أرشيفات التصنيف: Press Release

مؤسسة الجليلة بالتعاون مع مشاريع قرقاش تبدأ بحثًا طبيًا حول انتشار مرض هشاشة العظام ونقص فيتامين (د) في الإمارات العربية المتحدة

أعلنت مؤسسة الجليلة،وهي منظمة خيرية عالمية تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجالات الطبية، اليوم عن انطلاق دراسة “معًا ضد هشاشة العظام”، وهي دراسة بحثية حول هشاشة العظام تعتبر الأولى من نوعها في الإمارات العربية المتحدة سيتولى إجرائها مركز دبي للعظام والمفاصل. كما تبرعت مشاريع قرقاش،الموزع العام لسيارات مرسيدس بنز في دبي والشارقة والإمارات الشمالية، بعربتين طراز مرسيدس بنز سبرنتر مجهزتين بالكامل لتيسير هذا البحث الرائد، بما يتماشى مع مبادرة العطاء الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية للشركة.

“معا ضد هشاشة العظام” هي دراسة بحثية طبية تبحث في انتشار مرض هشاشة العظام ونقص فيتامين (د) في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تبحث في مدى ارتباط فيتامين (د) وداء السكري وعوامل الخطر الأخرى بكثافة العظام. مع أن هشاشة العظام مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه، لا يتم تشخيصه لدى العديد من المرضى في الوقت المناسب ليتلقوا العلاج الناجح في المرحلة المبكرة من المرض. لذلك، تهدف هذه الدراسة إلى زيادة الوعي بهذا المرض الصامت وبالتدابير الوقائية وبأهمية التشخيص المبكر والعلاج. سوف تُجرى هذه الدراسة على مدار 24 شهرًا، حيث تهدف إلى تقييم ما يصل إجماليه إلى 2500 مشارك، كما ستُنشر البيانات التي تم جمعها بهدف توفير المعلومات الوبائية الدقيقة حول هشاشة العظام في الإمارات العربية المتحدة للمتخصصين في الرعاية الصحية.

وقد صرح الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، قائلاً: “لقد أصبح نقص فيتامين (د) مشكلة صحية عالمية. حيث أثبتت الدراسات أن المستويات غير الكافية من فيتامين (د) قد تؤدي إلى الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة والأمراض التي تهدد الحياة بالخطر. ومع انطلاق “عام الخير”، نحن إذ نعرب عن امتناننا لمشاريع قرقاش على مساندتهم لنا، ونتطلع إلى التعاون معًا في هذه الدراسة المهمة من أجل تحقيق التقدم في الأبحاث الطبية، وتحسين حياة المرضى والمساهمة في تحسين صحة الشعب وسعادته”

وأيد شهاب قرقاش، عضو مجلس إدارة مشاريع قرقاش، ما سبق قائلاً: “مع انتشار نقص فيتامين (د) بين سكان الإمارات بنسبة تزيد على 70%، نرى أن من الشرف لنا، فضلاً عن كونه واجبنا، أن نكون جزءًا من هذه القضية النبيلة، ونفخر بالوقوف جنبًا إلى جنب مع مؤسسة الجليلة ومركز دبي للعظام والمفاصل لتحقيق ذلك. لا تزال المسيرة نحو زيادة الوعي بالمرض طويلة أمامنا، لكن بفضل العيادة المتنقلة المتمثلة في سيارات مرسيدس بنز سبرنتر التي ساهمت بها مشاريع قرقاش ، كلنا ثقة بأن فريق البحث سيكون مجهزًا بالكامل لمواجهة التحديات التي قد تواجهه، ونتطلع إلى زيادة الوعي بمرض هشاشة العظام ونقص فيتامين (د)، ومن ثم مساعدة الناس على معرفة العلاج وطرق الوقاية”.

سوف تسهّل العيادتان المتنقلتان المجهزتان بالكامل التي تبرعت بهما مشاريع قرقاش إجراء التقييمات الطبية الوطنية للبالغين في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. هذه العيادات المتنقلة سوف تدفع برنامج البحث إلى الأمام،وسوف تمكّن مركز دبي للعظام والمفاصل من فحص الآلاف من السكان بهدف التشجيع على الكشف المبكر والوقاية من هذا المرض المضني.

لوقد أعرب مايكل ستراود، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للعظام والمفاصل، عن امتنانه بقوله: “إننا في مركز دبي للعظام والمفاصل نتقدم بعظيم الامتنان لمؤسسة الجليلة ولمشاريع قرقاش على رعايتهما لهذا البحث بالغ الأهمية، ويسرنا أن يتمكن مركز دبي للعظام والمفاصل من تقديم مساهمة إيجابية بمستقبل الرعاية الصحية بدولة الإمارات العربية المتحدة”.

تواصل مؤسسة الجليلة،عضو مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الاستثمار في برامج الرعاية الصحية المبتكرة بهدف تحقيق الريادة لدبي في مجال الابتكار الطبي. تجدر الإشارة إلى أنه يتم استثمار 100% من التبرعات في البحث والتعليم الطبي والعلاج للارتقاء بجودة الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي المنطقة على حد السواء.

مركز أبحاث مؤسسة الجليلة يخصص 5 مليون درهم للارتقاء بالأبحاث الطبية في الإمارات العربية المتحدة

أعلن اليوم مركز أبحاث مؤسسة الجليلة، أول مركز أبحاث مستقل متعدد التخصصات للأبحاث الطبية الحيوية في الإمارات العربية المتحدة، أنه منح 5 ملايين درهم كمنح أساسية إلى 20 من الباحثين في مجال الطب في الإمارات ليصل إجمالي استثماراته حتى الآن إلى 14 مليون درهم انفقت على 55 مشروعًا بحثيًا. وتركز المنح الأساسية على الأبحاث في مجال السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، والصحة العقلية، والسمنة؛ والتي تُعتبر أولويات الأبحاث الخمس لمركز أبحاث مؤسسة الجليلة. وقد تم أيضًا اختيار ثلاثة خريجين إماراتيين للحصول على زمالات بحثية طبية في مؤسسات ذات شهرة عالمية.

ومن بين 78 طلبًا مقدمًا للحصول على المنح الأساسية، نجح 20 من المتقدمين بعد عملية مراجعة تنافسية من مرحلتين تضمنت مراجعة الأقران على المستوى الدولي والتي قام بها خبراء من المؤسسات الطبية الأكثر شهرة في العالم بما في ذلك جامعة أكسفورد، وإمبريال كوليدج، وجامعة غلاسكو، وكلية الطب بجامعة هارفارد، وجامعة بنسلفانيا، ومركز إم دي أندرسون للسرطان، وجامعة تورنتو، وجامعة كوينزلاند. وقد اختير المراجعون بعناية من أبرز الخبراء في كل مجال من مجالات الأبحاث، وذلك تماشيًا مع التزام مركز أبحاث مؤسسة الجليلة برعاية بيئة للأبحاث الطبية قائمة على أفضل الممارسات الدولية.

وعلقت سعادة الدكتورة رجاء القرق، عضو مجلس أمناء مؤسسة الجليلة ورئيس مجلس إدارة مركز أبحاث مؤسسة الجليلة بقولها: “يواصل العلماء في جميع أنحاء العالم البحث عن إجابات حول الأسباب وطرق الوقاية والعلاج من الأمراض التي تصيب البشر. واستثماراتنا في مجال الأبحاث الطبية تؤكد مجددًا التزامنا بإدماج البحث والابتكار في نسيج استراتيجية الرعاية الصحية طويلة الأمد في البلاد. فمن شأن الأبحاث الطبية أن تنقذ الأرواح، وجهودنا اليوم ستمهد الطريق أمام عالم أكثر صحة للأجيال القادمة”.

