كل المقالات بواسطة Carla Duarte

بنك أبوظبي التجاري يحشد المجتمع لمكافحة سرطان الثدي

بنك أبوظبي التجاري (ADCB) هو مؤسسة مالية رائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة تقود الابتكار والتميز في الخدمات بالقطاع، مما يقود أيضًا مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات ذات الصلة محليًا. في شهر أكتوبر من كل عام على مدى السنوات الـ 12 الماضية، خصص بنك أبوظبي التجاري مبادرة الشهر الوردي لدعم التوعية بسرطان الثدي.

يقام سباق الركض الوردي برعاية بنك أبوظبي التجاري في مدينة زايد الرياضية في أبوظبي كل عام وهي إحدى الفعاليات الرياضية الأكثر شعبية للاحتفال بـ #أكتوبر_الوردي.   إنه أكثر من مجرد سباق، فالركض الوردي هو أحد أبرز الأحداث في التقويم الرياضي لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يشارك ما يصل إلى 1200 شخص من جنسيات وقدرات مختلفة لإظهار تضامنهم مع مرضى سرطان الثدي والناجين منه. استطاع السباق، وهو الآن في نسخته العاشرة، أن يجمع مئات الآلاف من الدراهم لمؤسسة الجليلة من أجل دعم أبحاث سرطان الثدي.

وبالإضافة إلى سباق الركض الوردي، يقدم بنك أبوظبي التجاري مجموعة من المبادرات الأخرى ذات الطابع الوردي.

فشجرة الأمل من بنك أبوظبي التجاري ستتواجد في الفعاليات الوردية طوال شهر أكتوبر لتنشر رسالة الأمل مع زيادة الوعي وجمع التبرعت  لأبحاث سرطان الثدي. فمن خلال التبرع بحد أدنى 10 دراهم، يمكن للضيوف ترك رسائل أمل على الأوراق الوردية على أغصان الشجرة لإحيائها.

يمكن لمستخدمي أجهزة الصراف الآلي “التبرع بدرهم” عند استخدام أجهزة الصراف الآلي لبنك أبوظبي التجاري على مدار شهر أكتوبر، ويمكن للعملاء عبر الإنترنت التبرع من خلال الخدمات المصرفية عبر الإنترنت لبنك أبوظبي التجاري لدعم مؤسسة الجليلة على مدار العام.

 

البحث هو الحل لعلاج سرطان الثدي

سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء، حيث يصيب 1 من كل 8 نساء، وتشير الدراسات إلى أن متوسط عمر التشخيصات في الإمارات العربية المتحدة أصغر بعشر سنوات من أي مكان آخر في العالم.

في إطار جهود مكافحة سرطان الثدي، استثمرت مؤسسة الجليلة في دراسة مهمة مع الدكتورة فرح بينيتو من جامعة نيويورك أبوظبي (NYUAD) التي تعمل على نظام توصيل الأدوية لاستهداف السرطان بشكل مباشر وتقليل الآثار الجانبية.

لطالما تم استخدام مواد كيميائية فعالة لمكافحة السرطان. تعتبر هذه الأدوية طريقة علاجية حيوية، لكن لها آثار جانبية كبيرة : فهي تقتل الخلايا السليمة والسرطانية على حد سواء، ويعاني المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي من آثار جانبية خطيرة، مثل تساقط الشعر والغثيان.

تعاونت الدكتورة فرح بينيتو مع الدكتور علي الطرابولسي، أستاذ الكيمياء المساعد في جامعة نيويورك أبوظبي، لإنشاء جسيم نانوي مغناطيسي يمكنه نقل عقار العلاج الكيميائي Doxorubicin مباشرة إلى مواقع الورم.

