أرشيفات التصنيف: قصص الأمل

يوسف يتألق بكل ثقة

في نوفمبر 2018، تم تشخيص يوسف الذي يبلغ من العمر عاما واحدا بورم أرومة شبكية العين اليمين، وهو شكل نادر من سرطان العين انتشر بحيث أصبح آفة جسيمة داخل كرة العين اليمنى. في الشهر التالي خضع يوسف لعملية استئصال للعين أعقبها علاج كيميائي استمر لمدة 6 أشهر.

وبعد حين أوصى الأطباء بوضع عين صناعية في التجويف للمساعدة في تعزيز ثقة يوسف عندما يكبر. ولسوء الحظ، فإن إجراء العملية التجميلية كان مكلفا جدا بالنسبة لوالدي يوسف. وقد سعى الوالدان للحصول على الدعم، وبمساعدة من مؤسسة الجليلة تم تقديم القضية إلى شريكها القديم وهو الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية. ومن جهتها قامت الأخيرة بقيادة حملة لجمع تبرعات على مستوى الشركة لجمع الأموال التي كانت الحاجة إليها ملحة لمنح يوسف، الذي يبلغ من العمر الآن ثلاث سنوات، عينًا اصطناعية عالية الجودة.

كانت والدة يوسف قلقه من انه سيواجه مشاكل في الاندماج الاجتماعي بسبب حالته، فقالت: “باعتباري أمَّا كنت خائفة من أن يتعرض للتنمر من قبل الأطفال، وحتى أننا تجنبنا الخروج من المنزل لذلك. أما الآن، وبفضل تلقي يوسف للعين الاصطناعية فقد عادت له ملامح الوجه الطبيعية، ونحن ممتنون للغاية لكل الدعم الذي تلقيناه من مؤسسة الجليلة.”

اليوم يوسف صبي سعيد وواثق بنفسه يستمتع باللعب مع أطفال آخرين.

“كيلز” تستعين بالفن الإبداعي لإحداث فارق

“كيلز” هي علامة تجارية رائدة لمستحضرات التجميل تابعة للعلامة الشهيرة “لوريال”. تدعم “كيلز” مؤسسة الجليلة منذ عام 2016، من خلال طرح مجموعاتها الحصرية بكمية محدودة في شهر رمضان المبارك من كل عام، والتي تضم أعمالاً فنية لفنانين ومصممين مشهورين محليًا.

انطلقت علامة “كيلز” في الشرق الأوسط منذ أقل من عقد من الزمن، ويسعدنا أن نرى علامة تجارية عالمية مثل “كيلز” تتبنى روح العطاء في شهر رمضان المبارك؛ حيث تقوم بتقدير المواهب المحلية وفي الوقت نفسه تجمع التبرعات لصالح قضايا خيرية نبيلة.

تضمنت التصاميم لمرة واحدة تصاميم لفنانين إقليميين استثنائيين، مثل: فاطمة الملا، ومروان شاكارشي، وآية الطبري، ونوري فليحان، وإيزما. وقد أعرب جميع الفنانين عن حماستهم لاختيارهم كجزء من هذه المبادرات الخيرية، ويشرفهم عرض تراثهم الثقافي واستخدام عملهم لترك بصمة في حياة الكثيرين في الإمارات العربية المتحدة.

جميع عائدات مبيعات منتجات المصممين وصناديق الهدايا من “كيلز” تؤول لدعم عدد من برامج الرعاية الصحية التي سوف تغير حياة الأفراد، والتي تقدمها مؤسسة الجليلة. كما بلغت قيمة تبرعات شركة “كيلز” من خلال هذا التبرع الرمضاني قرابة 100 ألف دولار أمريكي.

إنَّنا  ممتنون لمؤسسات مثل “كيلز”، لاستخدامها الإبداع في إشراك المجتمع بدعم قضية خيرية. ونتطلع قدمًا بفارغ الصبر لرؤية مجموعة “كيلز” الرمضانية القادمة!

