أرشيفات التصنيف: قصص الأمل

المعلَمون يتغلَبون على العوائق أمام الإدماج

على الرغم من الصعوبات الناجمة عن جائحة كوفيد-19، فإننا نفخر بأن نهاية العام الدراسي 2020 قد شهدت تخريج الفوج الـ 6 من المتدربين في برنامج تآلف لتدريب المعلمين والذي ضمَ 73 معلِماً من 23 مدرسة.

وتعمل مؤسسة الجليلية من خلال هذا البرنامج، الذي ينفَذ بالشراكة مع جامعة زايد، على تمكين المعلِمين من القطاعين العام والخاص من المهارات التي تتيح لهم توسيع نطاق عملية الإدماج في الغرف الصفِية وبث روح العزيمة لدى الأطفال.

تميَز أداء المعلمين خلال هذه الأوقات غير المسبوقة من حيث القدرة على تطويع مهاراتهم للتعامل مع التعليم عن بُعد وضمان شمول جميع الأطفال. وكانت هذه السابقة الأولى من نوعها في تنفيذ برنامج تآلف من خلال نهج التعليم المُدمج الذي يشمل جلسات تدريبية مباشرة وأخرى عبر الانترنت.

وذكرت الدكتورة آنا فيريرا، مديرة البرنامج، أن “المشاركين في الفوج الـ 6 قد أثبتوا لنا امتلاك المعلمين في دولة الإمارات العربية المتحدة للمرونة والإبداع وأنهم يقابلون مايستجد من صعوبات بمثل هذه الروح الإيجابية”.

يُقدَم البرنامج باللغتين الإنجليزية والعربية ويستند إلى مبدأ أن لدى كل طفل، بغض النظر عن مستوى قدراته، إمكاناتٍ هائلةٍ يجب الإستفادة منها لتمكينه من التمتِع بحياة سعيدة ومنتجة. ونجح برنامج تآلف في تدريب 416 معلماً لغاية الآن يعملون في 116 مدرسة من جميع أنحاء دولة الإمارات.

الخطوات الأولى في الطريق نحو حياة أفضل

بحلول منتصف يناير 2020، كانت وِد البالغة 3 سنوات من العمر تشعر بأنها زارت الطبيب مئات المرات. فهي تعاني من ألم حاد في الركبة نتيجة إصابتها بمرض الركبة الفحجاء (تشوُهات في الساقين أو “تقوًس القدمين”).

بعد زيارة مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، بدا واضحاً أن هذه الحالة كانت تؤثر أيضاُ على صحتها النفسية بقدر ما تؤثر على صحتها الجسدية. إذ أضحت حزينة ومنغلقة على نفسها، وترفض اللعب مع الأطفال الآخرين.

وعلى الرغم من أن خضوعها لعملية جراجية سيؤدي إلى تحسين حالتها بشكل كبير، فقد كانت عائلتها مترددة بهذا الشأن بسبب القيود المالية. جرت إحالة وِد باعتبارها حالة مرشَحة لتلقي الدعم من برنامج عاون في مؤسسة الجليلة، والذي يدعم الفئات المحتاجة من المرضى وتمكنت من إجراء العملية الجراحية في شهر مارس 2020.

ومنذ أن أجرت العملية، تثبت لنا وِد يومًا بعد يوم، كم أنها مريضة يافعة استثنائية حريصة على تنبيه الأطباء لأية مشاكل تعيق سير حياتها، ليتمكنوا بدورهم من التدخل وحل هذه المشاكل لحظة وقوعها.

وانبعثت البهجة في حياتها حين أظهرت صور الأشعة السينية تماثل عظامها للشفاء وتغيَرت شخصيتها بشكل كامل بعد شهور قليلة. فبعد أن كانت منطوية على نفسها أصبحت فتاة مُنفتحةً على الحياة تستمتع بارتداء الملابس واللعب مع الأصدقاء.

اقرء المزيد هنا عن كيف تغيرت حياة الطفلة ود.

