أرشيفات التصنيف: Press Release

مؤسسة الجليلة و”مركز دبي للتحكيم الدولي” يتعاونان لتعزيز ثقافة العطاء وترسيخ المسؤولية المجتمعية

أعلنت مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ “دبي الصحية”، عن شراكة استراتيجية مع مركز دبي للتحكيم الدولي (DIAC)، أكبر مؤسسة تحكيمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، في خطوة تهدف إلى تكامل الجهود بين القطاعين الصحي والقانوني، انطلاقاً من رؤية مؤسسة الجليلة في تقديم رعاية طبية متقدمة للفئات المستحقة، وفق أعلى المعايير العالمية.

وتفصيلاً، يشمل التعاون بين الجانبين دعم مركز دبي للتحكيم الدولي لأنشطة التوعية التي تنفذها مؤسسة الجليلة، وتعزيز التفاعل مع المانحين ورواد العطاء، إلى جانب تنمية المشاركة المجتمعية على مدار العام. كما يتضمن إدراج اسم المركز على جدار المانحين في مقر مؤسسة الجليلة، واعتبار المؤسسة شريكاً خيرياً على منصات المركز، بما يعزز الحضور المؤسسي المشترك ويكرّس ثقافة العطاء والتكافل المجتمعي.

وتأتي هذه الجهود تماشياً مع أهداف “عام المجتمع”، بما يعكس التزام الجانبين بتعزيز الأثر الإنساني المستدام من خلال شراكات استراتيجية تدعم المبادرات الصحية، وترتقي بجودة الرعاية ضمن منظومة “دبي الصحية”. كما تجسد هذه الشراكة التزام مركز دبي للتحكيم الدولي بمسؤوليته المجتمعية من خلال إحداث أثر ملموس في حياة الأفراد، دعماً لأهداف التنمية الوطنية وإسهاماً في رفاه المجتمع.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “نفخر بالتعاون مع مركز دبي للتحكيم الدولي، والذي يجسد التزاماً مشتركاً بتعزيز التكافل المجتمعي، وتوسيع نطاق أثرنا الإنساني لدعم الفئات المستحقة، إذ يمثل دعم المركز لمبادراتنا وبرامجنا توفير فرص تسهم في تحسين جودة حياة الأفراد، الأمر الذي يتحقق من خلال شراكات فاعلة تُجسّد روح التعاون المؤسسي وتترك أثراً صحياً مستداماً.

وبدورها، أكدت جهاد كاظم، المدير التنفيذي لمركز دبي للتحكيم الدولي: “تعكس شراكتنا مع مؤسسة الجليلة التزامنا في مركز دبي للتحكيم الدولي بدعم المبادرات التي تساهم في  نمو مجتمعاتنا. حيث يهدف هذا التعاون إلى تعزيز جهود القطاعين الصحي والقانوني بغية التغلب على التحديات المشتركة وإحداث أثر إيجابي وملموس. ومن هذا المنطلق، تمثل هذه الشراكة خطوة هامة في مسيرتنا المتواصلة للإسهام في الجهود الرامية لبناء مجتمع قوي ومترابط “.

وكان مركز دبي للتحكيم الدولي، قد نظم خلال شهر رمضان الماضي سحوراً خيرياً، جَمَع من خلاله أكثر من 100,000 درهم لصالح “صندوق الطفل” التابع لمؤسسة الجليلة، في مبادرة تعكس التزامه بتحقيق أثر اجتماعي يُعزز دوره في ترسيخ قيم العطاء.

“أوقاف دبي” تدعم “مؤسسة الجليلة” بـ 1.8 مليون درهم

أعلنت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، عن تقديم مبلغ مالي بقيمة 1.8 مليون درهم إلى مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ “دبي الصحية”، لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي من الحالات الإنسانية، وسداد تكاليف العلاج للفئات المستحقة.

وقُسّم المبلغ المُقدم من “أوقات دبي” بواقع مليون درهم لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي، و800 ألف درهم لدعم برنامج “عاون” و المعني بتوفير الرعاية الطبية للمرضى المقيمين في دولة الإمارات ممن لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج، و”صندوق الطفل”، والذي يهدف إلى توفير الرعاية الطبية اللازمة للأطفال وتخفيف الأعباء المالية عن ذويهم.

ويأتي هذا الدعم المالي من مصرف الزكاة في “أوقاف دبي” بهدف تعزيز دور الوقف في الارتقاء بقطاع الصحة والمحافظة على حياة الأفراد ومساندة شرائح المجتمع محدودة الدخل لتلقي العلاج وتوفير الرعاية الصحية اللازمة.

وأكد سعادة خالد ال ثاني، نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، حرص المؤسسة على دعم القطاع الصحي في المجتمع وتعزيز توجهاتها الإنسانية في مجالات الرعاية الطبية من خلال دعم الحالات الإنسانية المسجلة لدى المؤسسات الصحية والمشاركة في المبادرات الرامية إلى علاج المرضى من ذوي الدخل المحدود ومساندة غير القادرين على سداد قيمة العلاج وخاصة الأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة التي تهدد حياتهم وتؤثر سلبا على الاستقرار الأسري.

