أرشيفات التصنيف: Press Release

شركة بترول الإمارات ومؤسسة الجليلة تتعاونان لدعم برامج الرعاية الصحية

وقّعت مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لدبي الصحية، مذكرة تفاهم مع شركة بترول الإمارات (امارات)، تهدف إلى تنفيذ مبادرات وحملات مجتمعية لدعم وتمويل برامج الرعاية الصحية، التي تسهم في تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، في خطوة تعكس التزامهما المشترك بالعمل الخيري.

وقّع الاتفاقية كل من الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، وسعادة علي خليفة الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة (امارات)، وتأتي الاتفاقية تأكيدًا على التزام الطرفين بالمسؤولية المجتمعية وتعزيز خدمات الرعاية الصحية للمرضى غير القادرين على الوصول إليها.

وبموجب مذكرة التفاهم، ستقوم (امارات) بتسليط الضوء على مبادرات مؤسسة الجليلة في عدد من محطات الخدمة التابعة لها على مدار العام، بما في ذلك حملة رمضان الخيرية. كما ستُعرض صناديق التبرع الذكية التابعة للمؤسسة في مواقع بارزة، مما يتيح للعملاء فرصة التبرع بسهولة والمساهمة في تمويل برامج طبية تحدث أثراً حقيقيًا في حياة المرضى.

بهذه المناسبة قال سعادة علي خليفة الشامسي، الرئيس التنفيذي لـ(امارات)، “نفخر بهذه الشراكة مع مؤسسة الجليلة لدعم المبادرات الخيرية في مواقع استراتيجية ضمن شبكة محطاتنا، تجسيدًا لالتزامنا العميق بالمسؤولية الاجتماعية وتعزيز رفاهية المجتمع. في (امارات)، نؤمن بأن للشراكات دورًا محوريًا في تنمية المجتمع، وتتيح لنا هذه الشراكة مع مؤسسة الجليلة بالتزامن مع عام المجتمع التعاون معًا لإحداث أثر إيجابي وتعزيز ثقافة العطاء في دولة الإمارات.”

من جانبه، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: ” نشكر شركة “إمارات” على تعاونها مع مؤسسة الجليلة في تعزيز جهود دعم وتمويل البرامج الطبية المقدمة للمرضى. ستسهم هذه المذكرة التي تأتي تزامناً مع عام المجتمع في تعزيز قدرتنا على الوصول إلى شريحة أوسع من المجتمع في مختلف أنحاء الدولة”.

وأضاف” من خلال شبكة محطات (امارات) الواسعة، سنعمل على تيسير عملية التبرع لدعم البرامج الطبية التي تحدث فارقاً في حياة الكثير من المرضى. هذه الشراكة تمثل نموذجًا رائدًا للتعاون بين المؤسسات لخلق أثر إيجابي حقيقي يضمن وصول خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها.”

نبذة عن امارات

تُعد شركة الإمارات للبترول (امارات) واحدة من أبرز مزودي الطاقة في دولة الإمارات، حيث تأسست عام 1980 لتلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة. تدير الشركة شبكة واسعة من محطات الخدمة المنتشرة في مختلف أنحاء الدولة، حيث توفر الوقود عالي الجودة، ومتاجر التجزئة، وخدمات المركبات، إلى جانب مجموعة متكاملة من منتجات الوقود التجاري، والغاز الطبيعي، وزيوت التشحيم.
تلتزم (امارات) بالمسؤولية المجتمعية وتعزيز رفاهية المجتمع، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لمستقبل أكثر استدامة.

“مؤسسة الجليلة” تتلقى تبرعاً بقيمة 10 ملايين درهم مناصفة بين مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية ومجموعة عبد الواحد الرستماني القابضة

أعلنت مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لدبي الصحية عن تلقيها تبرعاً مشتركاً بقيمة 10 ملايين درهم مناصفة بين مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية ومجموعة عبد الواحد الرستماني القابضة، وذلك لدعم إنشاء مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية. تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مستقبل الرعاية الصحية من خلال التعلم، والاكتشاف، والشراكات الاستراتيجية.

ويهدف المركز الجديد إلى تحويل الأبحاث والأفكار والتقنيات الحديثة إلى حلولٍ عملية من شأنها تحسين نتائج المرضى والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لهم. وقد تم تصميمه بما يوافق مراكز الابتكار الصحي الرائدة على مستوى العالم، حيث يدعم جهود التقدم في القطاع الطبي من خلال تعزيز التعاون بين الطلاب والأطباء والباحثين والمهندسين والمصممين والشركات الناشئة وقادة القطاع، بالاعتماد على أفضل الخبرات السريرية وأحدث التصاميم والتقنيات.

