كل المقالات بواسطة Jovita Francis Dsouza

دبي لكرة السلة ومؤسسة الجليلة يتحدان لدعم الشمولية في الرياضة

في خطوة موحدة تهدف إلى تعزيز الشمولية وتمكين الأفراد من خلال الرياضة، يفخر دبي لكرة السلة بالإعلان عن اختيار مؤسسة الجليلة كشريك الداعم الرسمي من موسم 2024/25 والموسم المقبل 2025/26.

وللاحتفال بهذه الشراكة المهمة، استضاف دبي لكرة السلة أكثر من 10 من الأطفال المستفيدين من برامج مؤسسة الجليلة، حيث أُتيحت لهم الفرصة للقاء الفريق الذي يتصدر العناوين في عالم كرة السلة الأوروبية .هذه الشراكة تمثل التزامًا مشتركًا بتعزيز المشاركة الشاملة في الرياضة ودعم المبادرات الصحية من خلال قوة التواصل المجتمعي.

وبينما يحتفل دبي لكرة السلة بموسم حافل بالإنجازات والتكريمات التاريخية، يبقى قلب أول نادٍ رياضي في المدينة نابضًا بالمجتمع وبسعيه لبناء مجتمع جماهيري غير مسبوق، رحّب دبي لكرة السلة بأكثر من 60,000 مشجع في كوكا كولا أرينا خلال موسم 2024/25.  وتعزز الشراكة مع مؤسسة الجليلة من رؤية النادي في توحيد المجتمع وتفعيل الرياضة كمنصة لفعل الخير. وتُجسد هذه الخطوة رسالة الطرفين المشتركة في تحسين حياة الأطفال وتعزيز قيم التعاطف، الشمولية، والأمل من خلال الرياضة.

وعلّق ديجان كامينياسيفتش، المدير العام والمؤسس المشارك لنادي دبي لكرة السلة ، قائلاً: “نؤمن في دبي لكرة السلة بأن الرياضة تملك القوة لتغيير الحياة. ومن خلال شراكتنا مع مؤسسة الجليلة، نستطيع تجاوز حدود اللعبة لنُحدث فرقاً حقيقياً في حياة الأطفال والعائلات في جميع أنحاء الدولة.  سواء من خلال زيارة المستشفيات أو استقبال المرضى الصغار في مبارياتنا، نفخر بالوقوف إلى جانب مؤسسة تتشارك معنا نفس القيم: التعاطف، الشمولية، والتأثير المجتمعي.”

من جانبه، قال الدكتور عامر الزرعوني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “العمل الخيري قادر على إحداث تغيير مستدام.  وبفضل اللغة العالمية التي تجمعنا، تعكس شراكتنا مع نادي دبي لكرة السلة التزامنا المشترك بالنهوض بالصحة والرفاهية في دولة الإمارات. الرياضة تتيح لنا الوصول إلى مئات الآلاف من الأفراد، وتعزز أنماط الحياة الصحية، وتجمع الدعم من أجل قضايا نبيلة. ونفخر بالدعم الذي نحظى به من أساطير الرياضة، ونستلهم من قدرتهم على إحداث تغيير إيجابي في حياة الناس.”

وتأتي هذه الشراكة في إطار سلسلة متنامية من التعاون بين مؤسسة الجليلة وعدد من أبرز المؤسسات الرياضية في الدولة، تعزيزاً لأهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 التي تهدف إلى تعزيز الصحة والرفاهية من خلال المشاركة النشطة والتواصل المجتمعي.

يواصل دبي لكرة السلة التزامه بتقديم منصة تدعم تطور الرياضيين الشباب في دولة الإمارات، وتشكل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو استثمار الرياضة في إلهام الأمل، وتحفيز التغيير، ودعم رؤية الدولة لمستقبل أكثر شمولية.