أبحاث معمَقة في العلاقة بين السكَري والصيام

تُظهر البيانات أن نسبة الإصابة بمرض السكري في دولة الإمارات العربية المتحدة تصل إلى 1 من كل 5 أشخاص، مما يجعله أحد أكثر التحديات الملحَة التي يواجهها نظام الرعاية الصحية في البلاد حالياً. ويحرص السكان في هذه المنطقة من العالم على الصيام باعتباره ممارسة دينية، وهذا يشمل العديد من المصابين بالسكري الذين يمارسون الصيام طوال شهر رضمان المبارك دون أي آثار سلبية على صحتهم في حين يُعد البعض منهم عرضة للخطر.

وتقود الدكتورة فتحية العوضي والدكتور محمد حسنين، الحاصلين على منحة من مؤسسة الجليلة، والعاملين في مستشفى دبي دراسة مبتكرة تسعى للحصول على فهم أفضل للمستوى المحدد من الخطر. ولتحقيق ذلك، استخدمت الدراسة 180 مشاركاً من المصابين بالسكري بهدف إجراء مراقبة مستمرة لمستويات الجلوكوز لديهم على مدى ستة أسابيع.

وتمخَضت الدراسة عن توفير بيانات فريدة من نوعها، حيث لم تظهر أي تغيَر كبير سواء في القياسات الحيوية لدى المرضى الذين صاموا وهم مصابون بمرض السكري عالي الخطورة أو مستوى الدهون أو وظائف الكلى. وفي حين طرأ تحسُن على التحكُم في مستوى السكر، فقد ازدادت نوبات انخفاض السكر في الدم أثناء الصيام.

وقد تتمثل الرعاية الأمثل لمرضى السكري، بما في ذلك التثقيف الصحي حول مرض السكري بالتركيز على المسائل المتصلة بشهر رمضان، بشكل أساسي في مراقبة نسبة الجلوكوز وتعديل الجرعة بهدف الحد من المضاعفات الناجمة عن الصيام لدى مرض السكري عالي الخطورة.

ونُشرت التحليلات التفصيلية التي أجراها فريق البحث للبيانات في 5 مجلات للأبحاث الطبية، كما يواصل الفريق إجراء الدراسات الاستقصائية لاستنتاج التوصيات الطبية المناسبة.

عدّاء من دبي في مهمه خيرية

أثبتت الرياضة في جميع أنحاء العالم أنها إحدى أفضل وسائل العمل الخيري، حيث يتبوَء الجري موقع الصدارة بين وسائل جمع التبرعات ونسب المشاركة.

ولم يكن إلغاء العديد من فعاليات الجري نتيجة للجائحة التي يشهدها العالم ليمنع أحمد علي، المُقيم في دبي، من متابعة عمله الخيري المفضَل.

فقد ابتكر أحمد مبادرة Eid2EidChallenge# (تحدي العيد إلى العيد) وأطلقها بهدف جمع التبرعات لصالح برنامج “فرح” لعلاج الأطفال التابع لمؤسسة الجليلة سعياً لإعطاء الأمل للأطفال المرضى. وعلى الرغم من ارتفاع درجة الحرارة ونسبة الرطوية، فقد جرى أحمد مسافة 5 كيلومترات كل يوم ولمدة 67 يوماً تمتد بين عيد الفطر وعيد الأضحى ووجَه الدعوة للعادائين في دولة الإمارات العربية المتحدة للانضمام له في دعم هذه القضية.

وكان العدَائون ينضمون له أثناء الجري كل يوم وفي مختلف المواقع في كل أرجاء دبي ومن بينهم الشخصية المحلية الشهيرة “بيج رسي” من إذاعة فيرجن. ونظَم نادي “5:30 للجري” سباقاً للجري الخيري بهدف تقديم الدعم لأحمد وجَمع ما يقارب 5,000 درهم إماراتي.

أما مبادرة Eid2EidChallenge# فقد جمعت أكثر من 12,850 درهم إماراتي، حيث قامت مونفيزو للتجارة، شريك مؤسسة الجليلة منذ مدة طويلة، بمضاهاة هذا المبلغ.

