كل المقالات بواسطة Abdullah Zafar

ينظر البحث في وجود روابط بين النوم والاكتئاب

وفقًا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية، لا يزال مرض الاكتئاب في ازدياد على المستوى العالمي. والاكتئاب عبارة عن اضطراب نفسي مصحوب بقلة تقدير الذات وفقدان الرغبة والاهتمام وتدني مستوى الطاقة.

لسوء الحظ، لا تُثبت طرق العلاج الحالية فعاليتها سوى في 50% من الحالات فقط. وحتى بالنسبة لأولئك الذين يستجيبون للعلاج بشكلٍ جيدٍ، فقد يلزمنا عدة أسابيع أو أشهر لرؤية أي تحسُّن في حالة المريض.

ومع الحاجة إلى سبل علاجية جديدة، أجرى الدكتور ديبيش تشودري من جامعة نيويورك أبوظبي الحاصل على منحة بحثية من مؤسسة الجليلة، دراسة بعنوان “نَم أقل وابتسم أكثر: فهم الآلية الخلوية للتراجع السريع للاكتئاب الناتج عن الحرمان من النوم لمعالجة أعراض الاكتئاب”.

لقد أثبت الحرمان من النوم فعاليته في التخفيف السريع من أعراض الاكتئاب لدى حوالي 70% من المرضى الذين لم يستجيبوا للدواء، إلا أن هذه الاستراتيجية غير قابلة للتطبيق على المدى الطويل. تبحث هذه الدراسة في دور الحرمان من النوم في تخفيف أعراض الاكتئاب لدى القوارض باستخدام نموذج إجهاد الهزيمة الاجتماعية المزمن؛ مع التركيز بشكلٍ خاصٍ على التغيرات الفسيولوجية العصبية في الدوائر العصبية المرتبطة بنظام الساعة البيولوجية ومراكز النوم والاستيقاظ في الدماغ.

بحث العلماء في كيفية حدوث النوم، ولكن لا تزال البيانات بشأن السبب في حاجتنا إليه غير واضحة. ومن خلال مثل هذه الدراسات، فإننا نقترب من إيجاد إجابات للعديد من القضايا المتعلقة بالصحة النفسية. لمعرفة المزيد عن هذه الدراسة، يُرجى النقر هنا.

#أكتوبر_الوردي، احتفال لنشر الأمل

اكتوبر 2020
تفخر مؤسسة الجليلة بالإعلان عن إطلاق النسخة السادسة من حملة #أكتوبر_الوردي هذا الشهر بالشراكة مع جمعية برست فريندز. وتُجسد الحملة هذا العام احتفالية إبداعية لنشر الأمل والتوعية بأن سرطان الثدي من الأمراض التي يمكن هزيمتها. وكما هو الحال في كل عام، فإننا نتطلع قدمًا للعمل مع العديد من بطلات #أكتوبر_الوردي القدماء والجدد ممن يقدمون ما لديهم من طاقة وتعاطف وشغف لتوسيع دائرة الأمل ودعم أبحاث سرطان الثدي من خلال تنظيم أنشطة متنوعة ذات طابع وردي على مدار شهر اكتوبر.

ما هو الإرث الذي ستخلده؟

29 سبتمبر 2020
شاركت معكم قبل أسابيع قليلة حملتنا الجديدة للعطاء التي تحمل اسم “بصمة راشد بن سعيد” من أجل تقديم الدعم للبحث الطبي. تحتل هذه الحملة مكانة كبيرة في قلوبنا؛ فهي تُحيي ذكرى “والد دبي” الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، وتحتفي بإرثه الإنساني المشهود له في العالم أجمع لما عُرف عنه من رؤيته الرشيدة وقيادته الحكيمه ورأفته في التعامل مع الآخرين. ومن هنا، جاءت ” بصمة راشد بن سعيد” للتعبيرعن الشكر والامتنان للمتبرعين الداعمين للأبحاث الطبية التي تسهم في إيجاد العلاجات للأمراض التي تعاني منها البشرية.