وقال ال ثاني إن المؤسسة قدمت الدعم من مصرف الزكاة، مشيراً إلى أن المرضى هم من المستحقين لأموال الزكاة، ويشكلون شريحة إنسانية تحرص المؤسسة على مساندتها وتقديم العون اللازم لها بهدف توفير المستلزمات العلاجية وتحقيق أثر إيجابي كبير في حياة المرضى وعائلاتهم ، ولفت إلى أن المؤسسة تبذل كافة الجهود لابرام الشراكات التي من شأنها تعزيز دور الوقف في تلبية احتياجات المجتمع ومساندة الأفراد في كافة القطاعات الحيوية والعمل على تحقيق استراتيجية الوقف الرامية إلى تمكين القطاع الوقفي وإرساء التكافل والتعاضد الانساني بين كافة فئات المجتمع.

من جانبه، أعرب الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، عن فخره بالشراكة المستمرة مع مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، من خلال دعمها لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي من الحالات الإنسانية، وسداد تكاليف العلاج للفئات المستحقة عبر برنامج “عاون” و”صندوق الطفل”بما يؤكد تضافر الجهود بين المؤسسات الوطنية الرامية إلى تعزيز منظومة الرعاية الصحية.

وأكد الدكتور عامر الزرعوني، أن هذه الجهود تُسهم في تمكين مؤسسة الجليلة من القيام برسالتها النبيلة عبر برامجها ومبادراتها المختلفة، الهادفة إلى الارتقاء بصحة الإنسان.

مؤسسة الجليلة وغرفة التجارة الأمريكية تطلقان برنامج توظيف المتعافيات من السرطان

أطلقت مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ”دبي الصحية”، برنامج “توظيف المتعافيات من السرطان” بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية في دبي، بهدف دعمهن وتأهيلهن مهنياً للعودة إلى سوق العمل بعد انقطاع فرضته رحلة العلاج.

يقدم البرنامج دعماً منظماً يستند إلى ثلاث ركائز رئيسية، التدريب، والإرشاد، والتجربة العملية مدفوعة الأجر لمدة ستة أشهر، ما يتيح للمشاركات العودة التدريجية إلى سوق العمل ويعزز ثقتهن بأنفسهن عبر اكتساب خبرة عملية تحت إشراف موجهين من الجهات المشاركة. كما يدعم البرنامج جهودهن في البحث عن فرص وظيفية مستقرة لمن يرغبن في الاستمرار المهني.
ويعد هذا البرنامج إحدى مبادرات مجلس الأمل التابع لمؤسسة الجليلة، الذي يوفر لمريضات السرطان والمتشافيات منه مساحة آمنة لهن ولأسرهن لتعزيز صحتهن النفسية في بيئة مريحة وداعمة.

وقد حقق البرنامج نجاحاً ملموساً من خلال توظيف 9 سيدات في مؤسسات رائدة ضمن قطاعات مختلفة. وتواجه المتعافيات من السرطان تحديات كبيرة في استئناف مسيرتهن المهنية، إذ تشير الدراسات العالمية إلى أن ما بين 26% و53% منهن يفقدن وظائفهن أو يضطررن إلى ترك العمل خلال فترة العلاج أو بعدها، وفق دراسة منشورة في معاهد الصحة الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية (NIH)؛ وهو ما ينعكس سلباً على استقرارهن المادي وتطورهن المهني.

وقالت كارا نازاري، الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية في دبي “يواصل البرنامج ، بالتعاون مع مؤسسة الجليلة وعبر مجلس الأمل التابع لها، إحداث تأثير فاعل في دعم النساء المتعافيات من السرطان وتمكينهن من العودة إلى سوق العمل بعد انقطاع عن مسيرتهن المهنية.”

وأوضحت أن البرنامج يربط الباحثات عن عمل بقادة من القطاع الخاص الملتزمين بتوفير فرص للنمو الوظيفي، ما يمثل نموذجاً عملياً للدعم المجتمعي الفعّال.

وأضافت: “نحن فخورون بمساعدة متعافيات السرطان على استعادة رحلتهن المهنية، من خلال جلسات التوجيه وورش العمل التي تتيح لهن التطور، وصولاً إلى التوظيف بنجاح، إذ يجسد البرنامج جوهر مهمتنا في تمكين الأفراد عبر التواصل الفعّال، وتوسيع الفرص، وتكريس ثقافة العمل.”

من جهته، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “تأسس مجلس الأمل كمركز دعم للنساء المصابات بالسرطان، انطلاقًا من إيماننا بأن الشفاء يمتد إلى ما هو أبعد من العلاج الطبي، ليشمل الرفاهية العاطفية والاجتماعية والمهنية. ويعد البرنامج إحدى المبادرات التي تعمل على إعادة إدماج النساء المتعافيات مهنياً بعد العلاج.”

