أرشيفات التصنيف: Press Release

مؤسسة الجليلة ترعى أبحاث الدراسات العليا في كلية الطب بجامعة هارفارد

أعلنت مؤسسة الجليلة، المؤسسة العالمية غير الربحية التي تكرس جهودها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث في المجالات الطبية، اليوم عن برنامجها الدولي الأول للمنح الدراسية في شراكة مع كلية الطب بجامعة هارفارد.

واتساقًا مع رؤيتها الرامية إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في مقدمة الدول الراعية للابتكار على مستوى العالم، تدعم مؤسسة الجليلة ألمع العقول الشابة في دولة الإمارات لمواصلة أبحاثهم. وسوف ترعى المؤسسة، التي تتخذ من دبي مقرًّا لها، أحد برامج المنح الدراسية (ماجيستير العلوم الطبية في تقديم الخدمات الصحية العالمية) في كلية الطب بجامعة هارفارد، كجزءٍ من جهودها الرامية إلى تشجيع العاملين في المجال الطبي على مواصلة التدريب في مجال تقديم الخدمات الصحية العالمية بُغية المساهمة في الارتقاء بمستوى خدمات الرعاية الصحية في البلاد.

يستمر برنامج “ماجستير العلوم الطبية في تقديم الخدمات الصحية العالمية” على مدى عامين، وهو برنامج تدريبي لمرحلة الدراسات العليا يركز على الخطوة الأخيرة في تقديم الرعاية الصحية وتحقيق الاستفادة المثلى من نتائج العلاج. ويتضمن البرنامج منهجًا معتمدًا لدى كلية الطب بجامعة هارفارد، يليه مشروع بحثي تحت الإشراف لمدة 9 أشهر في دولة الإمارات العربية المتحدة.

من جانبه قال الدكتور عبد الكريم العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:

“في إطار جهودنا الرامية إلى استكمال برنامج المنح الدراسية الذي نتبناه محليًّا، يسرُّنا أن نعلن عن شراكتنا مع كلية الطب بجامعة هارفارد في أول برنامج للمنح الدراسية ترعاه المؤسسة دوليًّا. لطالما كانت كلية الطب بجامعة هارفارد مرادفًا للتميز في التعليم والأبحاث والرعاية العلاجية على مدى أجيال. ونحن من جانبنا نرى أن برنامج “ماجيستير العلوم الطبية في تقديم الخدمات الصحية العالمية” سيعزز جهودنا الرامية إلى بناء القدرات البحثية الطبية المحلية والإقليمية، بالإضافة إلى تنشئة جيل من أفضل مقدمي الرعاية الصحية في المستقبل”.

وعلَّقت الدكتورة جويا موخرجي، مديرة برنامج ماجيستير “العلوم الطبية في تقديم الخدمات الصحية العالمية”، قائلة:

“نحن متحمسون للغاية إزاء منحة مؤسسة الجليلة التي من شأنها أن تمكِّن مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة من الانضمام إلى برنامج ماجستير “العلوم الطبية في تقديم الخدمات الصحية العالمية” في كلية الطب بجامعة هارفارد. ويهدف البرنامج إلى تثقيف الرُوّاد في مجال تقديم خدمات الصحة العالمية حول الأساليب التي تمكّنهم من تقييم وتنفيذ البرامج من أجل تحقيق المساواة في النتائج الصحية. وإننا نعرب عن امتناننا لمؤسسة الجليلة لما تقدمه من دعم، ونتطلع قدمًا إلى العمل مع الطلاب من دولة الإمارات العربية المتحدة بُغية تقييم وتحسين نظم الرعاية الصحية للجميع”.

جديرٌ بالذكر أن مؤسسة الجليلة سوف تموِّل بالكامل برنامج الدراسات العليا الذي يستمر على مدى عامين. ولمزيد من المعلومات عن البرنامج وإرشادات التقديم، يرجى زيارة الموقع الرسمي لمؤسسة الجليلة www.aljalilafoundation.ae.

مؤسسة الجليلة تطلق “وقف الورقاء” السكني لتمويل الأبحاث الطبية في دولة الإمارات

أعلنت “مؤسسة الجليلة”، المؤسسة العالمية غير الربحية التي تكرس جهودها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، اليوم عزمها تطوير وقف سكني بتكلفة 32 مليون درهم بهدف توليد عائدات مستدامة لدعم أبحاث الطب الحيوي في دولة الإمارات. وتهدف المؤسسة من خلال وقف الورقاء السكني، المكون من ستة طوابق، إلى تحقيق عائدات سنوية بنسبة 12% لتمويل الأبحاث الطبية الرامية إلى تطوير طرق جديدة وأكثر فعالية لمكافحة الأمراض الخطيرة والمشاكل الصحية الأكثر انتشاراً في دولة الإمارات.

وفي هذه المناسبة، قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:

“دأبت مؤسسة الجليلة منذ إطلاقها قبل عامين على تشجيع تطوير مجال الأبحاث الطبية على المستوى المحلي بما يساعد في تحسين مستوى حياة الأفراد، مع الحرص على اعتماد نماذج تمويل مبتكرة لدعم رؤيتها الرامية إلى وضع دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في مجال الابتكارات الطبية على المستوى العالمي. ومن المعروف أن توفر الرعاية الطبية عالمية المستوى يعتمد على مدى جودة الأبحاث الطبية، كما يتطلب دعماً مالياً كبيراً على المدى البعيد. ومن هنا تأتي أهمية وقف الورقاء الذي سيوفر لمؤسسة الجليلة دخلاً مستداماً، بينما سيمنح المتبرعين فرصة المشاركة في مشروع خيري وطني يهدف إلى دفع عجلة تطور قطاع الرعاية الصحية في الدولة”.

وسيقام المبنى المقترح، الذي يحمل اسم منطقة الورقاء في دبي، على قطعة أرض ممنوحة من قبل حكومة دبي، ومن المقرر أن تنطلق أعمال الإنشاء خلال ديسمبر 2015، على أن يتم إنجاز المشروع وتسليمه في مارس 2017. وسيتضمن المبنى 60 شقة مكونة من غرفة وغرفتي نوم، بالإضافة إلى عدد من مساحات التجزئة والمرافق في الطابق الأرضي. وهو من تصميم شركة عارف وبن طوق للاستشارات الهندسية.

