كل المقالات بواسطة Abdullah Zafar

طبيب إماراتي يُلهم الطلبة

كطالب إماراتي واعد، حلم الدكتور محمد جمال بأن يصبح طبيب أسنان يقود أبحاث رائدة وغير مسبوقة تسهم في تحسين حياة الناس.

بدأت رحلته في جامعة عجمان حيث حصل على شهادة جراحة الأسنان عام 2005، ثم التحق بمعهد جامعة بوسطن لبحوث وتعليم طب الأسنان في دبي تخرج بشهادة الدراسات العليا المتقدمة والماجستير في علاج طبّ الأسنان عام 2011 كمالاقى الدكتور محمد تقديرًا واسع النطاق لإنجازه المتميز باستخلاص الخلايا الجذعية من الأسنان اللبنية للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة.

بفضل المنحة الدراسية المرموقة التي قدمتها مؤسسة الجليلة، تمكن الدكتور محمد من الحصول على شهادة الدكتوراة في عام 2017 من جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية. وحصل خلال فترة المنحة الدراسية على جائزة أفضل بحث من جامعة بوسطن والجمعية الأمريكية لأخصائيي طب وجذور الأسنان.  كما حصل على جائزة «الباحثين الإماراتيين الشباب» من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الإماراتية.

«ساهمت منحة مؤسسة الجليلة بفتح أبواب المعرفة واكتشاف العلوم بطريقة لم أتخيلها.  كانت فرصة العمر وأنا ممتن لحصولي عليها».

يأمل الدكتور محمد جمال مساعد البروفيسور في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية قسم طب الأسنان في أن يساهم بالرؤية الرامية إلى ترسيخ اقتصاد يقوم على المعرفة وتطوير أفكار بحثية من الدرجة الأولى في الإمارات العربية المتحدة.

الكشف المبكر ينقذ الحياة

مرّ أقل من عام منذ أن قامت سيرين فضول المقيمة في دبي بالفحص السنوي الذي تضمن صورة للثدي بالموجات فوق الصوتية لتكتشف وجود كتلة صغرة جدًا.

وكونها شابة تتمتع بالصحة واللياقة بدون وجود تاريخ مرضي في عائلتها، لم يكن السرطان ضمن توقعاتها لكنها اتخذت الإجراءات اللازمة للفحص والتأكد.  كانت النتيجة صادمة بالنسبة لسيرين بعد أن أكد لها الطبيب بأنها تعاني من سرطان الثدي المرحلة الأولى.

بالرغم من اكتشاف الورم السرطاني في مرحلة مبكرة، فقد خضعت سيرين لعمليتين جراحيتين تضمنتا استئصال كامل للثدي ورحلة طويلة من الفحوصات والصور والخزعات والعلاج الكيماوي.

اليوم، بعد مرور عام على شفاء سيرين من السرطان تبذل هذه الشابة جهودًا عظيمة للتوعية بأهمية الفحص المبكر الذي لا يساعد فقط في إنقاذ الحياة وإنما يجعل التحدي أسهل على المريض وعلى من حوله.

و  انضمام سيرين لعضوية مجموعة بريست فريندز كان له دور فعال وهام في دعم مؤسسة الجليلة خلال حملة #أكتوبر_الوردي بتقديم الجلسات التوعوية في المدارس والمنشآت الحكومية والشركات لمساعدة الآخرين وتعزيز الاستثمار في البحث الطبي المحلي.

أصبح لدى سيرين شبكة رائعة من الأصدقاء وباتت تعرف من تجربتها الخاصة بأن «نظام الدعم القوي المتمثل بالأصدقاء والعائلة والمجموعات الداعمة مثل بريست فريندز هو عنصر أساسي في رحلة الشفاء».

شاهد قصة سيرين هنا.

لأن الأبحاث مهمة

نوفمبر 2019

حان الوقت لنعيش روح العمل الخيري مرة أخرى من بعد شهر أكتوبر الوردي الذي نوحّد فيه الجهود ونقف يدًا بيد لمكافحة مرض سرطان الثدي. لا يسعنا إلا أن نشعر بالسعادة والفخر عندما نرى هذا الكم من الدعم والاهتمام الذي حظيت به النسخة الخامسة من حملتنا لشهر #أكتوبر_الوردي، سواء من قبل المئات من الشركاء أو آلاف الداعمين وعلى رأسهم المجتمع الإماراتي الذي أبدى أعلى درجات التضامن والتكاتف من اجل دعم هذه القضية التي تؤثر على حياة ملايين النساء حول العالم. تحتفي مؤسسة الجليلة إلى جانب العديد من أبطال الأمل بتسجيل رقم قياسي آخر هذا العام حيث نظمت ما يزيد على 170 فعالية وردية في مختلف أنحاء دولة الإمارات.

