كل المقالات بواسطة Abdullah Zafar

أبحاث تتصدى لأخطر مرض في العالم

تعد أمراض القلب والأوعية الدموية تبعًا لمنظمة الصحة العالمية المسبب الأول للوفاة على مستوى العالم، حيث تقدر نسبة الوفيات جراء هذه الأمراض في دولة الإمارات العربية المتحدة بـ30%. ومع أن إدخال التحسينات على نمط الحياة يسهم في إنجاح العلاج، إلا أنه يجب إجراء الكثير من الأبحاث لإيجاد خيارات علاجية أفضل.

الدكتورة ماريا باياس من جامعة نيويورك أبوظبي، هي إحدى متلقيات منحة مؤسسة الجليلة، وتدرس إمكانية تحديد بنية شكل متغير جديد من الأسبرين باستخدام دراسة البلورات بالرنين المغناطيسي النووي.

سيبحث هذا المشروع في الشكل الكريستالي الجديد للأسبرين والذي قد يتمتع بخصائص دوائية محسنة، وبالتالي فقد يكون أكثر فعالية في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وعلاجها. سيجمع المشروع بين الأساليب الحسابية والتجريبية لإيجاد الشكل الكريستالي الدقيق من بين العديد من الأشكال المتوقعة حسابيًا لهذا الجزيء. يمكن استخدام هذه المنهجية لاحقًا لتحديد أشكال مركبات دوائية مهمة أخرى.

اضغط هنا لمعرفة المزيد عن أبحاث مؤسسة الجليلة.

مؤسسة الجليلة تدعو علماء وطلاب دولة الإمارات العربية المتحدة للتقدّم بطلب الحصول على مِنَح الزمالة ومِنَح البحوث في مجال الطب الحيوي

أعلنت اليوم مؤسسة الجليلة، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، فتح باب تقديم الطلبات لدورتها الخامسة للحصول على مِنَح الزمالة والمِنَح الأساسية. وتهدف المؤسسة العالمية الخيرية التي تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال الابتكار والبحوث الطبية إلى تحسين الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال دعم الأكاديميين الموهوبين في مجال الطب الحيوي في تخصصات علاج السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري والسمنة وأمراض الصحة العقلية.

أما مِنَح الزمالة، فتُقدم حصريًا للطلاب والمختصين الإماراتيين في مجال الطب الحيوي، مما يتيح لهم فرصة التدريب في مؤسسات ومراكز تميز ذات شهرة عالمية. ويتوفر خياران لمِنَح الزمالة الدولية: منحة زمالة اختيارية للطالب تصل قيمتها إلى 50,000 درهم لدعم دراسي مدته 3 أشهر ومنحة زمالة تدريب بحثي تصل قيمتها إلى 200,000 درهم لدعم دراسي لمدة عام.

وتدعو مؤسسة الجليلة الباحثين إلى تقديم طلباتهم للحصول على المِنَح الأساسية التي يصل دعمها إلى 300,000 درهم على مدار سنتين، مما سيتيح لهم الفرصة لإجراء البحوث حول المشكلات الصحية الشائعة في المنطقة من خلال مشاريع بحوث العلوم الأساسية أو التطبيقية أو السريرية. وهذه المنح الأساسية متاحة لجميع الجنسيات، شريطة إجراء البحوث في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما يجب أن يشغل المتقدمون مناصب في الجامعات أو المؤسسات البحثية أو المستشفيات/العيادات المحلية، وسيتم تقييمهم من خلال عملية مراجعة يقوم عليها نظراء دوليون.

وفي معرض تعليقها على هذه الجهود القيمة، قالت سعادة الدكتورة رجاء القرق، عضو مجلس أمناء مؤسسة الجليلة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، قائلةً: «يواصل العلماء حول العالم بحثهم عن أسباب الإصابة بالأمراض والتحديات الطبية التي تواجه البشرية، وكيفية الوقاية منها وطرق علاجها. ويأتي استثمارنا في الأبحاث الطبية ليؤكد مجددًا على التزامنا بترسيخ البحث والابتكار في استراتيجية الرعاية الصحية التي تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تنفيذها على المدى الطويل، نظرًا لإدراكنا كدولة ومؤسسة أهمية الأبحاث الطبية ودورها البارز في إنقاذ حياة الكثير من الناس. ونأمل أن تساهم الجهود التي نبذلها اليوم في هذا المجال في تمهيد الطريق كي تتمتع الأجيال القادمة من البشرية بعالم ينعم بالصحة والعافية.»

