أرشيفات التصنيف: قصص الأمل

عالم يستكشف تأثيرات الأوكسيتوسين على أمراض القلب

تؤدي أمراض القلب والأوعية الدموية إلى وفاة أكثر من 17 مليون شخص سنوياً. وذلك وفقًا لإحصائيات الاتحاد العالمي للقلب، مما يجعلها السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم. كما أنها السبب الرئيسي للوفاة في الإمارات العربية المتحدة، حيث تساهم بنسبة 30% من الوفيات.

تحرص مؤسسة الجليلة على مواجهة هذه التحديات عبر تمويل العديد من الدراسات البحثية في دولة الإمارات ، بما فيها دراسة أجراها البروفيسور أناتولي شميغول من جامعة الإمارات العربية المتحدة. تستكشف دراسة شميغول آليات التأثيرات المباشرة لهرمون الأوكسيتوسين على تقلصات الفيزيولوجيا الكهربية للقلب وحالات الإثارة.

غالبا ما يشار إلى الأوكسيتوسين باسم “هرمون السعادة” ويرتبط بالولادة والإرضاع والأمومة. ومع ذلك، أوضحت الدراسات التي أجريت في السنوات الأخيرة، أن الأوكسيتوسين يلعب دوراً أوسع بكثير في علم الأحياء البشرية.

ويلعب الهرمون دورًا مهمًا في مختلف العمليات الفيزيولوجية بما فيها وظائف القلب والأوعية الدموية. وقد تبين أن الأوكسيتوسين يحدّ من نقص التروية القلبية الخلقية واعتلال عضلة القلب الناجم عن مرض السكري.

وتوصل البروفيسور شميغول وفريقه، إلى جانب دراستهم المعروفة في الخلايا العضلية القلبية، إلى أن مستقبلات الأوكسيتوسين ترتبط مع الأرومات الليفية القلبية.

وأشار البحث إلى أن تأثير الأوكسيتوسين على الخلايا الليفية القلبية الطبيعية يرتبط بزيادة قوية  لـ Ca2 + في السيتوبلازم. وتعتمد خطة العمل المستقبلي على تقييم الأهمية الفيزيولوجية للهرمون، وسيوفر هذا العمل أساسًا نظريًا لتطوير علاجات جديدة لأمراض القلب.

مستقبل مشرق للطفلة سلامة

وُلدت سلامة بعيبٍ خلقي في القلب، كان من الممكن أن يهدد حياتها مع تقدمها بالسن. وخضعت الطفلة لمراقبة دورية من قبل الأطباء لتقييم حالتها الصحية ووصف العلاج الأمثل لها. عندما بلغت سلامة الثالثة والنصف من عمرها، أوصى القائمون على علاجها بإجراء عملية قلب مفتوح عاجلة لإصلاح الثقب في قلبها.

شعر والدا سلامة باليأس بعد أن أدركا أن تكلفة الجراحة العاجلة المطلوبة لابنتهما تفوق قدراتهما المالية. لكن مشاعر الارتياح والأمل بشفاء الطفلة سلامة عادت من جديد بعد أن تقدما بطلب للحصول على دعمٍ مالي من مؤسسة الجليلة بناءً على نصيحةٍ من الفريق الطبي.

“فاقت الأزمة الصحية التي كانت تعانيها طفلتنا طاقة الاحتمال لدينا، وضاعفت التحديات المالية من صعوبة الوضع. أما اليوم، فلا يسعنا سوى أن نعبر عن سعادتنا العارمة وامتنانا الكبير للدعم السخي الذي قدمته مؤسسة الجليلة لابنتنا سلامة لتحظى بفرصةٍ جديدةٍ للحياة.  ”

وبحلول نهاية عام 2020، أُجريت جراحة القلب المفتوح لسلامة بنجاح، وهي اليوم تعيش حياتها بحيوية وسعادة دون أي صعوبات أو مضاعفات.

