أرشيفات التصنيف: Press Release

في إطار تشجيع الطلبة الإماراتيين على دراسة الطب مؤسسة الجليلة تنظم ” قمة أطباء الغد” تحت شعار “طلبة اليوم، أطباء الغد”

نظمت مؤسسة الجليلة، المؤسسة العالمية غير الربحية التي تكرّس جهودها للارتقاء بجودة حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، الدورة الثالثة المرتقبة من ملتقى “أطباء الغد” الذي يجسد مؤتمرًا طلابيًا يهدف إلى تشجيع الطلبة الإماراتيين على دراسة الطب واتخاذه كمسار مهني في المستقبل. فبعد النجاح الذي حققه الملتقى في دوراته لعامي 2014 و2015، يستمر الحدث لهذا العام لمدة ثلاثة أيام ويستضيف 2000 طالبًا من مختلف المدارس في الإمارات العربية المتحدة.

حضر حفل الافتتاح أكثر من 670 طالبًا وعدد من كبار الشخصيات على رأسهم سعادة الدكتورة رجاء القرق عضو مجلس الأمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وسعادة مروان الصوالح، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة التربية والتعليم والدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين ومدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية ، والدكتور عبدالكريم العلماء الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، والبروفيسور سهام الدين كلداري مستشار الشؤون الأكاديمية والبحث العلمي في مؤسسة الجليلة، وبدر حارب الرئيس التنفيذي لمدينة دبي الطبية، وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعدد من أخصائي الرعاية الصحية وممثلين عن قطاعي التعليم والصحة. وتجوّل وفد من كبار الشخصيات في المعرض وورش العمل التي استعرضت فيهما أكثر من 20 مؤسسة عددًا من الابتكارات الطبية.
وقد عُقد ملتقى “أطباء الغد” في مجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي في مدينة دبي الطبية بالتعاون مع وزارة التعليم ومجلس أبوظبي للتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية ومؤسسة مجتمع التمكين الشريكة الدولية.

كما شارك الأطفال في مجموعة من ورش العمل التفاعلية وأنشطة التجارب الطبية ومنها الاسعافات الأولية وابتكارات لدعم الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة والروبوتات الطبية التي قدمها خبراء من بينهم برنامج ساند (البرنامج الوطني التطوعي للاستجابة في حالات الطوارئ في أبوظبي) ومؤسسة دبي لخدمات الاسعاف وأمانة للرعاية الصحية وتمكين ووزارة الصحة. وقدم المعرض عدد من المؤسسات منها “سيمينز” و”جونسون آند جونسون” و”جي هيلثكير” وغيرهم الذين عرضوا عددًا من الابتكارات الطبية.

ولإعطاء الطلبة صورة أوضح عن مجالات الرعاية الصحية والطبية، نظم الملتقى عددًا من ورش العمل التي شارك فيها الطلبة مرتدين معاطف المختبر والسماعات الطبية. وقد تضمنت ورش العمل تدريبًا على الإسعافات الأولية والاستجابة لحالات الطوارئ، بالإضافة إلى مقدمة عن الروبوتات الطبية والابتكارات للأفراد المعاقين بصريًا من بين عدد من التطورات الطبية الأخرى.
كما ضم الملتقى أيضًا مجموعة من المعارض لعد من أبرز الشركات الرائدة في المجالات الطبية والرعاية الصحية من بينها شركات سيمنز وجونسون آند جونسون وجنرال الكتريك للرعاية الصحية ويونيليفر التي استعرضت مجموعة من أحدث الابتكارات والتقنيات الرائدة في الرعاية الصحية.

ووفر الملتقى للطلبة الإماراتيين الفرصة للتعرف واختبار كيف يعمل القلب من الداخل لأول مرة، وذلك من خلال الدخول إلى مجسم عملاق لقلب الإنسان. وقد نظمت هذه التجربة التعليمية التفاعلية بهدف توعية الطلبة حول صحة القلب وإعطائهم صورة أفضل عن أجزاء القلب وتعزيز فهمهم بطريقة تفاعلية لتعقيدات تكوينه ووظائفه، وذلك للأهمية الكبيرة التي يحتلها هذا الموضوع لا سيما أن أمراض القلب تعدُّ من أصعب التحديات الطبية التي تواجه منطقتنا.

وكان من بين المتحدثين المشاركين في الملتقى مجموعة من الأطباء الإماراتيين ورواد القطاع الطبي ومنهم الدكتورة منال تريم استشارية العيون في هيئة الصحة بدبي والدكتور علوي الشيخ علي استشاري أمراض القلب في جامعة محمد بن راشد. وتشغل الدكتورة منال منصب الرئيسة التنفيذية لمؤسسة نور دبي وهي مؤسسة غير ربحية أنشأت في دبي كرست خدماتها لمعالجة الملايين من المرضى حول العالم تعرضوا لأنواع مختلفة من الإعاقات البصرية. وطوّر الدكتور علوي “خدمة عدم انتظام ضربات القلب” في مدينة الشيخ خليفة الطبية والتي أصبحت بفضل قيادته مركزًا رائدًا لإحالة اضطرابات النظم القلبي والفيزيولوجيا الكهربية في الإمارات.

وحصل الأطفال على فكرة سريعة حول عالم الطب من خلال مجموعة من الأنشطة والنقاشات مع أطباء وممرضين ومسعفين وجرّاحين ومقدمي أعمال خيرية ومتطوعين متمرسين في المجال الإنساني. كما طرح طلبة الطب من جامعة الإمارات آرائهم حول التحديات التي تواجههم خلال دراسة الطب ومزاياها النافعة.

كانت ورشة الطباعة بالأبعاد الثلاثية من أبرز محطات الملتقى والتي عُرضت بالاشتراك مع مؤسسة مجتمع التمكين الخيرية الأمريكية. فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن النقص الخلقي في أحد الأطراف العلوية يصيب مولودًا واحدًا تقريبًا من كل 2000 حالة ولادة سنويًا. وقد قدمت تقنية الطباعة بالأبعاد الثلاثية من ” إنيبل” حلًا سهلًا ومبتكرًا وقليل التكلفة لصناعة أيدٍ وأذرع اصطناعية بديلة للأطفال. ولأول مرة في المنطقة، حصل الطلبة على فرصة لتجميع أجهزة الأطراف الصناعية العلوية بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (للأيدي والأذرع) والتي سيتم التبرع بها للأطفال حول العالم كجزء من حركة مؤسسة الجليلة العالمية التي تهدف لتعويض جميع الأطفال عن أطرافهم المفقودة.

