كل المقالات بواسطة Carla Duarte

رسالة شكر وتقدير من جميع العاملين بمؤسسة الجليلة

مـايـو 2022في رمضان هذا العام، جمع مجتمعنا الرائع صنَّاع الأمل والذين بجود كرمهم أثروا على حياة العديد من الأشخاص. وفي إطار برنامج “عاوِن” لعلاج المرضى، أطلقنا حملة لمد يد العون والأمل لمرضى السرطان؛ فالأمل قوة لا يُستهان بها! الأمل هو ما يمنح المرضى الشجاعة للمضي قدماً وللاستمتاع بحياتهم يوماً بعد يوم

مؤسسة الجليلة تواصل جهودها في النهوض بأبحاث القلب والأوعية الدموية وتعزيز أسلوب الحياة الصحي

أعلنت مؤسسة الجليلة، العضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والمعنيّة بدعم الابتكار الطبي نحو حياةٍ أفضل، عقدها شراكة مع مؤسسة “إيكر كاسياس” Fundación Iker Casillas وشركة “ايدوفن” IDOVEN، بهدف تحسين تقنيات رصد ومتابعة صحة القلب عن طريق استخدام الذكاء الاصطناعي والابتكارات وتطبيقها بقطاع الصحة، لتحسين حياة الأفراد.

ومن المنتظر أن يكون لهذه الشراكة دور كبير في تنفيذ نظام لتشخيص أمراض القلب آليًا، يتيح إمكانية متابعة حالة المرضى عن بُعد من خلال الاستعانة بتكنولوجيا قابلة للتوسّع في المستقبل، والإسهام بدور رئيسي في أبحاث أمراض القلب والأوعية الدموية وكيفية الوقاية منها على مستوى دولة الإمارات، حيث تعد تلك الامراض بحسب منظمة الصحة العالمية، السبب الرئيسي للوفاة عالميًا؛ إذ يفقد ما يقرب من 20 مليون شخص حياتهم جرّاء أمراض القلب والأوعية الدموية.

ومن المقرر أن يتم من خلال هذه الشراكة إجراء دراسة تجريبية لرصد ومراقبة صحة القلب لدى مجموعة مكوّنة من مائة شخص؛ سيخضعون بموجبها إلى تقييم طبي احترافي شامل، وسيزودون القائمين على التجربة “ببيانات معدل ضربات القلب” الخاصة بهم، لأغراض المساهمة البحثية والوقاية من الموت المفاجئ بين المجموعات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.

وقد استقبل د. عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، كلاً من إيكر كاسياس مؤسس مؤسسة “إيكر كاسياس”، ود. مانويل مارينا بريسي، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة ايدوفن؛ في مقر مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية، حيث أطلعهما خلال الزيارة على البرامج التعليمية والبحثية التي تقدمها المؤسسة.

وفي هذه المناسبة، قال د. العلماء: “من التطبيب عن بُعد إلى الذكاء الاصطناعي والجراحة الروبوتية، لا شك أنَّ التكنولوجيا قد أحدثت ثورة في قطاع الرعاية الصحية؛ بل إنَّ حجم التقدم المحرز في التقنيات الطبية مازال يفوق التوقعات، لقد مكنتنا هذه الابتكارات من إحراز تقدم واضح في علاج المرضى، وأحياناً، توقع بداية ظهور أعراض الأمراض لمنع حدوث أي مضاعفات خطيرة. واليوم، بفضل التقدم المحرز في البحوث الطبية، يعيش الناس حياة صحية أكثر من ذي قبل، وأصبحت أعمارهم أطول، وبفضل مراقبة المريض عن بُعد، صار بإمكان الأطباء متابعة الوضع الصحي للمريض دون الحاجة إلى مراجعة الطبيب شخصياً. فإذا تمكنت هذه الدراسة التجريبية من اتقاء النوبات القلبية وغيرها من مشاكل القلب الصحية، سنكون بذلك قد أحرزنا تقدمًا يسهم في إنقاذ أرواح الملايين”.

وعن الشراكة، قال إيكر كاسياس، مؤسس مؤسسة إيكر كاسياس: “إنَّه لمن دواعي سرورنا أن نتعاون في مجالات الصحة والوقاية من الأمراض وإيجاد فرص تعاون جديدة في هذا الإطار تمكننا من تبادل الخبرات بين المؤسسات الصحية للحد من أمراض القلب، والفضل في ذلك يعود لمؤسسة الجليلة لسعيها المستمر لإقامة شراكات جادة لتوفير خدمات صحية عالية الجودة والكفاءة. ومن خلال هذا التحالف مع شركة “ايدوفن” وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تقدمها، سيصبح بمقدورنا جعل الرعاية الصحية في متناول الجميع وتعزيز صحة السكان بدولة الإمارات “.