وسيعمل مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية على تطوير برامج الرعاية الصحية واختبارها وتوسيع نطاقها في أربع مجالات رئيسية، تشمل “المختبرات المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات، الروبوتات وأجهزة الاستشعار، الطب الرقمي، والتصميم من أجل الصحة”. كما سيحرص المركز على ترسيخ مكانة دبي الصحية في مجال العلوم الصحية، من خلال الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والصحية الرائدة في دولة الإمارات والولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ.

وبهذه المناسبة قالت الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق، رئيس مجلس الإدارة والمدير الإداري لمؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، وعضو مجلس إدارة دبي الصحية: “ملتزمون بالارتقاء بجودة الرعاية الصحية وتحسين نتائج المرضى من خلال الاعتماد على الأبحاث العلمية وأحدث التقنيات في المجال الصحي. وتأتي مساهمتنا لدعم مركز الابتكار والتكنولوجيا تأكيداً على ثقتنا برؤية دبي الصحية التي تسعى إلى إحداث نقلة نوعية في تقديم خدمات الرعاية الصحية محلياً وإقليمياً وعالمياً “.

بدورها قالت الدكتورة أمينة الرستماني، عضو مجلس إدارة مجموعة عبد الواحد الرستماني وعضو مجلس إدارة مؤسسة الجليلة: “في مؤسسة الجليلة، نؤمن بأن العطاء قوة دافعة للتغير، حيث نعتبره عاملًا أساسيًا في تحفيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية. يمثل هذا الاستثمار الاستراتيجي التزامًا مباشرًا بتسريع وتيرة الاكتشافات، مما يضمن دعم مجتمعنا بالحلول الطبية المتطورة. يؤسس مركز الابتكار والتكنولوجيا لعهد جديد من الرعاية الصحية التي تركز على المرضى ويعزز جودة حياتهم وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة لهم “.

من جهته، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “نشكر الدكتورة رجاء القرق والدكتورة أمينة الرستماني على تبرعهم الكريم الذي يعكس الدور الحيوي لمبادرات العطاء الاستراتيجية في الارتقاء برعاية المرضى. هذا الدعم الكريم من شركائنا، مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية ومجموعة عبد الواحد الرستماني القابضة، سيسهم في إنشاء وتطوير مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية، الذي سيعمل بدوره على دعم بناء مستقبل الرعاية الصحية من خلال توفير حلول أكثر ذكاء وكفاءة تتمحور حول المرضى، بما ينسجم مع عهدنا المريض أولاً “.

“الجليلة” تتلقى تبرعاً بقيمة 50 مليون درهم من وقف عيسى عبدالله عبد العزيز العثمان

عامر الزرعوني: دبي نجحت في ترسيخ قيم العطاء المستدام وتوفير بيئة جاذبة للشراكات الاستراتيجية ذات التأثير الإيجابي على المستويين المحلي والدولي.

أعلنت “مؤسسة الجليلة” ذراع العطاء لدبي الصحية عن تلقيها تبرعاً بقيمة 50 مليون درهم من وقف عيسى عبدالله عبد العزيز العثمان، رحمه الله، من دولة الكويت، للمساهمة في مشروع بناء وتطوير مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، أول مستشفى متكامل وشامل للسرطان في دبي.

جاء ذلك بموجب اتفاقية وقعها الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، وكل من مديريّ الوقف يوسف ونبيل وعبدالله عيسى عبدالله عبد العزيز العثمان، في مقر مؤسسة الجليلة بدبي.

وخلال زيارتهم للمؤسسة، تابع مديرو الوقف عرضاً تفصيلياً حول المشروع وأهدافه، إضافة إلى شرح شامل لتفاصيل الوقف، كما قاموا بجولة تفقدية شملت مؤسسة الجليلة، اطلعوا خلالها على أبرز مبادراتها ومشاريعها الخيرية، كما تضمنت الجولة مجموعة من المراكز العلمية والبحثية، بما فيها البنك الحيوي، ومركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية، بالإضافة إلى الاطلاع على عدد من المشاريع الداعمة للأبحاث العلمية والأكاديمية.

وأعرب د. عامر الزرعوني عن خالص الشكر والتقدير إلى مديري وقف عيسى عبدالله عبد العزيز العثمان، رحمه الله، لهذه اللفتة الكريمة، وقال: “سيسهم هذا التبرع السخي في تغيير حياة كثير من المرضى، إذ يأتي تأكيداً على إيمان أصحاب الأيادي البيضاء بأهمية دعم قيم العطاء أينما كان، ولا يفوتنا في هذه المناسبة أن نؤكد عمق تقديرنا لدور المانحين كشركاء استراتيجيين في دعم استدامة العمل الخيري والإنساني بما له من انعكاسات إيجابية كثيرة في المجتمعات”.

