أرشيفات التصنيف: Press Release

مؤسسة الجليلة تحتفل بالذكرى السنوية العاشرة على إطلاقها

احتفلت مؤسسة الجليلة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في العام 2013، بالذكرى السنوية العاشرة على إطلاقها كمؤسسة عالمية غير ربحية للرعاية الصحية تكرِّس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد، ونشر الأمل وتحقيق الريادة في مجال الرعاية الصحية والابتكار الطبي.

حضر الحفل الذي أقيم برعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة “دبي الصحية”، سعادة د. رجاء عيسى القرق، عضو مجلس إدارة دبي الصحية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، وسعادة د. عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ود. عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، إلى جانب عدد من أبرز الشخصيات والمتبرعين وشركاء العطاء الذين ساهموا بدعم العمل الخيري للمؤسسة منذ تأسيسها في العام 2013، ويواصلون التزامهم حتى اليوم، حيث جرى تسليط الضوء على إنجازاتهم خلال العقد الماضي تقديراً لدعمهم المستمر لمسيرة المؤسسة، ومن بينهم جامعة أميتي، وحسين خانصاحب، و عبدالغفار حسين، و عبدالرحيم محمد بالغزوز الزرعوني، ومجموعة عبدالواحد الرستماني، ومؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، ومرويس عزيزي، ود. وائل عبدالرحمن المحميد.

وفي هذه المناسبة، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: “يعكس العمل الخيري المزدهر في دولة الإمارات المبادئ والقيم وأسلوب الحياة المتجذر في ثقافة ونفوس أبناء الإمارات. ومن هذا المنطلق، حرصت مؤسسة الجليلة خلال العقد الماضي على دعم المتبرعين في عطائهم ومنحهم الفرصة للمساهمة في الارتقاء بمستويات الرعاية الصحية في المجتمع، حيث نشعر بالامتنان لالتزامهم المستمر الذي يسمح لنا بتحقيق أثرٍ ملموس في حياة الفئات الأكثر حاجة للدعم بما ينسجم مع مفهوم العطاء الراسخ بين أبناء دولة الإمارات، وإذ نحتفل اليوم بمرور عشرة سنوات من العطاء، فأننا نتطلع لمواصلة مهمتنا في تعزيز العمل الخيري ضمن القطاع الصحي”.

وتلتزم مؤسسة الجليلة منذ انطلاقها بالارتقاء بصحة الإنسان من خلال برامجها ومشاريعها، وحققت إنجازاتٍ ملموسة من خلال التزامها الراسخ بالبرامج الخيرية في مجالات التعليم الطبي والبحث ورعاية المرضى وتحسين حياة آلاف الأفراد، حيث يتجلى الأثر الواضح للمؤسسة من خلال تقديمها الدعم لــــــ8768 حالة، 30% منها أطفال يعانون من أمراض مهددة للحياة مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الأمراض المزمنة.

وقدمت مؤسسة الجليلة في إطار جهود تطوير البحث العلمي 125 منحة بحثية، واستثمرت ما يقارب 50 مليون درهم إماراتي في البنية التحتية للأبحاث وتعزيز المعرفة. وتمتد مساهمات المؤسسة إلى دعم بناء قادة مستقبل الرعاية الصحية، وذلك من خلال تقديم 146 منحة دراسية لطلاب الطب والأطباء المتدربين. وتهدف المشاريع الريادية وجهود العمل الخيري المستمرة للمؤسسة إلى نشر الأمل بين الأفراد ودعم تطوير قطاع الرعاية الصحية والتعليم ليصل إلى آفاق جديدة.

إنجازات متميزة

من جانبها، قالت سعادة د. رجاء عيسى القرق: “حققت مؤسسة الجليلة إنجازات متميزة على مدار أكثر من عقدٍ من الزمن، وذلك من خلال برامج الرعاية الصحية التي أسهمت بدعم آلاف الطلاب والباحثين والمرضى. ونسلط في هذا الاحتفال الضوء على مسيرة المؤسسة، إلى جانب التزام المتبرعين والداعمين وعطائهم الاستثنائي، والذين نعمل معهم على رسم ملامح وإرساء الأسس لمستقبل مشرق ومستدام في مجال الرعاية الصحية، انطلاقاً من حرصنا المشترك على تعزيز صحة المجتمع في الدولة. إذ تسهم مؤسسة الجليلة من خلال منهجها المُبتكر بتطوير الرعاية الصحية، وترك أثر إيجابي طويل الأمد على حياة الأجيال القادمة”.

وأضافت القرق: “نتوجه بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لإطلاق المؤسسة بجزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على التزام سموه المستمر والراسخ تجاه الرعاية الصحية، حيث تعتبر قيادته الحكيمة مصدر الإلهام والقوة التي تدفعنا للمضي قدماً في جهودنا. إذ نلتزم بتحقيق رؤيته الحكيمة، من خلال تطوير برامج ومشاريع الرعاية الصحية وتقديم الأمل للمرضى وعائلاتهم”.
بدوره، قال سعادة د. عامر أحمد شريف: “تعتبر جهود مؤسسة الجليلة والتزامها بتطوير الرعاية الصحية وتعزيز الابتكار محل تقدير وثناء، حيث ساهمت في رسم ملامح مستقبل الطب والعلوم الصحية، بما ينسجم مع التزام “المريض أولاً”. وأتوجه في هذه المناسبة بالشكر لكامل فريق مؤسسة الجليلة الذي تميز بتقديم الدعم اللازم لرعاية للمرضى والعمل باستمرار على الارتقاء بمعايير الرعاية الصحية في الدولة ومجتمعها”.
وقال الدكتور عامر الزرعوني: “ساهم المتبرعون بتقديم برامج مهمة في مجالاتنا المستهدفة كالرعاية والتعلم والاكتشاف، وذلك بدعم من الفريق المتميز للمؤسسة، ويشرفنا أن نكون جزءاً من هذه المهمة والجهود الاستثنائية، حيث نستمد قوتنا من الدعم المقدم لنا لننشر الأمل مع داعمينا يداً بيد”.

وأضاف: “نؤمن بدور مؤسسة الجليلة في تأسيس مستقبل مشرق تكون فيه صحة وعافية الأجيال القادمة ذات أولوية قصوى. ونتوجه بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لإطلاق سموه للمؤسسة بهدف تغيير حياة آلاف المرضى والطلاب والباحثين، والدعم اللامحدود من سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، وتوجيهات سموه المستمرة لإيصال مؤسسة الجليلة إلى مكانتها المرموقة التي باتت عليها، ونحن على ثقة بأن مؤسسة الجليلة ستواصل العمل من أجل المزيد النجاحات في مسيرة الارتقاء بصحة الإنسان بصفتها جزءاً من دبي الصحية”.