زين يحظى بفرصة للحياة

اكتشف الأطباء أن زين يُعاني من مشكلة خطيرة في القلب وهو لا يزال في رحم أمه. لم يعرف الوالدان ماذا بانتظارهما في المستقبل، ولم يكن أمامها خيار آخر سوى الانتظار حتى موعد الولادة لمعرفة مدى خطورة الموقف؛ ولذلك، كانا مستعدين لاستقبال طفلهما بمشاعر مختلطة بين البهجة والقلق.

وللأسف، أكّد الأطباء لدى ولادة زين أنه يُعاني من عيب خلقي في القلب يُسمى «رباعية فالو»، وكان لا بد من إجراء جراحة قلب مفتوح حرجة لإنقاذ حياته.

“استمعنا لنصيحة الأطباء ولجأنا إلى مؤسسة الجليلة للحصول على المساعدة، ويا لها من فرحة تلك التي شعرنا بها عندما وصلنا الرد بسرعة بالموافقة على علاج زين. غمرنا شعور عارم بالارتياح والامتنان لانتهاء ليالي القلق والسهر الطوال».

وبمجرد بلوغ زين 10 أشهر، خضع لجراحة هامة أجراها أطباء القلب في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال. واليوم، يخضع زين البالغ من العمر عامين تقريبًا للمتابعة المنتظمة من فريق طبي متخصص، وينعم بحياة سعيدة وصحية وينتظره مستقبل حافل يفتح له ذراعيه.

إن أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الأول لحالات الوفاة على مستوى العالم، وقصة زين الملهمة هي واحدة من مئات القصص لأطفال تغلّبوا على مرض القلب بدعم من مؤسسة الجليلة.

مؤسسة الجليلة تحتفل باختتام الدفعة العشرين من برنامج “تآلف” لتدريب الوالدين وتخريج 834 متدربًا منذ إطلاق البرنامج عام 2013

احتفلت مؤسسة الجليلة، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال الابتكار في المجالات الطبية، بتخريج الدفعة العشرين من برنامج “تآلف” لتدريب الوالدين، لتحقق بذلك إنجازًا هامًا برفع عدد خريجي البرنامج إلى 834 خريجًا منذ إطلاق البرنامج عام 2013، ما يؤكّد مجددًا على التزامها تجاه الأطفال من أصحاب الهمم.

ويأتي هذا الاحتفال بالتزامن مع الذكرى السنوية السادسة لإطلاق البرنامج التدريبي “تآلف” الذي شمل أربع إمارات وشارك فيه أفراد من أكثر من 39 جنسية. فقد استثمرت مؤسسة الجليلة منذ انطلاقتها وبدعم من الشركاء والمتبرعين حوالي 6 ملايين درهم إماراتي في البرنامج من أجل تزويد الوالدين بالمعرفة والدعم اللازمين لتوسيع آفاقِ أطفالهم من أصحاب الهمم وتمكينهم من الاستفادة من إمكاناتهم وقدراتهم على أكمل وجه وتحقيق أحلامهم.

وفي هذه المناسبة، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “يشكّل إتمام الدفعة العشرين من برنامجنا التدريبي في إمارة رأس الخيمة علامة فارقة في التزامنا بتحقيق الاندماج الاجتماعي حيث يعمل أولياء الأمور والمعلّمون والشركاء الاستراتيجيون وفئات المجتمع ككل لتمكين الأطفال أصحاب الهمم. وقد وضعنا الاندماج الاجتماعي في صلبِ أهدافِ برنامج “تآلف” وسنواصل إنجاز هذا البرنامج في فصولنا الدراسية وفي ساحات اللعب وفي مجتمعاتنا ليحظى كل طفل بفرصةٍ لتحقيق ذاته بغض النظر عن احتياجاته. وإنه لمن المؤثر سماعُ شهادات الأهالي عن التغييرات الإيجابية التي أحدثها البرنامج وكيف سيواصل دعمهم في مساعدة أطفالهم المميزين على إخراج أفضل ما لديهم من إمكانات”

بدأ برنامج “تآلف” بمجموعة مؤلفة من 55 متدرب من أولياء الأمور الذين سعوا إلى فهم أطفالهم وقدراتهم بشكلٍ أفضل، وها هو الآن يدرّب مئات الخريجين. وتعد هذه الدفعة الخامسة الناتجة عن ثمرة الشراكة مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والتي ساعدت مؤسسة الجليلة في الوصول إلى عدد أكبر من العائلات في مختلف الإمارات.