وأضاف: “من خلال شراكتنا مع غرفة التجارة الأمريكية في دبي، أصبح بإمكان المتعافيات مواصلة مسيرتهن المهنية بنجاح واستعادة ثقتهن في بيئة العمل. ويعكس توظيف 9 سيدات في وظائف هادفة، التزامنا بإحداث تغيير فعلي في حياة الأفراد، من خلال برامج تحمل أثراً مستداماً.”

ويحظى البرنامج بدعم عدد من المؤسسات الرائدة  مثل”جنرال إلكتريك إيروسبيس”، و”ميدترونيك”، و”سيغنا للرعاية الصحية”، و”فيديكس”، و”ناس نيورون”، و”مينا ليجال”، في التزام واضح للقطاع الخاص بتعزيز جهود إعادة الاندماج المهني للنساء المتعافيات من السرطان.

دبي الخيرية تخصص 1.5 مليون درهم لدعم مبادرات وبرامج دبي الصحية

أعلنت جمعية دبي الخيرية عن تخصيص مبلغ 1.5 مليون درهم لدعم مبادرات وبرامج دبي الصحية، ويشمل التبرع مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ “دبي الصحية” وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف.

وقد خُصص المبلغ بواقع مليون درهم لدعم برنامج “عاون”، التابع لمؤسسة الجليلة و المعني بتوفير الرعاية الطبية للمرضى المقيمين في دولة الإمارات ممن لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج، و500 ألف درهم موجهة لبرنامج المنح الدراسية الطبية، لطلبة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.

وتأتي هذه الخطوة تجسيدًا لرؤية جمعية دبي الخيرية في دعم القطاعات الحيوية التي تخدم المجتمع وتُسهم في بناء مستقبل أفضل، فمن خلال هذه المبادرة، تسعى الجمعية إلى دفع عجلة التطور في مجال الرعاية الصحية وتوجيه الموارد بكفاءة وفعالية، وتمكين الباحثين من تحقيق إنجازات تخدم الإنسانية.

جرى تقديم الدعم المالي خلال لقاء رسمي في مقر “دبي الصحية”، بحضور كل من السيد/ أحمد إبراهيم السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، إلى جانب السيد/ مصطفى كرم، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية دبي الخيرية، والمهندس عادل عبيد السويدي، عضو مجلس الإدارة وأمين الصندوق لجمعية دبي الخيرية.

 

وبهذه المناسبة، قال السيد/ أحمد إبراهيم السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية: “نحن فخورون بتقديم هذا الدعم لمؤسسة الجليلة وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، لما لهما من دور حيوي ورائد في الارتقاء بالقطاع الصحي في الدولة. وهذا التخصيص ليس مجرد دعم مالي، بل هو تجسيد لشراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز جودة حياة الأفراد والنهوض بالتنمية الاجتماعية في إمارة دبي، والاستثمار في مستقبل الأجيال القادمة، وفي بناء نظام صحي قوي ومستدام قادر على مواجهة تحديات المستقبل وتقديم أفضل رعاية طبية للمرضى”.

من جانبه، أعرب الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة عن فخره بالشراكة  المتواصلة مع جمعية دبي الخيرية، بما يؤكد تضافر الجهود لتوسيع نطاق العمل الخيري والإنساني، كما ثمن دورها في دعم جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في مجالي المنح الدراسية والبحث العلمي، ليجسد هذا التعاون التزاماً مشتركاً للارتقاء بصحة الإنسان، وتمكين المعرفة باعتبارها إحدى الركائز الجوهرية للنهوض بالقطاع الطبي، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، التي تركز على بناء منظومة صحية أكثر كفاءة وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية”.

ويأتي هذا الدعم في إطار سلسلة من المبادرات التي تطلقها جمعية دبي الخيرية، باعتبارها نموذجاً رائداً في العمل الإنساني؛ بهدف الإسهام في تطوير مختلف القطاعات الحيوية في دبي، بما في ذلك الصحة والإسكان والتعليم والرعاية الاجتماعية، والتأكيد على التزامها بمواصلة دورها الفعال في إحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد والمجتمع، بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة.

شومارت تطلق أول خط أحذية مخصص لمرضى السكري

أطلقت شومارت، العلامة الرائدة في مجال الأحذية العائلية والتابعة لـ مجموعة لاندمارك، خطاً جديداً من الأحذية المصممة خصيصاً لمرضى السكري، وذلك ضمن علامتها المتخصصة في الراحة “لو كونفورت”.

وقد تم تصميم هذه المجموعة خصيصاً لتلبية احتياجات مرضى السكري، ويأتي إطلاقها تتويجاً لشراكة نوعية مع مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ “دبي الصحية”، التي تهدف إلى الارتقاء بحياة الأفراد من خلال دعم العلاج الطبي للفئات المستحقة.

وفي إطار هذا التعاون، وضمن مبادرة “تحدّي السكري” التي تقودها مجموعة لاندمارك، تفتخر شومارت بدعم جهود مؤسسة الجليلة على مستوى الدولة، إذ يُخصّص جزء من عائدات كل عملية بيع لحذاء “لو كونفورت”، لدعم برامج المؤسسة.

