أرشيفات التصنيف: Press Release

نبضات 2024 تنطلق تحت مظلة دبي الصحية لأول مرة وتتوسع لتشمل المرضى البالغين

احتفاءً باليوم العالمي للقلب، والذي يصادف 29 من سبتمبر كل عام، أعلنت “دبي الصحية” عن  انطلاق نسخة 2024 من حملةنبضاتالإنسانية التي تعنى بإجراء عمليات جراحية للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب المزمنة وتشوهات خلقية في القلب 

وتؤكد الحملة، التزام “دبي الصحية” بتقديم الرعاية والدعم اللازمين لعلاج الأطفال والبالغين ضمن الحملة. حيث تُدار حملة نبضات هذا العام من قبل مؤسسة الجليلة، التي تقود ركيزة “العطاء” في دبي الصحية، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية 

وتهدف نسخة هذا العام من الحملة إلى تقديم العلاج المنقذ للحياة لـ 50 من الأطفال والبالغين حتى نهاية العام الجاري، حيث تقوم الفرق الطبية المتخصصة في مستشفيات دبي الصحية بإجراء جراحات قلبية حرجة وعمليات قسطرة للمرضى، مع تقديم خدمات طبية مجانية للأطفال والبالغين الذين لا تستطيع أسرهم تحمل أعباء تكاليف العلاج. ومن خلال توفير رعاية شاملة تشمل العمليات الجراحية والدعم ما بعد العمليات، تواصل “نبضات” تغيير حياة المرضى من خلال منحهم فرصة للتمتع بمستقبل أكثر صحة وسعادة، وبث الأمل في نفوس عائلاتهم. 

ومنذ إطلاق نبضات في 2012، تم إجراء أكثر من 2500 عملية جراحية وقسطرة مجانية للقلب، وبلغت عدد الفحوصات أكثر من 6000 لتقدم نبضات منذ إطلاقها الرعاية الإنسانية من خلال 45 حملة علاجية في تسع دول بمشاركة أكثر من 300 أخصائي رعاية صحية، حيث كانت قد بدأت بعلاج الأطفال لتتوسع هذا العام وتشمل البالغين. 

وبهذه المناسبة، قال صالح زاهر المزروعي مدير عام مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية: “إن هذه الحملة تأتي ترجمة عملية لتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة في مجال تقديم العلاج اللازم للأطفال الذين يعانون من تشوّهات القلب الولادية حول العالم، حيث انطلقت “نبضات” من دبي كمبادرة خيرية لعلاج قلوب الأطفال داخل الدولة وخارجها من التشوهات الخلقية الولادية، ونتطلع أن نستطيع الوصول إلى علاج  المزيد من الأطفال والبالغين المحتاجين لمثل هذه العلاجات في مناطق مختلفة من العالم لتحقيق هذه الرؤية الإنسانية الطموحة. 

وذكر المزروعي: “أن المؤسسة تقوم بتغطية كافة تكاليف العمليات التي يتم إجراؤها ضمن الحملات التي تقيمها داخل وخارج الدولة وتوفير مختلف أنواع الدعم اللوجستي الضرورية  لتغطية أكبر عدد ممكن من الحالات المحتاجة، موضحاً أن حملة “نبضات” توسعت منذ انطلاقها ونفذت 45 حملة علاجية في 9 دول، وقد أجرت الحملة العديد من العمليات الجراحية المجانية للأطفال والبالغين داخل الإمارات وخارجها، مع التركيز على المناطق الأكثر احتياجاً“. 

من جانبه، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: نفخر في مؤسسة الجليلة بقيادة مهمة العطاء في دبي الصحية وإحداث تغيير في حياة الأفراد. إن التزامنا بوضع المريض أولاً وتقديم أعلى مستويات الرعاية لكافة المرضى ستبقى أولوية. ونود أن نتوجه بالشكر إلى مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية على دعمهم المستمر لهذه الحملة التي تهدف إلى إعادة الأمل بالشفاء للحالات المحتاجة، ولدورهم الفعال والشراكة الممتدة عبر السنوات ما يرسخ قيم رعاية المرضى وخدمة المجتمع“. 

وأضاف الدكتور الزرعوني: “تأتي حملة هذا العام تحت مظلة دبي الصحية بشكل مميز، لتتوسع وتشمل البالغين إلى جانب الأطفال من المرضى المحتاجين، مع تقديم أفضل رعاية ممكنة لهم. لتؤكد الحملة كذلك على التزامنا بتوفير رعاية صحية عالية الجودة لجميع الفئات العمرية، تماشياً مع مساعينا للوصول إلى خدمات صحية متكاملة تلبي احتياجات الجميع“. 

وبمناسبة يوم القلب العالمي، قال سالم بن لاحج، مدير برامج رعاية المرضى في “دبي الصحية”: “تُعد حملةنبضات” إحدى  المبادرات المجتمعية الرائدة باعتبارها تعطي الفرصة والأمل  للعائلات المحتاجة. وتحت مظلة دبي الصحية، تجرى الآن عمليات القسطرة والجراحات القلبية المنقذة للحياة لكل من الأطفال والبالغين في كل من مستشفى دبي ومستشفى الجليلة للأطفال، لتقديم رعاية شاملة للمرضى . وفي إطار توسع الحملة هذا العام،  تم توفير الخدمات العلاجية لـ 25 من الأطفال والبالغين، ونستهدف إجمالي 50 مريضاً حتى نهاية العام. كما نفخر بما حققته هذه الحملة حتى الآن، وسنواصل التزامنا باستثمار كافة الإمكانات ضمن نظامنا الصحي لتقديم أفضل  مستويات الرعاية.” 