بدوره، قال سعادة عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: “بتوجيه وقيادة سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيّان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، اتّسعت رقعة برنامج “تآلف” بالشراكة مع مؤسسة الجليلة ليشمل إمارات أبو ظبي ودبي والإمارات الشمالية ويقدم الدعم لحوالي 252 من أولياء الأمور والعائلات. ونحن بدورنا نتوجّه بالشكر إلى مؤسسة الجليلة لإعطائنا الفرصة لتنفيذ هذا البرنامج الواعد وتحسين حياة أهالي الأطفال أصحاب الهمم”
تعمل مؤسسة الجليلة مع الشركاء لتقديم برنامج “تآلف” التدريبي الذي يستهدف شرائح واسعة من المجتمع بما في ذلك أهالي الأطفال الذين يعانون من التوحد ومتلازمة داون وحالات تأخر النمو الأخرى. وقد حظيت الدورة التي خرجت الدفعة العشرين من البرنامج في إمارة رأس الخيمة برعاية بنك رأس الخيمة الوطني (راك بنك)

وفي هذا الصدد، علّق بيتر إنجلاند، الرئيس التنفيذي لبنك رأس الخيمة الوطني: “تماشيًا مع قيم بنك رأس الخيمة الوطني فيما يخص الاندماج الاجتماعي، نفخر في البنك بدعم برنامج “تآلف” الذي يهدف إلى تزويد أهالي الأطفال أصحاب الهمم بالمهارات اللازمة لرعاية أطفالهم. وإنّه لشرفٌ لنا أن نعمل مع مؤسسة الجليلة لتقديم الدورة للدفعة العشرين من برنامج تدريب الوالدين في رأس الخيمة، وذلك في سبيل تحسين معارف الأهالي وتنمية مهاراتهم في اكتشاف قدرات أطفالهم الكامنة ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم. كما نؤمن في بنك رأس الخيمة الوطني بأن نجاحنا على المدى الطويل بصفتنا بنكًا وطنيًا يقوم على تعزيز ثقة الناس بنا من خلال رفع مستوى مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه مجتمعنا”

ونظرًا للنجاح الذي حققه برنامج تدريب الوالدين والأثر الإيجابي الذي لمسته العائلات، توجّه برنامج “تآلف” في عام 2014 إلى توسيع جهوده ليشمل المعلّمين لما لهم من دور محوري في التأثير على الأطفال في المرحلة المبكرة من عمرهم. وقد استفاد من برنامج “تآلف” لتدريب المعلّمين حوالي 343 معلّمًا في 71 مدرسةً في الإمارات العربية المتحدة، وذلك بالشراكة مع جامعة زايد. وتواصل مؤسسة الجليلة مسيرتها في دعم الأطفال أصحاب الهمم من خلال تدريب الدفعة السادسة من برنامج تدريب المعلمين المقرر عقده في الخامس من نوفمبر 2019.

شراكاتنا تمد الأمل بالقوة

أكتوبر 2019

شهر أكتوبر له أهمية خاصة لدى مؤسسة الجليلة ، فهو شهر التوعية بمرض سرطان الثدي؛ إذ تنطلق هذا العام النسخة الخامسة من حملة #أكتوبر_الوردي لدعم الأبحاث الطبية المتعلقة بهذا المرض. وبينما تنخفض درجات الحرارة في هذا الشهر، فإن روح العمل الخيري تتقد حيويةً ونشاطًا عبر مختلف أنحاء الدولة. ومع نشر هذا العدد من إصدار هدية العطاء، نحتفل بمرور عامين على إطلاق هذه المنصة لتبادل الأخبار والقصص الملهمة بدعمكم ومساندتكم. نحن ندرك أن الشراكات هي الأساس الذي يقوم عليه نجاح برامجنا للرعاية الصحية، ولدى كل شخص تعاملنا معه قصة أمل تُثلج الصدور سواءٌ أكان مريضًا تلقّى العلاج أم عالِم توصّل إلى اكتشاف جديد أو وليّ أمر سعى لإطلاق إمكانات ابنه أو ابنته.