أرشيفات التصنيف: Press Release

مؤسسة الجليلة تكرّم ماريوت الدولية بجائزة “كريستال الأمل”

أعلنت مؤسسة الجليلة، العضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والمعنيّة بدعم الابتكار الطبّي نحو حياةٍ أفضل، عن تكريم ماريوت الدولية، سلسلة الضيافة ذات الشهرة العالمية، بجائزة “كريستال الأمل” تكريمًا لجهودها وشراكتها طويلة الأمد ودعمها لرسالة المؤسسة. ومنذ انطلاق مسيرة التعاون بين الجانبين في عام 2015، نجحت ماريوت الدولية بجمع تبرّعات فاقت قيمتها 11 مليون درهم إماراتي، ما يجعلها أكبر مساهمة تقدمها أي سلسلة ضيافة للمؤسسة حتى الآن.

انسجامًا مع رؤية مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية للنهوض بسوية الخدمات الصحية للسكان، تعمل مؤسسة الجليلة مع شركائها لإحداث تأثيرات إيجابية في حياة الناس والمساهمة بصياغة مستقبل الصحة بشكل عام. وبناء عليه، يصبح دعم الجهود الخيرية جزءًا أساسيًا من تحقيق رسالة العطاء في المؤسسة.

منذ عام 2015 وبشكل سنوي، تبادر ماريوت الدولية وموظفوها في الإمارات العربية المتحدة إلى جمع التبرعات التي تمنح الأمل للأطفال المرضى وعائلاتهم عبر حملتها “الطريق إلى التوعية”. وعلى مدار العام، يقدم موظفو الفنادق التابعة لسلسلة الضيافة وعملاؤها دعمهم للقضايا الإنسانية المهمة. وفضلًا عن دعمها لصحة الأطفال، تعتبر ماريوت الدولية من أهم مناصري مساعي مكافحة سرطان الثدي، وتقدم دعمها الكامل لحملة #أكتوبر_الوردي من مؤسسة الجليلة خلال شهر التوعية بسرطان الثدي في أكتوبر.

وتعتبر “الطريق إلى التوعية” حملة سنوية أطلقتها ماريوت الدولية لجمع التبرعات. وأحدثت منذ إطلاقها في عام 2008 تأثيرات قيّمة في حياة الأطفال في المنطقة. وفي كل عام، يشارك الموظفون في فعاليات تبرّع ترفد الجهود الخيرية التي تقدمها المنظمات والمؤسسات ذات الصلة في المنطقة لتحسين حياة المرضى من الأطفال. ويواصل التحدّي السنوي لركوب الدراجات الهوائية مكانته بين الركائز الأساسية للبرنامج، ويشارك فيه راكبو الدراجات الهوائية من مختلف الفنادق التابعة لـ ماريوت الدولية دعمًا للأعمال الخيرية.

وتعليقًا على الموضوع، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “حملة ’الطريق إلى التوعية‘ مثال واضح على دور التعاون والمبادرات الإبداعية في تحقيق عائدات خيرية مستدامة. نحن مؤسسة خيرية تسعى لإحداث تأثيرات إيجابية دائمة اعتمادًا على ما نجمعه من تبرّعات. لقد أثبتت ماريوت الدولية مكانتها كداعم ثابت لجهودنا، وكشريك في رؤيتنا القائمة على بذل الجهود لتحسين حياة الناس المحتاجين. ومع دعمهم المستمر، نحن قادرون معًا على إحداث فرق كبير في المجتمعات التي نعمل فيها. نحن ممتنون لجهود ماريوت الدولية وروحها الخيرية، ونتطلع قدمًا إلى مواصلة التعاون معًا لإحداث التغيير الإيجابي في حياة المرضى وعائلاتهم”.

من جانبه، قال سانديب واليا، الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في الشرق الأوسط لدى ماريوت الدولية: “تفخر ماريوت الدولية بدورها في دعم المهمة الإنسانية لمؤسسة الجليلة على مدار العقد الماضي. ويؤكد تعاوننا الوثيق مع المؤسسة على التزامنا التام بدعم المجتمعات التي نتواجد فيها. نحن نثمّن عاليًا الدور المحوري الذي تؤديه مؤسسة الجليلة في الارتقاء بجودة حياة الناس، ويُشرّفنا تقديم الدعم لمسعاهم النبيل هذا”.

يأتي الدعم الذي تقدمه ماريوت الدولية لمؤسسة الجليلة في إطار نظامها للاستدامة والتأثير الاجتماعي (Serve360)، وهو “نظام فعل الخير في الاتجاهات كافّة”، ويبيّن منهجية الشركة في إحداث التأثيرات الإيجابية المستدامة في أي مكان تمارس فيه أعمالها.

وبدورها، قالت بام ويلبي، رئيسة مجلس أعمال ماريوت في الإمارات العربية المتحدة: “منذ عام 2015، يقدم مجلس أعمال ماريوت وشركاؤنا الدعم للبرامج التي تطرحها مؤسسة الجليلة عبر مجموعة من أنشطة جمع التبرعات، ومن بينها حملة ’الطريق إلى التوعية‘ الداعمة لعلاج المرضى. نحن فخورون جدًا بالجهود التي يبذلها أكثر من 16 ألف شخص من العاملين لدى جميع فروع ماريوت لإحداث تأثير إيجابي في حياة النساء والأطفال في دولة الإمارات”.

وفي عام 2021، قدم مجلس أعمال ماريوت في الإمارات رعايته لتصميم وإعداد “مجلس الأمل”، المركز المجتمعي الأول من نوعه للحفاظ على صحة مريضات السرطان ورفاههن، ويمكن اعتباره منزلًا ثانيًا يحتضن مرضى السرطان والناجين منه على حد سواء.

وأضافت ويلبي: “منذ عدة سنوات، نخوض مع مؤسسة الجليلة رحلة عطاء خيريّة تمخّضت عن نتائج مُرضية. وما زلنا ملتزمين بعلاقتنا المشتركة، وحياة الأشخاص المتأثرين بهذه العلاقة”.

تجدر الإشارة إلى أن ماريوت الدولية تسعى لترسيخ دورها كقوة دافعة من أجل الخير. وتأتي مساندتها لمؤسسة الجليلة تأكيدًا على التزامها بالمسؤولية الاجتماعية وإحداث الأثر الإيجابي المستدام في المجتمعات التي تعمل فيها. وتمتلك الشركة تاريخًا طويلًا في دعم المؤسسات والمنظمات المحلية والعالمية عبر الأعمال الخيرية والتطوّعية.

مؤسسة الجليلة تطلق مجموعة رموز غير قابلة للاستبدال باسم “بصمة على جبين الإنسانية”

أعلنت مؤسسة الجليلة، المؤسسة الخيرية المتخصصة في مجال الرعاية الصحية، مجموعة رموز غير قابلة للاستبدال (NFT)،  باسم “بصمة على جبين الإنسانية”، لتكون بذلك أول مؤسسة خيرية في دولة الإمارات العربية المتحدة تقوم بإطلاق مثل هذه المجموعة التي تعود فكرتها إلى الفنانة الإماراتية ميسون آل صالح.

