نؤمن في مؤسسة الجليلة، أن الاستثمار في المعرفة هو أساس التقدم، وبفضل الدعم السخي من مؤسسة “ميم” تمكنا من رعاية عشرة طلاب متميزين من المواهب الإماراتية الاستثنائية، لمتابعة تعليمهم الطبي المتقدم.تجسد هذه المنح التزامنا الراسخ بتطوير قطاع الرعاية الصحية في الدولة، وتعزيز رؤيتنا المشتركة لإحداث تأثير إيجابي مستدام في حياة الأفراد.ومن خلال دراستهم في جامعتي محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية و”كوينز بلفاست”، يكتسب هؤلاء الأطباء مهارات وخبرات عالمية متميزة، ستنعكس إيجاباً على المجتمعات التي سيخدمونها عند عودتهم إلى وطنهم الإمارات.من بين أبرز هؤلاء الطلاب، ميرا عبد الرحمن الغافري، التي حققت معدل امتياز 3.96 في برنامج الماجستير في جراحة “اللثة”، إلى جانب تميزها بتفانيها في رعاية المرضى.
وبفضل دعم مؤسستي “الجليلة” و”ميم”، واصلت ميرا مسيرتها الأكاديمية بمهاراتها المتميزة وتعاطفها العميق، الذي يُعد جوهراً أساسياً في مهنة الطب.يمتد تأثير البرنامج إلى ما هو أبعد من الإنجازات الفردية، إذ يمثل استثمارًا استراتيجيًا في تنمية الكفاءات الإماراتية المتميزة، وإعداد كوادر متخصصة في الرعاية الصحية قادرة على مواكبة التطورات المستمرة، والمساهمة في تحقيق رؤيتنا المشتركة نحو مجتمع أكثر صحة وازدهارًا.
وقبيل انطلاق الرحلة الأكاديمية، حظيت ميرا عبد الرحمن الغافري بدعوة كريمة من، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، “رعاه الله”، و سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ولم يكن هذا اللقاء مجرد احتفاء بإنجازاتهم الأكاديمية، بل شكل رسالة دعم وتحفيز من القيادة والمجتمع، تأكيدًا على التزامهم برعاية المواهب الوطنية وتمكينها من تحقيق التميز.
مع كل خريج جديد، نؤمن أن برنامج المنح الدراسية سيعزز من كفاءة الرعاية الصحية، ويبني إرثاً من العناية الإنسانية.
من خلال تمكين المواهب الإماراتية، نعمل على إعداد جيل المستقبل في مجال الرعاية الصحية، ليس فقط ليتمكنوا من تقديم الرعاية الطبية، بل ليكونوا مصدرًا للأمل في حياة كل مريض، مؤكدين بذلك التزامنا بتوفير بيئة صحية مفعمة بالتعاطف والعناية.
بفضل دعم مؤسسة “ميم”، يواصل هؤلاء الطلاب العشرة دراستهم في مجالات متنوعة تشمل أمراض القلب، تمريض الأطفال، تقويم الأسنان، بالإضافة إلى برامج البكالوريوس في الطب والجراحة، مما يسهم في تعزيز الكفاءات الطبية وتطوير قدراتهم.
كل خريج نسانده يمثل خطوة أقرب نحو تحقيق رؤيتناللأمل، حيث تمتد تأثيرات هذه الخطوات لتلامس حياة الآخرين وتعزز قوة مجتمعنا.نحن ممتنون لمؤسسة “ميم” التي حولت هذه الأحلام إلى واقع ملموس، معًا، نبني إرثًا من الرحمة والصمود والتمكين، يسهم في نهضة وطننا ويحقق تحولًا إيجابيًا في حياة الأجيال القادمة
“أكبر مخاوفي وأعظمها تمثّلت في شعوري بالقلق من احتمالية تعرضي للتمييز أو رؤية الشفقة في عيون من حولي، أو تهميشي وإشعاري بالعجز بسبب إصابتي بالسرطان. لكن جميع هذه المخاوف تبددت بمجرد انضمامي إلى مجلس الأمل. والآن، أشارك بكل ثقة قصة نجاتي من مرض السرطان وأؤكد دوماً أن “الكشف المبكر هو السبيل لإنقاذ حياة المصابين. ومن الضروري أيضاً أن نحرص على عدم تجاهل أي تغيير نلاحظه في صحتنا وجسدنا، وأن نتذكر دائماً أنّنا لسنا لوحدنا وبأنه يوجد مجتمع داعم لمساعدتنا والعديد من الأشخاص الرائعين الذين نستطيع اللجوء إليهم”.
وتعيش أمينة اليوم حياة جميلة بعد أن انتصرت على المرض، وهي تفتخر بكونها أمًا لفايا وعضوة ومتطوعة في مجلس الأمل. وتعهدت بمساعدة غيرها من النساء اللواتيتعتبر يحاربن السرطان. “أتمنى لو سمعت عن مجلس الأمل خلال المراحل الأولى لمعاناتي مع المرض، فهو ملاذ آمن لاحتضان المرضى وتوفير الدعم النفسي والجسدي والعاطفي. وكم من الرائع أن يتيح لنا المركز هذه بيئة داعمة نساعد فيها بعضنا البعض! فهو مكان يبعث على الشعور بالسعادة ويحثنا على فعل الخير ومساعدة الآخرين، فجميع زوار المركز يعودون إلى بيوتهم والابتسامة تزيّن وجوههم”.
تحب دارلينغتون الموسيقى والأفلام والرقص وتستمتع بالطهي والتفنن في تجربة وصفات الطعام المختلفة من شتى أنحاء العالم، وفي ذلك تقول: “أشعر برضا كبير حين أشارك ما تصنعه يداي مع عائلتي وأصدقائي”.