تجمع أحذية “لو كونفورت” بين التصميم العملي والدعم الطبي، إذ تم تطويرها خصيصاً لتوفير راحة فائقة لمرضى السكري ومن يعانون من مشاكل القدم. وتتميّز بمقدّمة واسعة تناسب حالات تورم القدم، ومواد تسمح بتهوية فعالة، وطبقات داخلية مريحة، إضافة إلى قاعدة مانعة للانزلاق. وتعمل هذه الخصائص مجتمعة على تعزيز الثبات، وامتصاص الصدمات، وتوفير راحة تدوم طوال اليوم.

وتمثل هذه المجموعة من الأحذية خياراً عملياً يجمع بين الجودة العالية والتكلفة المعقولة، ما يوسّع نطاق الاستفادة ويتيح لفئة أكبر من المرضى إمكانية الحصول على الرعاية التي يحتاجونها.

وقال السيد ديـنيش شاهاني، الرئيس التنفيذي لقسم الأحذية في مجموعة لاندمارك:
، فإن هذه المبادرة تعكس التزامنا بالابتكار الهادف، إذ تُجسد شراكتنا مع مؤسسة الجليلة التزامنا المستمر بتلبية احتياجات عملائنا المختلفة في مجال الأحذية، من خلال توفير منتجات تجمع بين الراحة والعملية، مضيفاً أن هذه الخطوة تمثل أيضاً مساهمة حقيقية في رد الجميل للمجتمع الذي نعتز بخدمته.

من جهته، أعرب الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، عن شكره لمجموعة لاندمارك على دعمها المتواصل للمبادرات الصحية والمجتمعية، مؤكداً أن الشراكة مع “شومارت” تُشكل خطوة مهمة، حيث ستُسهم عائدات هذه المبادرة في دعم برامج المؤسسة التي تهدف إلى تمكين المرضى وتعزيز سبل حصولهم على الرعاية.

وأَضاف: “تعكس هذه الشراكة الأثر الإيجابي للتعاون البنّاء بين مختلف الجهات، لتحقيق أثر مستدام في قطاع الرعاية الصحية.”

وتمتلك شومارت أكثر من 160 فرعاً في مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، وقد كانت وما زالت  تخدم العائلات منذ أكثر من 35 عاماً.

تتوفر أحذية “لو كونفورت لمرضى السكري” الآن في جميع فروع شومارت داخل متاجر سنتربوينت في الإمارات، أو عبر الإنترنت من خلال CenterpointStores.com

 

مطارات دبي ومؤسسة الجليلة يُنظّمان تجربة إرشادية لـ “محاكاة السفر” لأطفال “طيف التوحد” ضمن برنامج “تآلف

نظمت مطارات دبي، تجربة إرشادية لمحاكاة السفر، شملت مجموعة من أطفال “طيف التوحد”، من أعضاء برنامج “تآلف”، التابع لمؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ “دبي الصحية”، في مطار دبي الدولي (DXB) ، بهدف تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتهيئتهم لقضاء رحلات سفرهم بطمأنينة ويسر.

ويشكّل برنامج “تآلف”، الذي أطلقته مؤسسة الجليلة على مدى 13 عاماً، ركيزة أساسية في تمكين أسر أصحاب الهمم والمعلمين، من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لفهم احتياجات أطفالهم سلوكياً ونفسياً وتعليمياً، بما يعزّز دمجهم في المجتمع ويرتقي بمستواهم الأكاديمي، لا سيما من يواجهون تحديات مثل طيف التوحد ومتلازمة داون، والتأخر الذهني وغيرها، مع التركيز على اكتشاف قدراتهم الكامنة وتحويل التحديات إلى فرص لتطوير مهاراتهم.

وجاءت المبادرة بالتعاون مع فرق العمل من مجتمع ” oneDXB”، وهي شبكة تضم فرقاً وأصحاب مصلحة مشاركين في العمليات وتجربة المسافرين في مطار دبي الدولي (DXB)، إلى جانب مقدّمي الرعاية، والمتطوعين، وموظفي الخطوط الأمامية في المطار.

وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع أهداف “عام المجتمع”، وإيماناً بأهمية العمل المشترك في توفير تجربة سفر أكثر شمولاً ودعماً لأسر أصحاب الهمم.

وقال ماجد الجوكر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات دبي: “تُظهر هذه المبادرة الأثر الحقيقي الذي يُمكننا تحقيقه عندما نعمل معاً. فسهولة الوصول لا تقتصر على توفير البنية التحتية وحسب، بل تشمل أيضاً كيفية الاستجابة للاحتياجات الفردية بتعاطف ورعاية. إن توفير بيئة داعمة في المطار يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في تجربة السفر للأطفال من أصحاب الهمم وعائلاتهم”.

من جهته، أعرب الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لـ”مؤسسة الجليلة”، عن شكره لمطارات دبي على الشراكة في هذه المبادرة التي تدعم الأطفال من أصحاب الهمم وعائلاتهم، بما يُسهم في تهيئتهم لرحلات السفر بطمأنينة ويسر، مؤكداً أن هذه الخطوة تنسجم مع السياسة الوطنية لحكومة دولة الإمارات بشأن تمكين أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع والحياة العامة، وتتماشى مع جهود مطار دبي الدولي في توفير تجربة سفر سلسة ومتكاملة للمسافرين عبر جميع مراحل السفر.