وأوضحت مؤسسة الجليلة أن إطلاق هذه المجموعة يأتي بهدف التوعية وتحفيز المجتمع على المساهمة بالتبرعات اللازمة لدعم المرضى الذين يعانون من أمراض مهددة للحياة داخل الدولة. وتضم المجموعة خمسة رموز مميزة غير قابلة للاستبدال، كلٌ منها على شكل حرف.

وقد استلهمت المبدعة ميسون آل صالح فكرة الرموز من جدار “بصمة راشد بن سعيد” الذي خصصته مؤسسة الجليلة لتكريم أسماء المانحين، فتركت بصمة على كل ختم شمعي يزين الحروف، في إشارة إلى الأثر الإيجابي الدائم الذي بمقدور كل فرد أن يتركه في مجتمعه.

ويتميّز كل رمز من رموز مجموعة “بصمة على جبين الإنسانية” بلون يشير إلى قضية محددة، مثل: السرطان والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والصحة النفسية والعقلية والسمنة.

وجميع عائدات الرموز مخصصة لدعم مؤسسة الجليلة، حيث تتاح الفرصة لكل من يمتلك واحدًا من تلك الرموز المميزة، ليترك إرثاً وأثراً إيجابياً في المجتمع – رمزاً بعد رمز.

وقد تم إطلاق مجموعة الرموز غير القابلة للاستبدال ضمن فعاليات مهرجان “آرتس داو”، المهرجان الثقافي الأول من نوعه الذي يحتفي بالفن الرقمي وثقافة الإنترنت، ويجمع لفيفًا من الخبراء وقادة الصناعة العالميين، من تنظيم مؤسسة “آرتس داو”، التي تمثل أكبر مجتمع للجيل الثالث من الشبكات Web3” ”  في منطقة الشرق الأوسط ومقرها دبي. وتتوفر مجموعة الرموز غير القابلة للاستبدال في سوق “أوبن سي” بعملة الإيثريوم وفي متجر ftNFT بالدرهم الإماراتي.

تعقيباً على هذه الخطوة، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “تماشياً مع استراتيجية دبي للميتافيرس، الرامية إلى تحويل دبي إلى مركز عالمي لمجتمع الميتافيرس، يشرفنا أن نكون أول مؤسسة خيرية للرعاية الصحية في دولة الإمارات تقبل التبرعات بالعملات الرقمية المشفرة، للتجسير بين العملات الورقية والرقمية. إصدار مجموعتنا الأولى من الرموز غير القابلة للاستبدال، هدفه تشجيع المانحين على ترك أثر إيجابي في نفوس المرضى. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهودنا المتواصلة لتعزيز الابتكار بجميع قنواتنا المخصصة لجمع التبرعات، والتيسير على المانحين الراغبين في دعم برامجنا للرعاية الصحية من جميع أنحاء العالم”.

من جانبه، قال أنس بورتن، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة “آرتس داو”: “يسعدنا أن تكون مؤسسة الجليلة هي شريكنا للأعمال الخيرية ضمن مهرجان “آرتس داو”. فالابتكار يمثل جزءاً مهماً من صميم أعمال مؤسسة “آرتس داو”. وعندما بلَغنا أنَّ مؤسسة الجليلة تعتزم أن تكون أول مؤسسة خيرية تُطلق مجموعة من الرموز غير القابلة للاستبدال بهدف جمع التبرعات لصالح علاج المرضى والأبحاث الطبية، علمنا يقينًا أنَّ علينا مشاركة هذه الرموز مع مجتمع الجيل الثالث من الشبكات الذي أسسناه هنا في منطقة الشرق الأوسط”.

وقال فيجن باداليان، الشريك المؤسس لمتجر ftNFT: “نتشرف باختيار مؤسسة الجليلة منصتنا لإطلاق أول مجموعة من الرموز غير القابلة للاستبدال للأغراض الخيرية في دولة الإمارات. فمنصتنا تمكّن عملاءنا من شراء الرموز غير القابلة للاستبدال بالدرهم الإماراتي. ومن دواعي اعتزازنا أن نشارك في مثل هذه المبادرات ذات الإسهام الإيجابي الكبير في تنمية المجتمع”.

من جهتها، قالت ميسون آل صالح، مبتكرة مجموعة الرموز غير القابلة للاستبدال المخصصة للأغراض الخيرية: “أشجع المبدعين على المساهمة بأعمالهم الفنية لخدمة القضايا الخيرية، فقد بدأت مشاركتي مع مؤسسة الجليلة في عام 2014 بتنظيم معرض فني، والآن يسعدني أن أكون شريكاً في إطلاق مجموعة رموز غير قابلة للاستبدال للأغراض الخيرية “.

يُشار إلى أن “الرمز غير القابل للاستبدال” يعني شيء فريد ولا يمكن استبداله، ويحتوي كل رمز غير قابل للاستبدال على توقيع رقمي يجعل كل رمز منها فريدًا عن الآخر، وتمثل الرموز غير القابلة للاستبدال أصولاً رقمية ويمكن أن تكون صورًا أو مقاطع فيديو أو ملفات صوتية أو أي شكل رقمي آخر، وتشمل أمثلة الرموز غير القابلة للاستبدال الأعمال الفنية والكُتُب المصورة والمقتنيات الرياضية والألعاب وغيرها. وتنطوي الرموز غير القابلة للاستبدال على قيمة يحددها السوق – أي من خلال العرض والطلب- ويمكن شراؤها وبيعها بالطريقة نفسها التي يمكن بيع وشراء الأصول المادية باستخدامها.

مؤسسة الجليلة تعلن فتح باب التقديم لدورة جديدة من منح أبحاث السرطان

في إطار جهودها للارتقاء بحياة الإنسان من خلال الابتكار الطبي، أعلنت مؤسسة الجليلة الخيرية المتخصصة في مجال الرعاية الصحية، عن إطلاق دورة جديدة من منح أبحاث السرطان بهدف دعم رؤية مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية للارتقاء بصحة الإنسان.

وتفتح مؤسسة الجليلة باب تقديم الطلبات حتى 16 يناير 2023، لإجراء دراسة بحثية لمدة عامين حول مرض السرطان من أجل تلبية الاحتياجات المحلية والإقليمية، وتوفر المنح البحثية ما يصل إلى 300,000 درهم إماراتي لدعم مشاريع الأبحاث العلمية أو الانتقالية أو السريرية الأساسية تتاح للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، شريطة أن يتم إجراء البحث داخل الدولة، وأن يشغل المتقدمون مناصب في الجامعات أو المؤسسات البحثية أو السريرية في دولة الإمارات.

وأوضحت المؤسسة أن تقييم الطلبات سيتم من خلال عملية مراجعة دولية مستقلة من قبل لجنة استشارية علمية، تشمل مجموعة من الخبراء المتخصصين على مستوى المنطقة ممّن يعملون مع لجان المراجعة الدولية التي تمنح المنح البحثية إلى العلماء الأكثر استحقاقًا.

