كل المقالات بواسطة Abdullah Zafar

الارتقاء بصحة وسعادة النساء

بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، يصيب الاكتئاب 350 مليون شخص حول العالم، وهو سبب رئيسي في الإعاقة التي تؤثر على النساء أكثر من الرجال.

وفي العالم العربي، يعاني حوالي 17.7 بالمئة من السكان من الاكتئاب. وفي ضوء هذه الإحصائيات المنذرة بالخطر، فإن الصحة العقلية على رأس أولويات الأجندة الوطنية للإمارات العربية المتحدة، ومحور تركيز مهم في البحوث التي تقوم بها مؤسسة الجليلة.

ومن بين البحوث التي تموّلها مؤسسة الجليلة الدراسة البحثية السكانية المتعمّقة التي تترأسها الدكتورة وجدان بني عيسى من جامعة الشارقة على النساء الراشدات الصحيحات في الإمارات العربية المتحدة. وسيناقش هذا البحث العلاقة بين مستويات الضغط النفسي، وجودة النوم، والنشاط البدني، والعادات الغذائية.

ترتبط الصحة العقلية بالسلامة الذهنية والنفسية للفرد، وهي تؤثر على كيفية تعاملنا مع الضغوطات النفسية، والتواصل مع الآخرين، وكذلك اتخاذ القرارات. أما النساء فهن معرضات لخطر الإصابة بمستويات أعلى من الضغوطات النفسي بسبب الفروقات الهرمونية والأعباء المرتبطة بأداء أدوار متعددة في الحياة.

وتقربنا البحوث، كالتي تجريها الدكتورة وجدان، أكثر من فهم كيفية ارتباط الضغوطات النفسية التي تعيشها النساء بالخيارات اللاتي يتخذنها في نمط حياتهن، كما ستساعدنا في إعداد إجراءات وتدخلات مبنية على الأدلة لتحسين صحتهن العقلية ورفع مستوى السعادة والإنتاجية لديهن.

تقلّد مهنة نبيلة لإنقاذ الأرواح

نشأت فرح عناب في مجتمع فقير ألهمها العزيمة على العمل في مهنة الطب من أجل ترك بصمة إيجابية في حياة الأشخاص من حولها.

وفي عام 2016، وبفضل درجاتها الأكاديمية الممتازة، حصلت فرح على منحة من مؤسسة الجليلة لتحقيق حلمها على أرض الواقع. وبحصولها على هذه المنحة، أصبحت فرح أول عضو من عائلتها تدخل كلية الطب، وكانت إحدى أوائل الطلبة الملتحقين ببرنامج بكالوريوس الطب والجراحة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.

تقول فرح: «بفضل مؤسسة الجليلة، تمكنت من الانطلاق في رحلة عمري، فقد سمحت لي هذه المنحة بالدخول في مجال الطب، وأنا مذهولة فعلًا لمدى التنوع والتعقيد والإنسانية التي تنبع من هذه المهنة النبيلة. ومن دواعي فخري الكبير أنني أحظى بثقة مرضاي وأحصل على فرصة لتغيير حياتهم للأفضل كل يوم».

تدرس فرح الطب في سنتها الرابعة الآن، كما تخضع لتدريبات إكلينيكية دورية في مستشفيات متنوعة، وقد تم قبولها مؤخرًا زميلةً طالبةً في الكلية الأمريكية للجراحين.

ولدى تخرجها المرتقب في عام 2022، ستكون فرح من بين أولى خريجات بكالوريوس الطب والجراحة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وتأمل أن تتخصص في مجال الجراحة.

الركض من أجل حياة الحرية

أُصيب محمد بمرض بلاونت في سن صغيرة، وهو اضطراب في نمو قصبة الساق يؤدي إلى تقوس الطرف السفلي، وتسوء هذه الحالة ببطء مع التقدم في العمر. ومع بلوغه سن الحادية عشرة، بلغ الألم والتشوه في قدميه مبلغه حتى أنه لم يعد قادرًا على الوقوف أو المشي أو اللعب مع إخوته، مما تسبب له بضغط نفسي كبير، ناهيك عن الآلام الجسدية التي كان يعاني منها بشكل متواصل.

كانت حالة محمد تستدعي الجراحة ليتمكن من الوقوف مجددًا على قدميه، ولكن على ما يبدو كان هذا الحل بعيد المنال لأن والدته كانت تربي ثلاثة أطفال وحدها. وفي إطار محاولتها المستمرة لتحسين جودة حياة طفلها، سعت أم محمد للحصول على المساعدة اللازمة، فتم توجيهها إلى مؤسسة الجليلة التي بدورها تبنّت إجراء هذه الجراحة التصحيحية في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال.

