كل المقالات بواسطة Abdullah Zafar

إرادة و عزيمة خالد تلهم المجتمع

خالد العلي إماراتي في ريعان شبابه وصاحب ابتسامة متميزة وهمة عالية. ابن الــ 26 عاماً بطل رياضي وسبّاح عالمي من أصحاب الهمم ولاعب منتخب دولة الإمارات للسباحة، يتمتع بالذكاء والطموح ولديه اهتمامات رياضية متعددة كالفروسية وركوب القوارب الشراعية، والتجديف.

وقد شارك أيضًا في البطولات الرياضية الدولية في العديد من الدول بما في ذلك تمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في رياضة التجديف في الألعاب الأولمبية العالمية الخاصة التي أقيمت في أبوظبي عام 2019.

ولد خالد بمتلازمة داون، واستطاع عبر مثابرته والدعم الكبير والرعاية من ذويه أن يكون مثالاً ملهماً في عدم الاستسلام. التحق والده ببرنامج “تآلف” التابع لمؤسسة الجليلة، حيث ساهم البرنامج بشكل كبير في تغيير أسلوب الحوار مع خالد وأكسبه مهارات التعامل مع أصحاب الهمم من فئة متلازمة دوان، ومعرفة مشاعرهم وسلوكهم، الأمر الذي ساعد العائلة على تقديم أفضل أشكال الدعم لابنهم، ليدفعوه نحو تحقيق أحلامه وطموحاته.

ساهم برنامج تآلف في تمكين المئات من الآباء والمعلمين الذين يبذلوان جهودًا يومية لتحقيق الاندماج والشمولية في مجتمعنا في المنازل و الصوف المدرسية والملاعب، بحيث يحظى كل طفل بفرصة للنمو والازدهار وتجربة الحياة كاملةً.

شاهد قصة الأمل لخالد هنا.

حملة «بسمة» برعاية مؤسسة الجليلة تجمع 1.5 مليون درهم إماراتي لزرع الابتسامة على وجوه الأطفال المرضى في الإمارات خلال شهر رمضان المبارك

أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرس جهودها لتقديم الرعاية الصحية والارتقاء بحياة الناس، عن نجاح حملة «بسمة» التي تُطلقها سنويًّا خلال شهر رمضان المبارك بمشاركة عدد من الجهات المعنية بالضيافة والترفيه والبيع بالتجزئة في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي سنتها الثالثة على التوالي، أثبتت الحملة الخيرية التي تدوم طوال شهر كامل أنّها حدث مميّز في أجندة شهر رمضان الفضيل، إذ أتاحت الحملة لعدد قياسي يبلغ 130 شريكًا معنيًّا بالبيع بالتجزئة والضيافة إلى جانب شركاء استراتيجيين آخرين إشراك عملائهم في هذه الحملة وجَمْع 1.5 مليون درهم إماراتي لتوفير العلاج والرعاية الصحية الملحة للأطفال المرضى المحتاجين.

وانسجامًا مع رؤية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الداعية إلى «منح الأمل والحياة والسعادة للجميع في الإمارات العربية المتحدة»، تؤمن مؤسسة الجليلة بأن الصحة هي الخطوة الأولى نحو تحقيق السعادة وبأن كل طفل يستحق فرصة لينمو ويكبر بصحة جيدة ويكون قادرًا على  تحقيق أحلامه و بلوغ أقصى طاقاته.

وتتعاون مؤسسة الجليلة بشكل وثيق مع شركاء الرعاية الصحية من أجل تطوير برامج علاجية خاصة تلبي احتياجات المرضى غير القادرين على تحمّل تكاليف العلاج عالي الجودة. برنامج «فرح» هو برنامج مؤسسة الجليلة لعلاج الأطفال، وقد  استثمر حتى اليوم 22 مليون درهم إماراتي لمساعدة  الأطفال المرضى في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي معرض تعليقها على الحملة، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعضو مجلس أمناء المؤسسة: “ليس هناك قضية أسمى من دعم الأطفال المرضى في مجتمعنا وتمكين الجيل القادم. ويُسعدنا أن حملة «بسمة» قد جمعت مجددًّا عددًا غير مسبوق من الشركاء الذين كرّسوا أنفسهم خلال شهر العطاء لدعم مؤسسة الجليلة في تحسين حياة المرضى الصغار”.

وقد أثنت مؤسسة الجليلة على شركائها في حملة «بسمة» لما طرحوه من مبادرات مبتكرة وبذلوه من جهود في جمع التبرعات لتوفير العلاج الطبي للأطفال في إطار هذه الحملة التي تحمل شعار  «هديتك، ابتسامتهم».

وأطلق الشريكان الرئيسيّان للمؤسسة، الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية وبنك الإمارات دبي الوطني، حملات الرسائل النصية القصيرة لإشراك شبكاتهم عبر منصات التبرع المتوفرة. كما أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي حملة داخلية بالرسائل النصية القصيرة أيضًا لتشجيع موظفّيها على التبرع.