دبي الصحية تُطلِّق “صندوق الطفل” التابع لمؤسسة الجليلة

بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، أعلنت دبي الصحية عن إطلاق “صندوق الطفل” التابع لمؤسسة الجليلة بقيمة 50 مليون درهم إماراتي، والذي يهدف إلى التكفل بعلاج 3000 طفل سنوياً في مستشفى الجليلة للأطفال، المستشفى الأول والوحيد للأطفال في دولة الإمارات.

تم الإعلان عن إطلاق الصندوق، اليوم (الاثنين)، في مقر مستشفى الجليلة للأطفال، بحضور سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس إدارة دبي الصحية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، وسعادة الدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، والدكتور عبد الله الخياط، المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة للأطفال، إلى جانب عدد من المسؤولين وشركاء العطاء.

أولوية قصوى

وزار سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم مجموعة من الأطفال المرضى خلال جولة في مستشفى الجليلة للأطفال، حيث اطلع سموه على الخدمات المتخصصة التي توفرها المستشفى في إطار التزامها بمنح الأولوية للرعاية الطبية للأطفال التي ترتكز على الجودة والتميز.

وفي هذه المناسبة، أعرب سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم عن تقديره لكافة الجهات المانحة والداعمة وكل من يسهم في تأكيد أعلى مستويات التميز والكفاءة للمنظومة الصحية في دبي، وتقديم أفضل أشكال الرعاية الصحية لاسيما للأطفال، في ضوء قيم العطاء والتراحم التي طالما تميز بها أهل الإمارات ومجتمعها.

وقال سموه: “يعكس إطلاق “صندوق الطفل” التزامنا اللامحدود بتوفير أفضل أشكال الرعاية الصحية للأطفال الذين يحظون بأولوية قصوى ضمن المنظومة الصحية في دبي، باعتبارهم عماد المستقبل، ما يستوجب توفير أفضل الخدمات الصحية لهم عبر مبادرات نوعية من بينها “صندوق الطفل” الذي نسعى من خلاله إلى ضمان الدعم لرعاية وعلاج أكبر عدد ممكن من الأطفال ومساعدتهم على استعادة حياتهم الطبيعية، وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية.”

ويعد “صندوق الطفل” مبادرة مجتمعية على مستوى إمارة دبي هدفها مد يد العون وتقديم الرعاية الصحية للأطفال خلال رحلة علاجهم، إلى جانب تمكين أفراد المجتمع من توفير الدعم وتعزيز ثقافة العطاء بما يضمن حصول كل طفل على الرعاية التي يحتاجها.

مستقبل صحي

ومن جانبها أكدت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، على دور مؤسسة الجليلة في قيادة مهمة العطاء لـ “دبي الصحية”، قائلة: “نجحت مؤسسة الجليلة من خلال برنامج “عاون” للعناية بالمرضى على مدى أكثر من عقدٍ من الزمن بتحقيق أثر إيجابي كبير في حياة الآلاف من المرضى وعائلاتهم في دولة الإمارات، ومن خلال هذا الصندوق الجديد نتعهد بتعزيز مستويات وصول الرعاية التي نمنحها وتوفير الأمل في غدٍ أفضل للمزيد من الأطفال، إذ يؤكد هذا الصندوق التزام المؤسسة بضمان مستقبلٍ صحي للأطفال مع تقديرنا الكبير للمتبرعين والداعمين الذين تجمعهم قيم الرعاية والعطاء لتعزيز مسيرة تعافي الأطفال”.

وأشاد الدكتور عبدالله الخياط بالدور المهم الذي سيشكله “صندوق الطفل” قائلاً: “سيعمل “صندوق الطفل” على توفير الرعاية الطبية الضرورية للأطفال الذين يحتاجونها وسيكون بمثابة وسيلة لدعم العائلات وأطفالهم الذين يواجهون أمراض تهدد حياتهم، حيث سيوفر فريق من الأطباء والمتخصصين الرعاية اللازمة للأسر غير القادرة على تحمّل تكاليف علاج أطفالهم، كما يؤكد الصندوق التزامنا تجاه مبدأ “المريض أولاً”، وسنتمكن من خلاله من توفير الرعاية للأطفال من جميع الأعمار ومنحهم الأمل في  غدٍ أفضل”.

جدار العطاء

وعلى هامش إطلاق “صندوق الطفل”، تمت إزاحة الستار عن “جدار العطاء” الهادف لتكريم المانحين والمساهمين الدائمين من شركاء مؤسسة الجليلة في مهمة العطاء والذين وقعوا على دعمهم للصندوق بقيمة 50 مليون درهم إماراتي لتوفير الرعاية الطبية لـ 3 آلاف طفل سنوياً، من بينهم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وأوقاف دبي، ومجموعة البطحاء القابضة، وإيفيكو، و”تراحم”.

جدير بالذكر أن “صندوق الطفل” يأتي ضمن جهود مؤسسة الجليلة الحافل بالإنجازات الخيرية الرامية لدعم التعليم والأبحاث والعلاجات الطبية، إلى جانب التكفل بعلاج حالات إنسانية لما يزيد عن 8600 حالة، 30% منها أطفال يعانون من أمراض مهددة الحياة مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الأمراض المزمنة، بما يؤكد التزام المؤسسة بتغيير حياة المحتاجين في المجتمع.

ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات عن “صندوق الطفل” من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للمؤسسة:

https://www.aljalilafoundation.ae/ar/the-child-fund

مؤسسة الجليلة تحتفل بالذكرى السنوية العاشرة لإطلاق برنامج “تآلف” التدريبي لدعم الأشخاص ذوي الهمم

تحتفل مؤسسة الجليلة هذا الشهر بالذكرى السنوية العاشرة لإطلاق برنامج “تآلف”. ويمثّل هذا الحدث المهم علامة فارقة لمرور عقدٍ من الزمن، التزمت فيه المؤسسة بتزويد الأهالي والمعلمين ومقدمي الرعاية بالمهارات والمعارف اللازمة لتكوين فهمٍ أكثر شمولاً باحتياجات أصحاب الهمم التعليميّة، فضلاً عن النجاح الذي حققه البرنامج والأثر الإيجابي الذي تركه على سكان دولة الإمارات.

شكّل برنامج تدريب الوالدين حجر الزاوية لبرنامج “تآلف” منذ انطلاقه في عام 2013،  حيث خرّج 22 دفعة على مدار السنوات العشر ، شملت 1,100 فرد من الأهالي ومقدمي الرعاية من 36 جنسية مختلفة من جميع أنحاء الإمارات. يقدّم هؤلاء الأهالي، الذين يشكّل الآباء نسبة 16% منهم، الرعاية للأشخاص من ذوي الهمم ممن يواجهون تحديات تتنوع بين متلازمة داون، والتوحد، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، والشلل الدماغي، وصعوبات التعلّم الأخرى.