مديرة مدرسة تقود مدرستها نحو الدمج الشامل لأصحاب الهمم

على غرار العديد من التكييفات الأخرى التي تمت في العالم بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19)، تم تنفيذ برنامج “تآلف” التابع لمؤسسة الجليلة، لتدريب المعلمين على تمكين الطلاب من أصحاب الهمم، اعتبارًا من مارس 2020.

أتمت “مريام نزار أحمد” – مديرة مدرسة هابيتات التلة في عجمان – وزملاؤها المعلمين، برنامج “تآلف” عبر شبكة الإنترنت في يونيو 2021، وهم يتطلعون إلى تنفيذ مهاراتهم الجديدة لدعم الطلاب من أصحاب الهمم بمدرستهم.

لقد أثبت التدريب عبر الإنترنت أنَّه يعطي رؤى وأفكارًا ثاقبة، وأنَّه مجدي للمعلمين والوالدين والأوصياء والطلاب على حد السواء.

وقد حظيت جلسات التوعية الإلكترونية التي أطلقت مؤخرًا لجميع الموظفين والوالدين والأوصياء بمدرسة “هابيتات” بتقدير كبير من الوالدين والأوصياء، الذين وجدوا أهمية كبيرة للجلسات العملية والغنية بالمعلومات. فضلاً عن أنَّها ساعدت في تحسين العلاقة بين المعلمين والوالدين والأوصياء.

تؤمن السيدة مريام بأنَّ التدريب قد غيّر حياتها: “نتيجة لهذا البرنامج ، أصبح لديّ أنا وفريقي الآن مسارًا واضحًا لتنفيذ الإدماج الشامل في المدرسة وتطبيق السياسات التي وضعتها وزارة التربية والتعليم. وأود أن أعبّر عن خالص شكرنا لمؤسسة الجليلة، لتحسين حياة الطلاب أصحاب الهمم”.

مزيد من الأيام السعيدة في حياة مريم بفضل العلاج

انتقلت مريم منذ ثلاثة عقود إلى دولة الإمارات، كأم شابة تتطلع – هي وزوجها وأطفالها – إلى بدء حياة جديدة. والآن، وبعد تقاعدها هي وزوجها، صارا يحبان مشاهدة أحفادهما يكبرون بالقرب منهما، في دولة الإمارات.

لقد كانت جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) صعبة بالنسبة للكثيرين، وبخاصةً كبار السن الأكثر عرضةً للإصابة بالمرض، أمثال مريم وزوجها. وفي إبريل 2020، شعرت مريم بألم على لسانها، ولكنها ترددت في اللجوء إلى الطبيب بسبب الخوف من الإصابة بالفيروس. ولكن بعد شهرين من عدم القدرة على تناول الطعام والشراب، قامت بزيارة الطبيب، الذي أكدّ إصابتها بأورام سرطانية خبيثة بحاجة إلى الاستئصال على الفور.

نزل الخبر كالصاعقة على مريم وأسرتها، واحتاروا في كيفية تدبير المال اللازم لعلاج مريم، حيث إنَّ صحة زوجها كانت تتدهور أيضًا، وكان بحاجة إلى جراحة عاجلة في القلب.

لقد وجدت الأسرة الدعم الذي كانت في أمسّ الحاجة إليه من مؤسسة الجليلة، وتمكنت مريم من الخضوع لجراحة ناجحة لاستئصال الورم كليًا. مريم اليوم في أتمّ صحة وعافية، وعائلتها ممتنة لقضاء المزيد من الأيام مع والدتهم وجدتهم.

إيجاد علاجات لوقف تطور وانتشار سرطان القولون والمستقيم

سرطان القولون والمستقيم هو ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا وثاني أكبر مسبب لوفيات السرطان في الإمارات العربية المتحدة.

وللتصدي لهذه المسألة، قدمت مؤسسة الجليلة منحة بحثية للدكتورة مها صابر عياد، وهي طبيبة صيدلانية بكلية الطب في جامعة الشارقة، لفهم دور “جالانين”  لدى مرضى سرطان القولون والمستقيم، وربما اكتشاف علاجات قادرة على منع انتشار المرض وتطوره.

