أرشيفات التصنيف: قصص الأمل

تطوير الحلول لدعم الصحة النفسية

خلال هذه الأوقات العصيبة، بات العالم يشهد حاجة ملحة وغير مسبوقة إلى دعم الصحة النفسية. وانطلاقًا من دور مؤسسة الجليلة لرائد في دعم الأبحاث في دولة الإمارات العربية المتحدة، نفخر بما تقدمه من دعم للعلماء في التصدي لهذه المسألة إلى جانب غيرها من المجالات الطبية.

فقد استخدم البروفيسور ليونتيوس هاجيلونتيديس، الحاصل على منحة بحثية من مؤسسة الجليلة لدى جامعة خليفة، أحدث التقنيات في تطوير أول تطبيق من نوعه للهواتف الذكية يهدف إلى المساعدة في تشخيص واكتشاف الاكتئاب لدى المستخدمين.

يكتشف التطبيق المبتكر “الحالة المزاجية”، والمتاح على نظامي التشغيل Android و iOS، الاضطرابات الاكتئابية لمستخدميه من خلال تسجيل أربعة مؤشرات خاصة بديناميكيات الضغط على المفاتيح أثناء استخدام لوحة مفاتيح الهاتف.، حيث يتم تحليل البيانات المستخلصة حول ضغط المستخدم على المفاتيح أثناء الكتابة والوقت المستغرق في الانتقال بينها.

كما يتصل التطبيق بأخصائيي الرعاية الصحية ويشجع المستخدمين المعرضين للخطر على استشارة الأطباء للحصول على الأدوية اللازمة.

يُذكر أن التطبيق متصل بالمركز الأمريكي النفسي والعصبي وقد دخل حيز التشغيل منذ أكثر من عامين، وساهم منذ إطلاقه في اكتشاف وتسجيل العديد من حالات الاكتئاب التي تتطلب مساعدة من ذوي الاختصاص.

وفي عام 2019، حصل البروفيسور ليونتيوس هاجيلونتيديس تقديرًا لعمله الرائد على جائزة البحث العلمي عن فئة البحوث السريرية التي تندرج تحت مجموعة جوائز سلطة مدينة دبي الطبية للتميّز (DHCA).

الدكتورة حبيبة، مصدر إلهام للسيدات في مجال العلوم

حصلت الدكتورة حبيبة الصفار على اثنتين من منح البحوث التي تقدمها مؤسسة الجليلة لتحقق حلم طفولتها بأن تصبح عالمة. فقد كانت منذ نعومة أظفارها محبة للاستطلاع والاكتشاف. وبتشجيع من والديها، عملت الدكتورة حبيبة جاهدة لإشباع طموحاتها العلمية حيث حصلت على درجة الدكتوراه في الطب الشرعي والعلوم الطبية كما نجحت بتحقيق حلمها ألا وهو “بناء قدرات الإمارات في مجال بحوث الجينات”.

تعمل الدكتورة حبيبة اليوم عضوًا في الهيئة التدريسية في جامعة خليفة وتهدف اهتماماتها البحثية إلى بناء الهياكل الجينومية للعرق العربي وتحديد الشرائح التي تحمل الجينات المهيئة للإصابة بالمرض.

وتقول في هذا الخصوص: “يدور بحثي حول الطب الوقائي المعني بالكشف عن الأمراض في مراحلها المبكرة. وأنا في غاية الامتنان لمؤسسة الجليلة التي منحتني فرصة تحقيق شغفي ورفع اسم بلادي عاليًا”.

عُينت الدكتورة حبيبة في مجلس علماء الإمارات عام 2016، وحازت على العديد من الجوائز لمساهماتها العلمية، بما فيها جائزة أوائل الإمارات لأبحاث الجينوم عام 2014 وجائزة لوريال – اليونيسكو للمرأة في مجال العلوم عام 2016.

