أرشيفات التصنيف: قصص الأمل

ناهد تُلهم أفراد المجتمع لدعم البحوث الطبية

ناهد النقبي هي صحفية مرموقة تعمل في صحيفة البيان وخريجة برنامج زمالة روزالين كارتر لصحافة الصحة النفسية من مؤسسة الجليلة لعام 2018. اكتشفت ناهد إصابتها بسرطان الثدي وبدأت بالتعافي بعد حصولها على الرعاية الطبية الجيدة والدعم اللازم.

لم تكن رحلة ناهد سهلة لكنها لم تربط حياتها بالسرطان- حيث تقول: “كان السرطان جزءًا من حياتي، لكنه ليست حياتي كلها”. لقد كان هذا المرض مصدر إلهام لها ودفعها لكي تكون ناشطة في مجال دعم الأبحاث المتعلقة بالسرطان وتأمين رعاية عالية الجودة لمرضى السرطان.

من خلال حملة بصمة راشد بن سعيد الذي أُطلقت مؤخرًا، حظيت ناهد بفرصة مثالية لتعزيز البحث الطبي لغايات إنقاذ حياة المرضى. ولحشد الدعم، تواصلت ناهد مع أصدقاء مدرستها الثانوية “مدرسة الباحثة الثانوية – خورفكان دفعة 96” ونجحوا في جمع 20,000 درهم لإطلاق مهمة ناهد.

قام سفراء الأمل بزيارة خاصة لمؤسسة الجليلة لتقديم التبرعّات ونقشوا اسم صفّهم على جدار المانحين تاركين بصماتهم الداعمة على مستقبل الطب.

لم يتوقف عمل ناهد هنا، فهي الآن تسعى لدعم الجهود الرامية إلى وصول أعداد الوفيات الناتجة عن مرض السرطان إلى صفر حالة بحلول عام 2030. كما أطلقت حملة طموحة لجمع تبرعات تصل إلى 500,000 درهم إماراتي لدعم أبحاث السرطان وسرطان الثدي بشكل خاص في الإمارات العربية المتحدة.

تابع رحلة ناهد الملهمة عبر حساب الإنستغرام وادعم حملتها #ZeroBy2030 هنا.

خبير في التوحد يبحث عن طرق علاجية مبتكرة

يمثل اضطراب طيف التوحد (ASD) مصدر قلق صحي متنامٍ في مختلف أنحاء العالم، وتُقدِّر الإحصائيات أنه يُصيب طفلًا من كل 58 طفلًا على مستوى العالم. وتشير الأبحاث إلى أن المرض يظهر مبكرًا جدًا كخلل في عملية التطور؛ مما يتطلب تشخيصًا مبكرًا وتدخلًا مبكرًا أيضًا.

وثمة دراسة لتطوير “نظام مختبري لوصف عمليات الحذف المُمرِضة المتكررة في اضطراب طيف التوحد” يقودها الدكتور محمد الدين، خبير مسببات التوحد واضطراب النمو العصبي الوراثي، بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.

ويحمل كل طفل مصاب بالتوحد سمة جينية مختلفة؛ ولذلك، من الضروري استهداف نهج جزيئي مُخصَّص. ويُعد هذا البحث مهمًا للغاية لتطبيق مركز تفسيري لجينوم التوحد وأيضًا لتوجيه العلاجات المُخصَّصة. ويأمل الدكتور محمد الدين أن تكون هذه الدراسة بمثابة خطوة نحو تقدم مشروعات تسلسل الجينوم، وأن توفر إمكانية لتفسير الظواهر السريرية المتعلقة بالجينات المشوهة.

والآن يمتلك الفريق قائمة شاملة للجينات المرتبطة بالتوحد، كما نجح الفريق في إكمال إجراء تجارب تعديل الجينات. ونظرًا لما لهذه الأعمال من أهمية بالغة، فقد مولت مؤسسة الجليلة هذه البحوث؛ لمواصلة عملية إجراء تجارب توصيف متعددة على خطوط الخلايا باستخدام التقنية الثورية كرسبر/ case9 والتي من الممكن أن يستفيد منها العلماء الآخرون.