عادة ما يسهل الوصول إلى أورام سرطان الثدي وتكون موضعية، وتميل الجسيمات النانوية إلى التراكم بشكل طبيعي عند حقنها في مجرى الدم. يستخدم هذا النهج الجسيمات النانوية المغناطيسية العلاجية التي تنتقل مباشرة إلى الورم عند حقنها في مجرى الدم وتدمرها دون الإضرار بالأنسجة السليمة، وبالتالي تجنب السمية الجهازية المرتبطة عادةً بالعلاج الكيميائي.

يمكن لجسيم نانوي جديد أن يغير مستقبل كيفية استخدام أنظمة توصيل الأدوية، ويساعد الأطباء على استهداف الخلايا السرطانية بشكل مباشر، وبالتالي زيادة فعالية العلاج الكيميائي وتجنب تلف الخلايا السليمة.

أول جرّاحة إماراتية تقود مكافحة سرطان الثدي

أمضت الدكتورة حورية كاظم، وهي أول جرّاحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أكثر من 20 عامًا في حملات زيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر في إنقاذ الأرواح.

حصلت الدكتورة حورية على الإلهام لكي تتخصص في جراحة الثدي وهي طبيبة شابة في مسقط رأسها بدبي بعد رؤية العديد من المرضى الذين وصلوا إلى مراحل متقدمة من سرطان الثدي بسبب نقص الوعي بالمرض والحواجز الثقافية التي حالت دون البحث عن العناية الطبية المنقذة للحياة.

بعد حصولها على الزمالة في الجراحة العامة والتخصص في جراحة الأورام من الكلية الملكية للجراحين في المملكة المتحدة، عادت الدكتورة حورية إلى وطنها برغبة في مساعدة مجتمعها وأسست عيادة ويل وومان.

في العام 2005، أطلقت الدكتورة حورية أول مجموعة لدعم مرضى سرطان الثدي في دبي، برست فرندز، لدعم المرأة خلال رحلتها. توفر برست فرندز مساحة آمنة للمرضى والناجيات من المرض للتعلم ومشاركة الخبرات وتقديم الدعم العاطفي لبعضهن البعض، وهو ما ثبت أنه فعال في عملية الشفاء للمرأة.

وفي العام 2015، عقدت مؤسسة الجليلة شراكة مع مؤسسة برست فرندز بهدف تشجيع الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتسهيل العلاج الطبي وتمويل البحوث المحلية. وقد أثمرت هذه الشراكة عن حملة #أكتوبر_الوردي السنوية التي تجمع المجتمع معا لمحاربة سرطان الثدي، وتكريم الناجيات، وجلب الأمل للمرضى.

تقول الدكتورة حورية: “لا يمكنني التعبير بشكل كاف على أهمية الاكتشاف المبكر في علاج المرض – فهو ينقذ الأرواح.”   

شراكة بين “مؤسسة الجليلة” و”جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحيَّة” لتطوير البحوث الوطنية في مجال الأمراض

في إطار التطور المستمر الذي يشهده قطاع الرعاية الصحية في إمارة دبي والاهتمام بدعم الشق البحثي والأكاديمي في منظومته، أعلنت مؤسسة الجليلة، العضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالميَّة، إبرام شراكة بين “مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبيَّة” التابع للمؤسسة، و”جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحيَّة” لتطوير البحوث الطبيَّة الحيويَّة في دولة الإمارات العربيَّة المتحدة.

وستخصص مؤسسة الجليلة ضمن اتفاقية الشراكة تمويلًا سنويًّا بقيمة 8 ملايين درهم لصالح جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحيَّة دعمًا لجهود الجامعة البحثيَّة. وتهدف الشراكة إلى تشجيع الأبحاث الطبية وتحسين جودة البرامج البحثية للجهتين بهدف إثراء منظومة البحوث الطبيَّة المزدهرة في الدولة، كما ستساهم هذه الشراكة في توطيد التعاون بين الأطراف المؤثرة في الأوساط البحثيَّة، بالإضافة إلى خلق الفرص أمام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لمواصلة تعليمهم وتطوير مجالات مشتركة لدعم الأهداف البحثيَّة للجهتين.

