كل المقالات بواسطة Carla Duarte

مؤسسة الجليلة تحتفل بتخريج متدربين جدد ضمن الدفعة الثامنة من برنامج “تآلف”

احتفلت مؤسسة الجليلة، وهي عضو ضمن المؤسسات المندرجة تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بتخريج 70 متدرباً جديداً ضمن الدفعة الثامنة من برنامج “تآلف” لتدريب المعلمين، والذي يهدف  لتزويد المعلمين في المدارس الحكومية والخاصة بالمهارات اللازمة لتمكين الأطفال من أصحاب الهمم، حيث ساهم البرنامج حتى الآن في إحداث فارق في حياة 231 طالباً من أصحاب الهمم بشكل مباشر وإثراء تجارب 11700 طالب في الإمارات بشكل غير مباشر، وذلك ضمن جهود مؤسسة الجليلة، للارتقاء بحياة الأفراد من خلال الابتكار في المجالات الطبية.

وجرى إطلاق برنامج تدريب المعلمين بالشراكة مع جامعة زايد وبدعم من وزارة التعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية. وشارك في البرنامج الذي قُدم باللغتين الإنجليزية والعربية معلمون من جميع أنحاء الإمارات من أكثر من 12 جنسية، 70% منهم من مواطني الدولة.

وقال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “يشكل إتمام الدفعة الثامنة من برنامجنا التدريبي علامة أخرى من العلامات الفارقة في مسيرة التزامنا بتحقيق الاندماج الاجتماعي حيث يعمل أولياء الأمور والمعلمون والشركاء الاستراتيجيون والمجتمع ككل لتمكين الأطفال من أصحاب الهمم.  لقد وضعنا الاندماج الاجتماعي في صلب أهداف برنامج “تآلف” وسنواصل إنجاز هذا البرنامج في فصولنا الدراسية وفي ساحات اللعب وفي مجتمعاتنا ليحظى كل طفل بفرصة لتحقيق ذاته بغض النظر عن احتياجاته. أشعر بسعادة غامرة عندما نتلقى أصداء إيجابية من جانب المعلمين عن النقلة النوعية التي أحدثها البرنامج في حياتهم ومدى الدعم الذي حصلوا عليه ليتمكنوا من مساعدة تلامذتهم وإطلاق أفضل ما لديهم من إمكانات”.

واضاف الدكتور عبد الكريم: “نلتزم في مؤسسة الجليلة بتقديم البرنامج التعليمي الأكثر فعالية لتحسين حياة الأطفال من أصحاب الهمم. وإذ نحتفي اليوم بهذه الدفعة الجديدة، نشعر بفخر وامتنان كبيرين لهذه الفرصة التي ساهمت في تمكين المعلمين على مستوى الدولة وتزويدهم بمهارات متميزة لضمان استمرار الرعاية بين منزل الطفل ومدرسته”.

وأشاد الدكتور عبد الكريم بشراكة مؤسسة الجليلة مع جامعة زايد قائلا: “نعمل مع جامعة زايد على تقديم مساهمات دائمة وكبيرة في جميع المجالات التي تخدم تجارب التعلم الفردي وتثري الممارسات التعليمية التي تلبي احتياجات الطلاب الخاصة”.

يتضمن البرنامج التدريبي الشامل جلسات تدريبية شهرية، بالإضافة إلى المشاركة في مجموعات تعلم مهنية وجلسات إرشاد فردية، كما يُطلب من المشاركين عرض محفظة أعمالهم قبل التخرج. وقد تم تنفيذ ما مجموعه 32 مبادرة في المدارس في جميع أنحاء الإمارات لتعزيز مبدأ الشمول في المجتمع المدرسي. كما شملت المبادرات جلسات توعية للطلاب والآباء والمعلمين، بالإضافة إلى برامج الأصدقاء وعدد من المبادرات الأخرى التي تهدف إلى تحسين تجربة التعلم لدى الأطفال من أصحاب الهمم.

ومنذ إطلاق البرنامج في عام 2014، وبدعم من الشركاء والجهات المانحة، استثمرت مؤسسة الجليلة 3 ملايين درهم لتزويد المعلمين بالمعرفة اللازمة لتمكين الأطفال من أصحاب الهمم ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم وتعزيز إمكاناتهم.

من جهته، قال الدكتور كلايتون ماكنزي، نائب مدير جامعة زايد: “يُجسد احتفالنا اليوم بالدفعة الثامنة من برنامج “تآلف” لتدريب المعلمين إنجازاً كبيراً على مستوى شراكتنا مع مؤسسة الجليلة.  لطالما دعمت جامعة زايد برامج التدريب والتطوير المتميزة المنسقة والمصممة بعناية من قبل معهد المشاركة المجتمعية (ICE) والتي تهدف إلى تلبية الاحتياجات المحددة لمختلف الجهات الحكومية والجامعات وشرائح المجتمع الإماراتي ككل. ونحن نعمل جاهدين لدعم التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية في دولة الإمارات من خلال توفير برامج وأنشطة متنوعة للتدريب المشترك والتطوير بما يلبي احتياجات المجموعات المجتمعية المختلفة”.