وتُعد تجربة محاكاة السفر واحدة من المبادرات العديدة التي تنفذها مطارات دبي بهدف تحسين تجربة السفر للأشخاص من أصحاب الهمم ومقدمي الرعاية لهم، وذلك ضمن التزامها بتوفير بيئة سفر أكثر شمولاً وسهولة في الوصول.

وتم تنفيذ التجربة بدعم من سفراء تجربة الضيوف المدرَّبين، في بيئة هادئة ومنظمة، ساهمت في مساعدة المشاركين من “مؤسسة الجليلة” على الشعور بمزيد من الراحة أثناء تنقلهم في أرجاء المطار، واستعدادهم للرحلات المستقبلية.

وخلال التجربة، أُتيحت للعائلات فرصة استكشاف مباني المطار وطرح الأسئلة، مما ساعدهم على بناء شعور بالألفة والثقة، وجعل تجربة السفر المستقبلية أقل توتراً وأكثر إيجابية.

ويواجه العديد من أصحاب الهمم، لاسيما من يعانون من “طيف التوحد” من تحديات، خاصة أثناء تجربة السفر عبر المطارات، خصوصاً الإجراءات غير المألوفة، والمحفزات الحسية، والازدحام. وتساعد تجربة المحاكاة الأطفال وأسرهم على التعرف إلى رحلة السفر خطوة بخطوة، بدءاً من الوصول إلى المطار، مروراً بإجراءات السفر والجوازات والفحص الأمني، ووصولاً إلى بوابات الصعود وصالة الوصول، مما يمنحهم الوقت الكافي للتأقلم في كل مرحلة.

وتأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية مطارات دبي الرامية إلى جعل تجربة السفر أكثر سهولة وشمولًا للجميع، ومن خلال مبادرة “نرى العالم بمنظور مختلف”، تتبنى مطارات دبي ممارسات شاملة، وتقدم تدريباً مستمراً للموظفين لضمان دعم المسافرين من ذوي التحديات المرئية وغير المرئية في كل مرحلة من مراحل السفر عبر المطار، منذ لحظة الوصول وحتى بوابات الصعود إلى الطائرة.

ويُعد مطار دبي الدولي أول مطار دولي في العالم يحصل على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد (CAC)، والتي يمنحها المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر (IBCCES). وتأتي هذه الإنجازات في إطار التزام مطارات دبي بتوفير الدعم المناسب للمسافرين من ذوي التحديات الخفية والاحتياجات الخاصة وأسرهم، وتعزيز مكانة دبي كإحدى أكثر مدن العالم شمولاً وسهولة في الوصول. وتُعد تجربة محاكاة السفر واحدة من عدة مبادرات تنفذها مطارات دبي بهدف تحسين تجربة السفر للأشخاص من أصحاب الهمم ومقدمي الرعاية لهم.

لمزيد من المعلومات حول مبادرات مطارات دبي لأصحاب الهمم، تفضلوا بزيارة: https://dubaiairports.ae/hidden-disabilities

دبي لكرة السلة ومؤسسة الجليلة يتحدان لدعم الشمولية في الرياضة

في خطوة موحدة تهدف إلى تعزيز الشمولية وتمكين الأفراد من خلال الرياضة، يفخر دبي لكرة السلة بالإعلان عن اختيار مؤسسة الجليلة كشريك الداعم الرسمي من موسم 2024/25 والموسم المقبل 2025/26.

وللاحتفال بهذه الشراكة المهمة، استضاف دبي لكرة السلة أكثر من 10 من الأطفال المستفيدين من برامج مؤسسة الجليلة، حيث أُتيحت لهم الفرصة للقاء الفريق الذي يتصدر العناوين في عالم كرة السلة الأوروبية .هذه الشراكة تمثل التزامًا مشتركًا بتعزيز المشاركة الشاملة في الرياضة ودعم المبادرات الصحية من خلال قوة التواصل المجتمعي.

وبينما يحتفل دبي لكرة السلة بموسم حافل بالإنجازات والتكريمات التاريخية، يبقى قلب أول نادٍ رياضي في المدينة نابضًا بالمجتمع وبسعيه لبناء مجتمع جماهيري غير مسبوق، رحّب دبي لكرة السلة بأكثر من 60,000 مشجع في كوكا كولا أرينا خلال موسم 2024/25.  وتعزز الشراكة مع مؤسسة الجليلة من رؤية النادي في توحيد المجتمع وتفعيل الرياضة كمنصة لفعل الخير. وتُجسد هذه الخطوة رسالة الطرفين المشتركة في تحسين حياة الأطفال وتعزيز قيم التعاطف، الشمولية، والأمل من خلال الرياضة.