وقالت البروفيسور سهام الدين كلداري، أستاذ الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الخلوية الجزيئية والرئيس التنفيذي لمركز أبحاث مؤسسة الجليلة: “يسعدنا كثيرًا اليوم أن نشهد زيادة في جودة تطبيقات وأنواع الأبحاث والتي تتضمن الأبحاث الأساسية والمتعدية والسريرية. ولا تزال الصحة العقلية والسرطان أبرز الموضوعات البحثية في مؤسساتنا البحثية والعلمية. وقد تم اختيار الفائزين بعد إجراء عملية اختيار تنافسية بالغة الشدة تضمنت إجراء مراجعة باحثين على المستوى الدولي. إن مهمتنا، مع التطورات المتحققة في مركز أبحاث مؤسسة الجليلة، هي لم شمل العلماء المحليين والدوليين لإجراء الأبحاث في دولة الإمارات العربية المتحدة. وهدفنا النهائي هو الارتقاء بكم وطريقة الأبحاث التي يتم إجراؤها في دولة الإمارات العربية المتحدة. وهذا أمر مهم جدًا في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتحويل نظام الرعاية الصحية بحيث يصبح متوجهًا بالأبحاث، بما يؤدي بالتالي، إلى تحسين حياة الناس من خلال تطوير علاجات أفضل. ونحن ممتنون جدًا لمؤسسة جليلة لتمويلها مركز أبحاث مؤسسة الجليلة وتمكين هذه الرؤية من أن تؤتي ثمارها”.

وأضاف الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “إن إحراز التقدم في الأبحاث الطبية هو مسألة حاسمة لرخاء البلاد، وهذا لا ينفك يدفع جهودنا الرامية إلى جذب الدعم المالي من المهنيين، وأهل الإحسان، والشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة. فمهمتنا هي إلهام التقدم الطبي الذي من شأنه أن يعود بالنفع على الأجيال المستقبلية ويدعم رؤيتنا في أن نكون في طليعة الابتكار الطبي العالمي. واستثمارات اليوم في الأبحاث الطبية سوف تقطع شوطًا طويلًا في ضمان توفير خيارات علاج أفضل للأجيال القادمة”.

وقد حصل العلماء على المنح والذين يعملون في مؤسسات الطبية من مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة بما في ذلك هيئة الصحة بدبي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة الشارقة، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة نيويورك أبوظبي.

وقد أسس مركز أبحاث مؤسسة الجليلة في عام 2014 صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهدف وضع دولة الإمارات في طليعة الأبحاث والابتكار الطبي. ويتم تمويل المركز بالكامل من مؤسسة الجليلة، وهي منظمة خيرية عالمية مكرسة لتحسين حياة الناس من خلال العلاج والتعليم والبحث الطبي.

موجز بالمشاريع البحثية والزمالات التي تمولها مؤسسة الجليلة:

الدكتور مازن مجذوب، من جامعة نيويورك أبوظبي، ويهدف إلى التعرف على أنواع أميلويد بيتا السمية العصبية ذات الصلة الفسيولوجية في مرض الزهايمر وتحسين فهمنا لقياسها الكمي وتكوينها وتنظيمها فوق الجزيئي وآلية عملها. (الصحة العقلية).

البروفيسور إيان بلير، من جامعة الإمارات العربية المتحدة، يجري دراسة الأتراب حول العوامل النفسية والاجتماعية التي ترتبط مع الشيخوخة الناجحة في شريحة من الإماراتيين. ما العوامل التي ترتبط بتدني النتائج الصحية وهل يمكننا التدخل لتغيير هذه العوامل وتحسين صحة وجودة حياة كبار السن لدينا؟ (الصحة العقلية).

الدكتور علي طرابلسي، من جامعة نيويورك أبوظبي، يعمل على تقييم النشاط المضاد للتسرطن في المركبات الفلزية العضوية الجديدة. هل يمكن لفئة جديدة من البُنى الفلزية العضوية المعقدة المتكونة من فلزات متعددة أن تعمل بكفاءة وفاعلية كعلاج كيميائي؟ هل يمكن لمثل هذه المركبات أن تظهر سمية خلوية أعلى بالخلايا السرطانية بدلًا من الخلايا الطبيعية، وما طريقة عمل هذه المركبات؟ (السرطان)

الدكتورة وجدان بني عيسى، من جامعة الشارقة، تدرس العلاقة بين مستويات التوتر وجودة النوم والنشاط البدني والعادات الغذائية بين السيدات اللاتي يعشن في دولة الإمارات العربية المتحدة. (الصحة العقلية)

البروفيسور صلاح غريب الله، من جامعة الإمارات العربية المتحدة، يبحث في الجدوى من زيادة استهلاك الفواكه والخضروات وألياف الحبوب الكاملة لدى مرضى البدانة الأحشائية في الإمارات العربية المتحدة؟ هل تؤدي زيادة استهلاك الفواكه والخضراوات وألياف الحبوب الكاملة أو أيها مع أو بدون خفض استهلاك السعرات الحرارية، هل تؤدي إلى التقليل من عوامل الخطر القلبية والأيضية المرتبطة بالبدانة الأحشائية؟ (البدانة)

الدكتور هاني عمر، من جامعة الشارقة، بصدد دراسة SU-CG5 كمحاكي واعد لتقليل السعرات الحرارية أو غيره من محاكيات تقليل السعرات الحرارية في استهداف مقاومة السرطان للأدوية المتعددة، وذلك بهدف توفير مضادات أورام بديلة أكثر أمانا وفاعلية لتقليل سمية العقاقير. (السرطان)

البروفيسور سهام الدين كلداري، من مركز أبحاث مؤسسة الجليلة، تلقى التمويل لتطبيق منهج متعدد التخصصات لاستكشاف واستغلال الدور الجديد لاستجابة استماتة البروستات-4 (Par-4)، وهو بروتين يقضي على الأورام، والذي يمكنه أن يدمر بشكل انتقائي مجموعة كبيرة من الخلايا السرطانية عن طريق التسبب في استماتة الخلايا، مع ترك الخلايا الطبيعية بدون أن تتأثر. (السرطان)

الدكتور يونغ-آك (رافائيل) سونج، من جامعة نيويورك أبوظبي، يقوم بقياس العلاقة الكمية بين فقدان قوة العضلات ومرض السكري باستخدام دودة الربداء الرشيقة كنموذج لكائن حي بطريقة عالية الإنتاجية؟ فمع التقدم في السن، تقل قوة وكتلة العضلات. وفي حالة مرضى السكري، وُجد أن هذه الخسارة تحدث بمعدل أعلى من الأشخاص غير المصابين بالسكري. فهل من الممكن أن نقيس قياسًا كميًا فاعلية الأدوية المضادة لمرض السكري على فقدان قوة العضلات باستخدام الربداء الرشيقة بطريقة عالية الإنتاجية؟ (داء السكري)

الدكتور ديبيش تشودري، من جامعة نيويورك أبوظبي، يدرس الآليات الخلوية والجزيئية التي يؤدي من خلالها الحرمان من النوم الى التخفيف سريعًا من النمط الظاهري الاكتئابي؟ ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، من المتوقع أن تصبح الاضطرابات الاكتئابية الشديدة مساهمًا رئيسيًا في عبء الأمراض العالمي. والأزمة الكُبرى في علاج الاكتئاب التقليدي هو أن 50% فقط من المرضى يستجيبون بشكل إيجابي للعلاج؛ كما يمكن أن يستغرق التخفيف من أعراض الاكتئاب أسابيع أو أشهر. وبالتالي ثمة حاجة ملحة لتطوير علاجات أكثر فاعلية وأسرع تأثيرًا للاكتئاب. (الصحة العقلية)

الدكتور عبد الشكور عبد الله والدكتور إيفون فاليس، من جامعة نيويورك أبوظبي، يهدفان لاستكشاف ديناميات الأمعاء الميكروبية في الرضع خلال العام الأول من حياتهم في سياقين صحيين: أ) في الأطفال الذين تلدهم أمهات صحيحات بوزن طبيعي، ب) في الأطفال الذين تلدهم أمهات بدينات لكنهن صحيحات. (البدانة)