وتم توزيع التكلفة الإجمالية للمشروع، والبالغة 32 مليون درهم، على 32 ألف سهم بقيمة 1000 درهم للسهم الواحد، حيث تم إصدار أول 200 سهم لرجل أعمال إماراتي رائد بالأعمال الخيرية. وسيتم تسجيل ملكية المبنى باسم مؤسسة الجليلة، ومن المتوقع أن يحقق عائدات سنوية من الإيجار بنسبة 12%.

للمزيد من المعلومات حول كيفية شراء الأسهم الوقفية في الوقف السكني، يرجى التواصل مع مؤسسة الجليلة على الرقم 5911 375 9714+ أو عبر البريد الإلكتروني: fundraising@aljalilafoundation.com

مؤسسة الجليلة تطلق برنامج “أنا أسمع” لدعم الأطفال ذوي الإعاقات السمعية

أطلقت “مؤسسة الجليلة”، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرّس جهودها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والعلاج والأبحاث الطبية، اليوم برنامجاً جديداً بعنوان “أنا أسمع” لدعم الأطفال ذوي الإعاقات السمعية. وتندرج المبادرة الجديدة تحت إطار برنامج الدعم العلاجي “عاوِنْ” الذي أطلقته مؤسسة الجليلة لمساعدة الحالات المرضية المُعسرة، وتهدف إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون من مشاكل في السمع بدولة الإمارات العربية المتحدة، على الخضوع لأحدث عمليات زراعة القوقعة من أجل استعادة القدرة على السمع وبالتالي التمتع بحياة أفضل.

وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن 360 مليون شخص حول العالم (ما يعادل 5% من سكان العالم) يعانون من إعاقات سمعية، بينهم 32 مليوناً تحت سن الخامسة عشرة. ويعتبر فقدان السمع واحداً من أكثر خمس مشاكل صحية انتشاراً في منطقة الشرق الأوسط، حيث يعاني منه واحد من كل 25 شخصاً. وتصيب مشاكل السمع الأطفال منذ الولادة في معظم الحالات، كما يمكن أن تنجم عن الإصابة بعدوى ما أو حتى بسبب الضجيج الشديد. وتشير الدراسات إلى أن لفقدان السمع تداعيات خطيرة على صعيد التواصل والصحة النفسية وجودة الحياة والاستقلال الاقتصادي للمريض، بيد أن التدخل العلاجي المبكر يلعب دوراً أساسياً في تحقيق أعلى نسبة ممكنة من الشفاء واستعادة هذه الحاسة الحيوية في حياة كل إنسان.

وتساعد تكنولوجيا زراعة القوقعة على استعادة القدرة على السمع عبر زرع جهاز طبي إلكتروني يؤدي دور الجزء المتضرر (القوقعة) من الأذن الداخلية، من خلال نقل الإشارات الصوتية إلى الدماغ. ويعتبر هذا الإجراء فعالاً جداً لدى الأطفال الصغار باعتبار أن المراحل الأولى من النمو الدماغي تعزز قدرة الطفل على النطق وتطوير المهارات اللغوية والإصغاء، الأمر الذي يساهم بدوره في تعزيز فرصة الاستمتاع بحياة طبيعية.

بهذه المناسبة، قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:

“تعتبر زراعة القوقعة من الإجراءات الجراحية التي لها تأثير إيجابي كبير على حياة الذين يعانون من فقدان السمع، وهذا ما يؤكد أهمية مواصلة الأبحاث الطبية التي لولاها لما كانت مثل هذه العمليات متوافرة الآن. ونحن في مؤسسة الجليلة نعمل بشكل وثيق مع شركاء متميزين في قطاع الرعاية الصحية من أجل توفير أحدث التقنيات لمعالجة الإعاقات السمعية إضافة إلى توفير الرعاية الطبية بعد العمليات الجراحية بما في ذلك إعادة التأهيل وعلاج النطق”.

وأضاف الدكتور العلماء:

“تحرص المؤسسة من خلال برنامج ’أنا أسمع‘ على تمكين الآباء من توفير فرصة قيّمة لأطفالهم كي يخضعوا لأحدث العمليات الجراحية، ما يبث في نفوسهم الأمل بتمتع أبنائهم بحياة أفضل في المستقبل. وإنه لمن دواعي سرورنا وفخرنا أن نساعد هؤلاء الأطفال على استعادة القدرة على السمع بوصفهم جزءاً مهما من المجتمع ولبنة أساسية في تقدمه وازدهاره مستقبلاً”.

والجدير بالذكر أن برنامج الرعاية الطبية “عاون”، يؤكد التزام مؤسسة الجليلة الراسخ بدعم الأبحاث الطبّية والتعليم الطبّي. وتعمل المؤسسة من خلال برنامج “عاون” بشكل مباشر ووثيق مع الشركاء في قطاع الرعاية الصحية بدولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل توفير الدعم والمساعدة المالية للمرضى في دولة الإمارات غير القادرين على تحمُّل تكاليف الحصول على رعاية طبية عالية الجودة.

واستثمرت مؤسسة الجليلة حتى الآن نحو 5 ملايين درهم في تقديم العلاجات الطبية المتخصصة لأكثر من 60 حالة مرضية عبر برنامج “عاوِنْ”، شملت الإعاقة السمعية، والعلاج الكيماوي لأنواع مختلفة من السرطان، وزراعة القوقعة، واستبدال الركبة، وزراعة وتركيب الأعضاء الاصطناعية، وعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية (فشل القلب)، وغسيل الكلى (الفشل الكلوي)، وأمراض العين (زراعة القرنية)، وغيرها.

وقد ساهم برنامج “أنا أسمع”، قبل إطلاقه رسمياً، في تحسين جودة حياة العديد من الأطفال ذوي الإعاقة السمعية عبر تمكينهم من استعادة القدرة الأساسية على السمع وممارسة حياتهم الطبيعية باستقلالية والعيش بسعادة. ففي عام 2014، رعت مؤسسة الجليلة علاج طفلة في الثانية من العمر، تدعى هنا سارمينتو التي خضعت لزراعة قوقعة بكل أذن في “هير لايف كلينيك”، أحد شركاء مؤسسة الجليلة في قطاع الرعاية الصحية. وقال والدا الطفلة، آلفن وأنالين، إن مساهمة مؤسسة الجليلة منحت طفلتهما الأمل بمستقبل مشرق، واصفين استعادة ابنتهما القدرة على السمع بالمعجزة الطبية بكل معنى الكلمة.

