كل المقالات بواسطة maria Bagnulo

تنعم ليز بعد تعافيها من السرطان بحياة هادئة، وقلب مُفعم بالأمل

في يناير من عام 2020، شخَّص الأطباء حالة ليز، المُقيمة في دولة الإمارات والبالغة من العمر 28 عامًا، بسرطان الثدي، وذلك بعد إجراء فحص بالتصوير الشعاعي كإجراء روتيني.

بعد أن كانت ليز تعيش حياة مليئة بالصحة، انتباتها الصدمة من تشخيص الأطباء، وشعرت فجأة بأن حياتها انقلبت رأسًا على عقب.

بدأت ليز العلاج الكيميائي على الفور، ولكن انتهاء تأمينها الصحي، أثناء تلقيها العلاج، جعل الأمور تسوء أكثر، فهي لا تزال بحاجة إلى العلاج والجراحة لإنقاذ حياتها.

مدفوعة بالعزيمة لمحاربة المرض، والرغبة في العيش لتبقى أمًّا صالحة لأطفالها، لجأت ليز إلى مؤسسة الجليلة للحصول على الدعم، ووجدت المساعدة التي تحتاج إليها.

عبرَّت ليز عن امتنانها الشديد للدعم الذي تلقته، حيث قالت: “كنتُ متوترة بعض الشيء بشأن إمكانية الحصول على المساعدة الخيرية، إلا أن فريق مؤسسة الجليلة كان مطمئنًا للغاية ووافق على تقديم الدعم لي. وما جعلني أشعر بالارتياح هو وجود مجتمع كامل يقف إلى جانبي، ويدعمني ماليًّا ونفسيًّا. يغمرني الآن شعور بالفخر لأنني أعيش بدولة الإمارات العربية المتحدة، وممتنة للغاية لأنني وجدتُ مجتمعي إلى جانبي عندما احتجت إليه.”

وعلى الرغم من صعوبة الجراحة والعلاج الكيميائي، تلقت ليز الخبر السار في شهر يوليو، بأنها تعافت من مرض السرطان. واليوم، تنصح ليز النساء الأخريات قائلة: ” الفحص السنوي بالتصوير الشعاعي للثدي قد ينقذ حياتكن. ستجدن الدعم، لا تستسلمن”.

البحث عن علاج لكوفيد-19

مع وجود أكثر من 300 مليون حالة مؤكدة في جميع أنحاء العالم منذ بدء الجائحة، تبدو الحاجة إلى إيجاد علاج فعال ملحة أكثر من أي وقت مضى.

ومن هنا، تسعى مؤسسة الجليلة لدعم الجهود العالمية ضد كوفيد-19 وقد استثمرت الكثير في دراسات وبحوث عدة بالغة الأهمية. وفي حين ساهمت اللقاحات بحل بعض التحديات، لا بد من تطوير مكونات جديدة مضادة للفيروس في ظل متغيرات هذا الأخير التي لا تنفك تتطور، لكي تعمل هذه المكونات بالتوازي مع اللقاحات لوضع حد لهذه الأزمة العالمية.

ويبحث الأستاذ محمد غطاس من جامعة العين في أدوية جديدة مرشحة لأن تشكل علاجات محتملة لكوفيد-19 عبر استهداف أنزيم البروتيز الرئيسي للفيروس. حيث أثبت تثبيط هذا الأنزيم بواسطة جزيء دواء صغير عن كفاءته في إيقاف القدرة الفتاكة للفيروس، وبذلك يصبح هذا الأنزيم هدف الأدوية الأكبر في مجال إيجاد علاج لكوفيد-19.

وقد استعان فريق البحوث بمقاربات حوسبية متقدمة لمسح عدد هائل من الروابط بلغ 3.8 مليون رابط. وتبع ذلك اختبار لـ 57 مركبا لاختبار نشاطها المثبط لأنزيم الفيروس، وقد بيّن اثنان منهما عن نتائج واعدة في تثبيط الأنزيم والعمل كدواء فعال.