القولون عبارة عن شبكة فريدة من الخلايا العصبية، تفرز بروتينات مختلفة تُعرف باسم “الببتيدات العصبية”، ومنها “جالانين” Galanin. قيمت الدراسة دور جالانين في مراحل مختلفة من 80 عينة لمرضى بسرطان القولون والمستقيم، باستخدام تقنيات مخبرية مختلفة، منها: الكيمياء النسيجية المناعية وتقنية الجيل القادم لوضع تسلسل الحمض النووي: حيث تم التقاط صور من المرض في مراحل مختلفة على المستوى الجزيئي، لتحديد دور البروتين في الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

ومن خلال تحليل المعلوماتية الحيوية، تم تحديد عدة مسارات متورطة في تطور الورم: دورة الخلية، والانقسام الخلوي، الالتهام الذاتي (الخلوي)، وتنظيم التعبير عن الجينات المسؤولة عن كبح نمو الأورام، وآلية عمل الجهاز المناعي. وقد تم العثور على 12 جين رئيسي مشترك بين هذه المسارات. وبالتالي، تم تقييم التعبير عن هذه الجينات في عدد من خطوط خلايا سرطان القولون والمستقيم، للتحقق من صحة النتائج. من شأن هذه النتائج أن تسفر عن اكتشاف علاجات محتملة، وبث الأمل في نفوس المرضى المصابين بسرطان القولون والمستقيم.

عالم يسعى إلى تحرير مرضى الصرع

تفيد منظمة الصحة العالمية بأن داء الصرع يعدّ من أكثر الأمراض العصبية انتشارًا بين مختلف الأعمار على مستوى العالم.   وتشير التقديرات إلى أن حوالي 70% من المصابين بالصرع يمكنهم العيش بدون التعرّض للنوبات في حال تشخيص حالتهم وعلاجها على النحو الصحيح.

وقد دفع ذلك الدكتور حسن مير من الجامعة الأمريكية في الشارقة – والذي تلقى منحة بحثية من مؤسسة الجليلة – لتكريس جهوده من أجل تطوير تشخيص لمرض الصرع يتسم بتكلفته المتيسرة  وأكثر دقة، وذلك بهدف تحسين الوسائل العلاجية المتوفرة لهذا الداء.

ومن الأساليب المعتمدة للمساعدة في علاج الصرع هي عن طريق تحديد المنطقة من الدماغ التي تنشأ فيها النوبات. ويمكن استخدام التصوير المقطعي المحوسب (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتحديد هذه المناطق، بيد أن هذه الفحوصات تنطوي على قصور يتمثل بكونها وحدات تصوير متخصصة محدودة التوافر، بالإضافة إلى أنها ليست مناسبة لتصوير الحالات العصبية العابرة مثل بداية حدوث النوبات.

تستطلع الدراسة التي يجريها الدكتور مير استخدام تقنية تصوير مصدر التخطيط الكهربائي للدماغ (EEG) كوسيلة فعّالة من حيث التكلفة يتم إجراؤها مع التصوير بالرنين المغناطيسي للحصول على تقديرات بالغة الدقة لمكان حدوث نوبة الصرع بالدماغ.

وقد طور الباحثون خوارزمية في الزمن الحقيقي تعتمد على نموذج الانحدار المتدرج العشوائي لتحديد وتتبع الديناميكيات الزمانية والمكانية لمصادر التخطيط الدماغي. وقد جرى التحقق من فاعلية الخوارزمية المقترحة هذه في سيناريوهات المحاكاة والبيانات السريرية على حد سواء. ويعمل الفريق حاليًا على إدخال المزيد من التحسينات على الخوارزمية، إلى جانب التحقق من أدائها بشكل أكثر شمولًا.

حلم مريم.. تضميد جراح الآخرين

منذ صغرها، تحلم مريم الصبان بأن تصبح طبيبة، فهي تهوى مساعدة الناس وإنقاذ الأرواح. ازداد شغفها وتفانيها خلال سنوات دراستها، واغتنمت كل الفرص لتحسين معرفتها ودرجاتها العلمية، حتى تتمكن من الالتحاق بكلية الطب.

وفي إطار مهمتنا المتمثلة في رعاية أطباء الغد، تبنت مؤسسة الجليلة موهبة مريم، وقدمت لها منحة دراسية لبكالوريوس الطب والجراحة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية (MBRU).

