كل المقالات بواسطة Jovita Francis Dsouza

أحمد بن سعيد يفتتح مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية كمنصة متكاملة تسهم في تصميم مستقبل الرعاية الصحية

افتتح سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة “دبي الصحية”، مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية، والذي يهدف إلى جمع الكفاءات العلمية والأبحاث والتقنيات الحديثة في منصة متكاملة تسهم في تصميم مستقبل الرعاية الصحية، وتطوير حلول ترتقي بصحة الإنسان، وترسّخ مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة في الرعاية الصحية.

جاء ذلك على هامش اجتماع مجلس إدارة “دبي الصحية”، الذي عُقد برئاسة سموّه، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة: سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، وسعادة عبد الله عبد الرحمن الشيباني، والبروفيسور إيان أندرو جريـر، وسعادة وليد سعيد العوضي، وسعادة محمد حسن الشحي، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ”دبي الصحية”.

وأعرب سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم خلال الاجتماع عن كل الشكر والتقدير لسعادة الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، على جهوده في المجلس خلال الفترة الماضية، ولإسهاماته البنّاءة في تأسيس أول نظام صحي أكاديمي في دبي، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة.

واستعرض المجلس، خلال اجتماعه، أبرز إنجازات “دبي الصحية”، ومستجدات عدد من المشاريع الجديدة الرامية إلى تحسين تجربة المرضى والارتقاء بجودة الخدمات الصحية في الإمارة.

وفي مستهل الاجتماع، ثمّن سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم جهود أعضاء مجلس إدارة “دبي الصحية”، ودورهم الفاعل في تطوير القطاع الصحي، بما يواكب تطلعات دبي نحو منظومة صحية مستدامة.

وقال سموّه: “نمضي بخطى واثقة نحو مستقبل أساسه الابتكار والتكنولوجيا المتطورة في تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية. ويشكّل مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية منصة استراتيجية تجمع العقول والكفاءات والأفكار الرائدة، لتطوير حلول نوعية تُحدث أثراً ملموساً في صحة الإنسان”.

تكريم

وكرّم سموّ رئيس مجلس إدارة دبي الصحية كلاً من الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، والدكتورة أمينة الرستماني، عضو مجلس إدارة مجموعة عبد الواحد الرستماني، تقديراً لمساهمتهما في تأسيس مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية، وما قدّمتاه من جهود مجتمعية بارزة في مجالات تعزيز التعليم الطبي والبحث العلمي والرعاية الصحية.

وقال سموّه: “نشكر الدكتورة رجاء القرق والدكتورة أمينة الرستماني لمساهمتهما في تأسيس هذا المركز المتطور، ونثمّن دور جميع الأفراد والمؤسسات في دعم مسار التقدم. إن تبنّي الحلول التكنولوجية في القطاع الصحي يمثّل ركيزة أساسية لبناء منظومة صحية مستدامة تواكب طموحاتنا، وتدعم تحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33”.

جولة

وقام سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، بجولة في مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية، يرافقه، كلٌ من سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، والدكتورة أمينة الرستماني الداعمتين الرئيسيتين للمركز، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة “دبي الصحية”، وبيتر هول، رئيس شركة إنفورما ماركتس في الشرق الأوسط والهند وتركيا وأفريقيا، وهال وولف، الرئيس والمدير التنفيذي لـ HIMSS، حيث اطّلع سموّه على أبرز التقنيات المبتكرة المستخدمة في دعم الأبحاث العلمية، والهادفة إلى الارتقاء بمعايير الرعاية الطبية المقدمة للمرضى.

كذلك، تقدّم أعضاء مجلس إدارة “دبي الصحية” بالشكر إلى سعادة الدكتورة رجاء القرق، وسعادة الدكتورة أمينة الرستماني، على مساهمتهما السخية في تأسيس مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية، ولدورهما البارز في مسيرة العطاء المجتمعي.

منصة تعليمية بحثية

يهدف مركز الابتكار والتكنولوجيا إلى تحويل الأفكار والأبحاث والتقنيات الحديثة إلى حلول عملية تسهم في تحسين نتائج المرضى والارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية في دبي، من خلال تطوير برامج الرعاية الصحية واختبارها، وتوسيع نطاقها في أربع مجالات رئيسية، تشمل “المختبرات المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات، الروبوتات وأجهزة الاستشعار، الطب الرقمي، والتصميم من أجل الصحة”.

ويسهم المركز أيضا في توفير منصة تعليمية بحثية رائدة تتيح للطلبة والمبتكرين تحويل أفكارهم إلى نتائج ملموسة، كما يفتح المجال أمام الجامعات لتكون شريكاً أساسياً في تطوير منظومة الرعاية الصحية، بما يعزز من مخرجات التعليم الطبي ويرتقي بمستوى البحث العلمي ومعايير الرعاية الصحية في دبي، بما يعزز عهد دبي الصحية “المريض أولاً”.

