كل المقالات بواسطة Abdullah Zafar

عائلة ممتنة لأيادي الخير التي ساعدت ابنتها

بعد مرور شهر على مولدها، بدت على سارة علامات واضحة لتأخر شديد في النمو واكتشف الأطباء إصابتها بمرض كلوي نادر يدعى المتلازمة النفروزية.

اعتصر الحزن قلب والديها وهي تدخل المستشفى لتلقي العلاج، ولا سيما بالنظر إلى الوقت الذي قد تحتاج إليه حالتها كي تتحسن.

أفاد الأطباء بحاجة سارة إلى خطة علاج طويلة الأجل تشمل إجراء تقييمات منتظمة في عيادة طب الكلى، إلا أن تأمين الأسرة المثقلة بالهموم والتي كانت في أمس الحاجة إلى المساعدة لم يشمل الإقامة الطويلة في المستشفى. ولذلك، أطلقت مؤسسة الجليلة بالشراكة مع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية حملة رسائل نصية قصيرة لجمع الأموال لدعم علاج سارة.

“لا يسعني التعبير عن امتناني لمؤسسة الجليلة لمساعدة عائلتي على الصعيدين العاطفي والمالي. فقد كنا خائفين من عدم قدرتنا على الوقوف بجانب ابنتنا في مرضها، إلا أن المؤسسة تعاملت معها وكأنها ابنتها. لن أنسى أبدًا هذا اللطف، وآمل أن أساعد ذات يوم الآخرين الذين يمرون بنفس الظرف. ”

تستجيب سارة التي قاربت على إكمال عامها الأول اليوم بشكل جيد جدًا للعلاج، وتعلو البسمة وجهوالديها بعودتها معهما إلى المنزل بخير وسلام.

عداؤو دبي يتبرعون بالأميال لرسم الابتسامة

شجعت مؤسسة الجليلة منذ تأسيسها الآلاف من الأفراد والفرق المتحمسين على جمع الأموال من خلال المشاركة في التحديات الرياضية. وقد كان لمسابقات الجري والتحمل والمسابقات الثلاثية وسباقات الماراثون وغيرها فائدة كبيرة في زيادة الوعي ومنح الأمل للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة.

 إلا أن جائحة كورونا العالمية ألغت العديد من الفعاليات الرياضية في جميع أنحاء البلاد، ما اضطر الرياضيين المحليين للبحث عن طرق مبتكرة جديدة لمواصلة دعم قضاياهم الخيرية المفضلة.

 يمثل نادي Run 4 A Purpose ناد للركض في دبي أسسه عصام آدم كوسيلة لرد الجميل للمجتمع المحلي. عازمًا على مواصلة استخدام شغفه في الجري للمساعدة في إنقاذ الأرواح، احتفل النادي بالذكرى السنوية الرابعة من خلال التبرع بدولار واحد لكل كيلومتر على مدار شهر يونيو لمؤسسة الجليلة لدعم علاج الأطفال. وقد شارك أكثر من 50 عضوًا من النادي في تحدي “RUNniversary” الخيري وتمكنوا من جمع أكثر من,00013, درهم.

 يهدف النادي إلى تشجيع الشباب على المشاركة في برامج التعلم الاجتماعي والعاطفي، بما في ذلك التعليم والتدريب التقني والمهني. يمكنكم الانضمام إليهم للجري أو التبرع على صفحتهم الرئيسية هنا.

استعادة الفرح للطفل المريض بالقلب

آلام كثيرة، وهموم عديدة أقعدت أصحابها ونالت منهم الكثير، إلا أنهم وجدوا في مؤسسة الجليلة البلسم والعلاج، وكانت المعين لهم في أصعب الظروف.. ساندتهم حتى أعادت البسمة إلى وجوهم، ووجوه ذويهم، كما هي الحال مع الطفل سليم، الذي ولد بثقب في القلب «تشوّه الحاجز البطيني»، ما كان يسبب له تباطؤاً في النمو، وتعباً عند الرضاعة، وأعراضاً أخرى كضيق في التنفس والتعرق.