وبإمكان نتائج هذا المشروع أن تشكّل أساسا متينا لتطوير أدوية مفيدة لعلاج كوفيد-19 وربما قد توفر أداةً إضافية لوضع حد لهذه الجائحة التي طال وجودها.

المجتمع الرياضي يتكاتف لمساعدة مروان

مروان فتى من السودان في التاسعة من عمره يعيش في دبي. يعاني مروان منذ فترة من فرط ضغط الدم والتليف الرئوي وكان بحاجة إلى عملية جراحية عاجلة لكنّ والديه كانا يواجهان للأسف صعوبة في إيجاد التمويل للعلاج الذي من شأنه أن ينقذ حياته.

عندما سمع فريق “آي لوف سوبرسبورت دبي” وهي مدرسة رياضية للتدريب على تمارين التحمل مقرها في الإمارات العربية المتحدة عن الصعوبات التي كان يواجهها مروان، نظم مسابقة “تحدي 50/50/50” لجمع التبرعات لدعمه. وكان الهدف من التحدي التغني بقيم العطاء التي تتميز بها دولة الإمارات العربية المتحدة في يومها الوطني الخمسين عبر جمع 50 ألف درهم إماراتي لتمويل عملية مروان.

وهكذا، وبدعم من مجلس دبي الرياضي وبمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية المتحدة، شرع 50 شخصا من عشاق الرياضة في السباحة وركوب الدراجة الهوائية والركض طوال 50 ساعة متتالية وغطوا مسافة إجمالية بلغت 2511 كم، أي ما يعادل المسافة بين دبي والخرطوم، مسقط رأس مروان.

وبفضل الجهود الحفيفة التي بذلها أبطال “آي لوف سوبرسبورت دبي” وتحديهم الذي تكلل بالنجاح، تمكّن مروان من الخضوع للعملية فورا وهو الآن يتعافى في طريقه إلى الشفاء.

يقف والدا مروان في ذهول أمام الدعم المذهل الذي تلقياه من الأوساط الرياضية في دبي ويقولان في هذا الإطار: “لا يسعنا أن نشكر بما يكفي مؤسسة الجليلة وكل الطيبين الذين أصبحوا بمثابة عائلتنا الثانية ونقف في ذهول تام أمام الطريقة التي تكاتف فيها المجتمع الرياضي معا لمساعدة ابننا”.

تمكن علي من الحصول على علاج ينقذ حياته

في عام 2019، بدأ الزوج والأب علي كاكاير يشعر  بالمرض، فأصبحت حياته اليومية تتحول إلى صراع أكثر فأكثر. في عام 2020، بعد الحضور إلى العديد من مواعيد الأطباء والخضوع للاختبارات، تم تشخيص إصابة علي “بلمفومة هودجكين المتصلبة من النوع الفرعي للتصلب العقدي”. وهذا يعني أن علي كان بحاجة إلى الخضوع للعلاج على الفور.

لقد كان تأمين علي قادرًا على تغطية جزء كبير من تكاليف علاجه، ولكنه لم يغطي اثنين من الأدوية الحيوية الجديدة التي يحتاج إليها والتي كانت باهظة الثمن. نظرًا للراتب الصغير والعائلة التي يجب عليه أن يعيلها في المنزل، يبدو أنّ هذا العلاج المنقذ للحياة أصبح بعيدًا عن متناول اليد.

وقد نصحه فريقه الطبي بالتقدم إلى برنامج “عاون” للعلاج التابع لمؤسسة الجليلة لدعم أدويته التي تشتد الحاجة إليها. شعر علي بالارتياح عندما تمت المصادقة على طلبه، وتمكن من البدء بعلاجه في فبراير 2021.

لقد تحسنت حالة علي بشكل كبير اليوم، وهو يستجيب بشكل جيد جدًا للعلاج وهو قادر على أن يعيش حياة كاملة.

وقال علي: “أريد أن أعبر عن تقديري الكبير ووافر الشكر والامتنان لمؤسسة الجليلة على دعمها وتشجيعها طوال رحلتي العلاجية. كما أود أن أتوجه بالشكر إلى الجهات المانحة للمؤسسة على كرمها وعطف قلبها وروحها، وإصرارها على إحداث فرق في حياة المرضى مثلي.