مما يسهل علاج الصرع تحديد الموقع بالدماغ حيث تبدأ النوبة. الدكتور حسن مير، من الجامعة الأميركية في الشارقة، يهدف من خلال هذا الاقتراح إلى استخدام مخطط كهربائية الدماغ كطريقة تتميز بالكفاية والملاءمة وتوفير التكلفة لمعرفة الموقع الصحيح في الدماغ حيث تحدث النوبة. والصرع حالة منتشرة بشكل كبير؛ وتطوير طريقة كافية وموفرة للتكلفة وأكثر ملاءمة لتشخيصه سيتيح العلاج لمجموعات أكبر من المتضررين. (الصحة العقلية)

البروفيسور معاوية حمد، من جامعة الشارقة، ستقوم بتقييم الإمكانات المضادة للتسرطن لاستنزاف الحديد داخل الخلايا المدفوع بيولوجيًا. ويهدف البحث المقترح إلى تقييم إن كانت مستقبلات هرمون الاستروجين (عن طريق هرمون الاستروجين أو ناهضة مستقبل الاستروجين) تدفع لاستنزاف الحديد داخل الخلايا وإن كان استنزاف الحديد بهذه الطريقة يؤدي لتسريع حدوث النتائج المضادة للتسرطن مثل انخفاض الإجهاد التأكسدي، وتحديد الانتشار الخليوي وزيادة احتمالات الاستماتة. (السرطان)

الدكتور رأفت عبد الجواد الغريب العوضي، من جامعة الشارقة، سيتحرى الآليات الجزيئية في الجزيئات الهجينة 5-أمينوساليسيلات-4-ثيازولينون التي تم تركيبها حديثًا. وقد أظهرت هذه الجزيئات نشاطًا واعدًا مضادًا للسرطان على أنواع مختلفة من الخلايا السرطانية والذي كان مشابهة لعقار دوكسوروبيسين المضادة للسرطان مع أقل تأثير على الخلايا الطبيعية.

الدكتور أنس العزام، من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، يهدف لتطوير نظام مائع متناهي الصغر يمكنه أن يوفر معلومات عن طريق تمييز الخلايا من خلال قياس مقاومتها الكهربائية أو سعتها أو استجابتها لإشارات تردد الراديو. (السرطان)

الدكتور ديميتر روتا، من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، يهدف من خلال المشروع البحثي المقترح إلى استخدام “إنترنت الأشياء” و”تعلم الآلة” لاستطلاع وكشف وتسجيل أنماط مفصلة من النشاط والسلوك البشري اليومي للتحقيق من دورها كدوافع خفية قد تكون مرتبطة سببيًا بمختلف الخصائص والمخاطر والظورف الصحية. (القلب والأوعية الدموية والسكري والبدانة)

الدكاترة يوسف إيداغدور ولويس أشال، من جامعة نيويورك أبوظبي، يبحثان التعرف على الجينات التي يتم تفعيلها / إبطال مفعولها نتيجة المنتجات النهائية للغلكزة المتقدمة-مستقبلات المنتجات النهائية للغلكزة المتقدمة AGE-RAGE في حالات داء السكري أو مع الضغوط في مضاعفات داء السكري مقارنة مع الحالة الطبيعية. فعدد الأشخاص الذين يعانون من البدانة وداء السكري في دولة الإمارات العربية المتحدة مثير للقلق. والأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض ينتجون تغييرات أو تعديلات للبروتينات في أجسامهم تسمى المنتجات النهائية للغلكزة المتقدمة بمعدل أسرع كثيرًا بالمقارنة مع الأشخاص الاصحاء. ويرجع ذلك إلى المستويات العالية من الدهون والسكر في الدم لديهم. وهذه المواد التي يتم إنتاجها ترتبط بمستقبل خلوي وبالتالي تنشطه، ويُسمى مستقبل المنتجات النهائية للغلكزة المتقدمة. (القلب والأوعية الدموية والسكري والبدانة)

الدكتورة ماريا باياس، من جامعة نيويورك أبوظبي، تدرس إمكانية تحديد بنية شكل متغير جديد من الأسبرين باستخدام دراسة البلورات بالرنين المغناطيسي النووي. الأسبرين هو أحد الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تعتبر بشكل عام السبب الأول للوفاة على مستوى العالم. يمكن أن يكون للشكل الجديد من الأسبرين خصائص دوائية محسنة، ويمكنه أن يكون أكثر فاعلية في الوقاية من وعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية (وغيرها) من الشكل المستخدم حاليًا. (القلب والأوعية الدموية)

السيد نزار أحمد سالم، من مستشفى دبي، يتحرى اتجاهات ومعارف ممرضات طب الأورام المتعلقة بتخفيف آلام الأورام في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكما يستكشف مستوى معرفتهم بتخفيف آلام أمراض السرطان؟ (السرطان)

الدكتور نوفل ويجي، من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، يقترح إجراء الأبحاث حول نظام غير باضع مصمم بمساعدة الحاسوب ويتسم بالفاعلية للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا باستخدام صور الرنين المغناطيسي المرجحة بالانتشار. والكشف المبكر والدقيق عن سرطان البروستاتا سيسمح للأطباء ببدء التدخل المبكر والعلاج المناسب في المراحل الأولى، وبالتالي، يمكن أن يقلل النظام معدل الوفيات بسرطان البروستاتا. (السرطان)

الدكتورة سامرين أحمد، من جامعة الشارقة، تتناول أسئلة عن هل خلايا أورام الجلد تتسبب في تعبير البروتين ShcD إس إتش سي دي بسبب الإجهاد التأكسدي لفترة طويلة؟ هل الضغوط الخلوية مثل التعرض للأشعة فوق البنفسجية أو الشيكونين تؤدي إلى فسفتة بروتين إس إتش سي دي؟ أي رواسب على البروتين تحدث لها فسفتة حال التعرض للأشعة فوق البنفسجية أو الشيكونين؟ أي مسار تأشير يكتنف فسفتة بروتين إس إتش سي دي الذي يتوسط نجاة وهجرة خلايا الورم الجلدي، في ظل أنواع الأكسجين التفاعلية كبيرة داخل الخلية؟ إن فهم آلية تسبب بروتين إس إتش سي دي في إشارة (نجاة) وهجرة الإشارة المضادة للاستماتة في حال حدوث ضغوط خلوية سيساعدنا بالتأكيد على استلهام المزيد من الأفكار حول كيف تفسير إشارة النجاة التي يطلقها البروتين، والتي تؤدي في النهاية إلى موت خلايا الورم الجلدي. (السرطان)

“سباق الإمارات الـخيري” ينطلق اليوم من حتا بالتعاون مع مؤسسة الجليلة لمساعدة الأطفال على المشي من جديد

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس مجلس دبي الرياضي انطلقت اليوم الدورة الخامسة من “سباق الإمارات الخيري” بالتعاون مع مؤسسة الجليلة.

ويحتفي السباق الخيري الذي سيقطع مسافة 490 كم على مدى 7 أيام بالعيد الوطني الـ45 لدولة الإمارات حيث سيصل العدّاؤون إلى خط النهاية في أبو ظبي في يوم الشهيد الموافق 30 نوفمبر. ويهدف الحدث إلى جمع التبرعات لمساعدة الأطفال الذين يعانون من إعاقات على المشي من جديد، وستُستخدم الأموال المتبرع بها لتغطية تكاليف العمليات الجراحية التي ستحسن من جودة حياة الأطفال الذين وُلدوا بعيوب في الأطراف وكذا الدعم الطبي بعد الجراحات.

انطلق السباق الذي سيجوب كافة الإمارات من فندق حتا فورت حيث انضم طلاب من عدد من مدارس حتا إلى المتسابقين الذين سيقطعون مسافة “سباق الإمارات الخيري” كلها. ومن بين المشاركين عدد من الموظفين الذي يمثلون بنك رأس الخيمة الوطني ، الراعي الرئيسي، وشركة “الإمارات العالمية للألمنيوم”، الراعي البلاتيني.