وفي عام 2014، أطلقت مؤسسة الجليلة بالشراكة مع جامعة زايد، برنامج “تآلف” لتدريب المعلّمين، وذلك بهدف تزويد المعلمين بالمعارف والمهارات اللازمة لتحقيق الاندماج التعليمي والاجتماعي لأصحاب الهمم في البيئات التعليميّة. وقد استفاد معلّمون من المدارس الحكومية والخاصة من هذا البرنامج الذي تدعمه وزارة التربية والتعليم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، والذي قُدم باللغتين العربية والإنجليزية بالتوازي مع برنامج تدريب الوالدين، الأمر الذي أسهم في توفير بيئة رعاية متكاملة لأصحاب الهمم، تشمل المنزل والمدرسة.

وتطوّر البرنامج على مدار السنوات مُحدثاً تغييرات إيجابية جمّة في حياة المعلمين والوالدين، والأهم من ذلك أصحاب الهمم. وحتى هذه اللحظة، تخرّج من برنامج تدريب المعلمين ما يزيد عن 600 من المعلمين من 34 جنسية مختلفة، واستفادت منه 68 مدرسة حكومية و53 مدرسة خاصة.

وفي هذا السياق، صرّح الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة قائلاً: “كانت تجربة دعم التفاعل بين المعلمين ومقدمي الرعاية من جهة، والأشخاص ذوي الهمم من جهة أخرى، عبر برنامج “تآلف” تجربة مُثمرة ومفيدة على مدار العقد الماضي

وضعت قيادتنا الرشيدة هدف تحسين حياة الأفراد وتوفير بيئة متآلفة ومتآخية للجميع في مقدّمة أولوياتها،. ونفخر أننا ساهمنا في تعزيز تأثير الوالدين والمعلمين على الأشخاص من أصحاب الهمم وفهمهم لاحتياجاتهم داخل الفصول الدراسية وخارجها، فقد أحدث ذلك نقلة نوعية في جودة حياة الأشخاص ذوي الهمم الذين استفادوا من برنامجنا في شتى أنحاء الدولة، ونهدف من خلال برنامج “تآلف” إلى اكتشاف مواهب ذوي الهمم وقدراتهم والعمل على تطويرها لتمكينهم من الاستفادة من الفرص التعليمية والمجتمعية الهادفة “.

وقالت الأستاذة سليمة محمودي، مديرة مدرستنا الثانوية الإنجليزية في الفجيرة، والتي كانت جزءاً من الدفعة السادسة من برنامج ’تآلف‘ لتدريب المعلمين: “ساهم البرنامج في توسيع آفاق فهمنا لمعنى التعليم الدامج، إذ ساعدنا اكتساب هذه المهارات المهمة في إعداد مقررات تعليمية دامجة، تلبّي الاحتياجات الفريدة لكل طفل من أطفالنا. وبفضل هذه المبادرة، سينعم طلّابنا بمستقبل أفضل تحظى فيها طاقاتهم وقدراتهم المتميزة بالتقدير”.

وصرّحت السيدة فدا سليمان، وهي أمّ شاركت في الدفعة الثانية من برنامج تدريب الوالدين عام 2014 قائلة: ” لم يساعدني اكتساب هذه المهارات الأساسية في إثراء حياة ابنتي فحسب، بل ساهم في توطيد علاقتنا أيضاً لأنه لم يهدف إلى إدارة الاضطراب الذي تعاني منه فقط؛ بل إلى احتواء نقاط قوتها الفريدة أيضاً، والاحتفاء بإنجازاتها الخاصة، وملء قلبها بالأمل الواعد. كما ساعدتني المعارف التي حظيت بها في تشجيع قدراتها، ومناصرة عالم يقدّر كل شخص من خلال مواهبه الاستثنائية بغض النظر عن أي صعوبات يعاني منها.

كلمة تآلف هي كلمة عربية تعني “انسجام”، وتحاول مؤسسة الجليلة تعزيز هذه الروح من خلال التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والوالدين والمعلمين والمجتمع ككل بهدف دعم الأشخاص الذين يعانون اضطرابات مختلفة. وقد دفع النجاح الذي حقّقه هذا البرنامج مؤسسة الجليلة إلى استطلاع المزيد من السُبل لتحسين حياة الأفراد من ذوي الهمم وتنمية قدراتهم. لذا، أطلقت المؤسسة في عام 2022 برنامج تآلف الذي يهدف إلى اكتشاف مواهب ذوي الهمم وقدراتهم والعمل على تطويرها لتمكينهم من الاستفادة من الفرص التعليمية والمجتمعية الهادفة.

لمزيد من المعلومات حول برنامج “تآلف”، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.aljalilafoundation.ae/ar/taalouf

 

مؤسسة الجليلة تطلق وقف عود ميثاء السكني بقيمة 46 مليون درهم لتمويل الأبحاث الطبية في مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية

أعلنت مؤسسة الجليلة، المؤسسة الخيرية العالمية التي تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجالات الطبية عن إنشاء وقف سكني مؤلّف من سبعة طوابق بقيمة 46 مليون درهم للاستفادة من عائداته في تمويل برامج التعليم والأبحاث في المجالات الطبية في مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية والمساهمة في تطوير قطاع الرعاية الصحية في الدولة.

وتهدف مؤسسة الجليلة، التي تمثل ذراع العطاء في مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، من خلال إنشاء وقف “عود ميثاء” السكني، إلى تخصيص نسبة 8% من عائدات إيجارات الوقف لدعم الأبحاث الرائدة الرامية إلى الارتقاء بحياة وصحة الأفراد.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “في إطار جهودنا لدعم سبل العطاء في مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، نسعى دائماً في مؤسسة الجليلة إلى استحداث نماذج مالية مبتكرة تدعم مشاريعنا وبرامجنا. فقد أطلقت مؤسسة الجليلة منذ إنشائها في 2013، أربعةً من مباني الأوقاف أحدها يعتبر أول وقف يتم تشييده في دولة الإمارات، بهدف دعم الأبحاث في المجالات الطبية. وسيسهم وقفنا الأخير هذا في توفير دخل مستمر كما سيتيح الفرصة أمام الجهات المانحة للمساهمة في البرامج التعليمية والبحثية الطبية التي تلعب دوراً هاماً في دعم رسالتنا الرامية إلى الارتقاء بصحة الإنسان”.

وسيتم تشييد المبنى على أرض منحتها حكومة إمارة دبي، ومن المتوقع أن تبدأ أعمال البناء خلال عام 2023 وأن تُستكمل بحلول نهاية العام 2024. ويتألف المبنى الذي تم تكليف شركة عارف وبن طوق للاستشارات الهندسية والمعمارية بمهمة تصميمه، من 60 وحدة سكنية متفاوتة الحجم وتتضمن شقق “استوديو” صغيرة وشقق مؤلفة من غرفة نوم واحدة أو اثنتين أو ثلاث غرف. كما يحتوي المبنى على نادٍ رياضي مزود بأحدث المعدات بالإضافة إلى منطقة لعب للأطفال.