وقال البروفيسور سهام الدين كلداري، أستاذ الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الخلوية الجزيئية ورئيس لجنة الاستشارية العلمية بمؤسسة الجليلة: «تؤدي البحوث والتدريب دورًا هامًا في تطوير القطاع الطبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وستقود في نهاية المطاف إلى اكتشافات ترتقي بمستوى الحياة. ومع إطلاقنا للدورة الخامسة للحصول على مِنَح الزمالة ومِنَح البحوث، نأمل في جذب المواهب المحلية لإجراء البحوث الطبية، ونتطلع أيضًا إلى دعم المشاريع البحثية الرائدة حاليًا.»

وفي إطار الجهود المبذولة للنهوض بالبحوث الطبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، قامت مؤسسة الجليلة حتى الآن بمنح أكثر من 20 مليون درهم خصصتها إلى 76 مشروعًا بحثيًا، كما دعمت العلماء الإماراتيين للتدريب في إطار مِنَح زمالة دولية في مؤسسات عالمية رائدة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة واليابان. ومن خلال هذا الاستثمار، نجحت المؤسسة في الجمع ما بين 277 عالمًا من جميع أنحاء العالم لتعزيز البحوث الطبية العلمية التي يجري تنفيذها في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد ساهمت هذه المِنَح في توفير فرص تدريبية لأكثر من 200 طالب شاب وشريك منتسب في برامج الزمالات ما بعد الدكتوراه، وإصدار 148 مقالًا منشورًا في عدد من المجلات العلمية الدولية.

ومن خلال دعم العلماء الموهوبين، تواصل مؤسسة الجليلة تحقيق رسالتها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال تمهيد الطريق وإعداد الجيل القادم من المبتكرين في مجال العلوم الصحية.

الموعد النهائي لتقديم طلبات مِنَح الزمالة 30 أبريل 2018 وللمنح الأساسية 15 مايو 2018. وسيتم الإعلان عن أسماء الحاصلين على مِنَح الزمالة بحلول 1 يوليو 2018 والحاصلين على المنح الأساسية بحلول نهاية شهر أكتوبر 2018.

لمزيد من المعلومات والتفاصيل حول الطلبات، يرجى زيارة موقع مؤسسة الجليلة الإلكتروني:
www.aljalilafoundation.ae/research

أوركسترا أطباء العالم تدعم مؤسسة الجليلة بتقديم العرض العالمي الأول لمعزوفة “طاقة الإيجاب” المستوحاة من قصيدة لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، استضافت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة عالمية غير ربحيّة تكرّس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث الطبية، حفلًا موسيقيًا خيريًا بمشاركة أوركسترا أطباء العالم يوم 22 مارس في دار الأوبرا بدبي تزامنًا مع احتفالات المؤسسة بالذكرى الخامسة لتأسيسها. وقد أثمر الحفل عن جمع ما يقارب على 1,000,000 درهم إماراتي لدعم الأبحاث الطبية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

احتفالًا بمرور خمسة أعوام على انطلاق مؤسسة الجليلة، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعضو مجلس أمناء المؤسسة: “لكم نفتخر برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لهذا الحفل، ويُشرّفنا أن نكون من ضمن الحضور الذين استمتعوا بأداء هذه الأوركسترا الشهيرة وهي تؤدي العرض العالمي الأول لمعزوفة “طاقة الإيجاب” في دبي أوبرا. ونتوجّه بالشكر لكلّ طبيب من الأطباء اللامعين لتخصيصهم الوقت ومشاركة مواهبهم وحبهم للموسيقى

– على الرغم من جدول أعمالهم المهني الحافل – من أجل جمع التمويل لدعم تطوير البحوث الطبية في دولة الإمارات. إن هذا التناغم ما بين الطبّ والموسيقى لهو أروع طريقة للاحتفال بذكرى إنشاء مؤسستنا. ونشكر رُعاتنا شكرًا جزيلًا كما نشكر الحضور لانضمامهم إلينا في هذا الحدث التاريخي.”

