أرشيفات التصنيف: قصص الأمل

أم تجد الأمل لهزيمة سرطان الثدي

عندما اكتشفت ميلاني (39 عامًا) أنها مصابة بسرطان الثدي، كغيرها الكثير، غمرها شعور بالصدمة والحزن. وفي الوقت الذي بدأت تفكر فيه بالعلاج الطبي المناسب، اكتشفت ميلاني أنها حامل. وبرغم المرض، شعرت بسعادة كبيرة وحماس للقاء مولودها الجديد. حتى بالنسبة لامرأة شابة وقوية، لم يكن من الممكن إخضاع ميلاني لخطة علاج مباشرة كونها تواجه “حملًا عالي الخطورة” وتركز على حماية طفلها في المقام الاول. وما بين فرحة انضمام فرد جديد للعائلة والخوف من المرض، كان لدى ميلاني مصدر قلق آخر ألا وهو كيفية تحمل خطة العلاج الكاملة.

بعد بحث مطول لإيجاد الطريقة الملائمة لجعل الأمر ممكن، وجدت الأسرة الدعم الذي كانت في أمس الحاجة إليه من مؤسسة الجليلة، وتم إدخال ميلاني إلى مستشفى دبي في منتصف يوليو، حيث كانت قادرة على الخضوع لجراحة لإزالة الورم السرطاني. خلال فترة إقامتها في المستشفى نفسها، خضعت ميلاني لعملية قيصرية وأنجبت طفلًا بكامل صحته.

عبّر إدوارد، زوج ميلاني عن شعوره وقال، “باسم عائلتي بأكملها، أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لمؤسسة الجليلة لمساعدة زوجتي وطفلي. لقد أظهر لنا الفريق أعلى درجات التعاطف والرعاية ولم يتردد أبدا في مساعدتنا في وقت الحاجة. شعرنا بالراحة وسط عائلتنا الكبيرة هنا في الإمارات العربية المتحدة. أنتم بالفعل مؤسسة عظيمة ذات قلب كبير”

تواصل ميلاني رحلة التعافي مع زوجها الداعم وصبيها القوي.

ينظر البحث في وجود روابط بين النوم والاكتئاب

وفقًا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية، لا يزال مرض الاكتئاب في ازدياد على المستوى العالمي. والاكتئاب عبارة عن اضطراب نفسي مصحوب بقلة تقدير الذات وفقدان الرغبة والاهتمام وتدني مستوى الطاقة.

لسوء الحظ، لا تُثبت طرق العلاج الحالية فعاليتها سوى في 50% من الحالات فقط. وحتى بالنسبة لأولئك الذين يستجيبون للعلاج بشكلٍ جيدٍ، فقد يلزمنا عدة أسابيع أو أشهر لرؤية أي تحسُّن في حالة المريض.

ومع الحاجة إلى سبل علاجية جديدة، أجرى الدكتور ديبيش تشودري من جامعة نيويورك أبوظبي الحاصل على منحة بحثية من مؤسسة الجليلة، دراسة بعنوان “نَم أقل وابتسم أكثر: فهم الآلية الخلوية للتراجع السريع للاكتئاب الناتج عن الحرمان من النوم لمعالجة أعراض الاكتئاب”.

لقد أثبت الحرمان من النوم فعاليته في التخفيف السريع من أعراض الاكتئاب لدى حوالي 70% من المرضى الذين لم يستجيبوا للدواء، إلا أن هذه الاستراتيجية غير قابلة للتطبيق على المدى الطويل. تبحث هذه الدراسة في دور الحرمان من النوم في تخفيف أعراض الاكتئاب لدى القوارض باستخدام نموذج إجهاد الهزيمة الاجتماعية المزمن؛ مع التركيز بشكلٍ خاصٍ على التغيرات الفسيولوجية العصبية في الدوائر العصبية المرتبطة بنظام الساعة البيولوجية ومراكز النوم والاستيقاظ في الدماغ.

