أرشيفات التصنيف: Press Release

مؤسسة الجليلة تختار أسطورة نادي ريال مدريد ميشيل سلغادو سفيرًا رياضيًا لها

كشفت مؤسسة الجليلة – إحدى المؤسسات العاملة تحت مظلة “مبادرات محمد بن راشد العالمية” – عن اختيار أسطورة نادي ريال مدريد لكرة القدم، ونجمه السابق ميشيل سلغادو، “سفيرًا رياضيًا” للمؤسسة لدعم رسالتها وأهدافها الإنسانية النبيلة وتأكيد دورها كرافد مؤثر يدعم التقدّم الطبي محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وفي هذه المناسبة، استقبل د. عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، نجم كرة القدم العالمي ميشيل سلغادو في مقر المؤسسة حيث أعرب اللاعب الاسباني السابق عن بالغ اعتزازه بهذا الاختيار وسعادته بأن يكون مسمهماً في تحقيق الأهداف النبيلة التي تسعى المؤسسة لتحقيقها لضمان حياة أفضل للجميع، فيما أكد د. العلماء تقديره لسلغادو وما قدمه من إنجازات خلال مسيرته الرياضية الحافلة والتي أكسبته حب الملايين من عشاق كرة القدم حول العالم.

وسيسهم ميشيل سلغادو من خلال دوه كسفير رياضي لمؤسسة الجليلة في دعم جهودها وأهدافها الإنسانية النبيلة عن طريق تمثيل المؤسسة في الفعاليات المختلفة والمشاركة في الترويج للشراكات التي من شأنها ربط الرياضة بالعمل الخيري.

وقال د. عبدالكريم العلماء: “اتباع أسلوب حياة نشط هو من أهم مقومات الحياة الصحية السليمة، ولاشك أن كرة القدم تعد من أكبر الرياضات شعبية حول العالم إذ تستقطب ملايين المشجعين في مختلف بلدانه، ويمكن الاستفادة من هذه الشعبية الكبيرة في تحقيق أكثر من هدف سواء على صعيد تشجيع اتباع مقومات الحياة الصحية وممارسة الرياضة بمختلف أشكالها، أو على مستوى تحفيز المجتمع على المشاركة الإيجابية في دعم الأهداف الإنسانية والأنشطة الخيرية”.

وأضاف: “يسعدنا أن يكون السفير الرياضي لمؤسسة الجليلة نجم بقيمة وأهمية ميشيل سلغادو، ونقدر له تعهده بدعم رسالتنا الرامية إلى ضمان حياة أفضل للجميع من خلال تطوير ودعم التقدم الطبي ضمن مختلف مساراته، وهذا التعهد من قبل نجم كبير يتمتع بشعبية ضخمة حول العالم يعكس إيمانه بأهمية توظيف هذه الشعبية في عمل الخير وإحداث فارق إيجابي في حياة الناس”.

من جانبه، قال ميشيل سلغادو مؤسس نادي “فرسان هسبانيا” لكرة القدم: “لطالما أعجبت على مدار سنوات بالعمل الذي تقوم به مؤسسة الجليلة لتحقيق حياةٍ أفضل للناس، ويملؤني الفخر والاعتزاز لاختياري سفيراً رياضياً للمؤسسة، ومنحي الفرصة لتمثيلها؛ وواجبنا كرياضيين (ولا سيما كلاعبي كرة قدم) أن نكون قدوةً للنشء والشباب، وأن نعلمهم أهمية رد الجميل للمجتمع”.

وأضاف: “أعيش في دولة الإمارات منذ تسع سنوات، وأنا فخور أنَّ أقول إنَّها أصبحت بمثابة وطن لي. وأشعر أنَّه من مسؤوليتي تجاه المجتمع أن أؤدي دوري لمساعدة الآخرين، وهذه هي الطريقة المثلى التي تسمح لي بالاستفادة من موهبتي للمساهمة ورد الجميل لهذه البلد التي أدين لها بالفضل الكبير. وقد أدهشتني قدرة دولة الإمارات على مواصلة الازدهار، حتى في ظل جائحة كوفيد-19. وهذا يثبت أنَّنا -بالتعاون سويًا من أجل الصالح العام- نصبح قادرين على إحداث فارق حقيقي في مجتمعنا.”

أحمد بن راشد آل مكتوم: مستشفى حمدان بن راشد الخيري منارة إنسانية ونافذة أمل لمرضى السرطان غير القادرين

أكد الفريق سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي أن “مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان” سيكون بمثابة صرح إنساني جديد يجسد قيم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، ويستكمل مسيرة الخير والعطاء التي انتهجها طوال حياته في تعزيز التراحم والتعاون والتعاضد بين المجتمعات والأفراد، وسيكون منارة إنسانية ونافذة أمل لمرضى السرطان غير القادرين لتلقي العلاج بالمجان وفق أعلى المعايير والممارسات الطبية.

وأشاد سموه بفكرة ورسالة المستشفى مؤكداً أن توفير الرعاية الصحية للمحتاجين، والارتقاء بمنظومة الخدمات الطبية، وتشجيع البحث العلمي باعتباره الأساس في تطوير القطاع الطبي، تمثل روافد مهمة في مجال العطاء والعمل الإنساني الذي أولاه الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه اهتماماً ورعايةً خاصة لإيمانه بدورها المؤثر في خدمة البشرية والتخفيف عن المرضى حول العالم، منوهاً سموه بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تأسيس المستشفى كتكريم رفيع يليق بمسيرة الراحل الحافلة بالعطاء، ويؤكد أن رحلة الإنسانية والخير التي تبناها حمدان بن راشد لن تتوقف.

وأضاف سموه: “المغفور له حمدان بن راشد صاحب مدرسة إنسانية فريدة، ورائد له مكانته بين أهم رواد العمل الخيري في دولة الإمارات، أسس لفكر جديد تنوعت فيه أبواب الخير، فلم يقتصر عطاؤه على أوجه الخير التقليدية بل تعددت أعماله الإنسانية لتشمل مجالات متنوعة من التعليم إلى الثقافة والصحة ورعاية الأيتام والفقراء والمحرومين، وعلاج مرضى السرطان والأطفال، وإغاثة من تعرضوا للمجاعات والكوارث الطبيعية في جميع دول العالم. كان حمدان بن راشد صاحب الأيادي البيضاء دوماً حاضراً لمساندة المعوزين، يؤمن احتياجاتهم، ويبني المدارس لأبنائهم، ويؤسس المراكز الطبية لعلاجهم، ويعيد الأمل لنفوسهم… هذه مدرسة حمدان التي ستخلدها صفحات التاريخ بأحرف من نور للأجيال القادمة”.

دعم سخي

وقد أعلنت مؤسسة الجليلة، العضو في “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، تلقيها دعماً مالياً سخياً من الفريق سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، لتمكين المستشفى الجديد الذي سيضم 250 سريراً من القيام برسالته على الوجه الأكمل والإسهام في تعزيز جهود دولة الإمارات البحثية والعلمية، وتقديم مزيد من النجاحات الطبية لمصلحة البشرية لاسيما في مجال علاج الأورام، وذلك في تحية إجلال وتقدير لذكرى المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الذي قضى حياته في خدمة الأمة والعمل على تحقيق إنجازات استثنائية على صعيد العمل الخيري العالمي.

ووجهت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق رئيسة مجلس إدارة مؤسسة “الجليلة” عضوة مجلس أمناء المؤسسة أسمى آيات الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم لدعم سموه الكبير للمستشفى الجديد ولرسالته الرامية إلى مساعدة المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج امتداداً لنهج المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في مساعدة المحتاجين واهتمامه، طيّب الله ثراه، بمجال الرعاية الصحية.

وقالت: “نتقدم بجزيل الشكر والثناء إلى سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم لدعمه الكبير لهذا المشروع الطموح وهذا الدعم السخي سيكون بمثابة دافع يعزز قدرتنا على الارتقاء بخدمات رعاية المرضى وتطوير البحوث الرائدة ومنح الأطباء فرصة زيادة رصيدهم العلمي والمعرفي، وبالطبع تحسين مستوى الرعاية لمرضى السرطان من غير القادرين على تحمل نفقات العلاج. سيكون مستشفى حمدان بن راشد الخيرية لرعاية مرضى السرطان منارة تشعّ أملًا لمرضى السرطان وأسرهم”.

كما أكدت سعادة الدكتورة رجاء القرق عميق امتنان وتقدير مؤسسة الجليلة لكل من أسهم في دعم المستشفى الجديد، وخصّت بالشكر شركاء المؤسسة والمتبرعين لما قدموه من مساهمات سخيّة تجعل هذا إنجاز الصرح الطبي والعلمي الجديد ممكناً بما يعود بالنفع على المجتمع ويؤكد مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجال الرعاية الصحية وتقديم أعلى مستويات الخدمة التشخيصية والعلاجية.