وأضاف: “نجحت دبي في تعزيز قيم العطاء المستدام وتوفير بيئة جاذبة للشراكات الاستراتيجية ذات التأثير الإيجابي على المستويين المحلي والدولي، حيث يأتي هذا الدعم الكبير لبناء وتطوير مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، معززاً لجهودنا الرامية لتوفير رعاية صحية متكاملة وعالية الجودة لمرضى السرطان، في حين تعكس مثل هذه المبادرات النبيلة روح العطاء وتؤكد مدى التفهُّم لجهودنا والحرص على التضامن معها نحو تحسين حياة المرضى ومنح الأمل لهم ولعائلاتهم.”

وتابع: “تقديراً لهذه اللفتة الكريمة، تقرر إطلاق اسم صاحب الوقف على جناح العناية المركّزة في المستشفى ليحمل اسم “جناح العناية المركزة – بدعم من وقف عيسى عبدالله العثمان ووقف طيبة عبد الوهاب العثمان-دولة الكويت”.

من جانبه قال فيصل عيسى عبدالله العثمان ممثلاً عن الوقف: “سعداء بشراكتنا مع مؤسسة الجليلة في هذا المشروع الإنساني النبيل، الذي يحمل اسم المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، والذي يهدف إلى توفير الرعاية الشاملة لمرضى السرطان.

وأضاف: “إننا نؤمن بأن العمل المشترك هو السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة، ومساهمتنا في هذا المشروع الحيوي هي لبنة في صرح شامخ يعبر عن امتناننا وعرفاننا لدولة الإمارات قيادةً وشعباً”.

وتابع: “تأتي هذه المساهمة من وقف عيسى عبدالله العثمان ووقف طيبة عبدالوهاب العثمان امتداداً لنهج الخير الذي غرسه والدينا رحمهما الله تعالى في أبنائهما. فقد كانا رحمة الله عليهما رمزاً للعطاء، وأفنوا حياتهم في خدمة المجتمع، وسعيا جاهدين لنشر الخير في كل مكان. إننا اليوم، نسير على خطاهما، ونقتدي بهما في العطاء وتقديم الدعم لكل محتاج، إيماناً منّا بأهمية دعم القطاع الصحي والمساهمة في المشاريع التي تحدث فارقاً إيجابياً في حياة الناس. نسأل الله أن يجعل هذا الوقف صدقة جارية، وأن ينفع به مرضى السرطان، ويخفف آلامهم.

جدير بالذكر أن مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، سيمثل صرحاً طبياً شاملاً، مجهزاً بأحدث المعدات والتقنيات العلاجية، كما سيعمل على استقطاب كادراً طبياً مؤهلاً من أطباء مختصين وطواقم تمريضية مدربة، إلى جانب قيامه بدور بحثي وتدريبي رائد، عبر استكشاف تقنيات علاجية جديدة لأمراض السرطان، والاستثمار في إعداد وتأهيل خبرات وكفاءات طبية وتمريضية بما يلبي احتياجات المستشفى وتقديم علاج متخصص لمرضى السرطان.

ويتكوّن المستشفى من سبع طوابق، على مساحة 56 ألف متر مربع، بحيث يصبح أول مستشفى يُبنى بالكامل بوحدات سابقة التجهيز في دبي، وسيتم تجهيزه بأحدث التقنيات الطبية والعلاجية، وسيقدم المستشفى خدماته العلاجية لنحو 30 ألف مريض سنوياً.

سلطة مدينة دبي الطبية تتعاون مع مؤسسة الجليلة لدعم جهود البحث العلمي والتعليم الطبي

وقعت سلطة مدينة دبي الطبية، الجهة المنظّمة والمشرفة على نمو وتطور الأعمال في مدينة دبي الطبية، اتفاقية تعاون استراتيجي مع مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء في دبي الصحية، تهدف إلى تعزيز الجهود المشتركة في مجالات البحث العلمي والتعليم الطبي والعمل الخيري، وإطلاق مبادرات جديدة لتطوير خدمات الرعاية الصحية.

وبموجب الاتفاقية، تقوم سلطة مدينة دبي الطبية بتقديم الدعم لمؤسسة الجليلة بصفتها شريكها الخيري، من خلال تعزيز كافة مبادراتها وجهودها في دعم المشاريع الخيرية، كذلك دعم مستشفى حمدان بن راشد للسرطان. كما تركز الاتفاقية على تنفيذ مبادرات خيرية وتطوعية وإنسانية، ودعم المهنيين في قطاع الرعاية الصحية والارتقاء بمستوى التعليم الطبي والمساهمة في تطوير قوى عاملة متمرسة في القطاع.

وتقدم مؤسسة الجليلة بموجب الاتفاقية أيضاً خدمات برنامج العيادات المتنقلة لمجتمع مدينة دبي الطبية مع إتاحة فرص التطوع. تتماشى هذه الشراكة مع رؤية دبي الاستراتيجية الرامية إلى تطوير قطاع الرعاية الصحية.