تعد الدكتورة حبيبة مثالًا ملهمًا للشابات ومن أشد المؤيدين لدخول النساء إلى المجالات العلمية. وتفتخر أيضًا بأن غالبية طلابها من الإناث لأن ذلك يبرهن على التزام القيادة الإماراتية بتمكين المرأة.

مريض سرطان يستمتع باللعب مع نجوم كرة القدم

محمد طفل في السابعة من عمره عانى من الصداع والقيء لمدة ثلاثة أشهر. وبعد خضوعه للرعاية الدقيقة، أظهرت نتائج فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أنَّ محمد لديه ورم كيسي كبير في دماغه جعله معرضًا لأن يفقد بصره. خضع محمد فورًا لجراحة ناجحة، وكشفت نتائج الخزعة المأخوذة من الورم أنَّه ورم حميد نادر في الدماغ (ورم قحفي بلعومي Craniophyryngioma).

لكن مع الأسف، في السنة التالية، أظهرت الفحوصات وجود ورم متبقي؛ فأصبح محمد بحاجة إلى علاج مستمر. هنا تدخلت مؤسسة الجليلة، وتحملت تكاليف العلاج الإشعاعي، الذي استجاب له محمد جيدًا.

ورغم شدة الألم من العلاج، لم تنكسر روح الفتى الشجاع، واستمر محمد في دراسته واللعب مع أصدقائه وممارسة هواياته المختلفة، التي من بينها لعب كرة القدم.

تلقى محمد العلاج في ميديكلينك مستشفى المدينة، الذي دعاه – ضمن فعاليات إحدى مبادراتها – لحضور مباراة كرة قدم خاصة لتكريم مرضى السرطان من الأطفال.

وقد أبدت أسرة محمد سعادة بالغة لتمكنهم من المشاركة في هذا اليوم المميز بالنسبة له، قائلين: “بفضل الرعاية والدعم الفائقين اللذين حصل عليهما محمد، أتيحت له الفرصة لأن يتبادل ركل الكرة مع نجومه المفضلين في كرة القدم”.

تحقيق نتائج للطلاب أصحاب الهمم

شاركت مدرستنا الثانوية الإنجليزية – الفجيرة في الدفعة السادسة من برنامج ’تآلف‘ لتدريب المعلمين التابع لمؤسسة الجليلة، بالاشتراك مع جامعة زايد. يعمل البرنامج على تدريب المعلمين على دعم الشمول داخل الصفوف الدراسية؛ بحيث يتمكن الطلاب أصحاب الهمم من التعلّم لأقصى حد ممكن لإمكانياتهم.

وقد نفذ الفريق، منذ تسجيله في البرنامج، عدة مبادرات جديدة للشمول في المدرسة في جميع المراحل الدراسية، بدايةً من السنوات الأولى وحتى الصف الثاني عشر. شملت تلك المبادرات: تطبيق أنظمة شاملة للاحتياجات الخاصة، وإجراء الأعمال التوجيهية لتسليط الضوء على الفروق الفردية الإيجابية، وتشجيع الطلاب أصحاب الهمم بفعالية على المشاركة في الأنشطة اللاصفّية.

وكان من بين الأنظمة الأكثر إثارة للإعجاب التي نفّذتها المدرسة «نظام الرفيق»: حيث «يرافق» الطلاب الأطفال أصحاب الهمم من أجل ضمان أن يكون لهم شريك يمكنهم الاعتماد عليه أثناء وجودهم في المدرسة؛ بينما يحرص الطلاب على أن يجد رفيقهم مَن يتحدث معه، ويحفّزه على الانتهاء من الأعمال المدرسية، ويعيره مذكراته، ويقدّم للمعلمين أي ملاحظات وتعليقات قد تكون مفيدة لهم.