وقد قُسمت قيمة المشروع الوقفي البالغة 46 مليون درهم على 46 ألف سهم بقيمة ألف درهم للسهم الواحد. وأخذت شركة “شرفي القابضة” زمام المبادرة حيث ساهمت بمبلغ مليون درهم إماراتي من خلال شراء 1000 سهم وقفي، لتمثل بذلك نموذجاً ملهماً يحتذى به من المانحين وأصحاب الأيادي البيضاء.

وفي إطار الجهود الرامية إلى توسيع نطاق التواصل مع الجهات المانحة عبر مختلف المنصات وقنوات التواصل الاجتماعي، تعرض مؤسسة الجليلة الآن أسهم المشروع الوقفي للشراء عبر موقعها الإلكتروني، مما يوفر طريقة سهلة وسريعة للأفراد للمساهمة في صندوق الوقف.
وأضاف الدكتور عامر الزرعوني: “تتيح ميزة شراء الأسهم الجديدة عبر الموقع الالكتروني، سرعة وسهولة وصول الأفراد للخدمة بأمان، مما يمكن المتبرعين في أي وقت وزمان من المشاركة في مشروع خيري وطني يهدف إلى دفع عجلة تطور قطاع الرعاية الصحية في الدولة وإحداث التغيير الإيجابي في تحسين مستوى حياة الأفراد”.

مؤسسة الجليلة تفتتح جدار “أبطال الأمل” احتفاءً بالمساهمين من نجوم الرياضة

تماشياً مع استراتيجية الإمارات الوطنية للرياضة 2031 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف زيادة نسبة ممارسة الرياضة في المجتمع، وقّعت مؤسسة الجليلة، مذكرة تفاهم مع مجلس دبي الرياضي بهدف تعزيز جهود القطاع الرياضي في دعم العمل الإنساني والمبادرات الخيرية، كما تم الإعلان عن افتتاح جدار “أبطال الأمل” الذي تم تدشينه تكريمًا للرياضيين المتميزين الذين أسهموا في تقديم الدعم لمؤسسة الجليلة.

حضر مراسم توقيع الاتفاقية وافتتاح “جدار الأمل”، سعادة سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، وناصر أمان آل رحمة، الأمين العام المساعد للمجلس، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، وممثلون عن مجلس دبي الرياضي ومؤسسة دبي الصحية الأكاديمية.

كذلك، تم الإعلان عن تعيين مؤسسة الجليلة، الرامية للارتقاء بحياة الأفراد من خلال الابتكارات الطبية، كشريك خيري رسمي لمجلس دبي الرياضي، بهدف دعم التعاون المشترك بين الطرفين في إطلاق وتنفيذ المبادرات التي من شأنها دعم العمل الخيري في مجال الرياضة، ونشر ثقافة ممارسة النشاط البدني والمشاركة الحيوية بين أفراد المجتمع.

منصة مثالية

وقال الدكتور عامر الزرعوني، المدير  التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “الأعمال الخيرية لها قدرة استثنائية على إحداث تغيير إيجابي دائم. ويرمز التعاون بين مؤسسة الجليلة ومجلس دبي الرياضي، إلى الاهتمام الكبير الذي توليه مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية للارتقاء بصحة أفراد المجتمع، من خلال اعتماد نموذج حياة صحية أساسه الرياضة والنشاط البدني”.

وأضاف: “تشكل الرياضة منصة مثالية للوصول إلى مئات الآلاف من الأشخاص لتعزيز نمط حياة صحي كما أنها تفتح المجال أمام تشجيع التبرعات للأغراض الخيرية. ويسعدنا انضمام العديد من أساطير الرياضة لدعم رسالتنا وجهودنا، ومن المُلهم أن يكون هناك رياضيون عالميون يسَخِّرون شعبيتهم وتأثيرهم لإحداث فارق إيجابي في المجتمع. ونثق في أن جدار تكريم أبطال الأمل سيكون له إرث لا يُنسى للرعاية والعطاء وتمكين الأجيال القادمة”.

من جانبه عبر سعادة سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي عن سعادته بالتعاون مع مؤسسة الجليلة لتفعيل دور الرياضة في دعم المبادرات والقضايا المجتمعية ومساعدة المحتاجين وكذلك تعزيز جوانب البحوث الطبية التي تخدم الإنسانية وتسهم في تقديم الدعم لشفاء المرضى  داخل الدولة وخارجها.

وقال: “يلعب نجوم الرياضة أدواراً كبيرة ليس على مستوى تحقيق النتائج وإسعاد جماهيرهم وحسب وإنما أيضاً على صعيد دعم المبادرات المجتمعية والرياضية والإنسانية وتسليط الضوء على جهود المؤسسات الوطنية ذات النفع العام وفي مقدمتها مؤسسة الجليلة”.

وأضاف حارب: “شهدت الفترة الماضية تعاوناً ناجحاً بين مجلس دبي الرياضي ومؤسسة الجليلة لتحقيق أهداف مجتمعية وإنسانية، وستشهد الفترة المقبلة تعاوناً أكبر ليتناسب مع تنامي أدوار المجلس والمؤسسة في خدمة القضايا الإنسانية، وتعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات في مجال تقديم ودعم المبادرات الخيرية والجهود العلمية لخدمة الإنسانية”.

تذكارات رياضية

ويعرض جدار تكريم “أبطال الأمل” تذكارات رياضية تجسيداً لقوة تأثير الرياضة في المجتمع، كما يعرض الجدار رقمين قياسيين في موسوعة غينيس لتذكارين كانا قد تم بيعهما في مزاد مؤسسة الجليلة الخيري عام 2015. الأول عبارة عن خوذة السباق التي ارتداها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال فوزه التاريخي في بطولة الاتحاد الدولي للفروسية لعام 2012، وبيعت بأكثر من 24 مليون درهم، والتذكار الثاني هو سرج “اليمامة” الذي حقق مبلغاً قياسياً قدره 2.4 مليون درهم إماراتي، وقد تبرع به سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بعد فوز سموه بلقب بطولة العالم للفروسية التي نظمها الاتحاد الدولي للفروسية في العام 2014 في نورماندي، فرنسا.

فعالية رياضية خيرية

وتعمل مؤسسة الجليلة منذ تأسيسها على استثمار قوة تأثير الرياضة في دعم برامجها الخيرية في مجال الرعاية الصحية، حيث نظمت أكثر من 300 فعالية رياضية خيرية جمعت خلالها حوالي 10 ملايين درهم إماراتي، وشكلت جزءاً من الفعاليات الرياضية الشهيرة الرامية إلى المساعدة في تعزيز الوعي بشأن عدد من القضايا على مدار الأعوام السابقة، وجمعت تبرعات كبيرة لدعم برامج المؤسسة ومنها الماراثون الخيري “مارثون الجري في سبع إمارات” (Emirates Run 7) ومسيرة “حارب السكري” (Beat Diabetes Walk) وحملة “بينك إز بانك” (Pink is Punk) وغيرها من الفعاليات.