وبهذه المناسبة قال عصام كلداري، الرئيس التنفيذي لسلطة مدينة دبي الطبية: “تعكس هذه الشراكة التزامنا بدعم الدور المحوري الذي تقوم به مؤسسة الجليلة في تحفيز الابتكار تطوير التعليم والبحث العلمي في دبي. سنعمل معاً على إطلاق مبادرات وبرامج مؤثرة للمساهمة في دعم مساعي المؤسسة نحو تحسين خدمات قطاع الرعاية الصحية”.

ومن جانبه، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “يسرنا التعاون مع سلطة مدينة دبي الطبية لتعزيز المبادرات والبرامج الرامية إلى تحسين جودة حياة الأفراد في دبي. كما تتيح لنا هذه الشراكة المساهمة في تطوير البحث العلمي والتعليم في قطاع الرعاية الصحية. ملتزمون بإرساء منظومة رعاية صحية تواكب متطلبات المستقبل وتركز على تبادل المعارف والتنمية المهنية”.

مؤسسة الجليلة وميديكلينيك الشرق الأوسط تتعاونان للارتقاء بجودة حياة المرضى ودعم الصحة المجتمعية

وقّعت مؤسسة الجليلة ذراع العطاء في دبي الصحية، ومجموعة ميديكلينك الشرق الأوسط ، مذكرة تفاهم تهدف إلى الارتقاء بحياة المرضى من خلال تعزيز الحصول على خدمات رعاية صحية عالية الجودة، ودعم المبادرات الخيرية والصحة المجتمعية.

وجرى توقيع المذكرة ضمن فعاليات معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025 في دبي، بحضور: الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، وهاين فان إيك، الرئيس التنفيذي لميديكلينيك الشرق الأوسط.

وتأتي هذه الاتفاقية تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ” حفظه الله” عام 2025 عاماً للمجتمع، حيث ستعمل هذه الشراكة على تعزيز الجهود المجتمعية من خلال دعم المرضى والتشجيع على الابتكار في مجال الرعاية الصحية، إلى جانب تنفيذ برامج تطوعية وخيرية تسهم في الارتقاء بالعمل الإنساني في القطاع الصحي.

بهذه المناسبة قال الدكتور عامر الزرعوني:” نؤمن في مؤسسة الجليلة بأهمية التعاون بين المؤسسات الصحية والخيرية لتحقيق أهدافنا المشتركة وتمثل الشراكة مع مجموعة ميديكلينك الشرق الأوسط خطوة مهمة تعكس التزامنا بتعزيز جودة الرعاية الصحية ودعم المرضى في المجتمع، كما تؤكد على أهمية العمل الجماعي لتحقيق التقدم في المجالين الصحي والإنساني”.

وأضاف” نشكر ميديكلينك الشرق الأوسط على تعاونهم ونتطلع إلى تحقيق مبادرات قيمة تعود بالفائدة على المرضى والمجتمع ككل”.

من جانبه، قال هاين فان إيك: “يسعدنا إبرام هذه الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة الجليلة، والتي ستتيح لنا توحيد إمكانياتنا لدعم المرضى. وانطلاقًا من روح “عام المجتمع” الذي يهدف إلى ترسيخ الروابط الاجتماعية وتعزيز المسؤولية المشتركة تتطلع ميديكلينيك الشرق الأوسط إلى دعم مبادرات مؤسسة الجليلة ، والمساهمة في توفير خدمات الرعاية الصحية للمرضى”

تهدف إلى دعم عدد من البرامج والخدمات تشمل زراعة الأعضاء وتسهيل الحصول على خدمات “مجلس الأمل”

وقعت مؤسسة الجليلة ذراع العطاء في دبي الصحية اتفاقية تعاون مع مستشفى كينغز كوليدج لندن في دبي، تهدف إلى دعم برامج زراعة الأعضاء وتسهيل حصول مريضات السرطان على الخدمات الطبية التي يقدمها “مجلس الأمل”، وذلك في إطار الجهود المشتركة لتعزيز خدمات الرعاية الصحية وتشجيع المبادرات الخيرية للارتقاء بصحة أفراد المجتمع.

جرى توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات مؤتمر الصحة العربي 2025، بحضور كل من كيمبرلي بيرس، الرئيسة التنفيذية لمستشفى كينغز كوليدج لندن في دبي، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة.

وبهذا الصدد، قالت كيمبرلي بيرس، الرئيسة التنفيذية لمستشفى كينغز كوليدج لندن في دبي: “تعكس هذه الاتفاقية الالتزام الراسخ لمستشفى كينغز بتقديم خدمات عالية الجودة للمجتمع من خلال عقد الشراكات التي من شأنها إحداث تغيير إيجابي ملموس. ونسعى من خلال التعاون مع مؤسسة الجليلة إلى منح الأمل والرعاية الضرورية للأشخاص المعسرين”.