في هذا السياق، قال الدكتور عامر الزرعوني، نائب رئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الإدارية والخدمات المهنية الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة الجليلة: “ستعزز هذه المنح جهودنا للنهوض بالاكتشاف العلمي والوصول لنتائج صحية أفضل تسهم في تحسين جودة حياة مرضى السرطان، بما يتماشى مع القيمة الأساسية لمؤسسة دبي الصحية الأكاديمية: “المريض أولًا”.  وإن استثمار مؤسسة الجليلة في الأبحاث الطبية يؤكد التزامنا بالاستراتيجية الطويلة الأجل في مجال الرعاية الصحية في دولة الإمارات. ومن خلال دعم العلماء وأفضل العقول، نستثمر في الجيل القادم من المبتكرين في مجال العلوم الصحية، ونمهد الطريق أمام تحقيق إنجازات طبية نهدف إلى الارتقاء بحياة الإنسان”.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، يعتبر السرطان ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، فهو مسؤول عن وفاة واحدة من بين كل ست وفيات. ولا يزال عبء السرطان آخذًا في النمو حول العالم، ما يشكل تحدياً كبيراً للأسر والمجتمعات والنظم الصحية، بينما تعتبر أبحاث السرطان – التي تسعى إلى استكشاف هذا المرض والوقاية منه وعلاجه، عنصرًا ضروريًا لإحراز تقدم في فهم البيولوجيا الأساسية لهذا المرض والتدابير الوقائية والاختبارات والعلاجات الجديدة له.

جدير بالذكر أن مؤسسة الجليلة قدمت منذ عام 2013 منحًا بحثية تفوق قيمتها الـ 28 مليون درهم إماراتي في عدد من المجالات، بما فيها السرطان والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

تستمر مهلة تقديم الطلبات حتى 16 يناير 2023. ويمكن للمهتمين زيارة الموقع الإلكتروني لمؤسسة الجليلة لتقديم الطلب: https://www.aljalilafoundation.ae/what-we-do/research/seed-grants

“برست فرندز” تحتفى بمرور 17 عامًا من العمل على منح الأمل لمريضات سرطان الثدي في الإمارات العربية المتحدة

تحتفل مؤسسة الجليلة، وهي عضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتُكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال الابتكار الطبي، اليوم بالذكرى السنوية السابعة عشرة لتأسيس برست فرندز التي تجمعها شراكة مثمرة مع مؤسسة الجليلة، ضمن خطوة تؤكد على الأثر الفاعل للبرامج المحلية في تعزيز الوعي بمرض سرطان الثدي في الإمارات العربية المتحدة.

تشير التقديرات إلى أن واحدة من بين ثماني سيدات مُعرّضة للإصابة بسرطان الثدي في حياتهن، علمًا بأن سرطان الثدي هو السبب الرئيسي الثاني للوفيات بين النساء. وتظهر الدراسات أن الكشف المبكِّر عن سرطان الثدي وبالتالي معالجته في مراحله الأولى، يرفعان نسبة النجاة من المرض إلى 99%. وتعمل مؤسسة الجليلة بالتعاون مع “برست فرندز” لزيادة الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن المرض.

تأسست برست فرندز عام 2005 على يد الدكتورة حورية كاظم، أول جرّاحة إماراتية، لتكون أول مجموعة دعم لسرطان الثدي في دولة الإمارات. وتتمثل مهمة هذه المؤسسة في إنقاذ حياة النساء من خلال زيادة الوعي بسرطان الثدي وتوفير منصة تتيح للمريضات والناجيات من المرض التعلم وتبادل الخبرات وتقديم الدعم المعنوي والعاطفي لبعضهن بعضًا، الأمر الذي ثبتت فعاليته وجدواه في عملية شفاء المصابات بهذا المرض. وبفضل تفاني الدكتورة حورية وبصيرتها الصائبة، منذ ما يقرب من 20 عامًا، تم إنشاء مبادرة خاصة أثَّرت على الآلاف من النساء وألهمت مختلف فئات المجتمع. وبعد أن كانت هذه الفكرة غير مقبولة بالمرة في السابق، تحولت الآن إلى موضوع  حوار وطني يروج للتوعية بسرطان الثدي في جميع أنحاء البلاد.

ومن جهته، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “مجموعة برست فرندز هي مثال حي على ما يمكن تحقيقه عندما  تدافع عن فكرة لا تلقى قبولًا واسعًا لدى المجتمع بشجاعة وتفانٍ وشغف. واليوم، خرجت هذه الفكرة إلى النور، وأصبحت مبادرات  تحدي سرطان الثدي أكبر من أي وقت مضى، وانتشر الوعي أكثر لدى مختلف فئات المجتمع. ولا يمكننا أن نغفل دور برست فرندز على مدى 17 عامًا مضت في إنقاذ حياة الآلاف. وندين بالفضل في هذا للدكتورة حورية، ومجلس برست فرندز، ومجتمع محاربي سرطان الثدي لتفانيهم في العمل على تبني هذه المبادرة، كما نعبر لهم عن امتناننا واعتزازنا بالأثر الكبير الذي أحدثه عملهم على حياة النساء”.

ومن جانبها، قالت الدكتورة حورية كاظم، مؤسس ورئيس برست فرندز: “عندما بدأت العمل في مشروع برست فرندز، لم يكن لدى ما يؤهلني للعمل على مشروع كهذا سوى خبرتي في معالجة مريضات سرطان الثدي إلى جانب رغبتي في مساعدتهن للانتصار على هذا المرض. لكننا الآن نحتفي بمرور 17 عامًا من العمل على توفير بيئة رعاية آمنة وممتعة للنساء، حيث يتلقين الدعم الذي من شأنه أن يساعدهن الانتصار في حربهن على هذا المرض. وتختلف تجربة السرطان من مريضة إلى أخرى؛ فكل مريضة لديها مسار فريد تسلكه خلال رحلتها مع هذا المرض. ونحن منبهرون بجميع النساء الرائعات اللواتي كن ولا يزلن جزءًا من عائلة برست فرندز حيث تمكنَّ من مواجهة تحديات عدة، بقوة وعزيمة لا تُوصف. إنهن يثرن إعجابنا بحق. فهؤلاء النساء هن خير مثال على وجود إمكانية للتغلب على سرطان الثدي، وأن هناك حياة رغدة تنتظر المتعافيات منه”.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتفال بالذكرى السنوية قد أُقيم بمطعم ’رودس W1‘ في جروفنر هاوس برعاية مجلس أعمال ماريوت، احتفاءً بالأثر الإيجابي لبرست فرندز على النساء في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد كان احتفاءً مميزًا بـ 17 عامًا من الصداقات، كما كان فرصة لتكريم النساء اللواتي اتسمن بالشجاعة وواجهن سرطان الثدي بقوة وعزيمة وكثير من الأمل.

وبهذه المناسبة أعربت بام ويلبي، رئيس مجلس أعمال ماريوت في الإمارات العربية المتحدة، قائلةً: “شرفتُ أنا وفريقي مرة أخرى باستضافة الاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس برست فرندز، والمشاركة في الاحتفاء بهذه المناسبة المميزة، إنها أجواء رائعة أن نكون بصحبة عديد من النساء الاستثنائيات وأن نكون قادرين على الاحتفاء بكل منهن وبرحلتهن نحو الانتصار على هذا المرض.”