وعلّق ديجان كامينياسيفتش، المدير العام والمؤسس المشارك لنادي دبي لكرة السلة ، قائلاً: “نؤمن في دبي لكرة السلة بأن الرياضة تملك القوة لتغيير الحياة. ومن خلال شراكتنا مع مؤسسة الجليلة، نستطيع تجاوز حدود اللعبة لنُحدث فرقاً حقيقياً في حياة الأطفال والعائلات في جميع أنحاء الدولة.  سواء من خلال زيارة المستشفيات أو استقبال المرضى الصغار في مبارياتنا، نفخر بالوقوف إلى جانب مؤسسة تتشارك معنا نفس القيم: التعاطف، الشمولية، والتأثير المجتمعي.”

من جانبه، قال الدكتور عامر الزرعوني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “العمل الخيري قادر على إحداث تغيير مستدام.  وبفضل اللغة العالمية التي تجمعنا، تعكس شراكتنا مع نادي دبي لكرة السلة التزامنا المشترك بالنهوض بالصحة والرفاهية في دولة الإمارات. الرياضة تتيح لنا الوصول إلى مئات الآلاف من الأفراد، وتعزز أنماط الحياة الصحية، وتجمع الدعم من أجل قضايا نبيلة. ونفخر بالدعم الذي نحظى به من أساطير الرياضة، ونستلهم من قدرتهم على إحداث تغيير إيجابي في حياة الناس.”

وتأتي هذه الشراكة في إطار سلسلة متنامية من التعاون بين مؤسسة الجليلة وعدد من أبرز المؤسسات الرياضية في الدولة، تعزيزاً لأهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 التي تهدف إلى تعزيز الصحة والرفاهية من خلال المشاركة النشطة والتواصل المجتمعي.

يواصل دبي لكرة السلة التزامه بتقديم منصة تدعم تطور الرياضيين الشباب في دولة الإمارات، وتشكل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو استثمار الرياضة في إلهام الأمل، وتحفيز التغيير، ودعم رؤية الدولة لمستقبل أكثر شمولية.

مؤسسة الجليلة” تتلقى تبرعاً بقيمة 10 ملايين درهم من “بنك دبي التجاري

أعلنت “مؤسسة الجليلة”، ذراع العطاء لـ “دبي الصحية”، عن توقيع اتفاقية تعاون مع بنك دبي التجاري، يتبرع بموجبها بقيمة 10 ملايين درهم، لدعم أعمال بناء مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، التابع لـ “دبي الصحية”، وأول مستشفى متكامل لعلاج السرطان على مستوى إمارة دبي.

ويجسد هذا التعاون شراكة استراتيجية تهدف إلى الارتقاء بصحة الإنسان من خلال منظومة طبية متقدمة، لاسيما في مجال علاج الأورام.

وقّع الاتفاقية سعادة أحمد عبد الكريم جلفار، رئيس مجلس إدارة بنك دبي التجاري، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لـ”مؤسسة الجليلة”، ذراع العطاء لـ”دبي الصحية”، خلال زيارة قام بها سعادة أحمد جلفار إلى مقر المؤسسة، حيث اطلع والوفد المرافق على أبرز مبادراتها ومشاريعها الخيرية.

وشهد توقيع الاتفاقية الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ “دبي الصحية” والدكتور عبدالله الخياط، المدير التنفيذي الفخري لمستشفى الجليلة.

وأكد سعادة أحمد عبد الكريم جلفار أن دعم تطوير مستشفى حمدان بن راشد للسرطان والمساهمة في تطويره، يأتي تأكيداً على التزام بنك دبي التجاري برسالته الإنسانية تجاه المجتمع من خلال دعم الحالات الإنسانية التي تحتاج رعاية طبية متقدمة، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تأتي انسجاماً مع نهج دولة الإمارات في تعزيز العمل الخيري في القطاع الصحي وتكريس قيم التكافل المجتمعي.

من جانبه قال الدكتور عامر الزرعوني:” نشكر بنك دبي التجاري، على دعمه السخي لمستشفى حمدان بن راشد للسرطان، والذي يعكس أهمية الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات الوطنية بما يسهم في تطوير خدمات القطاع الصحي”.

وأضاف: “نؤمن بأهمية تكامل الجهود بين مختلف المؤسسات لتحقيق رسالتنا الإنسانية النبيلة، ونتطلع إلى إنجاز هذا المشروع الحيوي الذي سيسهم في تقديم رعاية طبية متخصصة لمرضى السرطان في الدولة”.

جدير بالذكر أن مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، سيمثل صرحاً طبياً شاملاً، مجهزاً بأحدث المعدات والتقنيات العلاجية، كما سيعمل على استقطاب كادرٍ طبيٍّ  مؤهل  من أطباء مختصين وطواقم تمريضية مدربة، إلى جانب قيامه بدور بحثي وتدريبي رائد، عبر استكشاف تقنيات علاجية جديدة لأمراض السرطان، والاستثمار في إعداد وتأهيل خبرات وكفاءات طبية وتمريضية بما يلبي احتياجات المستشفى وتقديم علاج متخصص لمرضى السرطان.

كما استُمد تصميم المستشفى من آراء مرضى السرطان لضمان توفير بيئة تدعم شفاءهم وراحتهم النفسية، وحصل التصميم على الجائزة الذهبية في فئة مشاريع الرعاية الصحية المستقبلية من قبل World Architecture News.