وبالإضافة إلى مهارته المذهلة في الجري، يُعد أحمد مصدر إلهام حقيقي ولديه قائمة طويلة من المشاريع الخيرية، كما تطوع للعمل على الخط الأمامي في مواجهة جائحة كوفيد-19 منذ شهر آذار 2020.

طالبة حاصلة على منحة دراسية عازمة على رد الجميل

لم تجد هدية الله غانم الكلمات المناسبة للتعبير عن فرحها لدى معرفتها باختيارها لتكون من أول الحاصلين على المنحة الدراسية الكاملة لست سنوات من مؤسسة الجليلة للتسجيل في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. فقد استكشفت هدية الله خلال دراستها الثانوية العديد من المهن، إلا أن أيًا منها لم يجذبها بقدر ما جذبها الطب، وقد أثمر تصميمها على متابعة حلمها في النهاية وبدأت تشق طريقها لتصبح الطبيبة التي تتمناها.

بعد إكمالها السنة الرابعة من دراسة الطب والجراحة، أبدت هدية الله اهتمامها بأمراض القلب وطب الأطفال عازمة على مواصلة دراستها بعد تخرجها عام 2022. بالإضافة إلى الدراسات المنتظمة، تشارك هدية الله في البرنامج الصيفي للباحثين في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، حيث تتطوع لتطوير معارفها من خلال المراقبة والبحث.

“أشعر بالامتنان لفرصة الالتحاق بكلية الطب، ويعود الكثير من تطوري على الصعيدين الشخصي والمهني للدعم الذي حصلت عليه من مؤسسة الجليلة وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. يتجسد هدفي النهائي في أخذ كل ما أحققه ورد الجميل إلى مدينة دبي، وطني ومسقط رأسي.

استمرت هداية الله خلال جائحة فيروس كورونا المستجد بالعمل على تحقيق أهدافها فخورة بالمشاركة في قيادة فريق صحة الطفل وسلامته في إطار الحركة العالمية # لتوعية المجتمع.

عالم يتقدم بطلب للحصول على براءة اختراع لعلاج كيميائي جديد

تؤكد إحصائيات سرطان الثدي في الإمارات العربية المتحدة على الحاجة إلى إجراء أبحاث محلية نظرًا لكونه أكثر أنواع السرطان التي تصيب النساء شيوعًا مع زيادة معدل حدوثه بشكل مطرد حتى بات يشكل 38% من جميع السرطانات التي تصيب الإناث في البلاد.

يقود الدكتور غالب الحسيني الحاصل على منحة بحثية من مؤسسة الجليلة من الجامعة الأمريكية في الشارقة دراسة رائدة تركز على تحسين طرق العلاج لمرضى سرطان الثدي تقدم من خلالها للحصول على براءة اختراع أمريكية.

يتطلب العلاج الكيميائي استخدام جرعات عالية من الأدوية لزيادة فعاليتها على الأورام، ما يؤدي إلى آثار جانبية تضر بالخلايا السليمة أيضًا. إلا أن هذه الآثار الجانبية تقلل بشكل كبير من جودة حياة المرضى وتهدد حياتهم في بعض الأحيان. طورت الدراسة التي يجريها الدكتور غالب نظامًا دوائيًا محفزًا وموجهًا بالموجات فوق الصوتية لعلاج سرطان الثدي. وقد بحثت الدراسة في قدرة هذا النظام على زيادة فعالية عوامل العلاج الكيميائي على خلايا الورم وتقليل آثارها الجانبية على الخلايا السليمة.

كان الدكتور غالب، المعروف بدوره في هذا المجال، قد حصل على براءة اختراع أمريكية بالإضافة إلى طلب البراءة الجديدة الذي تقدم به. يضاف إلى ذلك تأهله للتصفيات النهائية في ميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي وكونه من أول الحاصلين على تأشيرة الإقامة في الإمارات العربية المتحدة لمدة 10 سنوات تقديرًا لإنجازاته العلمية.