تآلف”.. برنامج يملأ قلوب أصحاب الهمم بالأمل الواعد”

يعمل برنامج تآلف لتدريب المعلمين التابع لمؤسسة الجليلة، بالشراكة مع جامعة زايد، على تزويد المعلمين في المدارس الحكومية والخاصة بالمهارات اللازمة لتوسيع نطاق الشمولية في صفوفهم الدراسية وتمكين الأطفال أصحاب الهمم. يرتكز البرنامج على مبدأ مفاده أن لدى جميع الأطفال إمكانات هائلة بغض النظر عن قدراتهم، ولا بد من توجيه هذه الطاقات لتمكين الأطفال من عيش حياة سعيدة ومثمرة.

شهدت نهاية العام الدراسي 2021 تخريج 62 معلماً كقادة مؤهلين لتحقيق الاندماج الاجتماعي في صفوفهم الدراسية. بسبب القيود المختلفة التي فرضتها جائحة كورونا، تم تقديم الفوج السابع من برنامج تآلف باللغتين الإنجليزية والعربية من خلال جلسات عبر الإنترنت.

قالت الدكتورة آنا فيريرا، مديرة البرنامج، “أشعر بالفخر لكوني منسقة أكاديمية لبرنامج تآلف لتدريب المعلمين. لقد دربنا حوالي 500 معلم على مدى سبع سنوات، وتلقينا أصداءً إيجابية من قبل المعلمين والمدارس. من المذهل أن نرى كيف ساهم البرنامج في إحداث فارق في حياة الطلاب من أصحاب الهمم وعائلاتهم، وبالطبع سيواصل ترك تأثيره الملهم على مر السنوات المقبلة”.

نجح برنامج تآلف لتدريب المعلمين منذ بدايته في تأهيل مدربين من 131 مدرسة، وقد نجحوا بإثراء تجارب 43,290 طالبًا في الإمارات.

ينخرط بنك الإمارات دبي الوطني في المجتمع لمساعدة المرضى

إن بنك الإمارات دبي الوطني، الشريك طويل الأمد لمؤسسة “الجليلة”، هو مؤسسة شغوفة بفعل الخير للمجتمع، حيث شارك البنك في العديد من الحملات التي يقودها الموظفون لدعم برامج الرعاية الصحية التي نقدمها على مر السنين.

في عام 2021 أرادت المجموعة المصرفية الرائدة في الإمارات العربية المتحدة مشاركة روح رمضان الحقيقية من خلال تحدي #FastWithFriends على وسائل التواصل الاجتماعي. كما شجعوا الناس من جميع الثقافات والمعتقدات في الإمارات العربية المتحدة على التعرف على معاني الصيام من خلال الانضمام إلى أصدقائهم المسلمين في التجربة لمدة يوم واحد.

وفي كل يوم اختار فيه زميل غير مسلم الصيام مع صديق مسلم له ومشاركة رحلته على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام هاشتاغ #FastwithFriends، تبرع بنك الإمارات دبي الوطني بمبلغ 100 درهم إماراتي لمؤسسة الجليلة. حققت الحملة الافتراضية التي استمرت لمدة شهر نجاحًا كبيرًا، حيث ساهم البنك بمبلغ 500 ألف درهم إماراتي تم تكريسها في سبيل تقديم علاج للمرضى بدَّل حياتهم للأفضل.

يدرك المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة الدكتور عبد الكريم العلماء أننا لن نتمكن من تغيير حياة الناس في مجتمعنا إلا من خلال الشركاء والحملات المخصصة لذلك، فهو يقول: “تجمع هذه المبادرة الفريدة لجمع التبرعات بين الناس من مختلف مناحي الحياة، من أجل إعطاء المرضى أعظم هدية للجميع – وهي هدية الصحة. فمن خلال الدعم السخي من قادة القطاع المالي، مثل بنك الإمارات دبي الوطني، يمكننا القيام بالعمل الذي نؤديه.”