«تبرعكم حياة 2».. مبادرة إنسانية تواصل دعم وعلاج مرضى الفشل الكلوي بدبي

وقّعت مؤسسة الجليلة التابعة لدبي الصحية، وصحيفة «الإمارات اليوم»، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، مذكرة تفاهم لتبنّي الموسم الثاني لمبادرة «تبرعكم حياة»، التي تهدف إلى دعم مرضى الفشل الكلوي وزراعة الكلى لهم في إمارة دبي، وذلك من خلال تحفيز القطاع الخاص ورجال الأعمال وأفراد المجتمع على تبنّي المبادرة، وتقديم الدعم اللازم للفئة المستهدفة منها. 

وتتولّى مؤسسة «الجليلة»، الطرف الأول في المذكرة، تحديد الحالات المستهدفة التي يمكن أن تستفيد من المبادرة، بالتنسيق مع شركائها في مستشفى دبي ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال وميديكلينيك مستشفى المدينة، لتزويد الأطراف المعنية بتفاصيل المرضى، وحالتهم الصحية، والمبلغ المطلوب للزراعة والمتابعة العلاجية بعد العملية، فضلاً عن اتخاذ ما يلزم من إجراءات تتيح لهذه الحالات الاستفادة من المبادرة بأسرع وقت ممكن. 

وبحسب المذكرة، التي وقّعها المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، محمد مصبح، والمدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة الدكتور عامر الزرعوني، ورئيس أول للصحف ومركز الأخبار في دبي للإعلام سعود محمد الدربي، تتولى «الجليلة» التنسيق مع المستشفيات التي سيتم إجراء عمليات الزراعة فيها بإمارة دبي، وتزويد أطراف المذكرة بتقارير للحالات التي تمت مساعدتها. 

فيما تتحمل صحيفة «الإمارات اليوم» مسؤولية التنسيق مع بقية الأطراف لإعداد حملة دعائية موسعة عن المبادرة بكل تفاصيلها على جميع وسائلها الإعلامية، والالتزام بتحويل التبرعات والمساهمات التي تتلقاها عبر خدمة «الخط الساخن» إلى الحساب البنكي الخاص بالمبادرة، بالتنسيق مع دائرة الشؤون الإسلامية ومؤسسة الجليلة. 

وتلتزم دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بالتنسيق مع جميع الأطراف، وسداد المبالغ التي تم التبرّع بها للحالات المستحقة والمعتمدة من الجليلة. 

وستتولى منصة المساهمات المجتمعية «جود» عرض الحالات عبر المنصة، متزامنة مع عرضها في صحيفة «الإمارات اليوم» عبر «الخط الساخن». 

وأكد مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، أحمد درويش المهيري، أن توقيع مذكرة التفاهم مع مؤسسة الجليلة وصحيفة «الإمارات اليوم»، يدعم الأجندة الوطنية نحو تحقيق حياة أفضل للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويساعد في تمكين وتنمية العمل الإنساني، انسجاماً مع رؤية القيادة الداعمة لنهج العطاء في العمل الإنساني محلياً وإقليمياً ودولياً، فضلاً عن تشجيع أفراد المجتمع لإنقاذ حياة مرضى الفشل العضوي، وتحسين جودة الحياة لمساعدتهم في العودة كأفراد منتجين في المجتمع. 

وقال المهيري: إن «مبادرة (تبرعكم حياة) في موسمها الثاني بالتعاون مع الجهات المذكورة، تعكس قوة الفرد في المجتمع على إعادة بث روح الأمل للمريض وقدرة عودته للحياة الطبيعية، بعد مشيئة الله تعالى، فلا شيء يفوق إنقاذ حياة إنسان وتخفيف الألم عن شخص يعاني مرضاً مزمناً، من خلال ترجمة ثقافة التبرع في المجتمع إلى نتائج مستدامة». 

وأضاف أن الاتفاقية جاءت ترجمة للجهود الوطنية لخدمة الإنسانية، من خلال مبادرات نوعية تنعكس إيجابياً على أداء المؤسسات الصحية في الدولة، من خلال التعاون والتنسيق بين دوائر وهيئات حكومة دبي بما يحقق المصلحة العامة، باعتبار المبادرة مهمة إنسانية نبيلة تمثل رمزاً للتآخي والتكاتف في إيجاد فرص لتحسين حياة مرضى الفشل الكلوي. 

وقال المدير التنفيذي لدبي الصحية، الدكتور عامر أحمد شريف: «نُثمّن هذه الاتفاقية المهمة مع شركائنا كافة، والتي تُعد خطوة حيوية نحو دعم المرضى المحتاجين، ومن خلال هذا التعاون المشترك، نعمل على توحيد الخبرات والموارد لإحداث تأثير ملموس في حياة الأفراد والمجتمع، والإسهام في الارتقاء بصحة الإنسان، وتماشياً مع القيمة الأساسية (المريض أولاً) نلتزم في دبي الصحية بتعزيز هذه الجهود لتقديم أفضل أشكال الرعاية الصحية والعلاج للمرضى». 

من جانبه، قال المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، الدكتور عامر الزرعوني: «يسعدنا في مؤسسة الجليلة توقيع مذكرة تفاهم مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وصحيفة الإمارات اليوم، ومنصة المساهمات المجتمعية (جود) لإطلاق النسخة الثانية من حملة (تبرعكم حياة)، التي تهدف إلى جمع التبرعات لعمليات زراعة الكلى وتقديم الدعم المباشر للعمليات الجراحية والخدمات العلاجية التي من شأنها إنقاذ حياة مرضى الفشل الكلوي، بما يعكس حرصنا المستمر على التعاون مع مختلف الجهات في القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف والقيم الإنسانية التي تمثل جوهر مجتمعنا، وبما يجسد التزامنا تحت مظلة (دبي الصحية) بركيزة العطاء، باعتبارها أرقى مجالات الخير لخدمة الإنسانية والارتقاء بصحة الإنسان». 

وأوضح أن مبادرة «تبرعكم حياة 2» تأتي استكمالاً لنجاحات النسخة الأولى من الحملة التي أسهمت في علاج أكثر من 38 مريضاً مصاباً بالفشل الكلوي، لتساهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء المالية عن المرضى وأسرهم. 