تقول والدة محمد: «يسعدني كثيرًا أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى الأطباء المذهلين في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال ولفرق العمل في مؤسسة الجليلة على تعاطفهم معي. لا يمكنني وصف سعادتي وأنا أرى جراحة محمد تتكلل بالنجاح، ولحصولي على الدعم الذي كنت أتمنى الوصول إليه في وقت الحاجة».

ومنذ إجراء العملية في شهر يوليو الماضي، أصبح محمدًا شخصًا آخر لا يتوقف عن الح

معًا… #لا_شيء_مستحيل

مارس 2020

في ضوء التقدّم الذي تسعى الإمارات العربية المتحدة إلى تحقيقه واستشراف المستقبل خلال الخمسين عامًا المقبلة، نعمل جاهدين مستمدين الإلهام من الخطوات الكبيرة العظيمة التي نقطعها في مجال الابتكار الطبي والنهوض بالعلوم والبحوث. ومنذ أول جراحة زراعة أعضاء في الإمارات، نجحت الدولة في إنقاذ مئات الأرواح بهذه الجراحة المعجزة. ويعود الفضل في تحقيق هذا الإعجاز الطبي إلى البحوث الرائدة التي جعلت هذه الجراحات حقيقةً وواقعًا ملموسًا. وقد شهدنا مرضانا الأطفال – بانا وآدم وكانغانا – الذين خضعوا لعمليات زراعة الكلية، وهم يتماثلون للشفاء التام ويعودون إلى ممارسة حياتهم الطبيعية بكل صحة وسعادة…

مؤسسة الجليلة تطلق “بصمة راشد بن سعيد” للنهوض بالأبحاث الطبية المحلية

أعلنت مؤسسة الجليلة أحد أعضاء مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والتي تهدف إلى الارتقاء بحياة الأفراد من خلال الابتكارات الطبية. اليوم عن إطلاق “بصمة راشد بن سعيد” إحياءً لذكرى مؤسس دبي، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، واستكمالاً لمسيرة عطائه الإنسانية. “بصمة راشد بن سعيد” لجمع التبرعات عبارة عن جدار مانحين آلي يعد الأول من نوعه والذي سيحمل أسماء المتبرعين، وذلك بهدف النهوض بالأبحاث الطبية المحلية في الإمارات العربية المتحدة.

منذ تأسيسها في عام 2013 نفذت مؤسسة الجليلة عدة مبادرات ريادية لتكثيف الأبحاث الطبية المؤثرة والمبتكرة، حيث استثمرت 25 مليون درهم إماراتي في 95 منحة بحثية و8 برامج زمالة بحثية دولية، وذلك لاكتشاف حلول لأكبر المشكلات الصحية التي تواجه المنطقة، وهي السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكّري، والسمنة، وأمراض الصحة النفسية. وتماشيًا مع رؤيتها لجعل دولة الإمارات في طليعة الابتكار الطبي، أنشأت المؤسسة أول معهد مستقل للبحوث الطبية الحيوية متعدد التخصصات، باستثمارات بقيمة 200 مليون درهم إماراتي من تبرعات الشركاء الخيرية وحدها.

وقد علّق سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة قائلًا: “إن قيادة الشيخ راشد الحكيمة وبصيرته النافذة وروحه الإنسانية الخيّرة أسهمت في تحقيق كثير من التطورات المهمة التي جعلت دبي المدينة الحديثة التي هي عليها اليوم. وتأتي “بصمة راشد بن سعيد” لتحيي ذكرى الشيخ راشد وترسم الطريق لرواد المستقبل من أجل تحقيق الإنجازات الطبية التي قد تنقذ حياة الملايين”.

كما نظّمت مؤسسة الجليلة مؤخرًا حلقة نقاشية جمعت القادة من صناع القرار لتبادل وجهات النظر حول أهمية الاستثمار في منظومة البحوث الطبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد قالت سعادة الدكتورة رجاء القرق، عضو مجلس أمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة: ” كمؤسسة ذات طموحات كبيرة ، فإن التقدم الذي أحرزناه حتى الآن يؤكد من جديد التزامنا بأن نصبح مؤسسة رائدة في مجال الأبحاث الطبية. وها نحن نسير على الطريق الصحيح بالدعم اللازم من المُحسنين وفاعلي الخير، والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمجتمع ككل، نحو إنشاء منظومة بحثية ملهمة تضع دولة الإمارات في طليعة الابتكار الطبي “.

وقد علّق البروفسور علوي الشيخ علي، عميد كلية الطب بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بقوله: “البحث العلمي هو منظومة متكاملة لها متطلباتها وعناصرها الأساسية. تملك دولة الإمارات عددًا كبيرًا من هذه العناصر، مثل الجامعات التي تركز على البحث العلمي، المؤسسات التي تدعم البحوث كمؤسسة الجليلة، والحافز الاستراتيجي للحكومة لبناء اقتصاد مبني على المعرفة، وتعيين وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، وتأسيس مجلس علماء الإمارات. كل هذه المبادرات الحكومية من شأنها أن تعزز قدرة الإمارات على إنشاء منظومة مزدهرة حاضنة للبحوث في الدولة”.