يُذكر أن دراسات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن مرض السرطان هو ثاني مُسبب رئيسي للوفاة عالميًا، وهو مسؤول عن وفاة نحو 10 ملايين شخص سنويًا. ومن الأمور الشائعة فيما يخص هذا المرض التأخر في الذهاب للطبيب وعدم الحصول على التشخيص والعلاج في الوقت المناسب؛ ويكثر ذلك بين فئات المجتمع الأكثر ضعفًا. ويتم تسجيل 4500 حالة جديدة للإصابة بالسرطان في كل عام في دولة الإمارات وهو أحد مسببات الوفاة الرئيسية فيها.

المتبرعون لصالح “مستشفى حمدان بن راشد لمرضى السرطان”: مشروع نبيل يحمل اسم أحد فرسان العمل الخيري

أعرب المتبرعون لصالح مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان، عن اعتزازهم بمساندة الجهود الرامية لاستدامة الأعمال الخيرية والإنسانية التي اعتاد على تقديمها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، باعتباره أحد فرسان الخير والعمل الإنساني في دبي ودولة الإمارات، مؤكدين على المسؤولية المجتمعية لأبناء المجتمع في دعم المبادرات والجهود الإنسانية التي لها تأثير إيجابي مباشر على حياة الناس، لاسيما مرضى السرطان الأكثر احتياجا للعلاج.

وقال سعادة عيسى صالح القرق، مؤسس مؤسسة “عيسى صالح القرق الخيرية”: إننا نثمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لإنشاء هذا الصرح الطبي رفيع المستوى والذي سيكون منارة تشع أملاً لمرضى السرطان… إن شراكتنا مستمرة مع مؤسسة الجليلة المعنية بالارتقاء بحياة الأفراد والمجتمعات من خلال الابتكار الطبي ، حيث تأتي مساهمتنا في إنشاء “مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان”  للمشاركة في تأسيس هذا الصرح الطبي الذي سيأخذ على عاتقه علاج مرضى السرطان الذين لا تسمح حالتهم المادية بتحمل نفقات العلاج الباهظة لهذا المرض، كما أنها تُعد امتدادً لرؤية القرق الخيرية والتي تولي اهتماماً كبيراً بدعم قطاع العلاج الطبي للأسر الفقيرة والمحتاجة .

من جانبه قال محمد إبراهيم عبيد الله: يحمل “مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان”، اسما كبيرا وغاليا علينا جميعاً، وعلى وجه الخصوص كل من عاصر المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وتعرف عن قرب لما كان يقدمه ويفعله من أعمال خيرية ومواقف إنسانية ليس في الداخل فقط، بل على مستوى المنطقة والعالم، ويسعدنا أن نعمل من أجل استدامة هذا العطاء من خلال دعم هذا المستشفى الخيري الكبير”.

أما حمد بن احمد بن سوقات فقال: ” إن دولة الإمارات باتت اليوم من بين أكبر الدول الداعمة للعمل الإنساني الدولي بفضل الدعم الكبير الذي تقدمه قيادتها الرشيدة، وأياديها البيضاء التي امتدت لمساعدة المحتاجين حول العالم، وليس بغريب أن تشمل رعايتهم مرضى السرطان لغير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، وما يقدمه أبناء المجتمع في هذا المجال ما هو إلا القليل لمساعدة تلك الفئة”.

من جانبها أعربت أسرة المغفور له عبدالله حسن الرستماني، عن سعادتها بأن يكون لها دور في هذا المشروع الإنساني الكبير ويحمل إسم قامة إماراتية كبيرة قدمت إسهامات خيرية وإنسانية نبيلة، منها ما هو معلوم وأخرى آّثر المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، أن يخفيها بينه وبين ربه، لا سيما فيما يتعلق بالصحة والتعليم ورعاية الأيتام، هو ليس بغريب على أبناء الإمارات الذين اشتهروا بالعمل الخيري ليس في الداخل فقط بل على مستوى العالم”.

كما أعربت أسرة المغفور له عبد الواحد حسن الرستماني، عن تقديرها للجهود المبذولة لترسيخ هذا الاسم الخيري الكبير من خلال صرح طبي رحب هدفه الأساسي تخفيف الألم وإعطاء الأمل للمرضى المصابين بالسرطان، هذا المرض الذي ينهك المصابين به صحياً ومالياً، وهو ما يتطلب تكاتف الجهود للعمل على إنجازه لتقديم أفضل رعاية لهؤلاء المرضى، مشيرين إلى أن دبي ودولة الإمارات تفعل ذلك دائماً من أجل الإنسانية وتقدم خدماتها الخيرية للعالم أجمع دون تفرقة.

من جانبه قال رجل الأعمال، عبدالرحيم محمد بالغزوز الزرعوني، إننا على ثقة تامة في أن يكون “مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان” من بين أفضل المستشفيات التي ستقدم أفضل رعاية صحية ممكنة للمرضى من غير القادرين على تحمل تكلفة العلاج مجانًا، وهو ما عهدناه في دبي ودولة الإمارات وقيادتها الرشيدة التي غرست في أبنائها حب الخير والعمل الإنساني، وروح المبادرة في دعم قضايا المجتمع وتحسين حياة الناس”.

وقال عبدالحميد صديقي، رئيس مجلس إدارة مجموعة صديقي القابضة: “إن المساهمات الخيرية التي قدمها المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم كان لها تأثير إيجابي كبير  على المجتمع، ويُعّد دعم الأعمال الخيرية في مجال الصحة والتعليم من أجل بناء عالم أفضل وحياة كريمة للإنسان، من قيم مجموعة صديقي القابضة، لذا يشرفنا أننا نساهم في إنشاء مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان، للإشادة بأعماله وإحياء ذكراه، ونتطلع إلى العمل جنباً إلى جنب مع مؤسسة الجليلة في هذا المسعى، تكريماً لقيم ومبادئ مؤسس الشركة الراحل أحمد قاسم صديقي، رحمه الله، وعمله الرائد في هذا المجال. “

أما فيصل كوتيكولون وزوجته شبانة فيصل، فقد أعربا عن تقديرهما للزخم والاهتمام الكبير الذي أولاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لهذا المشروع الإنساني الكبير والذي يحمل إسم واحد من أهم رواد العمل الإنساني على مستوى الدولة، وأكدا  أن هذا المستشفى ولد عملاقاً وسيكون من بين الأفضل عالمياً لتقديم أفضل الخدمات لمرضى السرطان من كل الجنسيات”.

من جانبه قال راجن كيلاشند: ” إن المشاركة المجتمعية في الأعمال الإنسانية والخيرية التي لها تأثير إيجابي مباشر على أفراد المجتمع، لاسيما الفئات الأكثر احتياجا للحصول على الخدمات العلاجية، لهو واجب مجتمعي على كل القادرين على المشاركة، لاسيما أن هذا العمل يحمل إسما كبيرا لأحد داعمي العمل الخيري والإنساني العربي والعالمي”.

وأضاف راجو كاتاريا، رئيس مجلس إدارة كاتاريا القابضة: ” إن دبي ودولة الإمارات عُرفت بمبادراتها ومواقفها الإنسانية العالمية التي تساعد من خلالها المحتاجين على أرضها وفي أي مكان في العالم، وهو ما يجعلها أرضا تجمع داعمي ومحبي الخير من كافة الأطياف والأعراق، لتحقيق الأهداف الإنسانية النبيلة، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر احتياجاً، لا سيما مرضى السرطان الذين يحتاجون إلى مبالغ مادية كبيرة لتغطية تكاليف العلاج”.

وقال بي ان سي مينون، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة في شركة “شوبا” العقارية” يشرفنا أن نكون إحدى الجهات الداعمة لتنفيذ هذا المشروع الخيري الكبير، الذي سيقدم خدمة متميزة لمرضى السرطان، بطاقة استيعابية عالية ومن خلال أفضل أطباء الأورام المختصين في مجال تشخيص وعلاج هذا المرض، ويزيدنا فخراً أن يحمل هذا المشروع أحد أكبر الأسماء التي كانت وستظل حاضرة بأعمالها في سجل العمل الخيري والإنساني”.

مؤسسة الجليلة تجمع تبرّعات بقيمة 220 مليون درهم لصالح مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان

أعلنت مؤسسة الجليلة، العضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن جمع تبرعات بلغت قيمتها220 مليون درهم لإنشاء “مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان”والذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال شهر رمضان المبارك الماضي إحياءً لذكرى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، واحتفاءً بإرثه الحافل بالعطاء في مجال العمل الخيري، وذلك من خلال تقديم الرعاية الطبية والعلاجيةبالمجان لمرضى السرطان من غير القادرين في دولة الإمارات.

ويأتي إنشاء هذا المستشفى الخيري، الذي يُعدّ الأول من نوعه في دولة الإمارات، تكريمًا لمسيرة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الزاخرة بالعطاء وتقديرًا للخدمات الجليلة التي قدّمها خلال حياته التي نذر جانباً منها لدعم العمل الإنسانيوالأعمال الخيرية الكبيرة التي طالت بآثارها الإيجابية مختلف أنحاء العالم، حيث سيدعمالمستشفى الجهود الرامية لتعزيز مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجال رعاية مرضى السرطان والابتكار الطبي، في حين سيقوم المستشفى بدور ملحوظ في رسم ملامحمستقبل القطاع الطبي في الدولة.