في معرض تعليقها على أهمية هذا الملتقى السنوي، قالت سعادة الدكتورة رجاء القرق عضو مجلس الأمناء ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة الجليلة: “يهدف الملتقى إلى تزويد الطلبة بلمحة عن عالم الطب ومزايا العمل في المجال الإنساني. ولا شك أنه سينتابنا فخر شديد عند التحاق هؤلاء الطلبة في أحد برامجنا في المستقبل، ونأمل بأن يصبحوا أطباءً ينقذون حياة الأفراد ويخدمون مجتمعهم. فذلك هو الهدف الأساسي الذي نُظم من أجله ملتقى “أطباء الغد”.

وبدوره صرح الدكتور عبدالكريم العلماء الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “تهدف مؤسسة الجليلة إلى تطوير جيلٍ من أخصائي الرعاية الصحية من الإمارتين، وبهذا يشكل ملتقى “أطباء الغد” منصةً مثاليةً لجمع العقول الشابة الطامحة مع رواد قطاع الرعاية الصحية. وقد أُعجبنا بمدى حماسة الطلبة المشاركين ونأمل أن ترسخ فيهم هذه التجربة روح الاكتشاف الطبي والابتكار.”

أما جول شول، رئيس مؤسسة مجتمع التمكين، فقال: “ستتطلب وظائف الغد أساليبًا مبتكرة في التفكير وليس فقط مجموعة من المهارات الجديدة. ومهمتنا هي صقل مواهب جيل جديد من مقدمي الأعمال الخيرية المترابطين لمجابهة تحديات اليوم، ونخن نفخر بالعمل مع مؤسسة الجليلة بشكل مباشر للمساعدة في تحقيق هذه الرؤية المشتركة نحو غد أفضل من خلال تمكين قدرات الأطفال.”

وقد ساهم في رعاية الحدث كل من مؤسسة خلف حمد الحبتور للأعمال الخيرية وشركة توتال إ آند ب الإمارات وشركة يونيليفر الخليج والمنطقة الحرة في جبل علي وفندق غراند ميلينيوم وجونسون آند جونسون الشرق الأوسط.

مؤسسة الجليلة تقدم منحًا بقيمة5 ملايين درهم لتعزيز الأبحاث الطبية في الإمارات العربية المتحدة

قدمت مؤسسة الجليلة منحًا بقيمة خمسة ملايين درهم لعشرين مشروعًا بحثيًا يعمل على تنفيذهم عدد من خيرة الباحثين المقيمين في دولة الإمارات في مجال الابتكارات الطبية والرعاية الصحية، وذلك في إطار جهودها كمؤسسة غير ربحية عالمية للرعاية الصحية تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارات العربية المتحدة كدولة رائدة في مجال الابتكارات الطبية وقطاع الرعاية الصحية، علمًا أن المؤسسة قد مولت لغاية الآن خمسة وثلاثين مشروعًا بحثيًا لتصل قيمة استثمارها في الأبحاث الطبية حتى الآن تسعة ملايين درهم إمارتي. وتركز المنح المقدمة على خمسة مجالات رئيسية في قطاع الرعاية الصحية التي اختار مركز أبحاث مؤسسة الجليلة التركيز عليها في بحثه عن حلول للتحديات الصحية في المنطقة والعالم وهي: مرض السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وداء السكري، والصحة العقلية، والسمنة. وبالإضافة إلى هذه المنح، فقد قدمت المؤسسة أيضًا منحتين لاثنين من الخريجين الإمارتيين للحصول على زمالة في مؤسستين رائدتين عالميًا في مجال الأبحاث الطبية.

وجاء اختيار المرشحين العشرين، ومنهم عشرة سيدات، من أصل 55 متقدم للحصول على المنحة، وذلك بعد مراجعة الطلبات بناءً على عملية تقييم تنافسية دولية مقسمة إلى مرحلتين نفذها عدد من الخبراء العاملين في أشهر المؤسسات والمعاهد الطبية الرائدة في العالم، ومن أبرزها كلية الطب في جامعة هارفارد، وجامعة أكسفورد، ومركز إمبريال كوليدج، وجامعة كوينزلاند، والمعهد الوطني (الفرنسي) للصحة والبحث الطبي، وجامعة أوكلاند، وجامعة تورنتو، وجامعة غلاسكو، وجامعة سنغافورة الوطنية وجامعة ستوني بروك. وجرى اختيار هؤلاء الخبراء على أساس خبراتهم الواسعة والمكانة البارزة التي يتمتعون بها في كل مجال من مجالات البحث، وبما يتماشى مع التزام مؤسسة الجليلة بتوفير منظومة للأبحاث الطبية تلبي أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.

وفي معرض تعليقها على هذه الجهود القيمة، قالت سعادة الدكتورة رجاء القرق، عضو مجلس الأمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، قائلة: “يواصل العلماء حول العالم بحثهم عن أسباب الإصابة بالأمراض والتحديات الطبية التي تواجه البشرية، وكيفية الوقاية منها وطرق علاجها. ويأتي استثمارنا في الأبحاث الطبية ليؤكد مجددًا على التزامنا بترسيخ البحث والابتكار في استراتيجية الرعاية الصحية التي تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تنفيذها على المدى الطويل، نظرًا لإدراكنا كدولة ومؤسسة أهمية الأبحاث الطبية ودورها البارز في إنقاذ حياة الكثير من الناس. ونأمل أن تساهم الجهود التي نبذلها اليوم في هذا المجال في تمهيد الطريق كي تتمتع الأجيال القادمة من البشرية بعالم ينعم بالصحة والعافية “.

بدوره، قال البروفيسور سهام الدين كلداري، بروفيسور الكيمياء الحيوية وأحياء الخلايا الجزيئية ومستشار الشؤون الأكاديمية والبحث العلمي في مؤسسة الجليلة: “يسرنا أن نشهد اهتمامًا متزايدًا من جانب مجتمع الباحثين والعلماء في الإمارات العربية المتحدة، ولا سيما السيدات منهم. وتأتي هذه المنح، التي خضعت لعملية تقييم تنافسية مستقلة من قبل عدد من الخبراء الدوليين في هذا المجال أثمرت عن اختيار هذه النخبة من الباحثين في الإمارات، لتسلط الضوء على جهود المؤسسة في استقطاب العلماء المحليين والدوليين معًا لإجراء الأبحاث في الإمارات العربية المتحدة، لا سيما وإننا ماضون في تطوير مركز أبحاث مؤسسة الجليلة، من أجل تحقيق غايتنا النهائية الرامية إلى تعزيز جودة حياة الأفراد من خلال تطوير علاجات أفضل وتوفير حلول للتحديات الطبية التي تواجهها دولتنا ومنطقتنا على وجه الخصوص”.