وفي هذه المناسبة، قالت سعادة الدكتورة رجاء القرق، عضو مجلس أمناء مؤسسة الجليلة ورئيس مجلس إدارتها: “إن استثمار مؤسسة الجليلة في الأبحاث الطبية يؤكد مجددًا التزامها بدمج البحث والابتكار في نسيج استراتيجية الرعاية الصحية طويلة الأجل في دولة الإمارات، من أجل صون صحة المجتمع. نحن فخورون بالشراكة التي تجمعنا بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحيَّة، المؤسسة الأكاديميَّة والبحثيَّة الإماراتية الرائدة، لأثرها في تعزيز أبحاث مؤسسة الجليلة ودعمها.”

تعاون مثمر

وتتعاون مؤسسة الجليلة وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية معًا منذ التأسيس، وقدّمت المؤسسة حتّى اليوم منحًا دراسيَّة لثمانية عشر طالبًا في مرحلة الدراسات العليا، ولسبعة عشر طالبًا في المرحلة الجامعيَّة ممّن يدرسون الطبَّ في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحيَّة، مستثمرةً في ذلك 13 مليون درهم للارتقاء بالخبرات الطبيَّة الإماراتية. وقدّمت المؤسسة ست منح بحثية في تخصصات أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، والصحة النفسية.

وقال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “يُعدّ البحث العلمي موردًا في غاية الأهمية لاكتشاف طرق تشخيص الأمراض وعلاجها. وتأتي شراكة مؤسسة الجليلة مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية التزامًا بتطوير اكتشافات البحوث الطبية للتوصّل إلى علاجات ستعود بالفائدة على مجتمع الإمارات وكل من يقصدها بهدف العلاج. وستعزز هذه الاتفاقية أوجه القوة في المؤسستين، ونحن على ثقة بأن الجهود المشتركة سيكون لها أثر إيجابي على الصحة العامة في دولة الإمارات.”

بيئة داعمة

من جهته، قال الدكتور عامر شريف، نائب رئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحيَّة: “لدى مؤسسة الجليلة وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحيَّة سجل حافل بالتعاون البنّاء؛ فقد حظينا بدعم مؤسسة الجليلة منذ تأسيس الجامعة، لذا نشعر بالفخر والامتنان في ظل تجديد التعاون فيما بيننا للمساهمة في الارتقاء بمستوى القطاع الصحي عبر نظام أكاديميّ طبي متكامل.”

وأضاف: “البحث العلمي بمناهجه وإجراءاته من أهم متطلبات أي مجال من مجالات المعرفة؛ ونحن مهتمون بتوسيع نطاقه في مجال العلاج والرعاية الصحية، ويعدُّ إسهام مؤسسة الجليلة مورداً قيّمًا سيُحفّز الأبحاث في دولة الإمارات، وسيمكّن علماءنا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية من تحقيق مزيدٍ من التقدّم في عملهم. كما سيؤدي ذلك إلى إيجاد بيئة داعمة للبحوث العلميَّة والسريرية، وهو ما سيحسّن النتائج الصحيَّة على مستوى الأفراد والمجتمع بصورة عامة، تماشيًا مع أهداف مؤسسة دبي الصحيَّة الأكاديميَّة. وسنعمل مع مؤسسة الجليلة يداً بيد لتعزيز مكانة دبي على الخريطة الطبية العالمية.”

وقد عملت مؤسسة الجليلة منذ تأسيسها في عام 2013 جاهدة على توفير فرص لتعزيز البحوث الطبيّة المبتكرة والمؤثرة. وتحقيقًا لذلك، استثمرت المؤسسة 28 مليون درهم لتقديم 100 منحة بحثية و9 زمالات بحثية دولية بمؤسسات عالمية رائدة -في كل من المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، واليابان- لاكتشاف الحلول لأكبر التحدّيات الصحيَّة في المنطقة. وتماشيًا مع الرؤية الرامية إلى وضع دولة الإمارات في مقدمة الدول صاحبة الابتكارات الطبية، أنشأت المؤسسة أول معهد مستقل متعدد التخصصات للبحوث الطبية الحيوية، باستثمار قدره 300 مليون درهم مُمول من شركائها الخيريين.