وكشفت مؤسسة الجليلة أنها ستستثمر 750 مليون درهم في المستشفى الجديد الذي ستبلغ طاقته الاستيعابية الإجمالية 250 سريرًا.وسيُقام المشروع المُكوّن من مرحلتين على مساحة 50ألف متر مُربّع، ومن المقرر أن يصبح أول مستشفى في المنطقة يُبنى بالكامل بوحدات سابقة التجهيز. وستشهد المرحلة الأولى من المشروع توفير 150 سريرًا مُجهزًا بأحدث التقنيات وأكثرها تطوّرًا وستكون قادرة على استيعاب 30 ألف مريض سنويًا. وعند اكتماله، سيقدم المستشفى الجديد خدمات رعاية شاملة لمرضى السرطان تشمل خدمات الوقاية، والتشخيص، والعلاج، والرعاية الطبية من خلال طواقم عمل متمرسة ومُبدعة وتقنيات طبية متقدمة عالمية المستوى.

وقدمت مؤسسة الجليلة جزيل الشكر والعرفان لكل الداعمين والجهات المُتبرعة لمستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان خلال فعالية خاصة نظمتها المؤسسة بحضور سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة الإمارات رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة، واحتفالًا بهذه المناسبة، أطلقت مؤسسة الجليلة برنامجاًحمل اسم “دائرة الأمل”، حيث تعهّد المُتبرعون الأوائل بتقديم الدعم اللازم لإنشاء المستشفى الجديد.

وجاء سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، في مقدمة قائمة الداعمين والتي شملت كذلك عيسى صالح القرق، ومحمد إبراهيم عبيد الله، وحمد بن احمد بو سوقات، وأسرة المغفور له عبدالله حسن الرستماني، وأسرة المغفور له عبد الواحد حسن الرستماني، وعبدالرحيم محمد بوالغزوز الزرعوني، وعبدالحميد صديقي، وفيصل كوتيكولون، وشبانة فيصل، وراجن كيلاشند، وراجو كاتاريا، وبي ان سي مينون.

خير تكريم
وفي هذه المناسبة، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة: “ما من أولوية أكثر أهميةمن الصحة، ونحن ملتزمون بالمساعدة في تحسين حياة الفئة الأكثر ضعفًا من المجتمع. ومن المقرر أن يجمع مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان بين الخبرات المبتكرة والتقنيات الطبية المتقدمة واستراتيجيات الصحة والرفاه؛ لدفع رؤية الإمارات نحو ريادة مجال رعاية مرضى السرطان… إنَّ هذا المستشفى هو خير تكريم للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، أحد أهم رموز العمل الخيري والإنساني في المنطقة و العالم، ونحن فخورون بالتكاتف للاحتفاء بإرثه الحافل بالعطاء بجعل الرعاية الصحية عالية الجودة في متناول الجميع”.

تعزيز الأمل
¬من جهتها أعربت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس الأمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة عن خالص الشكر والتقدير لكل الداعمين وفي مقدمتهم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، وقالت: “نهدف من خلال مشروعنا هذا إلى بناء مستشفى متميز يضم أبرز أطباء العالم المختصين في مجال تشخيص مرض السرطان وعلاجه بهدف تقديم أفضل خدمات علاجية ممكنة للمرضى”. وأضافت: “نؤمن في مؤسسة الجليلة بأن لكل مريض الحقّ في الحصول على العلاج المناسب، وكلّنا ثقة أن مستشفى حمدان بن راشد الخيري الجديد سيسهم في تعزيز الأمل لدى جميع المرضى. ونود أن نتقدم بجزيل الشكر للمُتبرعين وأهل الخير على مساهماتهم القيّمة والسخيّة التي ستساعدنافي إنجاز هذا المشروع الخيري بكل ما يحمله من أهداف نبيلة.”

وقال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “تعتبر دولة الإمارات من أكثر دول العالم مساهمة في الأعمال الخيرية، ومشروع مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان سيرى النور بدعم من المساهمات السخيّة التي قدّمها أهل الخير، والمؤسسات، والشركات، وأفراد المجتمع، وبهدة المناسبة نشكر كلّ من تبرّع للمشروع وساهم في دعم جهودنا الرامية لتوفير أفضل رعاية صحية ممكنة للمرضى من غير القادرين على تحمل تكلفة العلاج مجانًا”.

يُذكر أن المبلغ المتوفر من خلال التبرعات للمستشفى حتى الآن وقدره 220 مليون درهم، يشكل جزءاً من أصل 480 مليون درهم تكلفةإنجاز المرحلة الأولى من المشروع وتمويل السنة الأولى من أعمال بناء المستشفى المُقرر افتتاحه رسميًا في العام 2023.

 

محمد بن راشد يعلن عن مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان

بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تشيّد مؤسسة الجليلة، المعنية بالارتقاء بحياة الأفراد والمجتمعات من خلال الابتكار الطبي، والمنضوية تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية “مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان” في دبي؛ كأول مستشفى من نوعه يستقبل مرضى السرطان في دولة الإمارات من غير القادرين على تحمل كلفة العلاج مجاناً. وسوف يكون المستشفى صرحاً طبياً شاملاً رفيع المستوى، مجهزاً بأحدث المعدات والتقنيات العلاجية، كما سيستقطب كادراً طبياً مؤهلاً من أطباء مختصين وطواقم تمريضية مدربة، إلى جانب قيامه بدور بحثي وتدريبي رائد، عبر استكشاف تقنيات علاجية جديدة لأمراض السرطان، والاستثمار في إعداد وتأهيل خبرات وكفاءات طبية وتمريضية بما يلبي احتياجات المستشفى ويعمل على الارتقاء بجهوده.

وغرد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على حسابه الرسمي على التوتير قائلا: “نعلن اليوم عن إنشاء مستشفى حمدان بن راشد لرعاية مرضى السرطان بدبي.. مستشفى خيري وانساني مفتوح للجميع.. يضم 250 سريراً.. وسيستقبل 30 ألف مراجع سنوياً.. ويقام على مساحة بناء 50 ألف متر مربع.. رحمك الله يا أبا راشد..  وجعل دارك الفردوس الأعلى من الجنة”.

وأكد سموه بالقول: “حمدان بن راشد كان مميزاً في خيره وعطائه وإنفاقه ورحمته وتواضعه.. كان اهتمامه بالتعليم والصحة والأيتام مستمراً ولم يتوقف عبر عقود.. ما زال فقده يوجعنا.. وذكراه في كل ركن من دبي”، مضيفاً سموه: “حمدان بن راشد كان يخفي أكثر مما يعلن.. ويُعطي أكثر مما يُسأل.. وسيرسّخ التاريخ اسمه في سجل المحسنين”.

وقال سموه: “نثني على جهود الشيخ أحمد بن سعيد.. ووقوفه وراء فكرة بناء المستشفى الجديد.. وحرصه على تكريم فقيد الإنسانية بما يليق بتاريخه”.

وتم الكشف عن مشروع تأسيس المستشفى الجديد في فعالية خاصة نظمتها مؤسسة الجليلة بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة، ومعالي محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومعالي خليفة سعيد سليمان، رئيس مراسم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حيث تم اعتماد إطلاق اسم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، على المستشفى الخيري تكريماً لمسيرة الفقيد الزاخرة بالعطاء من خلال العديد من المبادرات الإنسانية والإغاثية والصحية والتعليمية والاقتصادية التي رعاها في مختلف أنحاء العالم، والتي لامست حياة مئات الآلاف من الناس خاصة في المجتمعات الهشة والأقل حظاً، بما ساهم في تحسين جودة الحياة والارتقاء بمختلف جوانبها ضمن رؤية تبناها المغفور له تقوم على ضرورة التأهيل والتمكين الفردي والمجتمعي.

ويتألف المستشفى الجديد، الذي سيتم بناؤه على مرحلتين، من سبع طوابق، على مساحة 50 ألف متر مربع. ومن المقرر أن يصبح أول مستشفى يُبنى بالكامل بوحدات سابقة التجهيز في دبي، وسيتم تجهيزه بأحدث التقنيات الطبية والعلاجية، بحيث تصل سعته الإجمالية عند اكتماله في إلى 250 سريراً؛ فيما سيقدم المستشفى خدماته العلاجية إلى نحو 30 ألف مريض سنوياً.

وسوف يتم تحويل المستشفى الجديد خلال فترة وجيزة إلى صرح طبي شامل لرعاية مرضى السرطان يجمع بين الخبرة الابتكارية والتقنيات الطبية التي تحاكي الأفضل في العالم، بحيث سيساهم في دعم جهود دولة الإمارات لتكون في طليعة التميز ضمن مجال الرعاية الصحية ورائدة مجال الابتكار الطبي الذي سيرسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية والعلاج خلال المرحلة المقبلة.