ومن جانبه، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة مؤكدًا على أهمية هذا المنح في رفد قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة: ” تساهم هذه المنح المقدمة اليوم في تعزيز طموحنا الرامي إلى ترسيخ قطاع بناء للأبحاث الطبية في الإمارات العربية المتحدة، فالأبحاث الطبية تضطلع بدور هام وواسع في تحقيق الرفاه والازدهار للدول، وهو ما يعزز جهودنا في الحصول على الدعم المالي من المتخصصين في هذا المجال، وأهل الخير والشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من أجل تنفيذ رسالتنا الهادفة إلى تعزيز الابتكارات الطبية التي تساهم في رسم ملامح أفضل لمستقبل الأجيال القادمة، وتثمر عن دعم رؤيتنا في الارتقاء بمكانة الإمارات العربية المتحدة كدولة رائدة بين مصافي الدول العالمية في مجال الابتكارات الطبية والرعاية الصحية”.

ويجدر بالذكر أن المنح قدمت لعلماء وباحثين من مختلف المؤسسات الطبية في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، وهي: هيئة الصحة في دبي، جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بأبوظبي، وجامعة الشارقة وجامعة نيويورك أبوظبي.

تسير أعمال تصميم وتطوير مركز أبحاث مؤسسة الجليلة وفقًا للخطة المرسومة كي يشكل عند افتتاحه في عام 2017 أول مركز بحثي مستقل ومتعدد التخصصات في الإمارات العربية المتحدة، ومنارة للابتكارات والاكتشافات الطبية ومنصة تجمع أبرز الباحثين وعلماء الطب الحيوي من أبناء الوطن.

باب التقديم للحصول على منحة الأبحاث لعام 2016 مفتوح الآن، ويرجى الراغبين في التقدم للحصول على المنحة زيارة الموقع الإلكتروني www.aljalilafoundation.ae.
لموجز عن المشروعات البحثية والمنح الدراسية التي تمولها مؤسسة الجليلة يرجى الضغط هنا.

مقتنيات تبرع بها آل مكتوم تدعم مزاد مؤسسة الجليلة الخيري بـ 50 مليون درهم

حقق المزاد الخيري الذي أقامته مؤسسة الجليلة والذي يعود ريعه لدعم أبحاث المؤسسة المعنية بعلاج أمراض السرطان والسكري والصحة العقلية والسمنة والقلب رقما قياسيا حيث وصل مجموع عائداته إلى 89.8 مليون درهم.

جاء في مقدمة المقتنيات التي تم بيعها في المزاد الخوذة التي ارتداها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله عند فوزه ببطولة العالم للقدرة عام 2012 وحققت 24,050,000 درهم وسرج الخيل الذي استخدمه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي عند فوزه ببطولة العالم للقدرة في النورماندي بفرنسا عام 2014 وتم بيعه بمبلغ 2,400,000 درهم .. فيما حققت لوحة سيارة سمو الشيخ زايد بن محمد بن راشد آل مكتوم ورقمها “Dubai 09 – دبي ” ثاني أكبر عائد في المزاد بتسجيلها 23,900,000 درهم.

كما تم عرض مقتنيات أخرى في المزاد شملت حصانا عربيا ورحلة سياحية فاخرة ومجموعة من المخطوطات القرآنية النادرة عمرها 300 عام وتمثال لفنان اماراتي شهير وبندقية أثرية بالإضافة الى عدد من الساعات الفاخرة وأرقام الجوال المميزة.

المزاد الخيري أقيم خلال حفل عشاء حضره أكثر من 350 ضيفا من ضمنهم قرينة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ..سمو الأميرة هيا بنت الحسين رئيس مجلس إدارة مدينة دبي الطبية والدكتورة رجاء القرق رئيس مجلس إدارة وعضو مجلس الأمناء مؤسسة الجليلة ومعالي حميد محمد عبيد القطامي مدير عام هيئة الصحة بدبي وسعادة عبدالله الشيباني الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة الجليلة وعدد من الشخصيات المرموقة ورموز العمل الخيري.

وقالت الدكتورة رجاء القرق:

“ان نجاح المزاد دليل واضح على كرم اهل الامارات وبهذه المناسبة نتقدم بجزيل الشكر على الدعم الذي وجدناه من الداعمين والمتبرعين.. من الرائع ان نجد ان المجتمع يدعم مثل هذه المبادرات التي تهدف الى دعم البحوث الطبية.”.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة الدكتور عبد الكريم العلماء :

“إن مؤسسة الجليلة تستلهم الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في مجال الابداع بينما تتجسد تلك الرؤية الثاقبة في الإدارة الحكيمة لسمو الأميرة هيا بنت الحسين رئيس مجلس إدارة مدينة دبي الطبية فجهود سموها الحثيثة في مكافحة الجوع ورفع الوعي بالتغذية الصحيحة وتحسين النظام الصحي معروفة على مستوى العالم.. نحن فخورون بدعمها المتواصل كما اننا نفخر ان نقود هذه المؤسسة في المستقبل.”.

وبلغت عائدات المزاد الخيري 89,837,000 درهم منها مبلغ 25 مليون درهم من السيد سوني فاركي و10 ملايين درهم من السيد راغوفيندير كاتاريا.
وقام بتنظيم وادارة المزاد “الامارات للمزادات” الشركة العالمية الرائدة في مجال المزادات حيث بدأ المزاد عن طريق الانترنت لجذب أكبر عدد من المزايدين ونجح الطرح في جذب 600 مزايده من داخل وخارج الدولة ثم تم بعد ذلك تحويل المزاد الى مزاد حي في حفل العشاء الخيري. مزادات الامارات تحمل عدد من أرقام جينيس القياسية من بينها أغلى لوحات أرقام السيارات والعقارات واليخوت.. بعد ادارتها لمزاد الجليلة الخيري الامارات للمزادات تحمل الآن الرقم القياسي لأغلى خوذة لسباق الخيول وأغلى سرج. وحصلت مؤسسة الجليلة في بداية هذا الشهر على تبرع بقيمة 60 مليون درهم من الدكتور راجين كيلاتشاند بالإضافة الى تبرع بقيمة 90 مليون درهم من السيد عبد السلام كاندمباث والسيد شاملال ماداثيوم بارامباث والدكتور أزاد موبين والدكتور ب. ر. شيتي والسيد ميكي جاقتياني والسيد نيليش فيد والسيد بوثان ن. سي. مينون والسيد فضيل كوتيكولون والسيدة شابانا فيصل.

وتستثمر مؤسسة الجليلة في الأبحاث الطبية والتعليم بهدف دعم ورعاية الأجيال القادمة من الأطباء والكوادر الطبية المؤهلة من خلال برامج منح الدراسات العليا ومنح البحوث وبرامج الزمالة العالمية.

