أرشيفات التصنيف: Press Release

مؤسسة الجليلة توسع نطاق برنامج “تآلف” نحو مختلف إمارات الدولة

أعلنت مؤسسة الجليلة اليوم عن خططها لتوسيع نطاق برنامج “تآلف”، أحد أبرز برامج المؤسسة والذي يعنى بتوفير التدريب السلوكي لأهالي وملعمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ليشمل مختلف أنحاء دولة الإمارات، بما يضمن زيادة عدد المستفيدين منه. جاء ذلك خلال حفل تخريج الدفعتين الثالثة والرابعة من برنامج “تآلف” للوالدين الذي سجل إنجازاً هاماً بوصول عدد خريجيه منذ إطلاقه إلى 200 أب وأم، لتواصل المؤسسة المضي قدماً نحو تحقيق هدفها المتمثل برفع عدد المتدربين إلى 800 مشارك خلال السنوات الخمس القادمة.

وتم اليوم الاحتفال بتخريج 70 أب وأم من الدفعتين الثالثة والرابعة لبرنامج “تآلف” لتدريب الوالدين، وذلك خلال حفل خاص افتتحته سعادة الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق، عضو مجلس أمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة،في مجمعمحمدبنراشدالأكاديميالطبي، بحضور كل من الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي للمؤسسة؛ والأستاذ الدكتورعبدالله الشامسي، مدير الجامعة البريطانية في دبي؛ والأستاذالدكتورإيمانجاد،عميدكليةالتربيةورئيسبرنامجدكتوراةالتربيةفيالجامعةالبريطانيةفيدبي.

وبهذه المناسبة، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق:

“نلتزم في مؤسسة الجليلة بتطويرأفضلبرنامجتعليميوتدريبيخاصبالأطفالذويالاحتياجاتالخاصة. ونحنفخورونبازدياد عدد المستفيدين من البرنامج من أولياء الأمور والأطفال، كما يسعدنا مدى التنوع الكبير الذي بات يتمتع به البرنامج اليوم من حيث جنسيات المشاركين وخلفياتهم الثقافية فضلاً عن تنوع الاضطرابات التي يغطيها. ويواصل البرنامج نجاحه اليوم حيث تضاعف عدد أولياء الأمور الذين استفادوا منه منذ إطلاقه في العام 2013 بمقدار أربعة أضعاف. والشيء المميز في هذا العام ازدياد عدد الآباء الذين شاركوا في البرامج، فضلاً عن تزايد الوعي لدى الآباء والأمهات بعظيم الفائدة التي يمكن تحقيقها من خلال حضور ورشات العمل معاً، ما يؤكد شمولية البرنامج. ونحن فخورون بشكل خاص بالفرصة التي أتيحت لنا لتزويد هذه العائلات بالمهارات اللازمة للتعامل مع اضطرابات أطفالهم في المنزل ونتطلع قدماً إلى لعب دور فاعل في رسم ملامح مستقبل واعد لهؤلاء الأطفال.”

وركزت الدوتين الثالثة والرابعة من برنامج”تآلف” لتدريب الوالدين على دعم الأطفالالذينيعانونمناضطرابي التوحدومتلازمةداون. ووفقالجمعيةالإمارات لمتلازمةداون،فبحلول شهرديسمبر 2014،تم تشخيص واحدمنأصل 319 طفلاً فيدولةالإماراتالعربيةالمتحدةبمتلازمةداون. وتشير إحصاءاتوزارةالشؤونالاجتماعيةبدولةالإمارات،إلى فيشهريوليومن العام 2014،بلغ عدد الأطفال المصابين باضطراب التوحد المسجلين في مراكزالرعاية الخاصةبحالاتهم فيالدولةأكثرمن 800 طفل. وشملت الدفعتينالثالثةوالرابعة من خريجي برنامج تدريب الوالدين ضمن مبادرة “تآلف”56 أمّاً و13 أباً من مختلف أنحاء دولة الإمارات. وتبدأ الدورة القادمة من البرنامج في مارس من العام الجاريعلماً بأنهالن تقتصر على دبي فحسب، بل سيتم تقديمها في إمارات أخرى بما يضمن استفادة أكبر عدد ممكن من الأهالي من هذا البرنامج.

من جانبه، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء:

“سنواصل التزامنا مستقبلاً في تقديم برنامج ’تآلف‘ في مختلف أنحاء دولة الإمارات لكي تصل فائدته لجميع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في الدولة. وتماشياً مع رؤية الإمارات 2021 التي يمثل تطوير التعليم أحد ركائزها الأساسية، فإننا ندعم تكافؤ الفرص بين كافة الطلاب من مختلف فئات المجتمع، ومن هنا تنبع أهمية برنامج ’تآلف‘ لأهالي ومعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يساعد في إكسابهم مهارات قوية في التعامل مع الأطفال من أجل مساعدتهم على استثمار طاقاتهم الكامنة وتحقيق التميز بين أقرانهم الآخرين في المجتمع.”