تعليقًا على ذلك، قالت مديرة المدرسة، السيدة/ سليمة محمودي: “بفضل التدريب الذي قدّمته لنا مؤسسة الجليلة، صار بوسعنا أن نضمن أن يكون مجتمعنا المدرسي مجهزًا لتطبيق التعليم الشامل، حتى في أوقات التعّلم عن بُعد. إن برنامج «تآلف» قد جعلنا مدرستنا أفضل، وأيضًا مكّن أصحاب الهمم”.

عملية زراعة للكلى تنقذ حياة آدم

أصيب آدم بعد ولادته بخلل التنسج الكلوي الذي تسبب بضمور الكليتين وقصور حاد في وظائف الكلى. وقد احتاج لإجراء غسيل الكلى في منزله في إمارة رأس الخيمة لمدة خمس سنوات، وذلك قبل أن تتدهور حالته الصحية. وفي هذه المرحلة، نقلته عائلته إلى مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال حيث بدأ بإجراء غسيل الكلى من ثلاث إلى أربع مرات أسبوعيًا في جلسات تصل مدة كل منها إلى خمس ساعات.

كان من الواضح أنه بحاجة لإجراء عملية زراعة للكلى، وفي شهر يوليو 2019 استجاب الله لدعوات والديه وخضع آدم لعملية جراحية ناجحة لزراعة كلية من أحد المتبرعين. وقد أجريت هذه العملية بالتعاون مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وبدعم من مؤسسة الجليلة.

عبر والد آدم عن سعادته بهذه الكلمات: “بفضل الله تحقق حلمنا بشفاء آدم ووجوده اليوم معنا. كما أود أن أتوجه بالشكر للفريق الطبي الرائع والمؤسسة على كرمها الكبير”.

تكرّس مؤسسة الجليلة أعمالها للاستثمار في البحوث الطبية التي تسهم في تحقيق تقدم كبير في الطب، إذ أن الارتقاء في هذا المجال يعد الوسيلة الوحيدة لتوفير العلاج الضروري لإنقاذ حياة المرضى مثل آدم. ويدًا بيد مع المتبرعين بالأعضاء، سنكون قادرين على توفير أساليب العلاج الرائدة للمرضى وتحمل جزء من الأعباء المالية ليتمكنوا من التركيز على استعادة صحتهم وعافيتهم.

اقرأ هنا عن لقاء آدم بعائلة المتبرع.

الارتقاء بصحة وسعادة النساء

بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، يصيب الاكتئاب 350 مليون شخص حول العالم، وهو سبب رئيسي في الإعاقة التي تؤثر على النساء أكثر من الرجال.

وفي العالم العربي، يعاني حوالي 17.7 بالمئة من السكان من الاكتئاب. وفي ضوء هذه الإحصائيات المنذرة بالخطر، فإن الصحة العقلية على رأس أولويات الأجندة الوطنية للإمارات العربية المتحدة، ومحور تركيز مهم في البحوث التي تقوم بها مؤسسة الجليلة.

ومن بين البحوث التي تموّلها مؤسسة الجليلة الدراسة البحثية السكانية المتعمّقة التي تترأسها الدكتورة وجدان بني عيسى من جامعة الشارقة على النساء الراشدات الصحيحات في الإمارات العربية المتحدة. وسيناقش هذا البحث العلاقة بين مستويات الضغط النفسي، وجودة النوم، والنشاط البدني، والعادات الغذائية.

ترتبط الصحة العقلية بالسلامة الذهنية والنفسية للفرد، وهي تؤثر على كيفية تعاملنا مع الضغوطات النفسية، والتواصل مع الآخرين، وكذلك اتخاذ القرارات. أما النساء فهن معرضات لخطر الإصابة بمستويات أعلى من الضغوطات النفسي بسبب الفروقات الهرمونية والأعباء المرتبطة بأداء أدوار متعددة في الحياة.

وتقربنا البحوث، كالتي تجريها الدكتورة وجدان، أكثر من فهم كيفية ارتباط الضغوطات النفسية التي تعيشها النساء بالخيارات اللاتي يتخذنها في نمط حياتهن، كما ستساعدنا في إعداد إجراءات وتدخلات مبنية على الأدلة لتحسين صحتهن العقلية ورفع مستوى السعادة والإنتاجية لديهن.

