أرشيفات التصنيف: قصص الأمل

طالبة حاصلة على منحة دراسية عازمة على رد الجميل

لم تجد هدية الله غانم الكلمات المناسبة للتعبير عن فرحها لدى معرفتها باختيارها لتكون من أول الحاصلين على المنحة الدراسية الكاملة لست سنوات من مؤسسة الجليلة للتسجيل في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. فقد استكشفت هدية الله خلال دراستها الثانوية العديد من المهن، إلا أن أيًا منها لم يجذبها بقدر ما جذبها الطب، وقد أثمر تصميمها على متابعة حلمها في النهاية وبدأت تشق طريقها لتصبح الطبيبة التي تتمناها.

بعد إكمالها السنة الرابعة من دراسة الطب والجراحة، أبدت هدية الله اهتمامها بأمراض القلب وطب الأطفال عازمة على مواصلة دراستها بعد تخرجها عام 2022. بالإضافة إلى الدراسات المنتظمة، تشارك هدية الله في البرنامج الصيفي للباحثين في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، حيث تتطوع لتطوير معارفها من خلال المراقبة والبحث.

“أشعر بالامتنان لفرصة الالتحاق بكلية الطب، ويعود الكثير من تطوري على الصعيدين الشخصي والمهني للدعم الذي حصلت عليه من مؤسسة الجليلة وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. يتجسد هدفي النهائي في أخذ كل ما أحققه ورد الجميل إلى مدينة دبي، وطني ومسقط رأسي.

استمرت هداية الله خلال جائحة فيروس كورونا المستجد بالعمل على تحقيق أهدافها فخورة بالمشاركة في قيادة فريق صحة الطفل وسلامته في إطار الحركة العالمية # لتوعية المجتمع.

عالم يتقدم بطلب للحصول على براءة اختراع لعلاج كيميائي جديد

تؤكد إحصائيات سرطان الثدي في الإمارات العربية المتحدة على الحاجة إلى إجراء أبحاث محلية نظرًا لكونه أكثر أنواع السرطان التي تصيب النساء شيوعًا مع زيادة معدل حدوثه بشكل مطرد حتى بات يشكل 38% من جميع السرطانات التي تصيب الإناث في البلاد.

يقود الدكتور غالب الحسيني الحاصل على منحة بحثية من مؤسسة الجليلة من الجامعة الأمريكية في الشارقة دراسة رائدة تركز على تحسين طرق العلاج لمرضى سرطان الثدي تقدم من خلالها للحصول على براءة اختراع أمريكية.

يتطلب العلاج الكيميائي استخدام جرعات عالية من الأدوية لزيادة فعاليتها على الأورام، ما يؤدي إلى آثار جانبية تضر بالخلايا السليمة أيضًا. إلا أن هذه الآثار الجانبية تقلل بشكل كبير من جودة حياة المرضى وتهدد حياتهم في بعض الأحيان. طورت الدراسة التي يجريها الدكتور غالب نظامًا دوائيًا محفزًا وموجهًا بالموجات فوق الصوتية لعلاج سرطان الثدي. وقد بحثت الدراسة في قدرة هذا النظام على زيادة فعالية عوامل العلاج الكيميائي على خلايا الورم وتقليل آثارها الجانبية على الخلايا السليمة.

كان الدكتور غالب، المعروف بدوره في هذا المجال، قد حصل على براءة اختراع أمريكية بالإضافة إلى طلب البراءة الجديدة الذي تقدم به. يضاف إلى ذلك تأهله للتصفيات النهائية في ميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي وكونه من أول الحاصلين على تأشيرة الإقامة في الإمارات العربية المتحدة لمدة 10 سنوات تقديرًا لإنجازاته العلمية.

مونفيزو، علامة تجارية للخير والعطاء

لا يمكن اعتبار السيد ستيفانو لوريني مجرد رجل أعمال كغيره من رجال الأعمال؛ بل هو ريادي بارز شغوف بالعمل الخيري. قرر ستيفانو صاحب الخبرة التجارية الطويلة التي تمتد لعقود من الزمن إطلاق منتج ليعبر عن امتنانه للمجتمع الذي يعيش فيه. وبالفعل، أطلق عام 2015 مونفيزو، وهي عبارة عن مياه معدنية إيطالية.

