموعات من طلاب المدارس. وخلال كل مرحلة من مراحل هذا السباق، حظينا بالتصفيق والتشجيع من قبل أفراد المجتمع الذين نشكرهم كثيراً على لفتتهم الطيبة. وفي الختام لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر لكل من دعمنا ووقف إلى جانبنا، وأقول انتظرونا في العام القادم في نسخة أكبر من أجل صحة أفضل.”

وتتضمن قائمة الرعاة لهذا السباق كل من مدينة دبي الطبية، و”جيرمان ليمبتيك”، و”داماس”، و”توتال”، و”باريس غاليري”.