يمتد المستشفى، على مساحة 59 ألف متر مربع، ويتكوّن من ثمانية طوابق إضافة إلى الطابق الأرضي، وسيتم تجهيزه بأحدث التقنيات الطبية والعلاجية لتقديم خدماته للمرضى.

ويجري حالياً بناء المستشفى بدعم من المساهمات السخية التي تستقبلها “مؤسسة الجليلة” من قبل المانحين، في إطار جهودها الرامية إلى بناء شراكات فاعلة لتوسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية المتقدمة للفئات المستحقة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وبناء مستقبل أكثر صحة واستدامة، وبما يتوافق مع أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33.

بدعم من موانئ دبي العالمية.. ” دبي الصحية” تفتتح مجلس السعادة ووحدة العناية الخاصة بمركز الثلاسيميا

أعلنت “دبي الصحية” عن افتتاح مجلس السعادة ووحدة العناية الخاصة في مركز الثلاسيميا التابع لها، بدعم من مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، وذلك في إطار جهودها المستمرة للارتقاء بصحة الإنسان، وتزامناً مع اليوم العالمي للثلاسيميا الذي يوافق 8 مايو من كل عام.

شهد الافتتاح الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ”دبي الصحية”، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، والدكتور عبدالله الخياط، المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة للأطفال، وأيوب الملا، المدير التنفيذي للعمليات، “وي ون”، كما حضر من “دي بي ورلد” كل من: نبيل قائد، نائب الرئيس التنفيذي، والدعم المؤسسي، ومروان الجسمي نائب الرئيس الأول في إدارة الموظفين، وعلياء الجناحي، نائب رئيس إدارة الصحة والسلامة والبيئة، وجل لامبرت، نائب الرئيس للاتصال المؤسسي.

تم تجديد مجلس السعادة ووحدة العناية الخاصة في مركز الثلاسيميا بدعم من مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، عبر “مؤسسة الجليلة”، ذراع العطاء لـ”دبي الصحية”. ويُقدّم المركز، الذي تأسس قبل 30 عاماً، خدمات علاجية سنوية لنحو 8,872 مريضاً من المواطنين والمقيمين من مختلف الفئات العمرية. كما خضع 160 مريضاً لعمليات زراعة نخاع خلال السنوات العشر الماضية، ما يعزز مكانة المركز كوجهة رائدة ومتخصصة في علاج الثلاسيميا.

وقال عبد الله بن دميثان، الرئيس التنفيذي والمدير العام، دي بي ورلد، دول مجلس التعاون الخليجي: “تجسد هذه الشراكة مع دبي الصحية في تجديد مجلس السعادة ووحدة العناية الخاصة بمركز الثلاسيميا التزامًا بتعزيز التجربة العلاجية للمرضى. إن الشراكة في المشاريع التي ترتقي بجودة الرعاية الصحية جزء لا يتجزأ من مسؤولية “دي بي ورلد” المجتمعية ومساهمتنا في تطوير القطاع الطبي.”

من جانبه أكد الدكتور عامر شريف على أهمية الشراكات الاستراتيجية باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التحول المنشود في قطاع الرعاية الصحية، مشيراً إلى أن التعاون مع مجموعة “دي بي ورلد” يعكس رؤية مشتركة ترتكز على الإنسان والارتقاء بجودة الحياة.

وأضاف:” نحرص في “دبي الصحية”على توسيع نطاق هذه الشراكات لتشمل مبادرات نوعية تُحدث فرقاً ملموساً في رحلة المرضى، بما يتماشى مع عهد ” المريض أولاً”.

وأعرب الدكتور عامر الزرعوني عن شكره وتقديره لمجموعة “دي بي ورلد”، على دعمها السخي، الذي تمكنت من خلاله تجديد مجلس السعادة ووحدة العناية الخاصة في مركز الثلاسيميا، بما يسهم في تعزيز تجربة المرضى وجودة الرعاية المقدمة.

وأضاف: ” نؤمن بأن توفير بيئة علاجية متكاملة تُعنى بالجوانب النفسية والطبية على حدٍ سواء، يمثل ركيزة جوهرية في تقديم خدمات الرعاية الصحية. كما نعتز بما حققه مركز الثلاسيميا من أثر مستدام في خدمة آلاف المرضى على مدى العقود الماضية.”

وشملت أعمال التجديد بمركز الثلاسيميا  مجلس السعادة ووحدة العناية الخاصة، حيث أصبح المجلس يضم منطقة ترفيهية مخصصة لممارسة الأنشطة المختلفة، وقاعة للمحاضرات، إلى جانب منطقة استراحة . كما تم تطوير وحدة العناية الخاصة لخدمة المرضى الذين تتطلب حالاتهم متابعة طبية دقيقة، حيث تم تجهزيها بأحدث المعدات بما يتماشى مع أعلى المعايير العالمية.