مونفيزو، علامة تجارية للخير والعطاء

لا يمكن اعتبار السيد ستيفانو لوريني مجرد رجل أعمال كغيره من رجال الأعمال؛ بل هو ريادي بارز شغوف بالعمل الخيري. قرر ستيفانو صاحب الخبرة التجارية الطويلة التي تمتد لعقود من الزمن إطلاق منتج ليعبر عن امتنانه للمجتمع الذي يعيش فيه. وبالفعل، أطلق عام 2015 مونفيزو، وهي عبارة عن مياه معدنية إيطالية.

والتزامًا منه برسالة العطاء والعمل الخيري، أسس ستيفانو مبادرة «اشرب المياه، وامنح الحياة» والتي يتم التبرع بدرهم إماراتي واحد عن كل لتر من المياه يتم بيعه عن طريق شراكات مختلفة إلى مؤسسة الجليلة لغايات الاستثمار في التعليم والعلاج والبحث الطبي.

“تنسجم مبادرة «اشرب المياه، وامنح الحياة» مع أعمالنا؛ فنحن نؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية عمل الخير في مجتمعنا، ونشعر بالامتنان لكل فرد يختار مياه مونفيزو”.

وتمتاز مياه مونفيزو بانخفاض مستويات الصوديوم بها، مما يجعلها الخيار المفضل لخبراء اللياقة في الإمارات العربية المتحدة والذين بدورهم يدعمون هذا المنتج ومبادرته الإنسانية. والجدير بالذكر أن علامة مونفيزو راعٍ منتظم في الفعاليات الرياضية الرائدة في الدولة بما في ذلك كونها شريك المياه المفضل في تحدي دبي لللياقة 2019.

تعتزم مونفيزو في المستقبل القريب إطلاق مبادرة جديدة صديقة للبيئة من أجل إعادة تدوير الزجاجات المستخدمة في مبادرة «اشرب المياه، وامنح الحياة» بالتعاون مع شركة دي جريد التي تقوم بتحويل الزجاجات إلى قمصان قطنية، وقبعات، وحقائب شبكية، وغيرها من المنتجات التي سيذهب ريعها الكامل لصالح دعم مؤسسة الجليلة.

حافظت الشركة على وعدها بالمسؤولية المجتمعية، وحتى تاريخه، تبرعت مونفيزو بما يقارب 800,000 لتر من المياه وذلك من خلال المساهمات الخيرية الشهرية لدعم علاج المرضى والأبحاث الطبية الرائدة. قم بزيارة متجرمونفيزو الالكتروني واجعل كل لتر محسوباً.

عائلة ممتنة لأيادي الخير التي ساعدت ابنتها

بعد مرور شهر على مولدها، بدت على سارة علامات واضحة لتأخر شديد في النمو واكتشف الأطباء إصابتها بمرض كلوي نادر يدعى المتلازمة النفروزية.

اعتصر الحزن قلب والديها وهي تدخل المستشفى لتلقي العلاج، ولا سيما بالنظر إلى الوقت الذي قد تحتاج إليه حالتها كي تتحسن.

أفاد الأطباء بحاجة سارة إلى خطة علاج طويلة الأجل تشمل إجراء تقييمات منتظمة في عيادة طب الكلى، إلا أن تأمين الأسرة المثقلة بالهموم والتي كانت في أمس الحاجة إلى المساعدة لم يشمل الإقامة الطويلة في المستشفى. ولذلك، أطلقت مؤسسة الجليلة بالشراكة مع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية حملة رسائل نصية قصيرة لجمع الأموال لدعم علاج سارة.

“لا يسعني التعبير عن امتناني لمؤسسة الجليلة لمساعدة عائلتي على الصعيدين العاطفي والمالي. فقد كنا خائفين من عدم قدرتنا على الوقوف بجانب ابنتنا في مرضها، إلا أن المؤسسة تعاملت معها وكأنها ابنتها. لن أنسى أبدًا هذا اللطف، وآمل أن أساعد ذات يوم الآخرين الذين يمرون بنفس الظرف. ”

تستجيب سارة التي قاربت على إكمال عامها الأول اليوم بشكل جيد جدًا للعلاج، وتعلو البسمة وجهوالديها بعودتها معهما إلى المنزل بخير وسلام.