وبهذه المناسبة، صرح الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “سيثبت العدّاؤون خلال الأيام السبعة المقبلة كفاءتهم وقدرة تحمّلهم فيما يجولون جميع الإمارات السبع. وبالنيابة عن المؤسسة أتقدم إليهم بجزيل الشكر والعرفان على التزامهم وتفانيهم ونشاطهم الرياضي الاستثنائي الذي سيجمع التبرعات للعمل الخيري. ويعدّ هذا الحدث خير مثال على التأثير الإنساني الكبير على حياة البشر الناتج من تكاتف المجتمع. في العام الماضي، تمكنا من جمع المبالغ اللازمة لمساعدة عدد من الأطفال على المشي من جديد باستخدام الأطراف الاصطناعية. ونأمل هذا العام أن نكون قادرين على توسيع نطاق هذا الدعم ليطال عدد أكبر من الأطفال على مستوى الدولة. فلا فرحة تضاهي التمكن من مساعدة طفل معاق على الحركة.”

وعلق سعادة سعيد محارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، على الحدث قائلًا: “تطمح دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الارتقاء بالصحة والسعادة والرفاهية، والرياضة جزء لا يتجزأ من هذه الرؤية. فالرياضة قادرة على تجاوز جميع الحدود وتوحيد البشر. وإنه لأمرٌ رائع حقًا أن يشارك المجتمع، كبارًا وصغارًا، في الاحتفال بدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال هذا الحدث الرياضي”.

من جهته قال السيد وندلين لوكسن، مؤسس ومدير السباق، والمدير العام لشركة “جيرمان ليمبتك” الألمانية التي تتخذ من مدينة دبي الطبية مقرًا لها: “يعود عداؤو “سباق الإمارات الخيري” ليشاركوا في الدورة الخامسة ويعدوا مسارًا جديدًا يبدأ من حتا وينتهي في أبو ظبي. وقد صُمم مسار السباق كي يمنح العدائين فرصة استكشاف جمال دولة الإمارات العربية المتحدة بمختلف معالمها الطبيعية سيرًا على الأقدام. ويسرنا الترحيب بالمجتمع لمشاركتنا العدو لعدد من الكيلومترات – أو عدو المسافة كاملة – ونحن نقطع مسار السباق عبر دولة الإمارات العربية المتحدة. إننا نعدو من أجل متعة العدو الخالصة، ومن أجل التشجيع على نمط حياة صحي، ورفع الوعي بشأن الأطفال الذين بحاجة إلى مساعدة.”

من جانبه، قال السيد بيتر إنجلاند الرئيس التنفيذي لبنك رأس الخيمة الوطني: “يسرّنا أن نكون من الرعاة الرئيسيين لسباق الإمارات الخيري للعام الثاني على التوالي. وتتماشى هذه الرعاية مع التزام البنك في دعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتشجيع الفعاليات الرياضية وخاصة تلك الموجهة للأعمال الخيرية. ونتطلع للتعاون مع مؤسسة الجليلة في سعيها لتحسين حياة الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة.”

وقال السيد ديفيد تومسون، الرئيس التنفيذي لفنادق ومنتجعات جبل علي: “يسر فندق جيه إيه فورت أن يكون نقطة الانطلاق للدورة الخامسة من “سباق الإمارات الخيري”. وقد وقع الاختيار على الفندق لموقعه المميز المطل على جبال الحجر الساحرة التي تبعد عن مركز دبي مسافة ساعة واحدة بالسيارة، فالفندق هو الوجهة المثالية لأنشطة اللياقة البدنية والرياضة في الهواء الطلق؛ ولذلك اختاره المتسابقون ليكون نقطة انطلاق سباق هذا العام. ونحن بالفندق نثمِّن كثيرًا شغف وتفاني المنظمين ورحبنا بهم أحر ترحيب أثناء تحضيراتهم لهذا التحدي. ونتمنى للمشاركين كل التوفيق في السباق ونتطلع إلى مشاهدتهم وهم يعبرون خط النهاية في 30 نوفمبر.”

في دورة هذا العام من “سباق الإمارات الخيري” وللمرة الثانية يشارك عدّاؤون بأطراف اصطناعية المتسابقين لعدد من الكيلومترات كل يوم، من بينهم السيد عبد المؤمن يوسف، وهو مواطن نيجيري فقد ساقيه الاثنتين طفلًا والسيد لويس برادينز من البرازيل والذي فقد قدمه اليسرى من تحت الركبة في حادث عندما كان عمره 11 عاما. ويشارك من شركة “جيرمان ليمبتك” الألمانية فريق من 7 عدائين يقطعون السباق بالتتابع. ويعتبر فريق الشركة الألمانية السباق فرصة للعمل الجماعي والمشاركة في دعم قضية إنسانية.

والجدير بالذكر أن السيد وندلين لوكسن سيقود “سباق الإمارات الخيري”. ويبدأ مسار السباق من حتا إلى الفجيرة ثم رأس الخيمة فأم القيوين وعجمان والشارقة ودبي وينتهي في أبو ظبي. ويبلغ متوسط المسافة المقطوعة كل يوم 70 كم. وبوسع المشاركين أن يعدو مسافة 10 كم أو 70 كم إلى جانب العدائين الذين سيقطعون المسافة كاملة.

وبنك رأس الخيمة الوطني هو الراعي الرئيسي للسباق والرعاة الاستراتيجيون هم مبادرة حمدان بن محمد للرياضة المجتمعية ومجلس دبي الرياضي. وتشمل قائمة الرعاة الآخرين لهذا السباق كل من مدينة دبي الطبية، وشركة “الإمارات العالمية للألمنيوم”، و”جيرمان ليمبتك”، وشركة “أوتو بوك”.

لدعم “سباق الإمارات الخيري”، يرجى زيارة www.7emiratesrun.com و https://www.hopasports.com/7er.

“مؤسسة الجليلة” تحتفل بتخريج 192 مشاركاً في برنامج “تآلف” التعليمي لأولياء الأمور والمعلمين

احتفلت “مؤسسة الجليلة”، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرس جهودها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، اليوم بتخريج 72 معلماً و120 ولي أمر من برنامجها التدريبي المعروف “تآلف” الذي يوفر التدريب السلوكي لمقدمي الرعاية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف تزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع هذه الفئة من الأطفال وتمكينهم من تحقيق الاندماج الاجتماعي والتحول إلى أعضاء منتجين وفاعلين في مجتمعهم مستقبلاً.

حضر حفل التخرج سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس الأمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة والدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة؛ وسعادة الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين والمدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية والأستاذ الدكتور رياض المهيدب، نائب رئيس جامعة زايد؛ والأستاذ الدكتور عبدالله الشامسي، نائب رئيس الجامعة البريطانية في دبي؛ والسيد سعود العتيبي مدير مركز العين للخدمات الأولية التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي معرض تعليقها على هذه الجهود القيمة، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق: “يجسد حدث اليوم تأكيدًا واضحًا على التزامنا بتعزيز مجتمع موحد وشامل يعمل فيه الأهل والمعلمين والشركاء الاستراتيجيين يدًا بيد لتميكن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وإثراء حياتهم بتجارب مفيدة. وهنا تكمن أهمية برنامج ’تآلف‘ الذي تتمثل رسالته الرئيسية في مساعدة الأطفال على الاندماج في المجتمع والاستفادة من طاقاتهم الكامنة على أكمل وجه. وسنواصل العمل على ترسيخ ثقافة الاندماج الاجتماعي في فصولنا الدراسية وملاعبنا ومجتمعاتنا وكل مكان يتواجد فيه الأطفال، بحيث يحظى كل طفل بغض النظر عن قدراته وإمكاناته بالفرصة ليكون عضوًا فاعلًا في المجتمع”.

وشهد الحفل تخريج الدفعة الثانية من منتسبي برنامج “تآلف” من المعلمين والمدراء الذي ينتمون إلى 9 مدارس خاصة وحكومية من مختلف أنحاء دبي ممن نجحوا في اجتياز برنامج تدريب مهني استمر لمدة ستة أشهر وساعدهم على تطوير مهاراتهم في التعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. ويذكر أن برنامج “تآلف” لتدريب المعلمين تأسس بالتعاون مع جامعة زايد، وبدعم من وزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية.