مؤسسة الجليلة” تتلقى تبرعاً بقيمة 10 ملايين درهم من “بنك دبي التجاري

أعلنت “مؤسسة الجليلة”، ذراع العطاء لـ “دبي الصحية”، عن توقيع اتفاقية تعاون مع بنك دبي التجاري، يتبرع بموجبها بقيمة 10 ملايين درهم، لدعم أعمال بناء مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، التابع لـ “دبي الصحية”، وأول مستشفى متكامل لعلاج السرطان على مستوى إمارة دبي.

ويجسد هذا التعاون شراكة استراتيجية تهدف إلى الارتقاء بصحة الإنسان من خلال منظومة طبية متقدمة، لاسيما في مجال علاج الأورام.

وقّع الاتفاقية سعادة أحمد عبد الكريم جلفار، رئيس مجلس إدارة بنك دبي التجاري، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لـ”مؤسسة الجليلة”، ذراع العطاء لـ”دبي الصحية”، خلال زيارة قام بها سعادة أحمد جلفار إلى مقر المؤسسة، حيث اطلع والوفد المرافق على أبرز مبادراتها ومشاريعها الخيرية.

وشهد توقيع الاتفاقية الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ “دبي الصحية” والدكتور عبدالله الخياط، المدير التنفيذي الفخري لمستشفى الجليلة.

وأكد سعادة أحمد عبد الكريم جلفار أن دعم تطوير مستشفى حمدان بن راشد للسرطان والمساهمة في تطويره، يأتي تأكيداً على التزام بنك دبي التجاري برسالته الإنسانية تجاه المجتمع من خلال دعم الحالات الإنسانية التي تحتاج رعاية طبية متقدمة، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تأتي انسجاماً مع نهج دولة الإمارات في تعزيز العمل الخيري في القطاع الصحي وتكريس قيم التكافل المجتمعي.

من جانبه قال الدكتور عامر الزرعوني:” نشكر بنك دبي التجاري، على دعمه السخي لمستشفى حمدان بن راشد للسرطان، والذي يعكس أهمية الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات الوطنية بما يسهم في تطوير خدمات القطاع الصحي”.

وأضاف: “نؤمن بأهمية تكامل الجهود بين مختلف المؤسسات لتحقيق رسالتنا الإنسانية النبيلة، ونتطلع إلى إنجاز هذا المشروع الحيوي الذي سيسهم في تقديم رعاية طبية متخصصة لمرضى السرطان في الدولة”.

جدير بالذكر أن مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، سيمثل صرحاً طبياً شاملاً، مجهزاً بأحدث المعدات والتقنيات العلاجية، كما سيعمل على استقطاب كادرٍ طبيٍّ  مؤهل  من أطباء مختصين وطواقم تمريضية مدربة، إلى جانب قيامه بدور بحثي وتدريبي رائد، عبر استكشاف تقنيات علاجية جديدة لأمراض السرطان، والاستثمار في إعداد وتأهيل خبرات وكفاءات طبية وتمريضية بما يلبي احتياجات المستشفى وتقديم علاج متخصص لمرضى السرطان.

كما استُمد تصميم المستشفى من آراء مرضى السرطان لضمان توفير بيئة تدعم شفاءهم وراحتهم النفسية، وحصل التصميم على الجائزة الذهبية في فئة مشاريع الرعاية الصحية المستقبلية من قبل World Architecture News.

يمتد المستشفى، على مساحة 59 ألف متر مربع، ويتكوّن من ثمانية طوابق إضافة إلى الطابق الأرضي، وسيتم تجهيزه بأحدث التقنيات الطبية والعلاجية لتقديم خدماته للمرضى.

ويجري حالياً بناء المستشفى بدعم من المساهمات السخية التي تستقبلها “مؤسسة الجليلة” من قبل المانحين، في إطار جهودها الرامية إلى بناء شراكات فاعلة لتوسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية المتقدمة للفئات المستحقة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وبناء مستقبل أكثر صحة واستدامة، وبما يتوافق مع أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33.