مركز أبحاث مؤسسة الجليلة هو أول مركز بحوث طبية مستقل في الامارات العربية المتحدة ويتيح المجال للكفاءات المحلية والعالمية لدارسة التحديات الطبية الطارئة في المنطقة مثل أمراض السرطان والأمراض القلبية وأمراض الأوعية الدموية والسكر والسمنة والامراض العقلية.. المركز الذي يقع في مدينة دبي الطبية مزود بأفضل التقنيات الحديثة ومن المتوقع ان يتم افتتاحه في 2017.

“مؤسسة الجليلة” و”مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع” توقعان اتفاقية لإطلاق حاضنة الأعمال المتخصصة لرواد المشاريع الطبية

تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن “أسبوع الإمارات للابتكار” الذي ينظم في الفترة من 22 إلى 28 نوفمبر 2015 ، وقعت مؤسسة الجليلة اتفاقية تعاون مع مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبيلإطلاق مركز مؤسسة الجليلة للابتكار الطبي in2Hc والذي يعد أول حاضنة أعمال متخصصة في المجال الطبي في المنطقة. ويهدف المركز إلى تمكين الاطباء الإماراتيين من تأسيس مشاريعهم الطبية ، وإعطائهم الدعم الإرشادي، والمادي، والإداري. وتأتي هذه الاتفاقية ضمن تضافر جهود مؤسسة الجليلة ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة لدعم المشاريع البناءة خاصة في المجالات الطبية، لما لذلك من أثر إيجابي في الارتقاء بمستوى ونوعية حياة الأفراد وتحقيق الريادة لدولة الامارات العربية المتحدة في مجال الابتكار الطبي.

وقام بتوقيع الاتفاقية كل من عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة؛ إلى جانب حضور عدد من المسؤولين والمدراء من كلا الجهتين.

وبهذه المناسبة، صرح عبدالباسط الجناحي، قائلاً:

“تهدف هذه البادرة النوعية إلى توسيع شبكة حاضنات الأعمال من خلال دعم رواد الأعمال في المجالات المتخصصة وخصوصا المجال الطبي. ونحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية مع مؤسسة الجليلة التي ستسهم في تعزيز الكفاءات والكوادر الطبية المواطنة على مختلف الأصعدة. وستعمل الحاضنة على توفير الموارد وفرص التعاون لزيادة وتنمية الأثر الإيجابي للمشاريع الريادية، وكذلك توليد الأفكار المبتكرة للشباب ورواد الأعمال وتحفيزهم على العمل. ونحن واثقون بالمردود الإيجابي، والنتائج التي ستضاف إلى رصيد تنمية قطاع ريادة الأعمال في إمارة دبي”.

وأكد الجناحي على أن هذه الشراكة تعزز العمل المشترك والسعي نحو تقديم الدعم للأطباء الإماراتيين ومساعدتهم على تأسيس مشاريعهم الخاصة مما يحقق رؤية واستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة للارتقاء بها إلى أفضل المستويات على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأضاف الجناحي:

“ستوفر مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة خدمات الدعم والتطوير وخدمات روّاد الأعمال لمرتادي الحاضنة، بالإضافة إلى الدورات التدريبية اللازمة في مجال ريادة الأعمال عن طريق أكاديمية دبي لريادة الأعمال التابعة للمؤسسة من قبل أشخاص متخصصين وذوي الخبرة والاختصاص بالإضافة إلى خدمات التمويل”.

وصرح الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء بأن أسبوع الإمارات للابتكار هو احتفاءٌ مميزٌ بالابتكار وشهادة بإلتزام دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح سبّاقة عالمياً في مختلف المجالات لتحقيق الأفضل لإسعاد شعبها.

وأضاف الدكتور العلماء:

” يأتي إطلاق مركز مؤسسة الجليلة للابتكار الطبي تماشياً مع رؤية مؤسسة الجليلة لتكون في مقدمة ركب الابتكار الطبي. ونحن سعداء بتقديم الدعم للكوادر الطبية والصحية من الإماراتيين الطموحين ليصبحوا من رواد الأعمال في المستقبل، كما نتطلع إلى إلهام الجيل الصاعد من رواد الرعاية الصحية لمواصلة تطوير الرعاية الصحية المحلية ودعم استدامتها. ويوفر مركز مؤسسة الجليلة للابتكار الطبي ومقره في مدينة دبي الطبية المرافق الطبية والصحية وخدمات الدعم للأطباء الإماراتيين الذين سيتم احتضان مشاريعهم الطبية، مما يساهم في زيادة تركيز الأطباء والمختصين في الرعاية الصحية على تطوير ممارساتهم الطبية والصحية”.

ومن جهته، قال سعيد المري، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة:

“سيقوم مركز حمدان للإبداع والابتكار بتقديم استشارات تأسيس الأعمال بتوفير مرشدي أعمال متخصصين من رواد الأعمال الناجحين في دبي، بالإضافة إلى تشكيل لجنة استشارية مختصة بالتعاون مع مؤسسة الجليلة، لتوجيه نصح الأطباء عند تأسيس مشاريعهم الخاصة.

وأضاف المري: “يعد تشكل هذه الاتفاقية نقلة فريدة في الخدمات التي يقدمها مركز حمدان للإبداع والابتكار لرواد الأعمال في القطاعات المهنية. ولن يقتصر دورنا على تقديم النصح والارشاد فقط وإنما تنظيم ورش العمل التي تهدف إلى نشر التوعية وإبراز أهمية قطاع الخدمات الطبية والرعاية الصحية، وتبادل المعرفة واحصائيات قطاع الرعاية الصحية في إمارة دبي، وكذلك إطلاق المبادرات المرتبطة بهذا القطاع والتي تهدف إلى خدمة الجمهور”.