من جانبه، قال د. مانويل مارينا بريسي، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة “ايدوفن” ذات المسؤولية المحدودة IDOVEN SL: “نتشرف، بالتعاون مع مؤسسة الجليلة ومؤسسة “إيكر كاسياس” لإدخال تكنولوجيا رصد ومراقبة صحة القلب لدينا إلى دولة الإمارات؛ فنحن نؤمن بأن هذا المشروع سيسهم في تحقق الصحة والرفاهية لمختلف فئات المجتمع، وذلك في سبيل دعم استراتيجية الرعاية الصحية للدولة، ودفع الجهود الرامية إلى تقديم برامج رعاية صحية مبتكرة لمواطنيها”.

“إيكر كاسياس” هي مؤسسة غير ربحية يترأسها، أسطورة كرة القدم العالمية الشهير إيكر كاسياس، الذي أنشأها لدعم وتعزيز وتطوير الأنشطة التي تساعد على تحسين الصحة والارتقاء بجودة الحياة. وتعمل شركة “ايدوفن”، وهي شركة ناشئة أوروبية مقرها مدريد، في مجال تكنولوجيا الرعاية الصحية، وتسعى للوقاية من أمراض القلب واحتشاء عضلة القلب والموت المفاجئ.

وتسهم مؤسسة الجليلة، منذ تأسيسها في العام 2013، في الجهود الرامية للارتقاء بالأبحاث الطبية المبتكرة ذات التأثيرات الإيجابية الكبيرة؛ حيث استثمرت المؤسسة 28 مليون درهم إماراتي في تقديم 100 منحة بحثية وزمالات بحثية عالمية، من أجل التوصل إلى حلول لأهم وأخطر التحديات الصحية التي تواجه المنطقة ومنها: أمراض السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري، والسمنة، والصحة النفسية والعقلية، والأمراض المستجدة. وفي عام 2021، تعهد مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية، التابع لمؤسسة الجليلة، بتقديم تمويل سنوي بقيمة 8 ملايين درهم إماراتي لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، للنهوض بالبحوث الطبية الحيوية.

دبي تنشئ أول بنك حيوي معزّز بتقنيات الروبوت في دولة الإمارات والافتتاح في 2023

بالشراكة مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وهيئة الصحة بدبي، أعلنت مؤسسة الجليلة، العضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أنها بصدد إنشاء بنك حيوي مدعوم بتقنيات الروبوت، وباستثمارات تصل إلى 17 مليون درهم، ليكون بذلك الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف النهوض بالبحوث الطبية المحلية في مجالات الاضطرابات الوراثية والسرطان والأوبئة والأمراض المزمنة الأخرى.

ويعد البنك أحد أكبر البنوك الحيوية على مستوى العالم بطاقة استيعابية ضخمة تمكنه من حفظ وإدارة 7 ملايين عيّنة، وسيكون مقره في مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية مقرًا له، وهو مبادرة أطلقتها مؤسسة الجليلة في مدينة دبي الطبية، بينما من المقرر  افتتاح البنك الحيوي في عام 2023.

وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة أهمية هذه الخطوة في دفع جهود الأبحاث والدراسات الطبية في دولة الإمارات والمنطقة، ومن ثم تعزيز القدرة على تقديم علاجات فعالة تعين على زيادة معدلات الشفاء، وقال: “البنوك الحيويّة لها دور مهم في تغيير العالم، إذ يعزز الوصول إلى البيانات الوراثية والصور الطبية من المنهجيات الرائدة للتحليل، وهو ما كان أمرًا مستحيلًا قبل بضع سنوات فقط. ومع كونه الأول من نوعه على مستوى الدولة، سيسهم البنك الحيوي إسهاماً أساسيًا في النهوض بأساليب الطب الحديث، وسيمكّن من الوصول إلى اكتشافات علمية كفيلة بتحسين صحة الإنسان“.

وبفضل الدور المهم الذي تسهم به البنوك الحيوية في النهوض بالبحوث وتطوير الاكتشافات الطبية، من شأن البنك الحيوي أن يصبح أحد أبرز مصادر مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان وغيره من مرافق الرعاية الصحية في دولة الإمارات في إجراء البحوث وتوفير العلاج المتخصص.

ويُعتبر البنك الحيوي أشبه بمستودع لتخزين مختلف أنواع العيّنات البيولوجية البشرية، مثل الدم والأنسجة والخلايا والحمض النووي؛ إضافة إلى تخزين البيانات المتعلقة بالعيّنات، ومصادر جزيئات حيوية أخرى يمكن استخدامها في البحوث الصحية. وتشكل البنوك الحيوية مصادر مهمة للبحوث الطبية كونها تدعم العديد من أنواع البحوث المعاصرة مثل علم الجينوم والطب الشخصي وتطوير التشخيص الطبي والعلاجات.