وأضافت بام: “منذ عام 2015، دعم مجلس أعمال ماريوت برامج مؤسسة الجليلة من خلال عدد من أنشطة التبرعات. وتعمل الشركات التابعة لماريوت بجد لجمع التبرعات على مدار العام لدعم برامج الرعاية الصحية لمؤسسة الجليلة بما فيها شراكتها مع برست فرندز. وإنه من دواعي سرورنا أن نجد في مجموعتنا 69 فندقًا و16,000 شركة تابعة لماريوت تعمل بشغف لإحداث فرق في حياة النساء في دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وفي إطار الاحتفال بشهر التوعية بسرطان الثدي، تفخر مؤسسة الجليلة بإطلاق النسخة الثامنة من حملة #أكتوبر_الوردي بالشراكة مع برست فرندز. هذه الحملة المجتمعية التي تمتد شهرًا كاملًا تجمع بين مئات الشركاء – من المدارس والشركات وقطاع الضيافة وقطاع تجارة التجزئة والقطاع الحكومي – الذين يستضيفون الفعاليات ذات الطابع الوردي في أنحاء الإمارات العربية المتحدة لرفع مستوى الوعي، وتمويل أبحاث سرطان الثدي، ودعم علاج المريضات.

لطيفة بنت محمد تزور “مجلس الأمل” أول مركز لرعاية مريضات السرطان في دولة الإمارات الذي أسسته مؤسسة الجليلة

قامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” عضو مجلس دبي، وعضو مجلس أمناء مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ، بزيارة “مجلس الأمل”، أول مركز مجتمعي  من نوعه أسسته مؤسسة الجليلة لرعاية مريضات السرطان والمتعافيات منه، بمجموعة متخصصة من الخدمات الطبية التي تُقدم بالمجان.

كان في استقبال سمو رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي لدى وصولها إلى مقر مؤسسة الجليلة سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، والدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، حيث اطلعت سموها على برامج الرعاية الصحية التي تقدمها المؤسسة لتوفير حياة أفضل للمرضى وضمان تأثيرها الإيجابي على المجتمع.

واستمعت سموها خلال الزيارة إلى شرح حول مشروع “مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان”،  والذي يُعّد أول مستشفى خيري لعلاج السرطان في دولة الإمارات؛ وطورته مؤسسة الجليلة الرامية إلى تمكين الابتكار الطبي نحو حياةِ أفضل، انطلاقاً من رؤيتها الهادفة نحو تغيير مفهوم رعاية مرضى السرطان في المنطقة.

وقد ثمّنت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم الجهود المبذولة من قبل القائمين على مؤسسة الجليلة ومجلس الأمل ، وأثنت سموها على ما تقدمه المؤسسة من مبادرات وبرامج تثقيف وتوعية تسهم في التخفيف عن المريضات وتمكينهن من مواصلة رحلة الشفاء.

وقالت سموها: “مؤسسة الجليلة تضطلع برسالة نبيلة تبعث الأمل في النفوس امتداداً لمسيرتها الحافلة بالإنجازات في مجال تحسين جودة الحياة. نشعر بالفخر والاعتزاز بمجلس الأمل وما يسعى إليه من أهداف إنسانية رفيعة، وما يقدمه من خدمات ومختلف أشكال الدعم الطبي والمعنوي لبطلات مُلهِمات نسأل الله تعالى أن يمنّ عليهن بتمام الشفاء والتعافي.. كما نرجو كل التوفيق والسداد لفريق عمل المجلس في تحقيق أهدافه النبيلة”.

وأعربت سموها عن تقديرها لما تقدمه مؤسسة الجليلة من خدمات ودعم طبي للأشخاص غير القادرين على تحمل تكاليف الرعاية الصحية المناسبة، فضلاً عن دعم الأبحاث الرائدة التي تتناول المشكلات الصحية الشائعة في المنطقة، كذلك توفير المنح الدراسية بهدف تنشئة كوادر وطنية من متخصصي الرعاية الطبية. وقالت سموها: “تواصل مؤسسة الجليلة صنع تغيير إيجابي في حياة الكثيرين، ومنحهم الأمل عبر توفير الدعم الطبي والمعنوي وتعزيز التعليم والأبحاث في المجالات الطبية”.

وتفقدت سمو الشيخة لطيفة بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة “مجلس الأمل” الذي يعد ملاذاً لمريضات السرطان، بما يوفره من دعم نفسي وطبي، للمريضات والمتعافيات على حد سواء، إذ يتيح فرصة التردد على المختصين في أي وقت للاستفسار أو طلب المشورة، كما يُشركهن المركز في ورش العمل الفنية والجلسات التعليمية التي يقدمها خبراء في المجال الطبي، وكذلك يمكنهم من المشاركة في عديد من الأنشطة الأخرى المصممة بهدف تعزيز التعافي الكامل للمريضات، بفضل إسهامات مجموعة من المتخصصين الذين يتطوعون بوقتهم لإحداث فرق في حياة السيدات اللواتي تأثرت حياتهن سلبًا بهذا المرض.

والتقت سموها بمجموعة من مريضات  السرطان، واللاتي أعربن لسموها عن بالغ سعادتهن بهذه الزيارة وما تعبر عنه من اهتمام ودعم، كما أكدن امتنانهن لما يقدمه “مجلس الأمل” من خدمات ورعاية وعناية، لاسيما الدعم المقدم لهن على مختلف المستويات الطبية والنفسية والاجتماعية.

رسالة أمل

وأعربت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق عن بالغ ترحيبها بزيارة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وما تحمله من رسالة تشجيع تحفّز المؤسسة على الارتقاء بخدماتها وما يقدمه “مجلس الأمل” من أوجه دعم معنوي وطبي متعددة، وقالت: “يُعنى “مجلس الأمل” بتقديم الدعم اللازم لمريضات السرطان والمتعافيات منه أثناء مواجهتهن للمرض وتحدياته؛ لا سيما أنَّ السرطان يؤثر تأثيرًا سلبيًا كبيرًا في الحالة النفسية للمرضى. ولهذا فإنَّ شعور المريض بوجود الدعم المستمر من المجتمع من حوله يؤثر إيجاباً في صحته النفسية والجسدية، كما ينعكس ذلك على استقرار عوائل المرضى، ومن أجل ذلك، تسعى مؤسسة الجليلة إلى توفير مجموعة دعم وبيئة آمنة ومساندة السيدات اللواتي يخضن التحدي ضد هذا المرض. يهدف المركز كذلك إلى إيصال رسالة أمل يؤمن بها جميع العاملين والمتطوعين المنضمين له، مع الاستمرار في تبنيها، من أجل تحسين حياة السيدات اللاتي يواجهن هذا التحدي الصعب.”