لأول مرة في المنطقة ولليلة واحدة فقط، اجتمع 75 طبيبًا من 15 دولة للتعبير عن حبهم وشغفهم الكبير لعالم الموسيقى؛ إذ جاؤوا من مختلف أنحاء العالم لتقديم هذا الحفل الخيري الاستثنائي في دبي والذي يُخصّص ريعه بالكامل لدعم البحث الطبي في الإمارات العربية المتحدة. وأوركسترا أطباء العالم هي منظمة غير ربحية تأسست عام 2007 وتضم أطباء من أكثر من 50 دولة حول العالم يجمعهم شغفهم بالموسيقى وسعيهم للجمع ما بين متعة الموسيقى والمسؤولية الطبية التي تعهدوا بها. وقد عزفت الأوركسترا في العديد من الحفلات في مواقع مختلفة حول العالم. ويأتي هذا الحفل الأول من نوعه في دبي ليدشّن الأداء العالمي 24 للأوركسترا منذ إنشائها.

وبدوره، قال الدكتور ستيفان ويليش، مؤسس وقائد الأوركسترا الذي قاد 24 حفلًا موسيقيًا حول العالم: “تُجسّد مدينة دبي النابضة بالحياة بفنونها وثقافتها المزدهرة منصة مثالية لهذا التناغم الفريد من نوعه بين الموسيقى والطب. إنه لشرف عظيم لأوركسترا أطباء العالم أن تشارك لأول مرة في المنطقة بمثل هذا الأداء، ونحن فخورون بدعم مؤسسة الجليلة ومساعيها العظيمة في العمل الإنساني. بحكم طبيعة عملنا كأطباء، فإننا نركز بشكل دائم على علاج كل مريض على حدة، ولكن كأوركسترا نجتمع معًا لنحتفي بالتقدم الطبي من خلال حبنا للموسيقى. نحن ممتنون لمؤسسة الجليلة التي منحتنا فرصة رائعة باستضافتها لهذا الحدث وتمكيننا من تحقيق شغفنا في المجالين الأقرب إلى قلوبنا؛ الطب والموسيقى.”

وقد استمتع الحضور بأمسية استثنائية تخلّلها مجموعة من المعزوفات الموسيقية الرائعة للودفيج بيتهوفن وفيلكس ميندلسون بارثولدي، بأداء مميز من عازفة الكمان كلاوديا أولبورسكا زيمانسكا، وهي واحدة من أفضل عازفي الكمان في الإمارات العربية المتحدة. أما الحدث الأبرز في الحفل، فقد كان العرض الأول لمعزوفة “طاقة الإيجاب” المستوحاة من أشعار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والتي لحّنها جوناثان باريت، مدير أوركسترا غرفة دبي المقيم في دبي. وقد حظيت هذه المعزوفة بإعجاب شديد وتصفيق حار.

وقد انعقد هذا الحدث الأول من نوعه في المنطقة وأحد أبرز الفعاليات الموسيقية الكلاسيكية على أجندة إمارة دبي بمشاركة هيئة دبي للثقافة والفنون ودليل فعاليات دبي وجمعية الإمارات الطبية، وبرعاية باريس جاليري وشركة سيتي فارمسي ومجموعة ميديكلينيك الشرق الأوسط وشركة ميدترونيك وسانوفي ومستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية.

ومن جهته، قال محمد عبد الرحيم الفهيم، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات باريس جاليري، الراعي البلاتيني للحفل: “سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هو شخص ذو رؤية وبصيرة نافذة ويتمتع بروح قوية. إنه المعنى الحقيقي للقائد الذي يسعى دائمًا ليكون مثالًا يُحتذى به لنا جميعًا. ويتجلّى حبه للحياة وخبراته في أشعاره التي تلهمنا وتحثُّنا دومًا على التحلي بالإيجابية والإيمان بقدراتنا للمضي قدمًا. وتأتي معزوفة “طاقة الإيجاب” في عرضها الأول لتقدم تحية إجلال وتقدير للقائد والشاعر العظيم الذي كان مصدر إلهام هذه المعزوفة. تهانينا لمؤسسة الجليلة على استضافتها لمثل هذا الحدث الرائع الذي يتزامن مع احتفالاتها بالذكرى الخامسة لتأسيسها”.