وتطور الأمر وأصيب الطفل بالزرقة، وأدخل على أثرها المستشفى، وبعد فحص الطبيب المختص له وعمل تخطيط للقلب اتضح وجود تطور في حجم الثقب، الذي أدى إلى حدوث تضخم في القلب وارتخاء الصمام المترالي، وتمدد كبير في البطين والأذين الأيسر وارتفاع الضغط الدموي الرئوي، وكان لا بد من إجراء عملية قلب مفتوح وبأسرع وقت.

كان التحدي الأكبر الذي يواجه العائلة توفير تكاليف العملية، وأثناء هذه الحيرة والتفكير تم توجيه العائلة من قبل أحد الأقرباء لطلب المساعدة من مؤسسة الجليلة، التي كان تجاوبها مفرحاً منذ اللحظة الأولى،

«لم يقتصر دعم المؤسسة والمستشفى على إجراء العملية، بل كان الدعم مستمراً خلال فترة تلقي الرعاية المكثفة وحتى خروج الطفل سليم من المستشفى وتوفير الأدوية له، ويتمتع الطفل في الوقت الحالي بصحة جيدة جداً وبتحسن مستمر، وذلك بفضل عطاء الإمارات والمحسنين فيها».

منذ عام 2013 ، وبدعم من الجهات المانحة والمحسنين، تمكنت مؤسسة الجليلة من تقديم العلاج لـ 844 مريضًا بما فيهم الطفل سليم الذين كانوا يعانون من أمراض تهدد حياتهم.

المنح البحثية المُقدَّمة من “مؤسسة الجليلة” لمواجهة فيروس كورونا تستقطب 91 عالمًا من 26 مؤسسة تعليمية في الدولة

أعلنت مؤسسة الجليلة، عضو مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن منح البحوث الأولية التي طرحتها مؤخراً في مجال دراسة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) استقطبت 91 عالمًا من 26 مؤسسة تعليمية من جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة تقدموا بطلبات للحصول على تلك المنح التي جاء طرحها في إطار رسالة المؤسسة الرامية إلى الارتقاء بحياة الناس، وهو ما يتضح في دعمها لعلماء الطب الحيوي الواعدين في عدد من المجالات البحثية مثل أمراض السرطان والقلب والأوعية الدموية والسكري.

وأوضحت المؤسسة جميع الطلبات التي تلقتها ستخضع لمراجعة دقيقة ستتولى مسؤوليتها هيئة دولية مستقلة وبإشراف لجنة استشارية علمية مؤلفة من نخبة من أنبه العقول في المنطقة ستتعاون مع هيئة المراجعة الدولية لضمان تقديم المنح للعلماء الأكثر استحقاقًا لها، بينما سيتم الإعلان عن نتائج عملية تقييم الطلبات في نهاية شهر سبتمبر 2020، لتباشر البحوث الفائزة أعمالها اعتباراً من شهر أكتوبر 2020.

وتُقدِّم منح البحوث الأولية في دورتها السادسة للعلماء ما يصل إلى 500 ألف درهم إماراتي لدعمهم في إجراء دراسات وبحوث تتراوح مدتها من عام إلى عامين، وذلك ضمن مجالات علم الأمراض والتشخيص وعلم الأوبئة وانتقال الأمراض والعلاج والوقاية التي ترتبط بشكل خاص بكوفيد-19 وتأثيره على التركيبة والطبيعة السكانية لدولة لإمارات.

يأتي هذا استجابة لمبادرة مؤسسة الجليلة والتي طرحت من خلالها المنح البحثية أمام مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها، حيث تقدم للحصول على منح لدعم 46 دراسة أساسية و27 دراسة انتقالية و18 دراسة سريرية علماء من 31 من جنسية ينتمون إلى مجموعة من أرقى المؤسسات البحثية في الدولة، ومنها: جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة نيويورك أبوظبي والجامعة الأمريكية في الشارقة وجامعة الشارقة.

وقالت سعادة الدكتورة رجاء القرق، رئيس مجلس إدارة وعضو مجلس أمناء مؤسسة الجليلة: “تأتي استثمارات مؤسسة الجليلة في الدراسات والبحوث الطبية لتؤكد على التزامنا بترسيخ البحث والابتكار في الاستراتيجية طويلة المدى للرعاية الصحية في دولة الإمارات. ونسعى في مؤسسة الجليلة من خلال دعم العلماء الواعدين والاستثمار في البحوث الرائدة إلى المساهمة في إعداد الجيل القادم من المبتكرين في مجال العلوم الصحية وتمهيد الطريق أمام الإنجازات الطبية”.