من جانبها، توجهت سعادة الدكتورة رجاء القرق بجزيل الشكر إلى سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم على هذا التكريم، مؤكدةً أن دعم مثل هذه المبادرات هو امتداد لإرثٍ غرسه الوالد عيسى القرق طيب الله ثراه، الذي كانت له بصمات واضحة في خدمة المجتمع وتعزيز مسيرة العطاء، وأكدت أن تأسيس هذا المركز المتطور سيسهم في تعزيز الابتكار والتطوير المستمر في المنظومة الصحية، عبر تمكين الفرق البحثية من تطوير واعتماد التقنيات الناشئة بسرعة وكفاءة.

بدورها، أعربت سعادة الدكتورة أمينة الرستماني، عن فخرها واعتزازها بهذا التكريم، وقالت:” تشرفت بالمشاركة في تأسيس مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية، الذي نسعى من خلاله إلى تسريع تبنّي الحلول الذكية في القطاع الصحي، بما يسهم في ترسيخ مكانة دبي في مجال العلوم الصحية، من خلال الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية والصحية الرائدة؛ فالمسؤولية المجتمعية تمثل نهجاً أصيلاً في مجتمعنا، ورافداً مهماً لمسيرة التنمية المستدامة التي تواصل ازدهارها برؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة”.

بيئة ديناميكية

من جهته، قال الدكتور ياسين حجيات، مدير مركز الابتكار والتكنولوجيا في “دبي الصحية”:” شهد المركز مراحل مختلفة من التطور حيث تحول من مختبر تصميم جامعي خاص بالطلبة، إلى مركز متكامل للابتكار، ليصبح الوجهة الداعمة للأبحاث والأفكار الإبداعية، عبر نهج تعاوني يشمل أطباء، وباحثين، وخبراء في القطاع الصحي، يعملون معاً لتطوير حلول مبتكرة، لتوسيع نطاق الابتكارات”.

وتابع:” يوفر المركز مساحة لاستضافة الفعاليات، والمخيمات التدريبية، ومنافسات العروض التقديمية، مما يخلق بيئة ديناميكية محفزة على الابتكار والتعاون؛ كما يضم مساحة مخصصة للمشاريع الجامعية، بالإضافة إلى تقديم خدمات متكاملة لدعم إدارة الملكية الفكرية ودعم الأبحاث”.

ويأتي افتتاح المركز الجديد تزامناً مع فعاليات الدورة الأولى من معرض الصحة العالمي للتكنولوجيا الصحية ” WHX Tech 2025″، الذي يعقد في الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة واسعة من الجهات المعنية بمنظومة الرعاية الصحية الرقمية عالمياً، بهدف تعزيز التفاعل وتبادل الخبرات وتسريع تبني الحلول الذكية في القطاع الصحي.

شراكات استراتيجية

شهد تأسيس مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية شراكات استراتيجية جمعت بين العطاء المجتمعي والتعاون المؤسسي، حيث ساهمت مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية ومجموعة عبد الواحد الرستماني بتبرع مشترك بقيمة 10 ملايين درهم عبر “مؤسسة الجليلة”، ذراع العطاء لـ”دبي الصحية”، لدعم تأسيس المركز. كما عقدت “دبي الصحية” شراكات مع نخبة من المؤسسات العالمية في مجالات التكنولوجيا والابتكار والبحث العلمي، من ضمنها، Siemens Healthineers، Huawei، ومبادرة “ابتكارات للبشرية”، ومؤسسة دبي للمستقبل، و Schnieder Electric ، ومعهد دبي للتصميم والابتكار، إلى جانب عدد من الجامعات والمراكز البحثية الدولية، بما يعزز من مكانة المركز ودوره في تشجيع الابتكار في القطاع الصحي، وتوفير بيئة متكاملة لتطوير حلول رقمية متقدمة ترتقي بتجربة المرضى وجودة خدمات الرعاية الصحية.

مختبرات متقدمة

يضم المركز مجموعة من المختبرات التقنية المتقدمة، تشمل: “مختبر الواقع الممتد والواجهة الدماغية”، و”مختبر الروبوتات والمستشعرات”، و”مختبر الذكاء الاصطناعي والبيانات”، إلى جانب “مختبر التصميم” و”غرفة تجربة المستخدم” و”المساحة الإبداعية”، وهي مجهزة بالكامل لتمكين الفرق البحثية من تطوير واعتماد التقنيات الناشئة، سواء كانت ضمن “دبي الصحية” أو بالتعاون مع شركاء خارجيين.