بدعم من موانئ دبي العالمية.. ” دبي الصحية” تفتتح مجلس السعادة ووحدة العناية الخاصة بمركز الثلاسيميا

أعلنت “دبي الصحية” عن افتتاح مجلس السعادة ووحدة العناية الخاصة في مركز الثلاسيميا التابع لها، بدعم من مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، وذلك في إطار جهودها المستمرة للارتقاء بصحة الإنسان، وتزامناً مع اليوم العالمي للثلاسيميا الذي يوافق 8 مايو من كل عام.

شهد الافتتاح الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ”دبي الصحية”، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، والدكتور عبدالله الخياط، المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة للأطفال، وأيوب الملا، المدير التنفيذي للعمليات، “وي ون”، كما حضر من “دي بي ورلد” كل من: نبيل قائد، نائب الرئيس التنفيذي، والدعم المؤسسي، ومروان الجسمي نائب الرئيس الأول في إدارة الموظفين، وعلياء الجناحي، نائب رئيس إدارة الصحة والسلامة والبيئة، وجل لامبرت، نائب الرئيس للاتصال المؤسسي.

تم تجديد مجلس السعادة ووحدة العناية الخاصة في مركز الثلاسيميا بدعم من مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، عبر “مؤسسة الجليلة”، ذراع العطاء لـ”دبي الصحية”. ويُقدّم المركز، الذي تأسس قبل 30 عاماً، خدمات علاجية سنوية لنحو 8,872 مريضاً من المواطنين والمقيمين من مختلف الفئات العمرية. كما خضع 160 مريضاً لعمليات زراعة نخاع خلال السنوات العشر الماضية، ما يعزز مكانة المركز كوجهة رائدة ومتخصصة في علاج الثلاسيميا.

وقال عبد الله بن دميثان، الرئيس التنفيذي والمدير العام، دي بي ورلد، دول مجلس التعاون الخليجي: “تجسد هذه الشراكة مع دبي الصحية في تجديد مجلس السعادة ووحدة العناية الخاصة بمركز الثلاسيميا التزامًا بتعزيز التجربة العلاجية للمرضى. إن الشراكة في المشاريع التي ترتقي بجودة الرعاية الصحية جزء لا يتجزأ من مسؤولية “دي بي ورلد” المجتمعية ومساهمتنا في تطوير القطاع الطبي.”

من جانبه أكد الدكتور عامر شريف على أهمية الشراكات الاستراتيجية باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التحول المنشود في قطاع الرعاية الصحية، مشيراً إلى أن التعاون مع مجموعة “دي بي ورلد” يعكس رؤية مشتركة ترتكز على الإنسان والارتقاء بجودة الحياة.

وأضاف:” نحرص في “دبي الصحية”على توسيع نطاق هذه الشراكات لتشمل مبادرات نوعية تُحدث فرقاً ملموساً في رحلة المرضى، بما يتماشى مع عهد ” المريض أولاً”.

وأعرب الدكتور عامر الزرعوني عن شكره وتقديره لمجموعة “دي بي ورلد”، على دعمها السخي، الذي تمكنت من خلاله تجديد مجلس السعادة ووحدة العناية الخاصة في مركز الثلاسيميا، بما يسهم في تعزيز تجربة المرضى وجودة الرعاية المقدمة.

وأضاف: ” نؤمن بأن توفير بيئة علاجية متكاملة تُعنى بالجوانب النفسية والطبية على حدٍ سواء، يمثل ركيزة جوهرية في تقديم خدمات الرعاية الصحية. كما نعتز بما حققه مركز الثلاسيميا من أثر مستدام في خدمة آلاف المرضى على مدى العقود الماضية.”

وشملت أعمال التجديد بمركز الثلاسيميا  مجلس السعادة ووحدة العناية الخاصة، حيث أصبح المجلس يضم منطقة ترفيهية مخصصة لممارسة الأنشطة المختلفة، وقاعة للمحاضرات، إلى جانب منطقة استراحة . كما تم تطوير وحدة العناية الخاصة لخدمة المرضى الذين تتطلب حالاتهم متابعة طبية دقيقة، حيث تم تجهزيها بأحدث المعدات بما يتماشى مع أعلى المعايير العالمية.