من جانبها، قالت الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعضو في مجلس الأمناء: “تعتبر البنوك الحيويّة نقلة نوعيّة في مجال الرعاية الصحية، وستحدث ثورة في مجال البحوث الطبية التي تؤدي إلى نتائج أفضل لعلاج المرضى، وستوفر فرصة للباحثين والعاملين في المجال للعمل والتعاون في بناء مستقبل أفضل وأكثر صحة للأجيال القادمة. ويسهم التقدم العلمي في دعم الاقتصاد من خلال زيادة معرفتنا بصحة الإنسان والأمراض والعلاجات والطب الشخصي وغيرها“.

ومن شأن النظام الآلي الروبوتي المعزّز بتقنيات الذكاء الاصطناعي أن يكفل تأمين العيّنات الحيوية في مستودع مبرّد [بدرجة حرارة أقل من 80 درجة مئوية] ما سيحافظ على سلامة العيّنات ويطيل أمد إمكانية الاستفادة منها.

بدوره، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “ستشكل سرية معلومات المرضى أولوية أساسية للبنك الحيوي التزاماً بالأنظمة واللوائح والقوانين المعمول بها في دولة الإمارات. وتعزيزًا لمستويات الصحة العامة، سيتمكن الباحثون من الحصول على البيانات الحيوية والطبية لتطوير اكتشافات علمية كفيلة بعلاج الأمراض الشائعة والأمراض المهددة للحياة مثل السرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية“.

وتخدم البنوك الحيوية كأماكن مخصصة لتخزين عيّنات المرضى والعمل كمركز للتعاون بين العلماء لإجراء دراسات صحية للسكان أو النظر إلى مجموعات من المرضى الذين يعانون من أمراض معينة ومحاولة إيجاد علاجات وتشخيصات أفضل لعلاج المرضى وإنقاذ الأرواح.

وقال البروفيسور علوي الشيخ علي، نائب المدير العام لهيئة الصحة بدبي: “إنشاء البنك الحيوي المعزز بتقنيات الروبوت يترجم رؤية دبي الساعية إلى النهوض بقطاع الرعاية الصحية وتصدّر الاكتشافات وسيضيف البنك الحيوي قيمة كبيرة إلى نظام الرعاية الصحية في دبي والمنطقة وهو لمثال حي على أنّه بإمكان دمج الرعاية مع الاستكشافات والتقدم أن يضع الأسس لنتائج أفضل لمرضانا الحاليين والمستقبليين“.

ونظرًا للتنوع السكاني في دولة الإمارات التي يحتضن مجتمعها العالمي طيفاً واسعاً من الأعراق، سيوفر البنك الحيوي منصة استثنائية للدراسة والمقارنة بين العادات الوراثية والبيئية والغذائية والنواحي السلوكية. كما تتيح البنوك الحيوية للباحثين إمكانية الوصول إلى البيانات التي تمثل أعدادًا كبيرة من الأشخاص. ويستطيع العديد من الباحثين إجراء دراسات متعددة الأغراض عبر استخدام العيّنات من البنوك الحيوية والبيانات المستمدة من تلك العينات.

وسيعزز البنك الحيوي فرص التعاون الاستراتيجي مع أبرز هيئات الرعاية الصحية والشركاء في جميع أنحاء المنطقة والعالم، وسيدعم التعاون البحوث الطبية الحيوية الرائدة ويسرّع سبل الاكتشافات الطبية لتحسين حياة المرضى. وسيعمل البنك وفق أفضل الممارسات المتبعة في هذا المجال مع الالتزام بأعلى قواعد الامتثال والمعايير الأخلاقية لجمع العيّنات الحيوية وتخزينها ومعالجتها وتحليلها واستخدامها في البحوث الخاصة بالعوامل الوراثية والبيئية المؤثرة على صحة الإنسان والأمراض التي تصيبه.

مجموعة “لاندمارك” تدعم مؤسسة الجليلة بخمسة ملايين درهم لعلاج مرضى السكري

أعلنت مجموعة “لاندمارك”، الرائدة في مجال التجزئة والضيافة على مستوى المنطقة، دعمها لبرنامج “عاوِن” العلاجي، التابع لمؤسسة الجليلة، بمساهمة إجمالية تبلغ خمسة ملايين درهم على مدى الأعوام الخمسة المقبلة كجزء من مبادرتها الاجتماعية الرائدة “حارب السكري”.

ويقدم برنامج “عاوِن” التابع لمؤسسة الجليلة الدعم المادي لعلاج المرضى المقيمين في دولة الإمارات وتخفيف العبء المالي عن المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف الرعاية الطبية الجيدة، والذين يعانون من أمراض تهدد حياتهم.