تقلّد مهنة نبيلة لإنقاذ الأرواح

نشأت فرح عناب في مجتمع فقير ألهمها العزيمة على العمل في مهنة الطب من أجل ترك بصمة إيجابية في حياة الأشخاص من حولها.

وفي عام 2016، وبفضل درجاتها الأكاديمية الممتازة، حصلت فرح على منحة من مؤسسة الجليلة لتحقيق حلمها على أرض الواقع. وبحصولها على هذه المنحة، أصبحت فرح أول عضو من عائلتها تدخل كلية الطب، وكانت إحدى أوائل الطلبة الملتحقين ببرنامج بكالوريوس الطب والجراحة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.

تقول فرح: «بفضل مؤسسة الجليلة، تمكنت من الانطلاق في رحلة عمري، فقد سمحت لي هذه المنحة بالدخول في مجال الطب، وأنا مذهولة فعلًا لمدى التنوع والتعقيد والإنسانية التي تنبع من هذه المهنة النبيلة. ومن دواعي فخري الكبير أنني أحظى بثقة مرضاي وأحصل على فرصة لتغيير حياتهم للأفضل كل يوم».

تدرس فرح الطب في سنتها الرابعة الآن، كما تخضع لتدريبات إكلينيكية دورية في مستشفيات متنوعة، وقد تم قبولها مؤخرًا زميلةً طالبةً في الكلية الأمريكية للجراحين.

ولدى تخرجها المرتقب في عام 2022، ستكون فرح من بين أولى خريجات بكالوريوس الطب والجراحة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وتأمل أن تتخصص في مجال الجراحة.

الركض من أجل حياة الحرية

أُصيب محمد بمرض بلاونت في سن صغيرة، وهو اضطراب في نمو قصبة الساق يؤدي إلى تقوس الطرف السفلي، وتسوء هذه الحالة ببطء مع التقدم في العمر. ومع بلوغه سن الحادية عشرة، بلغ الألم والتشوه في قدميه مبلغه حتى أنه لم يعد قادرًا على الوقوف أو المشي أو اللعب مع إخوته، مما تسبب له بضغط نفسي كبير، ناهيك عن الآلام الجسدية التي كان يعاني منها بشكل متواصل.

كانت حالة محمد تستدعي الجراحة ليتمكن من الوقوف مجددًا على قدميه، ولكن على ما يبدو كان هذا الحل بعيد المنال لأن والدته كانت تربي ثلاثة أطفال وحدها. وفي إطار محاولتها المستمرة لتحسين جودة حياة طفلها، سعت أم محمد للحصول على المساعدة اللازمة، فتم توجيهها إلى مؤسسة الجليلة التي بدورها تبنّت إجراء هذه الجراحة التصحيحية في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال.

تقول والدة محمد: «يسعدني كثيرًا أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى الأطباء المذهلين في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال ولفرق العمل في مؤسسة الجليلة على تعاطفهم معي. لا يمكنني وصف سعادتي وأنا أرى جراحة محمد تتكلل بالنجاح، ولحصولي على الدعم الذي كنت أتمنى الوصول إليه في وقت الحاجة».

ومنذ إجراء العملية في شهر يوليو الماضي، أصبح محمدًا شخصًا آخر لا يتوقف عن الح

د. صبا ، رائدة في مجال العلوم

يعد سرطان الرئة المنتشر في شتى بقاع العالم أحد الأسباب الرئيسية لوفيات السرطان بين الرجال والنساء، ويحتل المرتبة الثانية في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث أكثر الأمراض فتكاً بالأرواح بين مواطني دولة الإمارات.

الدكتورة صبا الهيالي، أستاذ مساعد في علم المناعة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، و هي باحثة متميزة تسعى إلى التعرف على الجينات المرتبطة بمرض الربو الحاد وعلاقتها بتطور سرطان الرئة المبكر.