وأشار الزرعوني إلى أهمية هذا التعاون المشترك، الذي من شأنه ترسيخ الأثر المجتمعي للحملة الإنسانية، وتوسيع نطاقها وتأثيرها الإيجابي، الأمر الذي يعمل على زيادة مستويات المصداقية والشفافية، وتعزيز الوعي برسالة الحملة الإنسانية، وذلك بما يدعم أهدافها النبيلة ويسهم في ترسيخ مكانة إمارة دبي كنموذج عالمي يحتذى به في تقديم أفضل أشكال الرعاية الصحية والدعم الإنساني. 

وقال رئيس أول للصحف ومركز الأخبار في دبي للإعلام سعود محمد الدربي، إن «الإمارات اليوم» لها سجل في هذه المبادرات المهمة، إذ تبنّت سابقاً، بالشراكة مع جهات حكومية وشبه حكومية، مبادرات مجتمعية عدّة، منها مبادرة «ياك العون» في خمسة مواسم مع محاكم دبي، ومبادرة «مدن الخير» مع برنامج الشيخ زايد للإسكان، وغيرهما من المبادرات المجتمعية التي تصبّ في المصلحة العامة وتُترجم سياسة القيادة في العمل الخيري الإنساني، لذا قرّرت الصحيفة المشاركة في هذه المبادرة المجتمعية. 

وأضاف أن «الإمارات اليوم» ستفتح قناة تواصل مباشرة مع أصحاب الخير من خلال «الخط الساخن»، ثم توجّه المتبرعين، وفق آلية منظمة متفق عليها، إلى شريكها في المبادرة مؤسسة الجليلة، معرباً عن أمله في أن تمثل هذه المبادرة بادرة أمل لبدء حياة جديدة لمرضى الفشل الكلوي، وتعيد الابتسامة إلى وجوه المرضى وأسرهم. 

مؤسسة الجليلة تتلقى تبرعاً بقيمة 15 مليون درهم من بنك دبي الإسلامي

أعلنت مؤسسة الجليلة، التي تقود ركيزة العطاء في “دبي الصحية”، عن تلقيها دعماً سخياً بقيمة 15 مليون درهم إماراتي من بنك دبي الإسلامي، دعماً لمشروع تطوير مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، أول مستشفى متكامل للسرطان على مستوى إمارة دبي، واستكمالاً لمبادرات البنك الخيرية الهادفة إلى تعزيز قطاع الرعاية الصحية في دبي والمساهمة في الارتقاء بجودة حياة المجتمع.

تأتي هذه الخطوة تأكيداً على الدور المهم للمساهمة المجتمعية والمسؤولية المؤسسية في دعم جهود “دبي الصحية” وسعيها لإرساء نموذج متكامل لرعاية مرضى السرطان من خلال مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، المُقرر افتتاحه في عام 2026، والذي بدوره سيقدم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة لمرضى السرطان، بما فيها الرعاية الأولية والخدمات العلاجية والرعاية الشاملة.

وسيتيح النهج المبتكر الذي سيعتمده المستشفى مع افتتاحه فرص الكشف المبكر عن مرض السرطان، بما يوفر إمكانية التدخل العلاجي المباشر، وبالتالي تحسين النتائج العلاجية للمرضى خلال رحلتهم في التعافي من مرض السرطان. وسيضم المستشفى فريقاً متعدد التخصصات يشتمل على طاقم تمريض تخصصي يقدم باقة شاملة من الخدمات تحت سقف واحد، بما فيها خدمات التشخيص والعلاج والرعاية الداعمة، فضلاً عن علاجات وخدمات مختارة للمرضى في منازلهم.

وينسجم تبرع بنك دبي الإسلامي لصالح مستشفى حمدان بن راشد للسرطان مع رسالة “دبي الصحية” الرامية إلى تعزيز نتائج المرضى وجودة حياتهم من خلال نموذج الرعاية المتكامل، حيث سيوفر المستشفى إمكانية إجراء البحوث والتجارب السريرية، واكتشاف علاجات جديدة بالاستناد إلى الطب القائم على الأدلة، وذلك في إطار حرص دبي الصحية على تحقيق التكامل بين محاور الرعاية والتعلُّم والاكتشاف والعطاء في مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، وإرساء معايير جديدة للتميز في رعاية مرضى السرطان.

وتعليقاً على هذه الخطوة، قال نواف الريسي، مدير خدمات الدعم المجتمعي في بنك دبي الإسلامي: “نعتز بالشراكة مع مؤسسة الجليلة والمساهمة في تمكين دبي الصحية من تنفيذ هذا المشروع الرائد، فهذا الاستثمار المسؤول المتمثل في دعم بنك دبي الإسلامي لمستشفى حمدان بن راشد للسرطان يعكس عمق التزامنا بصحة ورفاهية مجتمعنا. وكلنا ثقة أن هذا الصرح الطبي الجديد عالمي المستوى سيعمل على إرساء معايير رفيعة لرعاية مرضى السرطان في المنطقة وخارجها، ما يتيح الأمل للمرضى، ويوفر سبل العلاج المتقدمة لشريحة كبيرة من الأفراد. وكوننا مؤسسة مصرفية تتمتع بحس المسؤولية، فإننا نواصل الالتزام بدعم التوجهات المستقبلية للقطاع الصحي ليس على مستوى دولة الإمارات فحسب، بل على صعيد المنطقة بأسرها “.

من جانبه، أعرب الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة عن بالغ شكره وتقديره لبنك دبي الإسلامي لدعمه مؤسسة الجليلة، وقال: “يجسد الدعم السخي الذي قدمه بنك دبي الإسلامي لصالح مستشفى حمدان بن راشد للسرطان قوة وتأثير الشراكات المجتمعية، حيث من شأن هذه المساهمة أن تُمكّن دبي الصحية من الارتقاء برعاية مرضى السرطان، وجعل العناية بالمريض على رأس أولوياتها عبر قيمتها الأساسية “المريض أولاً”. وبفضل مبادراتٍ كهذه، نمضي معاً نحو إنجاز هذا الصرح الصحي المتكامل، الذي سيمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية والعلاج وبما له أيضاً من انعكاسات اجتماعية إيجابية كبيرة ومؤثرة”.