وستقدم المبالغ التي تجمعها مجموعة “لاندمارك” إلى المصابين بداء السكري المؤهلين للحصول على دعم مالي بعد مراجعة لجنة “عاوِن” التابعة  لمؤسسة الجليلة، التي تضم خبراء وأطباء متخصصين. وتساعد المؤسسة في تلبية متطلبات المرضى عبر العمل مع شركائها في مجال الرعاية الصحية على خطط علاجية، وستقدم تقريراً عن التقدم المنجز في مبادرة جمع التبرعات وتأثيرها الإيجابي.

ونظمت مجموعة “لاندمارك” عام 2021 النسخة الثانية عشر من مسيرة “حارب السكري”، ونجحت من خلالها في جذب أكثر من 10 آلاف مشارك، بهدف تثقيف الجمهور حول داء السكري. كما تجمع المجموعة، عبر شبكتها الواسعة من منافذ العلامات التجارية في دولة الإمارات، تبرعات لدعم برامج أبحاث وعلاج داء السكري التي تديرها مؤسسة الجليلة. وعلاوة على ذلك ولتوفير دعم إضافي للمرضى والابحاث، تطابق مجموعة لاندمارك التبرعات التي تُجمع في المتاجر بدرهم مقابل كل درهم، مما يضاعف المبلغ المُحصَّل في المستقبل.

وقالت رينوكا جاغتياني، رئيس مجلس الإدارة والمديرة التنفيذية لمجموعة “لاندمارك”: “لقد التزمنا بمكافحة مرض السكري لأكثر من عشر سنوات في دولة الإمارات، انطلاقاً من رؤية طويلة الأمد لنشر الوعي بشأن هذا المرض الذي يعد مرضاً صعباً لكن يمكن الوقاية منه. وقد أدت المصاعب المالية التي يعاني منها العديد من المرضى إلى خلق حاجز أمام العلاج الذي قد يمنحهم فرصة في حياة أفضل”.

وأضافت: “يهدف تعهدنا لمدة خمس سنوات تجاه برنامج العلاج “عاون” التابع لمؤسسة الجليلة إلى مساعدة أولئك الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية المنقذة للحياة وضمان وصولهم إليها بشكل أسهل“.

من جهته، أعرب الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، عن خالص تقديره للمبادرة الطيبة من قبل مجموعة لاندمارك، والتي تعكس مدى وعي المجتمع في دولة الإمارات سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات، بأهمية المشاركة المجتمعية لاسيما من خلال منح المرضى غير القادرين فرصة العلاج والحصول على نوعية حياة أفضل خالية من المعاناة مع المرض.

وقال الدكتور العلماء: “من خلال شراكتنا مع مجموعة “لاندمارك”، تمكنا من إحراز تقدم ملموس في أبحاث داء السكري لتحسين علاج المرضى، ووفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية يؤثر داء السكري على حياة ما لا يقل عن 422 مليون شخص حول العالم، فيما يصل عدد الوفيات المرتبطة بهذا الداء عالمياً إلى نحو مليون ونصف المليون وفاة سنوياً، الأمر الذي يستدعي تعاوناً وإجراءات عاجلة لمساندة المرضى وتوفير الرعاية العلاجية لهم”.

وأضاف العلماء: “سيساعدنا الاستثمار في الأبحاث على اكتشاف الحلول الأكثر ارتباطاً بداء السكري والأكثر ابتكاراً لإحدى التحديات الصحية الملحة اليوم، ونشكر مجموعة “لاندمارك” على دعمها المستمر والثابت ومساهمتها في أبحاث مرض السكري والوقاية منه وعلاجه”.

يُشار إلى أن مبادرة “حارب السكري “التي أطلقتها مجموعة “لاندمارك” نجحت في جمع أكثر من 13 مليون درهم وتعهدت بها لأبحاث وعلاج مرض السكري منذ العام 2014. وتقديراً لجهودها في مواجهة مرض السكري، أصبحت مجموعة “لاندمارك” الشركة الأولى والوحيدة من منطقة مجلس التعاون الخليجي التي تم إدراجها ضمن قائمة أعضاء المنتدى العالمي لمرض السكري، الذي أسسته منظمة الصحة العالمية بهدف خلق عالم يتقلص فيه خطر الإصابة بمرض السكري (النوع 1 والنوع 2)، ويتاح فيه للمصابين بالمرض الوصول إلى علاج شامل وبأسعار معقولة ورعاية عالية الجودة.