خير تكريم
في هذا الخصوص، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الجليلة: “تزامناً مع عام الخمسين والاستعداد لاحتفال الإمارات بيوبيلها الذهبي، ضمن رؤية تسعى لتحقيق قفزة نوعية في المسيرة التنموية للدولة في الخمسين عاماًالمقبلة، فإنه لا يوجد هدف له أولوية أعظم من تقديم رعاية صحية فائقة الجودةتكون في متناول الجميع. ومن أجل ذلك، تسعى مؤسسة الجليلة للقيام بالدور المنوط بها عبر الإسهام في ترسيخ أسس التميّز الطبي في دولة الإمارات”، موضحاً سموه: “مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان سيجمع بين الخبرات المبتكرة والتقنيات الطبية المتقدمة واستراتيجيات جودة الحياة؛ لتكون دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة ضمن مجال رعاية مرضى السرطان”.
وذكر سموه بأن “هذا المستشفى هو خير تكريم للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، الذي كان من أشد الناس حباً للخير، ولدوره الإنساني الكبير”.

منارة للأمل
من جانبها، قالتسعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس أمناء مؤسسة الجليلة ورئيس مجلس إدارة المؤسسة: “مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان سيكون صرحا طبياً رفيع المستوى لتشخيص وعلاج مرض السرطان، وسيضم عدداً من أبرز اختصاصيي الأورام في العالم، بهدف تقديم أفضل علاج متاح للسرطان”، موضحة بالقول: “نؤمن في مؤسسة الجليلة بأنَّ كل مريض يجب أن يتلقى العلاج، دون استثناء؛ من هنا، كان مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان والذي سيكون منارةً تشعّ أملاً، وهو المشروع الذي ما كان ليرى النور لولا الجهود الطيبة من المانحين من أهل الخير ودعمهم السخي”.

فرق جوهري
في السياق ذاته، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “لا تزال أعداد الأشخاص الذين يتم تشخيص إصابتهم بمرض بالسرطان حول العالم في ازدياد. ولهذا السبب، نرى أنَّه من واجبنا كمنظمة خيرية معنية بالرعاية الصحية أن نبذل كل ما بوسعنا في سبيل المساعدة وإنقاذ الأرواح”. وأضاف:”إنَّ أهم ما يميز دولة الإمارات هو مجتمعها المِعطاء، وحرص مختلف فئاته أفراداً ومؤسسات على المشاركة الفاعلة والبناءة في عمل الخير”، مشيراً إلى أن “مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان سوف يُحدِث فارقاً جوهرياً في توفير الرعاية الصحية عالية الجودة لأولئك الذين لا يمكنهم الوصول إلى العلاج بطريقة أخرى”.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعد مرض السرطان السبب الرئيسي الثاني للوفاة على مستوى العالم، والمسؤول عن حوالي 10 ملايين حالة وفاة سنوياً، ويُعد اللجوء للمستشفى في المراحل المتأخرة من المرض وعدم إمكانية الحصول على للتشخيص والعلاج أمراً شائعاً، لاسيما بين الفئات الأكثر هشاشة وفقراً في المجتمع.
وفي دولة الإمارات، يتم الكشف كل عام عن حوالي 4500 حالة جديدة، فيما يعد مرض السرطان أحد أكثر الأسباب شيوعاً للوفاة.

صرح طبي مبتكر وخدمات علاجية شاملة
تعمل مؤسسة الجليلة على تمكين الباحثين في مجال أمراض السرطان إلى التوصل إلى اكتشافات يمكن ترجمتها إلى بروتوكولات علاجية محسّنة. وقد خصصت المؤسسة 43 منحةً بحثية في مجال مكافحة هذا المرض ومضاعفاته،من شأنها أن تمهّد الطريق أمام تحقيق فتح طبي كبير في علاجه. وسيعمل المستشفى الجديد لرعاية مرضى السرطان على توفير أفضل وأحدث علاجات السرطان لأولئك الذين لا يستطيعون تحمّل تكاليف العلاج، وسيتعاون مع مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية، التابع لمؤسسة الجليلة، وذلك للنهوض بالأبحاث المتعلقة يالمرض.
وسوف يكون “مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان”صرحا طبياً مبتكراً، وأول مستشفى شامل يُبنى بالكامل بالوحدات سابقةالتجهيز في دبي؛ وسيتم تنفيذه باستخدام أحدث تقنيات وأساليب البناء، وباستخدام مكوَّنات مثالية جاهزة للاستخدام، يتم إنتاجها في مصانع خارج الموقع. وجاءت فكرة البناء باستخدام الوحدات سابقةالتجهيز لتسمح بقدر من المرونة للتوسّع مستقبلاً، ولتقليص مدة التصميم إلى النصف ومدة البناء بنسبة 30% والتكلفة بنسبة 20%. وستشمل المرحلة الأولى من البناء أول جناحين من المستشفى بسعة 150 سريراً، بحيث تصل الطاقة الاستيعابية في المرحلة الثانية إلى 250 سريراً. وسيتم اعتماد مبادئ التصميم المستدام بيئياً في تصميم المستشفى وتشييده.
وسوف يقدم المستشفى الرعاية الشاملة لمرضى السرطان، وتشمل: الوقاية والتشخيص والعلاج والرعاية التلطيفية.

 

5 مؤسسات في مدينة دبي الطبية تتعاون لإطلاق حملة مشتركة خلال شهر مارسلتعزيز التوعية بصحّة الكلى

تزامنا مع اليوم العالمي للكلى الذي يصادف 11 مارس، أعلنت كل منمدينة دبي الطبية، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال،وميديكلينيك مستشفى المدينة، ومؤسسة الجليلة عن إطلاق حملة تمتدّ لشهرٍ كامل للتوعية بأمراض الكلى والتبرّع بالأعضاء وزراعة الأعضاء. وتعكس هذه الحملة الجهود المشتركة بين القطاعين الخاص والحكومي للنهوض بقطاع الرعاية الصحية في الإمارة.

وبهذه المناسبة قال السيد جمال عبد السلام، المدير التنفيذي لسلطة مدينة دبي الطبية:” لقدقمنا منذ عام 2015، ببناء الخبراتوالإمكانات اللازمةلزراعة الكلى في مدينة دبي الطبية،وكان ذلك من خلال منظومة العمل التمكينية لدينا جنباً إلى جنب مع شراكاتنا الاستراتيجية، اللتان كانتا لهما الفضلفي إنشاء وجهة لزراعة الأعضاء في مدينة دبي الطبية عبرشركائنا الاستراتيجينالثلاثة مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وميديكلينيكمستشفى المدينة، الأمر الذي وفر واجهة موحدة لزراعة الأعضاء في دبي. وفي هذا السياق، ستعمل حملة “صحتك بكليتك” التي أطلقناها مؤخراً على زيادة الوعي بشأن صحة الكلى وزرع الأعضاء والتبرع بها، مما سيسلط الضوء بشكل أكبر، على إسهاممدينة دبي الطبية في زيادة الوصول إلى الرعاية الصحيةعالية الجودة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى في دبي والإمارات العربية المتحدة “.

وفي إطار الحملة، سيتم تنظيم3 جلسات افتراضية، بالإضافة إلى مبادراتٍ أخرى ستسلّط الضوء على صحّة الكلى وأمراض الكلى المزمنة وزرع الكلى وإجراءات التبرّع بها وتجارب المرضى. وستُعقد الجلسة الأولى في 14 مارس باللغة الإنجليزية بحضور بريتفيك سينها، أول طفل يخضع لعملية زراعة كلية من متبرع حيّ في دولة الإمارات، ووالده باسكر الذي تبرع بكليته لابنه، والدكتور والدو كونسيبسيون، مدير مركز زراعة الأعضاء في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال والدكتور فرهاد جناحي، أبرز جراحيّ زراعة الأعضاء الذين قادوا الفريق الطبي لإجراء العملية.

وستُعقد الجلسة الثانية في 16 مارس باللغة العربية، حيث ستضم الدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء، وهند المهيري، المستفيدة من برنامج التبرّع بالكلى وزراعتها، وشقيقها علي المهيري، الذي تبرّع بكليته لها. أما الجلسة ستعقد من خلال سلسلة محاضرات في اليوم العالمي للكلى.

وقال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:”اليوم العالمي للكلى هو مبادرة عالمية تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الكليتين لصحتنا الجسدية العامة.في الإمارات العربية المتحدة، تنتشر أمراض الكلى المزمنة بشكل خاص لأسباب عدة منها ارتفاع حالات الأمراض المصاحبة مثل السمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.تتمثل أولويتنا القصوى في مؤسسة الجليلة في الارتقاء بحياة الناس من خلال الابتكارات الطبية، وبدعم من الجهات المانحة، نستثمر في الأبحاث ونوفر العلاج الذي ينقذ حياة أولئك الذين يعانون من أمراض الكلى. ومن خلال برنامج “عاون” نقدم للمرضى فرصة الخضوع لأحدث العلاجات في مؤسسات طبية ذات مستوى عالمي، مما يوفر لهم الصحة المتجددة والأمل للمستقبل”.