وأسهم العديد من الرياضيين العالميين في دعم الأعمال الخيرية لمؤسسة الجليلة، حيث تبرع ميشيل سالغادو نجم ريال مدريد السابق، بصفته السفير الرياضي الرسمي لمؤسسة الجليلة، بحذائه المصمم خصيصاً له للمؤسسة، فاتحًا الباب أمام مشاريع ناجحة مع إيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد السابق، بالإضافة إلى شركائه من مختلف الشركات لجمع التبرعات. كما تسعى المؤسسة من خلال العمل عن كثب مع كلارنس سيدورف الفائز بدوري أبطال أوروبا أربع مرات، إلى زيادة الوعي بأهمية اتباع نمط حياة صحي، خاصة في أوساط الشباب.

كما تبرع خافيير مينديز مدرب فنون القتال المختلطة إلى جانب مجموعة متميزة من نجوم تلك الرياضات، بما في ذلك إسلام ماخاتشيف الفائز ببطولة القتال النهائي للوزن الخفيف، وهادي الحسيني صاحب لقب بطولة “محاربي الإمارات”، وفهيمة فلكناز أول ملاكمة إماراتية، حيث تبرعوا بتذكارات تحمل توقيعاتهم، إضافة إلى تعاونهم مع المؤسسة في العديد من مبادراتها الخيرية.

وتتمثل رؤية مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية في تعزيز صحة الأفراد من خلال تحقيق التكامل بين الرعاية والتعلّم والاكتشاف والعطاء. وتسهم مؤسسة الجليلة التابعة  لمؤسسة دبي الصحية الأكاديمية في دعم رسالتها في التأثير في حياة الأفراد ورسم معالم مستقبل الصحة من خلال العمل الخيري.

بنك دبي الإسلامي يقدم 7 ملايين درهم لمؤسسة الجليلة لصالح برنامج “عاون”

أعلنت مؤسسة الجليلة، غير الربحية والعضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، تلقيها 7 ملايين درهم من بنك دبي الإسلامي دعماً لبرنامج “عاون” التابع للمؤسسة، والهادف إلى مساعدة المرضى غير القادرين، حيث تأتي هذه الخطوة تعزيزاً لأهداف المؤسسة التي تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجالات الطبية.

وتقدم مؤسسة الجليلة من خلال برنامجها “عاون” الدعم والعلاج والرعاية الطبية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج المناسب، لاسيما أصحاب الأمراض المزمنة التي تهدد حياتهم بمن فيهم مرضى السرطان. ومنذ يناير 2023، قدمت مؤسسة الجليلة دعماً لـ 1505 مرضى من 54 جنسية، من بينهم 102 طفل، كما استثمرت المؤسسة 25 مليون درهم لمساعدة المرضى المحتاجين.

وفي هذه المناسبة، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “نعرب عن بالغ شكرنا وامتناننا لشريكنا الاستراتيجي بنك دبي الإسلامي لدعمه المتواصل والسخي لبرامج مؤسسة الجليلة لاسيما برنامج عاون الذي يمنح الأمل للمرضى المحتاجين. وبصفتنا مؤسسة تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد، فإن صحة ورفاهية المرضى تأتي على رأس أولوياتنا.

وأضاف الدكتور الزرعوني: “لاشك أن هذا الدعم له كبير الأثر في تحقيق مهمتنا التي نستلهمها من قيم البذل والعطاء والتكافل المتأصلة في شعب دولة الإمارات. وبرنامج عاون يؤكد التزامنا بالقيمة الرئيسية والمبدأ الأساسي لمؤسسة دبي الصحية الأكاديمية “المريض أولاً”، وذلك من خلال تولي نفقات علاج المرضى ومساعدتهم على التركيز على رحلة تعافيهم دون القلق من التكلفة المالية”.

ويعتبر بنك دبي الإسلامي – أكبر بنك إسلامي في دولة الإمارات – داعماً حقيقياً ومتواصلاً لمؤسسة الجليلة، كجزء من التزامه بالمسؤولية المجتمعية، حيث يسلط هذا التبرع الضوء على دوره الرائد والثابت في العمل الخيري والإنساني تجاه مجتمع دولة الإمارات، من خلال المساهمة في توفير حياة صحية وسعيدة لكافة شرائح المجتمع. وبصفته مؤسسة مالية رائدة تعمل وفق المبادئ الإسلامية، يركز بنك دبي الإسلامي بشكل كبير على إحداث تأثير إيجابي وملموس في حياة الناس داخل الدولة وخارجها.

مؤسسة الجليلة تكرّم ماريوت الدولية بجائزة “كريستال الأمل”

أعلنت مؤسسة الجليلة، العضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والمعنيّة بدعم الابتكار الطبّي نحو حياةٍ أفضل، عن تكريم ماريوت الدولية، سلسلة الضيافة ذات الشهرة العالمية، بجائزة “كريستال الأمل” تكريمًا لجهودها وشراكتها طويلة الأمد ودعمها لرسالة المؤسسة. ومنذ انطلاق مسيرة التعاون بين الجانبين في عام 2015، نجحت ماريوت الدولية بجمع تبرّعات فاقت قيمتها 11 مليون درهم إماراتي، ما يجعلها أكبر مساهمة تقدمها أي سلسلة ضيافة للمؤسسة حتى الآن.

انسجامًا مع رؤية مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية للنهوض بسوية الخدمات الصحية للسكان، تعمل مؤسسة الجليلة مع شركائها لإحداث تأثيرات إيجابية في حياة الناس والمساهمة بصياغة مستقبل الصحة بشكل عام. وبناء عليه، يصبح دعم الجهود الخيرية جزءًا أساسيًا من تحقيق رسالة العطاء في المؤسسة.

منذ عام 2015 وبشكل سنوي، تبادر ماريوت الدولية وموظفوها في الإمارات العربية المتحدة إلى جمع التبرعات التي تمنح الأمل للأطفال المرضى وعائلاتهم عبر حملتها “الطريق إلى التوعية”. وعلى مدار العام، يقدم موظفو الفنادق التابعة لسلسلة الضيافة وعملاؤها دعمهم للقضايا الإنسانية المهمة. وفضلًا عن دعمها لصحة الأطفال، تعتبر ماريوت الدولية من أهم مناصري مساعي مكافحة سرطان الثدي، وتقدم دعمها الكامل لحملة #أكتوبر_الوردي من مؤسسة الجليلة خلال شهر التوعية بسرطان الثدي في أكتوبر.