بحث العلماء في كيفية حدوث النوم، ولكن لا تزال البيانات بشأن السبب في حاجتنا إليه غير واضحة. ومن خلال مثل هذه الدراسات، فإننا نقترب من إيجاد إجابات للعديد من القضايا المتعلقة بالصحة النفسية. لمعرفة المزيد عن هذه الدراسة، يُرجى النقر هنا.

البحث في آثار تدخين الشيشة على صحة القلب

لا تزال أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة والعجز في العالم اليوم. وفقًا لاتحاد القلب العالمي ، يموت 17.5 مليون شخص على مستوى العالم سنويًا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية ، وقد حددت الدراسات أنه أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في الإمارات العربية المتحدة، حيث تُعزى 30٪ من الوفيات إلى هذا المرض.    

يقود البروفيسور عبد الرحيم نمار من جامعة الإمارات العربية المتحدة تحقيقًا تجريبيًا حول التأثيرات الفيزيولوجية المرضية للقلب والأوعية الدموية الناتجة عن تدخين الشيشة وتأثير التعرض للدخان والمنكهات والتأثير الوقائي المحتمل للصمغ العربي.    

تشير التقديرات إلى أن أكثر من 100 مليون شخص حول العالم يدخنون الشيشة وهو شكل رئيسي من أشكال التدخين في الشرق الأوسط.  على الرغم من استخدامها على نطاق واسع؛  إلا أن دراسات قليلة فقط حتى الآن قد وثقت العواقب القلبية الوعائية الضارة لتدخين الشيشة.  مع معدلات الاستهلاك المرتفعة هذه، هناك حاجة ماسة لإجراء الدراسات التجريبية التي تبحث في الآليات الكامنة وراء آثار تدخين  الشيشة السلبية على القلب والأوعية الدموية.    

برهن فريق البحث على أن التعرض لدخان الشيشة يزيد من ضغط الدم والتخثر ، ويسبب الإجهاد التأكسدي القلبي وتلف الحمض النووي والتليف.  لم يتم دراسة آثار الدخان العادي والمنكَه من قبل ، وقد قيّمت هذه الدراسة الآثار الملطفة المحتملة لعامل مضاد الأكسدة الطبيعي شائع الاستخدام، أي الصمغ العربي  وتأثيرات تدخين الشيشة على القلب والأوعية الدموية.

المحسنون ونجوم الرياضيات الصغار

راغاف كريشنا البالغ من العمر 11 عامًا ومادهاف كريشنا البالغ من العمر 8 سنوات هما شقيقان ملهمان يعيشان في دبي ولديهما شغف لإحداث تغيير في حياة الأطفال أصحاب الهمم حتى يتمكنوا من عيش الحياة على أكمل وجه وبلوغ كامل إمكاناتهم.

هذان الشقيقان الرائعان بطلان في حسابات الرياضيات الذهنية وحاصلان على جوائز في مسابقات وطنية وعالمية وحريصان على مساعدة الآخرين باستخدام مهاراتهم في الحساب الذهني.

على الرغم من أن عام 2020 جلب العديد من التحديات في ظل التباعد الاجتماعي، فقد وجد راغاف ومادهاف منصة مثالية لاستخدام مواهبهم لتحقيق طموحهم إذ أطلقوا حملة بعنوان “يلاّ امنح” لجمع الأموال لبرنامج “تآلف” التابع لمؤسسة الجليلة والذي يهدف إلى تمكين الأطفال أصحاب الهمم من الازدهار عبر تزويد المعلمين وأولياء الأمور بالمهارات اللازمة لتحقيق هذه الغاية.

من خلال حملة جمع التبرعات عبر الإنترنت ، يمكن للمانحين المحتملين ببساطة تنظيم اجتماع افتراضي مع الشقيقيْن لطرح أسئلة رياضية وسيقوم الشقيقان بدروهما بإجراء حسابات فورية. يتم تشجيع المتبرعين على المساهمة في المبادرة الخيرية بناءً على أداء الشقيقين.

وقد لاقت حملتهما نجاحًا كبيرًا لدرجة أنهما حققا هدفهما في جمع التبرعات خلال أقل من شهرين وجمعا 25000 درهم.