غُرف دبي تتبرع بـ 15 مليون درهم لصالح مستشفى حمدان بن راشد للسرطان

قدمت غُرف دبي تبرعاً بقيمة 15 مليون درهم لدعم مشروع مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، أول مستشفى متكامل وشامل للسرطان على مستوى إمارة دبي، وذلك بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها اليوم مع مؤسسة الجليلة.

ويأتي هذا الدعم في إطار مسؤولية غُرف دبي تجاه المجتمع وحرصها على دعم مؤسسات ومنظومة الرعاية الصحية في دبي، التي تشهد تطوراً مستمراً في ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع الرعاية الصحية من أجل ضمان أرقى أشكال التشخيص والعلاج.

وقّع مذكرة التفاهم اليوم (الأربعاء) معالي عبد العزيز عبدالله الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، وسعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس إدارة دبي الصحية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، وذلك في مقر غرف دبي.

و قال معالي عبد العزيز عبدالله الغرير:” تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في تعزيز ممارسات المسؤولية المجتمعية باعتبارها أولوية وطنية، تحرص غُرف دبي على دعم المشاريع الوطنية التي تساهم في الارتقاء بجودة الحياة وتطور الخدمات المجتمعية لدعم مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية”.

وأضاف معاليه:” يجسّد التعاون مع مؤسسة الجليلة لدعم مستشفى حمدان بن راشد للسرطان التزامنا الراسخ بمبادئ المسؤولية الاجتماعية وإيماننا بأهمية العمل الخيري والإنساني، وتأكيداً لاستمرار جهودنا الهادفة للمساهمة بشكل فعال في خدمة المجتمع”.

من جهتها، أعربت سعادة الدكتورة رجاء القرق، عضو مجلس إدارة دبي الصحية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة عن عميق امتنان وشكر المؤسسة لهذه اللفتة الكريمة من قبل غرف دبي .. وقالت: “يسعدنا في مؤسسة الجليلة التي تقود ركيزة العطاء في “دبي الصحية” الترحيب بالدعم السخي المقدم من غرف دبي لمشروع أول مستشفى شامل لمرضى السرطان في دبي، في خطوةٍ ملهمةٍ ستسهم بكل تأكيد في إحداث أثر إيجابي وملموس في الرحلة العلاجية لمرضى السرطان وعائلاتهم، وبناء مجتمع صحي ومستدام، وتحسين مستويات الصحة بالارتكاز على العمل الإنساني والتنموي والمجتمعي”.

كما أشارت سعادتها إلى أن الجهود الإنسانية المشتركة والتبرعات النبيلة تندرج تحت مظلة نهج القيادة الرشيدة التي تدعم العمل الخيري باعتباره من أبرز ركائز التنمية المستدامة في الدولة، كما أنها تنسجم مع مساعي “دبي الصحية” الرامية إلى تعزيز مكانة دبي كوجهة رائدة في مجال الرعاية الصحية، لتكون من بين أفضل المدن في مجالات الرعاية الصحية، والتعليم الطبي والبحث العلمي.

وتعمل مؤسسة الجليلة على إنشاء مستشفى حمدان بن راشد للسرطان على مساحة قدرها 56,000 متر مربع، وسيضم المستشفى 50 عيادة، و30 مساحة للأبحاث الإكلينيكية، و60 غرفة للحقن الوريدي، و10 غرف عناية طارئة، و5 غرف للعلاج الإشعاعي، و116 سريراً، إلى جانب 19 حديقة موزعة على جنبات المستشفى ما يضفي مساحة خضراء تمنح المرضى فرصة إمضاء أوقات مع عائلاتهم في الأجواء المفتوحة التي تساعد على تحسين الحالة النفسية للمريض.

وسيقدم الصرح الطبي الجديد من خلال فريق متعدد التخصصات يضم طاقم تمريض تخصصي، خدمات الرعاية الصحية المتكاملة بدءاً من التشخيص الأولي والعلاج والرعاية الشاملة تحت سقف واحد، كما سيتم توفير علاجات وخدمات مختارة للمرضى في منازلهم، لضمان استمرارية الرعاية الميسرة وذلك ترجمةً للقيمة الأساسية لـ “دبي الصحية” “المريض أولاً”.

مؤسسة دي بي ورلد الخيرية تتبرع بمبلغ 15 مليون درهم لصالح مستشفى حمدان بن راشد للسرطان

أعلنت مؤسسة دي بي ورلد الخيرية عن تبرعها بمبلغ 15 مليون درهم إماراتي مساهمةً لبناء وتطوير مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، مما يبرهن على التزامها بمبادئ المسؤولية الاجتماعية للشركات، وفي إطار جهودها لدعم خدمات الرعاية الصحية الحيوية وتحسين إمكانية حصول مرضى السرطان على رعاية صحية عالية الجودة.

وسيتمّ توجيه التمويلات المخصّصة من خلال هذا التبرع لتطوير أول مستشفى متكامل لمرضى السرطان في دبي، من المقرّر افتتاحه في عام 2026؛ حيث سيشتمل على منشأة رعاية صحية متطورة يتمّ تأسيسها بالتعاون مع مؤسسة الجليلة، وستضم 50 عيادة، و30 مساحة مخصصة للأبحاث العلمية، و60 غرفة للحقن الوريدي و116 سريراً للمرضى، موزعة على مساحة تبلغ 56 ألف متر مربع.