ومن جانبه، قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “سلّط تفشي فيروس كورونا المستجد عالميًا الضوء على الحاجة الماسّة للاستثمار في البحوث الطبية الرائدة. إننا نُعوِّل اليوم وبصورة غير مسبوقة على تضافر جهود العلماء والأطباء وتكاتفهم لتطوير فحوص تشخيصية وعلاجات أفضل وتكوين فهم أعمق لهذا الفيروس وغيره من الأمراض الفيروسية التي قد تستجد في المستقبل. ولا يسعنا إلا أن نعرب عن سعادتنا بحجم الاستجابة التي أظهرها المجتمع العلمي للمبادرة وكلنا ثقة أن دورة المنح البحثية سيكون لها أثرها الواضح في دعم جهود مكافحة فيروس كورونا “.

وأوضح البروفيسور يوسف محمد عبدالرزاق البستكي، رئيس اللجنة الاستشارية العلمية التابعة لمؤسسة الجليلة قائلاً: “أسعدنا الاهتمام
الكبير الذي حظيت به مبادرة المنح البحثية ونوعية الطلبات التي تلقيناها من نخبة من العلماء الرائدين الذي يعملون في مؤسسات مرموقة في جميع أنحاء دولة الإمارات. للبحوث دور محوري في بناء اقتصاد قائم على المعرفة وإحداث نقلة نوعية في نظام الرعاية الصحية القائم على البحث العلمي بما يسهم في تطوير التشخيص والعلاجات وبالتالي تحسين حياة الأفراد. نتطلع لتقديم الدعم لمشاريع مبتكرة تفتح الطريق أمام اكتشافات طبية تُسهم في إيجاد علاج فعال لكوفيد-19 وفيروسات أخرى “.

جدير بالذكر أن مؤسسة الجليلة ومنذ تأسيسها في العام 2013، قدمت فرصًا قيّمة هدفها تكثيف البحوث الطبية المبتكرة والمؤثرة، حيث استثمرت 25 مليون درهم في 95 منحة بحثية و8 برامج زمالة بحثية دولية في مؤسسات عالمية رائدة في بلدان عدة مثل: المملكة المتحدة والولايات المتحدة واليابان، وذلك لاكتشاف حلول لمواجهة أكبر التحديات الصحية في المنطقة.

الحياة تَهِبُ الطفلة هانا هدية السمع

عندما بلغت هانا من العمر 9 أشهر، أصيبت بالتهاب السحايا الخطير، مما أدّى إلى فقدانها لحاسة السمع بصورة تستعصي على العلاج. لكن بوادر الأمل بدأت تلوح بالأفق عندما علم والداها أن عملية زراعة القوقعة التي تعتبر طفرة في عالم الطب قد تعيد السمع لطفلتهما. إلّا أنّ الكلفة العالية لهذا الحل الجذري جعلته صعب المنال. وهنا أتى دور مؤسسة الجليلة التي تدخلت وقامت بتمويل العملية. وبعد مرور 7 سنوات، وهو عمر هانا الآن، فإننا نرى أمامنا طفلة تملؤها الثقة بالنفس وروح المغامرة والذكاء، وهي سمات تجلّت في تفوقها الدراسي وشغفها بالموسيقى. وعبّر والداها اللذان تغمرهما السعادة عن شعورهما الذي لا يوصف بقولهم: شكرًا لكم لتغيير حياة طفلتنا إلى الأبد. سنكون ممتنين طيلة حياتنا لمؤسسة الجليلة لأنها قدمت لطفلتنا أفضل هدية على الإطلاق – هدية السمع.”

وبحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، هناك 32 مليون طفل حول العالم يعانون من إعاقات السمع، ويعد فقدان السمع في الشرق الأوسط واحدًا من المشاكل الصحية الخمس الأكثر انتشارًا في المنطقة، حيث تشير التقديرات إلى أن 1 من بين كل 25 شخصا يعاني من إعاقة سمعية. وتُعتبر عملية زراعة القوقعة فعالة جدًا لدى الأطفال صغار السن لأن المراحل الأولى من نمو الدماغ تعزز بشكل كبير قدرة الطفل على تطوير مهارات النطق واللغة والإصغاء؛ والبنهاية يغير حياتهم جذريًا.