وتسعى مؤسسة الجليلة إلى تنشئة الجيل القادم من المبتكرين في مجال العلوم الصحية عبر دعم العلماء الموهوبين والاستثمار في البحوث الرائدة.

ثانون جاهزٌ الآن لتحقيق حلمه في أن يصبح طبيبًا

تُعنى مؤسسة الجليلة برعاية الجيل القادم من الكفاءات الطبية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تقديم منح دراسية لطلبة الطب الواعدين من الشباب.

تخرّج الطالب المتألق ثانون أيسار ثانون من الثانوية عام 2016، وقد كان متفوّقًا في دراسته، متطلّعًا إلى الالتحاق بكلية طبية مرموقة.

تم قبول ثانون في برنامج جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في برنامج بكالوريوس الطب والجراحة ومدته ست سنوات. فحقّق رغبته بالدراسة في جامعة محمد بن راشد آل مكتوم، إلى جانب حصوله على علامات متميزة للغاية أتاحت له الحصول على منحة مؤسسة الجليلة بجدارة.

“أتاحت لي منحة مؤسسة الجليلة بمتابعة شغفي بأن أصبح طبيبًا وأنقذ حياة الناس. فإنه لَشرف كبير أن أحصل على هذه المنحة التي ساعدتني على اكتساب مهارات جديدة وعلى المضي قدمًا نحو تحقيق أهدافي. لقد منحتني هذه المنحة حرية البحث عن فرص التعلم في الإمارات وخارجها، وأعدّتني لخدمة المجتمع المحلي وفي ذات الوقت شحذ مهاراتي كطبيب”.

لقد تفوق ثانون في كل مستوى دراسي يجتازه في رحلته نحو التخرج مع دفعة عام 2022، ونتطلّع لمشاهدته ينطلق في مرحلة جديدة من مسيرته الطبية.

دراسة تقييمية لأحد الباحثين حول آثار التدخين على الصحة

يشكّل التبغ أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بالأمراض غير المعدية في أنحاء العالم. فعلى الصعيد العالمي، وفي الشرق الأوسط تحديدًا، تطرح أثار تدخين السجائر والأشكال البديلة لتدخين التبغ مثل الشيشة والدوخة مخاوف صحية عامة خطيرة.

تقود البروفيسورة سوسن القواس من جامعة الشارقة تحقيقًا، بدعم من مؤسسة الجليلة، حول آثار تدخين الدوخة وغيرها من أنواع التبغ على تكوين الميكروبيوم الفمويّ المرتبط بصحة الفم، وعلاقته بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة.

يؤدي الميكروبيوم الفمويّ دورًا رئيسيًا في صحة الإنسان ويساهم في العديد من الأمراض بما في ذلك أمراض الفم والأمراض الجهازية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، ويؤثّر تدخين التبغ على البيئة الميكروبيّة من خلال عدة آليات تؤدي إلى اختلال توازن الميكروبيوم.

لم يتمّ الإبلاغ سابقًا عن تأثير تدخين أنواع التبغ المختلفة على الميكروبيوم فوق وتحت اللثة.

من خلال إجراء فحص شفويّ شامل وتقييم لتكوين الميكروبيوم الفموي في مجموعات مختلفة من الأفراد المدخنين وغير المدخنين، وجد الفريق مجتمعات ميكروبية متغيرة تحت اللثة لدى المدخنين؛ تشير هذه النتائج إلى أن تدخين السجائر له دورٌ مُثبَت في اختلال الميكروبيوم وفي التهاب دواعم السن.