تقول مريم: “تلقي منحة دراسية من مؤسسة الجليلة هي التجربة التي غيرت حياتي، وأنا ممتنة للغاية. لقد مهدت المؤسسة الطريق أمامي لتحقيق شغفي لمساعدة الآخرين من خلال تضميد جراحهم. وبفضل هذه الفرصة، أنا الآن في السنة الخامسة من بكالوريوس الطب والجراحة في جامعة محمد بن راشد، وأجد نفسي أكثر حرصًا من أي وقت مضى على استخدام مهاراتي كطبيبة لإحداث فرق في حياة المرضى”.

مريم في طريقها إلى تحقيق حلمها الدائم في أن تصبح طبيبة ونتطلع إلى رؤية ما ستحققه في المستقبل.

إصرار عليّ لا حدود له

عندما كان يبلغ من العمر 8 سنوات، تم تشخيص إصابة عليّ بمرض الشلل الدماغي، ولكن حالته المرضية التي عانى منها لم تمنعه من أن يصبح بطلًا خارقًا يقتدي به الأطفال الآخرين من أصحاب الهمم وسفيرًا للأمل في مؤسسة الجليلة.

فبعد أن سمعت والدة عليّ عن مجموعة أبطال الأمل والأنشطة التي يقومون بها لتمكين الأطفال من أصحاب الهمم ومساعدتهم من خلال الرياضات المختلفة سارعت إلى تشجيع ابنها عليّ للانضمام إلى هذه المجموعة، والتي نجحت بجذبه إليها وجعله متعلقًا بها منذ تمرينه الأول في شهر أكتوبر عام 2020. فبالرغم من أن عليّ كان يشعر بالملل من جلسات العلاج الطبيعي المختلفة التي كان يخضع لها، بيد أنه أحب فورًا الشعور الذي انتباه عند رؤيته لصالة الألعاب الرياضية. وبعد مقابلته لمدربته هولي قرّر أن يتحدى نفسه ويظهر للعالم معدنه والإنجازات التي يمكن للأطفال مثله تحقيقها.

نجح عليّ مؤخرًا في إكمال تحدٍ رياضي شاق [يتضمن التجديف لمسافة كيلومتر واحد، وأداء تمرين القرفصاء 40 مرة، وتنطيط الكرة على الأرض 30 مرة، وأداء تمرين العقلة 20 مرة، وتمرين الضغط 100 مرة] خلال فترة مذهلة بلغت 33 دقيقة، وذلك بهدف جمع التبرعات النقدية لصالح مجموعة أبطال الأمل بالشراكة مع مؤسسة الجليلة.

عليّ يعشق ممارسة الرياضة، وأنشطته المفضلة هي رفع الأثقال وكرة القدم، كما أنه يحلم الآن بأن يصبح بطلًا أولمبيًا. ونحن نؤمن بأنه قادر على تحقيق حلمه بفضل ما يتمتع به من تركيز وإرادة! والدا عليّ وشقيقه عمر هم أبرز مسانديه، ولا شيء يفوق الفخر الذي يشعرون به تجاهه: “إن إصرار عليّ على تحقيق النجاحات العظيمة يمنحه ثقة كبيرة ويجعله فخورًا بنفسه خاصة بين أقرانه في المدرسة. ونحن نؤمن بأنه قادر على تحقيق حلمه بالمشاركة في الألعاب البارالمبية … وتحدي اللياقة البدنية الذي تخطاه بنجاح ليس سوى مجرد نقطة الانطلاق.”

هدية لا تقدر بثمن.. عودة السمع للأخوات الثلاث

وُلدت نور أفضال، البالغة من العمر 9 سنوات الآن، في عالم صامت، حيث كانت تعاني ضعفًا شديدًا في السمع، ولكن بعد إجراء عملية زراعة قوقعة في سن السادسة، بمساعدة مؤسسة الجليلة، تطور تواصلها مع المحيطين بها بشكل ملحوظ، ويمكنها اليوم  أن تسمع وتتحدث مثل الأطفال الآخرين في سنها. ومن دواعي سرور والديها أن يستمعا لنور وهي تتلو آيات من القرآن الكريم.