كذلك تم تصميم مختبر  “التصميم من أجل الصحة” بما يتوافق مع مراكز الابتكار الصحي الرائدة على مستوى العالم، ليدعم جهود التقدم في القطاع الطبي من خلال تعزيز التعاون بين الطلاب والأطباء والباحثين والمهندسين والمصممين والشركات الناشئة وقادة القطاع، بالاعتماد على أفضل الخبرات السريرية وأحدث التصاميم والتقنيات.

يوسف.. حياة جديدة بعد نجاح زراعة الكلى

لم يكن سهلاً على أسرة يوسف جشيم، الطفل النشيط والمحب للحركة، والبالغ من العمر 14 عاماً أن تراه مرتبطاً بجهاز الغسيل الكلوي، حيث يخضع لعلاج مجهد أثر على صحته ونشاطه اليومي، وقد اضطر يوسف إلى التعايش مع متطلبات طبية صارمة، في وقت يفترض أن ينشغل فيه بالدارسة واللعب كباقي الأطفال في عمره.

عانى يوسف من تعب مستمر وضعف في الحركة، ولا يستطيع تناول طعامه بحرية بسبب القيود الغذائية الصارمة، إضافة إلى خضوعه لجلسات غسيل كلوي مرهقة، ما انعكس على حالته النفسية وأثر على نمط حياته اليومي”.

أبلغ الفريق الطبي أسرة يوسف بالحاجة إلى إجراء عملية زراعة كلى، وهي خطوة ضرورية لتحسين حالته الصحية، ورغم أهمية الإجراء فأن التكلفة ستشكل عبئاً مالياً على الأسرة، ما جعل اتخاذ القرار صعباً من الناحيتين العاطفية والمادية.

ورغم صعوبة القرار والتكلفة العالية المتوقعة، فتحت مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ”دبي الصحية”، باب الأمل أمام الطفل يوسف، بعد قبول طلبه واستيفائه للشروط، وتم تحويله إلى مستشفى الجليلة للأطفال لإجراء العملية، ولم يقتصر دور المؤسسة على الجانب المادي، بل شكّل دعمها المعنوي للأسرة مصدر طمأنينة.

بعد نجاح الجراحة، شهدت حالة يوسف، تحسناً ملحوظاً، فقد استعاد نشاطه وتمكن من العودة إلى نمط حياة طبيعي، دون قيود غذائية أو الحاجة إلى جلسات غسيل كلوي، وهذا التحول شمل الأسرة بأكملها، للتخلص من القلق المستمر، المرتبط بحالته الصحية.

وتقول والدته: “اليوم نعيش واقعاً مختلفاً تماماً، فقد عاد يوسف إلى مدرسته وتفاعل من جديد مع أصدقائه، لقد تغيّرت أجواء المنزل بالكامل، ولم نكن نتوقع هذا التحوّل في وقت قصير، ونحن ممتنون لمؤسسة الجليلة التي وقفت إلى جانبنا وقدّمت دعماً لا يُقدّر بثمن“.

وتضيف الأم: “الفريق الطبي كان رائعاً، قدّم رعاية دقيقة ومتابعة مستمرة، والأهم أن هذه التجربة علّمتنا أن الأمل ممكن، وأن الدعم المجتمعي قادر على إنقاذ الأرواح”.

رولا طباع.. أمل جديد بعد أعوام من الغسيل الكلوي

لعدة سنوات، عاشت رولا طباع تجربة صحية صعبة، امتدت آثارها إلى الجوانب الجسدية والنفسية والمادية، حيث كانت تخضع لجلسات غسيل كلى ثلاث مرات أسبوعياً، ما أرهق جسدها وأثقل قلبها.
تم تشخيص حالة رولا في عام 2016، عندما كانت تبلغ من العمر 42 عاماً، ومع تطور وضعها الصحي، أصبحت زراعة الكلى الخيار الطبي الوحيد لتحسين جودة حياتها، ورغم التكليف المرتفعة المرتبطة بالإجراء، لم تفقد الأمل وقدمت طلب إلى مؤسسة الجليلة ذراع العطاء لـ “دبي الصحية” لمساعدتها في واقعها.
بعد استيفاء الشروط، تم قبولها ضمن برنامج زراعة الكلى في مستشفى دبي، حيث تكفلت مؤسسة الجليلة بالزراعة إلى جانب تغطية تكاليف جلسات الغسيل والتحاليل، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة من العلاج يسوده التفاؤل.
تقول رولا: “كنت أعيش على هامش الحياة، فكل شيء كان مؤجلاً بسبب مواعيد الغسيل الكلوي، والإرهاق لم يفارقني، فيما تكررت المضاعفات الصحية، ما اضطرني للخضوع لعدة عمليات لتغيير القسطرة الوريدية وتحويل مسار الشريان”.
وتضيف: “كانت المفاجأة عندما تلقيت اتصالاً من الفريق الطبي يخبرني بقبولي لإجراء الزراعة”، وكانت تلك اللحظة مزيجاً من الفرح والترقب، وعندما جاء موعد العملية كان كل شيء على ما يرام”.