من جهته، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “يسرنا التعاون مع مستشفى كينغز كوليدج لندن في دبي لتعزيز إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة وتوسيع نطاقها. ويتيح لنا هذا التعاون الاستفادة من خبراتنا المشتركة لإطلاق برامج فعالة تركز على الارتقاء بالصحة المجتمعية تماشياً مع عهد دبي الصحية “المريض أولاً “.

لمحة حول مستشفى كينغز كوليدج لندن في دبي

يقدم مستشفى كينغز كوليدج لندن في دبي خدمات الرعاية الصحية عالمية المستوى، مدعوماً بالخبرة الواسعة المقدمة من نظيره في العاصمة البريطانية لندن، من أجل منح المرضى أرقى مستويات الرعاية ضمن مجموعة واسعة من التخصصات.

مؤسسة الجليلة” الشريك الخيري الرسمي لموسم سباقات “رالي دبي الصحراوي2025

أعلنت مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء في “دبي الصحية” عن توقيع اتفاقية شراكة مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، لتكون بموجبها الشريك الخيري الرسمي لموسم سباقات ” رالي دبي الصحراوي 2025″.

وستقوم المنظمة بموجب الاتفاقية بتكريس جهودها طوال موسم السباقات لعام 2025، في تعزيز المساهمة المجتمعية، من خلال تنفيذ سلسلة من المبادرات والحملات التوعوية التي تدعم رسالة ومهمة مؤسسة الجليلة، الهادفة إلى تحسين حياة المرضى.

تأتي هذه الاتفاقية في إطار الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي تهدف إلى تعزيز رفاهية المجتمع من خلال الرياضة. وسيحظى المشجعون والرياضيون والرعاة بفرصة المساهمة في المبادرات الصحية والتي من شأنها تعزيز رعاية المرضى، تفعيلاً للدور المؤثر للعمل الخيري في المجال الرياضي لإحداث تغيير إيجابي ومستدام.

وتنسجم الاتفاقية مع رؤية “دبي الصحية” التي تهدف إلى تعزيز الصحة العامة من خلال ركيزة العطاء، التي تتبنى رسالتها مؤسسة الجليلة، لتحقيق تأثير إيجابي في حياة الأفراد من خلال عهد “المريض أولاً”.

يعد سباق “رالي دبي الصحراوي” الذي يُقام سنوياً في دولة الإمارات العربية المتحدة، حدثاً بارزاً في رياضة السيارات والدراجات على التضاريس الوعرة. ويُعتبر هذا السباق الحدث الأهم في تقويم السباقات التابعة للمنظمة الإماراتية. واحتفالًا بمرور 45 عاماً على انطلاقه تحت اسم “رالي دبي الدولي” في عام 1979، وفي نسخته الثامنة، يضم هذا الحدث أبرز المتسابقين من جميع أنحاء العالم، وللمرة الأولى ستنضم مؤسسة الجليلة بصفتها الشريك الخيري الرسمي للسباق.

وعبّر الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، عن امتنانه قائلاً: “يشرفنا أن نكون الشريك الخيري الذي تم اختياره من قبل منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، الرائدة في رياضة السيارات والدراجات والتي تتوافق رؤيتها مع رؤيتنا في التأثير الإيجابي على المجتمع. ستساهم هذه الشراكة في عرض برامج رعاية المرضى التي نقدمها أمام جمهورها العالمي، بالإضافة إلى دعم البرامج التي تُحدث تغييرات جوهرية في حياة الأفراد. معاً نسعى لتحقيق التغيير الإيجابي وتعزيز الابتكار في قطاع الرعاية الصحية”.

من جهته أكد ماهر بدري، المدير التنفيذي لمنظمة الإمارات للسيارات  على أهمية اتفاقية الشراكة قائلاً: ” ستجمع رياضة السيارات والدرجات النارية بين الناس من خلال التواصل والإلهام، وعبر تعاوننا مع مؤسسة الجليلة، سنتمكن من توجيه هذه الطاقة لدعم البرامج الصحية المبتكرة. تعكس هذه الشراكة إيماننا المشترك بقوة الرياضة في إحداث التغيير الإيجابي وتأثيرها الاجتماعي الفعال”.

زيارة المرضى

وخلال مراسم توقيع الاتفاقية التي جرت في مقر مؤسسة الجليلة، زار الرئيس التنفيذي لمنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، ماهر بدري، برفقة المشاركين الدوليين من نسخة 2024 لسباق رالي دبي الصحراوي، مستشفى الجليلة للأطفال، حيث التقى المشاركون بالمرضى الصغار وتعرفوا على المبادرات الرائدة بالمستشفى في مجال رعاية الأطفال. وكان من بين المشاركين في الزيارة البطل العالمي والفارس الإماراتي محمد البلوشي، الذي التقى بالأطفال وعائلاتهم.