لمعرفة المزيد حول هذا الموضوع وحول غيره من أبحاث مؤسسة الجليلة، يرجى النقر هنا.

حياة بسمه، بين واقع صعب ورعاية تُجدد الأمل

لم تعرف بسمه الطفلة الموهوبة ذات الأربع أعوام أن بانتظارها رحلة صعبة ومشاكل صحية خطيرة جعلتها غير قادرة على المشي أو اللعب مثل الأطفال الآخرين. بعد خضوعها للفحوصات، تبيّن أن بسمه تعاني من مرض النسيج الضّام وهو مرض مناعي ذاتي نادر، بالإضافة إلى التهاب الجلد والعضلات عند الأطفال والذي يُصاب به من 1 إلى 4 أطفال فقط من كل مليون طفل. هذا ويندرج هذا مرض ضمن الأمراض الخطيرة التي يجب علاجها بسرعة وإلا فقد تؤدي إلى إعاقة وتزيد احتمالية الوفاة بشكل كبير. يجب أن يخضع مرضى النسيج الضّام لرعاية طبية مكثّفة وإشراف دقيق حتى تستقر حالتهم وتبدأ مرحلة التعافي.

بمحض الصدفة وبالإضافة إلى هذا المرض النادر، تبيّن أن بسمة تعاني من السكري من النوع الأول الذي تسبب أيضًا في حدوث مضاعفات وتطلب العلاج والرعاية الحيوية. بادر الفريق الطبي في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال بتطوير خطة علاجية واسعة النطاق لبسمه، فيما قدمت مؤسسة الجليلة الدعم المالي الذي تحتاجه العائلة لإنقاذ حياة ابنتها.

عبّرت عائلة بسمه عن امتنانها الشديد بالقول: “مهما شكرنا مؤسسة الجليلة، لن نوفيها حقها لما قدّمته من دعم ومساعدة لابنتنا الغالية. من كان يتخيّل أن تعود إلى البيت راكضة بعد أن دخلت المستشفى غير قادرة على الوقوف”

تستجيب بسمه للعلاج بشكل جيّد وهي طفلة سعيدة تعيش حياتها بلا هموم.

الأبحاث المحلية عن داء السكري تضطلع بدور هام في مكافحة المرض

على الرغم من ارتفاع أعداد المصابين بداء السكري من النوع الثاني في الإمارات العربية المتحدة حيث يعاني 1 تقريبًا من كل 5 أفراد من هذا المرض؛ إلا أن البيانات الوبائية والمجموعات الفرعية المتعلقة بهذا المرض في دولة الإمارات بشكل عام، والإمارات الشمالية بشكل خاص (الشارقة/عجمان) محدودة للغاية.

يقود البروفيسور نبيل سليمان الحاصل على منحة مؤسسة الجليلة للبحث العلمي من جامعة الشارقة دراسة بحثية رائدة تحت عنوان “مصابو السكري الجدد كليًا في الشارقة وعجمان: دراسة وبائية ووراثية للطب الفردي (المرحلة الثانية) تهدف إلى التوصّل إلى حلول وإجابات.

لم يتم حتى الآن التحقيق في البيانات السريرية مثل استجابة المجموعات الفرعية من مصابي مرض السكري لمختلف أنماط العلاج وانتشار مضاعفات السكري في هذه المجموعات الفرعية.

تهدف هذه الدراسة إلى إشراك الأفراد الذين تم تشخيصهم حديثًا بالإصابة بمرض السكري والذين تتراوح أعمارهم بين 13 و65 عامًا في الشارقة وعجمان وذلك لغايات جمع البيانات الأساسية والسريرية والوراثية والمناعية وتحسين معدلات التصنيف التشخيصي وتطوير العلاج المتخصص لكل حالة على حدة.

تُجسد هذه الدراسة الرائدة الخطوة الأولى نحو الطب الدقيق في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبالاعتماد على نتائجها، ستسهم الدراسة في تحسين مستوى القدرات التشخيصية والرعاية المتخصصة لمرضى السكري وبتكلفة أقل.

تحرص مؤسسة الجليلة على الاستثمار في مثل هذه الدراسات بهدف توفير مستقبل مُشرق وأكثر أمانًا لمرضى السكري.