هانا هي واحدة من بين 37 بطلًا من الأبطال الذين احتلفت بهم مؤسسة الجليلة بمناسبة اليوم العالمي للسمع, ممن تغيّرت حياتهم بعد إجراء عملية زراعة القوقعة. وما كان لهذه التقنية المبتكرة أن تتحقق وتصبح واقعًا لولا الجهود المتقدمة في مجال الأبحاث، والذي نشهده اليوم بات بمثابة إنجاز طبي مذهل غيّر حياة الكثيرين من الأطفال ومن بينهم هانا.

اقرأ المزيد هنا.

عـدنا والعـَودُ أحمدُ!

يونيو 2020

ما زالت جائحة كوفيد-19 تلقي بظلالها على حياة الناس في جميع أنحاء العالم، فقد وصل أثرها إلى منازلنا ووظائفنا ومجتمعاتنا. ومع عودة دبي إلى مزاولة العمل وتخفيف القيود التي فُرضت لمواجهة الجائحة، نود أن نعبر عن خالص امتناننا لحكومتنا الرشيدة وقادتنا الملهمين وأبطالنا الذين حرصوا على إبقائنا سالمين وشركائنا الذين واصلوا دعمهم لمؤسسة الجليلة. كما يسرني أن أخبركم بعودتي وفريقي إلى العمل في مكاتبنا وأبشركم أن الجميع بصحة وسلامة وعلى أتم الاستعداد للبدء بفصل جديد في هذه الظروف التي تذكرنا أن في الاتحاد قوة.

هبة الأمل تُضيء حياة طفل فلسطيني

ولد مؤيد العرجاني ذي الاثني عشر عامًا وهو يعاني من هشاشة العظام. كان حلم الوقوف أو المشي بعيد المنال بالنسبة لمؤيد الذي كان يتعرض لكسور في عظام رجليه كلما حاول القيام بذلك. وعليه، أصبح الكرسي المتحرك رفيق طفولته التي قضاها محرومًا من اللعب مع أصدقائه أو عيش حياة طبيعية.

نظرًا لعدم توفر الإمكانات الطبية لإجراء العملية المناسبة في مدينة غزة الفلسطينية ، كانت حياة مؤيد عبارة عن معاناة تزيد يومًا بعد يوم. ولكن لحسن الحظ، تكفلت مؤسسة الأجنحة الصغيرة وبالتعاون مع مؤسسة الجليلة بنقل مؤيد إلى دبي لإجراء العملية الجراحية المطلوبة ولتلقي العلاج الازم.

خضع مؤيد لعملية جراحية معقدة تم خلالها زرع شرائح معدنية صلبة لتقويم عظام ساقيه وترميمها وجبر الكسور المتعددة التي كان يعاني منها. وبفضل هذا الإجراء الجراحي المتطوّر، أصبح مؤيد اليوم أكثر استقلالية واعتمادًا على نفسه، ونأمل أن يتحرّر في يوم من الأيام من كرسيه المتحرك.

بدَت الحياة صعبًة بالنسبة لوالدة مؤيد السيدة منى الترابين، وهي أم لخمس بنات وشقيقين يعيشون جميعهم في مدينة غزة القابعة تحت ظروف الحرب. لذلك، كان خبر موافقة مؤسسة الاجنحة الصغيرة ممثلة بمؤسِّسها جراح العظام الدكتور سينكلير والتأكيد على تكفّل المؤسسة بإحضار مؤيد لتلقّي العلاج في الإمارات العربية المتحدة من أسعد الأخبار التي غمرت العائلة بشعور من البهجة والفرح.

“كان من الصعب للغاية الحصول على مساعدة في بلدنا. إنني ممتنّة جدًا لهذه الهبة التي أضاءت لنا بصيص الأمل لتغيير حياة مؤيد ومنحه فرصة للسّير وممارسة الأنشطة مثله مثل باقي الأولاد في عمره”.