والتزامًا منه برسالة العطاء والعمل الخيري، أسس ستيفانو مبادرة «اشرب المياه، وامنح الحياة» والتي يتم التبرع بدرهم إماراتي واحد عن كل لتر من المياه يتم بيعه عن طريق شراكات مختلفة إلى مؤسسة الجليلة لغايات الاستثمار في التعليم والعلاج والبحث الطبي.

“تنسجم مبادرة «اشرب المياه، وامنح الحياة» مع أعمالنا؛ فنحن نؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية عمل الخير في مجتمعنا، ونشعر بالامتنان لكل فرد يختار مياه مونفيزو”.

وتمتاز مياه مونفيزو بانخفاض مستويات الصوديوم بها، مما يجعلها الخيار المفضل لخبراء اللياقة في الإمارات العربية المتحدة والذين بدورهم يدعمون هذا المنتج ومبادرته الإنسانية. والجدير بالذكر أن علامة مونفيزو راعٍ منتظم في الفعاليات الرياضية الرائدة في الدولة بما في ذلك كونها شريك المياه المفضل في تحدي دبي لللياقة 2019.

تعتزم مونفيزو في المستقبل القريب إطلاق مبادرة جديدة صديقة للبيئة من أجل إعادة تدوير الزجاجات المستخدمة في مبادرة «اشرب المياه، وامنح الحياة» بالتعاون مع شركة دي جريد التي تقوم بتحويل الزجاجات إلى قمصان قطنية، وقبعات، وحقائب شبكية، وغيرها من المنتجات التي سيذهب ريعها الكامل لصالح دعم مؤسسة الجليلة.

حافظت الشركة على وعدها بالمسؤولية المجتمعية، وحتى تاريخه، تبرعت مونفيزو بما يقارب 800,000 لتر من المياه وذلك من خلال المساهمات الخيرية الشهرية لدعم علاج المرضى والأبحاث الطبية الرائدة. قم بزيارة متجرمونفيزو الالكتروني واجعل كل لتر محسوباً.

عائلة ممتنة لأيادي الخير التي ساعدت ابنتها

بعد مرور شهر على مولدها، بدت على سارة علامات واضحة لتأخر شديد في النمو واكتشف الأطباء إصابتها بمرض كلوي نادر يدعى المتلازمة النفروزية.

اعتصر الحزن قلب والديها وهي تدخل المستشفى لتلقي العلاج، ولا سيما بالنظر إلى الوقت الذي قد تحتاج إليه حالتها كي تتحسن.

أفاد الأطباء بحاجة سارة إلى خطة علاج طويلة الأجل تشمل إجراء تقييمات منتظمة في عيادة طب الكلى، إلا أن تأمين الأسرة المثقلة بالهموم والتي كانت في أمس الحاجة إلى المساعدة لم يشمل الإقامة الطويلة في المستشفى. ولذلك، أطلقت مؤسسة الجليلة بالشراكة مع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية حملة رسائل نصية قصيرة لجمع الأموال لدعم علاج سارة.

“لا يسعني التعبير عن امتناني لمؤسسة الجليلة لمساعدة عائلتي على الصعيدين العاطفي والمالي. فقد كنا خائفين من عدم قدرتنا على الوقوف بجانب ابنتنا في مرضها، إلا أن المؤسسة تعاملت معها وكأنها ابنتها. لن أنسى أبدًا هذا اللطف، وآمل أن أساعد ذات يوم الآخرين الذين يمرون بنفس الظرف. ”

تستجيب سارة التي قاربت على إكمال عامها الأول اليوم بشكل جيد جدًا للعلاج، وتعلو البسمة وجهوالديها بعودتها معهما إلى المنزل بخير وسلام.

عداؤو دبي يتبرعون بالأميال لرسم الابتسامة

شجعت مؤسسة الجليلة منذ تأسيسها الآلاف من الأفراد والفرق المتحمسين على جمع الأموال من خلال المشاركة في التحديات الرياضية. وقد كان لمسابقات الجري والتحمل والمسابقات الثلاثية وسباقات الماراثون وغيرها فائدة كبيرة في زيادة الوعي ومنح الأمل للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة.