وتعتبر “الطريق إلى التوعية” حملة سنوية أطلقتها ماريوت الدولية لجمع التبرعات. وأحدثت منذ إطلاقها في عام 2008 تأثيرات قيّمة في حياة الأطفال في المنطقة. وفي كل عام، يشارك الموظفون في فعاليات تبرّع ترفد الجهود الخيرية التي تقدمها المنظمات والمؤسسات ذات الصلة في المنطقة لتحسين حياة المرضى من الأطفال. ويواصل التحدّي السنوي لركوب الدراجات الهوائية مكانته بين الركائز الأساسية للبرنامج، ويشارك فيه راكبو الدراجات الهوائية من مختلف الفنادق التابعة لـ ماريوت الدولية دعمًا للأعمال الخيرية.

وتعليقًا على الموضوع، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “حملة ’الطريق إلى التوعية‘ مثال واضح على دور التعاون والمبادرات الإبداعية في تحقيق عائدات خيرية مستدامة. نحن مؤسسة خيرية تسعى لإحداث تأثيرات إيجابية دائمة اعتمادًا على ما نجمعه من تبرّعات. لقد أثبتت ماريوت الدولية مكانتها كداعم ثابت لجهودنا، وكشريك في رؤيتنا القائمة على بذل الجهود لتحسين حياة الناس المحتاجين. ومع دعمهم المستمر، نحن قادرون معًا على إحداث فرق كبير في المجتمعات التي نعمل فيها. نحن ممتنون لجهود ماريوت الدولية وروحها الخيرية، ونتطلع قدمًا إلى مواصلة التعاون معًا لإحداث التغيير الإيجابي في حياة المرضى وعائلاتهم”.

من جانبه، قال سانديب واليا، الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في الشرق الأوسط لدى ماريوت الدولية: “تفخر ماريوت الدولية بدورها في دعم المهمة الإنسانية لمؤسسة الجليلة على مدار العقد الماضي. ويؤكد تعاوننا الوثيق مع المؤسسة على التزامنا التام بدعم المجتمعات التي نتواجد فيها. نحن نثمّن عاليًا الدور المحوري الذي تؤديه مؤسسة الجليلة في الارتقاء بجودة حياة الناس، ويُشرّفنا تقديم الدعم لمسعاهم النبيل هذا”.

يأتي الدعم الذي تقدمه ماريوت الدولية لمؤسسة الجليلة في إطار نظامها للاستدامة والتأثير الاجتماعي (Serve360)، وهو “نظام فعل الخير في الاتجاهات كافّة”، ويبيّن منهجية الشركة في إحداث التأثيرات الإيجابية المستدامة في أي مكان تمارس فيه أعمالها.

وبدورها، قالت بام ويلبي، رئيسة مجلس أعمال ماريوت في الإمارات العربية المتحدة: “منذ عام 2015، يقدم مجلس أعمال ماريوت وشركاؤنا الدعم للبرامج التي تطرحها مؤسسة الجليلة عبر مجموعة من أنشطة جمع التبرعات، ومن بينها حملة ’الطريق إلى التوعية‘ الداعمة لعلاج المرضى. نحن فخورون جدًا بالجهود التي يبذلها أكثر من 16 ألف شخص من العاملين لدى جميع فروع ماريوت لإحداث تأثير إيجابي في حياة النساء والأطفال في دولة الإمارات”.

وفي عام 2021، قدم مجلس أعمال ماريوت في الإمارات رعايته لتصميم وإعداد “مجلس الأمل”، المركز المجتمعي الأول من نوعه للحفاظ على صحة مريضات السرطان ورفاههن، ويمكن اعتباره منزلًا ثانيًا يحتضن مرضى السرطان والناجين منه على حد سواء.

وأضافت ويلبي: “منذ عدة سنوات، نخوض مع مؤسسة الجليلة رحلة عطاء خيريّة تمخّضت عن نتائج مُرضية. وما زلنا ملتزمين بعلاقتنا المشتركة، وحياة الأشخاص المتأثرين بهذه العلاقة”.

تجدر الإشارة إلى أن ماريوت الدولية تسعى لترسيخ دورها كقوة دافعة من أجل الخير. وتأتي مساندتها لمؤسسة الجليلة تأكيدًا على التزامها بالمسؤولية الاجتماعية وإحداث الأثر الإيجابي المستدام في المجتمعات التي تعمل فيها. وتمتلك الشركة تاريخًا طويلًا في دعم المؤسسات والمنظمات المحلية والعالمية عبر الأعمال الخيرية والتطوّعية.

مؤسسة الجليلة تطلق مجموعة رموز غير قابلة للاستبدال باسم “بصمة على جبين الإنسانية”

أعلنت مؤسسة الجليلة، المؤسسة الخيرية المتخصصة في مجال الرعاية الصحية، مجموعة رموز غير قابلة للاستبدال (NFT)،  باسم “بصمة على جبين الإنسانية”، لتكون بذلك أول مؤسسة خيرية في دولة الإمارات العربية المتحدة تقوم بإطلاق مثل هذه المجموعة التي تعود فكرتها إلى الفنانة الإماراتية ميسون آل صالح.

وأوضحت مؤسسة الجليلة أن إطلاق هذه المجموعة يأتي بهدف التوعية وتحفيز المجتمع على المساهمة بالتبرعات اللازمة لدعم المرضى الذين يعانون من أمراض مهددة للحياة داخل الدولة. وتضم المجموعة خمسة رموز مميزة غير قابلة للاستبدال، كلٌ منها على شكل حرف.

وقد استلهمت المبدعة ميسون آل صالح فكرة الرموز من جدار “بصمة راشد بن سعيد” الذي خصصته مؤسسة الجليلة لتكريم أسماء المانحين، فتركت بصمة على كل ختم شمعي يزين الحروف، في إشارة إلى الأثر الإيجابي الدائم الذي بمقدور كل فرد أن يتركه في مجتمعه.

ويتميّز كل رمز من رموز مجموعة “بصمة على جبين الإنسانية” بلون يشير إلى قضية محددة، مثل: السرطان والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والصحة النفسية والعقلية والسمنة.

وجميع عائدات الرموز مخصصة لدعم مؤسسة الجليلة، حيث تتاح الفرصة لكل من يمتلك واحدًا من تلك الرموز المميزة، ليترك إرثاً وأثراً إيجابياً في المجتمع – رمزاً بعد رمز.

وقد تم إطلاق مجموعة الرموز غير القابلة للاستبدال ضمن فعاليات مهرجان “آرتس داو”، المهرجان الثقافي الأول من نوعه الذي يحتفي بالفن الرقمي وثقافة الإنترنت، ويجمع لفيفًا من الخبراء وقادة الصناعة العالميين، من تنظيم مؤسسة “آرتس داو”، التي تمثل أكبر مجتمع للجيل الثالث من الشبكات Web3” ”  في منطقة الشرق الأوسط ومقرها دبي. وتتوفر مجموعة الرموز غير القابلة للاستبدال في سوق “أوبن سي” بعملة الإيثريوم وفي متجر ftNFT بالدرهم الإماراتي.