باحث إماراتي يقود جهود مكافحة السمنة

اعتبرت منظمة الصحة العالمية السمنة من ضمن المخاطر الخمسة الأولى للوفيات على مستوى العالم، وتضع هذا المرض على لائحة الإجراءات ذات الأولوية لأنها مسؤولة عن 5% من الوفيات المرتبطة بالأمراض غير المعدية.

في الدول ذات الدخل المرتفع، يعاني أكثر من 50% من البالغين من زيادة الوزن وأكثر من 20% يعانون من السمنة. شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة تمدّنًا ونموًّا اقتصاديًّا سريعين على مدار الخمسين سنة الماضية، ومن المعروف أن الدول التي تمر بمرحلة انتقالية تشهد زيادة في معدلات السمنة تكون مرتبطة بالزحف العمراني وأنماط الحياة المستقرّة والكثيرة الجلوس والتغيير في النظام الغذائي وعوامل الخطر الأخرى.

ونظرا لارتفاع معدلات السمنة في دولة الإمارات العربية المتحدة، دعمت مؤسسة الجليلة دراسة بحثية للبروفيسور يوسف البستكي في هيئة الصحة بدبي لتحديد الرسوم البيانية القياسية المرجعية لسكان الإمارات فيما يتعلق بالوزن والطول ومؤشر كتلة الجسم ومدى سماكة طيات الجلد وعادات الأكل في الفئة العمريّة 0-18 سنة.

للحصول على تقديرات موثوقة للسمنة لدى الأطفال، يجب استخدام التدابير الصحيحة لأن استخدام وزن الجسم وحده لا يسمح بوجود الاختلافات في الطول والقوام.

وكان الهدف من هذه الدراسة هو تحديد مجموعة من القياسات البشرية أو الأنثروبومترية من ضمنها قياسات سماكة طيات الجلد في أربعة مناطق مختلفة من الجسم، من أجل إعداد مخططات النمو السكاني لمؤشر كتلة الجسم (BMI) وثنايا الجلد لدى الأطفال من مواطني دولة الإمارات.

سمحت هذه الدراسة بمقارنة مخططات النمو في دولة الإمارات مع مخططات النمو من دول أخرى وقدمت صورة أفضل عن انتشار السمنة التي يمكن لمقدمي الرعاية الصحية تسليمها لواضعي السياسات حول اتجاهات مؤشّر كتلة الجسم والسمنة بين الأطفال في الإمارات العربية المتحدة.

رجل الأعمال ياسين جعفر يتبرّع بعشرة ملايين درهم لمؤسسة الجليلة دعماً لمستشفى حمدان بن راشد الخيريّ

تلقَّت مؤسسة الجليلة، العضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، تبرّعاً بقيمة عشرة ملايين درهم إماراتي من رجل الأعمال ياسين جعفر، الرئيس التنفيذي لمجموعة بروكلاد، دعماً لمستشفى حمدان بن راشد الخيريّ لرعاية مرضى السرطان، المستشفى الأول من نوعه في دولة الإمارات الذي يقدّم خدمات الرعاية لمرضى السرطان غير المقتدرين.

وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى الذي يحمل اسم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، 250 سريراً لتقديم خدمات العيادات الخارجيّة والتشخيصيّة الأفضل من نوعها، وخدمات المرضى الداخليين والخدمات الجراحيّة في بيئة تراعي توفير رعاية صحية شخصية للمرضى. ومن المتوقع استكمال المرحلة الأولى من المستشفى وافتتاحها في عام 2024 مع توفير 150 سريراً وتقديم الخدمات الطبيّة لـ30 ألف مريض سنوياً، في إضافة نوعية لقطاع الرعاية الصحية في الدولة، تمثل منارة أمل جديدة لمرضى السرطان من غير القادرين على تحمُّل نفقات العلاج وعائلاتهم. ويأتي تبرّع ياسين جعفر عقب نجاح زوجته في التغلّب على مرض السرطان الذي ألمّ بها، ومعونةً لجميع المصابين بهذا المرض.

وتعليقاً على هذا التبرع السخي، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “تتصدّر صحّة المواطنين والمقيمين أولويات مؤسسة الجليلة. وسيكون لمستشفى حمدان بن راشد الخيريّ لرعاية مرضى السرطان دور رائد في التصدي لهذا المرض من خلال رعاية المرضى غير المقتدرين. ولاشك أن دعم المتبرّعين يشكل جزءاً أساسياً من نجاحنا في تطوير هذا المستشفى الحديث.

وأعرب الدكتور العلماء عن بالغ امتنان مؤسسة الجليلة للتبرّع السخيّ المُقدّم من ياسين جعفر وعائلته الكريمة، مؤكداً أن الدعم المجتمعي يُعدّ من أهم العناصر التي ستمكن المستشفى من تقديم خبرات وخدمات متميّزة لعلاج مرضى السرطان غير المقتدرين، وهو ما يعزز من قدرات القطاع الصحي بشكل عام لتقديم نوعية الخدمة المنشودة للمرضى وفق أرقى المعايير والمواصفات العالمية.