هذا وستقوم مؤسسة الجليلة بفتح باب التسجيل للأطباء الإماراتيين المؤهلين لتقديم طلبات الإنضمام لمركز مؤسسة الجليلة للابتكار الطبي بدءاً من اليوم الاثنين الموافق 23 نوفمبر 2015. للمزيد من المعلومات حول مركز مؤسسة الجليلة للابتكار الطبي وللتقديم، يرجى زيارة الموقع الالكتروني: https://www.aljalilafoundation.ae/what-we-do/in2hc أو التواصل عن طريق البريد الالكتروني: in2Hc@aljalilafoundation.ae

“سباق الإمارات الـ7” ينطلق من أبوظبي اليوم ليجمع التبرعات لصندوق “عاون” الخيري التابع لمؤسسة الجليلة

انطلقت النسخة الرابعة من “سباق الإمارات الخيري” اليوم تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي ورئيس مجلس دبي الرياضي. وابتدأ السباق من فندق الخالدية بالاس ريحان روتانا في ابوظبي، والذي كان قد نظّم العديد من الفعاليات الاجتماعية لجمع التبرعات في الفترة السابقة لموعد الحدث. ويحتفي السباق الخيري الذي سيغطي مسافة 575كم على مدى 12 يوماً بالعيد الوطني لدولة الإمارات حيث سيصل العدّاؤون إلى خط النهاية في دبي يوم العيد الوطني ال44 الموافق 2 ديسمبر. ويهدف الحدث إلى جمع 777,000 درهم لدعم الأطفال الذين يعانون من إعاقات تحول دون قدرتهم على المشي والحركة، وذلك من خلال صندوق “عاون” الخيري التابع لمؤسسة الجليلة، والذي يعنى بتقديم المساعدات المادية للمرضى غير القادرين على تحمّل نفقات العلاج.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:

“سيثبت العدّاؤون خلال الأيام الإثني عشر المقبلة كفاءتهم وقدرة تحمّلهم فيما يجولون كافة الإمارات السبع. وبالنيابة عن المؤسسة أتقدم إليهم بجزيل الشكر والعرفان على التزامهم وتفانيهم ونشاطهم الرياضي الاستثنائي الذي سيجمع التبرعات للعمل الخيري. ويعدّ هذا الحدث خير مثال على التأثير الإنساني الكبير الذي يمكن أن ينتج عن تكاتف الهيئات الحكومية والشركات والمنظمات وأفراد المجتمع. في العام الماضي، تمكنا من جمع المبالغ اللازمة لعلاج عدد من الأطفال ومساعدتهم على المشي من جديد من خلال الأطراف الاصطناعية. هذا العام لدينا طموحات أكبر، ونأمل أن نكون قادرين على توسيع نطاق هذا الدعم ليطال عدد أكبر من الأطفال على مستوى الدولة.”

من جانبه، قال بيتر إنجلاند الرئيس التنفيذي لبنك رأس الخيمة الوطني:

“يسرّنا أن نكون من الرعاة الرئيسيين للسباق. وتتماشى هذه الرعاية مع التزامات البنك في دعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتشجيع الفعاليات الرياضية وخاصة تلك الموجهة للأعمال الخيرية. نتطلع للعمل إلى جانب مؤسسة الجليلة في سعيها لتحسين حياة الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة.”

في نسخة هذا العام وللمرة الأولى يشارك عدّاؤون بأطراف اصطناعية المتسابقين من خط البداية، من بينهم العداء الألماني المبتور الساق هينريش بوبو الذي فاز بالميدالية الذهبية في أولمبياد المعاقين 2012 في لندن لسباق 100 متر، وهو حامل لقب العالم وبطل اوروبا في سباق 100 متر وحامل لقب بطل العالم في الوثب الطويل.

يذكر بأن “سباق الإمارات الخيري” يقام بدعم من “مجلس دبي الرياضي” و “راك بنك” الراعي الرئيسي، وتشمل قائمة الرعاة الآخرين لهذا السباق كل من مدينة دبي الطبية، و شركة “الإمارات العالمية للألمنيوم”، و”جيرمان ليمبتيك”، و”مركز دبي للعظام والمفاصل”.

لدعم “سباق الإمارات الـ7″، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.7emiratesrun.com أو https://www.hopasports.com/7er أو الاتصال بمؤسسة الجليلة على الرقم 800-ALJALILA.

مؤسسة الجليلة ترعى أبحاث الدراسات العليا في كلية الطب بجامعة هارفارد

أعلنت مؤسسة الجليلة، المؤسسة العالمية غير الربحية التي تكرس جهودها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث في المجالات الطبية، اليوم عن برنامجها الدولي الأول للمنح الدراسية في شراكة مع كلية الطب بجامعة هارفارد.

واتساقًا مع رؤيتها الرامية إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في مقدمة الدول الراعية للابتكار على مستوى العالم، تدعم مؤسسة الجليلة ألمع العقول الشابة في دولة الإمارات لمواصلة أبحاثهم. وسوف ترعى المؤسسة، التي تتخذ من دبي مقرًّا لها، أحد برامج المنح الدراسية (ماجيستير العلوم الطبية في تقديم الخدمات الصحية العالمية) في كلية الطب بجامعة هارفارد، كجزءٍ من جهودها الرامية إلى تشجيع العاملين في المجال الطبي على مواصلة التدريب في مجال تقديم الخدمات الصحية العالمية بُغية المساهمة في الارتقاء بمستوى خدمات الرعاية الصحية في البلاد.

يستمر برنامج “ماجستير العلوم الطبية في تقديم الخدمات الصحية العالمية” على مدى عامين، وهو برنامج تدريبي لمرحلة الدراسات العليا يركز على الخطوة الأخيرة في تقديم الرعاية الصحية وتحقيق الاستفادة المثلى من نتائج العلاج. ويتضمن البرنامج منهجًا معتمدًا لدى كلية الطب بجامعة هارفارد، يليه مشروع بحثي تحت الإشراف لمدة 9 أشهر في دولة الإمارات العربية المتحدة.

من جانبه قال الدكتور عبد الكريم العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:

“في إطار جهودنا الرامية إلى استكمال برنامج المنح الدراسية الذي نتبناه محليًّا، يسرُّنا أن نعلن عن شراكتنا مع كلية الطب بجامعة هارفارد في أول برنامج للمنح الدراسية ترعاه المؤسسة دوليًّا. لطالما كانت كلية الطب بجامعة هارفارد مرادفًا للتميز في التعليم والأبحاث والرعاية العلاجية على مدى أجيال. ونحن من جانبنا نرى أن برنامج “ماجيستير العلوم الطبية في تقديم الخدمات الصحية العالمية” سيعزز جهودنا الرامية إلى بناء القدرات البحثية الطبية المحلية والإقليمية، بالإضافة إلى تنشئة جيل من أفضل مقدمي الرعاية الصحية في المستقبل”.

وعلَّقت الدكتورة جويا موخرجي، مديرة برنامج ماجيستير “العلوم الطبية في تقديم الخدمات الصحية العالمية”، قائلة:

“نحن متحمسون للغاية إزاء منحة مؤسسة الجليلة التي من شأنها أن تمكِّن مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة من الانضمام إلى برنامج ماجستير “العلوم الطبية في تقديم الخدمات الصحية العالمية” في كلية الطب بجامعة هارفارد. ويهدف البرنامج إلى تثقيف الرُوّاد في مجال تقديم خدمات الصحة العالمية حول الأساليب التي تمكّنهم من تقييم وتنفيذ البرامج من أجل تحقيق المساواة في النتائج الصحية. وإننا نعرب عن امتناننا لمؤسسة الجليلة لما تقدمه من دعم، ونتطلع قدمًا إلى العمل مع الطلاب من دولة الإمارات العربية المتحدة بُغية تقييم وتحسين نظم الرعاية الصحية للجميع”.