 

بهدف دعم وتمكين أصحاب الهمم ودمجهم في التعليم والمجتمع “مؤسسة الجليلة” تدرب أكثر من 4 آلاف معلم وولي أمر ضمن برنامج ” تآلف”

أعلنت مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء في دبي الصحية، أنها نجحت في تدريب أكثر من 4 آلاف معلم وولي أمر، على دعم وتمكين أصحاب الهمم، من خلال برنامج ” تآلف”، الذي أطلقته بهدف دمج هذه الفئة في التعليم والمجتمع.

وأوضحت المؤسسة أنها في إطار حرصها على توفير بيئة صحية متكافئة لأصحاب الهمم، وفرت فرص تدريبية مجانية باللغتين العربية والإنجليزية موجهة للمعلمين وأولياء الأمور، ومقدمي الرعاية، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لتعزيز مهارات التواصل معهم وتمكينهم من التغلب على إعاقتهم، واكتشاف قدراتهم الكامنة.

وذكرت أن أول مبادرة لبرنامج تآلف الذي أطلقته قبل 11 عاماً، كانت “برنامج تدريب الوالدين” الذي يكتسب الوالدين والأوصياء من خلاله مهارات أساسية تمكنهم من التعامل مع إعاقات أطفالهم، واستفاد من البرنامج حتى اليوم 22 دفعة ضمت 1,098 من أولياء الأمور ومقدمي الرعاية، من 36 جنسية مختلفة، جميعهم يسهمون في تقديم الدعم والرعاية للأطفال الذين يواجهون تحديات مثل متلازمة داون، التوحد، والتأخر العقلي وغيرها من الصعوبات. برنامج “تآلف” عمل على تزويدهم  بالمعرفة والمهارات الضرورية للتعامل مع احتياجات أصحاب الهمم.

وأشارت مؤسسة الجليلة إلى أنه في عام 2014، تم إطلاق برنامج “تدريب المعلمين” كجزء من مبادرة “تآلف”، بهدف تعزيز مهارات معلمي المرحلة الابتدائية ومديري المدارس في القطاعين الحكومي والخاص على مستوى الدولة. ركز البرنامج على تمكين المعلمين من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تسهم في تعزيز فهمهم لاحتياجات كل طالب من أصحاب الهمم، واستمر  على مدار عام دراسي كامل، بالتعاون مع جامعة زايد، كما حظي البرنامج بتوجيه ودعم من وزارة التربية والتعليم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية.

وشهد البرنامج تطوراً ملحوظاً على مدار السنوات الأخيرة، محققاً تأثيراً إيجابياً في حياة المعلمين، وأولياء الأمور، وخاصةً في حياة أصحاب الهمم. ومنذ انطلاقه، تخرج منه أكثر من 680 معلماً من 46 جنسية مختلفة، يعملون في 70 مدرسة حكومية و60 مدرسة خاصة في جميع أنحاء الدولة.

من جانبه قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “نجحنا من خلال برنامج “تآلف” في توفير رعاية متكاملة لأصحاب الهمم في المنزل والمدرسة، الأمر الذي يعكس التزامنا الراسخ بدعمهم وتذليل كافة العقبات التي تواجه دمجهم في المجتمع ككل، بالتعاون مع الأسرة والمدرسة ومقدمي الرعاية الصحية”.

وأضاف “يؤكد البرنامج على قيمة العطاء في مجتمعنا من خلال التكاتف والتعاون لمساعدة من يعانون من اضطرابات مختلفة، كذلك يمكننا من توفير بيئة متكافئة أكثر شمولية وتفهماً وتنوعاً وتقبلاً لقدرات الجميع”.

من جهته قال الأب سوريش كومار، مدير مدرسة القديسة مريم الكاثوليكية الثانوية في الفجيرة: “كان لبرنامج “تآلف” دور محوري في تغيير نظرتنا لأساليب التعليم الشامل، بفضل هذا البرنامج الذي تقدمه مؤسسة الجليلة، تمكّن معلمونا من تطوير مهاراتهم للتعامل مع احتياجات أصحاب الهمم بفعالية أكبر، مما أسهم في تحسين طرق التدريس وخلق بيئة تعليمية داعمة، بات بإمكاننا اكتشاف تحديات الطلاب مبكراً وتقديم الدعم اللازم لتطورهم. شراكتنا مع مؤسسة الجليلة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق مجتمع أكثر تفهماً وشمولية”.