لقراءة المزيد حول هذا الموضوع وغيره من الأبحاث، اضغط هنا.

ندوة إلكترونية لتمكين آباء الأطفال من أصحاب الهمم

“عامُ التحديات”، نعم يمكننا القول بأن هذا العام كان حافلًا بالتحديات والظروف غير المسبوقة التي فرضت علينا تغييرات جمّة أصعبها تلك المتعلقة بالتعليم والتعلُّم عن بعد. بدأ مئات الآلاف من الطلاب في الإمارات العربية المتحدة التعلُّم عبر الإنترنت لأول مرة، وكان منهم الكثيرون من الأطفال أصحاب الهمم الذين هم بحاجة إلى رعاية ودعم إضافي. في ضوء ذلك، كان لا بد من توفير أدوات وحلول أفضل للأهالي في جميع أنحاء البلاد لكي يتمكنوا من مواصلة دعم أطفالهم وفهم احتياجاتهم خلال هذه الظروف غير المسبوقة.

وتماشيًا مع قيم برنامج “تآلف” لتدريب آباء ومعلمي الأطفال أصحاب الهمم، استضافت مؤسسة الجليلة ندوة إلكترونية مباشرة قدَّمتها الأستاذة/ شيخة سالم الكعبي، وهي مدرس متخصص للطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد ومدرب معتمد في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم. ركَّزت الندوة الإلكترونية على استكشاف أهم الاستراتيجيات المناسبة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد على التكيُّف مع بيئاتهم، ومن ذلك إعداد جدول مُنظَّم وروتين مُثمر لهم أثناء الدراسة في المنزل.

حضر الندوة أكثر من 350 أم وأب من 17 بلدًا، جميعهم يحرص على بذل قصارى جهدهم لدعم أطفالهم في التعليم المنزلي.

وقد شجعت المشاركة الأستاذة/ شيخة الكعبي التي قالت: لقد عادت ورشة العمل الإلكترونية بفوائد ملموسة على جميع الأهالي المشاركين الذي أصبح بإمكانهم الآن استخدام مهاراتهم لإعداد الأنشطة المناسبة حتى يستمر أطفالهم في النمو وتحقيق النجاح خلال هذه الظروف الصعبة”.

فريق “صناع الشريط الوردي” يحولن المدينة إلى اللون الوردي

فريق “صناع الشريط الوردي” عبارة عن مجموعة من المتطوعات وصاحبات المهارات الحرفية المتحمسات اللاتي يبدعن بصناعة أعمال يدوية مثل الألعاب المشغولة بالتريكو والشموع وحتى الجواهر التي تُباع مقابل تبرعات لدعم أبحاث سرطان الثدي وعلاج المرضى المصابين به في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويتم التبرع بنسبة 100% من العائدات لصالح مؤسسة الجليلة في إطار شراكتها مع جمعيّة بريست فريندز.

تعمل المتطوعات، وكثير منهن من الناجيات من سرطان الثدي، بلا كلل طوال #شهر_التوعية_بسرطان_الثدي لبيع سلعهن على الإنترنت، وإقامة الأكشاك في أماكن مختلفة والحديث مع الناس لتوعيتهم بهذا الشأن والترويج لحملتهن الإلكترونية لجمع التبرعات على YallaGive. ففي عام 2019 وحده، استطاع فريق “صناع الشريط الوردي” جمع 180,000 درهم إماراتي لتمويل علاج المرضى والاستثمار في الأبحاث الطبية الحيوية لإيجاد علاج لهذا المرض.

بكل حماس ورغبة بمساعدة المرضى لخوص معركة محاربة سرطان الثدي والشفاء منه، تقول لينا الشريف، وهي مؤسس مشارك في فريق “صناع الشريط الوردي” وناجية من مرض سرطان الثدي لمرتين: “لقد صنعنا مجتمعًا أكثر من رائع من خلال هذا المشروع. فلدينا أكثر من 70 متطوعة تتراوح أعمارهن بين 14 إلى 80 عامًا يجتمعن على هدف واحد هو: مساعدة النساء اللواتي يقاومن مرض سرطان الثدي”.