البحث في آثار تدخين الشيشة على صحة القلب

لا تزال أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة والعجز في العالم اليوم. وفقًا لاتحاد القلب العالمي ، يموت 17.5 مليون شخص على مستوى العالم سنويًا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية ، وقد حددت الدراسات أنه أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في الإمارات العربية المتحدة، حيث تُعزى 30٪ من الوفيات إلى هذا المرض.    

يقود البروفيسور عبد الرحيم نمار من جامعة الإمارات العربية المتحدة تحقيقًا تجريبيًا حول التأثيرات الفيزيولوجية المرضية للقلب والأوعية الدموية الناتجة عن تدخين الشيشة وتأثير التعرض للدخان والمنكهات والتأثير الوقائي المحتمل للصمغ العربي.    

تشير التقديرات إلى أن أكثر من 100 مليون شخص حول العالم يدخنون الشيشة وهو شكل رئيسي من أشكال التدخين في الشرق الأوسط.  على الرغم من استخدامها على نطاق واسع؛  إلا أن دراسات قليلة فقط حتى الآن قد وثقت العواقب القلبية الوعائية الضارة لتدخين الشيشة.  مع معدلات الاستهلاك المرتفعة هذه، هناك حاجة ماسة لإجراء الدراسات التجريبية التي تبحث في الآليات الكامنة وراء آثار تدخين  الشيشة السلبية على القلب والأوعية الدموية.    

برهن فريق البحث على أن التعرض لدخان الشيشة يزيد من ضغط الدم والتخثر ، ويسبب الإجهاد التأكسدي القلبي وتلف الحمض النووي والتليف.  لم يتم دراسة آثار الدخان العادي والمنكَه من قبل ، وقد قيّمت هذه الدراسة الآثار الملطفة المحتملة لعامل مضاد الأكسدة الطبيعي شائع الاستخدام، أي الصمغ العربي  وتأثيرات تدخين الشيشة على القلب والأوعية الدموية.

المحسنون ونجوم الرياضيات الصغار

راغاف كريشنا البالغ من العمر 11 عامًا ومادهاف كريشنا البالغ من العمر 8 سنوات هما شقيقان ملهمان يعيشان في دبي ولديهما شغف لإحداث تغيير في حياة الأطفال أصحاب الهمم حتى يتمكنوا من عيش الحياة على أكمل وجه وبلوغ كامل إمكاناتهم.

هذان الشقيقان الرائعان بطلان في حسابات الرياضيات الذهنية وحاصلان على جوائز في مسابقات وطنية وعالمية وحريصان على مساعدة الآخرين باستخدام مهاراتهم في الحساب الذهني.

على الرغم من أن عام 2020 جلب العديد من التحديات في ظل التباعد الاجتماعي، فقد وجد راغاف ومادهاف منصة مثالية لاستخدام مواهبهم لتحقيق طموحهم إذ أطلقوا حملة بعنوان “يلاّ امنح” لجمع الأموال لبرنامج “تآلف” التابع لمؤسسة الجليلة والذي يهدف إلى تمكين الأطفال أصحاب الهمم من الازدهار عبر تزويد المعلمين وأولياء الأمور بالمهارات اللازمة لتحقيق هذه الغاية.

من خلال حملة جمع التبرعات عبر الإنترنت ، يمكن للمانحين المحتملين ببساطة تنظيم اجتماع افتراضي مع الشقيقيْن لطرح أسئلة رياضية وسيقوم الشقيقان بدروهما بإجراء حسابات فورية. يتم تشجيع المتبرعين على المساهمة في المبادرة الخيرية بناءً على أداء الشقيقين.

وقد لاقت حملتهما نجاحًا كبيرًا لدرجة أنهما حققا هدفهما في جمع التبرعات خلال أقل من شهرين وجمعا 25000 درهم.

لدعم المُحسنين الصغار، يُرجى الضغط هنا.

الابتسامة تعود للطفلة أنثيا

عند الولادة، تم تشخيص إصابة الطفلة أنثيا بالشفة الأرنبية، ولكن بغض النظر عن هذا التشوه الخلقي، كان والداها ممتنين لأن ابنتهما بصحة جيدة ولم تكن بحاجة إلى أي علاج.