ويمكن تقديم طلبات الاستفادة من برنامج “أنا أسمع” على عنوان البريد الإلكتروني: aawen@aljalilafoundation.ae، حيث ستتم دراسة وتقييم كل طلب بعناية تامة.

“أستر دي إم” للرعاية الصحية تتعهد بتقديم 10 ملايين درهم لمؤسسة الجليلة لدعم الأبحاث الطبيّة

تلقّت “مؤسسة الجليلة”، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرس جهودها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، 10 ملايين درهم من مجموعة “أستر دي إم” للرعاية الصحية، المزود الرائد لخدمات الرعاية الصحية بمنطقة الشرق الأوسط والهند، كهبةٍ مالية دعماً لجهود المؤسسة الرامية إلى تطوير مجال البحث الطبي في دولة الإمارات وإرساء أسس متينة لقطاع رعاية صحية متطور ومستدام للأجيال القادمة.

وبهذه المناسبة، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس الأمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة:

“دأب الدكتور أزاد موبن رئيس مجلس إدارة ’أستر دي إم للرعاية الصحية ‘ على لعب دور حيوي ومؤثر على الساحة الطبية بدولة الإمارات من خلال تطوير وإدارة شركة ناجحة مع الحرص على ردّ الجميل للمجتمع عبر مبادراته ومساهماته الخيّرة. وأغتنم هذه الفرصة لأتوجه إليه بالشكر شخصياً على جهوده المثمرة التي انعكست تأثيراتها الإيجابية على المشهد الصحي في الدولة، انطلاقاً من الرؤية المشتركة التي تجمعنا والمتمثلة في بناء قطاع رعاية صحية متطور يدعم نمو أطفالنا والأجيال القادمة في بيئة خالية من الأمراض الخطيرة كالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والبدانة والصحة الذهنية. ولا يسعنا إلا أن نعرب عن تقديرنا الكبير لهذه المبادرة الطيبة للدكتور موبن ومجموعة أستر دي إم للرعاية الصحية ، حيث سيساعد هذا التبرع السخي في دفع عجلة تطوير الأبحاث الطبية في دولة الإمارات العربية المتحدة”. 

قال الدكتور أزاد موبن، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة “آستر دي إم للرعاية الصحية” :

“نحن فخورون للغاية بأن تتاح لنا إمكانية دعم الجهود النبيلة لـ’مؤسسة الجليلة‘ التي تتيح الفرصة للجيل الجديد من الخبراء الطبيين لإثراء الأبحاث والدراسات المتخصصة بالعلوم الطبية واكتشاف حلول ناجعة من شأنها الإرتقاء بأداء قطاع الرعاية الصحية في المنطقة. وتتشرف ’آستر دي إم للرعاية الصحية‘ بأن تشارك في هذه المبادرة العلمية الخيرية لـ’مؤسسة الجليلة‘ في مجال الرعاية الصحية، تحقيقاً رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.”

من جانبه، قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: 

“تعد ’أستر دي إم للرعاية الصحية ‘ مزوداً رائداً لخدمات الرعاية الصحية عالية الجودة، ولطالما كانت ولا تزال داعماً قوياً لنمو القطاع الصحي في دولة الإمارات منذ 25 عاماً. ولا يسعنا إلا أن نشكر الدكتور موبن على هذه الهبة السخية التي قدمها لمؤسسة الجليلة والتي تنبع من قناعته بأن الأبحاث الطبية تمثل المحرك الحيوي الذي سيضمن بناء مستقبل صحي مستدام في دولة الإمارات”.

وتهدف مؤسسة الجليلة من خلال الاستثمار في مجال الأبحاث الطبية إلى رعاية وإعداد الجيل القادم من الخبراء المتخصصين في المجال الطبي، وذلك من خلال توفير منح الدراسات العليا، وبرامج منح البحث الطبي والزمالة البحثية. ويعد مركز مؤسسة الجليلة للأبحاث الطبية أول مركز أبحاث مستقل متعدد التخصصات في الدولة، وسيوفر منصة يتعاون من خلالها أبرز الباحثين المحليين والدوليين في سبيل اكتشاف حلول تساعد في التصدي للأمراض الأكثر انتشاراً في دولة الإمارات وعموم المنطقة والتي تشمل السرطان وأمراض القلب والشرايين والسكري والبدانة والصحة الذهنية. ومن المتوقع افتتاح المركز خلال العام 2016 في مدينة دبي الطبية.

يمكن للمتبرعين والمساهمين المحتملين الحصول على المزيد من المعلومات والتفاصيل حول جهود وبرامج مؤسسة الجليلة من خلال التواصل مع المؤسسة على عنوان البريد الالكتروني: info@aljalilafoundation.ae أو عبر الرقم المجاني ALJALILA-800.

“مؤسسة الجليلة” و”وزارة التربية والتعليم” توقّعان مذكرة تفاهم لتشجيع الطلاب على دراسة الطب والابتكار العلمي

وقّعت مؤسسة الجليلة، المؤسسة العالمية غير الربحية التي تكرّس جهودها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، اليوم مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم بهدف تشجيع الطلاب على دراسة الطب وحثهم على الابتكار العلمي إلى جانب ترسيخ مفهوم دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم للارتقاء بآفاق العملية التعليمية في مختلف المدارس بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك انطلاقاً من الدور المحوري للعلم في تحسين حياة الناس وازدهار المجتمع وتطوره.

وقام بتوقيع الاتفاقية، التي تغطي كافة المبادرات التي تحقق أهداف الطرفين، كلٌ من سعادة مروان أحمد صالح الصوالح، وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، بحضور مسؤولين من كلا الجانبين.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:

“تهدف ’رؤية الإمارات 2021‘ إلى إرساء أسس متينة لاقتصاد تنافسي تقوده كوادر وطنية تتحلى بالمعرفة الواسعة والقدرة على الابتكار، ومن هنا تنبع أهمية الدور المحوري للتعليم في تحقيق هذا الهدف. وبناءً عليه، يسعدنا في مؤسسة الجليلة التعاون مع وزارة التربية والتعليم بوصفها الحاضن الرئيسي للعملية التعليمية في الدولة، للارتقاء بجودة وكفاءة برامجنا التعليمية. فالمؤسستان تتشاركان الطموح والرؤية ذاتها لإرساء نظام تعليمي شامل يوفر لكل طالب الأسس الضرورية التي تمهّد له الطريق نحو مستقبل مشرق. ونحن على ثقة بأننا معاً، نستطيع المساهمة في إعداد جيل متميز من المتخصصين في المجال الطبي الذين سيردّون الجميل إلى المجتمع، بما يسهم في النهاية في دعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة والارتقاء بمستوى قطاع الرعاية الصحية بما يضاهي الأمم المتقدمة”.