جديرٌ بالذكر أن مؤسسة الجليلة سوف تموِّل بالكامل برنامج الدراسات العليا الذي يستمر على مدى عامين. ولمزيد من المعلومات عن البرنامج وإرشادات التقديم، يرجى زيارة الموقع الرسمي لمؤسسة الجليلة www.aljalilafoundation.ae.

مؤسسة الجليلة تطلق “وقف الورقاء” السكني لتمويل الأبحاث الطبية في دولة الإمارات

أعلنت “مؤسسة الجليلة”، المؤسسة العالمية غير الربحية التي تكرس جهودها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، اليوم عزمها تطوير وقف سكني بتكلفة 32 مليون درهم بهدف توليد عائدات مستدامة لدعم أبحاث الطب الحيوي في دولة الإمارات. وتهدف المؤسسة من خلال وقف الورقاء السكني، المكون من ستة طوابق، إلى تحقيق عائدات سنوية بنسبة 12% لتمويل الأبحاث الطبية الرامية إلى تطوير طرق جديدة وأكثر فعالية لمكافحة الأمراض الخطيرة والمشاكل الصحية الأكثر انتشاراً في دولة الإمارات.

وفي هذه المناسبة، قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:

“دأبت مؤسسة الجليلة منذ إطلاقها قبل عامين على تشجيع تطوير مجال الأبحاث الطبية على المستوى المحلي بما يساعد في تحسين مستوى حياة الأفراد، مع الحرص على اعتماد نماذج تمويل مبتكرة لدعم رؤيتها الرامية إلى وضع دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في مجال الابتكارات الطبية على المستوى العالمي. ومن المعروف أن توفر الرعاية الطبية عالمية المستوى يعتمد على مدى جودة الأبحاث الطبية، كما يتطلب دعماً مالياً كبيراً على المدى البعيد. ومن هنا تأتي أهمية وقف الورقاء الذي سيوفر لمؤسسة الجليلة دخلاً مستداماً، بينما سيمنح المتبرعين فرصة المشاركة في مشروع خيري وطني يهدف إلى دفع عجلة تطور قطاع الرعاية الصحية في الدولة”.

وسيقام المبنى المقترح، الذي يحمل اسم منطقة الورقاء في دبي، على قطعة أرض ممنوحة من قبل حكومة دبي، ومن المقرر أن تنطلق أعمال الإنشاء خلال ديسمبر 2015، على أن يتم إنجاز المشروع وتسليمه في مارس 2017. وسيتضمن المبنى 60 شقة مكونة من غرفة وغرفتي نوم، بالإضافة إلى عدد من مساحات التجزئة والمرافق في الطابق الأرضي. وهو من تصميم شركة عارف وبن طوق للاستشارات الهندسية.

وتم توزيع التكلفة الإجمالية للمشروع، والبالغة 32 مليون درهم، على 32 ألف سهم بقيمة 1000 درهم للسهم الواحد، حيث تم إصدار أول 200 سهم لرجل أعمال إماراتي رائد بالأعمال الخيرية. وسيتم تسجيل ملكية المبنى باسم مؤسسة الجليلة، ومن المتوقع أن يحقق عائدات سنوية من الإيجار بنسبة 12%.

للمزيد من المعلومات حول كيفية شراء الأسهم الوقفية في الوقف السكني، يرجى التواصل مع مؤسسة الجليلة على الرقم 5911 375 9714+ أو عبر البريد الإلكتروني: fundraising@aljalilafoundation.com

مؤسسة الجليلة تطلق برنامج “أنا أسمع” لدعم الأطفال ذوي الإعاقات السمعية

أطلقت “مؤسسة الجليلة”، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرّس جهودها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والعلاج والأبحاث الطبية، اليوم برنامجاً جديداً بعنوان “أنا أسمع” لدعم الأطفال ذوي الإعاقات السمعية. وتندرج المبادرة الجديدة تحت إطار برنامج الدعم العلاجي “عاوِنْ” الذي أطلقته مؤسسة الجليلة لمساعدة الحالات المرضية المُعسرة، وتهدف إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون من مشاكل في السمع بدولة الإمارات العربية المتحدة، على الخضوع لأحدث عمليات زراعة القوقعة من أجل استعادة القدرة على السمع وبالتالي التمتع بحياة أفضل.

وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن 360 مليون شخص حول العالم (ما يعادل 5% من سكان العالم) يعانون من إعاقات سمعية، بينهم 32 مليوناً تحت سن الخامسة عشرة. ويعتبر فقدان السمع واحداً من أكثر خمس مشاكل صحية انتشاراً في منطقة الشرق الأوسط، حيث يعاني منه واحد من كل 25 شخصاً. وتصيب مشاكل السمع الأطفال منذ الولادة في معظم الحالات، كما يمكن أن تنجم عن الإصابة بعدوى ما أو حتى بسبب الضجيج الشديد. وتشير الدراسات إلى أن لفقدان السمع تداعيات خطيرة على صعيد التواصل والصحة النفسية وجودة الحياة والاستقلال الاقتصادي للمريض، بيد أن التدخل العلاجي المبكر يلعب دوراً أساسياً في تحقيق أعلى نسبة ممكنة من الشفاء واستعادة هذه الحاسة الحيوية في حياة كل إنسان.

وتساعد تكنولوجيا زراعة القوقعة على استعادة القدرة على السمع عبر زرع جهاز طبي إلكتروني يؤدي دور الجزء المتضرر (القوقعة) من الأذن الداخلية، من خلال نقل الإشارات الصوتية إلى الدماغ. ويعتبر هذا الإجراء فعالاً جداً لدى الأطفال الصغار باعتبار أن المراحل الأولى من النمو الدماغي تعزز قدرة الطفل على النطق وتطوير المهارات اللغوية والإصغاء، الأمر الذي يساهم بدوره في تعزيز فرصة الاستمتاع بحياة طبيعية.

بهذه المناسبة، قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:

“تعتبر زراعة القوقعة من الإجراءات الجراحية التي لها تأثير إيجابي كبير على حياة الذين يعانون من فقدان السمع، وهذا ما يؤكد أهمية مواصلة الأبحاث الطبية التي لولاها لما كانت مثل هذه العمليات متوافرة الآن. ونحن في مؤسسة الجليلة نعمل بشكل وثيق مع شركاء متميزين في قطاع الرعاية الصحية من أجل توفير أحدث التقنيات لمعالجة الإعاقات السمعية إضافة إلى توفير الرعاية الطبية بعد العمليات الجراحية بما في ذلك إعادة التأهيل وعلاج النطق”.