تعقيباً على هذه الخطوة، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “تماشياً مع استراتيجية دبي للميتافيرس، الرامية إلى تحويل دبي إلى مركز عالمي لمجتمع الميتافيرس، يشرفنا أن نكون أول مؤسسة خيرية للرعاية الصحية في دولة الإمارات تقبل التبرعات بالعملات الرقمية المشفرة، للتجسير بين العملات الورقية والرقمية. إصدار مجموعتنا الأولى من الرموز غير القابلة للاستبدال، هدفه تشجيع المانحين على ترك أثر إيجابي في نفوس المرضى. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهودنا المتواصلة لتعزيز الابتكار بجميع قنواتنا المخصصة لجمع التبرعات، والتيسير على المانحين الراغبين في دعم برامجنا للرعاية الصحية من جميع أنحاء العالم”.

من جانبه، قال أنس بورتن، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة “آرتس داو”: “يسعدنا أن تكون مؤسسة الجليلة هي شريكنا للأعمال الخيرية ضمن مهرجان “آرتس داو”. فالابتكار يمثل جزءاً مهماً من صميم أعمال مؤسسة “آرتس داو”. وعندما بلَغنا أنَّ مؤسسة الجليلة تعتزم أن تكون أول مؤسسة خيرية تُطلق مجموعة من الرموز غير القابلة للاستبدال بهدف جمع التبرعات لصالح علاج المرضى والأبحاث الطبية، علمنا يقينًا أنَّ علينا مشاركة هذه الرموز مع مجتمع الجيل الثالث من الشبكات الذي أسسناه هنا في منطقة الشرق الأوسط”.

وقال فيجن باداليان، الشريك المؤسس لمتجر ftNFT: “نتشرف باختيار مؤسسة الجليلة منصتنا لإطلاق أول مجموعة من الرموز غير القابلة للاستبدال للأغراض الخيرية في دولة الإمارات. فمنصتنا تمكّن عملاءنا من شراء الرموز غير القابلة للاستبدال بالدرهم الإماراتي. ومن دواعي اعتزازنا أن نشارك في مثل هذه المبادرات ذات الإسهام الإيجابي الكبير في تنمية المجتمع”.

من جهتها، قالت ميسون آل صالح، مبتكرة مجموعة الرموز غير القابلة للاستبدال المخصصة للأغراض الخيرية: “أشجع المبدعين على المساهمة بأعمالهم الفنية لخدمة القضايا الخيرية، فقد بدأت مشاركتي مع مؤسسة الجليلة في عام 2014 بتنظيم معرض فني، والآن يسعدني أن أكون شريكاً في إطلاق مجموعة رموز غير قابلة للاستبدال للأغراض الخيرية “.

يُشار إلى أن “الرمز غير القابل للاستبدال” يعني شيء فريد ولا يمكن استبداله، ويحتوي كل رمز غير قابل للاستبدال على توقيع رقمي يجعل كل رمز منها فريدًا عن الآخر، وتمثل الرموز غير القابلة للاستبدال أصولاً رقمية ويمكن أن تكون صورًا أو مقاطع فيديو أو ملفات صوتية أو أي شكل رقمي آخر، وتشمل أمثلة الرموز غير القابلة للاستبدال الأعمال الفنية والكُتُب المصورة والمقتنيات الرياضية والألعاب وغيرها. وتنطوي الرموز غير القابلة للاستبدال على قيمة يحددها السوق – أي من خلال العرض والطلب- ويمكن شراؤها وبيعها بالطريقة نفسها التي يمكن بيع وشراء الأصول المادية باستخدامها.

مؤسسة الجليلة تعلن فتح باب التقديم لدورة جديدة من منح أبحاث السرطان

في إطار جهودها للارتقاء بحياة الإنسان من خلال الابتكار الطبي، أعلنت مؤسسة الجليلة الخيرية المتخصصة في مجال الرعاية الصحية، عن إطلاق دورة جديدة من منح أبحاث السرطان بهدف دعم رؤية مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية للارتقاء بصحة الإنسان.

وتفتح مؤسسة الجليلة باب تقديم الطلبات حتى 16 يناير 2023، لإجراء دراسة بحثية لمدة عامين حول مرض السرطان من أجل تلبية الاحتياجات المحلية والإقليمية، وتوفر المنح البحثية ما يصل إلى 300,000 درهم إماراتي لدعم مشاريع الأبحاث العلمية أو الانتقالية أو السريرية الأساسية تتاح للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، شريطة أن يتم إجراء البحث داخل الدولة، وأن يشغل المتقدمون مناصب في الجامعات أو المؤسسات البحثية أو السريرية في دولة الإمارات.

وأوضحت المؤسسة أن تقييم الطلبات سيتم من خلال عملية مراجعة دولية مستقلة من قبل لجنة استشارية علمية، تشمل مجموعة من الخبراء المتخصصين على مستوى المنطقة ممّن يعملون مع لجان المراجعة الدولية التي تمنح المنح البحثية إلى العلماء الأكثر استحقاقًا.

في هذا السياق، قال الدكتور عامر الزرعوني، نائب رئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الإدارية والخدمات المهنية الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة الجليلة: “ستعزز هذه المنح جهودنا للنهوض بالاكتشاف العلمي والوصول لنتائج صحية أفضل تسهم في تحسين جودة حياة مرضى السرطان، بما يتماشى مع القيمة الأساسية لمؤسسة دبي الصحية الأكاديمية: “المريض أولًا”.  وإن استثمار مؤسسة الجليلة في الأبحاث الطبية يؤكد التزامنا بالاستراتيجية الطويلة الأجل في مجال الرعاية الصحية في دولة الإمارات. ومن خلال دعم العلماء وأفضل العقول، نستثمر في الجيل القادم من المبتكرين في مجال العلوم الصحية، ونمهد الطريق أمام تحقيق إنجازات طبية نهدف إلى الارتقاء بحياة الإنسان”.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، يعتبر السرطان ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، فهو مسؤول عن وفاة واحدة من بين كل ست وفيات. ولا يزال عبء السرطان آخذًا في النمو حول العالم، ما يشكل تحدياً كبيراً للأسر والمجتمعات والنظم الصحية، بينما تعتبر أبحاث السرطان – التي تسعى إلى استكشاف هذا المرض والوقاية منه وعلاجه، عنصرًا ضروريًا لإحراز تقدم في فهم البيولوجيا الأساسية لهذا المرض والتدابير الوقائية والاختبارات والعلاجات الجديدة له.