رحلة التعافي

من جانبه، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “أظهرت الدراسات أنَّه لا غنى عن الدعم النفسي كجزء من رحلة التعافي من السرطان. لذا فإنَّ “مجلس الأمل” يوفر مجتمعًا آمنًا يُمكِّن السيدات من مشاركة تجاربهنَّ مع الأخريات، والاعتماد على بعضهنَّ لتلقي الدعم النفسي والمعنوي، فعندما أسسنا “مجلس الأمل”، كانت لدينا رؤية أنَّه سيُصبح ملاذًا يحتل مكانة خاصة، ولكنَّنا لم نكن نتخيل مدى اعتماد المريضات على “مجتمع الأمل” بهذا الشكل الكبير . ولا يسعني إلا التأكيد على أننا ماضون في تقديم أفضل الخدمات الطبية لتخفيف معاناتهن وإعطائهن الأمل للعودة للقيام بأدوارهن في المجتمع ورعاية أسرهن”.

وأضاف العلماء: “لقد صممنا جميع الخدمات والأنشطة بحيث توفر الرعاية والدعم للسيدات اللاتي يخضنَّ التحدي مع مرض السرطان. وإنَّه لمن دواعي سرورنا أنَّنا أنشأنا، ولأول مرة، هذه الخدمة المجتمعية الفريدة التي من شأنها المساهمة في تقديم أفضل الخدمات الطبية المتخصصة لمريضات السرطان في دولة الإمارات”.

جدير بالذكر أن مؤسسة الجليلة استثمرت ما يقرب من 10 ملايين درهم من خلال برنامج علاج المرضى “عاوِن” لدعم 168 امرأة مصابة بالسرطان غير قادرة على تحمل تكاليف الرعاية الطبية الجيدة. ويعد واحد من كل ستة مرضى تدعمهم مؤسسة الجليلة هم من المصابين بمرض السرطان، ومع تزايد حالات الإصابة بالسرطان والحاجة إلى الدعم الخيري للمرضى، عملت مؤسسة الجليلة على إنشاء أول مستشفى خيري شامل للسرطان في الإمارات وهو “مستشفى حمدان بن راشد للسرطان” والذي سيجمع بين الخبرات الرائدة لإدارة الوقاية والتشخيص والعلاج تحت سقف واحد. ومن المقرر افتتاحه في عام 2026 برؤية تعيد تعريف أوجه رعاية مرضى السرطان في المنطقة.

بصفتها عضوًا في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية (MBRGI) ، الهادفة إلى صنع الأمل وبناء مستقبل أفضل للعالم من خلال العمل الإنساني والتنموي والمجتمعي، تفخر مؤسسة الجليلة بإسهامها في وضع الإنسانية في المقام الأول . ففي أقل من عام منذ افتتاحه، ضم  “مجلس الأمل” 400 سيدة مصابة من جنسيات مختلفة لدعمهن في رحلة مواجهة هذا المرض.

مؤسسة الجليلة تعقد شراكات مع معاهد دولية وجامعات وطنية لإطلاق مبادرة البحوث التعاونية الإماراتية

في إطار سعيها المستمر للنهوض بمجال البحوث والاكتشافات العلمية، أبرمت مؤسسة الجليلة شراكة مع المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية التابع لمعاهد الصحة الوطنية في الولايات المتحدة، وثلاث جامعات إماراتية لإطلاق مبادرة البحوث التعاونية الإماراتية (UAE-NIH-CRI)، وتضم الجامعات الإماراتية المشاركة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الإمارات العربية المتحدة.

من المقرر أن تدعم مبادرة البحوث التعاونية الإماراتية (UAE-NIH-CRI) الجهود البحثية الجديدة والقائمة بين دولة الإمارات العربية والولايات المتحدة الأمريكية، إذ من شأنها أن تعزز البحوث التعاونية بين الباحثين لدى الجانبين الدولتين، لاسيما تلك المرتبطة بالأمراض المعدية والمناعية وأمراض الحساسية، كما ستعمل المبادرة على دعم بناء القدرات في دولة الامارات في مجال البحوث الطبية الحيوية من خلال إتاحة فرص للتدريب العلمي وبتمويل إجمالي يقارب 14 مليون درهم على مدار 3 سنوات مقدم من قبل الأطراف المشاركة في المبادرة

ومن المتوقع أن تُمول مبادرة البحوث التعاونية الإماراتية (UAE-NIH-CRI) ما يصل إلى ست منح أبحاث على مدى ثلاث سنوات لدعم العلاقات التعاونية البحثية الرائدة بين علماء والباحثين في دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، سعياً لتحقيق أقصى استفادة من الأفكار والمشاريع البحثية الجديدة والقائمة لخدمة البشرية.

وفي هذه المناسبة قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “يشكل التعاون في مجال الأبحاث العلمية أحد المحاور الرئيسية التي تعمل من خلالها المؤسسة لتحقيق رؤيتها. وتعد الشراكات الدولية مع كبرى المؤسسات الدولية والوطنية من أهم الوسائل  التي تمكن الباحثين من تبادل المعارف والتعاون في مجالات الابتكار على المستوى العالمي.

وأضاف: “تتمثل رؤيتنا في تعزيز الأبحاث الطبية المتقدمة التي من شأنها تحقيق إنجازات طبية جديدة ذات مردود إيجابي ملموس على المستويين المحلي والعالمي. وستعزز هذه الشراكة مساعينا للنهوض بالاكتشافات العلمية وتساعدنا على إنجاز هدفنا المتمثل في تحقيق الريادة في مجال الابتكارات الطبية، ونحن نثق أن عملنا التعاوني سيساهم في تحسين النتائج الصحية وجودة حياة المرضى في نهاية المطاف”.

ودعا الدكتور العلماء الباحثين في دولة الإمارات والولايات المتحدة إلى العمل معًا للاستفادة من هذه الشراكة والتعاون العلمي، والتقدم للحصول على منح البحوث التعاونية الإماراتية.

الجدارة العلمية

سيتولى مجلس مؤلف من أعضاء يمثلون المؤسسات الخمس المشاركة الإشراف على مبادرة البحوث التعاونية الإماراتية (UAE-NIH-CRI) ومراجعة الجدارة العلمية للطلبات المقدمة وتقديم التوصيات بشأن التمويل ومراجعة تقارير التقدم المحرز، إذ سيتولى مراجعة الجدارة العلمية للطلبات المُقدمة لجنة من الخبراء المختصين الذين لا تتضارب مصالحهم مع المبادرة وبشكل مستقل وحيادي تمامًا.

تقديم الطلبات                                                                           

وتم فتح باب التقديم للباحثين للحصول على منح مبادرة البحوث التعاونية الإماراتية عبر الرابط https://www.crdfglobal.org/funding-opportunities/uae-nih-collaborative-awards-2023/ في 31 أغسطس 2022 من قِبل منظمة CRDF Global وهي منظمة غير حكومية مقرها الولايات المتحدة الأمريكية تُعنى بتنفيذ البرامج، حيث ستقوم المنظمة بنشر طلب تقديم الطلبات (Request for Proposals) للباحثين. وسيكون الموعد النهائي للتقديم 16 ديسمبر 2022، وسيتم الإعلان عن الفائزين بالمنح في ربيع أو مطلع صيف عام 2023.