ويتم إجراءدورات تدريب الوالدين ضمن مبادرة تآلف على مدى 6 أسابيعوذلك بالتعاون مع الجامعة البريطانية بدبي، بقيادة الأستاذالدكتورإيمانجاد،عميدكليةالتربيةورئيسبرنامجدكتوراهالتربيةفيالجامعةالبريطانيةفيدبي. ويهدف البرنامج إلى تزويد الأهالي بالمهارات اللازمة لمتابعة ما يبدأه المعلمون والمربّون لضمان استكمالالعمليةالتعليميةللأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بين المدرسة والمنزل.

وقال الدكتور إيمان جاد:

“إن أكثر ما ميز هاتين الدفعتينتوزيع المتدربين على جلسات مختلفة تبعاً لنوع الإعاقات التي يعاني منها أطفالهم بهدف تحقيق أفضل النتائج الممكنة من البرنامج. وقد انعكست جدوى هذه الخطوة في نتائج الاستبيان الذي تم إجراءه بعد انتهاء التدريب الذي شارك فيه أولياء الأمور، حيث عبروا عن رضاهم عن البرنامج وأشادوا بمحتواه القيم. وتفخر الجامعة البريطانية في دبي بأن أثمرت شراكتها مع مؤسسة الجليلة للعام الثاني على التوالي، عن تحقيق فائدة اجتماعية فريدة تتمثل في دعم جهود تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز اندماجهم في المجتمع.”

سباق الإمارات الـخيري يجمع أكثر من مليون درهم لصالح مؤسسة الجليلة

اختُتم سباق الإمارات الخيري بنجاح بعد أن قطع فريق السباق مسافة 575 كيلومتر عبر كافة إمارات الدولة وصولاً إلى المحطة الأخيرة وهي “دبي فستيفال سيتي”، وتكلل بجمع أكثر من مليون درهم لصالح مؤسسة الجليلة عبر التبرعات الخيرية. وأقيم هذا السباق تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وبدعم من شركة “بويميرك” الاستثمارية كراع رئيسي. وتم اعتماد السباق من قبل “مجلس دبي الرياضي” باعتباره حدثاً رسمياً يضاف إلى روزنامة الفعاليات الرياضية السنوية التي تستضيفها إمارة دبي.

وتمكن السباق من جمع تبرعات خيرية فاقت بعشر مرات ما تمّ جمعه خلال نسخة العام الماضي، متجاوزاً المبلغ المستهدف. وسيذهب مبلغ المليون درهم الذي تمّ جمعه إلى صندوق “عاون” الخيري التابع لمؤسسة الجليلة، والذي يعنى بمساعدة المرضى في الإمارات غير القادرين على تحمل نفقات علاجهم.

وبهذه المناسبة قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:

“نهنئ فريق سباق الإمارات الخيري على هذا النجاح المبهر الذي حققوه في نسخة هذا العام. ونحن سعداء بمستوى الدعم الكبير الذي حظي به السباق من قبل أفراد المجتمع والمتبرعين بشكل فاق توقعاتنا بكثير، وسنستخدم كامل المبلغ الذي تمّ جمعه لصندوق ’عاون‘ في دعم الأطفال الذين يعانون من إعاقات في المشي لكي نساعدهم على التمتع بحياة أفضل وأكثر إنتاجية. ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم بجزيل الشكر إلى كافة الرعاة والجهات الداعمة والمتبرعين والمتطوعين وفريق سباق الإمارات الخيري على هذا الحدث الناجح الذي يحتفي بالصحة وعمل الخير معاً.”

وقال وندلين لوكسن، مدير السباق والمدير التنفيذي لشركة “جيرمان ليمبتك” الألمانية التي تتخذ من مدينة دبي الطبية مقراً لها:

“لقد تمكنا خلال هذا السباق من قطع مسافة أطول من المسافة بين لندن وباريس، حيث اجتزنا الصحراء والجبال وشاهدنا في طريقنا الإبل والسفن الشراعية، إلى أن وصلنا إلى محطتنا الأخيرة بنجاح. إننا محظوظون بالعيش في بلد جميل جداً بمناظره الطبيعية ورمال صحرائه الذهبية، وأعتبر هذا السباق الملحمي بمثابة تعبير عن حبنا لهذه الأرض الطيبة التي نعتبرها بمثابة وطننا الثاني.”

وأضاف:

“إنني فخور جداً بفريقنا وكل فرد من سكان دولة الإمارات على تحفيزهم لنا، فلولا دعمهم لما تمكنا من تحقيق هذا الإنجاز للمرة الثانية. لقد رافقنا في نسخة هذا العام فريق تتابع مكوّن بالكامل من السيدات كما انضم إلينا مجموعات من طلاب المدارس. وخلال كل مرحلة من مراحل هذا السباق، حظينا بالتصفيق والتشجيع من قبل أفراد المجتمع الذين نشكرهم كثيراً على لفتتهم الطيبة. وفي الختام لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر لكل من دعمنا ووقف إلى جانبنا، وأقول انتظرونا في العام القادم في نسخة أكبر من أجل صحة أفضل.”

وتتضمن قائمة الرعاة لهذا السباق كل من مدينة دبي الطبية، و”جيرمان ليمبتيك”، و”داماس”، و”توتال”، و”باريس غاليري”.