وبلغ عدد الدفعات التي تخرجّت من مؤسسة الجليلة بالشراكة مع جامعة زايد 8 دفعات حتى الآن ، حيث بلغ مجموع الخريجين فيها 548 معلمًا من 163 مدرسة حكومية وخاصة في جميع أنحاء الإمارات، بما يؤكد مجددا التزام المؤسسة تجاه الأطفال من أصحاب الهمم وسعادتهم ورفاههم.

جريس حظيت بأمل جديد

اشتهر «محظوظ»، السحب الأسبوعي المباشر الأكبر شعبية في دولة الإمارات، ومنذ إطلاق عملياته لأول مرة، على صعيد المنطقة بالدور الحيوي الذي يقوم به «محظوظ» في إثراء حياة الناس وتغييرها إلى الأفضل، وقد وقع مؤخراً اتفاقية مع «مؤسسة الجليلة»، لمنح غريس، الأم الشابة من الفلبين، الأمل، وشحذ همتها في رحلتها لمكافحة سرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة؛ حيث تكفل «محظوظ» بتغطية التكاليف المتبقية للعلاج.

كانت غريس في حاجة ماسة للرعاية الطبية الفورية لعلاج أعراض مرض السرطان المثيرة للقلق، وتعيش الأم التي ترعى ابنتها الصغيرة بمفردها في دولة الإمارات منذ عام 2007؛ حيث كانت تنعم بحياة صحية وحافلة بالنشاط حتى شهر مايو من عام 2021، عندما بدأت تعاني ضيقاً في التنفس وسعالاً حاداً، ليتم بعد ذلك تأكيد تشخيص إصابتها بالسرطان، وتتلقى في الوقت الراهن العلاج المناعي اللازم لمكافحة المرض، وذلك بفضل حملة التبرعات التي أطلقتها المؤسسة والدعم السخي الذي قدمه «محظوظ».

وقال فريد سامجي، الرئيس التنفيذي لشركة «إي وينجز»: «يتمثل جوهر ما نقوم به في «محظوظ» في تغيير حياة الناس إلى الأفضل. هناك شعور لا يوصف بالسعادة والرضى عندما نتمكن من لمس حياة شخص ما ومنحه دَفعة من الأمل في مواجهة الصعاب».

من جانبه، قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: «مع تزايد عدد حالات الإصابة بأمراض السرطان كل عام حول العالم، تكرس المؤسسة جهودها لتقديم المساعدات الطبية للمرضى الذين تحول ظروفهم المادية دون حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة».

ملاحظة: تم نشر قصة غريس في صحيفة الخليج يوم 26 يوليو 2022

معلمو برنامج “تآلف” يلهمون الأطفال أصحاب الهمم

احتفلت مؤسسة الجليلة بـ 70 خريجًا جديدًا في الدفعة الثامنة من برنامج “تآلف” لتدريب المعلمين، والذي يُقدم باللغتين الإنجليزية والعربية لمعلمين من كافة الإمارات السبع بمشاركة أكثر من 12 جنسية.

يهدف برنامج تدريب المعلمين الذي يمتد عامًا واحدًا إلى تزويد المعلمين بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكين الأطفال أصحاب الهمم في الفصول الدراسية ودعمهم لتحقيق إمكاناتهم الكاملة وتحقيق أحلامهم. وقد أثرت هذه الدفعة لوحدها بشكل مباشر على 231 طالبًا من أصحاب الهمم، فضلًا عن أكثر من 11,700 من الطلاب الذين تأثروا بصورة غير مباشرة داخل الإمارات العربية المتحدة.

يتضمن البرنامج التدريبي الشامل جلسات تدريبية شهرية والانضمام إلى مجتمعات تعلم احترافية وجلسات إرشاد فردية، كما يُطلب من المشاركين تقديم ملف بأعمالهم قبل التخرج.

وفي هذا الصدد، صرح الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، قائلًا: “يأتي الإدماج الاجتماعي في صميم برنامج “تآلف”، ونحن نلتزم في مؤسسة الجليلة بتقديم هذا البرنامج التعليمي الفعال لتحسين حياة الأطفال من أصحاب الهمم.  وإذ نحتفي اليوم بهذه الدفعة الجديدة، نشعر بفخر وامتنان كبيرين لهذه الفرصة التي ساهمت في تمكين المعلمين على مستوى الدولة وزودتهم بمهارات تغير حياتهم لضمان استمرار الرعاية بين منزل الطفل ومدرسته”.