من جانبه، قال سعادة مروان أحمد الصوالح، وكيل وزارة التربية والتعليم:

“نفخر ببناء شراكة استراتيجية مع مؤسسة وطنية رائدة وهي ’مؤسسة الجليلة‘ التي تعنى بدعم التعليم والأبحاث في المجالات الطبية. ويعد توقيع هذه الاتفاقية فرصة مهمة لوزارة التربية، للاستفادة مما حققته المؤسسة من إنجازات، والاستفادة كذلك من الخبرات التي تزخر بها، ولاسيما أن الرسالة النبيلة التي تحملها مؤسسة الجليلة، وأنشطتها المميزة في التعليم والأبحاث، تتوافق وتوجهات وزارة التربية والتعليم، وتتسق مع أهداف الوزارة الاستراتيجية الرامية، إلى تخريج أجيال ترقى في مستوياتها إلى درجة العلماء، في شتى التخصصات الصحية والطبية، وخاصة مجال البحوث الطبية”.

وأضاف:

“نتطلع أن تكون هذه الاتفاقية بداية تعاون مثمر يعود بالنفع على طلبتنا ومعلمينا، ونحن على ثقة في ذلك، ولاسيما أن الاتفاقية تركز على تنمية إبداعات الطلبة ومهارات الابتكار العلمي والبحثي لديهم ولدى المعلمين، وهو ما يمثل المحور الاستراتيجي لخطة تطوير التعليم، التي توافقت معها أهداف الاتفاقية”.

وتشمل الشراكة الجديدة دعم مبادرات أخرى تابعة لمؤسسة الجليلة مثل برنامج “تآلف”، أحد أبرز برامج مؤسسة الجليلة الذي يهدف إلى دعم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال العمل على تدريب وتأهيل المعلمين ومدراء المدارس لتنميه وتطوير قدراتهم ومهاراتهم في التعامل مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يقام بالتعاون مع جامعة زايد على مدى ستة أشهر. وقد احتفلت مؤسسة الجليلة مؤخراً، بتخريج أول 63 معلماً ومدير مدرسة ممن أنهوا الدورة التدريبية بنجاح، علماً بأن هناك المزيد من الدورات التدريبية التي سيتم تنظميها في إطار البرنامج خلال وقت لاحق من العام الجاري.

وستتعاون وزارة التربية والتعليم مع مؤسسة الجليلة أيضاً على تشجيع المواهب الوطنية الشابة من طلاب المدارس على دخول مجال الطب والمهن الصحية والطبية المساندة في الاختصاصات الجامعية ومسيرتهم المهنية المستقبلية من خلال فعاليات مثل ملتقى “أطباء الغد” الذي يتضمن ورش عمل يعقدها خبراء في المجالات الصحية والطبية بالإضافة إلى نشاطات تفاعلية. وقد شهد هذا الحدث في دورة العام الجاري، حضور أكثر عن 330 طالباً تراوحت أعمارهم بين 11 و13 سنة من 21 مدرسة في مختلف أنحاء دولة الإمارات، حيث شاركوا في عدد من ورش العمل والأنشطة الطبيّة والعملية التي شملت مجموعة من الاختصاصات كالإسعافات الأولية والطب الرياضي والتمريض والروبوتات الطبية واستخداماتها.

وسوف تعمل مؤسسة الجليلة ووزارة التربية والتعليم، معاً في سبيل دعم تحقيق أهداف دولة الإمارات الرامية إلى إرساء أسس متينة لاقتصاد تنافسي عالي الإنتاجية وقائم على المعرفة، بحيث يشكل وجود قطاع تعليمي وقطاع رعاية صحية متطورين، أحد أبرز مكوناته. وستلعب هذه الشراكة دوراً هاماً في تعزيز قدرة كلا الطرفين على تحقيق أهدافهما الاستراتيجية وبناء علاقة تعاون طويلة الأمد بينهما.

“مؤسسة الجليلة” تحتفل بتخريج 129 مشاركاً في برنامج “تآلف” التعليمي للأهالي والمعلمين

احتفلت “مؤسسة الجليلة”، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرس جهودها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، اليوم بتخريج 63 معلماً و66 ولي أمر من برنامجها التدريبي المعروف “تآلف” الذي يوفر التدريب السلوكي لمقدمي الرعاية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف تزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع هذه الفئة من الأطفال وتمكينهم من تحقيق الاندماج الاجتماعي والتحول إلى أعضاء منتجين وفاعلين في مجتمعهم مستقبلاً.

انطلق الحفل بكلمة ألقتها سعادة الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق، عضو مجلس أمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، بحضور كل من الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة؛ وسعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب، نائب رئيس جامعة زايد؛ والأستاذ الدكتور عبدالله الشامسي، نائب رئيس الجامعة البريطانية في دبي؛ والأستاذة الدكتورة إيمان جاد، عميدة كلية التربية في الجامعة البريطانية في دبي ورئيسة برنامج دكتوراه التربية في الجامعة؛ وذلك في مجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي بمدينة دبي الطبية.

وفي هذه المناسبة، قالت سعادة الدكتورة رجاء القرق:

“كل طفل لديه مواهب وقدرات ومهارات متميزة ويمكنه أن يقدم مساهمة هامة في المجتمع من حوله بل وحتى في العالم أجمع، فيما لو توفرت له الفرصة والظروف الملائمة. ومن هنا تنبع أهمية برنامج ’تآلف‘ الذي تتمثل رسالته الرئيسية في مساعدة الأطفال على الاندماج في المجتمع والاستفادة من طاقاتهم الكامنة على أكمل وجه. وسنواصل العمل على ترسيخ ثقافة الاندماج الاجتماعي في فصولنا الدراسية وملاعبنا ومجتمعاتنا وكل مكان يتواجد فيه الأطفال، لكي نكرس المعنى الحقيق للبرنامج قولاً وفعلاً”.