وفي الختام، قد ساهمت السجائر والأنواع البديلة من التبغ بما في ذلك الدوخة والشيشة بشكل كبير في تغيير تكوين كل من الميكروبيوم فوق وتحت اللثة. إنّ فهم العوامل التي تغيّر المجتمع الميكروبي في تجويف الفم أمر بالغ الأهمية لتصميم استراتيجيات تعزيز الصحة الخاصة بالإقلاع عن التدخين بهدف تحسين صحة الفم والصحة العامة.

هيئة كهرباء ومياه دبي تتبرع بـ 30 مليون درهم لصالح مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان

أعلنت مؤسسة الجليلة، إحدى المؤسسات المندرجة تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن تلقيها تبرعاً بقيمة 30 مليون درهم من هيئة كهرباء ومياه دبي، كدعم لإنشاء “مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان”، والذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شهر إبريل الماضي إحياءً لذكرى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، لتقديم الرعاية الطبية والعلاجية بالمجان لمرضى السرطان من غير القادرين في دولة الإمارات، كأول مستشفى خيري من نوعه على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة يختص بتقديم الرعاية الطبية والعلاجية لمرضى السرطان من الأسر المتعففة.

ويأتي هذا التبرع ضمن مجموعة من التبرعات السخية التي تبرعت بها عدد من الجهات الخيرية والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات الأعمال والشركات في دولة الإمارات، حيث استطاعت مؤسسة الجليلة في غضون أقل من أربعة أشهر جمع تبرعات بمبلغ 330 مليون درهم، مقتربةً بذلك من جمع المبلغ المستهدف والمقدر بــ 750 مليون درهم؛ من أجل دعم إنشاء المستشفى.

وبهذه المناسبة ثمّن سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة، إقبال المتبرعين من رجال الأعمال ومجتمع الأعمال والمؤسسات الحكومية والخاصة، وهيئات العمل المجتمعي والإنساني في الدولة بالتبرع للمستشفى.

وقال سموه: “إن هذه الرغبة الإنسانية والتسابق لعمل الخير، يترجم القيم الإنسانية الأصيلة لمجتمع الإمارات بكافة فئاته ومؤسساته في العطاء والتماسك الإنساني والمساهمة الفاعلة في دعم المبادرات الإنسانية التي يطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله”، ونحن نستلهم من رؤية سموه لتعزيز عمل الخير من أجل صنع الأمل لحياة الناس وبناء مستقبل أفضل للجميع.”

وأشار سمو الشيخ أحمد بن سعيد، إلى أن الصحة هي حجر الزاوية في استدامة وتنمية أي دولة اقتصادياً، ومن هذا المنطلق تسعى مؤسسة الجليلة إلى بناء القدرات الطبية لتعزيز النظام الصحي في دولة الإمارات العربية المتحدة، معرباً عن امتنانه لهيئة كهرباء ومياه دبي على تبرعها السخي، ولجميع المؤسسات التي تتعاون سوياً من أجل توفير رعاية صحية متميزة للفئات المجتمع.

بدوره قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي:  “انسجاماً مع رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، في تعزيز قيم الخير والعطاء، وتأكيداً على المآثر الإنسانية والمشاريع الخيرية للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه،  التي شملت القطاعات الإنسانية والتنموية والحضارية، ومبادراته الخيرية، التي امتدت إلى المجالين التعليمي والطبي، يسعدنا دعم “مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان” في دبي؛ كأول مستشفى علاجي من نوعه”.

وأضاف معاليه: “دولة الإمارات مبنية على الخير منذ قيام الاتحاد الميمون على يد الآباء المؤسسين، وهي رائدة العمل الإنساني على مستوى العالم. ولا يقتصر عمل الهيئة على توفير بنية تحتية متطورة ومتكاملة للكهرباء والمياه وفق أعلى معايير الاعتمادية والكفاءة، بل تسعى أيضاً لأن تكون مساهماً حقيقياً في تطوير البنية التحتية الطبية في الدولة وتعزيز كفاءة المنظومة الصحية والقدرة على الاستجابة للطوارئ والمتغيرات.”