وإلى جانب ذلك، احتفلت “مؤسسة الجليلة” بتخريج اربع دفعات من أولياء الأمور الذين اجتازوا البرنامج التدريبي بنجاح، ليرتفع بذلك عدد خريجي البرنامج من أولياء الأمور إلى 420 خريجاً منذ إطلاق البرنامج في أكتوبر 2013. وتم تقديم البرنامج، الذي استمر على مدى ستة أسابيع، باللغتين العربية والإنجليزية وشارك فيه آباء وأمهات من 29 جنسية مختلفة من كافة أنحاء دولة الإمارات. وقد استثمرت مؤسسة الجليلة حتى اليوم 5 مليون درهم إماراتي في برنامج “تآلف”، الذي استفادت منه شرائح مختلفة من المعنيين برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، بمن فيهم عائلات يعاني أطفالها إما من التوحد أو متلازمة داون أو أي من اضطرابات تأخر النمو الأخرى. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم خلالها تقديم البرنامج في أبوظبي بعد التوسع الذي شهده في السابق في الشارقة ورأس الخيمة، وذلك لاستيعاب عدد أكبر من أولياء الأمور في دولة الإمارات.

من جانبه، قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء: “نلتزم في مؤسسة الجليلة بتقديم أفضل البرامج التعليمية وأكثرها فعالية لمقدمي الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة. ونحن سعداء بالإقبال الكبير وعدد المشاركين الذي فاق كل التوقعات منذ إطلاق البرنامج في العام 2013. لا تقتصر تجربة التعلم على غرفة الصف فقط، وإننا فخورين بأن تتاح لنا فرصة تمكين أولياء الأمور والمعلمين وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لضمان استمرارية الرعاية والعملية التعليمية للطفل بين أهم مؤسستين بالنسبة له في مرحلة نموه المبكرة، ألا وهما المنزل والمدرسة”.

وقدمت كل من السيدة سمر أبو حصن من مدرسة دبي الدولية في القرهود والسيدة ميرفت عبدالله التي يعاني ابنها من الشلل الدماغي شهادة نابعة من القلب عن تجربتهم المفيدة حيث أثنوا على الفرصة القيّمة التي أتاحتها لهم “مؤسسة الجليلة” للمشاركة ببرنامج “تآلف” التدريبي وكيف ساهم هذا البرنامج في تعزيز فهمهم لذوي الاحتياجات الخاصة وعرفهم بأفضل الممارسات العالمية للتعامل معهم.

بحلول العام 2018، تسعى مؤسسة الجليلة إلى أن يصل عدد المستفيدين من البرنامج إلى 800 ولي أمر وأبناءهم.

للمزيد من المعلومات حول برنامج “تآلف” يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.aljalilafoundation.ae.

مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية تتبرع بمبلغ عشرة ملايين درهم إماراتي لصالح مؤسسة الجليلة من أجل مساعدة الأطفال المصابين بأمراض القلب

أعلنت اليوم مؤسسة الجليلة، المؤسسة العالمية غير الربحية التي تكرّس جهودها للارتقاء بجودة حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، أنها تلقت تبرعًا بقيمة عشرة ملايين درهم من مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية بهدف مساعدة الأطفال المصابين بأمراض القلب من خلال برنامج “عاون”. ويأتي هذا التبرع السخي استكمالًا لمساهمات المؤسسة الخيرية القائمة بدبي في عدد من المشاريع الإنسانية حول العالم، ومنها برامج الرعاية الصحية.

 

وبرنامج “عاون” هو برنامج العلاج الطبي الذي تديره مؤسسة الجليلة من خلال العمل مباشرة مع شركاء الرعاية الصحية في الإمارات بهدف توفير المساعدة المالية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف الرعاية الطبية الجيدة. وقد استثمرت مؤسسة الجليلة حتى الآن أكثر من 15 مليون درهم إماراتي كفلت من خلالها العلاج الطبي المتخصص لمئات المرضى في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنهم أطفال يعانون من مجموعة من الأمراض الخطيرة التي تهدّد حياتهم.

وفي سياق تعليقه على هذا العمل النبيل، قال الدكتور عبد الكريم العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “تعدّ مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية أحد أبرز داعمي مؤسسة الجليلة منذ وقت طويل، ولطالما لعبت دورًا هامًا في مساعدتنا في تحقيق رؤيتنا الرامية إلى الارتقاء بمستوى ونوعية حياة الأفراد من خلال تعزيز التطور في المجالات الطبية. وفيما نواصل دعم التطورات التي تعود بالمنفعة على أجيال المستقبل، يسرنا أن نوحد جهودنا مع مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية مجددًا لإعادة الأمل وتوفير الفرص للأطفال المصابين بأمراض القلب في المنطقة.”

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية أُنشئت عام 2010 على يد المحسن ورجل الأعمال البارز سعادة عيسى صالح القرق، واختارتها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي ضمن أفضل المؤسسات الخيرية نظير ما تقدمه من مساعدة ودعم معتبرين لمختلف القضايا سواء في دولة الإمارات أو حول العالم.

كما كانت مؤسسة عيسى صالح القرق أول جهة مانحة تتعهد بدعم الأبحاث الطبية المحلية عند انطلاق مؤسسة الجليلة عام 2013.

كما أكدت السيدة / مريم عيسى صالح القرق نائب رئيس مجلس إدارة القرق الخيرية أن شراكتنا مع مؤسسة الجليلة مستمرة وذلك بدعمها في كافة مجالات العمل الطبي سواء في مجال الأبحاث الطبية أو في مجال العلاج الطبي حيث تأتي مساهمتنا الأخيرة للمشاركة في علاج الأطفال مرضى القلب والذين لا تسمح الحالة المادية لأسرهم بتحمل نفقات العلاج الباهظة لهذه الحالات  حيث تولي خيرية القرق اهتماماً كبيراً بدعم قطاع العلاج الطبي للأسر الفقيرة والمحتاجة.

مؤسسة الجليلة تخصص 4 ملايين درهم إضافية لبرنامج منح الدراسات العليا للطلبةللطلبة الإماراتيين الراغبين بمتابعة دراستهم في المجالات الطبية

أعلنت مؤسسة الجليلة، المؤسسة العالمية غير الربحية التي تكرّس جهودها للارتقاء بجودة حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، عن فتح باب التقدم بطلب الحصول على إحدى المنح التي يقدمها برنامج منح الدراسات العليا الطبية للعام الرابع على التوالي. وقد خصصت المؤسسة أربعة ملايين درهم لبرنامج المنح الدراسية للعام الدراسي 2016/2017 يستفيد منها الطلبة الإماراتيين الراغبين في متابعة الدراسات العليا في الطب والعلوم الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبهذه المناسبة علق الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة قائلًا: ” إذا نظرنا للدول المتقدمة في مجال الرعاية الصحية في العالم، نجد أن ما يميزهم هو الاستثمارات الهائلة التي يقدمونها من أجل إعداد  جيل من الكوادر الطبية المؤهلة للنهوض بقطاع الرعاية الصحية في دولهم. وإننا في مؤسسة الجليلة يسعدنا مجددًا أن نقدم الدعم المالي للخريجين الإمارتيين الطموحين في مجال الرعاية الصحية لمساعدتهم في التخصص وتمكينهم من تطوير مهاراتهم الضرورية للمساهمة برفع المستوى الصحي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومما لا شك فيه إن أهمية هذه المنح لا تقتصر فقط على مساعدة الطلبة الإماراتيين بتطوير قدراتهم الفردية، بل هي تساهم أيضًا في بناء الطاقات والاستمراية والاستدامة في قطاع الرعاية الصحية في الإمارات العربية المتحدة. فكل دفعة جديدة من الخريجين الإماراتيين ستعمل على الارتقاء بجودة الرعاية الصحية، مما يثمر بدوره عن تحسين نوعية الحياة في دولة الإمارات”.

وقامت مؤسسة الجليلة منذ إطلاقها بتقديم 34 منحة للدراسات العليا على خريجين في مختلف المجالات الطبية داخل الدولة منها التمريض وطب الأسنان والصحة العامة والصيدلة وعلم الأحياء الجزيئية والتقنية الحيوية، وغيرها. وقد تخرجت اثنتين من الطالبات – وهن  من بين أوائل الخريجين الذين فازوا بالمنح الدراسية من المؤسسة – من ” كلية الجراحين الملكية في إيرلندا”، فرع دبي، في عام 2015. ومن المنتظر أن تتخرج  طالبتين أخرتين في أغسطس 2016: إحداهما من كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والأخرى من جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية.