لدعم المُحسنين الصغار، يُرجى الضغط هنا.

الابتسامة تعود للطفلة أنثيا

عند الولادة، تم تشخيص إصابة الطفلة أنثيا بالشفة الأرنبية، ولكن بغض النظر عن هذا التشوه الخلقي، كان والداها ممتنين لأن ابنتهما بصحة جيدة ولم تكن بحاجة إلى أي علاج.

بالرغم من توصيات الطبيب الذي كان حاضرًا أثناء الولادة بضرورة خضوع أنثيا لعملية جراحية في عمر 3 شهور؛ إلا أن شعورًا بالاحباط أصاب الوالدين بسبب تكلفة العملية والقيود المفروضة التي منعت إجراء هذا النوع من العمليات بسبب جائحة كوفيد-19.

ما إن بلغت أنثيا عمر 6 شهور حتى بدأت الأمور تتفاقم وتسبب التشوه الخلقي الذي لم تتم معالجته بمشاكل صحية كبيرة، إذا صار الطعام يسقط من فمها واللعاب يسيل منه، كما أثرّت كفاءة عضلات الشفة على الأنف. وعليه، كان هناك حاجة ماسّة لإجراء عملية جراحية حتى تنعم الطفلة أنثيا بحياة صحية.

وبعد أن طرقوا كل الأبواب للتمكن من اجراء العملية الجراحية، تقدم والدا الطفلة بطلب إلى مؤسسة الجليلة، ليأتيهم الرد بتحديد موعد لإجراء عملية لطفلتهم في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال. كانت من أسعد اللحظات بالنسبة لأسرة أنثيا التي غمرها شعورًا بالراحة والتفاؤل بعد عناء طويل.

والآن، وبعد شهرين من إجراء العملية، بدأت أنثيا باستعادة عافيتها بشكل جيد؛ وتتمتع بشهية صحية وشخصية مرحة تزين ابتسامتها العريضة.

النساء الإماراتيات عماد الأمة

كان الشيخ زايد، الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، مناصرًا قويًا للمرأة وكان يؤمن بأن “المرأة نصف المجتمع” ويجب تمكينها واحترامها وتطوير إمكاناتها للمساهمة على قدم المساواة مع الرجل في نجاح الدولة.

وفي كل عام تحتفي مؤسسة الجليلة جنبًا إلى جنب مع دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم المرأة الإمارتية، اعترافًا منها بإنجازات المرأة وتكريمًا لها لمساهمتها في تنمية الأمة والنهوض بها. واعترافًا بهذه الجهود يقام يوم المرأة الإماراتية لهذا العام تحت شعار ” النساء عماد الأمة”

من أجل دعم هذه الرؤية والسعي المستمر لتكون رائدة في الابتكار الطبي، تستثمر مؤسسة الجليلة في الجيل القادم من الأطباء عبر توفير منح للدراسات العليا في مجال الطب للطلاب المواطنين ومنح بحثية للعلماء المقيمين في الإمارات العربية المتحدة. منذ عام 2013، دعمت مؤسسة الجليلة 44 امرأة إماراتية من خلال تقديم منح طبية وقدمت لـ 7 عالمات إماراتيات رائدات منح مؤسسة الجليلة للأبحاث والزمالة، باستثمارات تزيد عن 9 ملايين درهم إماراتي.

قالت سعادة الدكتورة رجاء القرق، عضو مجلس أمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة: “يسرّنا أن نرى هذا الكمّ من النساء الإماراتيات اللواتي ينتهزن الفرصة لتبوء أدوار رائدة في مجال العلوم والطب. وفي يوم المرأة الإماراتية، نحتفي بمساهمة المرأة في نموّ الإمارات العربية المتحدة وازدهارها، إذ ندرك أنّ تمكين المرأة هو تمكين الوطن.”

المعلَمون يتغلَبون على العوائق أمام الإدماج

على الرغم من الصعوبات الناجمة عن جائحة كوفيد-19، فإننا نفخر بأن نهاية العام الدراسي 2020 قد شهدت تخريج الفوج الـ 6 من المتدربين في برنامج تآلف لتدريب المعلمين والذي ضمَ 73 معلِماً من 23 مدرسة.