دور الريادة في علاج سرطان الثدي

يعد سرطان الثدي السرطان الأكثر شيوعا بين النساء، ومن خلال تمويل أبحاث سرطان الثدي، تتيح مؤسسة “الجليلة” للدكتور معاوية حمد – العالم المقيم في الإمارات العربية المتحدة من جامعة الشارقة – الفرصة لإجراء “تقييم الإمكانات المضادة للسرطنة الكامنة في نضوب الحديد الموجه بيولوجيًا داخل الخلايا” واكتشاف خيارات علاجية أكثر تطورًا للمرضى.

ويبدو أن خلايا سرطان الثدي تظهر مستويات متزايدة من الإجهاد التأكسدي، بينما تبين بأن عملية إزالة فائض الحديد تقلل من مستويات الإجهاد التأكسدي إلى المستوى الذي ينخفض فيه نمو الخلايا السرطانية وتكاثرها – أو يتوقف تمامًا. ومع ذلك، فإن العلاج بالاستئصال الحديدي يحمل مخاطر سامة قد تؤدي إلى آثار جانبية كبيرة وحتى الموت. وقد أشارت دراسات أخرى إلى أن العلاج بالأستروجين قد يؤدي أيضا إلى نضوب الحديد داخل الخلايا للحد من مستويات الإجهاد التأكسدي في الخلايا السرطانية.

تختبر هذه الدراسة قدرة مستقبلات الأستروجين (ER) على تحفيز نضوب الحديد الخلوي وآثار مكافحة النمو في خلايا سرطان الثدي. وقد أظهر العمل أن إشارات مستقبلات الأستروجين ترتبط بنضوب تجمعات الحديد المتذبذبة، مما يؤدي إلى خفض قابلية بقاء الخلايا السرطانية وانتشارها مع زيادة الالتهام الداخلي فيها. وهذا يشير إلى أن الإمكانات السرطانية لدى إشارات مستقبلات الأستروجين قد تحدث تأثيرات ملموسة في مكافحة النمو السرطاني. لا تزال الدراسة حاليا في مراحل الاختبار، وقد تم عرض فحواها في الاجتماعات العلمية الدولية، كما نشرت في العديد من المجلات العلمية الدولية المحكمة.

اقرأ المزيد هنا عن هذا البحث الواعد والذي يمنح الأمل لمرضى سرطان الثدي.

تآلف يمكن كيرولوس من تحقيق إمكاناته

ولد كيرولوس مينا ألبرت، البالغ من العمر 12 عاما والمصاب بالتوحد وسط عائلة محبة تبحث دائما عن طرق تساعده على عيش حياة كاملة. ولسوء الحظ، غالبا ما يواجه الأطفال المصابين بالتوحد صعوبة في التعبير عن أنفسهم، مما يجعل من الصعب جدا على الوالدين دعمهم.

كانت أم كيرولوس، يستينا، حريصة دائما على تعلم أكبر قدر ممكن من طرق التواصل مع ابنها. وقد حصلت على فرصة حضور برنامج “تآلف” لتدريب الآباء، والذي يمكن الوالدين من إعطاء أطفالهم أكبر قدر ممكن من الرعاية. منذ أن تم عقد التدريب عبر الإنترنت، كان من العملي جدا أن تحضر والدته الدروس دون الحاجة إلى مغادرة المنزل.

ساعد برنامج تآلف أم كيرولوس في تلبية احتياجات ابنها، فقد قالت: “كنت أشعر بالإرهاق، ولكن تدريب تآلف كان مفيدا بشكل لا يصدق، فقد أعطاني الثقة للتركيز على نقاط القوة لدى ابني. لقد كان المدربون على دراية تامة ويسهل التواصل معهم، حيث ساعدوني لكي أدرك تماما حقوق أصحاب الهمم والخدمات المتاحة لهم في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأنا أوصي بشدة بأن يبادر أولياء الأمور الذين لديهم أطفال من أصحاب الهمم على دراسة ذلك البرنامج.”