كما قدمت مؤسسة الجليلة منحتين دوليتين بالشراكة مع كلية الطب بهارفارد، حصلت على إحداهما الطالبة الإماراتية داليا النعيمي، خريجة  جامعة الإمارات، التي ستباشر دراسة ماجستير العلوم الطبية في تخصص الخدمات الصحية العالمية في كلية الطب بهارفارد في يوليو 2016، ويركز برنامج الدراسات العليا التدريبي لمدة عامين على آخر ما توصل إليه العلم في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية وتحسين نتائج العلاج. ويشمل البرنامج منهاج قائم على نظم الإدارة الصحية المتقدمة يليه مشروع بحثي طبي لمدة 9 أشهر بدولة الإمارات العربية المتحدة.

الجدير بالذكر أن الموعد النهائي للتقدم بطلبات الحصول على منح الدراسات العليا الطبية لمؤسسة الجليلة داخل الدولة للعام الدراسي 2016/2017 هو 31 يوليو 2016. ويمكن للمتقدمين المهتمين الاطلاع على مزيد من المعلومات وإرشادات التقدم من خلال زيارة الرابط التالي: www.aljalilafoundation.ae.

مؤسسة الجليلة تعقد شراكة مع مركز كارتر لإطلاق برنامج زمالة روزالين كارتر لصحافة الصحة العقلية في دولة الإمارات

في تعليقه على هذه الشراكة قال جايسون كارتر: “ساهم برنامج روزالين كارتر للزمالة برفع مستوى الوعي وتغطية مشاكل الصحة العقلية، إلى جانب تحقيق قدر أكبر من التوازن والدقة في إعداد التقارير الصحفية بهذا الشأن في الدول المشاركة. نفخر بالشراكة مع مؤسسة الجليلة لنوسع النطاق الجغرافي للبرنامج ونعمل على تصحيح الأفكار السائدة وتقليل التمييز الذي يواجهه من يعانون من الأمراض العقلية في دولة الإمارات.”

ويوفر مركز كارتر التدريب والمواد التعليمية والإشراف وأدوات التقييم إلى جانب المساعدة الفنية اللازمة لتطوير برنامج مستدام يلائم الإمارات العربية المتحدة.

أما مؤسسة الجليلة فتقوم على إدارة البرنامج وتتولى مسؤولية اختيار الصحفيين وتيسير إقامة الدورات التدريبية وتعديل المحتوى بما يناسب الدولة، إلى جانب إجراء التقييم المحلي.

img1وقال الدكتور عبد الكريم العلماء: “إنه لشرف كبير لنا أن نطلق برنامج صحافة الصحة العقلية لأول مرة في المنطقة، ونواصل الجهود المدهشة التي استهلّتها السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة روزالين كارتر، ، بهدف القضاء على وصمة العار التي طالما ارتبطت بالأمراض العقلية.”

ومنذ انطلاق برنامج زمالة روزالين كارتر لصحافة الصحة العقلية عام 1996، قدّم زملاء البرنامج أكثر من 1500 قصة ومادة وثائقية وكتاباً وعملاً خلال عام الزمالة وبعده. وحازت مجموعة من تلك الأعمال على جوائز إيمي المرموقة وترشيحات لجائزة بوليتزر وغيرها من الجوائز.

لمزيد من المعلومات عن مركز كارتر لإطلاق برنامج زمالة روزالين كارتر لصحافة الصحة العقلية في دولة الإمارات ، أرجو التواصل على info@aljalilafoundation.ae

في إطار تشجيع الطلبة الإماراتيين على دراسة الطب مؤسسة الجليلة تنظم ” قمة أطباء الغد” تحت شعار “طلبة اليوم، أطباء الغد”

نظمت مؤسسة الجليلة، المؤسسة العالمية غير الربحية التي تكرّس جهودها للارتقاء بجودة حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، الدورة الثالثة المرتقبة من ملتقى “أطباء الغد” الذي يجسد مؤتمرًا طلابيًا يهدف إلى تشجيع الطلبة الإماراتيين على دراسة الطب واتخاذه كمسار مهني في المستقبل. فبعد النجاح الذي حققه الملتقى في دوراته لعامي 2014 و2015، يستمر الحدث لهذا العام لمدة ثلاثة أيام ويستضيف 2000 طالبًا من مختلف المدارس في الإمارات العربية المتحدة.

حضر حفل الافتتاح أكثر من 670 طالبًا وعدد من كبار الشخصيات على رأسهم سعادة الدكتورة رجاء القرق عضو مجلس الأمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وسعادة مروان الصوالح، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة التربية والتعليم والدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين ومدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية ، والدكتور عبدالكريم العلماء الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، والبروفيسور سهام الدين كلداري مستشار الشؤون الأكاديمية والبحث العلمي في مؤسسة الجليلة، وبدر حارب الرئيس التنفيذي لمدينة دبي الطبية، وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعدد من أخصائي الرعاية الصحية وممثلين عن قطاعي التعليم والصحة. وتجوّل وفد من كبار الشخصيات في المعرض وورش العمل التي استعرضت فيهما أكثر من 20 مؤسسة عددًا من الابتكارات الطبية.
وقد عُقد ملتقى “أطباء الغد” في مجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي في مدينة دبي الطبية بالتعاون مع وزارة التعليم ومجلس أبوظبي للتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية ومؤسسة مجتمع التمكين الشريكة الدولية.

كما شارك الأطفال في مجموعة من ورش العمل التفاعلية وأنشطة التجارب الطبية ومنها الاسعافات الأولية وابتكارات لدعم الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة والروبوتات الطبية التي قدمها خبراء من بينهم برنامج ساند (البرنامج الوطني التطوعي للاستجابة في حالات الطوارئ في أبوظبي) ومؤسسة دبي لخدمات الاسعاف وأمانة للرعاية الصحية وتمكين ووزارة الصحة. وقدم المعرض عدد من المؤسسات منها “سيمينز” و”جونسون آند جونسون” و”جي هيلثكير” وغيرهم الذين عرضوا عددًا من الابتكارات الطبية.

ولإعطاء الطلبة صورة أوضح عن مجالات الرعاية الصحية والطبية، نظم الملتقى عددًا من ورش العمل التي شارك فيها الطلبة مرتدين معاطف المختبر والسماعات الطبية. وقد تضمنت ورش العمل تدريبًا على الإسعافات الأولية والاستجابة لحالات الطوارئ، بالإضافة إلى مقدمة عن الروبوتات الطبية والابتكارات للأفراد المعاقين بصريًا من بين عدد من التطورات الطبية الأخرى.
كما ضم الملتقى أيضًا مجموعة من المعارض لعد من أبرز الشركات الرائدة في المجالات الطبية والرعاية الصحية من بينها شركات سيمنز وجونسون آند جونسون وجنرال الكتريك للرعاية الصحية ويونيليفر التي استعرضت مجموعة من أحدث الابتكارات والتقنيات الرائدة في الرعاية الصحية.

ووفر الملتقى للطلبة الإماراتيين الفرصة للتعرف واختبار كيف يعمل القلب من الداخل لأول مرة، وذلك من خلال الدخول إلى مجسم عملاق لقلب الإنسان. وقد نظمت هذه التجربة التعليمية التفاعلية بهدف توعية الطلبة حول صحة القلب وإعطائهم صورة أفضل عن أجزاء القلب وتعزيز فهمهم بطريقة تفاعلية لتعقيدات تكوينه ووظائفه، وذلك للأهمية الكبيرة التي يحتلها هذا الموضوع لا سيما أن أمراض القلب تعدُّ من أصعب التحديات الطبية التي تواجه منطقتنا.