وتعمل مؤسسة الجليلية من خلال هذا البرنامج، الذي ينفَذ بالشراكة مع جامعة زايد، على تمكين المعلِمين من القطاعين العام والخاص من المهارات التي تتيح لهم توسيع نطاق عملية الإدماج في الغرف الصفِية وبث روح العزيمة لدى الأطفال.

تميَز أداء المعلمين خلال هذه الأوقات غير المسبوقة من حيث القدرة على تطويع مهاراتهم للتعامل مع التعليم عن بُعد وضمان شمول جميع الأطفال. وكانت هذه السابقة الأولى من نوعها في تنفيذ برنامج تآلف من خلال نهج التعليم المُدمج الذي يشمل جلسات تدريبية مباشرة وأخرى عبر الانترنت.

وذكرت الدكتورة آنا فيريرا، مديرة البرنامج، أن “المشاركين في الفوج الـ 6 قد أثبتوا لنا امتلاك المعلمين في دولة الإمارات العربية المتحدة للمرونة والإبداع وأنهم يقابلون مايستجد من صعوبات بمثل هذه الروح الإيجابية”.

يُقدَم البرنامج باللغتين الإنجليزية والعربية ويستند إلى مبدأ أن لدى كل طفل، بغض النظر عن مستوى قدراته، إمكاناتٍ هائلةٍ يجب الإستفادة منها لتمكينه من التمتِع بحياة سعيدة ومنتجة. ونجح برنامج تآلف في تدريب 416 معلماً لغاية الآن يعملون في 116 مدرسة من جميع أنحاء دولة الإمارات.

الخطوات الأولى في الطريق نحو حياة أفضل

بحلول منتصف يناير 2020، كانت وِد البالغة 3 سنوات من العمر تشعر بأنها زارت الطبيب مئات المرات. فهي تعاني من ألم حاد في الركبة نتيجة إصابتها بمرض الركبة الفحجاء (تشوُهات في الساقين أو “تقوًس القدمين”).

بعد زيارة مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، بدا واضحاً أن هذه الحالة كانت تؤثر أيضاُ على صحتها النفسية بقدر ما تؤثر على صحتها الجسدية. إذ أضحت حزينة ومنغلقة على نفسها، وترفض اللعب مع الأطفال الآخرين.

وعلى الرغم من أن خضوعها لعملية جراجية سيؤدي إلى تحسين حالتها بشكل كبير، فقد كانت عائلتها مترددة بهذا الشأن بسبب القيود المالية. جرت إحالة وِد باعتبارها حالة مرشَحة لتلقي الدعم من برنامج عاون في مؤسسة الجليلة، والذي يدعم الفئات المحتاجة من المرضى وتمكنت من إجراء العملية الجراحية في شهر مارس 2020.

ومنذ أن أجرت العملية، تثبت لنا وِد يومًا بعد يوم، كم أنها مريضة يافعة استثنائية حريصة على تنبيه الأطباء لأية مشاكل تعيق سير حياتها، ليتمكنوا بدورهم من التدخل وحل هذه المشاكل لحظة وقوعها.

وانبعثت البهجة في حياتها حين أظهرت صور الأشعة السينية تماثل عظامها للشفاء وتغيَرت شخصيتها بشكل كامل بعد شهور قليلة. فبعد أن كانت منطوية على نفسها أصبحت فتاة مُنفتحةً على الحياة تستمتع بارتداء الملابس واللعب مع الأصدقاء.

اقرء المزيد هنا عن كيف تغيرت حياة الطفلة ود.

أبحاث معمَقة في العلاقة بين السكَري والصيام

تُظهر البيانات أن نسبة الإصابة بمرض السكري في دولة الإمارات العربية المتحدة تصل إلى 1 من كل 5 أشخاص، مما يجعله أحد أكثر التحديات الملحَة التي يواجهها نظام الرعاية الصحية في البلاد حالياً. ويحرص السكان في هذه المنطقة من العالم على الصيام باعتباره ممارسة دينية، وهذا يشمل العديد من المصابين بالسكري الذين يمارسون الصيام طوال شهر رضمان المبارك دون أي آثار سلبية على صحتهم في حين يُعد البعض منهم عرضة للخطر.