وأضاف الدكتور العلماء:

“تحرص المؤسسة من خلال برنامج ’أنا أسمع‘ على تمكين الآباء من توفير فرصة قيّمة لأطفالهم كي يخضعوا لأحدث العمليات الجراحية، ما يبث في نفوسهم الأمل بتمتع أبنائهم بحياة أفضل في المستقبل. وإنه لمن دواعي سرورنا وفخرنا أن نساعد هؤلاء الأطفال على استعادة القدرة على السمع بوصفهم جزءاً مهما من المجتمع ولبنة أساسية في تقدمه وازدهاره مستقبلاً”.

والجدير بالذكر أن برنامج الرعاية الطبية “عاون”، يؤكد التزام مؤسسة الجليلة الراسخ بدعم الأبحاث الطبّية والتعليم الطبّي. وتعمل المؤسسة من خلال برنامج “عاون” بشكل مباشر ووثيق مع الشركاء في قطاع الرعاية الصحية بدولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل توفير الدعم والمساعدة المالية للمرضى في دولة الإمارات غير القادرين على تحمُّل تكاليف الحصول على رعاية طبية عالية الجودة.

واستثمرت مؤسسة الجليلة حتى الآن نحو 5 ملايين درهم في تقديم العلاجات الطبية المتخصصة لأكثر من 60 حالة مرضية عبر برنامج “عاوِنْ”، شملت الإعاقة السمعية، والعلاج الكيماوي لأنواع مختلفة من السرطان، وزراعة القوقعة، واستبدال الركبة، وزراعة وتركيب الأعضاء الاصطناعية، وعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية (فشل القلب)، وغسيل الكلى (الفشل الكلوي)، وأمراض العين (زراعة القرنية)، وغيرها.

وقد ساهم برنامج “أنا أسمع”، قبل إطلاقه رسمياً، في تحسين جودة حياة العديد من الأطفال ذوي الإعاقة السمعية عبر تمكينهم من استعادة القدرة الأساسية على السمع وممارسة حياتهم الطبيعية باستقلالية والعيش بسعادة. ففي عام 2014، رعت مؤسسة الجليلة علاج طفلة في الثانية من العمر، تدعى هنا سارمينتو التي خضعت لزراعة قوقعة بكل أذن في “هير لايف كلينيك”، أحد شركاء مؤسسة الجليلة في قطاع الرعاية الصحية. وقال والدا الطفلة، آلفن وأنالين، إن مساهمة مؤسسة الجليلة منحت طفلتهما الأمل بمستقبل مشرق، واصفين استعادة ابنتهما القدرة على السمع بالمعجزة الطبية بكل معنى الكلمة.

ويمكن تقديم طلبات الاستفادة من برنامج “أنا أسمع” على عنوان البريد الإلكتروني: aawen@aljalilafoundation.ae، حيث ستتم دراسة وتقييم كل طلب بعناية تامة.

“أستر دي إم” للرعاية الصحية تتعهد بتقديم 10 ملايين درهم لمؤسسة الجليلة لدعم الأبحاث الطبيّة

تلقّت “مؤسسة الجليلة”، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرس جهودها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، 10 ملايين درهم من مجموعة “أستر دي إم” للرعاية الصحية، المزود الرائد لخدمات الرعاية الصحية بمنطقة الشرق الأوسط والهند، كهبةٍ مالية دعماً لجهود المؤسسة الرامية إلى تطوير مجال البحث الطبي في دولة الإمارات وإرساء أسس متينة لقطاع رعاية صحية متطور ومستدام للأجيال القادمة.

وبهذه المناسبة، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس الأمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة:

“دأب الدكتور أزاد موبن رئيس مجلس إدارة ’أستر دي إم للرعاية الصحية ‘ على لعب دور حيوي ومؤثر على الساحة الطبية بدولة الإمارات من خلال تطوير وإدارة شركة ناجحة مع الحرص على ردّ الجميل للمجتمع عبر مبادراته ومساهماته الخيّرة. وأغتنم هذه الفرصة لأتوجه إليه بالشكر شخصياً على جهوده المثمرة التي انعكست تأثيراتها الإيجابية على المشهد الصحي في الدولة، انطلاقاً من الرؤية المشتركة التي تجمعنا والمتمثلة في بناء قطاع رعاية صحية متطور يدعم نمو أطفالنا والأجيال القادمة في بيئة خالية من الأمراض الخطيرة كالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والبدانة والصحة الذهنية. ولا يسعنا إلا أن نعرب عن تقديرنا الكبير لهذه المبادرة الطيبة للدكتور موبن ومجموعة أستر دي إم للرعاية الصحية ، حيث سيساعد هذا التبرع السخي في دفع عجلة تطوير الأبحاث الطبية في دولة الإمارات العربية المتحدة”. 

قال الدكتور أزاد موبن، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة “آستر دي إم للرعاية الصحية” :

“نحن فخورون للغاية بأن تتاح لنا إمكانية دعم الجهود النبيلة لـ’مؤسسة الجليلة‘ التي تتيح الفرصة للجيل الجديد من الخبراء الطبيين لإثراء الأبحاث والدراسات المتخصصة بالعلوم الطبية واكتشاف حلول ناجعة من شأنها الإرتقاء بأداء قطاع الرعاية الصحية في المنطقة. وتتشرف ’آستر دي إم للرعاية الصحية‘ بأن تشارك في هذه المبادرة العلمية الخيرية لـ’مؤسسة الجليلة‘ في مجال الرعاية الصحية، تحقيقاً رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.”

من جانبه، قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: 

“تعد ’أستر دي إم للرعاية الصحية ‘ مزوداً رائداً لخدمات الرعاية الصحية عالية الجودة، ولطالما كانت ولا تزال داعماً قوياً لنمو القطاع الصحي في دولة الإمارات منذ 25 عاماً. ولا يسعنا إلا أن نشكر الدكتور موبن على هذه الهبة السخية التي قدمها لمؤسسة الجليلة والتي تنبع من قناعته بأن الأبحاث الطبية تمثل المحرك الحيوي الذي سيضمن بناء مستقبل صحي مستدام في دولة الإمارات”.