تابع فريق “صناع الشريط الوردي” @PinkRibbonCrafters على وسائل التواصل الاجتماعي لمعرفة المزيد عن أنشطته خلال #شهر_التوعية_بسرطان_الثدي، ولمعرفة من أين يمكنك شراء سلع وردية يدوية الصنع لإعطاء الأمل لمرضى سرطان الثدي.

أم تجد الأمل لهزيمة سرطان الثدي

عندما اكتشفت ميلاني (39 عامًا) أنها مصابة بسرطان الثدي، كغيرها الكثير، غمرها شعور بالصدمة والحزن. وفي الوقت الذي بدأت تفكر فيه بالعلاج الطبي المناسب، اكتشفت ميلاني أنها حامل. وبرغم المرض، شعرت بسعادة كبيرة وحماس للقاء مولودها الجديد. حتى بالنسبة لامرأة شابة وقوية، لم يكن من الممكن إخضاع ميلاني لخطة علاج مباشرة كونها تواجه “حملًا عالي الخطورة” وتركز على حماية طفلها في المقام الاول. وما بين فرحة انضمام فرد جديد للعائلة والخوف من المرض، كان لدى ميلاني مصدر قلق آخر ألا وهو كيفية تحمل خطة العلاج الكاملة.

بعد بحث مطول لإيجاد الطريقة الملائمة لجعل الأمر ممكن، وجدت الأسرة الدعم الذي كانت في أمس الحاجة إليه من مؤسسة الجليلة، وتم إدخال ميلاني إلى مستشفى دبي في منتصف يوليو، حيث كانت قادرة على الخضوع لجراحة لإزالة الورم السرطاني. خلال فترة إقامتها في المستشفى نفسها، خضعت ميلاني لعملية قيصرية وأنجبت طفلًا بكامل صحته.

عبّر إدوارد، زوج ميلاني عن شعوره وقال، “باسم عائلتي بأكملها، أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لمؤسسة الجليلة لمساعدة زوجتي وطفلي. لقد أظهر لنا الفريق أعلى درجات التعاطف والرعاية ولم يتردد أبدا في مساعدتنا في وقت الحاجة. شعرنا بالراحة وسط عائلتنا الكبيرة هنا في الإمارات العربية المتحدة. أنتم بالفعل مؤسسة عظيمة ذات قلب كبير”

تواصل ميلاني رحلة التعافي مع زوجها الداعم وصبيها القوي.

ينظر البحث في وجود روابط بين النوم والاكتئاب

وفقًا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية، لا يزال مرض الاكتئاب في ازدياد على المستوى العالمي. والاكتئاب عبارة عن اضطراب نفسي مصحوب بقلة تقدير الذات وفقدان الرغبة والاهتمام وتدني مستوى الطاقة.

لسوء الحظ، لا تُثبت طرق العلاج الحالية فعاليتها سوى في 50% من الحالات فقط. وحتى بالنسبة لأولئك الذين يستجيبون للعلاج بشكلٍ جيدٍ، فقد يلزمنا عدة أسابيع أو أشهر لرؤية أي تحسُّن في حالة المريض.

ومع الحاجة إلى سبل علاجية جديدة، أجرى الدكتور ديبيش تشودري من جامعة نيويورك أبوظبي الحاصل على منحة بحثية من مؤسسة الجليلة، دراسة بعنوان “نَم أقل وابتسم أكثر: فهم الآلية الخلوية للتراجع السريع للاكتئاب الناتج عن الحرمان من النوم لمعالجة أعراض الاكتئاب”.

لقد أثبت الحرمان من النوم فعاليته في التخفيف السريع من أعراض الاكتئاب لدى حوالي 70% من المرضى الذين لم يستجيبوا للدواء، إلا أن هذه الاستراتيجية غير قابلة للتطبيق على المدى الطويل. تبحث هذه الدراسة في دور الحرمان من النوم في تخفيف أعراض الاكتئاب لدى القوارض باستخدام نموذج إجهاد الهزيمة الاجتماعية المزمن؛ مع التركيز بشكلٍ خاصٍ على التغيرات الفسيولوجية العصبية في الدوائر العصبية المرتبطة بنظام الساعة البيولوجية ومراكز النوم والاستيقاظ في الدماغ.