وقام بتقديم هذه المساهمة، سعادة ناصر عبدالله النيادي، الرئيس التنفيذي للأمن المؤسسي للمجموعة، والعلاقات الحكومية والشؤون العامة، ومؤسسة دي بي ورلد الخيرية، خلال زيارته لمؤسسة الجليلة، والتي شملت أيضاً مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية، والتقى خلالها بكبار مسؤولي الرعاية الصحية.

وقال سعادة ناصر عبد الله النيادي: “في إطار طموحنا المشترك نحو ضمان مستقبل أكثر صحة للجميع، نفخر بمساهمتنا المُقدّمة لهذه المؤسسة الرائدة في مجال رعاية مرضى السرطان والأبحاث المتعلقة بهذا المجال. ونلتزم بإحداث تغيير حقيقي في المجتمع؛ حيث يؤكد هذ التبرع حرصنا على دعم مؤسسات الرعاية الصحية، وتوفير العناية الجيدة بالجميع”.

ومن جانبه، أعرب الدكتور عامر الزرعوني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة عن خالص الامتنان لمؤسسة دي بي ورلد الخيرية على تبرعها السخيّ لصالح مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، وقال: “يؤكد هذا التعاون على التأثير التحوّلي للشراكات المثمرة في تسريع تقديم خدمات الرعاية الطبية الأولية، وخدمات الرعاية الصحية الحيوية، كما يؤكد على التزام “دبي الصحية” بتحسين صحّة أفراد مجتمعنا وعافيتهم”.

وأضاف الزرعوني: “من خلال تعاوننا معاً، والدعم الذي نتلقاه من شركائنا، نواصل توجّهنا الثابت نحو الالتزام بتحسين حياة الناس وضمان صحّة أفضل للجميع.”

تجدر الإشارة إلى التزام مؤسسة دي بي ورلد الخيرية بتعزيز مبادئ المسؤولية الاجتماعية وحرصها على دعم المحتاجين، بغض النظر عن الجنسية أو العرق أو الدين. وفي وقت سابق من هذا العام، قدّمت المؤسسة مساهمة بقيمة 10 ملايين درهم إماراتي لحملة “وقف الأم” التي تمّ إطلاقها دعماً لتعليم الملايين حول العالم.

مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية تتبرع بـمبلغ 15 مليون درهم لدعم مستشفى حمدان بن راشد للسرطان

أعلنت مؤسسة الجليلة التي تقود ركيزة العطاء في “دبي الصحية”، عن تقديم مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية عن تلقيها تبرعاً سخياً بقيمة 15 مليون درهم إماراتي لدعم مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، أول مستشفى متكامل وشامل للسرطان على مستوى إمارة دبي.

ويأتي هذا التبرع تأكيداً على التزام مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية بدعم العمل الخيري والإنساني المستدام داخل الدولة وخارجها عبر مسيرة تمتد لأكثر من نصف قرن من العطاء للمؤسس الحاج سعيد أحمد لوتاه – رحمه الله – وتعزيز الجهود الرامية لتأكيد نموذج دبي الرائد في كافة المجالات، وفي مقدمتها مجال الرعاية الصحية.

ومن المقرّر افتتاح المستشفى في 2026 تكريماً لمسيرة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، الزاخرة بالعطاء والعمل الإنساني. هذا ويتم إنشاء المستشفى بدعمٍ من التبرعات السخية التي تستقبلها مؤسسة الجليلة من قبل المانحين والهيئات الحكومية والخاصة والشركات المحلية.

وبهذه المناسبة، قال المهندس حسين بن ناصر لوتاه، عضو مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية: “اقتداءً بنهج قيادتنا الرشيدة التي جعلت من العمل الخيري وتعزيز مجالاته المختلفة رافداً أساسياً في مبادراتها واستراتيجياتها التنموية والإنسانية وانطلاقاً من التزامنا في مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية بممارسة المسؤولية الاجتماعية ودعم أنشطة التعليم والأبحاث في المجالات الطبية برئاسة معالي الفريق ضاحي خلفان تميم رئيس مجلس الأمناء، يسرنا أن نقدّم دعمنا لمؤسسة الجليلة ورسالتها النبيلة والمتمثلة في إنشاء مستشفى حمدان بن راشد للسرطان وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لكل من يحتاجها تحقيقاً للأهداف الرئيسة للمؤسسة التي أرسى معالمها وغرس بذرتها المؤسس الحاج سعيد أحمد لوتاه – طيب الله ثراه – في مجال التعليم والرعاية الصحية والبحث والعلمي، وفي إطار العمل الخيري والإنساني عموماً داخل الدولة وخارجها”.

من ناحيته، أكد د. ثاني المهيري، مدير قطاع التعليم والرعاية الصحية بمؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية: “نهدف من خلال تكاتف جهودنا إلى ترك بصمة ملموسة في المساعي الموجّهة نحو مكافحة السرطان ودعم أنشطة البحث العلمي في المجال الطبي لا سيّما أننا نمتلك إرثاً هائلاً في قطاع التعليم الطبي والرعاية الصحية، حيث تعد كلية دبي الطبية للبنات، والتي تم إنشاؤها قبل أربعين عاماً كأول كلية تدرس الطب للبنات في منطقة الخليج العربي، إحدى روافدنا التعليمية التي تحظى بمكانة مرموقة في القطاع الطبي والصحي”.

من جانبه قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “إن دعم المتبرّعين يشكل جزءاً أساسياً من نجاحنا في إنشاء مستشفى حمدان بن راشد للسرطان ونحن ممتنون لمؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية التي تعهدت بمساعدتنا في دعم مرضى السرطان وأسرهم. وسيستقطب المستشفى الجديد أهم الخبرات والكوادر الطبية في مجال علاج السرطان كما سيقدم مساهمة قيّمة لتعزيز قطاع الرعاية الصحية في إمارة دبي وجعل المريض على رأس قائمة الأولويات.”

وأضاف: “يدًا بيد، نتقدم خطوة جديدة نحو إنشاء مركزٍ للتميز بإمكانيات استثنائية ستحدث نقلة نوعية في خدمات رعاية مرضى السرطان في الدولة.”