برامج توعوية:

يوفر مركز الثلاسيميا برنامجاً سنوياً للحملات التوعوية، يشمل محاضرات تعليمية وتثقيفية تُقام داخل المركز وخارجه، وتتضمن تدريب ممرضات المدارس على التعامل مع حاملي الأمراض الوراثية المزمنة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، كما يضم البرنامج حملات اجتماعية لدعم الحالات المرضية، والدعم الدراسي والعلاجي، إلى جانب تنظيم فعاليات ترفيهية على مدار العام، ومبادرات لتوفير الأجهزة والمعدات الطبية للمرضى.

“دبي الصحية” تعزز شراكتها مع “مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية” لدعم حملة “نبضات”

: أعلنت “دبي الصحية” عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي مع “مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية”، من خلال “مؤسسة الجليلة”، التي تقود مهمة العطاء ضمن نظامها الصحي، بهدف تعزيز التعاون لدعم حملة “نبضات”، التي تُعنى بتقديم الرعاية الطبية الشاملة للأشخاص الذين يعانون من تشوهات القلب الخلقية وأمراضه.

وجرى توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات الدورة الـ 21 من مؤتمر دبي العالمي للإغاثة والتنمية «ديهاد» 2025، الذي ينعقد في مركز دبي التجاري العالمي، خلال الفترة من 29 أبريل وحتى 1 مايو ، وتهدف إلى الارتقاء بحياة المرضى من خلال توفير رعاية صحية وفق أعلى المعايير العالمية.

وقّع مذكرة التفاهم، الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لـ”مؤسسة الجليلة”، وصالح زاهر المزروعي، مدير عام مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية.

وقال الدكتور عامر الزرعوني: ” فخورون بالشراكة الاستراتيجية المستمرة مع “مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية”، يجسد هذا التعاون التزام المؤسستين بتعزيز العمل الإنساني وتوسيع مظلة الرعاية الصحية للفئات المستحقة.

وأضاف: “من خلال دعم حملة “نبضات”، نواصل مساعينا لمنح الأمل في الشفاء للمرضى المصابين بتشوهات القلب الخلقية وأمراضه، عبر دعم البرامج الهادفة إلى توفير خدمات رعاية طبية متقدمة لهم، بما يرسخ مكانة دبي كمركز رائد للعمل الخيري والصحي المستدام”.

من جهته قال صالح زاهر المزروعي: “نستلهم من رؤية قيادتنا الرشيدة، تسخير الموارد وبذل الجهود، لضمان حصول المرضى من الفئات المستحقة على الرعاية الطبية المتكاملة، تعد مبادرة “نبضات” واحدة من المبادرات المهمة التي تعكس قيم الخير الراسخة في دولتنا، حيث تساهم في إنقاذ حياة الكثير من الأطفال والبالغين المصابين بعيوب خلقية في القلب وتمنحهم فرصة لحياة ومستقبل أفضل، وقد انطلقت “نبضات” كمبادرة مجتمعية تهدف إلى توفير الرعاية الطبية للأطفال المصابين بتشوهات خلقية في القلب، وتوسعت لتشمل البالغين وكبار السن، الذين لم يتمكنوا من تلقي العلاج لعدم قدرتهم على تحمل تكاليفه، وتمكنت من تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية لهم من خلال الفرق الطبية المتخصصة”.

وأضاف المزروعي: فخورون بتوقيعنا لمذكرة التفاهم مع مؤسسة الجليلة التي تهدف لتغطية تكاليف الحملات الطبية الإنسانية لمبادرة نبضات التي تجسد رسالة مهنة الطب في أبهى صورها، وهي إنقاذ حياة المرضى دون النظر إلى قدرتهم على تحمل تكاليف العلاج، من خلال إجراء التدخلات الجراحية وتقديم الرعاية الطبية المتخصصة لهم وفق أعلى المعايير الطبية العالمية، كما تسهم مبادرة “نبضات” في ترسيخ قيم التكافل والتعاضد المجتمعي، وهي تعكس التزامنا الإنساني والمجتمعي، فمع كل مريض يحصل على المساعدة نتقدم خطوة نحو عالم أكثر إنسانية وتعاطف”.