تآلف

تُجسد كلمة “تآلف” روح الانسجام والتناغم التي تسعى مؤسسة الجليلة إلى ترسيخها من خلال شراكاتها الإستراتيجية مع أولياء الأمور والمعلمين وأفراد المجتمع، بهدف تقديم الدعم الشامل لأصحاب الهمم والبحث عن مزيد من الفرص لتحسين حياتهم، والعمل على تنمية قدراتهم.

في عام 2022، أطلقت المؤسسة برنامجاً جديداً يهدف إلى اكتشاف وتنمية مهاراتهم وقدراتهم أيضاً، ليمنحهم الفرصة للتفاعل مع المجتمع والاستفادة من الفرص التعليمية المتاحة. حتى الآن تم تمكين 124 شخصاً من أصحاب الهمم من خلال تنفيذ 512 مبادرة التي يقدمها برنامج “تآلف” لتعزيز ودعم دمج الطلبة والطالبات في المدارس الخاصة والحكومية في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.

خلف الحبتور يدعم “مؤسسة الجليلة” بأكثر من 11 مليون درهم

أعلنت “مؤسسة الجليلة” ذراع العطاء لدبي الصحية عن تلقيها تبرعاً بقيمة 11 مليون و300 ألف درهم من رجل الأعمال الإماراتي خلف بن أحمد الحبتور، الذي تكفل بتغطية تكاليف 4000 جلسة غسيل كلى لمرضى الفشل الكلوي المعسرين من المقيمين في الدولة سنوياً. كما سيتم تجديد قسم أمراض الكلى في مستشفى دبي وتزويده  بأحدث الأجهزة الطبية من عائدات أموال المرحوم محمد خليفة السويدي.

وسيحمل قسم الكلى اسم محمد خليفة السويدي، رحمه الله، حيث يأتي التبرع لتجديده من عائدات أمواله التي يديرها خلف الحبتور وفقاً لوصيته، بهدف استثمارها في الأعمال الخيرية والمشاريع الإنسانية، وتأكيد الاستفادة من تلك الأموال كوسيلة لدعم المبادرات التي تخدم المجتمع وتسهم في تحسين حياة الأفراد، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة لهم.

وفي هذه المناسبة قال سعادة خلف الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور: “نحرص على السير على نهج آبائنا المؤسسين الذين زرعوا فينا روح التضامن والعطاء التي تُميز أبناء الإمارات. إن دعمنا لمؤسسة الجليلة يجسد التزامنا الثابت بدعم القطاع الصحي في الدولة، وحرصنا على تخفيف معاناة مرضى الكلى غير القادرين، من خلال توفير العلاج الذي يُسهم في تحسين جودة حياتهم. نعتز بأن يحمل القسم المحدث اسم المغفور له محمد بن خليفة السويدي ونؤمن بأهمية دور القطاع الخاص في تعزيز منظومة الرعاية الصحية، ودفع عجلة التنمية المستدامة في مجتمعنا؛ فاستثمارنا في صحة الإنسان هو استثمار في مستقبل أكثر ازدهاراً ونماءً”.

من جهته قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية: ” نثمن هذا الدعم السخي من سعادة خلف الحبتور، أحد أبرز رجال الأعمال المانحين والداعمين للعمل الخيري، ونشكره على مبادرته التي تسهم في تعزيز دور المشاركة المجتمعية في دعم المنظومة الصحية، وتؤكد على قيمة العطاء في مجتمعنا، والتي تعد إحدى الركائز الرئيسية التي يقوم عليها نظامنا الصحي، كما تسهم بشكل كبير في رفع كفاءة الرعاية المقدمة للمرضى وتعزيز استدامتها.

وأضاف د. شريف أن التعاضد والتكاتف المجتمعي لتخفيف معاناة المرضى المعسرين من قبل المانحين سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات، يسهم في إنقاذ حياة الكثير منهم، وتحسين جودة حياتهم، ويدعم كذلك تطوير البنية التحتية، لتوفير أفضل الخدمات العلاجية لهم.

من جهته قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “إن هذه اللفتة الكريمة من قبل سعادة خلف الحبتور ستوفر فرصة لعدد من مرضى الفشل الكلوي غير القادرين لتلقي الخدمات العلاجية بالمجان من خلال برنامج دعم المرضى “عاون”، الذي صمم لتقديم الدعم المادي لعلاج المرضى المقيمين في الدولة، إذ تسهم هذه المبادرة بشكل مباشر في تحقيق عهد دبي الصحية “المريض أولاً “.

مؤسسة الجليلة تحتفي بمرور 10 سنوات من بث الأمل بين مرضى سرطان الثدي

احتفلت مؤسسة الجليلة، التي تقود ركيزة العطاء في “دبي الصحية”، مؤخراً بمرور عشر سنوات على إطلاق حملة #أكتوبر_الوردي التي تُكرِّس جهودها لنشر الأمل بين مرضى سرطان الثدي وتقديم الدعم الكامل لهن.