وأما الدكتور راجن كيلاشاند، المشهود له بإسهاماته في أعمال الخير، فعلّق على أهمية ترك إرث للأجيال القادمة يتمثل في عالم أفضل قائلًا: “تضطلع مؤسسة الجليلة بدور قيادي نافذ البصيرة في تأسيس منشأة بحثية ستقوم على البحوث الرائدة في دولة الإمارات. ولا شك أن هذه المنشأة ستصبح في غضون سنوات قليلة مجمعًا طبيًا على مستوى عالمي بفضل الكفاءات التي تعمل به من دولة الإمارات وربما منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأسرها. يستمد هذا المعهد تمويله من المتبرعين بالكامل، وهذه التبرعات الخيرية ستترك بكل تأكيد آثارًا طيّبة لا يمكن حصرها. إن ارتباط اسمي بمؤسسة في هذا المجال بدولة أعتبرها موطني لأمر يملأ قلبي بالفخر والسرور”.

وحيث إنها مؤسسة غير ربحية، تعتمد مؤسسة الجليلة على دعم شركائها، ويتم استثمار كامل التبرعّات التي تتلقّاها في تمويل برامج الرعاية الصحية من أجل الارتقاء بحياة الأفراد. للمزيد من المعلومات حول كيفية الإسهام في “بصمة راشد بن سعيد”، يُرجى زيارة الموقع الالكتروني: www.aljalilafoundation.ae/bassmat

اكتشاف الحلول الطبية الجديدة للارتقاء بحياة الأفراد

في ضوء التقدّم الذي تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تحقيقه خلال الخمسين عامًا المقبلة، نبذل قصارى جهدنا مستمدين الإلهام من الخطوات الكبيرة العظيمة التي نقطعها في مجال الابتكار الطبي والنهوض بالعلوم والبحوث. فمن الصعب الآن أن نصدق أننا قبل أقل من قرن، لم نكن نملك علاجات لأمراض مثل السل وشلل الأطفال وبدا من المستحيل تخيل أن تتمكن قارات بأكملها من التصدي للأوبئة بلقاح. فعلى مدى سنوات طويلة، كانت الاكتشافات الطبية السبيل إلى تحسين البروتوكولات والعلاجات الطبية. ومع كل اكتشاف جديد، يتولد لدينا شعور جديد بالأمل. وذلك لأن البحوث الطبية الرائدة هي التي مهدت الطريق أمام هذه الاكتشافات الطبية وأصبحت جزءًا من واقعنا.

وعلى وقع الجهود العالمية للتصدي للجائحة، حظيت الأبحاث الطبية باهتمام بالغ في عام 2020، مما أبرز الحاجة الملحة وغير المسبوقة لابتكار علاجات ناجعة وإنجازات طبية متطورة. وبدورها، لم تتوانَ مؤسسة الجليلة عن تقديم الدعم للجهود الحكومية الرامية إلى حماية حياة الأفراد، وسعت إلى توسيع نطاق محفظتها البحثية استجابةً لتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

ففي أغسطس 2020، شهدنا بفخر كبير افتتاح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لمركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية متعدد الاختصاصات بقيمة تصل إلى 300 مليون درهم والذي أسسته مؤسسة الجليلة ليكون منارة الأمل لدولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة العربية. ويهدف مركز البحوث الطبية المستقل ومتعدد التخصصات والأول من نوعه في الدولة، إلى جمع كبار العلماء المحليين والدوليين للعمل معًا لاكتشاف حلول لأكبر التحديات الصحية في المنطقة ألا وهي السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة والصحة النفسية والأمراض الفيروسية.

كما نضع على رأس أولوياتنا في مؤسسة الجليلة خلق فرص لتعزيز البحوث المبتكرة والمؤثرة في الإمارات وذلك تحقيقًا لرؤيتنا الهادفة لنكون في طليعة الابتكار الطبي في العالم. فمنذ تأسيسنا، استثمرنا حوالي 28 مليون درهم إماراتي لدعم 100 مشروع بحثي وثمان زمالات دولية في مؤسسات رائدة حول العالم.

في الوقت الذي يسابق فيه العالم لإيجاد حلول للقضاء على الفيروس، تتمتع الجهود البحثية الحائزة على التمويل الكافي بأهمية بالغة في مكافحة جائحة فيروس كورونا. كما تمثل المنح البحثية شهادةً على التزامنا بالتكيف مع الاحتياجات المتغيرة للمشهد الطبي لضمان صحة وسلامة شعبنا. ومن خلال دعم العلماء الموهوبين والاستثمار في البحوث الطبية، نسعى لتطوير الجيل القادم من المبتكرين في مجال العلوم الصحية وتمهيد الطريق أمام الاكتشافات الطبية.