برامج توعوية:

يوفر مركز الثلاسيميا برنامجاً سنوياً للحملات التوعوية، يشمل محاضرات تعليمية وتثقيفية تُقام داخل المركز وخارجه، وتتضمن تدريب ممرضات المدارس على التعامل مع حاملي الأمراض الوراثية المزمنة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، كما يضم البرنامج حملات اجتماعية لدعم الحالات المرضية، والدعم الدراسي والعلاجي، إلى جانب تنظيم فعاليات ترفيهية على مدار العام، ومبادرات لتوفير الأجهزة والمعدات الطبية للمرضى.

“دبي الصحية” تعزز شراكتها مع “مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية” لدعم حملة “نبضات”

: أعلنت “دبي الصحية” عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي مع “مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية”، من خلال “مؤسسة الجليلة”، التي تقود مهمة العطاء ضمن نظامها الصحي، بهدف تعزيز التعاون لدعم حملة “نبضات”، التي تُعنى بتقديم الرعاية الطبية الشاملة للأشخاص الذين يعانون من تشوهات القلب الخلقية وأمراضه.

وجرى توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات الدورة الـ 21 من مؤتمر دبي العالمي للإغاثة والتنمية «ديهاد» 2025، الذي ينعقد في مركز دبي التجاري العالمي، خلال الفترة من 29 أبريل وحتى 1 مايو ، وتهدف إلى الارتقاء بحياة المرضى من خلال توفير رعاية صحية وفق أعلى المعايير العالمية.

وقّع مذكرة التفاهم، الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لـ”مؤسسة الجليلة”، وصالح زاهر المزروعي، مدير عام مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية.

وقال الدكتور عامر الزرعوني: ” فخورون بالشراكة الاستراتيجية المستمرة مع “مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية”، يجسد هذا التعاون التزام المؤسستين بتعزيز العمل الإنساني وتوسيع مظلة الرعاية الصحية للفئات المستحقة.

وأضاف: “من خلال دعم حملة “نبضات”، نواصل مساعينا لمنح الأمل في الشفاء للمرضى المصابين بتشوهات القلب الخلقية وأمراضه، عبر دعم البرامج الهادفة إلى توفير خدمات رعاية طبية متقدمة لهم، بما يرسخ مكانة دبي كمركز رائد للعمل الخيري والصحي المستدام”.

من جهته قال صالح زاهر المزروعي: “نستلهم من رؤية قيادتنا الرشيدة، تسخير الموارد وبذل الجهود، لضمان حصول المرضى من الفئات المستحقة على الرعاية الطبية المتكاملة، تعد مبادرة “نبضات” واحدة من المبادرات المهمة التي تعكس قيم الخير الراسخة في دولتنا، حيث تساهم في إنقاذ حياة الكثير من الأطفال والبالغين المصابين بعيوب خلقية في القلب وتمنحهم فرصة لحياة ومستقبل أفضل، وقد انطلقت “نبضات” كمبادرة مجتمعية تهدف إلى توفير الرعاية الطبية للأطفال المصابين بتشوهات خلقية في القلب، وتوسعت لتشمل البالغين وكبار السن، الذين لم يتمكنوا من تلقي العلاج لعدم قدرتهم على تحمل تكاليفه، وتمكنت من تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية لهم من خلال الفرق الطبية المتخصصة”.

وأضاف المزروعي: فخورون بتوقيعنا لمذكرة التفاهم مع مؤسسة الجليلة التي تهدف لتغطية تكاليف الحملات الطبية الإنسانية لمبادرة نبضات التي تجسد رسالة مهنة الطب في أبهى صورها، وهي إنقاذ حياة المرضى دون النظر إلى قدرتهم على تحمل تكاليف العلاج، من خلال إجراء التدخلات الجراحية وتقديم الرعاية الطبية المتخصصة لهم وفق أعلى المعايير الطبية العالمية، كما تسهم مبادرة “نبضات” في ترسيخ قيم التكافل والتعاضد المجتمعي، وهي تعكس التزامنا الإنساني والمجتمعي، فمع كل مريض يحصل على المساعدة نتقدم خطوة نحو عالم أكثر إنسانية وتعاطف”.

وأبان صالح المزروعي أن سياسة المؤسسة تجاه دعم مؤسسات المجتمع يأتي تعزيزاً لدورها في تحسين جودة الحياة ودعم تماسك وتكافل المجتمع وتوحيد الجهود للتنمية المجتمعية في إمارة دبي، وترسيخ التعاون بين أفراد المجتمع بهدف توفير الدعم اللازم للفئات المستهدفة والأكثر حاجة للدعم، كما يرسخ دور الإمارة الريادي في مأسسة العمل الإنساني.

وجدير بالذكر، أن حملة “نبضات” تٌعد إحدى المبادرات المجتمعية والإنسانية الرائدة التي تنفذها “مؤسسة الجليلة”، ذراع العطاء لـ”دبي الصحية”، وتمنح الأمل  للفئات المستحقة لإجراء عمليات القسطرة والجراحات القلبية للأطفال والبالغين في كل من مستشفى دبي ومستشفى الجليلة للأطفال، وتقديم الرعاية الشاملة لهم.