مؤسسة الجليلة تتلقى أول تبرّع بالعملات الرقمية المشفرة لدعم مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان

أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي عضو ضمن المؤسسات المندرجة تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم والمؤسسة التي تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال الابتكار الطبي، عن تلقّيها أول تبرّع بالعملات الرقمية المشفرة لدعم مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان.

يأتي هذا التبرع، الذي يُعدّ الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن مبادرة سخيّة أطلقها مؤسسو العملة الرقمية “كوينت”، وهي عملة رمزية ثورية تدعم التبني العام

للعملات الرقمية المشفرة والتمويل اللامركزي عبر تقديمها مكافآت وحوافز ملموسة للمستثمرين. وقد بلغت قيمة تبرعات “كوينت” 16 مليون دولار أمريكي تستهدف دعم مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان. ويُذكر أن تلك التبرعات ستكون مُتاحة لمؤسسة الجليلة عبر آلية مصممة ضمن خريطة طريق تمتد 3 سنوات، وتتماشى مع خطة إنشاء مركز زراعة نخاع العظم.

وبعد تقديم التبرعات، سيحمل المركز الجديد اسم “مركز كوينت لزراعة نخاع العظم” فور افتتاحه رسميًا، كما سيساهم هذا المركز في تلبية احتياجات مرضى السرطان ممن لا يقدرون على تحمّل تكاليف العلاج الطبي المتخصص. ويجدر بالذكر أن فريق تطوير “كوينت” وشركائها الاستراتيجيين يساهمون بسخاء في هذا التبرع.

وفي هذا الصدد، صرّح الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، قائلًا: “نحن نعتمد بصفتنا مؤسسة خيرية على التبرعات الخيرية ونبحث دائمًا عن طرق مبتكرة لتوسيع قنوات التبرع لمؤسستنا وذلك لتسهيل الأمر على المتبرعين من كافة أنحاء العالم لدعم برامجنا. تُعتبر العملات الرقمية المشفرة مصدرًا صاعدًا ومستدامًا لجمع التبرعات إذ تمنح المتبرعين فرصًا أكبر لدعم القضايا الإنسانية. وبهذه المناسبة، نودّ أن نُعرب عن امتناننا الكبير لمساهمة مؤسسي “كوينت” السخية التي سيكون لها بالغ الأثر على حياة مرضى السرطان من الكبار والأطفال”.

زراعة نخاع العظم (المعروفة أيضًا بـ “زراعة الخلايا الجذعية”) هي عملية طبية تتضمن حقن الخلايا الجذعية السليمة في جسم المريض لاستبدال نخاع العظم المُتضرر أو المصاب. وعادة ما يُستخدم هذا الإجراء لعلاج أنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان الدم أو سرطان الغدد اللمفاوية، أو غيرها من الأمراض المشابهة المُهددة للحياة. ويجدر بالذكر أن نخاع العظم البديل أو الخلايا الجذعية البديلة تُستخرج من المريض نفسه (الزراعة الذاتية) أو من متبرع آخر (الزراعة الخيفية).

تُعتبر “كوينت” مشروعًا رائدًا في قطاع العملات الرقمية المشفرة والتمويل اللامركزي قائمًا على سلسلة باينانس الذكية. وقد ساهم هذا المشروع في ابتكار مفهوم “حزم جمع الأرصدة” التي تتيح للمستثمرين الحصول على امتيازات ومكافآت وفرص استثمارية ملموسة. وعلى الصعيد الفني، يُتيح متجر “كوينت للعملات الرمزية غير القابلة للاستبدال” للهواة والمحترفين جمع القطع الفنية الرقمية المعروضة في إطارات رمزية جميلة. وفي مايو 2022، عقدت “كوينت” شراكة مع مؤسسة “جالاكسي ريسر”، وهي مؤسسة إعلامية متنوعة النشاطات تركز على قطاعات الألعاب الإلكترونية وصناعة المحتوى والموسيقى والرياضة، وتتخذ من دبي مقرًا رئيسيًا لها. وبموجب تلك الشراكة، أصبحت عملة “كوينت” العملة الرمزية المُعتمدة ضمن منظومة مؤسسة “جالاكسي ريسر”. هذا ويجدر بالذكر أن منظومة “كوينت” تقدم الدعم أيضًا لاستراتيجية دبي للتعاملات الرقمية “البلوك تشين” واستراتيجية الإمارات للتعاملات الرقمية “البلوك تشين”، وتعمل على وضع معايير جديدة للبيئة والمجتمع والحوكمة، والشفافية، والمساءلة، وقابلية التنفيذ ضمن قطاع العملات الرقمية المشفرة.

ومن جهته صرح السيد محمد البلوكي، رئيس مجلس إدارة كوينت، قائلاً: “يدعم مؤسسو كوينت ومطوروها وشركاؤها جهود مؤسسة الجليلة للارتقاء بحياة الأفراد من خلال الابتكار الطبي، ويُسعدون بالمساهمة في دعم هذه الرسالة وإنجاحها. كما نفخر في كوينت بمساهمتنا في تحسين جودة حياة المجتمع، والتزامنا بالمعايير الرفيعة للحوكمة وأخلاقيات العمل. ويسرنا كذلك أن نكون أول من يدعم فكرة التبرّع بالعملات الرقمية المشفرة في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط، كجزء من رسالتنا التي تستهدف ربط عوالم الميتافيرس بالعالم الحقيقي وتعزيز التبنّي العام للعملات الرقمية المشفرة والتمويل اللامركزي”.

يتمتّع الفريق المؤسس لـ”كوينت” وشركاؤهم الاستراتيجيون بخبرات كبيرة وسجل حافل من الإنجازات. وعلاوة على ذلك، يشغل الرئيس التنفيذي لشركة كوينت، السيد راهول تشودري، منصب المدير العام لمجموعة تشودري العالمية، وهي تكتل شركات متعددة الجنسيات تُقدّر قيمته بعدة مليارات من الدولارات، وتمتد أعماله عبر 140 عامًا، ويضم 160 شركة و123 علامة تجارية في أكثر من 35 دولة.

وقد تمكّنت مؤسسة الجليلة، خلال أقل من عام، من جمع تبرّعات بقيمة 390 مليون درهم إماراتي من هدفها البالغ 750 مليون درهم إماراتي. وقد جاءت غالبية التبرعات من عدد من فاعلي الخير والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والشركات الإماراتية لدعم إنشاء أول مستشفى خيري لعلاج مرضى السرطان في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ولمعرفة المزيد حول منظومة كوينت، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://quint.io

 

رجل الأعمال موفق القداح يتبرّع بعشرة ملايين درهم لمؤسسة الجليلة لدعم مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان في دبي

أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي عضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن موفق أحمد القداح، مؤسس ورئيس مجموعة «ماج القابضة» وأبناءه تبرعوا بـ 10 ملايين درهم لدعم مستشفى حمدان بن راشد الخيري في دبي لرعاية مرضى السرطان، وهو أول مستشفى من نوعه يستقبل مرضى السرطان في دولة الإمارات من غير القادرين على تحمل كلفة العلاج مجاناً.