بالرغم من توصيات الطبيب الذي كان حاضرًا أثناء الولادة بضرورة خضوع أنثيا لعملية جراحية في عمر 3 شهور؛ إلا أن شعورًا بالاحباط أصاب الوالدين بسبب تكلفة العملية والقيود المفروضة التي منعت إجراء هذا النوع من العمليات بسبب جائحة كوفيد-19.

ما إن بلغت أنثيا عمر 6 شهور حتى بدأت الأمور تتفاقم وتسبب التشوه الخلقي الذي لم تتم معالجته بمشاكل صحية كبيرة، إذا صار الطعام يسقط من فمها واللعاب يسيل منه، كما أثرّت كفاءة عضلات الشفة على الأنف. وعليه، كان هناك حاجة ماسّة لإجراء عملية جراحية حتى تنعم الطفلة أنثيا بحياة صحية.

وبعد أن طرقوا كل الأبواب للتمكن من اجراء العملية الجراحية، تقدم والدا الطفلة بطلب إلى مؤسسة الجليلة، ليأتيهم الرد بتحديد موعد لإجراء عملية لطفلتهم في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال. كانت من أسعد اللحظات بالنسبة لأسرة أنثيا التي غمرها شعورًا بالراحة والتفاؤل بعد عناء طويل.

والآن، وبعد شهرين من إجراء العملية، بدأت أنثيا باستعادة عافيتها بشكل جيد؛ وتتمتع بشهية صحية وشخصية مرحة تزين ابتسامتها العريضة.

النساء الإماراتيات عماد الأمة

كان الشيخ زايد، الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، مناصرًا قويًا للمرأة وكان يؤمن بأن “المرأة نصف المجتمع” ويجب تمكينها واحترامها وتطوير إمكاناتها للمساهمة على قدم المساواة مع الرجل في نجاح الدولة.

وفي كل عام تحتفي مؤسسة الجليلة جنبًا إلى جنب مع دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم المرأة الإمارتية، اعترافًا منها بإنجازات المرأة وتكريمًا لها لمساهمتها في تنمية الأمة والنهوض بها. واعترافًا بهذه الجهود يقام يوم المرأة الإماراتية لهذا العام تحت شعار ” النساء عماد الأمة”

من أجل دعم هذه الرؤية والسعي المستمر لتكون رائدة في الابتكار الطبي، تستثمر مؤسسة الجليلة في الجيل القادم من الأطباء عبر توفير منح للدراسات العليا في مجال الطب للطلاب المواطنين ومنح بحثية للعلماء المقيمين في الإمارات العربية المتحدة. منذ عام 2013، دعمت مؤسسة الجليلة 44 امرأة إماراتية من خلال تقديم منح طبية وقدمت لـ 7 عالمات إماراتيات رائدات منح مؤسسة الجليلة للأبحاث والزمالة، باستثمارات تزيد عن 9 ملايين درهم إماراتي.

قالت سعادة الدكتورة رجاء القرق، عضو مجلس أمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة: “يسرّنا أن نرى هذا الكمّ من النساء الإماراتيات اللواتي ينتهزن الفرصة لتبوء أدوار رائدة في مجال العلوم والطب. وفي يوم المرأة الإماراتية، نحتفي بمساهمة المرأة في نموّ الإمارات العربية المتحدة وازدهارها، إذ ندرك أنّ تمكين المرأة هو تمكين الوطن.”

المعلَمون يتغلَبون على العوائق أمام الإدماج

على الرغم من الصعوبات الناجمة عن جائحة كوفيد-19، فإننا نفخر بأن نهاية العام الدراسي 2020 قد شهدت تخريج الفوج الـ 6 من المتدربين في برنامج تآلف لتدريب المعلمين والذي ضمَ 73 معلِماً من 23 مدرسة.

وتعمل مؤسسة الجليلية من خلال هذا البرنامج، الذي ينفَذ بالشراكة مع جامعة زايد، على تمكين المعلِمين من القطاعين العام والخاص من المهارات التي تتيح لهم توسيع نطاق عملية الإدماج في الغرف الصفِية وبث روح العزيمة لدى الأطفال.