تحديد قابلية الإصابة بالسكري بعد الحمل

تعاني سيدة من كل خمس سيدات تقريبًا من داء سكري الحمل في أثناء الحمل، مما يسبب مضاعفات خطيرة لكل من الطفل والأم، ولكن لحسن الحظ يتغير ذلك بعد الولادة.

السيدات في هذه الحالة يكن أكثر عرضة للإصابة بداء السكري للبالغين بمقدار سبعة أضعاف خلال 7-10 سنوات بعد الولادة. ومع ذلك، من الصعب التنبؤ أي من السيدات المصابات بسكري الحمل سيصبن بداء السكري لدى البالغين.

يقود البروفيسور رياض بيومي من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية دراسة بحثية حول سكري الحمل بعنوان: “نموذج جديد لدراسة المكونات الوراثية والبيئية لداء السكري من النوع الثاني؛ إثبات المفهوم”، للمساعدة على التنبؤ بالتشخيص المستقبلي.

لقد تناولت هذه الدراسة السيدات الإماراتيات اللواتي لديهن تاريخ من سكري الحمل واللواتي إما طورن أو لم يصبن بداء السكري لدى البالغين بعد 10 سنوات. كما أجرى الفريق اختبار معدل تحمل الجلوكوز الفموي الذي مكنهم من التنبؤ أي من السيدات سيصبن بمرض السكري للبالغين في المستقبل.

فقد أظهر التحليل أن السيدات اللواتي يعانين من المقاومة المحيطية السائدة للأنسولين، مع ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم خلال الصيام عن الطعام في أثناء الحمل، كانت أكثر عرضة للإصابة بداء السكري لدى البالغين، مقارنة بالسيدات اللواتي يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم بعد تناول الطعام.

وأشارت النتيجة إلى أن السيدات اللواتي يعانين من مخاطر أعلى للإصابة بداء السكري يجب أن يتبعن نظامًا معينًا بعد الولادة من خلال المتابعة المتكررة وتعديلات على أسلوب الحياة وبروتوكولات العلاج المحددة، لإبطاء تطور مرض السكري وتحسين حالتهم الصحية والتمتع بالحياة.

لمعرفة المزيد عن هذه الدراسة، يرجى النقر هنا.

روح “محمد” المغامرة تزدهر

لقد كان لبرنامج “تآلف” تأثير تحويلي على العديد من العائلات في دولة الإمارات العربية المتحدة ممن أصبحوا قادرين على توجيه ودعم أطفالهم من أصحاب الهمم للازدهار والعيش بكامل إمكاناتهم.

محمد عبد الله الشحي، صبي يبلغ من العمر 16 عامًا مصاب بالتوحد، وكانت أمه، عليا، قد أتيحت لها الفرصة لحضور برنامج “تآلف” لتدريب الوالدين في عام 2020.

وطوال فترة التدريب، تعلمت عليا العديد من الاستراتيجيات والتقنيات وطبقتها في المنزل لمعرفة النهج الأنسب لمحمد ليكون ناجحًا ومستقلًا.

قالت عليا “لقد منحني برنامج تآلف أملًا كبيرًا وأدوات يمكنني استخدامها اليوم، إذ أثبتت إنها مفيدة جدًا لمحمد وعائلتنا.   من الرائع أن نرى كيف نتواصل ونحقق الازدهار معًا كعائلة.”

محمد لديه شغف باستكشاف العالم من حوله ويحب السفر. وتحب عليا تنمية طبيعته المغامرة وتغتنم كل فرصة لتشجيع روحه الحرة. ومع انعقاد الحدث الدولي إكسبو 2020 دبي، بدا حلم محمد حقيقة، إذ يسعده استكشاف كل جناح والمشاركة في كل الأنشطة.

كما يسعى محمد دائمًا إلى توسيع آفاقه، ويتقدم الآن للمشاركة والمنافسة في مختلف الأنشطة الرياضية إلى جانب الأطفال الآخرين من أصحاب الهمم لمعرفة إلى أي مدى يمكن أن يحقق من إنجازات.