 وسوف يكون المستشفى، الذي سُمي على اسم المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، صرحاً طبياً شاملاً رفيع المستوى، مجهزاً بأحدث المعدات والتقنيات العلاجية، كما سيستقطب كادراً طبياً مؤهلاً من أطباء مختصين وطواقم تمريضية مدربة، إلى جانب قيامه بدور بحثي وتدريبي رائد، عبر استكشاف تقنيات علاجية جديدة لأمراض السرطان، والاستثمار في إعداد وتأهيل خبرات وكفاءات طبية وتمريضية بما يلبي احتياجات المستشفى ويعمل على الارتقاء بجهوده.

 ويتألف المستشفى الجديد، الذي سيتم بناؤه على مرحلتين، من سبع طوابق. ومن المقرر أن يصبح أول مستشفى يُبنى بالكامل بوحدات سابقة التجهيز في دبي، وسيتم تجهيزه بأحدث التقنيات الطبية والعلاجية، حيث سيقدم المستشفى خدماته العلاجية إلى نحو 30 ألف مريض سنوياً.

وسوف يتم تحويل المستشفى الجديد خلال فترة وجيزة إلى صرح طبي شامل لرعاية مرضى السرطان يجمع بين الخبرة الابتكارية والتقنيات الطبية التي تحاكي الأفضل في العالم، بحيث سيساهم في دعم جهود دولة الإمارات لتكون في طليعة التميز ضمن مجال الرعاية الصحية ورائدة مجال الابتكار الطبي الذي سيرسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية والعلاج خلال المرحلة المقبلة.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “تتصدّر صحّة ورفاهية المواطنين والمقيمين أولويات مؤسسة الجليلة. وسيضطلع مستشفى حمدان بن راشد الخيريّ لرعاية مرضى السرطان بدور رائد في رعاية المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.  ‏ويشكّل دعم المتبرّعين جزءاً أساسياً من نجاحنا في تطوير هذا المستشفى الحديث، ونحن ممتنّون للتبرّع السخيّ الذي قدّمه موفق أحمد القداح، مؤسس ورئيس مجموعة «ماج القابضة» وأبنائه.  وسيكون لهذه المبادرة السخية بالغ الأثر على حياة مرضى السرطان من الكبار والأطفال. وسيقدّم المستشفى خبرة متميّزة في علاج السرطان، بما يسهم بشكل كبير في دعم قطاع الرعاية الصحية الذي يولي الاهتمام بالمرضى أولويّة قصوى في الدولة“.

 وقال موفق أحمد القداح: “إنه لمن دواعي فخرنا أن ندعم مستقبل مجتمعنا وهذه الأمة.  إن إعطاء الوقت والمال هو هدية غير مشروطة لها القدرة على تغيير الحياة وتحقيق الخير في العالم. ونرى أنه من واجبنا أن نخلق فرصة لترسيخ ثقافة تقوم على المساهمة في علاج المرضى في جميع أنحاء العالم. ويشرفنا أن ندعم مؤسسة الجليلة في جهودها النبيلة المتمثلة بإنشاء مستشفى حمدان بن راشد لرعاية مرضى السرطان.”

وفي غضون أربعة عشر شهرًا منذ الإعلان عن المستشفى، تمكّنت مؤسسة الجليلة من جمع تبرّعات بقيمة 390 مليون درهم من أصل 750 مليون درهم ، وهو المبلغ النهائي المطلوب جمعه لتشييد المستشفى وتجهيزها بأحدث وسائل العلاج. ويُذكر أن غالبية التبرعات جاءت من جهات خيرية ومؤسسات حكومية وغير حكومية وشركات إماراتية بهدف تقديم الدعم اللازم لإنشاء المستشفى الخيري لعلاج مرضى السرطان الذي يُعد الأول من نوعه في دولة الإمارات.

 ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعد مرض السرطان هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة على مستوى العالم في وقت تتواصل فيه الجهود في جميع أنحاء العالم للبحث عن علاج له. وتستمر معدلات الإصابة بالمرض في النمو على مستوى العالم، مما يشكل ضغوطا صحية ومالية هائلة على الأفراد والأسر والمجتمعات المحلية والنظم الصحية. وتظهر الدراسات أن غالبية مرضى السرطان من ذوي الدخل المنخفض لا يتمكنون من تشخيص إصابتهم بالمرض في الوقت المناسب.

مؤسسة الجليلة تحتفل بتخريج متدربين جدد ضمن الدفعة الثامنة من برنامج “تآلف”

احتفلت مؤسسة الجليلة، وهي عضو ضمن المؤسسات المندرجة تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بتخريج 70 متدرباً جديداً ضمن الدفعة الثامنة من برنامج “تآلف” لتدريب المعلمين، والذي يهدف  لتزويد المعلمين في المدارس الحكومية والخاصة بالمهارات اللازمة لتمكين الأطفال من أصحاب الهمم، حيث ساهم البرنامج حتى الآن في إحداث فارق في حياة 231 طالباً من أصحاب الهمم بشكل مباشر وإثراء تجارب 11700 طالب في الإمارات بشكل غير مباشر، وذلك ضمن جهود مؤسسة الجليلة، للارتقاء بحياة الأفراد من خلال الابتكار في المجالات الطبية.

وجرى إطلاق برنامج تدريب المعلمين بالشراكة مع جامعة زايد وبدعم من وزارة التعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية. وشارك في البرنامج الذي قُدم باللغتين الإنجليزية والعربية معلمون من جميع أنحاء الإمارات من أكثر من 12 جنسية، 70% منهم من مواطني الدولة.

وقال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “يشكل إتمام الدفعة الثامنة من برنامجنا التدريبي علامة أخرى من العلامات الفارقة في مسيرة التزامنا بتحقيق الاندماج الاجتماعي حيث يعمل أولياء الأمور والمعلمون والشركاء الاستراتيجيون والمجتمع ككل لتمكين الأطفال من أصحاب الهمم.  لقد وضعنا الاندماج الاجتماعي في صلب أهداف برنامج “تآلف” وسنواصل إنجاز هذا البرنامج في فصولنا الدراسية وفي ساحات اللعب وفي مجتمعاتنا ليحظى كل طفل بفرصة لتحقيق ذاته بغض النظر عن احتياجاته. أشعر بسعادة غامرة عندما نتلقى أصداء إيجابية من جانب المعلمين عن النقلة النوعية التي أحدثها البرنامج في حياتهم ومدى الدعم الذي حصلوا عليه ليتمكنوا من مساعدة تلامذتهم وإطلاق أفضل ما لديهم من إمكانات”.

واضاف الدكتور عبد الكريم: “نلتزم في مؤسسة الجليلة بتقديم البرنامج التعليمي الأكثر فعالية لتحسين حياة الأطفال من أصحاب الهمم. وإذ نحتفي اليوم بهذه الدفعة الجديدة، نشعر بفخر وامتنان كبيرين لهذه الفرصة التي ساهمت في تمكين المعلمين على مستوى الدولة وتزويدهم بمهارات متميزة لضمان استمرار الرعاية بين منزل الطفل ومدرسته”.