من جانبه، قال ياسين جعفر: “عقب تغلُّب زوجتي على مرض السرطان، بحمد الله تعالى وعنايته، استشعرت أنه من واجبي أن أعبّر عن مدى تقديري وامتناني للمستوى المتميز من الرعاية والعلاج الذي تلقّته أثناء محاربتها للمرض. وإنه من دواعي الفخر المشاركة في دعم مؤسسة الجليلة ومساعيها الطيّبة لتزويد مرضى السرطان في الإمارات بالعلاجات المناسبة. ومن المؤكد سيكون المستشفى الخيريّ بمثابة منارة أمل للمرضى وعائلاتهم”.

وأضاف: “يحمل المجتمع مسؤولية كبيرة تجاه مساندة البرامج والمبادرات المعنيّة بمكافحة هذا المرض، لتعزيز شبكة الدعم المتاحة لمرضى السرطان وعائلاتهم. وأتمنى أن تكون هذه الخطوة سبباً في التشجيع على المسارعة إلى دعم الأهداف النبيلة لمؤسسة الجليلة، والمساهمة في بناء مستشفى حمدان بن راشد الخيريّ لرعاية مرضى السرطان في دبي.”

وجاء الكشف عن تبرع ياسين جعفر لصالح المستشفى خلال زيارته إلى “مجلس الأمل”،  وهو المركز الاجتماعيّ الأول من نوعه الذي تم افتتاحه مؤخراً والمخصّص لمريضات السرطان ورفاهيتهن، انطلاقاً من حرص مؤسسة الجليلة على دعم المريضات والمتعافيات من المرض وعائلاتهن. ويوفر المركز شبكة دعم هدفها إبقاء رسالة الأمل حية، كما يتم تقديم جميع الخدمات في المركز مجاناً.

يُشار إلى أنه منذ الإعلان عن مستشفى حمدان بن راشد الخيريّ لرعاية مرضى السرطان في دبي في وقت سابق من هذا العام، تلقت مؤسسة الجليلة تبرعات بلغت 350 مليون درهم إماراتي من أصل 750 مليون تحتاجها المستشفى لإكمال مراحلها المختلفة. وشملت التبرّعات إسهامات سخيّة من عدّة جهات خيريّة ومؤسسات حكوميّة وغير حكوميّة وشركات إماراتيّة.

استعادت تاليا بريقها

لاحظ والدا تاليا الّتي تبلغ من العمر 4 سنوات سنوات أنها كانت دائمًا متعبة وتفتقر إلى الطاقة ولا تريد اللعب. حتى أنها فقدت بريقها السعيد وأصبحت ضعيفة..

بعد زيارات عدّة للطبيب، تبين أنّها تعاني من عيب الحاجز الأذيني وانسدال الصمام التاجي – المعروف أيضًا باسم ثقب في القلب – وكانت تحتاج إلى جراحة قلب مفتوح عاجلة.

تاليا لديها أخت وتعيشان في كنف أسرة ذات دخلٍ واحدٍ، لذا لم  يتمكن والداها من تحمل تكاليف علاجها.

تملَّك اليأس من والداي تاليا لتأمين العلاج الّذي سينقذ حياة ابنتهما ويعيد لها صحّتها وروحها المرحة والسّعيدة، لذلك قرّرت مؤسسة الجليلة إطلاق حملة لجمع التبرعات ضمن إطار برنامج عاون لجمع التبرعات اللازمة لتّمويل علاج تاليا . ولاقت الحملة إقبالًا كبيرًا من المجتمع حيث انهالت التبرعات ورسائل الدعم  لتشجيعتاليا، ولإدخال السرور على قلب والديها، قرر أحد المتبرعين السخييّن استكمال المبلغ المتبقي المطلوب لتغطية تكاليف علاج تاليا.

يكاد والدا تاليا يطيران من الفرح ويعبّران عن فرحتهما قائلين: “لا يمكن أن نصف مدى سعادتنا لأنّ ابنتنا ستستعيد عافيتها من جديد، وبفضل الدعم الّذي تلقّيناه، سنرى ابتسامتها الجميلة تضيء حياتنا من جديد .” 

ونجحت عملية تاليا، وقد استعادت عافيتها بالكامل وينتظرها مستقبل مشرق.