كما أننا فخورون بالعمل مع أبرز العلماء في دولة الإمارات، وتقديم أحدث محفظة من منحنا البحثية إلى جانب لمحة عامة عن المشاريع التي مولناها حتى الآن.

وفي هذه المناسبة، أتوجه بالشكر لمجلس الأمناء ومجلس الإدارة واللجنة الاستشارية العلمية على ما أبدوه من اهتمام متواصل لجميع متلقي المنح وزملائنا على تفانيهم في البحث الطبي الحيوي ولا ننسى هنا الجهات المانحة التي تمكننا من تجاوز الحدود العلمية للارتقاء بحياة الأفراد.

د. عبد الكريم سلطان العلماء
الرئيس التنفيذي
عضو مجلس الإدارة
مؤسسة الجليلة

ملتزمون بالأبحاث متعهدون بالرعاية

كل الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على تأسيسه مؤسسة الجليلة، و تشجيعه للابتكار والأبحاث الطبية، و دعمه المستمر،.

إدراكًا لدور الأبحاث في فتح بوابة لاكتشاف المعارف الجديدة والنهوض بالإنجازات الطبيّة وتحفيز التنمية الاقتصادية، وتماشيًا مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، أنشأنا في مقر مؤسسة الجليلة مركز اللأبحاث، مُجهّز بأحدث ما توصل إليه العلم بقيمة 200 مليون درهم إماراتي، ليكون مركزًا إقليميًا للأبحاث الطبية.

وسيعمل مركز الأبحاث الطبية المستقل ومتعدد التخصصات الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة على جمع كبار العلماء على الصعيدَين المحلي والدولي من أجل التعاون معًا لاكتشاف حلول لأكبر التحديات الصحية في المنطقة، مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة والصحة النفسية. كما سيتعاون المعهد مع مؤسسات بحثية عريقة في جميع أنحاء العالم لتوطيد الشراكات العلمية الدولية وتأهيل الباحثين المحليّين في مجال الطب الحيوي بهدف تعزيز أفضل الممارسات في المنطقة.

ومنذ تأسيسها في عام 2013، أتاحت مؤسسة الجليلة العديد من الفرص لزيادة الأبحاث المبتكرة والمؤثرة عن طريق تمويل 95 مشروعًا بحثيًا في مجال الطب الحيوي و8 زمالات بحثية دولية، بإجمالي استثمار بلغ 25 مليون درهم إماراتي. وتتركز أبحاثنا على البحوث الانتقالية المتقدمة، فضلًا عن سعينا إلى تحديد أسباب الأمراض والعمل على الاستفادة من نتائج الأبحاث الأساسية والسريرية والاستناد إليها في سبيل إعداد استراتيجيات وقائية وعلاجية مبتكرة. ومن هذا المنطلق، أفخر بأن أقدم لكم تقرير المنح البحثية في مؤسسة الجليلة؛ والتي توفر كافة المعلومات المتعلقة بالجهات الحاصلة على هذه المنح، إلى جانب لمحة عامة عن مشاريعنا البحثية.

نرى في الأبحاث التزامًا يستمر مدى الحياة ومسؤوليةً نحملها محمل الجد؛ فهي مسؤولية على عاتقنا تجاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي عهد إلينا برؤيته، ومسؤولية تجاه الجهات المتبرعة التي مكنتنا من إنجاز مهمتنا، كما أنها مسؤولية تجاه الأشخاص الذين نقدم لهم خدماتنا: سواء كان مريضًا يحدوه الأمل أو طالبًا طموحًا أو عالمًا رائدًا.

ونظرًا لأهمية الأبحاث الطبية ودورها البارز في إنقاذ الأرواح، فإننا نأمل أن يساهم مركز للأبحاث الطبية الجديد في تمهيد الطريق نحو تحقيق التقدم والتطور في مجال الطب وإعطاء بصيص أمل للمرضى وحماية صحة أطفالنا وأطفال المستقبل.

وختامًا، اسمحوا لي أن أنتهز هذه الفرصة لأؤكد على تقديرنا العميق لكل جهة من الجهات الحاصلة على منحنا لما تبديه من عزيمة راسخة والتزام في إعداد الأبحاث، كما أتوجه بجزيل الشكر والامتنان لشركائنا المانحين الخيريين على التزامهم الجاد بتحويل حياة الآخرين نحو الأفضل.

الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء
الرئيس التنفيذي
عضو مجلس الإدارة
مؤسسة الجليلة