وتشير الأرقام إلى وجود أكثر من 4500 مريض يعانون من الفشل الكلوي في دولة الإمارات وهذا ما يجعل من المبادرات المماثلة لمبادرة “صحتك بكليتك” حاجةً أساسية لتوفير معلوماتٍ أكثر للمرضى والتوعية بالتبرّع بالأعضاء وتسليط الضوء على التحسنات الكبيرة على حياة المرضى التي تحصل بعد زرع الأعضاء.

من جانبه، قال الدكتور عبدالله الخياط، المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة التخصصي للأطفال:” ستعزز هذه المبادرة من جهود مستشفى الجليلة فيما يتعلق بتقديم خدمات زراعة الأعضاء للأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يحرص المستشفى من خلال مركز زراعة الأعضاء الذي أطلقناه في شهر نوفمبر الماضي على إدارة متكاملة للرعاية السريرية الخاصة بالكلى، ويقدم نهجاً متعدد التخصصات يعنى بكافة جوانب زراعة أعضاء الأطفال، إلى جانب التعريف بأمراض الكلى والوقاية منها وعلاجها تحت سقف واحد وهو ما يتماشى مع استراتيجية دبي الصحية 2021″.

وفي إطار جهودهالتطوير قطاع الرعاية الصحية في المنطقة وتوفير حلول طبيّة مبتكرة للمجتمع، تدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية برنامج زراعة الأعضاء الذي أطلقته عام 2016، والذي شكّل إطار عمل شامل لزراعة الأعضاء في دبي من خلال الشراكة مع كل من ميديكلينيك الشرق الأوسط، ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، بهدف تلبية الاحتياجات المتنامية في الدولة. وقامت الجامعة بتحسين البرنامج على مرّ الأعوام من خلال الاستبيان الوطني حول التبرّع بالأعضاء وزراعتها، وتنظيم قمة الإمارات الأولى لزراعة الأعضاء، ومنتدى الإمارات الأول للتبرع بالأعضاء.

هذا وأوضح الدكتور عامر محمد الزرعوني نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الإدارية والخدمات المهنية، أنّ الجامعة تلتزم بتطوير الرعاية الصحية من خلال تعاونها مع القطاعين العام والخاص والخروج بحلول مبتكرة لتحسين جودة الحياة في المجتمع. وقال: “نهدف في الجامعة إلى النهوض بالصحة في الدولة وخارجها. وتنعكس قيمنا الأساسية المتمثلة في التواصل والعطاء والتميز من خلال حملة”صحتك بكليتك”، حيث يتمحور هدفنا بتعزيز الحوار حول صحّة الكلى وزرع الأعضاء والتبرّع بالأعضاء في دولة الإمارات، مع توفير أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال لمنح المجتمعات حياةً أكثر صحّة”.

ويهدف اليوم العالمي للكلى الذي يقام في 11 مارس من كل عام إلى زيادة الوعي حول أهمية صحّة الكلى ودورها في صحّة الجسم عموماً، وتسليط الضوء على تأثير أمراض الكلى وما يصاحبها من مشاكل صحيّة في مختلف أنحاء العالم.

كما قال ماثيو درونسفيلد، مدير ميديكلينيك مستشفى المدينة:” لقد حقق برنامج زراعة الكلى نتائج رائعة للمرضى منذ إطلاقه في عام 2016. وقد نتج عن إطلاق برنامج المتبرع المتوفى زيادة في عدد عمليات زراعة الكلى، وقد تم تعزيز ذلك من خلال تطوير برنامج المتبرع الحي في عام 2020. لقد أصبح نجاح برنامج زراعة الكلى ممكناً من خلال العمل المذهل الذي قام به فريقنا متعدد التخصصات، ومن خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص من أجل إتاحة الفرصة للمرضى الوصول إلى أحدث العلاجات والرعاية الصحية عالية الجودة. وهذا العام ستستند حملة “صحتك بكليتك” إلى الإنجازات التي تحققت حتى الآن، وستسلط الضوء على أهمية صحة الكلى، من خلال زيادة الوعي بها حتى يتمكن المرضى من الاستفادة من الخبرات المتوفرة هنا في دبي”.

للمزيد حول حملة “صحتك بكليتك” يرجى الضغط على الرابط.

بنك دبي الإسلامي يقدّم دعماً مالياً قدره 1 مليون درهم إلى مؤسسة الجليلة لمساعدة المرضى المحتاجين

أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجالات الطبية، عن تلقيها دعماً مالياً قدره 1 مليون درهم من بنك دبي الإسلامي لدعم برنامجها العلاجي “عاون” الذي يساعد المرضى المحتاجين.

تقدم مؤسسة الجليلة من خلال برنامجها “عاون” الدعم والعلاج والرعاية الطبية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج المناسب في الإمارات العربية المتحدة. فمنذ انطلاقتها في عام 2013، قدمت مؤسسة الجليلة دعمًا لــــ 1094 مريضًا من 54 جنسية، بما فيهم 602 طفلًا، كما استثمرت 74 مليون درهم إماراتي لمساعدة المرضى الذين عانوا من أمراض مزمنة وظروف صحية كانت تهدد حياتهم. وقد تراوحت تكاليف علاج المرضى، من حديثي الولادة إلى عمر التسعين عامًا، ما بين 20,000 إلى 250,000 درهم إماراتي للفرد الواحد.

ورحب الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، بـفريق بنك دبي الإسلامي، في المؤسسة واطلعهم على “بصمة راشد بن سعيد”، وهو جدار مانحين آلي يعد الأول من نوعه والذي يحمل أسماء المتبرعين، وتم حفر اسم بنك دبي الإسلامي تقديرًا وعرفانًا لسخاء البنك ودعمه المستمر. وقال الدكتور عبد الكريم: “نحن في غاية الامتنان لبنك دبي الإسلامي على دعمه المستمر لبرنامجنا العلاجي “عاون” الذي يمنح الأمل ويوفر العلاج للمرضى المحتاجين للرعاية الطيبة ، ويسرنا أن نرى اسمه محفور على جدارية “بصمة راشد بن سعيد” إلى جانب العديد من أبطال الأمل. وإنه لمن دواعي فخرنا أن نعمل إلى جانب مؤسسات مصرفية ومالية مرموقة مثل بنك دبي الإسلامي لإحداث فرق فعلي في حياة المرضى.”

أطلقت المؤسسة حملة تبرعات “بصمة راشد بن سعيد” لإحياء ذكرى المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم والاحتفاء بروحه الإنسانية الخيّرة، وهي حملة فريدة تستخدم أحدث التقنيات المتطورة لتقديم الشكر والامتنان إلى مجتمع المتبرعين الداعمين في مجال الأبحاث الطبية المحلية التي تهدف لإنقاذ حياة المرضى. للحصول على المزيد من المعلومات حول كيفية المشاركة في حملة “بصمة راشد بن سعيد”، يرجى زيارة الموقع www.aljalilafoundation.ae/bassmat.

نجاح أول عملية زراعة كلية لطفل من متبرع حي في الإمارات بدعم وتمويل من مؤسسة الجليلة

في إطار الشراكة الفاعلة بين مؤسسات الرعاية الصحية الحكومية والخاصة في دولة الإمارات، نجح فريق من الأطباء من مستشفى الجليلة للأطفال التخصصي وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وميديكلينيك الشرق الأوسط في إجراء أول عملية زراعة كلى للأطفال من متبرع حي في دولة الإمارات، لشاب يبلغ من العمر 16 عاماً يعاني من “مرض الكلى المزمن في المرحلة الأخيرة”، بتمويل من مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة غير ربحية مكرسة للارتقاء بجودة حياة الأفراد من خلال البحث الطبي والتعليم والعلاج.

ويعد هذا الحدث الطبي الذي يضاف لسجل نجاحات القطاع الصحي في الإمارات، تحولاً مهماً يواكب تطلعات إمارة دبي ودورها الإيجابي والمؤثر في حركة تطور الطب بعلومه وممارساته وتقنياته وأبحاثه المتخصصة التي يشهدها العالم، حيث يواصل القطاع الصحي في الإمارة في ظل تحول زراعة الأعضاء إلى مطلب عالمي متنامي، جهوده لزيادة قدرات مدينة دبي التنافسية على الساحة الطبية العالمية، وخدمة الناس وإنهاء معاناة المرضى مع الأمراض والمشكلات الصحية المختلفة من خلال توفير أفضل سبل الرعاية المتكاملة. وتمتلك الإمارة العديد من المقومات التي تؤهلها لإجراء جميع عمليات زراعة الأعضاء، وفي مقدمتها الإمكانيات والتقنيات الطبية عالية المستوى، وتبني الحلول الذكية في مجال الطب وابحاث زراعة ونقل الاعضاء، إلى جانب امتلاكها الخبرات والكفاءات الطبية، وشبكة واسعة من المنشآت الطبية المعتمدة دولياً، وغيرها من الخدمات والقدرات عالية الجودة على المستوى العالمي.