وتجدر الإشارة أن المستشفى التابع لدبي الصحيةو الذي تبلغ مساحته 56000 متر مربع وبطاقة استيعابية 116 سريراً، سيقدم من خلال فريق متعدد التخصصات يضم طاقم تمريض تخصصي، خدمات الرعاية الصحية المتكاملة بدءاً من التشخيص الأولي والعلاج والرعاية الشاملة تحت سقف واحد، كما سيوفر علاجات وخدمات مختارة للمرضى في منازلهم، لضمان استمرارية الرعاية الميسرة وذلك ترجمةً للقيمة الأساسية لدبي الصحية “المريض أولاً”.

مؤسسة “ميم” تتبرع بـ3 ملايين درهم لمؤسسة الجليلة

أعلنت مؤسسة الجليلة، التي تقود ركيزة العطاء في “دبي الصحية”، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، عن تلقيها تبرعاً بقيمة 3 ملايين درهم من مؤسسة ميم المتخصصة بتمكين المرأة، وذلك لدعم البرامج الصحية والتعليمية الرامية لتمكين المرأة.

يأتي ذلك تماشياً مع قيم مؤسسة ميم في التمكين الاقتصادي والحصول على الرعاية الصحية للمرأة، حيث سيجري تخصيص التبرع لتوفير منح دراسة الطب والعلوم الصحية للطالبات الطموحات لمتابعة حياتهم المهنية في قطاع الرعاية الصحية، إلى جانب دعم برامج العلاج الطبي المُصممة لإتاحة الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية للأمهات وأطفالهن.

وبهذا الصّدد، قالت منى عيسى القرق، سيدة الأعمال الإماراتية والناشطة الإنسانية ومؤسس “مؤسسة ميم”: “نحرص على الاستثمار في المبادرات الخيرية التي تهدف إلى إيجاد حلول للتحديات التي تؤثر في حياة المرأة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب تحقيق التوازن بين الجنسين، حيث تعكس شراكتنا مع مؤسسة الجليلة التزامنا بتحقيق هذه الأهداف. وسنعمل من خلال هذه الشراكة على تمكين الطالبات الطموحات من استكمال مسيرتهن التعليمية للوصول إلى أهدافهن المهنية في مجال الرعاية الصحية، كما سندعم البرامج العلاجية للمرأة بشكل يضمن ألا تكون الصحة عائقاً أمام تحقيق طموحاتهن وأحلامهن، انسجاماً مع تطلعاتنا في مؤسسة ميم لبناء مستقبل يُمكّن المرأة من التطور والازدهار بغض النظر عن الظروف التي تواجهها”.

من جانبه، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة:” نجحت مؤسسة الجليلة على مدى أكثر من 10 سنوات بالمساهمة في تغيير حياة الكثير من المرضى عبر برامج الرعاية الصحية والمنح الطبية والبحثية. إن شراكتنا مع مؤسسة ميم تجسد التعاون المشترك اللازم لتحقيق تغيير شامل في حياة الأفراد، وسيكون لهذا التبرع أثر إيجابي على حياة المرأة وسيساعدها على خلق فرص واعدة نحو غد أفضل”.

وتلتزم مؤسسة ميم التي تتخذ من دبي مقراً لها بالعمل على إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تدعم تحقيق التوازن بين الجنسين، وتنسجم مع الهدف الخامس من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتسهم في تحسين قدرات المرأة وتوفير المقومات التي تتيح لها التطور في مختلف المجالات.

دبي الصحية هي أول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، تم تأسيسه لتعزيز جودة الرعاية الصحية والارتقاء بصحة الإنسان، تضم المؤسسة ستة مستشفيات، و26 مركزاً للخدمات العلاجية الخارجية، و20 مركزاً للياقة الطبيّة، إلى جانب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ومؤسسة الجليلة. وتلتزم دبي الصحية من خلال الجهود الموحدة لفريق مكون من أكثر 11 ألف فرد من مختلف التخصصات بخدمة المرضى عبر تكامل الرعاية، والتعلّم، والاكتشاف، والعطاء، وجعل المريض على رأس قائمة أولوياتها عبر قيمتها الأساسية المريض أولاً.

بدعم من مجموعة الطاير دبي الصحية تفتتح مركز طب الأجنة بمستشفى لطيفة

أعلنت دبي الصحية أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي عن افتتاح مركز طب الأجنة بمستشفى لطيفة بدعم من مجموعة الطاير، حيث يُعنى المركز بحالات الحمل الحرجة ويوفر الرعاية المتخصصة للنساء الحوامل.

هذا وتم افتتاح المركز بحضور سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعضو مجلس إدارة دبي الصحية، وسعادة الدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، والدكتورة منى تهلك، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في دبي الصحية والمدير التنفيذي لمستشفى لطيفة، والسيد أحمد الطاير، عضو مجلس إدارة مجموعة الطاير، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من كلا الجانبين.

وتم إنشاء المركز بدعم سخي بقيمة 4 مليون درهم من قبل مجموعة الطاير تلقته مؤسسة الجليلة التي تقود ركيزة العطاء في دبي الصحية، تكريماً لذكرى شيخة عبد الله بن كلبان، وذلك بهدف دعم جهود دبي الصحية في تقديم رعاية تتمحور حول المريض من خلال نظامها الصحي الأكاديمي المتكامل. هذا ويتمتع المركز بإمكانات وأجهزة عالية الجودة والدقة تضمن الرعاية الفائقة لأكثر الحالات تعقيداً، كما يقوم فريق متكامل من أخصائيي الأطفال والولادة بتقديم رعاية شاملة للأم والطفل طوال فترة الحمل لغاية الإنجاب، بهدف تخفيف المتاعب الصحية لكليهما مستقبلاً.