وأبان صالح المزروعي أن سياسة المؤسسة تجاه دعم مؤسسات المجتمع يأتي تعزيزاً لدورها في تحسين جودة الحياة ودعم تماسك وتكافل المجتمع وتوحيد الجهود للتنمية المجتمعية في إمارة دبي، وترسيخ التعاون بين أفراد المجتمع بهدف توفير الدعم اللازم للفئات المستهدفة والأكثر حاجة للدعم، كما يرسخ دور الإمارة الريادي في مأسسة العمل الإنساني.

وجدير بالذكر، أن حملة “نبضات” تٌعد إحدى المبادرات المجتمعية والإنسانية الرائدة التي تنفذها “مؤسسة الجليلة”، ذراع العطاء لـ”دبي الصحية”، وتمنح الأمل  للفئات المستحقة لإجراء عمليات القسطرة والجراحات القلبية للأطفال والبالغين في كل من مستشفى دبي ومستشفى الجليلة للأطفال، وتقديم الرعاية الشاملة لهم.

الهلال الأحمر ومؤسسة الجليلة تعززان شراكتهما الإنسانية في المجال الصحي

وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، و”مؤسسة الجليلة”، ذراع العطاء لـ”دبي الصحية”، مذكرة تفاهم لتعزيز شراكتهما الإنسانية في المجال الصحي، ودعم التعليم والأبحاث الطبية، وذلك حرصا من الجانبين على تعزيز دورهما في خدمة المجتمع، وتحقيقاً لمفهوم الشراكة المؤسسية بين الهيئات والجهات الحكومية التي تسعى لتنمية وخدمة المجتمع في مجال العمل الخيري والإنساني وغرس مفاهيم الولاء والانتماء للوطن، والارتقاء بمستوى الوعي المجتمعي والإنساني والتطوعي والصحي في الدولة.

وتساهم الاتفاقية في تحقيق استراتيجية حكومة الإمارات في تعزيز جوانب المسؤولية المجتمعية، والارتقاء بمجالات التعاون والشراكة من أجل مستقبل أفضل للعمل الإنساني الإماراتي، وتطوير استراتيجيات الاستدامة في العطاء التي تتبناها الدولة.

وقع مذكرة التفاهم سعادة أحمد ساري المزروعي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر ، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لـ”مؤسسة الجليلة”، وحددت بنود المذكرة أطر التعاون وآليات التنسيق بين الجانبين، إلى جانب التعاون في دعم مشروع مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، ودعم البرامج العلاجية والدوائية لمبادرة “عاون” التي تتبناها “مؤسسة الجليلة”، لتقديم المساعدة المالية والمعنوية للمرضى، وتنظيم حملات توعية وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى، إضافة إلى التعاون في دعم صندوق الطفل التابع للمؤسسة.

وبموجب المذكرة تقوم المؤسسة بدعم مبادرات الهلال الأحمر الطبية وتقديم خدمات الرعاية الصحية والعلاجية اللازمة للحالات المحولة من قبل الهلال الأحمر في المنشآت التابعة لـ”دبي الصحية”.

وأكد أحمد ساري المزروعي أن توقيع مذكرة التفاهم يجسد حرص الهلال الأحمر الإماراتي، على نسج شراكات هادفة وبناءة مع المؤسسات الصحية في الدولة، من أجل ترقية وتطوير مبادرات الهيئة في المجال الطبي، وتوفير رعاية أكبر للمستفيدين من خدمات الهلال الأحمر في هذا المجال المهم.