من المثير للاهتمام أن البيانات الحديثة التي قدمتها دراسة الدكتورة صبا تحدد الجينات المشتركة، مثل TLR4 وFC γ RIIIB ، بين الربو وسرطان الرئة وهما مرضان غير متجانسان يصيبان الرئة. تركز العديد من الدراسات على التغيرات الجينية الناجمة عن مرض الربو وسرطان الرئة بشكل منفصل؛ ولكن لا توجد دراسات تتناول التغيرات الجينية المشتركة بين سرطان الرئة والربو والتي تستكشفها الدكتورة صبا من خلال بحثها الرائد.

تعتبر الدكتورة صبا الهيالي واحدةً من خمس عشرة عالمةً على مستوى العالم تم تكريمهن باعتبارهن “موهبة صاعدة دولية” في حفل توزيع جوائز لوريال – اليونسكو في نسخته الحادية والعشرين. وهذه الجائزة هي جائزة لوريال-اليونسكو للنساء في ميدان العلوم الثانية التي تحصدها الدكتورة صبا، إذ كانت في العام الماضي واحدةً من أربع “عالمات متميزات” من دول مجلس التعاون الخليجي اللاتي حصلن على الزمالة في الشرق الأوسط.

لقد غرس والد الدكتورة صبا الهيالي، الذي يعد باحثًا بارزًا ومصدر إلهام الدكتورة صبا ومرشدها “القيم الأساسية والثقة بالنفس التي أتاحت لي الفرص لأن أصبح باحثةً اليوم. آمل أن تكون قصتي ملهمةً للعديد من الفتيات والشابات في الشرق الأوسط لتحقيق أحلامهن وتمكين كامل طاقتهن في ميدان العلوم “.

اكتشاف العلاقة بين النوم إنقاص الوزن

تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 4.8 مليون شخص في دولة الإمارات العربية المتحدة يعانون من السمنة. تشدد مثل هذه الأرقام غير المسبوقة على أهمية تقديم الدعم طويل الأمد للأبحاث العلمية التي تهدف إلى التوصل لاكتشافات بالغة الأهمية في المجالات المتعلقة بمرض السمنة.

أخذت الدكتورة تيريزا أرورا من جامعة زايد على عاتقها دراسة هذا المرض المتفشي بالاستفادة من المنحة البحثية التي تلقتها من مؤسسة الجليلة، إذ تعمل على إجراء دراسة أولية لتقييم جدوى التدخل لتحسين النوم والالتزام به وأثره على المساعدة في إنقاص الوزن عند المصابين بالسمنة والذين يعانون من اضطرابات النوم.

إن العلاقة بين السمنة والنوم مثبتة في أكثر من دراسة، لكن لم تُختبر حتى الآن إمكانية وفعالية علاج المصابين بالسمنة ويعانون من اضطرابات النوم باعتماد نهج يعمل على تحسين نومهم من أجل مساعدتهم على تخفيف الوزن والحفاظ عليه.

تقسم الدراسة المصابين بالسمنة واضطرابات النوم إلى مجموعتين تخضعان إلى تدخلات في أسلوب حياتهما تستهدف تحسين العادات الغذائية والتمارين الرياضية باستخدام أساليب مثبتة قائمة على علم النفس، وتتلقى إحدى المجموعتين تدريباً إضافيًا لمدة ستة أسابيع من أجل تحسين النوم يستهدف مدة النوم وجودته وتوقيته. إذا أثبت هذا التدخل في تحسين نمط الحياة لمدة 12 أسبوعاً جدواه، سيتم تقييم النتائج الثانوية التي تشمل إنقاص الوزن والحفاظ عليه لمدة ستة أشهرأخرى، وذلك إلى جانب تقييم النتائج الأخرى مثل تحسّن المزاج والنوم وتناول الطعام وجودة الحياة.