وأوضحت رولا، أن حياتها تغيرت بشكل كبير بعد العملية، إذ استعادت حريتها في ممارسة أنشطتها اليومية، وأصبحت قادرة على التنقل والسفر دون قيود، بعيداً عن الأجهزة العلاجية، كما انعكس هذا التحول إيجاباً على أسرتها التي رافقتها خلال سنوات العلاج.
واختتمت رولا قصتها قائلة: “زراعة الكلى حياة جديدة بمعنى الكلمة، ومن أعماق قلبي أشكر مؤسسة الجليلة والطاقم الطبي في مستشفى دبي، لمنحي أمل جديد في الحياة، وأدعو الجميع إلى دعم المرضى الأشد احتياجاً إلى هذا النوع من العمليات، لما يمثله من إحداث أثر ملموس في حياة الأفراد وتحسين جودة حياتهم.

“مؤسسة الجليلة” تسهم في إنقاذ حياة 60 مريضاً بعمليات زراعة أعضاء ضمن حملة “تبرعكم حياة”

أعلنت مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ “دبي الصحية”، أنها أسهمت في إنقاذ حياة  60 مريضاً من خلال دعم عمليات زراعة الأعضاء، ضمن حملة “تبرعكم حياة” بنسختيها الأولى والثانية، في خطوة تجسد التزامها بدعم مرضى الفشل العضوي وترسيخ ثقافة التبرع بالأعضاء كقيمة إنسانية نبيلة،  ويأتي هذا الإعلان تزامناً مع اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء، الذي يصادف 13 أغسطس من كل عام.

ومنذ انطلاق الحملة في أبريل 2021، تكفّلت مؤسسة الجليلة بتغطية تكاليف 60 حالة لزراعة الأعضاء توزّعت بين 53 عملية زراعة كلى و7 عمليات زراعة كبد، من بينهم 24 طفلاً من مرضى الفشل الكلوي و5 أطفال من مرضى فشل الكبد، فيما تواصل جهودها لدعم أكثر من 65 مريضاً، لتوفير حلولاً مستدامة لمرضى الفشل العضوي من غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.

وتأتي جهود “دبي الصحية” في دعم عمليات زراعة الأعضاء، تماشياً مع مستهدفات البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية “حياة”، وذلك عبر منظومتها الصحية الأكاديمية المتكاملة.

 

برنامج دائم

وأعلن الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، عن تحويل حملة تبرعكم حياة إلى برنامج دائم في المؤسسة، تحت مظلة برنامج “عاون”، يٌعنى بجمع التبرعات لمرضى الفشل العضوي وتوفير الدعم اللازم لهذه الفئة، لتلبية الطلب المتزايد على عمليات زراعة الأعضاء، بما ينسجم مع عهد دبي الصحية “المريض أولاً”.

وقال “في اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء، نؤكد التزامنا بدعم مرضى الفشل العضوي، ونشكر المانحين ورواد العطاء من الأفراد والمؤسسات، موجهاً الشكر لكل من شارك في دعم حملة “تبرعكم حياة” بنسختيها الأولى والثانية، التي شكلت نموذجاً ملهماً في التكافل الإنساني، مشيراً إلى أن الحملة نجحت في نسختها الأولى دعم نحو 30% من إجمالي عمليات زراعة الأعضاء في دبي.

وأضاف الدكتور عامر: “أتقدّم ببالغ الشكر والتقدير للمتبرعين بأعضائهم الأحياء الذين جسّدوا بعطائهم أسمى القيم الإنسانية، ولعائلات المتوفين الذين وافقوا على التبرع بأعضاء أحبّتهم، مانحين الآخرين فرصة جديدة للحياة، وكذلك لجميع المانحين والداعمين الذين أسهموا في استمرار هذا العمل النبيل.”

 

تقييم شامل

من جهته، أوضح الدكتور أشرف الحناوي، استشاري جراحة زراعة الأعضاء في “دبي الصحية“، أن الفريق الطبي يعمل بشكل تكاملي لتقييم حالة المتبرع والمتلقي قبل الزراعة، لضمان أعلى معدلات النجاح على المدى الطويل.

وقال: “نُجري تقييماً شاملاً لوظائف الكلى والحالة المناعية بين المتبرع والمتلقي، إلى جانب فحوصات طبية وجراحية دقيقة تشمل التحاليل المخبرية والدراسات التصويرية، لضمان نجاح الزراعة، إضافة إلى متابعة المرضى بشكل دوري بعد الزراعة للتأكد من التزامهم بالخطة العلاجية ومراقبة وظائف الكلى بشكل منتظم.”