وأشادت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، وعضو مجلس إدارة دبي الصحية بافتتاح المركز وقالت: “يسعدنا التعاون مع مجموعة الطاير التي ساهمت تبرعاتهم السخية في إنشاء وافتتاح مركز طب الأجنة في مستشفى لطيفة. شراكتنا الاستراتيجية مع مجموعة الطاير تسهم في تعزيز الصحة العامة ورفاه المجتمع تماشياً مع رؤية دبي الصحية في الارتقاء بصحة الانسان”.

ومن جانبه قال السيد أحمد الطاير، عضو مجلس إدارة مجموعة الطاير: “يشرفنا كعائلة رد جزء من الجميل لدولة الإمارات، الدولة التي لم تتوانى في رعاية أبنائها وكل من على أرضها، وتوفير كل سبل الرفاه لهم وللأجيال القادمة، وذلك من خلال جعل الرعاية الصحية على رأس أولوياتها ونقطة محورية في منظومتها  تماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة.”

وأضاف: “وتماشياً مع الجهود الخيرية لمجموعة الطاير التي تُعنى بدعم القطاع الصحي سيما الأطفال، سُعدنا بالعمل يداً بيد مع مؤسسة الجليلة ومستشفى لطيفة لإنشاء مركز طب الأجنة، حيث يمثل افتتاح هذا المركز إنجازاً مبتكراً في قطاع الرعاية الصحية، ويعيد تشكيل مشهد الرعاية المتخصصة لمرحلة ما قبل الولادة في المنطقة، ونحن على يقين بأن المركز لن يوفر الرعاية الصحية المثلى للمرضى فحسب، بل سيكون منصة للبحث والتطوير بإدارة فريق دبي الصحية”.

من جانبها قالت الدكتورة منى تهلك المدير التنفيذي للشؤون الطبية في دبي الصحية، والمدير التنفيذي لمستشفى لطيفة: “يعد مركز طب الأجنة الذي يضم أحدث التقنيات والكفاءات، استجابة استباقية للطلب المتزايد على الرعاية الصحية في فترة ما قبل الولادة، حيث أنه يعتبر إضافة قيمة لنظامنا الصحي الأكاديمي، توفر رعاية متخصصة للأمهات الحوامل في حالات الحمل الحرجة. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك المركز إمكانات ليكون مركز للاكتشاف، ويعزز من البحث والابتكار الذي يركز بشكل خاص على تحسين الرعاية الصحية لفترة ما قبل الولادة وتوفير العناية للحالات الحرجة”.

هذا وسيبدأ المركز في استقبال الحالات ابتداءً من 12 فبراير الجاري.

حمدان بن محمد يشهد وضع حجر الأساس والكشف عن تصميم مستشفى حمدان بن راشد للسرطان

شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وضع حجر الأساس لـ “مستشفى حمدان بن راشد للسرطان” التابع لدبي الصحية، أول مستشفى متكامل وشامل للسرطان على مستوى إمارة دبي، والكشف عن تصميم المستشفى الذي يأتي تشييده تكريماً لمسيرة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، الزاخرة بالعطاء والعمل الإنساني.

وأثنى سمو ولي عهد دبي على الأهداف النبيلة للمشروع، وأثره في مواكبة ودعم مسيرة تطوير القطاع الصحي في الإمارة، وقال سموه: “مستشفى حمدان بن راشد للسرطان يأتي تكريماً للإرث الإنساني الكبير للمغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم.. والمشروع إضافة مهمة تدعم غايات أجندة دبي الاجتماعية 33 بشأن إنشاء المنظومة الصحية الأكثر كفاءة وجودة ومواكبة لأفضل المعايير العالمية… صحة الفرد والمجتمع أولوية نوليها كل العناية والاهتمام وبتضافر جهود القطاعين الحكومي والخاص نمضي في مسيرة هدفها توفير أفضل أشكال الرعاية الصحية وفي أرقى الممارسات العالمية”.

كما أعرب سموه عن تقديره للإسهامات المقدمة من قبل المانحين، والتي تعد استثماراً استراتيجيا في بناء المستقبل،  وما تعكسه من تلاحم المجتمع ومبادرته للمشاركة في تعزيز الجهود الرامية إلى تأكيد نموذج دبي الرائد في كافة المجالات وفي مقدمتها مجال الرعاية الصحية.

وأعلنت دبي الصحية، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، عن افتتاح المستشفى الذي تبلغ مساحته 56000 متر مربع، في العام 2026 مدعوماً بالتبرعات التي تستقبلها مؤسسة الجليلة -التي تقود ركيزة العطاء في دبي الصحية- من قبل المانحين من أفراد ومؤسسات، لبناء المستشفى تأكيداً لمبدأ المسؤولية المجتمعية.

حضر الاحتفال الذي أقيم في موقع المستشفى في منطقة الجداف بدبي سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، والشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، كما حضر الحفل سعادة عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، وسعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعضو مجلس دبي الصحية، وسعادة الدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، وأعضاء مجلس إدارة دبي الصحية وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين والمانحين.

منارة أمل

من جانبه، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة دبي الصحية: “سيكون مستشفى حمدان بن راشد للسرطان خير تكريم للمغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، إذ سيكون المستشفى منارة للأمل، ومركزاً للابتكار، ووعداً بتقديم رعاية مثلى للمرضى على مستوى دبي ودولة الإمارات، وهذا من خلال أفضل الخبرات وأحدث التقنيات التي ستعزز بيئة التعافي والشفاء.”

وقال سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية:” سيفتح مستشفى حمدان بن راشد للسرطان آفاقًا جديدة في مجال الارتقاء بمعايير رعاية مرضى السرطان، تأكيداً لالتزامنا في دبي الصحية بالارتقاء بصحة الإنسان، وسنقوم بكل ما يلزم من لجعل المستشفى خير تكريم للإرث الزاخر للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وإضافة مؤثرة تسهم في تحقيق طموح دبي في الوصول إلى الريادة العالمية في مجال الابتكار في الرعاية الصحية، وتوفير خدمات صحية عالمية المستوى للجميع”.