تمنحنا هذه القصص فرحة كبيرة، وتلهمنا لمواصلة عملنا لدعم الأطفال من أصحاب الهمم وأسرهم.

يوسف يتألق بكل ثقة

في نوفمبر 2018، تم تشخيص يوسف الذي يبلغ من العمر عاما واحدا بورم أرومة شبكية العين اليمين، وهو شكل نادر من سرطان العين انتشر بحيث أصبح آفة جسيمة داخل كرة العين اليمنى. في الشهر التالي خضع يوسف لعملية استئصال للعين أعقبها علاج كيميائي استمر لمدة 6 أشهر.

وبعد حين أوصى الأطباء بوضع عين صناعية في التجويف للمساعدة في تعزيز ثقة يوسف عندما يكبر. ولسوء الحظ، فإن إجراء العملية التجميلية كان مكلفا جدا بالنسبة لوالدي يوسف. وقد سعى الوالدان للحصول على الدعم، وبمساعدة من مؤسسة الجليلة تم تقديم القضية إلى شريكها القديم وهو الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية. ومن جهتها قامت الأخيرة بقيادة حملة لجمع تبرعات على مستوى الشركة لجمع الأموال التي كانت الحاجة إليها ملحة لمنح يوسف، الذي يبلغ من العمر الآن ثلاث سنوات، عينًا اصطناعية عالية الجودة.

كانت والدة يوسف قلقه من انه سيواجه مشاكل في الاندماج الاجتماعي بسبب حالته، فقالت: “باعتباري أمَّا كنت خائفة من أن يتعرض للتنمر من قبل الأطفال، وحتى أننا تجنبنا الخروج من المنزل لذلك. أما الآن، وبفضل تلقي يوسف للعين الاصطناعية فقد عادت له ملامح الوجه الطبيعية، ونحن ممتنون للغاية لكل الدعم الذي تلقيناه من مؤسسة الجليلة.”

اليوم يوسف صبي سعيد وواثق بنفسه يستمتع باللعب مع أطفال آخرين.

“كيلز” تستعين بالفن الإبداعي لإحداث فارق

“كيلز” هي علامة تجارية رائدة لمستحضرات التجميل تابعة للعلامة الشهيرة “لوريال”. تدعم “كيلز” مؤسسة الجليلة منذ عام 2016، من خلال طرح مجموعاتها الحصرية بكمية محدودة في شهر رمضان المبارك من كل عام، والتي تضم أعمالاً فنية لفنانين ومصممين مشهورين محليًا.

انطلقت علامة “كيلز” في الشرق الأوسط منذ أقل من عقد من الزمن، ويسعدنا أن نرى علامة تجارية عالمية مثل “كيلز” تتبنى روح العطاء في شهر رمضان المبارك؛ حيث تقوم بتقدير المواهب المحلية وفي الوقت نفسه تجمع التبرعات لصالح قضايا خيرية نبيلة.

تضمنت التصاميم لمرة واحدة تصاميم لفنانين إقليميين استثنائيين، مثل: فاطمة الملا، ومروان شاكارشي، وآية الطبري، ونوري فليحان، وإيزما. وقد أعرب جميع الفنانين عن حماستهم لاختيارهم كجزء من هذه المبادرات الخيرية، ويشرفهم عرض تراثهم الثقافي واستخدام عملهم لترك بصمة في حياة الكثيرين في الإمارات العربية المتحدة.

جميع عائدات مبيعات منتجات المصممين وصناديق الهدايا من “كيلز” تؤول لدعم عدد من برامج الرعاية الصحية التي سوف تغير حياة الأفراد، والتي تقدمها مؤسسة الجليلة. كما بلغت قيمة تبرعات شركة “كيلز” من خلال هذا التبرع الرمضاني قرابة 100 ألف دولار أمريكي.