وفيما يخص المتبرعين، أشار الدكتور الحناوي إلى خضوعهم لفحوصات دقيقة تشمل الفحص التشريحي للكلى، واختبارات وظائفها، والتحري عن أي أمراض معدية أو سرطانية، فضلاً عن التقييم النفسي والاجتماعي، مضيفاً أن جميع الحالات تُعرض على لجنة طبية متعددة التخصصات لتحديد مدى أهليتهم للتبرع، بما يضمن أعلى مستويات الأمان لكل من المتبرع والمتلقي.

وتستقبل مؤسسة الجليلة التبرعات لدعم مرضى الفشل العضوي عبر برنامج ” تبرعكم حياة” الذي استحدثته مؤخراً، تحت مظلة برنامج “عاون”،  بما يُتيح لأفراد ومؤسسات المجتمع المساهمة في إنقاذ الأرواح.

وأُطلقت النسخة الأولى من “حملة تبرعكم حياة” في أبريل 2021، بالتعاون بين جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وصحيفة “الإمارات اليوم”. أما النسخة الثانية، فجاءت في سبتمبر 2024 واختُتمت في ديسمبر من العام نفسه، ضمن شراكة جمعت دائرة الشؤون الإسلامية، ومؤسسة الجليلة، و”الإمارات اليوم”.

وتتعاون مؤسسة الجليلة مع مستشفى دبي، مستشفى الجليلة للأطفال، و”ميديكلينيك” مستشفى المدينة، لإجراء عمليات زراعة الكلى بالإضافة إلى مستشفى كينغز كوليدج لندن في دبي لعمليات زراعة الكبد.

مؤسسة الجليلة و”مركز دبي للتحكيم الدولي” يتعاونان لتعزيز ثقافة العطاء وترسيخ المسؤولية المجتمعية

أعلنت مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ “دبي الصحية”، عن شراكة استراتيجية مع مركز دبي للتحكيم الدولي (DIAC)، أكبر مؤسسة تحكيمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، في خطوة تهدف إلى تكامل الجهود بين القطاعين الصحي والقانوني، انطلاقاً من رؤية مؤسسة الجليلة في تقديم رعاية طبية متقدمة للفئات المستحقة، وفق أعلى المعايير العالمية.

وتفصيلاً، يشمل التعاون بين الجانبين دعم مركز دبي للتحكيم الدولي لأنشطة التوعية التي تنفذها مؤسسة الجليلة، وتعزيز التفاعل مع المانحين ورواد العطاء، إلى جانب تنمية المشاركة المجتمعية على مدار العام. كما يتضمن إدراج اسم المركز على جدار المانحين في مقر مؤسسة الجليلة، واعتبار المؤسسة شريكاً خيرياً على منصات المركز، بما يعزز الحضور المؤسسي المشترك ويكرّس ثقافة العطاء والتكافل المجتمعي.

وتأتي هذه الجهود تماشياً مع أهداف “عام المجتمع”، بما يعكس التزام الجانبين بتعزيز الأثر الإنساني المستدام من خلال شراكات استراتيجية تدعم المبادرات الصحية، وترتقي بجودة الرعاية ضمن منظومة “دبي الصحية”. كما تجسد هذه الشراكة التزام مركز دبي للتحكيم الدولي بمسؤوليته المجتمعية من خلال إحداث أثر ملموس في حياة الأفراد، دعماً لأهداف التنمية الوطنية وإسهاماً في رفاه المجتمع.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “نفخر بالتعاون مع مركز دبي للتحكيم الدولي، والذي يجسد التزاماً مشتركاً بتعزيز التكافل المجتمعي، وتوسيع نطاق أثرنا الإنساني لدعم الفئات المستحقة، إذ يمثل دعم المركز لمبادراتنا وبرامجنا توفير فرص تسهم في تحسين جودة حياة الأفراد، الأمر الذي يتحقق من خلال شراكات فاعلة تُجسّد روح التعاون المؤسسي وتترك أثراً صحياً مستداماً.

وبدورها، أكدت جهاد كاظم، المدير التنفيذي لمركز دبي للتحكيم الدولي: “تعكس شراكتنا مع مؤسسة الجليلة التزامنا في مركز دبي للتحكيم الدولي بدعم المبادرات التي تساهم في  نمو مجتمعاتنا. حيث يهدف هذا التعاون إلى تعزيز جهود القطاعين الصحي والقانوني بغية التغلب على التحديات المشتركة وإحداث أثر إيجابي وملموس. ومن هذا المنطلق، تمثل هذه الشراكة خطوة هامة في مسيرتنا المتواصلة للإسهام في الجهود الرامية لبناء مجتمع قوي ومترابط “.