رعاية شاملة

وسيضم المستشفى 50 عيادة، و30 مساحة للأبحاث الإكلينيكية، و60 غرفة للحقن الوريدي، و10 غرف عناية طارئة، و5 غرف للعلاج الإشعاعي، و116 سريراً، إلى جانب 19 حديقة منتشرة في جميع أنحاء المستشفى ما يضفي مساحة استشفاء للمرضى وتسمح لهم بإمضاء أوقات مع عائلاتهم في الأجواء المفتوحة التي تساعد على تحسين الحالة النفسية للمريض. وقد تم تعيين شركة “ستانتك” الرائدة في مجال الهندسة المعمارية المستدامة لبناء المستشفى.

وسيقدم الصرح الطبي الجديد من خلال فريق متعدد التخصصات يضم طاقم تمريض تخصصي، خدمات الرعاية الصحية المتكاملة بدءاً من التشخيص الأولي والعلاج والرعاية الشاملة تحت سقف واحد، كما سيتم توفير علاجات وخدمات مختارة للمرضى في منازلهم، لضمان استمرارية الرعاية الميسرة وذلك ترجمةً للقيمة الأساسية لدبي الصحية “المريض أولاً”.

منارة عطاء

وأعربت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، وعضو مجلس دبي الصحية: عن عميق الشكر والامتنان لجميع الجهات المانحة لما قدموه من إسهامات من شأنها الإبقاء على مسيرة العطاء التي بدأها المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، قالت: “نشكر جميع المانحين لدعمهم السخي وأثره في تحويل هذه الرؤية إلى حقيقة على أرض الواقع؛ ليصبح مستشفى حمدان بن راشد للسرطان رمزاً لتكاتفنا وإنسانيتنا في مواجهة أحد أصعب التحديات الصحية التي يواجهها العالم بمداد من الإصرار على توفير أرقى مستويات الرعاية والعلاج للمستفيدين من خدمات المستشفى الذي سنعمل على جعله نافذة أمل جديدة  لمرضى السرطان.”

نهج مبتكر

وسيقود المستشفى مسيرة تحولية في تقديم الرعاية الصحية والانتقال من نموذج الرعاية الصحية التقليدي للمرضى في المستشفى إلى نموذج الرعاية الخارجية داخل المستشفى وخارجه، ويشمل هذا التحول دمج الرعاية الأولية مع التشخيص والعلاج والتدخل المبكر في المراحل الأولى من المرض. كما سيقدم المستشفى الأبحاث والتجارب السريرية مما يعزز الفرص لاكتشاف أفضل النتائج للمرضى من خلال الرعاية القائمة على الأدلة.

مؤسسة الجليلة تكرّم دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري

نظمت مؤسسة الجليلة في مقرها الرئيسي، حفلاً لتكريم دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بالتزامن مع الذكرى العاشرة على انطلاق المؤسسة، والذي احتفى بدور الدائرة كشريك وداعم أساسي خلال مسيرتها.

وشهد الحفل الذي أقيم في مؤسسة الجليلة، حضور كل من سعادة د. رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة عضو مجلس إدارة دبي الصحية، وسعادة أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من كلا الطرفين.

وتضمن الحفل جولة في مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية التابع لمؤسسة الجليلة، والذي يضم عدداً من المختبرات البحثية الرائدة من ضمنها مركز الأمراض المعدية، ومركز هندسة البروتينات المدعومان من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، حيث اطلع الوفد على عرض حول أهم إنجازات المؤسسة خلال العقد الماضي وخططها لعام 2024، تلاها الكشف عن اسم دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري على “كريستال الأمل”، وإضافة اسم الدائرة لجدار “بصمة راشد بن سعيد” لتقدير المانحين.

وبهذه المناسبة أعربت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عن عميق امتنانها لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري  قائلةً: “نتوجه بالشكر الجزيل  للدائرة على دورها الفاعل في دعم رؤية مؤسسة الجليلة الهادفة للارتقاء بصحة الانسان، إذ لم تكن لمسيرتنا المرتكزة على قيم العطاء ونشر الأمل أن تصل إلى هذه المرحلة لولا دعم المتبرعين والمساهمين الأسخياءكدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ونأمل أن نواصل المسيرة معاً لخدمة المجتمع، وتعزيز العمل الخيري على مستوى الدولة”.

من جانبه قال سعادة أحمد درويش المهيري، مدير عام الدائرة خلال الزيارة: “في إطار توجيهات القيادة الرشيدة بترسيخ مكانة دبي كنموذج مُلهِم للعمل الخيري والإنساني على مستوى العالم، تحرص دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي على تأكيد دورها المجتمعي والمسؤولية المناطة بها لتكون الأفضل عالمياً، إسلامياً، وخيرياً في عام 2033، من خلال المشاركة ودعم المبادرات المجتمعية في مجال العمل الخيري والإنساني، لاسيما دعم المبادرات الصحية بالدولة، ويأتي تشييد المختبرات البحثية استكمالاً لمسيرة العمل الخيري المستدام”.

وأشار المهيري بأن الدائرة قدمت تمويل إنشاء مركزي الأمراض المعدية وهندسة الجزيئات البروتينية في مؤسسة الجليلة بمبلغ 15 مليون درهم من صندوق التضامن المجتمعي، تأكيداً على استمرار دعم الدائرة لهذه المشاريع التي تتفق مع المبادئ الإنسانية لأبناء الإمارات، والمحافظة على سلامة الناس وصحة أفراد المجتمع.

وأضاف سعادته: بأن دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي تواصل العمل على قدم وساق، مع جميع المؤسسات المعنية في الدولة، توحيداً للجهود الوطنية الهادفة إلى تبني مبادرات ومشروعات خيرية مستدامة ورائدة، تعمل على دعم العمل الخيري والإنساني وتستهدف سعادة كل أفراد المجتمع في كافة المجالات.