وبهذه المناسبة أعرب معالي حميد القطامي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، عن بالغ شكره للفريق الطبي الذي أشرف على إجراء العملية ونجاحها، وتقديره للقائمين على مستشفى الجليلة، وكل من أسهم في تنفيذ العملية. لافتاً إلى إن نجاح عملية من هذا النوع، يُعد تحولاً مهماً لمرحلة جديدة من العمليات شديدة الدقة، كما يمثل في الوقت نفسه تحفيزاً مباشراً لجهود التطوير المتواصلة التي تشهدها دبي.

وأكد معالي القطامي، إن التحولات المذهلة التي تشهدها دبي في مجال القطاع الصحي، ترسخ مكانة الإمارة كأحد أهم الوجهات الصحية العالمية المفضلة للباحثين عن تجربة طبية مميزة ومناخ صحي آمن ورعاية فائقة المستوى.

وأضاف معاليه: أن المؤسسات الطبية في دبي سواء المستشفيات والمراكز والعيادات الحكومية أو الخاصة، نجحت بإمكانياتها ونخبة القائمين عليها في توفير أعلى درجات العناية، وإجراء العمليات الكبرى الدقيقة والصعبة والنادرة. وكان معالي مدير عام هيئة الصحة بدبي قد زار الطفل بريتفيك قبل إجراء العملية، مؤكداً دعم هيئة الصحة بدبي الكامل له ولأسرته.

من جانبها قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: “تتشرف جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بأن تكون جزءاً من هذا الانجاز الطبي التاريخي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضافت القرق: نحن فخورون بإنجازات برنامج الجامعة لزراعة الأعضاء حتى الآن ودوره في جمع جهود كافة الشركاء للخروج بأفضل النتائج للمرضى، والأهم من ذلك نعتز ونفخر بأننا لعبنا دوراً في حياة الشاب الطموح بريتفيك ليمارس حياته بشكل طبيعي ويستمتع بقضاء وقت مثمر مع عائلته ويبلغ كامل إمكانياته. مؤكدة أن رسالة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية تتركز حول النهوض بمستوى الصحة في دولة الإمارات والمنطقة العربية أجمع، أما قيمنا المتمثلة في الترابط والعطاء والتميز فهي تظهر بوضوح من خلال علاقاتنا الوطيدة مع شركائنا الاستراتيجين، والتزامنا بالتميز الطبي ورد العطاء للمجتمع.

من جهته أعرب الدكتور عبد الكريم العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة عن بالغ تقديره للشركاء والجهات المانحة السخية للعمل مع مؤسسة الجليلة على منح ألاطفال فرصة للحصول على مستقبل صحي وآمن، مؤكداً أن الأولوية القصوى في مؤسسة الجليلة هي تغيير الحياة من خلال الابتكار الطبي، ومن دون استثمارات في الأبحاث، لا يمكن تحقيق تقدم في مجال الرعاية الصحية المغيرة للحياة.

وأضاف العلماء، من خلال برنامج “عاون” نساعد الآباء على منح أطفالهم رعاية طبية تعد الأفضل من بين المؤسسات الطبية ذات المستوى العالمي، ما يمنحهم أملًا متجدداً لمستقبل أطفالهم، مشيراً إلى أن الهدف من البرنامج هو تخفيف العبء المالي على العائلات حتى يتمكنوا من التركيز على خطة علاج أطفالهم والتعافي.

بدوره قال الدكتور عبدالله الخياط، المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة التخصصي للأطفال: “نحن فخورون بهذا الإنجاز المشترك الذي منح الطفل بريتفيك فرصة جديدة للحياة. كما تضعنا هذه الجراحة الرائدة خطوة أقرب نحو تحقيق رؤية حكومة الإمارات المتمثلة في زيادة الوصول إلى خدمات زراعة الأعضاء عالية الجودة، ووضع الإمارات في طليعة الدول في مجال زراعة الأعضاء.

وأضاف الخياط، يعمل فريقنا المتخصص من الخبراء في مركز زراعة الأعضاء الذي تم إطلاقه في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال مؤخراً بجهد كبير لتقديم الرعاية الصحية عالية الجودة للأطفال الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة والخطيرة في بيئة صديقة للطفل وذلك لإنقاذ حياتهم.

من جهته أعرب ماثيو درونسفيلد، مدير ميديكلينيك مستشفى المدينة عن بالغ اعتزازه بأن تكون ميديكلينيك الشرق الأوسط جزءاً من أول عملية زراعة كلى للأطفال من متبرع حي، حيث يمثل هذا الانجاز الطبي اضافة جديدة لسجل خدمات زراعة الأعضاء في دبي، والذي جاء نتيجة للتعاون الوثيق من قبل فريق زراعة الأعضاء متعدد التخصصات المتشكل من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال وميديكلينيك الشرق الأوسط.

رسالة محمد بن راشد

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، قد وجه رسالةً إلى بريتفيك قبل إجراء عملية زرع الكلية، يبلغه فيها أنه سيتم رعايته في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال سموه في رسالته “إلى عزيزي بريتفيك، هذه لفتة صغيرة مني إليك لتذكيرك بأنك هنا في وطنك وأنك في أيد أمينة، وأنني سأدعو الله أن يبقيك في صحة جيدة وأمان.. استمر في الابتسام أيها المحارب الصغير”.

تميز عالمي

وبالرغم من معاناته مع المرض، حقق الطالب الموهوب بريتفيك خلال مسيرته التعليمية العديد من الإنجازات الأكاديمية، حيث انضم رسمياً كباحث منتسب في مركز المفاهيم الأساسية في العلوم للبحث في الفيزياء الفلكية، وهو مؤلف مشارك لكتاب ناسا التمهيدي في علم الأحياء الفلكي وتخرج كباحث عالمي في العلوم في يونيو 2020. ولكن الطالب الموهوب في كلية دبي واجه تحدٍ كبير في ظل الفشل الكلوي الذي كان يمنعه من أداء واجباته المدرسية، وكانت كليتا بريتفيك صغيرتين وتعملان بشكل جزئي منذ ولادته، وبذلك وصلت حالته وفقاً للأطباء إلى “المرحلة النهائية من مرض الكلى” والتي استدعت عملية زراعة كلية عاجلة.

وبعد التأكد من اللياقة الصحية لوالد بريتفيك للتبرع بكليته بفضل التطابق الكامل للأنسجة واستكمال التحضيرات اللازمة قبل العملية، قام فريق طبي محترف بإجراء العملية ويضم كل من الدكتور رمزي عياش، أخصائي أمراض الكلى في ميديكلينيك مستشفى المدينة بالتعاون مع الدكتور فرهاد جناحي، استشاري المسالك البولية وجراح زراعة الأعضاء في ميديكلينيك مستشفى المدينة والأستاذ المساعد في الجراحة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والدكتور والدو كونسيبسيون، رئيس مركز زراعة الأعضاء في

مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، حيث تمت عملية الزراعة بنجاح، ويسهم نجاح العملية في إنقاذ حياة بريتفيك والارتقاء بجودة حياته مستقبلاً، النتيجة التي تنسجم مع رؤية مؤسسة الجليلة.

وقال بريتفيك الذي اختير كسفير الإمارات للتبرع بالأعضاء: “أتعهد بالعمل من أجل زيادة الوعي حول الحاجة الماسة للتبرع بالأعضاء لإنقاذ حياة المرضى مثلي، لقد كنت محظوظاً لأن والدي كان بجانبي في هذه المحنة وتبرع بكليته لمساعدتي، إلا أن هناك الكثير من الأطفال والبالغين الذين يحتاجون إلى عمليات زراعة للبقاء على قيد الحياة. وسأعمل عن كثب مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ومؤسسة الجليلة لضمان زيادة الوعي بشأن التبرع بالأعضاء”.

برنامج زراعة الأعضاء في دبي

في ديسمبر من عام 2020، أعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي عن اعتماد برنامج زراعة الأعضاء في دبي لتأكيد ريادتها عالمياً في هذا المجال ورفع مستوى الرعاية الصحية. ويساهم البرنامج في تعزيز الجهود المبذولة لجعل دبي وجهة عالمية في السياحة العلاجية ومركزاً للأبحاث الطبية. وتعد حالة بريتفيك مثالاً من بين العديد من الحالات الأخرى على أن الجهات المعنية تتجه في الاتجاه الصحيح لجعل دبي وجهة عالمية للرعاية الصحية.

مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية التابع لمؤسسة الجليلة يدعم أبحاث كوفيد-19 بتقديم مِنَحٍ مالية لخمسة أبحاث إماراتية

بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، أعلنت مؤسسة الجليلة عن دعم أبحاث كوفيد-19 في دولة الإمارات عبر خمس مِنَح مالية قيمتها الإجمالية 2.5 مليون درهم، سلَّمها سموه إلى خمسة باحثين في المجال الطبي خلال الفعالية التي أقامتها المؤسسة اليوم (الاثنين) بهذه المناسبة، وذلك في إطار التأكيد على رسالة “مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية”، التابع لمؤسسة الجليلة والذي تم افتتاحه مؤخراً للإسهام في تعزيز الجهود الوطنية الرامية للتصدي للجائحة العالمية وغيرها من الأمراض الفيروسية.

وتُعدُّ المِنَح الداعمة لأبحاث كوفيد-19 والمعنية بمجالات علم الوراثة والعلاجات والتشخيص الأولى من نوعها التي يتم تقديمها من خلال مؤسسة الجليلة، العضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وهي مؤسسة خيرية تكرّس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجال الطبي، حيث تم تخصيص تلك المِنَح لعلماء يمثلون مجموعة من أعرق المؤسسات الأكاديمية الطبية في دولة الإمارات، شملت: جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة الشارقة، وجامعة العين، ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال.

وفي هذه المناسبة، أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة أن المؤسسة تعمل في إطار رؤية القيادة الرشيدة لمستقبل القطاع الصحي في دولة الإمارات والعناية الكبيرة التي تشمل بها مسار الأبحاث العلمية والطبية في الدولة، مؤكداً أن المؤسسة لا تدخر جهداً في ترجمة هذه الرؤية السديدة نحو الارتقاء بقدرات المنظومة الصحية؛ لاسيما على صعيد تعزيز جهود البحث العلمي ومساندة كافة الجهات البحثية والعلماء المتخصصين وكذلك فتح قنوات التعاون مع كافة الهيئات البحثية الدولية من أجل تمكين مختلف عناصر المنظومة الصحية في دولتنا سواء على مستوى المؤسسات والمنشآت الطبية الحكومية وكذلك الخاصة، من رفع مستوى كفاءتها وتأكيد قدرتها على

التصدي لما يمكن أن تواجهه من تحديات صحية، وفي مقدمتها وباء كوفيد-19 الذي يسابق العالم الزمن للتوصل إلى اللقاح الفعّال اللازم للقضاء عليه.

وقد أثنى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم على جهود مؤسسة الجليلة وعلمائها والقائمين عليها لالتزام المؤسسة بتشجيع الجهود البحثية، خاصة تلك الهادفة لمكافحة كوفيد-19 الذي يشكل أحد أكبر التحديات الصحية التي صادفها العالم في العصر الحديث، مؤكداً أن تلك الجهود تعد بمثابة حجر زاوية لأي منظومة صحية ناجحة، وأن دولة الإمارات بما لديها من كفاءات طبية وبحثية قادرة على تقديم إسهامات علمية تخدم البشرية بتضافرها مع الجهود العالمية في التصدي للأمراض والأوبئة التي تشكل عقبة حقيقية في طريق التقدم والنماء، وتحدٍ يستلزم رفع مستوى الجاهزية بأبحاث ودراسات تعين على إيجاد لقاحات وأمصال وعلاجات للوقاية من تلك الأمراض وعلاج المصابين بها.

وأعرب سموه عن تقديره لجهود العلماء والباحثين الذين حصلوا على المنح المقدمة من مؤسسة الجليلة وأقرانهم من الذين اجتهدوا وثابروا في ذات المجال، بما قدموه من جهد وتفان في أبحاثهم من أجل خدمة العلم والوطن والإنسانية، ولتأكيد الريادة الإماراتية في إيجاد أفضل نوعيات الحياة، وفي مقدمة ذلك الاهتمام بالقطاع الصحي الذي تمثل متطلباته أولويات لا تدخر حكومة الإمارات جهداً في تلبيتها، مؤكداً سموه أن العلماء هم صُنّاع المستقبل، وأن بأفكارهم وأبحاثهم تتقدم الأمم والشعوب.

وتقديراً لجهود سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم ودعمه المستمر، قامت مؤسسة الجليلة بإضافة اسم سموه إلى جدارية “بصمة راشد بن سعيد”، وهي أول جدارية من نوعها شيُدت خصيصاً للاحتفاء بإسهامات الداعمين والجهات المانحة التي تستثمر في قطاع الأبحاث الطبية في الدولة، فيما تخلّد الجدارية إرث المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وما قدمه في مجال العمل الخيري من إسهامات إنسانية عديدة في مختلف المواقف داخليا وخارجياً.

التكيُّف مع الاحتياجات

وحول المِنَح المُقدمة من مؤسسة الجليلة، قالت سعادة الدكتورة رجاء القرق، عضو مجلس أمناء المؤسسة ورئيس مجلس إدارتها: “لاشك أن إسهامنا في دعم جهود دولة الإمارات في مجال مكافحة فيروس كورونا المستجد هو مصدر فخر واعتزاز لنا، وهذه المنح البحثية ما هي إلّا شاهد على التزام مؤسسة الجليلة بالتكيف مع الاحتياجات المتغيرة للقطاع الطبي في الدولة بهدف ضمان صحة وسلامة شعب الإمارات وكل من يعيش على أرضها أو يقصدها ضيفاً مُكرماً، كما يعكس استثمارنا في الأبحاث الطبية التزامنا بتبني الأبحاث والابتكارات ضمن استراتيجية الرعاية الصحية طويلة الأجل في الدولة”.

وأضافت سعادتها: “يسهم الدعم الذي نوفره للعلماء الموهوبين واستثمارنا في مجال البحوث في إعداد الجيل التالي من المبتكرين في مجال العلوم الصحية بما يُمهد الطريق لتحقيق إنجازات مبشِّرة في مجال الطب من أجل الحفاظ على أرواح الناس وصحتهم وسلامتهم”.

تقييم

وأوضحت مؤسسة الجليلة أن الطلبات الخاصة بالأبحاث المُتقدمة لنيل المِنَح قد خضعت للتقييم الدقيق ضمن مرحلتين شملت مراجعات مستقلة بالتعاون مع باحثين خبراء من أشهر المؤسسات الطبية في مناطق مختلفة من العالم؛ كالولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا والنرويج والبرازيل واليابان وسنغافورة وإيطاليا والهند والمملكة المتحدة وأستراليا، وذلك بإشراف اللجنة الاستشارية العلمية التابعة لمؤسسة الجليلة والتي تتألف من نخبة من أنبه العقول في المنطقة لضمان تقديم المنح للأكثر استحقاقاً لها، حيث حرصت المؤسسة على اختيار أفضل المراجعين من الرواد في مجالاتهم البحثية.

وبناء على المراجعات والتقييم، وقع الاختيار على خمسة طلبات للاستفادة من مِنَح مؤسسة الجليلة وذلك من بين 91 طلب حصول على المنح البحثية التي تصل قيمة كل منها إلى 500 ألف درهم.

تفاعل إيجابي

من جهته، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “أضحت الحاجة للاستثمار في الأبحاث الطبية الرائدة اليوم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى نتيجة لتفشي فيروس كورونا

المستجد (كوفيد-19) في جميع أنحاء العالم. ونحن نعتمد على العلماء والأطباء اليوم كما لم نعتمد عليهم من قبل، ونأمل أن يتعاونوا معاً في سبيل تطوير اختبارات تشخيصية وأساليب علاج أفضل، وإجراء المزيد من الدراسات حول فيروس كورونا المستجد والأمراض الفيروسية الأخرى لمعرفة معلومات أكثر حولها. ولقد أسعدنا كثيراً مستوى التفاعل الإيجابي الكبير الذي أبداه المجتمع العلمي ونثق أن هذه المِنَح البحثية ستسهم في دعم جهود مكافحة فيروس كورونا”.

يُذكر أن المشاريع البحثية شهدت تعاوناً كبيراً من جانب العلماء والباحثين في دولة الإمارات والخارج، إذ شارك أكثر من 40 باحثاً معاوناً من مؤسسات بحثية مرموقة من جميع أنحاء العالم. وكان الباحثون الرئيسيون قد تعاونوا لتأليف أكثر من 300 عملٍ بحثي خضع لمراجعة باحثون خبراء وتم نشرهم في عدد من المجلات العلمية الدولية المرموقة. واشتملت المشاريع البحثية على فرق متعددة التخصصات ضمّت أطباء وعلماء وطلاب طب من المؤسسات الأكاديمية والصحية الكبرى في دولة الإمارات وخارجها، بمن فيهم علماء الوراثة، وعلماء الأوبئة، وأطباء الأطفال، وأخصائيو الأمراض المعدية، وعلماء الأحياء الدقيقة، وأخصائيو أمراض الرئة، وغيرهم. ويتمتع هؤلاء الخبراء والأخصائيون بخبرات متميزة تسمح لهم بالمساهمة في مهمة مؤسسة الجليلة الهادفة لتقديم الدعم اللازم لجهود دولة الإمارات في مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على المستويين الوطني والدولي.