وكان مركز دبي للتحكيم الدولي، قد نظم خلال شهر رمضان الماضي سحوراً خيرياً، جَمَع من خلاله أكثر من 100,000 درهم لصالح “صندوق الطفل” التابع لمؤسسة الجليلة، في مبادرة تعكس التزامه بتحقيق أثر اجتماعي يُعزز دوره في ترسيخ قيم العطاء.

“أوقاف دبي” تدعم “مؤسسة الجليلة” بـ 1.8 مليون درهم

أعلنت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، عن تقديم مبلغ مالي بقيمة 1.8 مليون درهم إلى مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ “دبي الصحية”، لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي من الحالات الإنسانية، وسداد تكاليف العلاج للفئات المستحقة.

وقُسّم المبلغ المُقدم من “أوقات دبي” بواقع مليون درهم لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي، و800 ألف درهم لدعم برنامج “عاون” و المعني بتوفير الرعاية الطبية للمرضى المقيمين في دولة الإمارات ممن لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج، و”صندوق الطفل”، والذي يهدف إلى توفير الرعاية الطبية اللازمة للأطفال وتخفيف الأعباء المالية عن ذويهم.

ويأتي هذا الدعم المالي من مصرف الزكاة في “أوقاف دبي” بهدف تعزيز دور الوقف في الارتقاء بقطاع الصحة والمحافظة على حياة الأفراد ومساندة شرائح المجتمع محدودة الدخل لتلقي العلاج وتوفير الرعاية الصحية اللازمة.

وأكد سعادة خالد ال ثاني، نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، حرص المؤسسة على دعم القطاع الصحي في المجتمع وتعزيز توجهاتها الإنسانية في مجالات الرعاية الطبية من خلال دعم الحالات الإنسانية المسجلة لدى المؤسسات الصحية والمشاركة في المبادرات الرامية إلى علاج المرضى من ذوي الدخل المحدود ومساندة غير القادرين على سداد قيمة العلاج وخاصة الأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة التي تهدد حياتهم وتؤثر سلبا على الاستقرار الأسري.

وقال ال ثاني إن المؤسسة قدمت الدعم من مصرف الزكاة، مشيراً إلى أن المرضى هم من المستحقين لأموال الزكاة، ويشكلون شريحة إنسانية تحرص المؤسسة على مساندتها وتقديم العون اللازم لها بهدف توفير المستلزمات العلاجية وتحقيق أثر إيجابي كبير في حياة المرضى وعائلاتهم ، ولفت إلى أن المؤسسة تبذل كافة الجهود لابرام الشراكات التي من شأنها تعزيز دور الوقف في تلبية احتياجات المجتمع ومساندة الأفراد في كافة القطاعات الحيوية والعمل على تحقيق استراتيجية الوقف الرامية إلى تمكين القطاع الوقفي وإرساء التكافل والتعاضد الانساني بين كافة فئات المجتمع.

من جانبه، أعرب الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، عن فخره بالشراكة المستمرة مع مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، من خلال دعمها لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي من الحالات الإنسانية، وسداد تكاليف العلاج للفئات المستحقة عبر برنامج “عاون” و”صندوق الطفل”بما يؤكد تضافر الجهود بين المؤسسات الوطنية الرامية إلى تعزيز منظومة الرعاية الصحية.

وأكد الدكتور عامر الزرعوني، أن هذه الجهود تُسهم في تمكين مؤسسة الجليلة من القيام برسالتها النبيلة عبر برامجها ومبادراتها المختلفة، الهادفة إلى الارتقاء بصحة الإنسان.

مؤسسة الجليلة وغرفة التجارة الأمريكية تطلقان برنامج توظيف المتعافيات من السرطان

أطلقت مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ”دبي الصحية”، برنامج “توظيف المتعافيات من السرطان” بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية في دبي، بهدف دعمهن وتأهيلهن مهنياً للعودة إلى سوق العمل بعد انقطاع فرضته رحلة العلاج.

يقدم البرنامج دعماً منظماً يستند إلى ثلاث ركائز رئيسية، التدريب، والإرشاد، والتجربة العملية مدفوعة الأجر لمدة ستة أشهر، ما يتيح للمشاركات العودة التدريجية إلى سوق العمل ويعزز ثقتهن بأنفسهن عبر اكتساب خبرة عملية تحت إشراف موجهين من الجهات المشاركة. كما يدعم البرنامج جهودهن في البحث عن فرص وظيفية مستقرة لمن يرغبن في الاستمرار المهني.
ويعد هذا البرنامج إحدى مبادرات مجلس الأمل التابع لمؤسسة الجليلة، الذي يوفر لمريضات السرطان والمتشافيات منه مساحة آمنة لهن ولأسرهن لتعزيز صحتهن النفسية في بيئة مريحة وداعمة.