 إلا أن جائحة كورونا العالمية ألغت العديد من الفعاليات الرياضية في جميع أنحاء البلاد، ما اضطر الرياضيين المحليين للبحث عن طرق مبتكرة جديدة لمواصلة دعم قضاياهم الخيرية المفضلة.

 يمثل نادي Run 4 A Purpose ناد للركض في دبي أسسه عصام آدم كوسيلة لرد الجميل للمجتمع المحلي. عازمًا على مواصلة استخدام شغفه في الجري للمساعدة في إنقاذ الأرواح، احتفل النادي بالذكرى السنوية الرابعة من خلال التبرع بدولار واحد لكل كيلومتر على مدار شهر يونيو لمؤسسة الجليلة لدعم علاج الأطفال. وقد شارك أكثر من 50 عضوًا من النادي في تحدي “RUNniversary” الخيري وتمكنوا من جمع أكثر من,00013, درهم.

 يهدف النادي إلى تشجيع الشباب على المشاركة في برامج التعلم الاجتماعي والعاطفي، بما في ذلك التعليم والتدريب التقني والمهني. يمكنكم الانضمام إليهم للجري أو التبرع على صفحتهم الرئيسية هنا.

استعادة الفرح للطفل المريض بالقلب

آلام كثيرة، وهموم عديدة أقعدت أصحابها ونالت منهم الكثير، إلا أنهم وجدوا في مؤسسة الجليلة البلسم والعلاج، وكانت المعين لهم في أصعب الظروف.. ساندتهم حتى أعادت البسمة إلى وجوهم، ووجوه ذويهم، كما هي الحال مع الطفل سليم، الذي ولد بثقب في القلب «تشوّه الحاجز البطيني»، ما كان يسبب له تباطؤاً في النمو، وتعباً عند الرضاعة، وأعراضاً أخرى كضيق في التنفس والتعرق.

وتطور الأمر وأصيب الطفل بالزرقة، وأدخل على أثرها المستشفى، وبعد فحص الطبيب المختص له وعمل تخطيط للقلب اتضح وجود تطور في حجم الثقب، الذي أدى إلى حدوث تضخم في القلب وارتخاء الصمام المترالي، وتمدد كبير في البطين والأذين الأيسر وارتفاع الضغط الدموي الرئوي، وكان لا بد من إجراء عملية قلب مفتوح وبأسرع وقت.

كان التحدي الأكبر الذي يواجه العائلة توفير تكاليف العملية، وأثناء هذه الحيرة والتفكير تم توجيه العائلة من قبل أحد الأقرباء لطلب المساعدة من مؤسسة الجليلة، التي كان تجاوبها مفرحاً منذ اللحظة الأولى،

«لم يقتصر دعم المؤسسة والمستشفى على إجراء العملية، بل كان الدعم مستمراً خلال فترة تلقي الرعاية المكثفة وحتى خروج الطفل سليم من المستشفى وتوفير الأدوية له، ويتمتع الطفل في الوقت الحالي بصحة جيدة جداً وبتحسن مستمر، وذلك بفضل عطاء الإمارات والمحسنين فيها».

منذ عام 2013 ، وبدعم من الجهات المانحة والمحسنين، تمكنت مؤسسة الجليلة من تقديم العلاج لـ 844 مريضًا بما فيهم الطفل سليم الذين كانوا يعانون من أمراض تهدد حياتهم.

الحياة تَهِبُ الطفلة هانا هدية السمع

عندما بلغت هانا من العمر 9 أشهر، أصيبت بالتهاب السحايا الخطير، مما أدّى إلى فقدانها لحاسة السمع بصورة تستعصي على العلاج. لكن بوادر الأمل بدأت تلوح بالأفق عندما علم والداها أن عملية زراعة القوقعة التي تعتبر طفرة في عالم الطب قد تعيد السمع لطفلتهما. إلّا أنّ الكلفة العالية لهذا الحل الجذري جعلته صعب المنال. وهنا أتى دور مؤسسة الجليلة التي تدخلت وقامت بتمويل العملية. وبعد مرور 7 سنوات، وهو عمر هانا الآن، فإننا نرى أمامنا طفلة تملؤها الثقة بالنفس وروح المغامرة والذكاء، وهي سمات تجلّت في تفوقها الدراسي وشغفها بالموسيقى. وعبّر والداها اللذان تغمرهما السعادة عن شعورهما الذي لا يوصف بقولهم: شكرًا لكم لتغيير حياة طفلتنا إلى الأبد. سنكون ممتنين طيلة حياتنا لمؤسسة الجليلة لأنها قدمت لطفلتنا أفضل هدية على الإطلاق – هدية السمع.”

وبحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، هناك 32 مليون طفل حول العالم يعانون من إعاقات السمع، ويعد فقدان السمع في الشرق الأوسط واحدًا من المشاكل الصحية الخمس الأكثر انتشارًا في المنطقة، حيث تشير التقديرات إلى أن 1 من بين كل 25 شخصا يعاني من إعاقة سمعية. وتُعتبر عملية زراعة القوقعة فعالة جدًا لدى الأطفال صغار السن لأن المراحل الأولى من نمو الدماغ تعزز بشكل كبير قدرة الطفل على تطوير مهارات النطق واللغة والإصغاء؛ والبنهاية يغير حياتهم جذريًا.

هانا هي واحدة من بين 37 بطلًا من الأبطال الذين احتلفت بهم مؤسسة الجليلة بمناسبة اليوم العالمي للسمع, ممن تغيّرت حياتهم بعد إجراء عملية زراعة القوقعة. وما كان لهذه التقنية المبتكرة أن تتحقق وتصبح واقعًا لولا الجهود المتقدمة في مجال الأبحاث، والذي نشهده اليوم بات بمثابة إنجاز طبي مذهل غيّر حياة الكثيرين من الأطفال ومن بينهم هانا.

اقرأ المزيد هنا.

هبة الأمل تُضيء حياة طفل فلسطيني

ولد مؤيد العرجاني ذي الاثني عشر عامًا وهو يعاني من هشاشة العظام. كان حلم الوقوف أو المشي بعيد المنال بالنسبة لمؤيد الذي كان يتعرض لكسور في عظام رجليه كلما حاول القيام بذلك. وعليه، أصبح الكرسي المتحرك رفيق طفولته التي قضاها محرومًا من اللعب مع أصدقائه أو عيش حياة طبيعية.

نظرًا لعدم توفر الإمكانات الطبية لإجراء العملية المناسبة في مدينة غزة الفلسطينية ، كانت حياة مؤيد عبارة عن معاناة تزيد يومًا بعد يوم. ولكن لحسن الحظ، تكفلت مؤسسة الأجنحة الصغيرة وبالتعاون مع مؤسسة الجليلة بنقل مؤيد إلى دبي لإجراء العملية الجراحية المطلوبة ولتلقي العلاج الازم.

خضع مؤيد لعملية جراحية معقدة تم خلالها زرع شرائح معدنية صلبة لتقويم عظام ساقيه وترميمها وجبر الكسور المتعددة التي كان يعاني منها. وبفضل هذا الإجراء الجراحي المتطوّر، أصبح مؤيد اليوم أكثر استقلالية واعتمادًا على نفسه، ونأمل أن يتحرّر في يوم من الأيام من كرسيه المتحرك.

بدَت الحياة صعبًة بالنسبة لوالدة مؤيد السيدة منى الترابين، وهي أم لخمس بنات وشقيقين يعيشون جميعهم في مدينة غزة القابعة تحت ظروف الحرب. لذلك، كان خبر موافقة مؤسسة الاجنحة الصغيرة ممثلة بمؤسِّسها جراح العظام الدكتور سينكلير والتأكيد على تكفّل المؤسسة بإحضار مؤيد لتلقّي العلاج في الإمارات العربية المتحدة من أسعد الأخبار التي غمرت العائلة بشعور من البهجة والفرح.

“كان من الصعب للغاية الحصول على مساعدة في بلدنا. إنني ممتنّة جدًا لهذه الهبة التي أضاءت لنا بصيص الأمل لتغيير حياة مؤيد ومنحه فرصة للسّير وممارسة الأنشطة مثله مثل باقي الأولاد في عمره”.