خرّجت مؤسسة الجليلة، بالشراكة مع جامعة زايد، 8 دفعات حتى الآن. وقد بلغ عدد الخريجين 548 معلمًا من 163 مدرسة حكومية وخاصة في جميع أنحاء الإمارات، لتؤكد من جديد على التزامها تجاه الأطفال من أصحاب الهمم وسعادتهم ورفاههم.

ماجد الفطيم تدعم المرضى في الإمارات العربية المتحدة

تُعدّ مجموعة ماجد الفطيم، الرائدة في مجالات مراكز التسوق والمجمّعات وتجارة التجزئة والترفيه عبر أنحاء مختلفة من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، شريكًا طويل الأمد لمؤسسة الجليلة إذ يضعان نصب أعينها هدفًا واحدًا ألا وهو السعي لتوفير علاج عالي الجودة للمرضى المحتاجين. وقد أطلقت عملاقة تجارة التجزئة العديد من المبادرات والحملات لدعم برامج الرعاية الصحية التابعة لمؤسسة الجليلة.

تنشط مجموعة ماجد الفطيم بدرجة كبيرة خلال شهر #أكتوبر_الوردي حين تروج للعروض الخاصة والأنشطة التي تستهدف زيادة الوعي وجمع التبرعات لعلاج سرطان الثدي ودعم أبحاثه.

وقد أطلق فريق المجموعة في شهر رمضان الماضي حملة عبر برنامج مكافآت “شير” بالتعاون مع العلامات التجارية التابعة لها لمساعدة الأطفال في الإمارات العربية المتحدة على الحصول على الرعاية الصحية، وتوفير الراحة لمن هم في حاجة ماسّة إليها.

شاركت مجموعة ماجد الفطيم على مدار الأعوام في عدد من حملات العطلات، كما قدمت العلامات التجارية “لولوليمون” و”أولسينتس” و”ذات كونسيبت ستور” جزءًا من عوائدها لتجمع 220,000 درهم لصالح مؤسسة الجليلة.

وعلاوة على حملات جمع التبرعات، دعمت العلامة التجارية لمجموعة ماجد الفطيم “كريت & باريل” التجهيزات الداخلية لمجلس الأمل لاحتضان مرضى السرطان.

إن شراكاتنا جزء لا يتجزأ من رسالتنا، ونحن ممتنون للمتبرعين من أمثال مجموعة ماجد الفطيم الذين يواصلون دعم جهودنا للارتقاء بحياة الأفراد في دولة الإمارات العربية المتحدة.

لا حدود أمام هذا الخريج بمنحة دراسية طبية

في إطار رسالة مؤسسة الجليلة الرامية إلى الارتقاء بحياة الأفراد من خلال الابتكار الطبي، يدعم صندوق المنح الدراسية لدينا طلاب الطب المتميزين الذين يظهرون إمكانات متميزة للاستفادة من مواهبهم فيشكلون جزءًا محوريًا من النسيج الطبي المستقبلي لدولة الإمارات العربية المتحدة.

علياء خالد عبد القادر محمد هي واحدة من هذه النجوم الصاعدة التي حصلت على منحة دراسية للتسجل في برنامج جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية (MBRU) الذي يمتد على ست سنوات للحصول على درجة بكالوريوس الطب والجراحة.

بعد أن التحقت علياء في البرنامج عام 2016، ها قد وصلت الآن إلى الأسابيع الأخيرة منه وهي على دراية تامة بالفرصة الهائلة التي أتيحت لها وتعتزم تحقيق أقصى استفادة مما تعلمته.

“أشعر بامتنان لا يوصف لمؤسسة الجليلة لمنحي المنحة الدراسية المرموقة لاستكمال برنامج بكالوريوس الطب والجراحة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. فمن خلال البرنامج، حصلت على دعم من مرشدين مذهلين بالإضافة إلى فرص للمشاركة في البحوث في بعض من أرقى المستشفيات في العالم، والأهم من ذلك أنني تعلمت كيف أصبح طبيبة متعاطفة شغوفة ومجتهدة وأن أسعى دائما إلى وضع مرضاي في المقام الأول. وأعتقد أن هذه التجارب ستزودني بالمهارات اللازمة للمساهمة في نظام الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة وإحداث أثر إيجابي في تقديم رعاية صحية فعالة وآمنة”.

نتمنى لعلياء فائق النجاح فيما تتقدم في مسيرتها المهنية في مجال الرعاية الصحية لتحدث فرقا في حياة المرضى.