ومنذ تأسيسها في العام 2013، وفرت مؤسسة الجليلة العديد من الفرص لتعزيز الأبحاث الطبية المبتكرة والمؤثرة حيث قدمت نحو 28 مليون درهم من خلال 101 منحة بحثية و8 زمالات بحثية دولية في مؤسسات عالمية رائدة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة واليابان بهدف ابتكار حلول لأكبر التحديات الصحية التي تواجهها المنطقة.

المشاريع البحثية الفائزة بالمنح

– تهدف الدكتورة فرح مصطفى، من جامعة الإمارات العربية المتحدة، إلى تحديد صفات الحمض الريبوزي النووي الميكروي (microRNAs) خلال المراحل المختلفة لكوفيد-19 كمؤشرات حيوية لتحسين

تشخيص ومسار تطور المرض وتطوير العلاجات الجديدة القائمة على تحليل الحمض النووي الريبوزي لكوفيد-19. (التشخيص)

– يقوم البروفيسور ربيع حلواني، من جامعة الشارقة، بتحديد العيوب الخلقية للحصانة المرتبطة بالإصابة المهددة للحياة بكوفيد-19 لدى الشباب الأصحاء سابقًا. (العوامل الوراثية)

– البروفيسور طالب الطل، من جامعة الشارقة، يهدف إلى تطوير علاجات جديدة ومستوحاة من الطبيعة لعلاج كوفيد-19 من خلال تثبيط بروتينات وإنزيمات الفيروس المسؤولة عن دخول الخلايا المضيفة وعن تكاثر الفيروس داخل الخلايا البشرية. (العلاجات)

– يدرس الدكتور أحمد أبو طيون، من مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، التركيبة الوراثية لكوفيد-19 لدى الأطفال والشباب في دولة الإمارات. (العوامل الوراثية)

– يقوم الدكتور محمد غطاس، من جامعة العين، باكتشاف أدوية مرشحة لتكون علاجًا محتملاً لكوفيد-19 من خلال استهداف إنزيم البروتياز الرئيسي (MPRO) للفيروس. (العلاجات)

أحمد بن سعيد يشيد بإسهامات المانحين في دعم الأبحاث الطبية وتعزيز منظومة وقاية المجتمع

أشاد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بإسهامات المانحين في دعم تقدم الأبحاث الطبية في دبي ودولة الإمارات، وتعزيز منظومة وقاية المجتمع والأمن الطبي التي أطلقها سمو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لدعم الأبحاث العلمية كضمانة لاستدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.

جاء ذلك خلال زيارة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، يرافقه معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي ساره الأميري، وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، ومعالي حميد القطامي، مدير عام هيئة الصحة بدبي بالإضافة إلى أعضاء مجلس الأمناء ومجلس الإدارة مؤسسة الجليلة، وعدد من المانحين المؤسسين، إلى “مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية” بمؤسسة الجليلة، أول مركز مستقل متعدد التخصصات للأبحاث الطبية الحيوية في دولة الإمارات، والذي دشنه مؤخرًا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمؤسسة الجليلة في مدينة دبي الطبية وتم تجهيزه بأحدث التقنيات بقيمة 300 مليون درهم.

وقام سموه بجولة تفقديه في المركز حيث التقى بعدد من العلماء للتعرف على مشاريعهم البحثية، كما اطّلع سموه على إنجازات مؤسسة الجليلة في مجال البحث ومجموعة الأبحاث الضخمة التي تدعمها منذ تأسيسها في عام 2013، حيث حرصت المؤسسة على توفير فرص قيّمة لتكثيف الأبحاث الطبية المبتكرة والمؤثرة؛ واستثمرت 25 مليون درهم إماراتي في 95 منحة بحثية و8 برامج زمالة بحثية دولية في مؤسسات دولية رائدة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة واليابان، وذلك لاكتشاف حلول لمواجهة أكبر التحديات الصحية في المنطقة. وقد أثمرت هذه الجهود عن حصول مؤسسة الجليلة على 18 جائزة وطنية ودولية، وتقديم اربعة اكتشافات طبية وخمس براءات اختراع.

كما قامت مؤسسة الجليلة في أبريل من العام الجاري بتوسيع نطاق أبحاثها استجابة لانتشار مرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) حيث قدّمت منح بحثية للتصدي لهذا الوباء وغيره من الأمراض المعدية.

بصمة راشد

واستجابة للأزمة الصحة العالمية الحالية، أصبحت مؤسسة الجليلة أكثر حرصا من أي وقت مضى على إيجاد علاجات المستقبل من خلال التقدم في الأبحاث الطبية. وفي هذا الإطار، أطلقت المؤسسة حملة تبرعات بعنوان “بصمة راشد بن سعيد” لإحياء ذكرى المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وتحتفي بروحه الإنسانية الخيّرة، كما تعد بمثابة رسالة شكر وتقدير للمانحين الذين يستثمرون في الأبحاث الطبية. وتتضمن الحملة جدار المانحين الآلي الذي يعد الأول من نوعه عبر سبع فئات للمنح المقدمة، حيث يحظى المانحون بفرصة لتفعيل حفر أسمائهم على الجدار ومتابعة ذلك بشكل مباشر أو افتراضيًا، كما تقدم هذه المنصة الافتراضية الفريدة من نوعها دليلًا واضحًا على التزام دولة الإمارات بأن تكون في طليعة التطور التكنولوجي والابتكار وتوفر الخدمات الذكية لأفراد مجتمعها.

وقد شهد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، مراسم حفر اسمه على جدار “بصمة راشد بن سعيد”، أول جدار من نوعه للتعبير عن الشكر والتقدير للمانحين باعتماد أحدث التقنيات وعلم الروبوت ،وعلق سموه على المبادرة قائلًا: “إن قيادة الشيخ راشد الحكيمة وبصيرته النافذة وروحه الإنسانية الخيّرة أسهمت في تحقيق كثير من التطورات المهمة التي جعلت دبي المدينة الحديثة التي هي عليها اليوم. وتأتي “بصمة راشد بن سعيد” لتحيي ذكرى الشيخ راشد وترسم الطريق لرواد المستقبل من أجل تحقيق الإنجازات الطبية التي تسهم في إنقاذ حياة الملايين”.
وأدى تفشي جائحة كوفيد 19 إلى تعظيم الحاجة لإجراء أبحاث طبية تنقذ الأرواح، ويعمل الباحثون في جميع أنحاء العالم على مدار الساعة لإيجاد طرق فاعلة لاحتواء الفيروس وغيره من الأمراض والحد من تأثيرها على البشرية. ويُعد استثمار مؤسسة الجليلة في الأبحاث الطبية كجزء أصيل من التزامها الأكيد بتضمين مساعي البحث والابتكار واستراتيجية الرعاية الصحية طويلة الأمد في دولة الإمارات .

وقالت سعادة الدكتورة رجاء القرق، عضو مجلس أمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة: ” كمؤسسة ذات طموحات كبيرة، فإن التقدم الذي أحرزناه حتى الآن يؤكد من جديد التزامنا بأن نصبح مؤسسة رائدة في مجال الأبحاث الطبية. وها نحن نسير على الطريق الصحيح بدعم من المانحين، والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمجتمع ككل، نحو إنشاء منظومة بحثية ملهمة تضع دولة الإمارات في طليعة الابتكار الطبي “.

بلورات الأمل

وقد تم الكشف عن المعلم التذكاري “بلورات الأمل” الذي يحمل صورة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالإضافة إلى 25 من المانحين المؤسسين تقديرًا لدور سموه، في دعم الأبحاث والابتكار وائتمانه مؤسسة الجليلة على الجهود الرامية إلى تنفيذ رؤية سموه لوضع العلوم في الطليعة بما يعود بالنفع على البشرية جمعاء.

من جانبه، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “باستطاعة الأبحاث إحداث طفرات طبيعة تغير من نسيج المجتمع الذي نعرفه، ولذلك، فإننا نشيد بدور الباحثين والعلماء والأطباء في رسم معالم مستقبل الطب. كما لا يفوتنا الإعراب عن امتناننا العميق للمانحين المؤسسين الذين ساعدوا مؤسسة الجليلة في مواصلة الأبحاث من أجل تغيير حياة المرضى وعلاجهم.”

 

قائمة المانحين

وتشمل قائمة المانحين مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية ود. راجن كيلاشاند و راجوفيندر كاتاريا ومجموعة عبدالواحد الرستماني وعبدالرحيم محمد بالغزوز الزرعوني ومجموعة اباريل وجامعة أميتي وعائلة المرحوم عبدالله حسن الرستماني وجمعية الاتحاد التعاونية وإعمار العقارية وهيئة كهرباء ومياه دبي وأستر دي إم للرعاية الصحية ومجموعة شوبا ومالابار للذهب والألماس ومجموعة لاندمارك وفيصل وشبانة كوتيكولون وصني فاركي وشركة الإمارات للإتصالات المتكاملة (دو) وعائلة أحمد صديقي وعزيزي للاستثمار ومجموعة دتكو ومؤسسة عبدالغفار حسين والأنصاري للصرافة ودبي القابضة وخانصاحب للهندسة المدنية.