عداؤو دبي يتبرعون بالأميال لرسم الابتسامة

شجعت مؤسسة الجليلة منذ تأسيسها الآلاف من الأفراد والفرق المتحمسين على جمع الأموال من خلال المشاركة في التحديات الرياضية. وقد كان لمسابقات الجري والتحمل والمسابقات الثلاثية وسباقات الماراثون وغيرها فائدة كبيرة في زيادة الوعي ومنح الأمل للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة.

 إلا أن جائحة كورونا العالمية ألغت العديد من الفعاليات الرياضية في جميع أنحاء البلاد، ما اضطر الرياضيين المحليين للبحث عن طرق مبتكرة جديدة لمواصلة دعم قضاياهم الخيرية المفضلة.

 يمثل نادي Run 4 A Purpose ناد للركض في دبي أسسه عصام آدم كوسيلة لرد الجميل للمجتمع المحلي. عازمًا على مواصلة استخدام شغفه في الجري للمساعدة في إنقاذ الأرواح، احتفل النادي بالذكرى السنوية الرابعة من خلال التبرع بدولار واحد لكل كيلومتر على مدار شهر يونيو لمؤسسة الجليلة لدعم علاج الأطفال. وقد شارك أكثر من 50 عضوًا من النادي في تحدي “RUNniversary” الخيري وتمكنوا من جمع أكثر من,00013, درهم.

 يهدف النادي إلى تشجيع الشباب على المشاركة في برامج التعلم الاجتماعي والعاطفي، بما في ذلك التعليم والتدريب التقني والمهني. يمكنكم الانضمام إليهم للجري أو التبرع على صفحتهم الرئيسية هنا.

استعادة الفرح للطفل المريض بالقلب

آلام كثيرة، وهموم عديدة أقعدت أصحابها ونالت منهم الكثير، إلا أنهم وجدوا في مؤسسة الجليلة البلسم والعلاج، وكانت المعين لهم في أصعب الظروف.. ساندتهم حتى أعادت البسمة إلى وجوهم، ووجوه ذويهم، كما هي الحال مع الطفل سليم، الذي ولد بثقب في القلب «تشوّه الحاجز البطيني»، ما كان يسبب له تباطؤاً في النمو، وتعباً عند الرضاعة، وأعراضاً أخرى كضيق في التنفس والتعرق.

وتطور الأمر وأصيب الطفل بالزرقة، وأدخل على أثرها المستشفى، وبعد فحص الطبيب المختص له وعمل تخطيط للقلب اتضح وجود تطور في حجم الثقب، الذي أدى إلى حدوث تضخم في القلب وارتخاء الصمام المترالي، وتمدد كبير في البطين والأذين الأيسر وارتفاع الضغط الدموي الرئوي، وكان لا بد من إجراء عملية قلب مفتوح وبأسرع وقت.

كان التحدي الأكبر الذي يواجه العائلة توفير تكاليف العملية، وأثناء هذه الحيرة والتفكير تم توجيه العائلة من قبل أحد الأقرباء لطلب المساعدة من مؤسسة الجليلة، التي كان تجاوبها مفرحاً منذ اللحظة الأولى،

«لم يقتصر دعم المؤسسة والمستشفى على إجراء العملية، بل كان الدعم مستمراً خلال فترة تلقي الرعاية المكثفة وحتى خروج الطفل سليم من المستشفى وتوفير الأدوية له، ويتمتع الطفل في الوقت الحالي بصحة جيدة جداً وبتحسن مستمر، وذلك بفضل عطاء الإمارات والمحسنين فيها».

منذ عام 2013 ، وبدعم من الجهات المانحة والمحسنين، تمكنت مؤسسة الجليلة من تقديم العلاج لـ 844 مريضًا بما فيهم الطفل سليم الذين كانوا يعانون من أمراض تهدد حياتهم.