مجموعة شلهوب تدخل في شراكة مع مؤسسة الجليلة دعماً للأبحاث الطبية المحلية وتحسينًا لحياة الناس

أعلنت مؤسسة الجليلة، العضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والمعنيّة بتغيير الحياة عبر الابتكار الطبي، أن مجموعة شلهوب، الشريك الرائد في قطاع الرفاهية بمنطقة الشرق الأوسط منذ عام 1955،  تدخل في شراكة معمؤسسة الجليلة  لدعم وتطوير البحوث الطبية الوطنية لتحسين حياة المرضى.

استقبل الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة الدكتور عبدالكريم العلماء، الرئيس التنفيذي لمجموعة شلهوب  باتريك شلهوب  وعائلته وفريقًا من المتطوعين للقيام بجولة في مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية وإطلاعهم على برامج الرعاية الصحية بالمؤسسة. وبعد انتهاء الجولة شكر السيد باتريك شلهوب مؤسسة الجليلة على إسهاماتها الإنسانية وعلى إتاحتها الفرصة لمجموعة شلهوب لتكون جزءا من مهمة المؤسسة الرامية إلى إحداث أثر إيجابي في حياة المرضى.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء: “إن استثمارنا في الأبحاث الطبية يؤكد مجددا التزامنا بدمج البحث والابتكار في نسيج استراتيجية الرعاية الصحية طويلة الأجل في دولة الإمارات وسعينا إلى التكيّف مع الظروف المتغيّرة. نحن فخورون بشراكتنا مع مجموعة شلهوب التي تؤمن مثلنا بشدة أهميّة الاستثمار في البحوث الطبية لصون صحة الأجيال القادمة”.

ومن جهته قال السيد باتريك شلهوب، الرئيس التنفيذي لمجموعة شلهوب: ” إن إحداث أثر إيجابي في حياة الناس والمجتمعات من حولنا يُعدّ من قيمنا الراسخة منذ تأسيس المجموعة في عام 1955. إنه قريب من قلب عائلتنا وجزء من تأثير شلهوب. نحن فخورون بأن نكون مساهما رئيساً في مؤسسة الجليلة، ويسعدنا تقديم الدعم اللازم لتطوير البحوث الطبية الوطنية وتحسين حياة المرضى. لقد أوجدت مجموعة شلهوب “إستراتيجية التأثير” لدعم احتياجات المجتمعات التي نعمل فيها، وسنعتمد دائما على مشاركة أفراد أسرتنا وموظفينا في إحداث تأثير إيجابي”.

وأضاف الدكتور عبد الكريم قائلاً: “يمكن للتطورات الطبية والعلمية تغيير مسار التاريخ نحو الأفضل، ويُعد التمويل المستدام أمراً أساسيّاً لتطوير وسائل علاجية أفضل للأمراض البشرية. واليوم يعيش الناس أعماراً أطول ويحظون بصحة أفضل بفضل التقدم المُحرز في مجال البحوث الطبية. وسيمكّننا التمويل المستدام من الاستجابة للاحتياجات الصحية المستجدة ومتابعة الفرص البحثية التي من شأنها تحقيق أعظم أثر”.

عملت مؤسسة الجليلة منذ تأسيسها في عام 2013 جاهدة على توفير فرص لتعزيز البحوث الطبيّة المبتكرة والمؤثرة. وتحقيقًا لذلك، استثمرت المؤسسة 28 مليون درهم لتقديم 101 منحة بحثية و9 زمالات بحثية دولية لاكتشاف حلول لأكبر التحديات الصحية في المنطقة، كالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسُّمنة والأمراض النفسية والأمراض المستجدة.

تعتمد مؤسسة الجليلة -باعتبارها مؤسسة غير ربحية- على دعم شركائها وتستثمر التبرعات في برامج الرعاية الصحية لإحداث أثر إيجابي في حياة الناس.

مؤسسة الجليلة تطلق مجلس الأمل، أول مركز في دولة الإمارات لتقديم الدعم النفسي لمريضات السرطان

عملاً برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في الارتقاء بقدرات المنظومة الصحية وتوفير أفضل أشكال الرعاية للمرضى وتهيئة كافة المتطلبات التي تعين على تحسين نوعية حياتهم، أعلنت مؤسسة الجليلة، العضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إطلاق “مجلس الأمل” وهو أول مركز مجتمعي من نوعه تم إنشاؤه بهدف الحفاظ على صحة مريضات السرطان ورفاههن.

ويتزامن إعلان مؤسسة الجليلة، وهدفها الارتقاء بحياة الناس للأفضل من خلال الابتكارات الطبية، مع ختام شهر التوعية بسرطان الثدي وحملة #أكتوبر_الوردي التي تنظمها المؤسسة بالتعاون مع جمعية “برست فرندز” التي تعدّ أول مجموعة لدعم سرطان الثدي في الإمارات، وأسستها الدكتورة حورية كاظم في العام 2005. ويستفيد “مجلس الأمل” من نجاحات مجموعة “برست فرندز” وخبرتها في تقديم الدعم المعنوي كمحطة أساسية في رحلة تعافي المريضة.