بحث العلماء في كيفية حدوث النوم، ولكن لا تزال البيانات بشأن السبب في حاجتنا إليه غير واضحة. ومن خلال مثل هذه الدراسات، فإننا نقترب من إيجاد إجابات للعديد من القضايا المتعلقة بالصحة النفسية. لمعرفة المزيد عن هذه الدراسة، يُرجى النقر هنا.

البحث في آثار تدخين الشيشة على صحة القلب

لا تزال أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة والعجز في العالم اليوم. وفقًا لاتحاد القلب العالمي ، يموت 17.5 مليون شخص على مستوى العالم سنويًا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية ، وقد حددت الدراسات أنه أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في الإمارات العربية المتحدة، حيث تُعزى 30٪ من الوفيات إلى هذا المرض.    

يقود البروفيسور عبد الرحيم نمار من جامعة الإمارات العربية المتحدة تحقيقًا تجريبيًا حول التأثيرات الفيزيولوجية المرضية للقلب والأوعية الدموية الناتجة عن تدخين الشيشة وتأثير التعرض للدخان والمنكهات والتأثير الوقائي المحتمل للصمغ العربي.    

تشير التقديرات إلى أن أكثر من 100 مليون شخص حول العالم يدخنون الشيشة وهو شكل رئيسي من أشكال التدخين في الشرق الأوسط.  على الرغم من استخدامها على نطاق واسع؛  إلا أن دراسات قليلة فقط حتى الآن قد وثقت العواقب القلبية الوعائية الضارة لتدخين الشيشة.  مع معدلات الاستهلاك المرتفعة هذه، هناك حاجة ماسة لإجراء الدراسات التجريبية التي تبحث في الآليات الكامنة وراء آثار تدخين  الشيشة السلبية على القلب والأوعية الدموية.    

برهن فريق البحث على أن التعرض لدخان الشيشة يزيد من ضغط الدم والتخثر ، ويسبب الإجهاد التأكسدي القلبي وتلف الحمض النووي والتليف.  لم يتم دراسة آثار الدخان العادي والمنكَه من قبل ، وقد قيّمت هذه الدراسة الآثار الملطفة المحتملة لعامل مضاد الأكسدة الطبيعي شائع الاستخدام، أي الصمغ العربي  وتأثيرات تدخين الشيشة على القلب والأوعية الدموية.

المحسنون ونجوم الرياضيات الصغار

راغاف كريشنا البالغ من العمر 11 عامًا ومادهاف كريشنا البالغ من العمر 8 سنوات هما شقيقان ملهمان يعيشان في دبي ولديهما شغف لإحداث تغيير في حياة الأطفال أصحاب الهمم حتى يتمكنوا من عيش الحياة على أكمل وجه وبلوغ كامل إمكاناتهم.

هذان الشقيقان الرائعان بطلان في حسابات الرياضيات الذهنية وحاصلان على جوائز في مسابقات وطنية وعالمية وحريصان على مساعدة الآخرين باستخدام مهاراتهم في الحساب الذهني.

على الرغم من أن عام 2020 جلب العديد من التحديات في ظل التباعد الاجتماعي، فقد وجد راغاف ومادهاف منصة مثالية لاستخدام مواهبهم لتحقيق طموحهم إذ أطلقوا حملة بعنوان “يلاّ امنح” لجمع الأموال لبرنامج “تآلف” التابع لمؤسسة الجليلة والذي يهدف إلى تمكين الأطفال أصحاب الهمم من الازدهار عبر تزويد المعلمين وأولياء الأمور بالمهارات اللازمة لتحقيق هذه الغاية.

من خلال حملة جمع التبرعات عبر الإنترنت ، يمكن للمانحين المحتملين ببساطة تنظيم اجتماع افتراضي مع الشقيقيْن لطرح أسئلة رياضية وسيقوم الشقيقان بدروهما بإجراء حسابات فورية. يتم تشجيع المتبرعين على المساهمة في المبادرة الخيرية بناءً على أداء الشقيقين.

وقد لاقت حملتهما نجاحًا كبيرًا لدرجة أنهما حققا هدفهما في جمع التبرعات خلال أقل من شهرين وجمعا 25000 درهم.

لدعم المُحسنين الصغار، يُرجى الضغط هنا.