وقد حقق البرنامج نجاحاً ملموساً من خلال توظيف 9 سيدات في مؤسسات رائدة ضمن قطاعات مختلفة. وتواجه المتعافيات من السرطان تحديات كبيرة في استئناف مسيرتهن المهنية، إذ تشير الدراسات العالمية إلى أن ما بين 26% و53% منهن يفقدن وظائفهن أو يضطررن إلى ترك العمل خلال فترة العلاج أو بعدها، وفق دراسة منشورة في معاهد الصحة الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية (NIH)؛ وهو ما ينعكس سلباً على استقرارهن المادي وتطورهن المهني.

وقالت كارا نازاري، الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية في دبي “يواصل البرنامج ، بالتعاون مع مؤسسة الجليلة وعبر مجلس الأمل التابع لها، إحداث تأثير فاعل في دعم النساء المتعافيات من السرطان وتمكينهن من العودة إلى سوق العمل بعد انقطاع عن مسيرتهن المهنية.”

وأوضحت أن البرنامج يربط الباحثات عن عمل بقادة من القطاع الخاص الملتزمين بتوفير فرص للنمو الوظيفي، ما يمثل نموذجاً عملياً للدعم المجتمعي الفعّال.

وأضافت: “نحن فخورون بمساعدة متعافيات السرطان على استعادة رحلتهن المهنية، من خلال جلسات التوجيه وورش العمل التي تتيح لهن التطور، وصولاً إلى التوظيف بنجاح، إذ يجسد البرنامج جوهر مهمتنا في تمكين الأفراد عبر التواصل الفعّال، وتوسيع الفرص، وتكريس ثقافة العمل.”

من جهته، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “تأسس مجلس الأمل كمركز دعم للنساء المصابات بالسرطان، انطلاقًا من إيماننا بأن الشفاء يمتد إلى ما هو أبعد من العلاج الطبي، ليشمل الرفاهية العاطفية والاجتماعية والمهنية. ويعد البرنامج إحدى المبادرات التي تعمل على إعادة إدماج النساء المتعافيات مهنياً بعد العلاج.”

وأضاف: “من خلال شراكتنا مع غرفة التجارة الأمريكية في دبي، أصبح بإمكان المتعافيات مواصلة مسيرتهن المهنية بنجاح واستعادة ثقتهن في بيئة العمل. ويعكس توظيف 9 سيدات في وظائف هادفة، التزامنا بإحداث تغيير فعلي في حياة الأفراد، من خلال برامج تحمل أثراً مستداماً.”

ويحظى البرنامج بدعم عدد من المؤسسات الرائدة  مثل”جنرال إلكتريك إيروسبيس”، و”ميدترونيك”، و”سيغنا للرعاية الصحية”، و”فيديكس”، و”ناس نيورون”، و”مينا ليجال”، في التزام واضح للقطاع الخاص بتعزيز جهود إعادة الاندماج المهني للنساء المتعافيات من السرطان.

دبي الخيرية تخصص 1.5 مليون درهم لدعم مبادرات وبرامج دبي الصحية

أعلنت جمعية دبي الخيرية عن تخصيص مبلغ 1.5 مليون درهم لدعم مبادرات وبرامج دبي الصحية، ويشمل التبرع مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ “دبي الصحية” وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف.

وقد خُصص المبلغ بواقع مليون درهم لدعم برنامج “عاون”، التابع لمؤسسة الجليلة و المعني بتوفير الرعاية الطبية للمرضى المقيمين في دولة الإمارات ممن لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج، و500 ألف درهم موجهة لبرنامج المنح الدراسية الطبية، لطلبة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.

وتأتي هذه الخطوة تجسيدًا لرؤية جمعية دبي الخيرية في دعم القطاعات الحيوية التي تخدم المجتمع وتُسهم في بناء مستقبل أفضل، فمن خلال هذه المبادرة، تسعى الجمعية إلى دفع عجلة التطور في مجال الرعاية الصحية وتوجيه الموارد بكفاءة وفعالية، وتمكين الباحثين من تحقيق إنجازات تخدم الإنسانية.

جرى تقديم الدعم المالي خلال لقاء رسمي في مقر “دبي الصحية”، بحضور كل من السيد/ أحمد إبراهيم السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، إلى جانب السيد/ مصطفى كرم، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية دبي الخيرية، والمهندس عادل عبيد السويدي، عضو مجلس الإدارة وأمين الصندوق لجمعية دبي الخيرية.

 

وبهذه المناسبة، قال السيد/ أحمد إبراهيم السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية: “نحن فخورون بتقديم هذا الدعم لمؤسسة الجليلة وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، لما لهما من دور حيوي ورائد في الارتقاء بالقطاع الصحي في الدولة. وهذا التخصيص ليس مجرد دعم مالي، بل هو تجسيد لشراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز جودة حياة الأفراد والنهوض بالتنمية الاجتماعية في إمارة دبي، والاستثمار في مستقبل الأجيال القادمة، وفي بناء نظام صحي قوي ومستدام قادر على مواجهة تحديات المستقبل وتقديم أفضل رعاية طبية للمرضى”.