وقال إن هذه الخطوة تفتح آفاقا أرحب للتعاون والتنسيق بين الجانبين خدمة للفئات والشرائح المستفيدة من أنشطة وبرامج الهلال الأحمر، وتجسد على أرض الواقع القيم والمبادئ التي يسعى الطرفان لترسيخها في مجالات التعاون والتكافل المجتمعي، وتضافر الجهود الخيرة من أجل مستقبل أفضل وحياة كريمة للفئات المستحقة، مشيرا إلى أن هذه الشراكة بما تحمله من مضامين قيمة وأهداف نبيلة فإنها تضيف بعدا جديداً ونقلة نوعية في برامج التعاون والتنسيق بين الجانبين.

وقال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لـ”مؤسسة الجليلة”، ذراع العطاء لـ”دبي الصحية”، “تجسّد هذه الشراكة الاستراتيجية مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي التزامنا المشترك بالارتقاء بجودة الرعاية الصحية وتعزيز البحث العلمي والتعليم الطبي في دولة الإمارات. ونتطلع من خلال هذا التعاون إلى توسيع نطاق مبادراتنا الخيرية والبحثية لتوفير العلاج والدعم للفئات المستحقة”.

وأضاف: “نؤمن بأن التعاون مع مؤسسات كبيرة مثل الهلال الأحمر يعزز قدرتنا على تحقيق رسالتنا الإنسانية، بما يسهم في توسيع نطاق الخدمات الصحية التي تدعمها “مؤسسة الجليلة”.

منصور بن محمد يشهد “سباق الأمل” الخيري دعماً لـ “صندوق الطفل”

منصور بن محمد:
“الحدث يجسّد التلاحم المجتمعي ويعزز الدور الاستراتيجي للرياضة في دعم المبادرات الصحية والخيرية تماشياً مع عام المجتمع 2025”
-بنك دبي الإسلامي قدم تبرعاً سخياً بقيمة 10 ملايين درهم

شهد سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، فعاليات “سباق الأمل”، الذي نظمته مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ “دبي الصحية”، بالتعاون مع سلطة مدينة دبي الطبية، وبدعم من مجلس دبي الرياضي، وذلك لصالح “صندوق الطفل” الهادف إلى تقديم الرعاية الطبية المتخصصة للأطفال.

أُقيم السباق مساء اليوم على ممشى مدينة دبي الطبية – المرحلة الثانية في منطقة الجداف، وامتد لمسافة تتراوح بين 1 إلى 3 كيلومترات، بمشاركة أكثر من 1500 شخص، من بينهم نحو 300 طفل، وبحضور كل من: سعادة خلفان جمعه بلهول، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، وسعادة سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ”دبي الصحية”، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، ومحمد مصبح علي ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وعلاء المنيني، الرئيس التنفيذي للعمليات في سلطة مدينة دبي الطبية، وهند ناصر، مسؤول الخدمات المجتمعية للأفراد في بنك دبي الإسلامي، إلى جانب عدد من المانحين والجهات الداعمة.

وعلى هامش الحدث، شهد سموه تبرع “بنك دبي الإسلامي” بمبلغ 10 ملايين درهم لدعم “صندوق الطفل”.

بهذه المناسبة، ثمّن سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية نائب رئيس مجلس إدارة “دبي الصحية”، الجهود المبذولة من كافة المشاركين والداعمين لـ”سباق الأمل”، مؤكداً أن هذه الفعالية تجسّد روح “عام المجتمع 2025″، وتعكس نموذجاً ملهماً للتكافل والعمل المشترك، بما يسهم في تمكين الفئات المستحقة من الأطفال عبر مبادرات نوعية تُحدث أثراً إيجابياً ومستداماً في حياتهم الصحية والاجتماعية.”

وأضاف سموه: “نؤمن بأن الرياضة تمثل أداة فاعلة لتعزيز التلاحم الاجتماعي، ووسيلة لبناء قنوات تواصل مؤثرة بين الأفراد والجهات المعنية، وهو ما تجلى اليوم في هذا الحدث الذي يدعم “صندوق الطفل” كجزء من التزامنا طويل الأمد برعاية الأجيال القادمة وضمان مستقبل صحي وآمن لهم.”