بدورها قالت، سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس الأمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة: “تعمل مؤسسة الجليلة مع شركائها والجهات المانحة لتقديم برامج مبتكرة في قطاعات العلاج والتعليم والبحث، لدعم برنامج العمل الوطني للصحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل الوصول إلى نظام رعاية صحية عالمي المستوى. ونحن شاكرون للغاية لهيئة كهرباء ومياه دبي، لسخائها ودعمها المستمر للعمل الذي نقوم به من أجل الارتقاء بحياة الأفراد.”.

من جانبه، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “دعم المتبرعين هو جزء لا يتجزأ من نجاحنا في تطوير مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان، ونحن ممتنون لهيئة كهرباء ومياه دبي، التي تجمعنا معها شراكة طويلة الأمد، لالتزامها بمساعدتنا، في سبيل تحقيق رؤيتنا، لدعم مرضى السرطان وعائلاتهم”.

خدمات طبية متقدمة

ومن المقرر أن يضم المستشفى الذي يحمل اسم المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، ويقام على مساحة بناء 50 ألف متر مربع، 250 سريراً وخبرات متميزة وتقنيات طبية متطورة لتقديم خدمات رعاية شاملة لمرضى السرطان تتضمن خدمات الوقاية، والتشخيص، والعلاج، والرعاية الطبية، وخدمات العيادات الخارجية، والإسعافية والتشخيصية، بالإضافة إلى خدمات المرضى المقيمين والعمليات الجراحية. وسيتم بناء المستشفى على مرحلتين؛ من المتوقع أن يتم افتتاح المرحلة الأولى بحلول نهاية عام 2023، بسعة 150 سريرًا وقدرة على علاج 30 ألف مريض سنويًا.

مؤسسة الجليلة تجمع تبرعات بقيمة 300 مليون درهم لصالح مستشفى حمدان بن راشد الخيريا

أعلنت مؤسسة الجليلة، العضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن حجم التبرعات الموجهة لإنشاء “مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان”، والذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شهر إبريل الماضي إحياءً لذكرى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، لتقديم الرعاية الطبية والعلاجية بالمجان لمرضى السرطان من غير القادرين في دولة الإمارات، قد وصل خلال أقل من ثلاثة أشهر إلى 300 مليون درهم من إجمالي الاستثمارات الكلية المستهدفة للمستشفى الأول من نوعه على مستوى دولة الإمارات وقدرها 750 مليون درهم.

وشملت المجموعة الثانية من الجهات المانحة: مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ومؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، وبنك دبي الإسلامي، وتعاونية الاتحاد، وجمعية دار البر، وعائلة الراحل فردان بن علي الفردان.

وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الجليلة، اعتزاز المؤسسة بدورها في دعم منظومة الرعاية الصحية التي تشهد تطوراً مستمراً في ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لصحة المجتمع بكافة مكوناته، وقال سموه: “تأتي صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في الإمارات على رأس أولوياتنا، ولاشك أن مساعدة المرضى بتوفير أفضل أشكال العلاج والرعاية واجب لا ندخر جهداً في القيام به على الوجه الأكمل”.

وأضاف سموه: “سيصبح مستشفى حمدان بن راشد الخيري مؤسسة طبية رائدة في مجال رعاية مرضى السرطان، ونثمّن مساهمات المجتمع الخيري لأثرها في دعم جهود هدفها إتاحة رعاية صحية رفيعة المستوى للفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع”.

دعم سخي من المانحين
وفي هذه المناسبة، أكدت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس أمناء مؤسسة الجليلة ورئيس مجلس إدارة المؤسسة: “أن المؤسسة تهدف باستمرار إلى بناء القدرات الطبية لتعزيز المنظومة الصحية في الإمارات، كونها الركيزة الأساسية في ديمومة الدولة والتنمية الاقتصادية والاستدامة فيها. معربة عن امتنانها لجميع المانحين على دعمهم السخي لتحقيق هذا الهدف”.