وأضافت منصة نون، وهي سوق رقمي محلّي، خيار التبرّع عند إتمام الشراء؛ وتبرعت  شركة تجول, وهي منصة توفر حلولًا رقمية لحجز العطلات، بمبلغ 5 دراهم إماراتية عن كل مُعاملة تتم عبرها؛ كما قدّمت   ماي كواليتي كونفينينس من عائدات مبيعات متجرها الإلكتروني.

وقد انضمّت عدة علامات تجارية مرموقة مختصة بالضيافة في دولة الإمارات إلى حملة «بسمة». فقد خصصت عدة فنادق نسبة معينة من عائدات الإفطار والسحور لدعم الحملة، ومنها 21 فندق من مجموعة فنادق ماريوت؛ و11 منفذ طعام تابع لمجموعة مطاعم جميرا؛ و7 منشآت تابعة لفنادق ومنتجعات ميلينيوم؛ وفنادق حياة؛ وفندق أتلانتس النخلة؛ وفندق ميديا روتانا؛ وفندق تاج دبي؛ بالإضافة إلى بولمان دبي أبراج بحيرات جميرا. وضاعف مطعم حاجي صاحب من جهوده الخيرية عبر التبرع بعائدات من عبوات الإفطار التي وزعها على آلاف الأشخاص في المخيمات العمّالية في دبي، في حين قام مطعم ناندوز بوضع صناديق تبرع في أكثر من 21 منفذًا من منافذه في مختلف أنحاء دولة الإمارات. ولإشراك مُحبّي الحلويات، تبرع 35 مقهىً من مقاهي شكسبير آند كو، إلى جانب مطعم لا سير، وباستيل كيكس، ومطعم إيت ويل، بجزء من عائدات مبيعات حلوياتهم خلال الشهر الكريم.

وقامت مجموعة كيلز لمنتجات التجميل بصنع مجموعة منتجات محدودة حصريًّا لمؤسسة الجليلة بالتعاون مع الرسامة التصويرية اللبنانية نوري الفليحان. كما تشارك مقهى ذا سيرف كافيه مع مياه مونفيزو لتنظيم معرض خيري للفنانين المحليّين الذين تبرّعوا بجميع عائدات مبيعات أعمالهم الفنية. أمّا ملهى سبلاش آند بارتي المائي للأطفال، فتبرع بعائدات مبيعات تذاكر لعبة «الانزلاق على الحبل» للحملة.

بالإضافة إلى حملة «بسمة»، استضافت شبكة الأعمال الدولية فرع الإمارات بالشراكة مع فنادق ومنتجعات ميلينيوم حفل خيري فريد من نوعه تحت اسم «My Giftar». كما وتلقّت مؤسسة الجليلة تبرعات سخيّة خلال شهر رمضان المبارك من عدد من المؤسسات، منها بنك أبوظبي التجاري وبنك دبي التجاري.

وفي ختام شهر العطاء واحتفالًا بعيد الفطر، زار فريق الجليلة المرضى الصغار في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، حيث أمضوا وقتهم بقراءة القصص للأطفال واللعب معهم وإدخال السرور على قلوبهم الصغيرة. لم تكن مؤسسة الجليلة لتتمكن من مس القلوب وزرع الابتسامات على وجوه الأطفال المرضى المحتاجين لولا دعم شركاء حملة «بسمة» وتمسّك مؤسسة الجليلة بقيم الكرم والتعاطف.

مؤسسة الجليلة وبرست فرندز تحتفلان بأربعة عشر عامًا من العمل نحو منح الأمل لمرضى سرطان الثدي في الإمارات العربية المتحدة

احتفلت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة خيرية عالمية تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجالات الطبية، اليوم بالذكرى السنوية الـ14 لتأسيس برست فرندز الشريك الدائم لمؤسسة الجليلة، ضمن خطوة تؤكد على الأثر الفاعل للبرامج المحلية في تعزيز الوعي بمرض سرطان الثدي في الإمارات العربية المتحدة.

تشير التقديرات إلى أن واحدة من بين ثماني سيدات مُعرّضة للإصابة بسرطان الثدي في حياتهن، علمًا بأن سرطان الثدي هو السبب الرئيسي الثاني للوفيات بين النساء، ويؤكد ارتفاع معدل انتشار هذا المرض على الحاجة المُلحَّة لإجراء المزيد من الأبحاث وابتكار علاج مُحسن كفيل بإنقاذ حياة الكثيرين. وتتمثل سبل التعاون بين مؤسسة الجليلة وبرست فرندز في تعزيز الوعي وتمويل العلاج والاستثمار في الأبحاث الرائدة.

تأسست برست فرندز عام 2005 على يد الدكتورة حورية كاظم، أول جرّاحة إماراتية، لتكون أول مجموعة دعم لسرطان الثدي في دولة الإمارات. وتتمثل مهمة هذه المؤسسة في إنقاذ حياة الناس من خلال زيادة الوعي بسرطان الثدي وتوفير منصة تتيح للمرضى والناجين من المرض أن يتعلموا ويتبادلوا الخبرات ويقدموا الدعم المعنوي والعاطفي لبعضهم البعض؛ وهو ما ثبُت فعاليته وفائدته في عملية شفاء المرأة.