وكان من بين المتحدثين المشاركين في الملتقى مجموعة من الأطباء الإماراتيين ورواد القطاع الطبي ومنهم الدكتورة منال تريم استشارية العيون في هيئة الصحة بدبي والدكتور علوي الشيخ علي استشاري أمراض القلب في جامعة محمد بن راشد. وتشغل الدكتورة منال منصب الرئيسة التنفيذية لمؤسسة نور دبي وهي مؤسسة غير ربحية أنشأت في دبي كرست خدماتها لمعالجة الملايين من المرضى حول العالم تعرضوا لأنواع مختلفة من الإعاقات البصرية. وطوّر الدكتور علوي “خدمة عدم انتظام ضربات القلب” في مدينة الشيخ خليفة الطبية والتي أصبحت بفضل قيادته مركزًا رائدًا لإحالة اضطرابات النظم القلبي والفيزيولوجيا الكهربية في الإمارات.

وحصل الأطفال على فكرة سريعة حول عالم الطب من خلال مجموعة من الأنشطة والنقاشات مع أطباء وممرضين ومسعفين وجرّاحين ومقدمي أعمال خيرية ومتطوعين متمرسين في المجال الإنساني. كما طرح طلبة الطب من جامعة الإمارات آرائهم حول التحديات التي تواجههم خلال دراسة الطب ومزاياها النافعة.

كانت ورشة الطباعة بالأبعاد الثلاثية من أبرز محطات الملتقى والتي عُرضت بالاشتراك مع مؤسسة مجتمع التمكين الخيرية الأمريكية. فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن النقص الخلقي في أحد الأطراف العلوية يصيب مولودًا واحدًا تقريبًا من كل 2000 حالة ولادة سنويًا. وقد قدمت تقنية الطباعة بالأبعاد الثلاثية من ” إنيبل” حلًا سهلًا ومبتكرًا وقليل التكلفة لصناعة أيدٍ وأذرع اصطناعية بديلة للأطفال. ولأول مرة في المنطقة، حصل الطلبة على فرصة لتجميع أجهزة الأطراف الصناعية العلوية بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (للأيدي والأذرع) والتي سيتم التبرع بها للأطفال حول العالم كجزء من حركة مؤسسة الجليلة العالمية التي تهدف لتعويض جميع الأطفال عن أطرافهم المفقودة.

في معرض تعليقها على أهمية هذا الملتقى السنوي، قالت سعادة الدكتورة رجاء القرق عضو مجلس الأمناء ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة الجليلة: “يهدف الملتقى إلى تزويد الطلبة بلمحة عن عالم الطب ومزايا العمل في المجال الإنساني. ولا شك أنه سينتابنا فخر شديد عند التحاق هؤلاء الطلبة في أحد برامجنا في المستقبل، ونأمل بأن يصبحوا أطباءً ينقذون حياة الأفراد ويخدمون مجتمعهم. فذلك هو الهدف الأساسي الذي نُظم من أجله ملتقى “أطباء الغد”.

وبدوره صرح الدكتور عبدالكريم العلماء الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “تهدف مؤسسة الجليلة إلى تطوير جيلٍ من أخصائي الرعاية الصحية من الإمارتين، وبهذا يشكل ملتقى “أطباء الغد” منصةً مثاليةً لجمع العقول الشابة الطامحة مع رواد قطاع الرعاية الصحية. وقد أُعجبنا بمدى حماسة الطلبة المشاركين ونأمل أن ترسخ فيهم هذه التجربة روح الاكتشاف الطبي والابتكار.”

أما جول شول، رئيس مؤسسة مجتمع التمكين، فقال: “ستتطلب وظائف الغد أساليبًا مبتكرة في التفكير وليس فقط مجموعة من المهارات الجديدة. ومهمتنا هي صقل مواهب جيل جديد من مقدمي الأعمال الخيرية المترابطين لمجابهة تحديات اليوم، ونخن نفخر بالعمل مع مؤسسة الجليلة بشكل مباشر للمساعدة في تحقيق هذه الرؤية المشتركة نحو غد أفضل من خلال تمكين قدرات الأطفال.”

وقد ساهم في رعاية الحدث كل من مؤسسة خلف حمد الحبتور للأعمال الخيرية وشركة توتال إ آند ب الإمارات وشركة يونيليفر الخليج والمنطقة الحرة في جبل علي وفندق غراند ميلينيوم وجونسون آند جونسون الشرق الأوسط.

مؤسسة الجليلة تقدم منحًا بقيمة5 ملايين درهم لتعزيز الأبحاث الطبية في الإمارات العربية المتحدة

قدمت مؤسسة الجليلة منحًا بقيمة خمسة ملايين درهم لعشرين مشروعًا بحثيًا يعمل على تنفيذهم عدد من خيرة الباحثين المقيمين في دولة الإمارات في مجال الابتكارات الطبية والرعاية الصحية، وذلك في إطار جهودها كمؤسسة غير ربحية عالمية للرعاية الصحية تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارات العربية المتحدة كدولة رائدة في مجال الابتكارات الطبية وقطاع الرعاية الصحية، علمًا أن المؤسسة قد مولت لغاية الآن خمسة وثلاثين مشروعًا بحثيًا لتصل قيمة استثمارها في الأبحاث الطبية حتى الآن تسعة ملايين درهم إمارتي. وتركز المنح المقدمة على خمسة مجالات رئيسية في قطاع الرعاية الصحية التي اختار مركز أبحاث مؤسسة الجليلة التركيز عليها في بحثه عن حلول للتحديات الصحية في المنطقة والعالم وهي: مرض السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وداء السكري، والصحة العقلية، والسمنة. وبالإضافة إلى هذه المنح، فقد قدمت المؤسسة أيضًا منحتين لاثنين من الخريجين الإمارتيين للحصول على زمالة في مؤسستين رائدتين عالميًا في مجال الأبحاث الطبية.

وجاء اختيار المرشحين العشرين، ومنهم عشرة سيدات، من أصل 55 متقدم للحصول على المنحة، وذلك بعد مراجعة الطلبات بناءً على عملية تقييم تنافسية دولية مقسمة إلى مرحلتين نفذها عدد من الخبراء العاملين في أشهر المؤسسات والمعاهد الطبية الرائدة في العالم، ومن أبرزها كلية الطب في جامعة هارفارد، وجامعة أكسفورد، ومركز إمبريال كوليدج، وجامعة كوينزلاند، والمعهد الوطني (الفرنسي) للصحة والبحث الطبي، وجامعة أوكلاند، وجامعة تورنتو، وجامعة غلاسكو، وجامعة سنغافورة الوطنية وجامعة ستوني بروك. وجرى اختيار هؤلاء الخبراء على أساس خبراتهم الواسعة والمكانة البارزة التي يتمتعون بها في كل مجال من مجالات البحث، وبما يتماشى مع التزام مؤسسة الجليلة بتوفير منظومة للأبحاث الطبية تلبي أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.

وفي معرض تعليقها على هذه الجهود القيمة، قالت سعادة الدكتورة رجاء القرق، عضو مجلس الأمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، قائلة: “يواصل العلماء حول العالم بحثهم عن أسباب الإصابة بالأمراض والتحديات الطبية التي تواجه البشرية، وكيفية الوقاية منها وطرق علاجها. ويأتي استثمارنا في الأبحاث الطبية ليؤكد مجددًا على التزامنا بترسيخ البحث والابتكار في استراتيجية الرعاية الصحية التي تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تنفيذها على المدى الطويل، نظرًا لإدراكنا كدولة ومؤسسة أهمية الأبحاث الطبية ودورها البارز في إنقاذ حياة الكثير من الناس. ونأمل أن تساهم الجهود التي نبذلها اليوم في هذا المجال في تمهيد الطريق كي تتمتع الأجيال القادمة من البشرية بعالم ينعم بالصحة والعافية “.