وتهدف مؤسسة الجليلة من خلال الاستثمار في مجال الأبحاث الطبية إلى رعاية وإعداد الجيل القادم من الخبراء المتخصصين في المجال الطبي، وذلك من خلال توفير منح الدراسات العليا، وبرامج منح البحث الطبي والزمالة البحثية. ويعد مركز مؤسسة الجليلة للأبحاث الطبية أول مركز أبحاث مستقل متعدد التخصصات في الدولة، وسيوفر منصة يتعاون من خلالها أبرز الباحثين المحليين والدوليين في سبيل اكتشاف حلول تساعد في التصدي للأمراض الأكثر انتشاراً في دولة الإمارات وعموم المنطقة والتي تشمل السرطان وأمراض القلب والشرايين والسكري والبدانة والصحة الذهنية. ومن المتوقع افتتاح المركز خلال العام 2016 في مدينة دبي الطبية.

يمكن للمتبرعين والمساهمين المحتملين الحصول على المزيد من المعلومات والتفاصيل حول جهود وبرامج مؤسسة الجليلة من خلال التواصل مع المؤسسة على عنوان البريد الالكتروني: info@aljalilafoundation.ae أو عبر الرقم المجاني ALJALILA-800.

“مؤسسة الجليلة” و”وزارة التربية والتعليم” توقّعان مذكرة تفاهم لتشجيع الطلاب على دراسة الطب والابتكار العلمي

وقّعت مؤسسة الجليلة، المؤسسة العالمية غير الربحية التي تكرّس جهودها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، اليوم مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم بهدف تشجيع الطلاب على دراسة الطب وحثهم على الابتكار العلمي إلى جانب ترسيخ مفهوم دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم للارتقاء بآفاق العملية التعليمية في مختلف المدارس بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك انطلاقاً من الدور المحوري للعلم في تحسين حياة الناس وازدهار المجتمع وتطوره.

وقام بتوقيع الاتفاقية، التي تغطي كافة المبادرات التي تحقق أهداف الطرفين، كلٌ من سعادة مروان أحمد صالح الصوالح، وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، بحضور مسؤولين من كلا الجانبين.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:

“تهدف ’رؤية الإمارات 2021‘ إلى إرساء أسس متينة لاقتصاد تنافسي تقوده كوادر وطنية تتحلى بالمعرفة الواسعة والقدرة على الابتكار، ومن هنا تنبع أهمية الدور المحوري للتعليم في تحقيق هذا الهدف. وبناءً عليه، يسعدنا في مؤسسة الجليلة التعاون مع وزارة التربية والتعليم بوصفها الحاضن الرئيسي للعملية التعليمية في الدولة، للارتقاء بجودة وكفاءة برامجنا التعليمية. فالمؤسستان تتشاركان الطموح والرؤية ذاتها لإرساء نظام تعليمي شامل يوفر لكل طالب الأسس الضرورية التي تمهّد له الطريق نحو مستقبل مشرق. ونحن على ثقة بأننا معاً، نستطيع المساهمة في إعداد جيل متميز من المتخصصين في المجال الطبي الذين سيردّون الجميل إلى المجتمع، بما يسهم في النهاية في دعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة والارتقاء بمستوى قطاع الرعاية الصحية بما يضاهي الأمم المتقدمة”.

من جانبه، قال سعادة مروان أحمد الصوالح، وكيل وزارة التربية والتعليم:

“نفخر ببناء شراكة استراتيجية مع مؤسسة وطنية رائدة وهي ’مؤسسة الجليلة‘ التي تعنى بدعم التعليم والأبحاث في المجالات الطبية. ويعد توقيع هذه الاتفاقية فرصة مهمة لوزارة التربية، للاستفادة مما حققته المؤسسة من إنجازات، والاستفادة كذلك من الخبرات التي تزخر بها، ولاسيما أن الرسالة النبيلة التي تحملها مؤسسة الجليلة، وأنشطتها المميزة في التعليم والأبحاث، تتوافق وتوجهات وزارة التربية والتعليم، وتتسق مع أهداف الوزارة الاستراتيجية الرامية، إلى تخريج أجيال ترقى في مستوياتها إلى درجة العلماء، في شتى التخصصات الصحية والطبية، وخاصة مجال البحوث الطبية”.

وأضاف:

“نتطلع أن تكون هذه الاتفاقية بداية تعاون مثمر يعود بالنفع على طلبتنا ومعلمينا، ونحن على ثقة في ذلك، ولاسيما أن الاتفاقية تركز على تنمية إبداعات الطلبة ومهارات الابتكار العلمي والبحثي لديهم ولدى المعلمين، وهو ما يمثل المحور الاستراتيجي لخطة تطوير التعليم، التي توافقت معها أهداف الاتفاقية”.

وتشمل الشراكة الجديدة دعم مبادرات أخرى تابعة لمؤسسة الجليلة مثل برنامج “تآلف”، أحد أبرز برامج مؤسسة الجليلة الذي يهدف إلى دعم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال العمل على تدريب وتأهيل المعلمين ومدراء المدارس لتنميه وتطوير قدراتهم ومهاراتهم في التعامل مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يقام بالتعاون مع جامعة زايد على مدى ستة أشهر. وقد احتفلت مؤسسة الجليلة مؤخراً، بتخريج أول 63 معلماً ومدير مدرسة ممن أنهوا الدورة التدريبية بنجاح، علماً بأن هناك المزيد من الدورات التدريبية التي سيتم تنظميها في إطار البرنامج خلال وقت لاحق من العام الجاري.

وستتعاون وزارة التربية والتعليم مع مؤسسة الجليلة أيضاً على تشجيع المواهب الوطنية الشابة من طلاب المدارس على دخول مجال الطب والمهن الصحية والطبية المساندة في الاختصاصات الجامعية ومسيرتهم المهنية المستقبلية من خلال فعاليات مثل ملتقى “أطباء الغد” الذي يتضمن ورش عمل يعقدها خبراء في المجالات الصحية والطبية بالإضافة إلى نشاطات تفاعلية. وقد شهد هذا الحدث في دورة العام الجاري، حضور أكثر عن 330 طالباً تراوحت أعمارهم بين 11 و13 سنة من 21 مدرسة في مختلف أنحاء دولة الإمارات، حيث شاركوا في عدد من ورش العمل والأنشطة الطبيّة والعملية التي شملت مجموعة من الاختصاصات كالإسعافات الأولية والطب الرياضي والتمريض والروبوتات الطبية واستخداماتها.

وسوف تعمل مؤسسة الجليلة ووزارة التربية والتعليم، معاً في سبيل دعم تحقيق أهداف دولة الإمارات الرامية إلى إرساء أسس متينة لاقتصاد تنافسي عالي الإنتاجية وقائم على المعرفة، بحيث يشكل وجود قطاع تعليمي وقطاع رعاية صحية متطورين، أحد أبرز مكوناته. وستلعب هذه الشراكة دوراً هاماً في تعزيز قدرة كلا الطرفين على تحقيق أهدافهما الاستراتيجية وبناء علاقة تعاون طويلة الأمد بينهما.