من جانبه، أعرب الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة عن فخره بالشراكة  المتواصلة مع جمعية دبي الخيرية، بما يؤكد تضافر الجهود لتوسيع نطاق العمل الخيري والإنساني، كما ثمن دورها في دعم جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في مجالي المنح الدراسية والبحث العلمي، ليجسد هذا التعاون التزاماً مشتركاً للارتقاء بصحة الإنسان، وتمكين المعرفة باعتبارها إحدى الركائز الجوهرية للنهوض بالقطاع الطبي، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، التي تركز على بناء منظومة صحية أكثر كفاءة وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية”.

ويأتي هذا الدعم في إطار سلسلة من المبادرات التي تطلقها جمعية دبي الخيرية، باعتبارها نموذجاً رائداً في العمل الإنساني؛ بهدف الإسهام في تطوير مختلف القطاعات الحيوية في دبي، بما في ذلك الصحة والإسكان والتعليم والرعاية الاجتماعية، والتأكيد على التزامها بمواصلة دورها الفعال في إحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد والمجتمع، بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة.

شومارت تطلق أول خط أحذية مخصص لمرضى السكري

أطلقت شومارت، العلامة الرائدة في مجال الأحذية العائلية والتابعة لـ مجموعة لاندمارك، خطاً جديداً من الأحذية المصممة خصيصاً لمرضى السكري، وذلك ضمن علامتها المتخصصة في الراحة “لو كونفورت”.

وقد تم تصميم هذه المجموعة خصيصاً لتلبية احتياجات مرضى السكري، ويأتي إطلاقها تتويجاً لشراكة نوعية مع مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ “دبي الصحية”، التي تهدف إلى الارتقاء بحياة الأفراد من خلال دعم العلاج الطبي للفئات المستحقة.

وفي إطار هذا التعاون، وضمن مبادرة “تحدّي السكري” التي تقودها مجموعة لاندمارك، تفتخر شومارت بدعم جهود مؤسسة الجليلة على مستوى الدولة، إذ يُخصّص جزء من عائدات كل عملية بيع لحذاء “لو كونفورت”، لدعم برامج المؤسسة.

تجمع أحذية “لو كونفورت” بين التصميم العملي والدعم الطبي، إذ تم تطويرها خصيصاً لتوفير راحة فائقة لمرضى السكري ومن يعانون من مشاكل القدم. وتتميّز بمقدّمة واسعة تناسب حالات تورم القدم، ومواد تسمح بتهوية فعالة، وطبقات داخلية مريحة، إضافة إلى قاعدة مانعة للانزلاق. وتعمل هذه الخصائص مجتمعة على تعزيز الثبات، وامتصاص الصدمات، وتوفير راحة تدوم طوال اليوم.

وتمثل هذه المجموعة من الأحذية خياراً عملياً يجمع بين الجودة العالية والتكلفة المعقولة، ما يوسّع نطاق الاستفادة ويتيح لفئة أكبر من المرضى إمكانية الحصول على الرعاية التي يحتاجونها.

وقال السيد ديـنيش شاهاني، الرئيس التنفيذي لقسم الأحذية في مجموعة لاندمارك:
، فإن هذه المبادرة تعكس التزامنا بالابتكار الهادف، إذ تُجسد شراكتنا مع مؤسسة الجليلة التزامنا المستمر بتلبية احتياجات عملائنا المختلفة في مجال الأحذية، من خلال توفير منتجات تجمع بين الراحة والعملية، مضيفاً أن هذه الخطوة تمثل أيضاً مساهمة حقيقية في رد الجميل للمجتمع الذي نعتز بخدمته.

من جهته، أعرب الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، عن شكره لمجموعة لاندمارك على دعمها المتواصل للمبادرات الصحية والمجتمعية، مؤكداً أن الشراكة مع “شومارت” تُشكل خطوة مهمة، حيث ستُسهم عائدات هذه المبادرة في دعم برامج المؤسسة التي تهدف إلى تمكين المرضى وتعزيز سبل حصولهم على الرعاية.

وأَضاف: “تعكس هذه الشراكة الأثر الإيجابي للتعاون البنّاء بين مختلف الجهات، لتحقيق أثر مستدام في قطاع الرعاية الصحية.”

وتمتلك شومارت أكثر من 160 فرعاً في مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، وقد كانت وما زالت  تخدم العائلات منذ أكثر من 35 عاماً.

تتوفر أحذية “لو كونفورت لمرضى السكري” الآن في جميع فروع شومارت داخل متاجر سنتربوينت في الإمارات، أو عبر الإنترنت من خلال CenterpointStores.com