وشهد الحفل تخريج الدفعة الأولى من منتسبي برنامج “تآلف” من المعلمين والمدراء الذي ينتمون إلى 22 مدرسة خاصة وحكومية من مختلف أنحاء دبي ممن نجحوا في اجتياز برنامج تدريب مهني استمر لمدة ستة أشهر وساعدهم على تطوير مهاراتهم في التعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. ويذكر أن برنامج “تآلف” لتدريب المعلمين تأسس بالتعاون مع جامعة زايد، وبدعم من وزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية.

وإلى جانب ذلك، احتفلت “مؤسسة الجليلة” بتخريج الدفعتين الخامسة والسادسة من أولياء الأمور الذين اجتازوا البرنامج التدريبي بنجاح، ليرتفع بذلك عدد خريجي البرنامج من أولياء الأمور إلى 266 خريجاً منذ إطلاق البرنامج في أكتوبر 2013. وتم تقديم البرنامج، الذي استمر على مدى ستة أسابيع، باللغتين العربية والإنجليزية وشارك فيه آباء وأمهات من 19 جنسية مختلفة من كافة أنحاء دولة الإمارات. وقد استثمرت مؤسسة الجلية حتى اليوم 3 ملايين درهم إماراتي في برنامج “تآلف”، الذي استفادت منه شرائح مختلفة من المعنيين برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، بمن فيهم 266 عائلة يعاني أطفالها إما من التوحد أو متلازمة داون أو أي من اضطرابات تأخر النمو الأخرى. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم خلالها تقديم البرنامج خارج دبي، وتحديداً في الشارقة ورأس الخيمة، وذلك لاستيعاب عدد أكبر من أولياء الأمور في دولة الإمارات.

من جانبه، قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء:

“نلتزم في مؤسسة الجليلة بتقديم أفضل البرامج التعليمية وأكثرها فعالية لمقدمي الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة. ونحن سعداء بالإقبال الكبير الذي حظي به البرنامج حيث تضاعف عدد المشاركين فيه بمقدار خمس مرات منذ إطلاقه في العام 2013. وإنه لمن دواعي فخرنا بأن تتاح لنا فرصة تمكين أولياء الأمور والمعلمين وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لضمان استمرارية الرعاية والعملية التعليمية للطفل بين أهم مؤسستين بالنسبة له في مرحلة نموه المبكرة، ألا وهما المنزل والمدرسة”.

وقال سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب:

“تتطلع جامعة زايد، من خلال شراكتها مع مؤسسة “الجليلة” في برنامج “تآلف”، إلى استثمار هذه الشراكة في فتح آفاق جديدة لتعزيز التكامل الثنائي، والتعاون معها في مختلف المجالات التي تدعم أهدافها التربوية والتثقيفية النبيلة”.

وقالت الأستاذة الدكتورة إيمان جاد:

“نحن سعداء جداً بتخريج هذه الدفعة، حيث طبقنا برنامجاً طور خصيصاً ليتناسب مع جميع الإعاقات، كما أننا خرجنا هذه السنة من دبي لنصل للأهالي في مختلف الإمارات. ونتطلع للمزيد من التعاون مع مؤسسة الجليلة، حيث أعطتنا التعليقات الإيجابية للأهالي المتدربين دفعة للأمام وشجعتنا لمزيد من التعاون في خدمة هذه الفئة”.

وشاركت كل من الأستاذة فضيلة السيد حسين، نائب مدير مدرسة أنيسة الأنصارية، والسيد أشرف محمد شاهين، والد الطفلة رقية التي تبلغ من العمر أربع سنوات، بشهادة نابعة من القلب عن تجربتهم المفيدة حيث أثنوا على الفرصة القيّمة التي أتاحتها لهم “مؤسسة الجليلة” للمشاركة ببرنامج “تآلف” التدريبي وكيف ساهم هذا البرنامج في تعزيز فهمهم لذوي الاحتياجات الخاصة وعرفهم بأفضل الممارسات العالمية للتعامل معهم.

مؤسسة الجليلة تخصص 4 ملايين درهم لبرنامج منح الدراسات العليا للخريجين الإماراتيين للعام الدراسي 2015/2016

دعت “مؤسسة الجليلة”، المؤسسة العالمية غير الربحية التي تكرِّس جهودها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، خريجي كليات الطب الإماراتيين إلى التقدم بطلب الحصول على منح الدراسات العليا في مجالي الطب وعلوم الصحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك للعام الثالث. وأفادت

المؤسسة بأنها خصصت 4 ملايين درهم لبرنامج المنح للعام الدراسي 2015/2016 لطلاب الطب الإماراتيين الراغبين في متابعة الدراسات العليا.
بهذه المناسبة ، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:

“يسعدنا أن نقدم الدعم المالي لخريجي الطب الإماراتيين الطموحين لتمكينهم من التخصص وتطوير المهارات الضرورية التي ستتيح له المساهمة في الارتقاء بالمستوى الصحي في وطنهم. ونتطلع هذا العام إلى استلام طلبات تشمل مجموعة أوسع من التخصصات التي من شأنها أن تساهم في رفع كفاءة وإمكانات قطاع الرعاية الصحية في الدولة تحقيقاً لأهداف ‘رؤية الإمارات 2021’. ولا تقتصر أهمية المنح الدراسية على المساهمة في تطوير القدرات الطبية فحسب، بل ستشمل أيضا بناء الطاقات ودعم الاستمرارية والاستدامة في القطاع الصحي بدولة الإمارات”.

وقامت “مؤسسة الجليلة” منذ إطلاقها، بتوزيع 19 منحة للدراسات العليا على خريجين في مجالات التمريض وطب الأسنان والصحة العامة من مختلف المؤسسات العلمية بدولة الإمارات، واثنان من بين أوائل الذين فازوا بالمنح الدراسية من المؤسسة، سيتخرجان من ” كلية الجراحين الملكية في إيرلندا”، فرع دبي، خلال العام الجاري.