تُعنى مؤسسة الأجنحة الصغيرة بتوفير المساعدة الطبية للأطفال الذين يعانون من تشوّهات في البنية العضلية والعظام في الشرق الأوسط. تُدار المؤسسة من قبل مجموعة من المتطوعين وتعمل منذ تأسيسها في عام 2018 مع مؤسسة الجليلة لتسهيل حصول الأطفال المحتاجين للمساعدة على العلاجات المناسبة والتي من شأنها تغيير حياتهم نحو الأفضل.

اقرأ المزيد هنا.

محاربة السرطان بدعم من الأصدقاء

كان رودريك رجلًا نشيطًا يتمتع بصحة جيدة، لكنه بدأ فجأة ودون سابق إنذار يشكو من حمى متواصلة والتهاب الحلق وغثيان ولم يكن يتعافى منها.

كشفت نتائج الفحوصات التي أجراها لدى دخوله إلى مستشفى دبي في يوليو 2019 عن إصابته بسرطان الدم النخاعي الحاد وحاجته إلى العلاج فورًا ليبقى على قيد الحياة. وبالفعل، بدأ الأطباء بإعطائه العلاج الكيماوي، لكن رودريك اكتشف أن خطة التأمين الصحي التي يشترك بها لا تغطي التكلفة الكاملة لعلاجه.

تواصل رودريك مع مؤسسة الجليلة التي قدمت له الدعم اللازم لاستكمال الخطة العلاجية الضرورية. وبعد 7 أشهر، خرج رودريك من المستشفى، ولكنه ما يزال يتناول الأدوية فيما يُبدي الأطباء سرورهم بما يحرزه من تقدم متواصل في رحلة الشفاء.

وأعرب رودريك عن امتنانه قائلًا: “استرجعت عافيتي، وشعري عاود النمو، وأشعر بأنني أستعيد قوتي ونشاطي شيئاً فشيئاً، وأعلم أنني سأنتصر في هذه المعركة لأن هناك الكثير من الأشخاص الذين يدعمون رحلتي بما في ذلك مؤسسة الجليلة. أشكر لكم لطفكم.”

تقدم مؤسسة الجليلة من خلال برنامج عاوِن الدعم لعلاج المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف الرعاية الصحية. نجح البرنامج حتى الآن بمنح الأمل والمساعدة في شفاء أكثر من 844 من البالغين والأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

اضغط هنا لقراءة قصة الأمل لرودريك.

إدماج الأمهات البطلات في المجتمع

انضمت كريمة، الأم الإماراتية، إلى 100 من أولياء أمور الأطفال ذوي الإعاقات الذهنية الذين تخرجوا من برنامج تآلف لتدريب الوالدين بعد مشاركتها في الدفعة التاسعة عشر، والتي تُعد الدفعة الأكبر في دبي حتى الآن.

يعود التزام كريمة وشغفها بدعم ذوي الهمم إلى اللحظة التي أنجبت بها ابنتها هدى بإعاقات جسدية وعقلية.، والتي باتت تبلغ من العمر 18 عامًا.

واصلت كريمة بذل جهودها لدعم ابنتها دون كلل إلى أن أتمت دراستها الثانوية وشجعتها على تنمية موهبتها في الرسم. فشاركت هدى في العديد من المسابقات وعرضت أعمالها الفنية في عدد من المعارض الفنية، كما أن لديها حسابها الخاص على الإنستغرام @artist_huda_karam.

تحرص كريمة على إشراك ابنتها بانتظام في اللقاءات والمناسبات الاجتماعية مما يساعد في التصدي لفكرة وصمة العار المرتبطة بذوي الهمم وتشجيع احتواء جميع الفئات وإشراكهم في المجتمع.

انطلاقًا من وحي تجربتها في في برنامج تدريب الآباء تآلف وبصفتها عضوًا نشطًا في نادي رأس الخيمة لأصحاب الهمم، كان لكريمة دورًا أساسيًا في مساعدة مؤسسة الجليلة في ضم العديد من الأهالي إلى برناج التدريب الذي عُقد في رأس الخيمة.

تُعد كريمة واحدة من 886 أسرة من مختلف أنحاء دولة الإمارات ممن تخرجوا من برنامج تآلف التدريبي في سبيل تمكين الأطفال ذوي الهمم من تحقيق أقصى إمكاناتهم.