كانت أسرة أفضال تستكشف علاجات سمعية محسنة لثلاث من بناتهم، حتى توصلوا إلى عمليات زراعة القوقعة الصناعية المتطورة، والتي كانت بالنسبة لهم بمثابة حلم يتحقق، ولكن نظرًا لقدراتهم المالية المتواضعة، فإن التكلفة العالية لزراعة القوقعة جعلت هذا الخيار بعيد المنال. وحرصًا على توفير أفضل مناخ لأطفالهم لعيش حياة سعيدة ومُرضية، اتصلت الأسرة بمؤسسة الجليلة على أمل مساعدتهم لإجراء عمليات زراعة  القوقعة الصناعية لبناتهم.

وبالتعاون مع مؤسسة الجليلة، تم اتخاذ قرار بإجراء عملية زراعة قوقعة الأذن للابنة الصغرى نور، إذ كلما كان المريض أصغر سنًا، كلما كان التأثير أكبر، وفرصة ظهور النتائج الإيجابية أسرع.

أظهرت نور تقدمًا كبيرًا، لدرجة أنه بعد تركها مرحلة رياض الأطفال، التحقت بمدرسة عادية، ودخلت السنة الأولى في نفس العمر وبنفس الفرص المتاحة للأطفال الآخرين في سنها.

أعربت والدة نور عن امتنانها قائلة: “عندما حصلنا على الموافقة على إجراء زراعة القوقعة لبناتنا، كان هذا أسعد يوم في حياتي! إنها هدية لا تقدر بثمن وقد غيرت حياة بناتنا وعائلتنا إلى الأبد “.

بعد نجاح عملية نور، التزمت مؤسسة الجليلة أيضًا بتوفير تكاليف إجراء العملية نفسها لشقيقتي نور الأكبر، عائشة وريمشا، حيث كانت الفتاتان تعتمدان على قراءة الشفاه للتواصل. ولكن منذ زراعة القوقعة الصناعية لهن، تغير عالمهن جميعًا إلى الأفضل.

شاهد قصة عائلة أفضال عن الأمل هنا.

نجم جولف يتبرع بأرباحه لتمكين الأطفال أصحاب الهمم

يُعد لاعبو رياضة الجولف من أكثر المتبرعين للأعمال الخيرية في جميع أنحاء العالم، فمساهماتهم الخيرية كبيرة، بما في ذلك المساهمات الخيرية من البطولات الاحترافية، مما يجعل العمل الخيري عنصرًا أساسيًا في هذه الرياضة. وعلى مدى السنوات الماضية، خصَّصت العديد من أندية الجولف في الإمارات والبطولات العالمية المعروفة عائداتها لبرامج الرعاية الصحية التابعة لمؤسسة الجليلة.

ويسرنا هذا العام أننا اكتسبنا ثقة واحد من أعظم لاعبي الجولف المحترفين في العالم، وهو ريناتو باراتور، والذي تبرع بمبلغ 10,000 جنيه استرليني من أرباح جولاته الأوروبية لصالح برنامج “تآلف” لتمكين الأطفال أصحاب الهمم.

وقد استقبلنا ريناتو مؤخرًا في مؤسسة الجليلة لحفر اسمه على جدار “بصمة راشد بن سعيد”   للمانحين إلى جانب زملائه من أبطال الأمل. وكان ريناتو أول لاعب جولف محترف يضع اسمه على “جدار الشهرة” الأول من نوعه، تاركًا بصمته على مستقبل القطاع الطبي.

هذا وقد اعتادت الشخصيات الرياضية الشهيرة تقديم مساهمات خيرية كبيرة، ومن المُلهم أن نرى الجيل القادم من نجوم الجولف يستمرون في هذا التقليد. فالقيادة بالقدوة هي الأهم حقًا، ونحن نتمنى لريناتو المزيد والمزيد من الانتصارات في ملاعب الجولف، كما نتطلع إلى الترحيب به في مؤسسة الجليلة مرة أخرى.

اعرف المزيد عن بصمة راشد بن سعيد هنا.