#أكتوبر_الوردي هي حملة تنظمها مؤسسة الجليلة في شهر أكتوبر من كل عام تزامناً مع شهر التوعية بسرطان الثدي، حيث تهدف الحملة إلى مكافحة هذا المرض ورفع مستوى الوعي به، وجمع التبرعات لدعم الأبحاث التي تُجرى حوله لفهم مسبباته وكيفية الوقاية منه وتشخيصه وعلاجه. وقد نجحت الحملة في جمع أكثر من 2 مليون درهم خلال العام الجاري.

وفقًا لعدة دراسات، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء على مستوى العالم حيث يتم تشخيص سيدة من بين كل ثمان سيدات بهذا المرض في حياتهن. كما أظهرت الدراسات أيضاً أن متوسط ​​العمر لتشخيص سرطان الثدي في دولة الإمارات هو أصغر بعشر سنوات من أي مكان آخر في العالم. وتؤكد هذه الإحصاءات على أهمية إجراء الأبحاث وبذل الجهود في التوعية بشكل مستمر لمواكبة أحدث التطورات في العلاج وإنقاذ حياة المرضى.

وبالتعاون مع مئات المؤسسات وأعضاء المجتمع في دولة الإمارات، نجحت حملة #أكتوبر_الوردي في جمع أكثر من 15 مليون درهم على مدى العشر سنوات الماضية لدعم علاج المرضى وتطوير أبحاث سرطان الثدي. وقد أدى ذلك بدوره إلى مساعدة برنامج “عاون”، التابع لمؤسسة الجليلة، على تخفيف العبء عن المرضى من خلال تقديم المساعدة الطبية لمن هم بحاجة ماسة إليها، ابتداءً من علاجهم وحتى تعافيهم. و تمكّن برنامج “عاون” من علاج 423 مريض بسرطان الثدي.

وبمناسبة مرور 10 سنوات على إطلاق الحملة، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “نحن ممتنون جدًا لكل الأشخاص والمؤسسات ممن ساهموا في دعم حملة #أكتوبر_الوردي على مدى العِقد الماضي. لقد أظهر الجميع دعماً استثنائياً من خلال ما قدموه من تبرعات ومساهمات عينية ومشاركات في أنشطة جمع التبرعات ومبادرات خيرية. إن التأثير الذي أحدثته هذه الحملة في تغيير حياة المحتاجين هو خير دليل على قوة التعاون وتكاتف الأفراد داخل دولة الإمارات”.

الجدير بالذكر أن السنوات العشر الماضية شهدت تعاوناً بين مؤسسة الجليلة ومجموعة كبيرة من الشركاء أطلقت عليهم الجليلة “أبطال الأمل”، حيث تتضمن هذه المجموعة عدد من المدارس ومراكز اللياقة البدنية والفنادق والمطاعم والمؤسسات المالية ومراكز التسوّق وغيرها الكثير، وذلك للمساعدة في جمع التبرعات ونشر الأمل بين مرضى سرطان الثدي وعائلاتهم.

وأضاف الدكتور الزرعوني: “بالتعاون مع شركائنا في المجتمع نُمهِّد الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا لكل المصابين بسرطان الثدي، فنحن نسعى لإحداث فارق حقيقي في حياة كل المصابين والمتأثرين بهذا المرض”.

وفي نفس السياق، أطلقت مؤسسة الجليلة عام 2021 “مجلس الأمل” وهو أول مركز مجتمعي من نوعه تم إنشاؤه بهدف الحفاظ على صحة مريضات السرطان ورفاههن. ويعدّ “مجلس الأمل” ملاذًا آمنًا لمرضى السرطان والناجين منه وأفراد عائلاتهم حيث يُقدِّم لهم الدعم النفسي والجسدي والاجتماعي في بيئة مريحة وداعمة، حيث يستطيع المرضى التوجه لزيارة المركز في أي وقت للاستفسار عن معلومات أو لاستخدام المكتبة أو للمشاركة أو حضور الجلسات التعليمية المجانية التي يُقدِّمها متخصصون متطوعون في هذا المجال.

وبمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، نظمت مؤسسة الجليلة حلقة نقاشية جمعت مجموعة ملهمة من المتحدثات اللواتي شاركن قصصهن المُعبِّرة عن قوتهن وشجاعتهن في مواجهة المرض، حيث أدارت الحوار هنادي الإمام وشاركت فيه الدكتورة آمنة المهيري، استشارية أمراض الدم في دبي الصحية، وعضوات مجلس الأمل؛ فايزة سعيد وليدا فاجوندي ودينا شكري، حيث تحدثّن عن “أثر الدعم المجتمعي خلال رحلة العلاج” وكونه مصدرًا للأمل خلال تجربتهنّ خلال العلاج من مرض السرطان.