وفي هذه المناسبة، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “يظل السرطان أحد أخطر التحديات الصحية التي تواجه بلادنا، وإلى جانب جهودنا الموجهة نحو الاستثمار في البحوث الطبية وتقديم الدعم لعلاج المرضى، فإن مؤسسة الجليلة ملتزمة بدعم صحة المرضى والمتعافين ورفاههم. وأثبتت مراكز الرعاية المجتمعية في جميع أنحاء العالم مساهمتها المؤثرة في مواجهة المرض والتغلب عليه، ونتطلع لتجربتنا الأولى لطرح هذه الخدمة المجتمعية المميزة والتي سيكون لها انعكاساتها الإيجابية الكبيرة على المجتمع”.

يُشار إلى أن حالات الإصابة الجديدة بالسرطان المسجلة في الدولة تتراوح حول معدل 4,500 حالة كل عام، ما يجعل هذا المرض السبب الرئيسي الثالث للوفيات في حين تزيد الإصابة بالمرض بين النساء بصورة أكبر عن الرجال، وهو ما حفّز  الاستجابة من قبل مؤسسة الجليلة بإنشاء مستشفى خيري للسرطان في دبي وتجهيزه بأحدث التقنيات المتطورة سعيًا لتقديم رعاية متخصصة عالية الجودة لمرضى السرطان من غير القادرين على تحمل نفقات العلاج.

ملاذ آمن

ويُعتبر “مجلس الأمل” بمثابة ملاذ آمن لمريضات السرطان وعائلاتهم لتلقي الدعم المعنوي الذي يحسن من صحتهم النفسية في بيئة مريحة وداعمة. إذ يمكن للمريضات زيارة المركز في أي وقت في مقره بالطابق الأرضي من مؤسسة الجليلة، سواءً للاستفسار عن بعض المعلومات أو لاستخدام المكتبة الداخلية أو المشاركة في الجلسات التي يتم تنظيمها في المركز أو حضور الورش التعليمية التي يقدمها متخصصون يتطوعون بوقتهم لدعم السيدات اللواتي تأثّرت حياتهن بسبب المرض الخبيث، علمًا بأن جميع الخدمات مجانية ولا تخضع لأية رسوم. ويوفّر المركز، الذي يُدار بواسطة مجموعة من المتطوعين، العديد من الفرص أمام الأفراد للتطوع والتبرع بوقتهم وخبراتهم في سبيل تقديم العون للسيدات لهزيمة مرض السرطان.

وصرحت الدكتورة حورية كاظم، رئيسة ومؤسسة برست فرندز: “يعتبر مرض السرطان من أصعب التحديات سواء للمريض أو أسرته. ومع افتتاح مجلس الأمل، أصبح لدى المرأة اليوم مكان للجوء إليه متى ما احتاجت الحصول على الدعم النفسي ضمن بيئة آمنة ومريحة. ويشكل المركز علامة فارقة في رحلتنا الحافلة بالأمل للوقوف بجانب مرضى السرطان”.

وقد تم تصميم المركز وتجهيزه بالكامل برعاية مجلس أعمال ماريوت في الإمارات، وهو من الجهات الداعمة والشريكة منذ فترة طويلة لبرامج الرعاية الصحية التي تطلقها مؤسسة الجليلة، إذ يسعى مجلس الماريوت جاهدًا لتسخير موارده وقدراته لخدمة العمل الخيري، وإحداث فارق إيجابي ومستدام في المجتمعات التي يعمل فيها.

وقالت بام ويبلي، رئيس مجلس أعمال ماريوت في دولة الإمارات: “نتشرف أن نتحد كفريق يضم 62 فندقًا من فنادق ماريوت الدولية و13000 موظف في دولة الامارات لتصميم وتجهيز مركز الدعم لاستقبال مريضات السرطان. ورحلتنا في مجال العمل الخيري التي انطلقنا فيها مع مؤسسة الجليلة منذ سنوات، رحلة مثمرة تدعو للفخر والاعتزاز. ونحن ملتزمون بدورنا في علاقتنا مع المؤسسة وبإنقاذ حياة الملايين من مرضى السرطان من خلال مشاركتنا في مبادرات جمع التبرعات العديدة التي تقرّر إطلاقها خلال هذا العام وفي المرحلة المقبلة.”

يذكر أن مؤسسة الجليلة قد أعلنت في وقت سابق عن إنشاء مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان المقرر افتتاحه في العام 2024، لتقديم العلاج المنقذ للحياة لمرضى السرطان غير القادرين على تحمل تكاليف الرعاية الصحية الجيدة.