ويذكر أن آخر موعد لتقديم طلبات الحصول على منح الدراسات العليا من “مؤسسة الجليلة” للعام الدراسي 2015/2016 هو 31 يوليو 2015، وسوف يتم الإعلان عن أسماء الفائزين بالمنح في سبتبمر 2015. ولمزيد من المعلومات يرجى التواصل عبر البريد الالكتروني: scholarships@aljalilafoundation.ae.

“مؤسسة الجليلة” تشجع المواهب الوطنية الصاعدة على دراسة الطب من خلال ملتقى “أطباء الغد”

استضافت “مؤسسة الجليلة”، المؤسسة العالمية غير الربحية التي تكرّس جهودها للارتقاء بجودة حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، اليوم الدورة الثانية من ملتقى “أطباء الغد” الذي يهدف إلى تشجيع المواهب الإماراتية الشابة من طلاب المدارس الحكومية والخاصة على دراسة الطب وتخصصاته المتنوعة في المستقبل، بما يضمن استدامة القطاع الصحي في دولة الإمارات وتأمين حياة أفضل للأجيال القادمة.

وشهد الملتقى، الذي أقيم برعاية من “توتال” وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم و”هيئة المعرفة والتنمية البشرية” في “مجمّع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي” بمدينة دبي الطبية، حضور 330 طالباً وطالبة إماراتيين تراوحت أعمارهم بين 11- 13 عاماً من 21 مدرسة في مختلف أنحاء الدولة. وتم تزويد خدمات الضيافة من قبل شركة “أبيلا وشركاه”.

وشارك الطلاب في عدد من ورش العمل والأنشطة الطبية العملية التي شملت مجموعة من الاختصاصات كالإسعاف الأولي والطب الرياضي والتمريض والروبوتات الطبية واستخداماتها، وذلك تحت إشراف خبراء من مؤسسات مرموقة مثل “البرنامج الوطني التطوعي للاستجابة للطوارئ” (ساند)، و”مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف” و”أمانة للرعاية الصحية”، وبرنامج “تمكين”، و”وزارة الصحة”.

وأتاح الملتقى للطلاب فرصة التفاعل المباشر مع دارسي الطب من جامعة الإمارات العربية المتحدة، حيث اطّلعوا على العديد من تحديات ومزايا دراسة الطب، كما تعرفوا لأول مرة على مجال الرعاية الصحية في الجيش من خلال ممثلين عن القطاع الطبي في المؤسسة العسكرية الإماراتية.

وكرّمت “مؤسسة الجليلة” طالبتين إماراتيتين تتابعان دراسة الطب منذ حضورهن الدورة الأولى من ملتقى “أطباء الغد” في عام 2014، وهما: نوف علي المرزوقي التي تواصل دراستها لنيل شهادتي البكالوريوس في الطب وبكالوريوس الجراحة في جامعة الشارقة، وآمنة ناصر التي تدرس الهندسة الطبية الحيوية في “جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث”.

وفي هذه المناسبة، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس الأمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة:

“تنبع أهمية ملتقى ’أطباء الغد‘ من كونه يوفر فرصة ثمينة للطلاب الإماراتيين للاطلاع بشكل مباشر على مزايا العمل في مجال الطب، سواء على الصعيد المهني أو الاجتماعي أو الإنساني. فقيادتنا الحكيمة برؤيتها السديدة، تواصل تمهيد الطريق أمام الكوادر الوطنية الشابة وتشجيعهم على دراسة الطب من خلال توفير مؤسسات تعليمية عالمية المستوى وبنية تحتية حديثة ومتطورة. ونأمل أن نكون قد نجحنا، عبر هذا المؤتمر، في إلهامهم بما يكفي ليفكروا في دراسة الطب ويصبحوا أطباءً ومختصين يساهمون في إنقاذ حياة المرضى والمصابين وتخفيف آلامهم، وبالتالي رد جزء من الجميل إلى مجتمعهم ووطنهم المعطاء”.

من جانبه، قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:

“صحة المجتمع وسلامة أبنائه، سواء في دولة الإمارات أو في أي بلد في العالم، تعتمد إلى حد كبير على جودة قطاع الرعاية الصحية وكفاءة وخبرة كوادره الطبية على وجه الخصوص. ومن هذا المنطلق، تسعى مؤسسة الجليلة إلى إعداد جيلٍ من الكوادر الطبية الوطنية قادرٍ على النهوض بالمسؤوليات الصحية الملقاة على عاتقه تجاه المجتمع على أكمل وجه. وما يميّز مؤتمر ’أطباء الغد‘ هو أنه يوفر منبراً مثالياً يتيح للمواهب الشابة فرصة الالتقاء مع العديد من خبراء قطاع الرعاية الصحية من مختلف الاختصاصات، للاطلاع على جوانب عديدة لدراسة الطب وممارساته المهنية. وقد أدهشنا مدى حماس وطموح الطلاب المشاركين ورغبتهم في توسيع معارفهم، وهذه مسألة تدعو إلى التفاؤل وسيكون لها تأثيرٌ إيجابيٌ كبير على قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات مستقبلاً”.

وقد باشرت “مؤسسة الجليلة” تلقي طلبات الحصول على منح الدراسات العليا في التخصصات الطبية للعام الدراسي 2015/2016، علماً بأن الموعد النهائي لاستلام الطلبات هو 31 يوليو 2015، على أن يتم الإعلان عن أسماء مستحقي الِمنَح خلال شهر سبتمبر 2015. ولمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للمؤسسة: www.aljalilafoundation.ae، أو التواصل عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: scholarships@aljalilafoundation.ae.

شراكة بين مؤسسة الجليلة و”برست فريندز” لدعم أبحاث سرطان الثدي في دولة الإمارات

أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسةعالميةغيرربحيةتكرسجهودهاللارتقاءبمستوىحياةالأفرادمنخلالدعمالتعليموالأبحاث الطبية، اليوم عن توقيع اتفاقية تعاون مع “برست فريندز”، أول مجموعة دعم في دبي تعنى بتقديم الدعم المعنوي والمالي للمصابات بسرطان الثدي وتعمل على نشر الوعي حول هذا المرض. ويهدف الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى التعاون فيما بينهمالتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي ومساعدة النساء في دولة الإمارات على مواجهة التحديات المرتبطة به من خلال إطلاق حملات ومبادرات التوعية وتمكينهن من الحصول على العلاج اللازم،بالإضافة إلى تمويل الأبحاث الطبية التي تركز على هذا المرض.