وأشاد الدكتور عبد الكريم بشراكة مؤسسة الجليلة مع جامعة زايد قائلا: “نعمل مع جامعة زايد على تقديم مساهمات دائمة وكبيرة في جميع المجالات التي تخدم تجارب التعلم الفردي وتثري الممارسات التعليمية التي تلبي احتياجات الطلاب الخاصة”.

يتضمن البرنامج التدريبي الشامل جلسات تدريبية شهرية، بالإضافة إلى المشاركة في مجموعات تعلم مهنية وجلسات إرشاد فردية، كما يُطلب من المشاركين عرض محفظة أعمالهم قبل التخرج. وقد تم تنفيذ ما مجموعه 32 مبادرة في المدارس في جميع أنحاء الإمارات لتعزيز مبدأ الشمول في المجتمع المدرسي. كما شملت المبادرات جلسات توعية للطلاب والآباء والمعلمين، بالإضافة إلى برامج الأصدقاء وعدد من المبادرات الأخرى التي تهدف إلى تحسين تجربة التعلم لدى الأطفال من أصحاب الهمم.

ومنذ إطلاق البرنامج في عام 2014، وبدعم من الشركاء والجهات المانحة، استثمرت مؤسسة الجليلة 3 ملايين درهم لتزويد المعلمين بالمعرفة اللازمة لتمكين الأطفال من أصحاب الهمم ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم وتعزيز إمكاناتهم.

من جهته، قال الدكتور كلايتون ماكنزي، نائب مدير جامعة زايد: “يُجسد احتفالنا اليوم بالدفعة الثامنة من برنامج “تآلف” لتدريب المعلمين إنجازاً كبيراً على مستوى شراكتنا مع مؤسسة الجليلة.  لطالما دعمت جامعة زايد برامج التدريب والتطوير المتميزة المنسقة والمصممة بعناية من قبل معهد المشاركة المجتمعية (ICE) والتي تهدف إلى تلبية الاحتياجات المحددة لمختلف الجهات الحكومية والجامعات وشرائح المجتمع الإماراتي ككل. ونحن نعمل جاهدين لدعم التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية في دولة الإمارات من خلال توفير برامج وأنشطة متنوعة للتدريب المشترك والتطوير بما يلبي احتياجات المجموعات المجتمعية المختلفة”.

وبلغ عدد الدفعات التي تخرجّت من مؤسسة الجليلة بالشراكة مع جامعة زايد 8 دفعات حتى الآن ، حيث بلغ مجموع الخريجين فيها 548 معلمًا من 163 مدرسة حكومية وخاصة في جميع أنحاء الإمارات، بما يؤكد مجددا التزام المؤسسة تجاه الأطفال من أصحاب الهمم وسعادتهم ورفاههم.

مؤسسة الجليلة تنجح في رفع الوعي المجتمعي بأهمية “التمويل الجماعي” كرافد مهم للخدمات الصحية غير الربحية

أكدت مؤسسة الجليلة، العضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن جهودها في رفع الوعي المجتمعي بنموذج “التمويل الجماعي” لتوفير الدعم المادي للمرضى المقيمين غير القادرين على تحمل نفقات العلاج، قد تكللت بالنجاح، مع تنامي المساهمات المجتمعية من خلال برنامج “عاون” الذي قوبل بترحاب من المجتمع سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات، ومنصة “عاون للعطاء” الرقمية التي أطلقتها المؤسسة قبل أقل من عام، ما أثمر في جمع أكثر من مليون درهم عبر المنصة من خلال حملات استهدفت تقديم المساعدة لبالغين وأطفال يعانون مشاكل صحية تهدد حياتهم.

وأثنت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة خيرية غير ربحية، على المشاركة المجتمعية في دعم برنامج “عاون”، وأكدت أهمية المسارعة لفعل الخير والعطاء ترسيخاً لثقافة التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، لافتة إلى أن كافة التبرعات التي يتم تلقيها تخضع لإجراءات دقيقة تضمن توظيف تلك التبرعات بأفضل صورة ممكنة لتعظيم المردود المرجو من روائها، إذ تشكل تلك التبرعات عنصراً فعالاً في إيجاد فارق إيجابي ملموس في حياة المنتفعين بها، من خلال توجيه منصة “عاون للعطاء” للتبرعات إلى مسارها الصحيح في توفير العلاج للمرضى غير القادرين.

عاون العطاء

وتعرض صفحة برنامج “عاون للعطاء” على موقع “مؤسسة الجليلة” قصص مرضى بحاجة إلى علاجات قد تغير مجرى حياتهم، مع عرض تكلفة العلاج. ويتلقى المتبرعون عبر الإنترنت أخباراً وتحديثات منتظمة عن التبرعات ويتم إخطارهم عند اكتمال المبلغ المطلوب لكل حالة. وسعياً لتوسيع شبكة المانحين، تم تزويد المنصة بميزة فريدة تمكّن المتبرعين من تحدّي بقية أصدقائهم وأفراد عائلاتهم لكي يتبرعوا بمبالغ تساوي المبالغ التي قاموا بالتبرع بها.

وفي هذا السياق، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “أردنا الاستفادة من الإمكانات التي تتيحها التقنيات الرقمية لكي نسهّل على الناس بقدر الإمكان تقديم المساعدة للمرضى غير القادرين، ولذلك أنشأنا منصة يُمْكن لأفراد المجتمع التبرع من خلالها وقتما وأينما أرادوا. ومن خلال برنامج “عاون للعطاء” نعتمد على الجهات المانحة والشركاء في تمهيد الطريق لمستقبل أكثر صحة وإشراقًا للجميع. فما من هبة في هذه الحياة أجمل من هبة الصحة الجيدة، وبرنامج “عاون” يمد المرضى بالأمل ويمكّنهم من عيش حياة صحية وسعيدة.”

وأضاف الدكتور العلماء : “نساعد المرضى بتخفيف العبء المالي عنهم ليركزوا على تعافيهم دون أن يقلقوا بشأن التكاليف الطبية.. ولا شيء يغمرنا بالفرحة والرضا أكثر من مد يد العون لأسرة تحتاج المساعدة في أوقات الشدائد وتمكين أفرادها من تجاوزها”.

يُشار إلى أنّ مؤسسة الجليلة تتعاون مع شركاء الرعاية الصحية لإعداد خطط العلاج التي تلبي احتياجات المرضى المستفيدين من خدماتها فيما يوفر برنامج “عاون للعطاء” للمجتمع وأفراده فرصة أن يكونوا شركاء داعمين للمرضى في رحلتهم نحو الشفاء.

ويشهد نموذج التمويل الجماعي نمواً مطرداً على الصعيد العالمي، فيما يعد هذا النموذج خياراً جاذباً للأجيال الشابة على نحوٍ خاص عبر المنصات الرقمية، حيث تجري 17% من التبرعات عبر الهواتف النقالة، نظراً لسهولة الاستخدام ما ييسر تقديم المساعدة للمحتاجين بأسلوب سهل وفوري.

ويمكن التعرف على مزيد من المعلومات حول برنامج “عاون للعطاء” عبر زيارة الموقع الإلكتروني:  www.giving.aljalilafoundation.ae