من جهته، قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ”دبي الصحية” إن “سباق الأمل” يمثل نموذجاً ملهماً لتكامل الجهود الصحية والمجتمعية، كما يعكس التزام “دبي الصحية” بتوفير رعاية شاملة للفئات المستحقة، لا سيما الأطفال، وفق منظومة متكاملة تسعى إلى تمكين أفراد المجتمع من أن يكونوا شركاء فاعلين في دعم الرعاية الصحية، انطلاقاً من التزامنا بعهد “المريض أولاً”.

ولفت إلى أن “صندوق الطفل”، الذي أطلقته “دبي الصحية” بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، في نوفمبر 2023، يهدف إلى علاج 3,000 حالة سنوياً في “مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال”، من خلال فريق طبي مؤهل وأحدث التقنيات، لتقديم رعاية متكاملة وفق أرقى المعايير العالمية.

وقال عصام كلداري: “نؤمن بأن الصحة هي ثقافة وأسلوب حياة متكامل ومحور أساسي في بناء مجتمع مزدهر. ويأتي دعمنا لمبادرة “سباق الأمل” انسجاماً مع الجهود المتواصلة لمدينة دبي الطبية في تعزيز مفاهيم الرفاهية الصحية في دولة الإمارات، والتزامنا الراسخ ببناء مستقبل أكثر صحة وأماناً للأجيال القادمة. ما ينعكس من خلال دعمنا المستمر للمبادرات المجتمعية والإنسانية الهادفة، وشراكات الجهات والهيئات المعنية، بما يسهم في تحقيق أهداف الرعاية الصحية، التي ترتكز في جوهرها على قيم العطاء، والتضامن الإنساني”.

وقال عبدالله الهاملي، كبير مستشاري مجلس الإدارة في بنك دبي الإسلامي: “نعتز، في بنك دبي الإسلامي بشراكتنا مع “مؤسسة الجليلة”، ونفخر بالمساهمة في الجهود التي تُحدث أثراً مباشراً في حياة الأطفال المرضى وأسرهم. لقد قطعت الإمارات أشواطاً متقدمة لصناعة مستقبل مشرق للأجيال القادمة، لتصبح نموذجاً عالمياً يحتذى به، مدفوعة برؤية استراتيجية لإعداد جيل قادر على المنافسة العالمية والمحرك الرئيسي لنهضة البلاد وتقدمها خلال الأعوام القادمة. إن دعمنا لـ “صندوق الطفل’” ينطلق من إيماننا العميق بأهمية توفير رعاية صحية متكاملة، انسجاماً مع مسؤوليتنا المؤسسية كمصرف وطني يضع الجانب الإنساني في صميم أولياته، ويحرص على ترسيخ قيم التلاحم والترابط”.

وأعرب الدكتور عامر الزرعوني، عن شكره لجميع الشركاء على دعمهم لهذا السباق الخيري، كذلك لبنك دبي الإسلامي على تبرعه السخي، الذي يعكس روح التضامن مع الشركاء الاستراتيجيين ويجسد الدور الرائد لمؤسساتنا الوطنية في خدمة المجتمع، مضيفاً أن هذا التبرع يمثل خطوة جديدة في شراكتنا العميقة والمستمرة مع بنك دبي الإسلامي، ويسهم في تمكين صندوق الطفل من أداء رسالته الإنسانية، في توفير الرعاية الطبية للأطفال.

سباق الأمل

ويأتي “سباق الأمل” في إطار حرص “مؤسسة الجليلة” على تعزيز دور الرياضة كأداة فاعلة لدعم المبادرات والبرامج الخيرية في القطاع الطبي، بما يُشجّع على اتباع نمط حياة صحي يعزز رفاهية الأفراد، ويواكب “عام المجتمع 2025″، كذلك يسهم في تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى الأفراد والمؤسسات.