إنَّنا  ممتنون لمؤسسات مثل “كيلز”، لاستخدامها الإبداع في إشراك المجتمع بدعم قضية خيرية. ونتطلع قدمًا بفارغ الصبر لرؤية مجموعة “كيلز” الرمضانية القادمة!

مديرة مدرسة تقود مدرستها نحو الدمج الشامل لأصحاب الهمم

على غرار العديد من التكييفات الأخرى التي تمت في العالم بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19)، تم تنفيذ برنامج “تآلف” التابع لمؤسسة الجليلة، لتدريب المعلمين على تمكين الطلاب من أصحاب الهمم، اعتبارًا من مارس 2020.

أتمت “مريام نزار أحمد” – مديرة مدرسة هابيتات التلة في عجمان – وزملاؤها المعلمين، برنامج “تآلف” عبر شبكة الإنترنت في يونيو 2021، وهم يتطلعون إلى تنفيذ مهاراتهم الجديدة لدعم الطلاب من أصحاب الهمم بمدرستهم.

لقد أثبت التدريب عبر الإنترنت أنَّه يعطي رؤى وأفكارًا ثاقبة، وأنَّه مجدي للمعلمين والوالدين والأوصياء والطلاب على حد السواء.

وقد حظيت جلسات التوعية الإلكترونية التي أطلقت مؤخرًا لجميع الموظفين والوالدين والأوصياء بمدرسة “هابيتات” بتقدير كبير من الوالدين والأوصياء، الذين وجدوا أهمية كبيرة للجلسات العملية والغنية بالمعلومات. فضلاً عن أنَّها ساعدت في تحسين العلاقة بين المعلمين والوالدين والأوصياء.

تؤمن السيدة مريام بأنَّ التدريب قد غيّر حياتها: “نتيجة لهذا البرنامج ، أصبح لديّ أنا وفريقي الآن مسارًا واضحًا لتنفيذ الإدماج الشامل في المدرسة وتطبيق السياسات التي وضعتها وزارة التربية والتعليم. وأود أن أعبّر عن خالص شكرنا لمؤسسة الجليلة، لتحسين حياة الطلاب أصحاب الهمم”.

مزيد من الأيام السعيدة في حياة مريم بفضل العلاج

انتقلت مريم منذ ثلاثة عقود إلى دولة الإمارات، كأم شابة تتطلع – هي وزوجها وأطفالها – إلى بدء حياة جديدة. والآن، وبعد تقاعدها هي وزوجها، صارا يحبان مشاهدة أحفادهما يكبرون بالقرب منهما، في دولة الإمارات.

لقد كانت جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) صعبة بالنسبة للكثيرين، وبخاصةً كبار السن الأكثر عرضةً للإصابة بالمرض، أمثال مريم وزوجها. وفي إبريل 2020، شعرت مريم بألم على لسانها، ولكنها ترددت في اللجوء إلى الطبيب بسبب الخوف من الإصابة بالفيروس. ولكن بعد شهرين من عدم القدرة على تناول الطعام والشراب، قامت بزيارة الطبيب، الذي أكدّ إصابتها بأورام سرطانية خبيثة بحاجة إلى الاستئصال على الفور.

نزل الخبر كالصاعقة على مريم وأسرتها، واحتاروا في كيفية تدبير المال اللازم لعلاج مريم، حيث إنَّ صحة زوجها كانت تتدهور أيضًا، وكان بحاجة إلى جراحة عاجلة في القلب.

لقد وجدت الأسرة الدعم الذي كانت في أمسّ الحاجة إليه من مؤسسة الجليلة، وتمكنت مريم من الخضوع لجراحة ناجحة لاستئصال الورم كليًا. مريم اليوم في أتمّ صحة وعافية، وعائلتها ممتنة لقضاء المزيد من الأيام مع والدتهم وجدتهم.