فرصة جديدة للحياة أمام الطفل خالد

شعر الوالدان بسعادةٍ غامرة لحظة ولادة طفلهما خالد وأنهما رُزقا بنعمةٍ لا تقُدّر بثمن، إلا أنه ولسوء الحظ وبعد وقت قصير من ولادته اكتُشف أنه يعاني من عيب خَلقيّ في القلب يمكن أن يهدد حياته. ومع ذلك، وبفضل التقدّم في الطب، لم يغب الأمل عن حالة الطفل خالد، إذ أكّد الأطباء حاجته إلى عمليتي قلب مفتوح قبل سن الثانية حتى يعيش حياةً سليمة.

اطمأنّ الوالدان لمعرفة أن ابنهما يملك فرصةً في الحياة، إلا أنّهما وقعا في حيرةٍ حول كيفية تكبّد نفقات العمليات الجراحية.

أوصى الفريق الطبي بالتقدم إلى برنامج فرح لدعم علاج الأطفال التابع لمؤسسة الجليلة للمساعدة في تمويل العلاج اللازم. وسكنت الراحة نفسيهما بعد استجابة دعواتهما بتمكّن خالد الصغير من الحصول على الرعاية الطبية التي يحتاجها.

تملّكت السعادة والد خالد، معبّرًا بقوله: “لا يمكن للكلمات أن تعبّر عن مدى امتناننا للدعم السخي الذي تلقيناه لعلاج ابننا وإنقاذ حياته. لقد قدّمت مؤسسة الجليلة المساعدة عندما كنا في أمس الحاجة إليها ونحن في قمة السّعادة الآن بجوار ابننا الحبيب”.

تمّت كلا العمليتين بنجاح، وخرج منهما خالد الصغير في حالة مستقرة، وأضحى طفلًا سعيدًا سليم البدن.

ساهمت شركة إي وينجز في العلاجات المنقذة لحياة المرضى الشباب

كانت شركة “إي وينجز” القائمة بالعمليات التشغيلية لـــ”محظوظ” منذ لحظة تأسيسها إحدى الجهات الداعمة البارزة لمؤسسة الجليلة ولبرنامج علاج المرضى، ففي عام 2020، قدمت “إي وينجز” بالنيابة عن “محظوظ” تبرّعًا ادعم المرضى المحتاجين، وقد تم إضافة اسمهم على جدار بصمة راشد بن سعيد تقديراً لدعمهم.

بعد إطلاق موقع “عاون  العطاء” التابع لمؤسسة الجليلة، رأت “إي وينجز” الفرصة لدعم المرضى “الأفراد” والتي كانت تتطلع لإحداث فرق حقيقي في حياتهم. وبعد مراجعة قصص المرضى بعناية، تبنى الفريق حالة الشاب عبد الرحمن.

أُصيب عبد الرحمن، البالغ من العمر 13 عامًا، بتكيّسات شديدة في الوجه والفك، ما أدى إلى عدم قدرته على الأكل أو النوم بسبب الانسداد والألم الشديد. كانت هناك حاجة لعملية جراحية عاجلة لإزالة الخراجات حتى يتمتّع بحياة طبيعية سعيدة خالية من الألم. تبرّع ما يقارب 200 فرد عبر الإنترنت لمساعدة عبد الرحمن، وعرضت شركة “إي وينجز”، نيابةً عن “محظوظ”، تغطيتها للمبلغ المتبقي اللازم لتحقيق الهدف الكامل من حملة التبرعات من أجل إجراء الجراحة.

يسعى “محظوظ” إلى رد الجميل للمجتمع وتحقيق الأحلام، إذ قال فريد سامجي، الرئيس التنفيذي لشركة “إي وينجز”: “إن المساهمة في القضايا النبيلة تأتي دائمًا على رأس أولويات برنامج محظوظ، وسنواصل تقديم دعمنا لكلّ محتاج من خلال شركائنا في المجتمع مثل مؤسسة الجليلة، وهذه الاتفاقية هي إحدى المساعي الكثيرة التي تؤكد التزام “إي وينجز” برد الجميل للمجتمع”.