مع دخولها عامها السادس، تتطلّع مؤسسة الجليلة للمزيد من الإنجازات على رأسها افتتاح مركز الأبحاث متعدد التخصصات الأول من نوعه في المنطقة والذي يتماشى مع رؤيتها الرامية إلى الارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث الطبية. وسيكون هذا المركز بمثابة منارة للابتكارات الطبية في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة ككل.

أوركسترا أطباء العالم تقيم حفلًا خيريًا لأول مرة في دبي لدعم مؤسسة الجليلة

تستضيف مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة خيرية عالمية غير ربحية تكرّس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجالات الطبية، حفلًا موسيقيًا خيريًا في 22 مارس 2018 في دبي أوبرا للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة لانطلاقها.

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وللمرة الأولى في المنطقة ولأمسية واحدة فقط، سيخلع الأطباء من مختلف أنحاء العالم معاطفهم البيضاء ويرتدون أزياء السهرة ليقدّموا حفلًا موسيقيًا خيريًا في دبي من أجل دعم الأبحاث الطبية. تضم أوركسترا أطباء العالم، الأوركسترا الوحيدة في العالم المؤلفة من أطباء فقط، أطباءً من أكثر من 50 دولة قدّموا معزوفات في كل أنحاء العالم من زالتسبورغ إلى سياتل وحتى جنوب أفريقيا منذ عام 2007.

بوسع عشّاق الموسيقى الكلاسيكية أن يتطلعوا إلى أمسية استثنائية سيستمعون فيها لبعض من أجمل المقطوعات الموسيقية من إبداع لودفيغ فان بيتهوفن وفيلكس مندلسون بارتولدي. كما يتميز البرنامج بالعرض العالمي الأول لمعزوفة “طاقة الإيجاب”  المستوحاة من قصيدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وبتلحين جوناثان باريت وبمشاركة عازفة الكمان كلاوديا أولبورسكا-شيمانسكا.

وقد صرَّح الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، قائلًا: «بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق مؤسسة الجليلة، نفتخر بتقديم أوركسترا أطباء العالم ليقدّموا حفلًا موسيقيًا خيريًا فريدًا من نوعه من أجل دعم الأبحاث الطبية. جاء هؤلاء الأطباء من مختلف أنحاء العالم وسيجتمعون في أمسية واحدة فقط وسيستبدلون سماعاتهم الطبية بالآلات الموسيقية وسيتحدون لعزف سيمفونية ستخلب ألباب العالم من أجل نشر النوايا الحسنة. وسيكون الانسجام بين الطب والموسيقى فكرة رائعة للاحتفال بالذكرى السنوية لانطلاق مؤسستنا وقرب اكتمال مركزنا للأبحاث الطبية الذي من شأنه أن يكون منارة تشع الأمل في المنطقة».

“أوركسترا أطباء العالم” هي منظمة مستقلة غير ربحية تأسست في عام 2007، وتجمع بين متعة الموسيقى الساحرة والمسؤولية الطبية العالمية. مؤسس وقائد الأوركسترا هو ستيفان ويليش، أستاذ الطب بمركز جامعة شاريتيه الطبي في برلين والرئيس السابق لأكاديمية هانز آيسلر الموسيقية في برلين.

وقد صرَّح ستيفان ويليش قائلًا: «تفخر أوركسترا أطباء العالم بإحياء الحفل الخيري في دبي لدعم مؤسسة الجليلة وجهودها للنهوض بالأبحاث الطبية. وستكون هذه هي المرة الأولى لنا لتقديم عرض في الخليج، ونتطلع لتعريف المجتمع الإماراتي بأعضاء الأوركسترا في هذه الأمسية والالتقاء بزملائنا الأطباء خلال زيارتنا الأولى لهذه المنطقة المشوِّقة».

تتراوح أسعار التذاكر بين 250 درهم إماراتي وحتى 950 درهم إماراتي، وستُطرح للبيع غدًا على الموقع www.dubaiopera.com. ستدعم عائدات الحفل الخيري لأوركسترا أطباء العالم الرابع والعشرين برامج الرعاية الصحية لمؤسسة الجليلة.