من جانبه، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “لدعم الجهات المانحة دور أساسي في إنجاح إنشاء مستشفى حمدان بن راشد الخيري للسرطان، ونحن ممتنون لجميع الشركاء والمتبرعين الذين التزموا بمساعدتنا على تحقيق رؤيتنا المتمثلة في توفير الرعاية لمرضى السرطان. مؤكداً أن أول مستشفى خيري في الإمارات سيساهم في إحداث نقلة نوعية في المجتمع من خلال توفير رعاية صحية شاملة قائمة على أسس البحث العلمي وبالتعاون مع أفضل المؤسسات العالمية التي تقوم بعلاج مرضى السرطان”.

مساهمات رائدة في قطاع الصحة
وقال معالي محمد إبراهيم الشيباني، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية: “نفخر بمشاركة مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية في هذه المبادرة من خلال مؤسسة الجليلة صاحبة الدور الكبير في المحافظة على الحياة، انطلاقًا من التزامها بدعم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في بناء مستشفى حمدان بن راشد الخيري الجديد لرعاية مرضى السرطان”.

وأضاف معاليه: “نحن على يقين أن المستشفى سيقدم مساهمة لا تقدّر بثمن لقطاع الرعاية الصحية في البلاد. ومع إنجاز هذا المشروع الإنساني الضخم، ستحقق الدولة بصمة تاريخية ستغير حياة العديد من مرضى السرطان وأسرهم إلى الأفضل”.

من جانبه، قال سعادة حمد الشيخ أحمد الشيباني، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي: “إن دعم دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي  لبناء مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان يؤكد الالتزام بمبدأ المسؤولية المجتمعية، إذ تولي الدائرة اهتماماً بالغاً بمساندة الجهود الرامية لاستدامة الأعمال الخيرية والإنسانية استناداً إلى رؤيتها القائمة على العطاء”، لافتاً سعادته إلى أن هذا المشروع التاريخي سيخلّد إرث المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الحافل بالعطاء.

بدوره قال سعادة علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي: “إن المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، كان من أوائل الداعمين للمشروعات الوقفية، ومن أشد المساهمين في العمل الإنساني، وتشارك مؤسسة الأوقاف اليوم مع الجهات المختلفة في مواصلة مسيرة الخير والعطاء للمغفور له، من خلال المساهمة في إنشاء و تجهيز هذا الصرح الطبي الضخم وفق أعلى معايير الجودة والأداء، لتوفير أحدث العلاجات وأكفأ الكوادر الطبية لغير القادرين من مرضى السرطان”.

وقال عبدالله علي عبيد الهاملي، العضو المنتدب لـبـنك دبي الإسلامي: “يسعدنا في بنك دبي الإسلامي أن نشارك في دعم تطوير مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان، فهذه المبادرة الكريمة ستسهم في توفير أعلى مستويات الرعاية لمرضى السرطان في مجتمعنا. ونؤمن أن القطاع الخاص مسؤول أيضاً عن المشاركة باستمرار في إيجاد حلول لبعض من أكثر التحديات إلحاحاً في مجتمعنا، بما فيها تلك المتعلقة بالرعاية الصحية. ويفخر بنك دبي الإسلامي بالانضمام إلى مجموعة متميزة من المؤسسات الرائدة في دولة الإمارات لنوحدّ جهودنا من أجل دعم هذه القضية النبيلة. ونتعهد بمواصلة دعم مشاريع مؤسسة الجليلة، وخصوصاً مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان لما له أثر في تطوير المجال الطبي والرعاية الصحية فضلاً عن دوره الحيوي في إيجاد حلول وابتكارات تسهم في تخفيف معاناة المرضى ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع”.