وكشفت دراسة أجراها الأستاذ الدكتور ديفيدشبيجل،المديرالطبيفي كلية الطببجامعةستانفورد، أن العلاج الجماعي يساعد المصابات بسرطان الثدي والأشخاص المقربين منهن في التعامل بصورة أفضل مع التحديات المرافقة لمرحلة العلاج من المرض، مما يسهمفي إنقاذ أرواحهن. وقد أثبتت مجموعات الدعم، مثل “برست فريندز”، أن بإمكانها لعب دور هام في التخفيف من حدة التوتر والقلق والاكتئاب الذي يصاحب مريضات سرطان الثدي، وبالتالي المساعدة في تحسين جودة حياتهن وبث التفاؤل في نفوسهن وذلك من خلال تقديم التوعية والدعم المعنوي لهن وتعليمهنمهارات التعايش معالمرض، فضلاً عن دعمهن مالياً.

وتأتي هذه الشراكة بين مؤسسة الجليلة و”برست فريندز” بهدف جمع التبرعات من أجل استخدامها في تأمين العلاج للمصابات بالسرطان ودعم الأبحاث الطبية المتعلقة بهذا المرض في دولة الإمارات، فضلاً عن تنظيم حملات من شأنها تعزيز الوعي حول المرض. وستخصص مؤسسة الجليلة 70 بالمائة من ريع التبرعات لتقديم العلاجات للمريضات المصابات بسرطان الثدي من خلال برنامج “عاون” الذي يوفر الدعم المالي للمرضى في دولة الإمارات ممن لا يقدرون على تحمل تكاليف علاجهم ،أما النسبة المتبقية من التبرعات فسيتم استثمارها في بناء قدرات دولة الإمارات في مجال البحث الطبي بهدف إيجاد علاجات من شأنها التصدي لهذا المرض، وذلك من خلال “مركز أبحاث مؤسسة الجليلة”، أول مركز أبحاث مستقل متعدد التخصصات في دولة الإمارات والذي من المتوقع افتتاحه خلال العام 2016 حيث سيتولى إجراء أبحاث الطب الحيوي حول أكثر المشاكل الصحية انتشاراً في الدولة ومن بينها سرطان الثدي، مع التركيز على استراتيجيات الوقاية والارتقاء بمستوى التعليم الطبي.

وفي معرض تعليقه على هذه الشراكة، قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:

“يجمع بين مؤسسة الجليلة و’برست فريندز‘ رؤية مشتركة تتمثل في المساهمة في تحسين جودة حياة الأفراد وإحداث تغيير حقيقي في المجتمع من خلال الاستثمار في تحسين جودة العلاج ودعم التعليم والبحث الطبي. وقد أظهرت الدراسات أن النساء في دولة الإمارات أكثر عرضة بشكلملحوظللإصابةبسرطانالثديفي سن مبكرة مقارنة بالنساء فيالغرب. وبالرغم من هذه المعلومات المثيرة للقلق، إلا أننا نفتقر محلياً إلى الأبحاث الطبية التي تتيح لنا اكتشاف أفضل العلاجات الممكنةللمرض والتوصل إلى أساليب فعالة للوقاية منه، حيث غالباً ما نضطر لاستيراد علاجاتنا وأبحاثنا من الخارج، وهو أمر أكثر تكلفة بكثير مما لو اعتمدنا على أنفسنا. وتنبع أهمية هذه الشراكة من كونها ستشكل دعماً لجهود مؤسسة الجليلة الرامية إلى إنقاذ الأرواح من خلال تشجيع إجراء الأبحاث الطبية محلياً وإعداد جيل متمكن من الباحثين المحليين وأخصائيي الرعاية الصحية المتميزين.”

وستقوم مؤسسة الجليلة و”برست فريندز”بتنظيم محاضرات وورش عمل تهدفان من خلالها لتعزيز الوعي حول مرض سرطان الثدي والدور المهم الذي يمكن أن يلعبه الأهل والأصدقاء خلال مرحلة العلاج عبر تقديم الدعم المعنوي للمصابات به. وستتم دعوة الأهالي والمريضات للمشاركة في ورش عمل تعليمية حول كيفية تقديمالتوجيهالعاطفي،والكشفالمبكرعن المرضمنخلالتعريف المشاركين بتقنياتالفحصالذاتيوكيفية التعامل معتحديات مرحلة العلاج.

من جانبها، قالت الدكتورة حورية كاظم، رئيس ومؤسس”برست فريندز”:

“لا شك بأن التعامل مع مرض السرطان يعد من أصعب التحديات التي يمكن أن تواجهها المريضات وعائلاتهن، فالحاجة إلى الرعاية تعد من طبيعة البشر، لا سيما عندما يواجهون تحديات قاسية في الحياة. وتتمثل رسالة’برست فريندز‘ في توفير الدعم المعنوي للمصابات من أجل تخفيف حدة الضغط النفسي الذي يرافقهن خلال رحلة صراعهن مع المرض. وسواء كان هذا الضغط النفسي ناجماً عن نقص الوعي بالمرض أو الخوف من العلاج أو نتيجة لضعف الإمكانات المالية، سنتعاون مع مؤسسة الجليلة لمساعدة المريضات على تغيير نظرتهن السلبية تجاه مستقبلهن والأخذ بأيديهن أثناء فترة العلاج بما يساهم في رفع معنوياتهن وبث الأمل في نفوسهن، وصولاً إلى الشفاء التام منه بإذن الله.”

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن واحدة من بين كل ثماني نساء سيتم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي خلال إحدى مراحل حياتهن. ويعتبر سرطان الثدي أكثر أمراض السرطان شيوعاً بين النساء في الدولة، حيث ارتفع عدد المصابات به بنسبة 20 بالمائة تقريباً منذ العام 2009. وفي حال تم اكتشافه مبكراً، فإن نسبة الشفاء منه تتراوح بين 95-100 بالمائة، ولكنها تنخفض إلى 86 بالمائة في حال تم اكتشافه في المرحلة الثانية، وتصبح 57 بالمائة فقط في حال اكتُشف المرض في المرحلة الثالثة.