من جانبها، علقت الدكتورة حورية كاظم رئيس ومؤسس مؤسسة برست فرندز قائلة: «نعتز بتحقيق هذا الإنجاز ويسعدنا الاحتفاء به من خلال تكريم الناجين والتمعن بالأثر الذي أحدثته مؤسسة برست فرندز للنساء في الإمارات. فقد تحسن الوعي بالمرض بشكل ملموس منذ عام 2005، وذلك بفضل دعم المناصرين المؤثرين والمجتمع الذي يسهم في ترويج وإدارة حملات تسلط الضوء على أهمية التشخيص المبكر طوال العام. ونود الاحتفال بهذه الذكرى من خلال إيصال رسالة أمل حول إمكانية التغلب على المرض، وبأن هناك حياة بعد الإصابة بالسرطان، ونهدف من خلال الأبحاث المتطورة إلى تحقيق نتائج ملموسة لإحداث تحول على مستقبل صحة المرأة.»

وكانت برست فرندز قد عقدت شراكة مع مؤسسة الجليلة عام 2015 لتعزيز قدراتها في تسهيل العلاج الطبي وتمويل الأبحاث المحلية المتعلقة بأمراض سرطان الثدي. وقد أثمرت الشراكة عن نتائج إيجابية مع استثمارات تزيد عن 5 مليون درهم إماراتي في علاجات منقذة للحياة لدعم 34 امرأة وتمويل 9 دراسات بحثية حول سرطان الثدي في الإمارات.

وفي معرض تعليقها على البرنامج، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعضو مجلس أمناء المؤسسة: “يسرنا الاحتفال بهذا الإنجاز مع برست فريندز التي تمكنت خلال السنوات الـ14 السابقة من التأكيد على مكانتها كمنارة أمل لمرضى سرطان الثدي في الإمارات. من خلال شراكتنا ومساعدة الجهات المانحة، تمكنا من توفير رعاية صحية عالية الجودة ودعم المصابات بسرطان الثدي. وتماشيًا مع مهمتنا المتمثلة في تطوير البحث الطبي في المنطقة، قمنا بتمويل عدد من المشاريع الرائدة التي يجري العمل على تنفيذها وتعِد بتحقيق نتائج إيجابية من شأنها منح الأمل والشفاء للمرضى في المستقبل”.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتفال بالذكرى السنوية تم برعاية ’جروفنر هاوس دبي‘ حيث قدم مطعم ’رودس W1‘ شاي بعد الظهيرة الإنجليزي المُعد خصيصًا من قبل الشيف الشهير غاري رودس نفسه، للترحيب بما يزيد عن 100 من عضوات مجموعة الدعم برست فرندز من المريضات والناجيات، واحتفالًا بالأثر الإيجابي للمجموعة على النساء في الإمارات العربية المتحدة. خلال الحفل قامت بام ويلبي مدير عام المجمع المكون من منتجع ونادي صحي لو رويال ميريديان بيتش وجروفنر هاوس دبي بتقديم شيك بمبلغ 540 ألف درهم لدعم برامج سرطان الثدي في مؤسسة الجليلة.

علقت بام ويلبي: “يشرفنا أن نتعاون مع مؤسسة الجليلة وبرست فرندز لاستضافة احتفال الذكرى الـ 14 في رودس W1، ورفع مستوى الوعي ببرنامج سرطان الثدي. ظل لو رويال ميريديان بيتش جروفنر هاوس دبي يدعم هذه القضية بالغة الأهمية ويجمع التبرعات والأمل لمرضى سرطان الثدي، لأكثر من خمس سنوات. ولا يزال ملتزمًا بتقديم الدعم هذا العام، إذ يبقى هدفنا جمع أفراد المجتمع معًا لتكريم مرضى سرطان الثدي والاحتفال بالحياة مع الناجين ورد الجميل”.

إلى جانب تقديم شاي بعد الظهيرة الفاخر واللذيذ، تم تسجيل أسماء الحاضرين للدخول في سحب كبير على جوائز قيمة للفوز بإقامات في العديد من فنادق ماريوت، كما غادر الجميع مع هدايا مقدمة من بنفت وبي/أتيتيود وإليميس تضمنت مستحضرات تجميل خاصة وقسائم سبا.

بهذه الفعالية الاحتفالية يُختتم موسم جديد من تقديم الأمل، لتحوّل برست فرندز بالشراكة مع مؤسسة الجليلة تركيزها نحو شهر أكتوبر، شهر التوعية بسرطان الثدي، وإصدار آخر من حملة #PINKtober. هذه الحملة المجتمعية التي تمتد شهرًا كاملًا تجمع بين مئات أبطال الأمل -شركاء من قطاعات التعليم والشركات وتجارة التجزئة والحكومة- الذين يستضيفون الفعاليات ذات الطابع الوردي في أنحاء الإمارات العربية المتحدة لرفع مستوى الوعي، وتمويل الأبحاث الرائدة، ودعم علاج سرطان الثدي.