وتقود الدكتورة فتحية العوضي والدكتور محمد حسنين، الحاصلين على منحة من مؤسسة الجليلة، والعاملين في مستشفى دبي دراسة مبتكرة تسعى للحصول على فهم أفضل للمستوى المحدد من الخطر. ولتحقيق ذلك، استخدمت الدراسة 180 مشاركاً من المصابين بالسكري بهدف إجراء مراقبة مستمرة لمستويات الجلوكوز لديهم على مدى ستة أسابيع.

وتمخَضت الدراسة عن توفير بيانات فريدة من نوعها، حيث لم تظهر أي تغيَر كبير سواء في القياسات الحيوية لدى المرضى الذين صاموا وهم مصابون بمرض السكري عالي الخطورة أو مستوى الدهون أو وظائف الكلى. وفي حين طرأ تحسُن على التحكُم في مستوى السكر، فقد ازدادت نوبات انخفاض السكر في الدم أثناء الصيام.

وقد تتمثل الرعاية الأمثل لمرضى السكري، بما في ذلك التثقيف الصحي حول مرض السكري بالتركيز على المسائل المتصلة بشهر رمضان، بشكل أساسي في مراقبة نسبة الجلوكوز وتعديل الجرعة بهدف الحد من المضاعفات الناجمة عن الصيام لدى مرض السكري عالي الخطورة.

ونُشرت التحليلات التفصيلية التي أجراها فريق البحث للبيانات في 5 مجلات للأبحاث الطبية، كما يواصل الفريق إجراء الدراسات الاستقصائية لاستنتاج التوصيات الطبية المناسبة.

عدّاء من دبي في مهمه خيرية

أثبتت الرياضة في جميع أنحاء العالم أنها إحدى أفضل وسائل العمل الخيري، حيث يتبوَء الجري موقع الصدارة بين وسائل جمع التبرعات ونسب المشاركة.

ولم يكن إلغاء العديد من فعاليات الجري نتيجة للجائحة التي يشهدها العالم ليمنع أحمد علي، المُقيم في دبي، من متابعة عمله الخيري المفضَل.

فقد ابتكر أحمد مبادرة Eid2EidChallenge# (تحدي العيد إلى العيد) وأطلقها بهدف جمع التبرعات لصالح برنامج “فرح” لعلاج الأطفال التابع لمؤسسة الجليلة سعياً لإعطاء الأمل للأطفال المرضى. وعلى الرغم من ارتفاع درجة الحرارة ونسبة الرطوية، فقد جرى أحمد مسافة 5 كيلومترات كل يوم ولمدة 67 يوماً تمتد بين عيد الفطر وعيد الأضحى ووجَه الدعوة للعادائين في دولة الإمارات العربية المتحدة للانضمام له في دعم هذه القضية.

وكان العدَائون ينضمون له أثناء الجري كل يوم وفي مختلف المواقع في كل أرجاء دبي ومن بينهم الشخصية المحلية الشهيرة “بيج رسي” من إذاعة فيرجن. ونظَم نادي “5:30 للجري” سباقاً للجري الخيري بهدف تقديم الدعم لأحمد وجَمع ما يقارب 5,000 درهم إماراتي.

أما مبادرة Eid2EidChallenge# فقد جمعت أكثر من 12,850 درهم إماراتي، حيث قامت مونفيزو للتجارة، شريك مؤسسة الجليلة منذ مدة طويلة، بمضاهاة هذا المبلغ.

وبالإضافة إلى مهارته المذهلة في الجري، يُعد أحمد مصدر إلهام حقيقي ولديه قائمة طويلة من المشاريع الخيرية، كما تطوع للعمل على الخط الأمامي في مواجهة جائحة كوفيد-19 منذ شهر آذار 2020.