تميَز أداء المعلمين خلال هذه الأوقات غير المسبوقة من حيث القدرة على تطويع مهاراتهم للتعامل مع التعليم عن بُعد وضمان شمول جميع الأطفال. وكانت هذه السابقة الأولى من نوعها في تنفيذ برنامج تآلف من خلال نهج التعليم المُدمج الذي يشمل جلسات تدريبية مباشرة وأخرى عبر الانترنت.

وذكرت الدكتورة آنا فيريرا، مديرة البرنامج، أن “المشاركين في الفوج الـ 6 قد أثبتوا لنا امتلاك المعلمين في دولة الإمارات العربية المتحدة للمرونة والإبداع وأنهم يقابلون مايستجد من صعوبات بمثل هذه الروح الإيجابية”.

يُقدَم البرنامج باللغتين الإنجليزية والعربية ويستند إلى مبدأ أن لدى كل طفل، بغض النظر عن مستوى قدراته، إمكاناتٍ هائلةٍ يجب الإستفادة منها لتمكينه من التمتِع بحياة سعيدة ومنتجة. ونجح برنامج تآلف في تدريب 416 معلماً لغاية الآن يعملون في 116 مدرسة من جميع أنحاء دولة الإمارات.

عندما يجتمع العلم بالعمل الخيري

سبتمبر 2020

مع دخول العام الدراسي الجديد، نتمنى لطلبتنا عامًا مليئًا بالسرور والنجاح. لقد طرأت تغيرات كثيرة على أسلوب عيشنا ودراستنا وممارستنا لأعمالنا، ولكن ما لم يتغير هو استعدادنا كشعب متكاتف للتكيف والإصرار على مواجهة الشدائد. فاليوم نقف جنبًا إلى جنب لنمضي قدمًا، متخذين في الوقت نفسه جميع التدابير الاحترازية التي تكفل سلامة الموظفين والمدرسين والطلبة وأسرهم والزملاء والمجتمع ككل. فقد أصبح عام 2020 عام التعلم والنمو والمرونة والتعاضد والتكاتف بين جميع أفراد المجتمع.

الخطوات الأولى في الطريق نحو حياة أفضل

بحلول منتصف يناير 2020، كانت وِد البالغة 3 سنوات من العمر تشعر بأنها زارت الطبيب مئات المرات. فهي تعاني من ألم حاد في الركبة نتيجة إصابتها بمرض الركبة الفحجاء (تشوُهات في الساقين أو “تقوًس القدمين”).

بعد زيارة مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، بدا واضحاً أن هذه الحالة كانت تؤثر أيضاُ على صحتها النفسية بقدر ما تؤثر على صحتها الجسدية. إذ أضحت حزينة ومنغلقة على نفسها، وترفض اللعب مع الأطفال الآخرين.

وعلى الرغم من أن خضوعها لعملية جراجية سيؤدي إلى تحسين حالتها بشكل كبير، فقد كانت عائلتها مترددة بهذا الشأن بسبب القيود المالية. جرت إحالة وِد باعتبارها حالة مرشَحة لتلقي الدعم من برنامج عاون في مؤسسة الجليلة، والذي يدعم الفئات المحتاجة من المرضى وتمكنت من إجراء العملية الجراحية في شهر مارس 2020.

ومنذ أن أجرت العملية، تثبت لنا وِد يومًا بعد يوم، كم أنها مريضة يافعة استثنائية حريصة على تنبيه الأطباء لأية مشاكل تعيق سير حياتها، ليتمكنوا بدورهم من التدخل وحل هذه المشاكل لحظة وقوعها.

وانبعثت البهجة في حياتها حين أظهرت صور الأشعة السينية تماثل عظامها للشفاء وتغيَرت شخصيتها بشكل كامل بعد شهور قليلة. فبعد أن كانت منطوية على نفسها أصبحت فتاة مُنفتحةً على الحياة تستمتع بارتداء الملابس واللعب مع الأصدقاء.

اقرء المزيد هنا عن كيف تغيرت حياة الطفلة ود.