شاهد الكلمات النابعة من قلب والدة عبد الرحمن هنا

عالم يستكشف تأثيرات الأوكسيتوسين على أمراض القلب

تؤدي أمراض القلب والأوعية الدموية إلى وفاة أكثر من 17 مليون شخص سنوياً. وذلك وفقًا لإحصائيات الاتحاد العالمي للقلب، مما يجعلها السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم. كما أنها السبب الرئيسي للوفاة في الإمارات العربية المتحدة، حيث تساهم بنسبة 30% من الوفيات.

تحرص مؤسسة الجليلة على مواجهة هذه التحديات عبر تمويل العديد من الدراسات البحثية في دولة الإمارات ، بما فيها دراسة أجراها البروفيسور أناتولي شميغول من جامعة الإمارات العربية المتحدة. تستكشف دراسة شميغول آليات التأثيرات المباشرة لهرمون الأوكسيتوسين على تقلصات الفيزيولوجيا الكهربية للقلب وحالات الإثارة.

غالبا ما يشار إلى الأوكسيتوسين باسم “هرمون السعادة” ويرتبط بالولادة والإرضاع والأمومة. ومع ذلك، أوضحت الدراسات التي أجريت في السنوات الأخيرة، أن الأوكسيتوسين يلعب دوراً أوسع بكثير في علم الأحياء البشرية.

ويلعب الهرمون دورًا مهمًا في مختلف العمليات الفيزيولوجية بما فيها وظائف القلب والأوعية الدموية. وقد تبين أن الأوكسيتوسين يحدّ من نقص التروية القلبية الخلقية واعتلال عضلة القلب الناجم عن مرض السكري.

وتوصل البروفيسور شميغول وفريقه، إلى جانب دراستهم المعروفة في الخلايا العضلية القلبية، إلى أن مستقبلات الأوكسيتوسين ترتبط مع الأرومات الليفية القلبية.

وأشار البحث إلى أن تأثير الأوكسيتوسين على الخلايا الليفية القلبية الطبيعية يرتبط بزيادة قوية  لـ Ca2 + في السيتوبلازم. وتعتمد خطة العمل المستقبلي على تقييم الأهمية الفيزيولوجية للهرمون، وسيوفر هذا العمل أساسًا نظريًا لتطوير علاجات جديدة لأمراض القلب.

مستقبل مشرق للطفلة سلامة

وُلدت سلامة بعيبٍ خلقي في القلب، كان من الممكن أن يهدد حياتها مع تقدمها بالسن. وخضعت الطفلة لمراقبة دورية من قبل الأطباء لتقييم حالتها الصحية ووصف العلاج الأمثل لها. عندما بلغت سلامة الثالثة والنصف من عمرها، أوصى القائمون على علاجها بإجراء عملية قلب مفتوح عاجلة لإصلاح الثقب في قلبها.

شعر والدا سلامة باليأس بعد أن أدركا أن تكلفة الجراحة العاجلة المطلوبة لابنتهما تفوق قدراتهما المالية. لكن مشاعر الارتياح والأمل بشفاء الطفلة سلامة عادت من جديد بعد أن تقدما بطلب للحصول على دعمٍ مالي من مؤسسة الجليلة بناءً على نصيحةٍ من الفريق الطبي.

“فاقت الأزمة الصحية التي كانت تعانيها طفلتنا طاقة الاحتمال لدينا، وضاعفت التحديات المالية من صعوبة الوضع. أما اليوم، فلا يسعنا سوى أن نعبر عن سعادتنا العارمة وامتنانا الكبير للدعم السخي الذي قدمته مؤسسة الجليلة لابنتنا سلامة لتحظى بفرصةٍ جديدةٍ للحياة.  ”

وبحلول نهاية عام 2020، أُجريت جراحة القلب المفتوح لسلامة بنجاح، وهي اليوم تعيش حياتها بحيوية وسعادة دون أي صعوبات أو مضاعفات.