بدوره، قال سعادة ماجد حمد رحمه الشامسي، رئيس مجلس إدارة تعاونية الاتحاد قال: “تحرص تعاونية الاتحاد على أن يكون لها دور فعال في خدمة المجتمع، والمشاركة في التنمية الاجتماعية ودعم الأبحاث الهادفة لدفع عجلة التطور والازدهار، إذ أن تبرعها ودعمها لمشاريع التعليم والأبحاث في المجالات الطبية، ولتشييد مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان عن طريق مؤسسة الجليلة المعنية بالارتقاء بحياة الأفراد والمجتمعات من خلال الابتكار الطبي، يأتي تماشياً مع استراتيجياتها في نشر التوعية المجتمعية والثقافة البنّاءة لإرساء أفضل الممارسات نحو الارتقاء بالقطاعات الحيوية والمهمة بالدولة”.

من جانبه، قال الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية دار  البر: “مساهمة دار البر في المشروع الخيري والمبادرة الإنسانية لمؤسسة الجليلة تجسد رؤية الجمعية في عملها الخيري الإنساني التنموي، المبنية على الالتزام بقيم المسؤولية المجتمعية، ووضع صحة المرضى المحتاجين ومساعدتهم في العلاج على رأس أولوياتها، إضافة إلى تعزيز شبكة شراكاتها المجتمعية”، منوهاً بالقيمة العالية للمشروع الطبي الحيوي وأهميته الاستثنائية، لدعم المحتاجين من المصابين بالأورام السرطانية التي تهدد حياتهم، ما يستدعي تضافر جهود  المؤسسات الخيرية والقطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني والمحسنين وأهل الخير وزيادة مستوى دعمهم”.

وقال الدكتور مهدي الفردان، ممثلاً لأسرة الراحل فردان بن علي الفردان: “نأمل أن تُمكِّن مساهمتنا المستشفى من فتح أبواب جديدة في مجال رعاية المرضى المتميزة وتقديم أحدث العلاجات المتاحة في المستقبل”، مؤكداً أن عائلة الفردان تشارك مؤسسة الجليلة رؤيتها الهادفة لتطوير رعاية مرضى السرطان وتقديم أفضل النتائج الممكنة لهم من خلال تسريع تحويل البحوث المختبرية إلى علاجات منقذة لحياة المريض”.

خبرات مبتكرة وتقنيات طبية متطورة
يُذكر أن مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان سيتم تشييده على مساحة 50 ألف متر مربع، ومن المقرر أن تصل طاقته الاستيعابية إلى 250 سريرًا. وسيتم إنشاء المستشفى التابع لمؤسسة الجليلة على مرحلتين، من المنتظر الانتهاء من المرحلة الأولى في 2023، وستضم 150 سريرًا مجهزًا بأحدث التقنيات. وستصل القدرة الاستيعابية الكلية للمستشفى إلى 30 ألف مريض سنويًا مع اكتمال المرحلة الثانية. وسيضم المستشفى خبرات متميزة وتقنيات طبية متطورة لتقديم خدمات رعاية شاملة لمرضى السرطان تتضمن خدمات الوقاية، والتشخيص، والعلاج، والرعاية الطبية التلطيفية، كما سيتبنى المستشفى بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية، إجراء دراسات وأبحاث للنهوض بالرعاية الصحية المقدمة لمرضى السرطان.

وكانت مؤسسة الجليلة قد أعلنت في وقت مبكر من شهر يونيو الماضي تلقيها تبرعات وصلت إلى 220 مليون درهم من خلال المجموعة الأولى من الأفراد والجهات الداعمة والتي شملت عدداً من رجال الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص تعبيراً عن حرصهم على دعم استدامة العمل الخيري الذي دأب عليه في حياته المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه وسعياً منهم للإسهام في تمكين هذا الصرح الطبي المهم بكل ما يحمله من أهداف نبيلة لخدمة مرضى السرطان انطلاقاً من التزام عميق بالمسؤولية المجتمعية.