وتجدر الإشارة إلى أن “برست فريندز” تأسست قبل عشرة أعوام على يد الدكتورة حورية كاظم، أول جرّاحة إماراتية والمرجع الأول في مجال جراحة الأورام والثدي في الدولة.وكانت أهدافها في البداية تتمثل في جمع التبرعات لاستثمارها في التعليم والتوعية حول المرض، ولكن نطاق عملها تطور اليوم وأصبحت توفر الدعم المالي للمريضات الغير قادرات على تحمل نفقات علاجهن.

مؤسسة الجليلة تبدأ استقبال طلبات مِنح البحث الطبي والزمالة البحثية لعام 2015

أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرِّس جهودها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، عن فتح باب تقديم الطلبات للدورة الثانية من برنامجي منح البحث الطبي والزمالة البحثية اللذان يهدفان إلى الارتقاء بإمكانات قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال دعم علماء وباحثي الطب الحيوي الموهوبين من ذوي الكفاءة العالية

وبهذه المناسبة، قال البروفيسور سهام الدين كلداري، أستاذ الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية ورئيس لجنة الاستشارات العلمية في مؤسسة الجليلة:

“بينما نمضي قدماً في تطوير ’مركز أبحاث مؤسسة الجليلة‘ الذي يعد أول مركز أبحاث مستقل متعدد التخصصات في دولة الإمارات، فإننا نتطلع لدعم ألمع المواهب المحلية في مجال أبحاث الطب الحيوي وتمكينهم من الدراسة والتدريب في أرقى مؤسسات التعليم الطبي بما يساعدهم على تحقيق التطور على المستويين الشخصي والأكاديمي. ولا شك بأن ثمار أبحاثهم ومعرفتهم المكتسبة من تجاربهم التدريبية سوف تلعب دوراً هاماً في الارتقاء بقطاع الطب وعلوم الحياة في الدولة، وربما تقود إلى اكتشافات طبية جديدة قد تغير حياة الأفراد في المستقبل. ونأمل أن تستقطب الدورة الثانية من منحنا البحثية لهذا العام أعدادً أكبر من الباحثين الطموحين، لنستكمل رسالتنا الرامية إلى إعداد الجيل القادم من العقول المبتكرة في العلوم الصحية.”

من جانبه، قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:

“قدمنا خلال العام الماضي منحاً بحثية لستة عشر باحثاً طموحاً بعد عملية اختيار ومراجعة موسعة قام بها خبراء من أشهر المؤسسات الطبية العالمية، ونحن سعداء بتقديم هذه المنح لمساعدتهم على تكريس جهودهم ووقتهم في سبيل إجراء أبحاث طبية مبتكرة تعود بالنفععلى قطاع الرعاية الصحية محلياً وإقليمياً. ومن خلال دعم الباحثين الموهوبين، تواصل مؤسسة الجليلة المضي قدماً في تحقيق رسالتها الرامية إلى تحسين حياة الأفراد في دولة الإمارات عبر إرساء الأسس لبيئة داعمة لأبحاث الطب الحيوي، وتعزيز إمكاناتناالطبية المحلية بما يسهم في توفير علاجات متخصصة للمرضى داخل الدولة دون الحاجة للسفر للخارج.”

وأضاف:

“لا يسعنا إلا أن نعبر عن جزيل شكرنا للمتبرعين الأسخياء على دعمهم الكبير لبرامجنا والذي يساعدنا على تحقيق هدفنا في دعم الباحثين الموهوبين الذين سيسهمون من خلال أبحاثهم المبتكرة في بناء مجتمع أكثر صحة في المستقبل.”

وخلال العام الماضي، قدمت مؤسسة الجليلة منحاً بحثية تتجاوز قيمتها 4 ملايين درهم لتمويل خمسة عشر مشروع بحث طبي ومنحة للزمالة البحثية الدولية ضمن مجالات السرطان وأمراض القلب والشرايين والصحة الذهنية والسكري.

وقد ذهبت المنح البحثية لباحثين من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الخليج الطبية في عجمان، وجامعة الشارقة، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة زايد، ومستشفى لطيفة. وتم اختيار طالب الطب الإماراتي، الدكتور شهاب الأنصاري، للحصول على منحة زمالة البحث الطبي في مجال أمراض القلب والشرايين في مؤسسة كليفلاند كلينك بولاية أوهايو في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتدعو المؤسسة الباحثين الطبيين لتقديم طلباتهم للحصول على منح بحثية تصل قيمتها إلى 300 ألف درهم، مما يتيح لهم فرصة إجراء أبحاث مثمرة حول أبرز القضايا الصحية الإقليمية من خلال مشاريع الأبحاث العلمية الأساسية أو التطبيقية، أو مشاريع الأبحاث السريرية. وتتوفر هذه المنح للكفاءات الطبية من جميع الجنسيات، شرط إجراء الأبحاث داخل دولة الإمارات. وينبغي على مقدمي الطلبات أن يكونوا منتسبين للجامعات المحلية والمؤسسات البحثية أو المستشفيات، وسيتم تقييم طلباتهم من قبل خبراء دوليين متخصصين في نفس مجالات البحث.

أما منح الزمالة البحثية فهي متاحة حصرياً لباحثي الطب الحيوي الإماراتيين، وتقدم لهم الفرصة للتدريبفي مؤسسات طبية رائدة عالمياً، وذلك بهدف نقل أفضل الممارسات وأحدث التطبيقات الطبية المتطورة إلى دولة الإمارات. وسيتم تقييم الطلبات من قبل لجنة الاستشارات العلمية لدى المؤسسة واختيار أفضل الكفاءات للحصول إما على برنامج تدريبي انتقائي في الأبحاث مدته ثلاثة أشهر أو برنامج دعم التدريب في الأبحاث ومدته عام كامل.

وتجدر الإشارة إلى أن آخر موعد لاستقبال طلبات منح الزمالة البحثية لعام 2015 هو 30 أبريل القادم، أما بالنسبة لمنح البحث الطبي فإن آخر موعد هو 15 مايو القادم، علماً بأنه سيتم إعلان أسماء المستفيدين من برنامج الزمالة البحثية يوم 15 يونيو القادم، والمستفيدين من برنامج منح البحث الطبي يوم 30 نوفمبر القادم.

للمزيد من المعلومات حول البرنامجين وللحصول على نماذج الطلبات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لمؤسسة الجليلة:www.aljalilafoundation.ae