تُعنى مؤسسة الأجنحة الصغيرة بتوفير المساعدة الطبية للأطفال الذين يعانون من تشوّهات في البنية العضلية والعظام في الشرق الأوسط. تُدار المؤسسة من قبل مجموعة من المتطوعين وتعمل منذ تأسيسها في عام 2018 مع مؤسسة الجليلة لتسهيل حصول الأطفال المحتاجين للمساعدة على العلاجات المناسبة والتي من شأنها تغيير حياتهم نحو الأفضل.

اقرأ المزيد هنا.

محاربة السرطان بدعم من الأصدقاء

كان رودريك رجلًا نشيطًا يتمتع بصحة جيدة، لكنه بدأ فجأة ودون سابق إنذار يشكو من حمى متواصلة والتهاب الحلق وغثيان ولم يكن يتعافى منها.

كشفت نتائج الفحوصات التي أجراها لدى دخوله إلى مستشفى دبي في يوليو 2019 عن إصابته بسرطان الدم النخاعي الحاد وحاجته إلى العلاج فورًا ليبقى على قيد الحياة. وبالفعل، بدأ الأطباء بإعطائه العلاج الكيماوي، لكن رودريك اكتشف أن خطة التأمين الصحي التي يشترك بها لا تغطي التكلفة الكاملة لعلاجه.

تواصل رودريك مع مؤسسة الجليلة التي قدمت له الدعم اللازم لاستكمال الخطة العلاجية الضرورية. وبعد 7 أشهر، خرج رودريك من المستشفى، ولكنه ما يزال يتناول الأدوية فيما يُبدي الأطباء سرورهم بما يحرزه من تقدم متواصل في رحلة الشفاء.

وأعرب رودريك عن امتنانه قائلًا: “استرجعت عافيتي، وشعري عاود النمو، وأشعر بأنني أستعيد قوتي ونشاطي شيئاً فشيئاً، وأعلم أنني سأنتصر في هذه المعركة لأن هناك الكثير من الأشخاص الذين يدعمون رحلتي بما في ذلك مؤسسة الجليلة. أشكر لكم لطفكم.”

تقدم مؤسسة الجليلة من خلال برنامج عاوِن الدعم لعلاج المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف الرعاية الصحية. نجح البرنامج حتى الآن بمنح الأمل والمساعدة في شفاء أكثر من 844 من البالغين والأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

اضغط هنا لقراءة قصة الأمل لرودريك.

إدماج الأمهات البطلات في المجتمع

انضمت كريمة، الأم الإماراتية، إلى 100 من أولياء أمور الأطفال ذوي الإعاقات الذهنية الذين تخرجوا من برنامج تآلف لتدريب الوالدين بعد مشاركتها في الدفعة التاسعة عشر، والتي تُعد الدفعة الأكبر في دبي حتى الآن.

يعود التزام كريمة وشغفها بدعم ذوي الهمم إلى اللحظة التي أنجبت بها ابنتها هدى بإعاقات جسدية وعقلية.، والتي باتت تبلغ من العمر 18 عامًا.

واصلت كريمة بذل جهودها لدعم ابنتها دون كلل إلى أن أتمت دراستها الثانوية وشجعتها على تنمية موهبتها في الرسم. فشاركت هدى في العديد من المسابقات وعرضت أعمالها الفنية في عدد من المعارض الفنية، كما أن لديها حسابها الخاص على الإنستغرام @artist_huda_karam.

تحرص كريمة على إشراك ابنتها بانتظام في اللقاءات والمناسبات الاجتماعية مما يساعد في التصدي لفكرة وصمة العار المرتبطة بذوي الهمم وتشجيع احتواء جميع الفئات وإشراكهم في المجتمع.

انطلاقًا من وحي تجربتها في في برنامج تدريب الآباء تآلف وبصفتها عضوًا نشطًا في نادي رأس الخيمة لأصحاب الهمم، كان لكريمة دورًا أساسيًا في مساعدة مؤسسة الجليلة في ضم العديد من الأهالي إلى برناج التدريب الذي عُقد في رأس الخيمة.

تُعد كريمة واحدة من 886 أسرة من مختلف أنحاء دولة الإمارات ممن تخرجوا من برنامج تآلف التدريبي في سبيل تمكين الأطفال ذوي الهمم من تحقيق أقصى إمكاناتهم.