جدير بالذكر أن مؤسسة الجليلة قدمت منذ عام 2013 منحًا بحثية تفوق قيمتها الـ 28 مليون درهم إماراتي في عدد من المجالات، بما فيها السرطان والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

تستمر مهلة تقديم الطلبات حتى 16 يناير 2023. ويمكن للمهتمين زيارة الموقع الإلكتروني لمؤسسة الجليلة لتقديم الطلب: https://www.aljalilafoundation.ae/what-we-do/research/seed-grants

“برست فرندز” تحتفى بمرور 17 عامًا من العمل على منح الأمل لمريضات سرطان الثدي في الإمارات العربية المتحدة

تحتفل مؤسسة الجليلة، وهي عضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتُكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال الابتكار الطبي، اليوم بالذكرى السنوية السابعة عشرة لتأسيس برست فرندز التي تجمعها شراكة مثمرة مع مؤسسة الجليلة، ضمن خطوة تؤكد على الأثر الفاعل للبرامج المحلية في تعزيز الوعي بمرض سرطان الثدي في الإمارات العربية المتحدة.

تشير التقديرات إلى أن واحدة من بين ثماني سيدات مُعرّضة للإصابة بسرطان الثدي في حياتهن، علمًا بأن سرطان الثدي هو السبب الرئيسي الثاني للوفيات بين النساء. وتظهر الدراسات أن الكشف المبكِّر عن سرطان الثدي وبالتالي معالجته في مراحله الأولى، يرفعان نسبة النجاة من المرض إلى 99%. وتعمل مؤسسة الجليلة بالتعاون مع “برست فرندز” لزيادة الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن المرض.

تأسست برست فرندز عام 2005 على يد الدكتورة حورية كاظم، أول جرّاحة إماراتية، لتكون أول مجموعة دعم لسرطان الثدي في دولة الإمارات. وتتمثل مهمة هذه المؤسسة في إنقاذ حياة النساء من خلال زيادة الوعي بسرطان الثدي وتوفير منصة تتيح للمريضات والناجيات من المرض التعلم وتبادل الخبرات وتقديم الدعم المعنوي والعاطفي لبعضهن بعضًا، الأمر الذي ثبتت فعاليته وجدواه في عملية شفاء المصابات بهذا المرض. وبفضل تفاني الدكتورة حورية وبصيرتها الصائبة، منذ ما يقرب من 20 عامًا، تم إنشاء مبادرة خاصة أثَّرت على الآلاف من النساء وألهمت مختلف فئات المجتمع. وبعد أن كانت هذه الفكرة غير مقبولة بالمرة في السابق، تحولت الآن إلى موضوع  حوار وطني يروج للتوعية بسرطان الثدي في جميع أنحاء البلاد.

ومن جهته، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “مجموعة برست فرندز هي مثال حي على ما يمكن تحقيقه عندما  تدافع عن فكرة لا تلقى قبولًا واسعًا لدى المجتمع بشجاعة وتفانٍ وشغف. واليوم، خرجت هذه الفكرة إلى النور، وأصبحت مبادرات  تحدي سرطان الثدي أكبر من أي وقت مضى، وانتشر الوعي أكثر لدى مختلف فئات المجتمع. ولا يمكننا أن نغفل دور برست فرندز على مدى 17 عامًا مضت في إنقاذ حياة الآلاف. وندين بالفضل في هذا للدكتورة حورية، ومجلس برست فرندز، ومجتمع محاربي سرطان الثدي لتفانيهم في العمل على تبني هذه المبادرة، كما نعبر لهم عن امتناننا واعتزازنا بالأثر الكبير الذي أحدثه عملهم على حياة النساء”.

ومن جانبها، قالت الدكتورة حورية كاظم، مؤسس ورئيس برست فرندز: “عندما بدأت العمل في مشروع برست فرندز، لم يكن لدى ما يؤهلني للعمل على مشروع كهذا سوى خبرتي في معالجة مريضات سرطان الثدي إلى جانب رغبتي في مساعدتهن للانتصار على هذا المرض. لكننا الآن نحتفي بمرور 17 عامًا من العمل على توفير بيئة رعاية آمنة وممتعة للنساء، حيث يتلقين الدعم الذي من شأنه أن يساعدهن الانتصار في حربهن على هذا المرض. وتختلف تجربة السرطان من مريضة إلى أخرى؛ فكل مريضة لديها مسار فريد تسلكه خلال رحلتها مع هذا المرض. ونحن منبهرون بجميع النساء الرائعات اللواتي كن ولا يزلن جزءًا من عائلة برست فرندز حيث تمكنَّ من مواجهة تحديات عدة، بقوة وعزيمة لا تُوصف. إنهن يثرن إعجابنا بحق. فهؤلاء النساء هن خير مثال على وجود إمكانية للتغلب على سرطان الثدي، وأن هناك حياة رغدة تنتظر المتعافيات منه”.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتفال بالذكرى السنوية قد أُقيم بمطعم ’رودس W1‘ في جروفنر هاوس برعاية مجلس أعمال ماريوت، احتفاءً بالأثر الإيجابي لبرست فرندز على النساء في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد كان احتفاءً مميزًا بـ 17 عامًا من الصداقات، كما كان فرصة لتكريم النساء اللواتي اتسمن بالشجاعة وواجهن سرطان الثدي بقوة وعزيمة وكثير من الأمل.

وبهذه المناسبة أعربت بام ويلبي، رئيس مجلس أعمال ماريوت في الإمارات العربية المتحدة، قائلةً: “شرفتُ أنا وفريقي مرة أخرى باستضافة الاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس برست فرندز، والمشاركة في الاحتفاء بهذه المناسبة المميزة، إنها أجواء رائعة أن نكون بصحبة عديد من النساء الاستثنائيات وأن نكون قادرين على الاحتفاء بكل منهن وبرحلتهن نحو الانتصار على هذا المرض.”

وأضافت بام: “منذ عام 2015، دعم مجلس أعمال ماريوت برامج مؤسسة الجليلة من خلال عدد من أنشطة التبرعات. وتعمل الشركات التابعة لماريوت بجد لجمع التبرعات على مدار العام لدعم برامج الرعاية الصحية لمؤسسة الجليلة بما فيها شراكتها مع برست فرندز. وإنه من دواعي سرورنا أن نجد في مجموعتنا 69 فندقًا و16,000 شركة تابعة لماريوت تعمل بشغف لإحداث فرق في حياة النساء في دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وفي إطار الاحتفال بشهر التوعية بسرطان الثدي، تفخر مؤسسة الجليلة بإطلاق النسخة الثامنة من حملة #أكتوبر_الوردي بالشراكة مع برست فرندز. هذه الحملة المجتمعية التي تمتد شهرًا كاملًا تجمع بين مئات الشركاء – من المدارس والشركات وقطاع الضيافة وقطاع تجارة التجزئة والقطاع الحكومي – الذين يستضيفون الفعاليات ذات الطابع الوردي في أنحاء الإمارات العربية المتحدة لرفع مستوى الوعي، وتمويل أبحاث سرطان الثدي، ودعم علاج المريضات.