بدوره، قال البروفيسور سهام الدين كلداري، بروفيسور الكيمياء الحيوية وأحياء الخلايا الجزيئية ومستشار الشؤون الأكاديمية والبحث العلمي في مؤسسة الجليلة: “يسرنا أن نشهد اهتمامًا متزايدًا من جانب مجتمع الباحثين والعلماء في الإمارات العربية المتحدة، ولا سيما السيدات منهم. وتأتي هذه المنح، التي خضعت لعملية تقييم تنافسية مستقلة من قبل عدد من الخبراء الدوليين في هذا المجال أثمرت عن اختيار هذه النخبة من الباحثين في الإمارات، لتسلط الضوء على جهود المؤسسة في استقطاب العلماء المحليين والدوليين معًا لإجراء الأبحاث في الإمارات العربية المتحدة، لا سيما وإننا ماضون في تطوير مركز أبحاث مؤسسة الجليلة، من أجل تحقيق غايتنا النهائية الرامية إلى تعزيز جودة حياة الأفراد من خلال تطوير علاجات أفضل وتوفير حلول للتحديات الطبية التي تواجهها دولتنا ومنطقتنا على وجه الخصوص”.

ومن جانبه، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة مؤكدًا على أهمية هذا المنح في رفد قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة: ” تساهم هذه المنح المقدمة اليوم في تعزيز طموحنا الرامي إلى ترسيخ قطاع بناء للأبحاث الطبية في الإمارات العربية المتحدة، فالأبحاث الطبية تضطلع بدور هام وواسع في تحقيق الرفاه والازدهار للدول، وهو ما يعزز جهودنا في الحصول على الدعم المالي من المتخصصين في هذا المجال، وأهل الخير والشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من أجل تنفيذ رسالتنا الهادفة إلى تعزيز الابتكارات الطبية التي تساهم في رسم ملامح أفضل لمستقبل الأجيال القادمة، وتثمر عن دعم رؤيتنا في الارتقاء بمكانة الإمارات العربية المتحدة كدولة رائدة بين مصافي الدول العالمية في مجال الابتكارات الطبية والرعاية الصحية”.

ويجدر بالذكر أن المنح قدمت لعلماء وباحثين من مختلف المؤسسات الطبية في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، وهي: هيئة الصحة في دبي، جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بأبوظبي، وجامعة الشارقة وجامعة نيويورك أبوظبي.

تسير أعمال تصميم وتطوير مركز أبحاث مؤسسة الجليلة وفقًا للخطة المرسومة كي يشكل عند افتتاحه في عام 2017 أول مركز بحثي مستقل ومتعدد التخصصات في الإمارات العربية المتحدة، ومنارة للابتكارات والاكتشافات الطبية ومنصة تجمع أبرز الباحثين وعلماء الطب الحيوي من أبناء الوطن.

باب التقديم للحصول على منحة الأبحاث لعام 2016 مفتوح الآن، ويرجى الراغبين في التقدم للحصول على المنحة زيارة الموقع الإلكتروني www.aljalilafoundation.ae.
لموجز عن المشروعات البحثية والمنح الدراسية التي تمولها مؤسسة الجليلة يرجى الضغط هنا.

مقتنيات تبرع بها آل مكتوم تدعم مزاد مؤسسة الجليلة الخيري بـ 50 مليون درهم

حقق المزاد الخيري الذي أقامته مؤسسة الجليلة والذي يعود ريعه لدعم أبحاث المؤسسة المعنية بعلاج أمراض السرطان والسكري والصحة العقلية والسمنة والقلب رقما قياسيا حيث وصل مجموع عائداته إلى 89.8 مليون درهم.

جاء في مقدمة المقتنيات التي تم بيعها في المزاد الخوذة التي ارتداها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله عند فوزه ببطولة العالم للقدرة عام 2012 وحققت 24,050,000 درهم وسرج الخيل الذي استخدمه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي عند فوزه ببطولة العالم للقدرة في النورماندي بفرنسا عام 2014 وتم بيعه بمبلغ 2,400,000 درهم .. فيما حققت لوحة سيارة سمو الشيخ زايد بن محمد بن راشد آل مكتوم ورقمها “Dubai 09 – دبي ” ثاني أكبر عائد في المزاد بتسجيلها 23,900,000 درهم.

كما تم عرض مقتنيات أخرى في المزاد شملت حصانا عربيا ورحلة سياحية فاخرة ومجموعة من المخطوطات القرآنية النادرة عمرها 300 عام وتمثال لفنان اماراتي شهير وبندقية أثرية بالإضافة الى عدد من الساعات الفاخرة وأرقام الجوال المميزة.

المزاد الخيري أقيم خلال حفل عشاء حضره أكثر من 350 ضيفا من ضمنهم قرينة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ..سمو الأميرة هيا بنت الحسين رئيس مجلس إدارة مدينة دبي الطبية والدكتورة رجاء القرق رئيس مجلس إدارة وعضو مجلس الأمناء مؤسسة الجليلة ومعالي حميد محمد عبيد القطامي مدير عام هيئة الصحة بدبي وسعادة عبدالله الشيباني الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة الجليلة وعدد من الشخصيات المرموقة ورموز العمل الخيري.

وقالت الدكتورة رجاء القرق:

“ان نجاح المزاد دليل واضح على كرم اهل الامارات وبهذه المناسبة نتقدم بجزيل الشكر على الدعم الذي وجدناه من الداعمين والمتبرعين.. من الرائع ان نجد ان المجتمع يدعم مثل هذه المبادرات التي تهدف الى دعم البحوث الطبية.”.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة الدكتور عبد الكريم العلماء :

“إن مؤسسة الجليلة تستلهم الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في مجال الابداع بينما تتجسد تلك الرؤية الثاقبة في الإدارة الحكيمة لسمو الأميرة هيا بنت الحسين رئيس مجلس إدارة مدينة دبي الطبية فجهود سموها الحثيثة في مكافحة الجوع ورفع الوعي بالتغذية الصحيحة وتحسين النظام الصحي معروفة على مستوى العالم.. نحن فخورون بدعمها المتواصل كما اننا نفخر ان نقود هذه المؤسسة في المستقبل.”.

وبلغت عائدات المزاد الخيري 89,837,000 درهم منها مبلغ 25 مليون درهم من السيد سوني فاركي و10 ملايين درهم من السيد راغوفيندير كاتاريا.
وقام بتنظيم وادارة المزاد “الامارات للمزادات” الشركة العالمية الرائدة في مجال المزادات حيث بدأ المزاد عن طريق الانترنت لجذب أكبر عدد من المزايدين ونجح الطرح في جذب 600 مزايده من داخل وخارج الدولة ثم تم بعد ذلك تحويل المزاد الى مزاد حي في حفل العشاء الخيري. مزادات الامارات تحمل عدد من أرقام جينيس القياسية من بينها أغلى لوحات أرقام السيارات والعقارات واليخوت.. بعد ادارتها لمزاد الجليلة الخيري الامارات للمزادات تحمل الآن الرقم القياسي لأغلى خوذة لسباق الخيول وأغلى سرج. وحصلت مؤسسة الجليلة في بداية هذا الشهر على تبرع بقيمة 60 مليون درهم من الدكتور راجين كيلاتشاند بالإضافة الى تبرع بقيمة 90 مليون درهم من السيد عبد السلام كاندمباث والسيد شاملال ماداثيوم بارامباث والدكتور أزاد موبين والدكتور ب. ر. شيتي والسيد ميكي جاقتياني والسيد نيليش فيد والسيد بوثان ن. سي. مينون والسيد فضيل كوتيكولون والسيدة شابانا فيصل.

وتستثمر مؤسسة الجليلة في الأبحاث الطبية والتعليم بهدف دعم ورعاية الأجيال القادمة من الأطباء والكوادر الطبية المؤهلة من خلال برامج منح الدراسات العليا ومنح البحوث وبرامج الزمالة العالمية.

مركز أبحاث مؤسسة الجليلة هو أول مركز بحوث طبية مستقل في الامارات العربية المتحدة ويتيح المجال للكفاءات المحلية والعالمية لدارسة التحديات الطبية الطارئة في المنطقة مثل أمراض السرطان والأمراض القلبية وأمراض الأوعية الدموية والسكر والسمنة والامراض العقلية.. المركز الذي يقع في مدينة دبي الطبية مزود بأفضل التقنيات الحديثة ومن المتوقع ان يتم افتتاحه في 2017.