مؤسسة الجليلة تنجح في رفع الوعي المجتمعي بأهمية “التمويل الجماعي” كرافد مهم للخدمات الصحية غير الربحية

أكدت مؤسسة الجليلة، العضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن جهودها في رفع الوعي المجتمعي بنموذج “التمويل الجماعي” لتوفير الدعم المادي للمرضى المقيمين غير القادرين على تحمل نفقات العلاج، قد تكللت بالنجاح، مع تنامي المساهمات المجتمعية من خلال برنامج “عاون” الذي قوبل بترحاب من المجتمع سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات، ومنصة “عاون للعطاء” الرقمية التي أطلقتها المؤسسة قبل أقل من عام، ما أثمر في جمع أكثر من مليون درهم عبر المنصة من خلال حملات استهدفت تقديم المساعدة لبالغين وأطفال يعانون مشاكل صحية تهدد حياتهم.

وأثنت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة خيرية غير ربحية، على المشاركة المجتمعية في دعم برنامج “عاون”، وأكدت أهمية المسارعة لفعل الخير والعطاء ترسيخاً لثقافة التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، لافتة إلى أن كافة التبرعات التي يتم تلقيها تخضع لإجراءات دقيقة تضمن توظيف تلك التبرعات بأفضل صورة ممكنة لتعظيم المردود المرجو من روائها، إذ تشكل تلك التبرعات عنصراً فعالاً في إيجاد فارق إيجابي ملموس في حياة المنتفعين بها، من خلال توجيه منصة “عاون للعطاء” للتبرعات إلى مسارها الصحيح في توفير العلاج للمرضى غير القادرين.

عاون العطاء

وتعرض صفحة برنامج “عاون للعطاء” على موقع “مؤسسة الجليلة” قصص مرضى بحاجة إلى علاجات قد تغير مجرى حياتهم، مع عرض تكلفة العلاج. ويتلقى المتبرعون عبر الإنترنت أخباراً وتحديثات منتظمة عن التبرعات ويتم إخطارهم عند اكتمال المبلغ المطلوب لكل حالة. وسعياً لتوسيع شبكة المانحين، تم تزويد المنصة بميزة فريدة تمكّن المتبرعين من تحدّي بقية أصدقائهم وأفراد عائلاتهم لكي يتبرعوا بمبالغ تساوي المبالغ التي قاموا بالتبرع بها.

وفي هذا السياق، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “أردنا الاستفادة من الإمكانات التي تتيحها التقنيات الرقمية لكي نسهّل على الناس بقدر الإمكان تقديم المساعدة للمرضى غير القادرين، ولذلك أنشأنا منصة يُمْكن لأفراد المجتمع التبرع من خلالها وقتما وأينما أرادوا. ومن خلال برنامج “عاون للعطاء” نعتمد على الجهات المانحة والشركاء في تمهيد الطريق لمستقبل أكثر صحة وإشراقًا للجميع. فما من هبة في هذه الحياة أجمل من هبة الصحة الجيدة، وبرنامج “عاون” يمد المرضى بالأمل ويمكّنهم من عيش حياة صحية وسعيدة.”

وأضاف الدكتور العلماء : “نساعد المرضى بتخفيف العبء المالي عنهم ليركزوا على تعافيهم دون أن يقلقوا بشأن التكاليف الطبية.. ولا شيء يغمرنا بالفرحة والرضا أكثر من مد يد العون لأسرة تحتاج المساعدة في أوقات الشدائد وتمكين أفرادها من تجاوزها”.

يُشار إلى أنّ مؤسسة الجليلة تتعاون مع شركاء الرعاية الصحية لإعداد خطط العلاج التي تلبي احتياجات المرضى المستفيدين من خدماتها فيما يوفر برنامج “عاون للعطاء” للمجتمع وأفراده فرصة أن يكونوا شركاء داعمين للمرضى في رحلتهم نحو الشفاء.

ويشهد نموذج التمويل الجماعي نمواً مطرداً على الصعيد العالمي، فيما يعد هذا النموذج خياراً جاذباً للأجيال الشابة على نحوٍ خاص عبر المنصات الرقمية، حيث تجري 17% من التبرعات عبر الهواتف النقالة، نظراً لسهولة الاستخدام ما ييسر تقديم المساعدة للمحتاجين بأسلوب سهل وفوري.

ويمكن التعرف على مزيد من المعلومات حول برنامج “عاون للعطاء” عبر زيارة الموقع الإلكتروني:  www.giving.aljalilafoundation.ae

مؤسسة الخليج للاستثمار الإسلامي تروّج للمسؤولية الاجتماعية للشركات في المجتمع

يشكل الدعم الذي نتلقاه من مجتمع الأعمال في مؤسسة الجليلة جزءًا لا يتجزأ منه ويساعدنا شركاء الأعمال المالية مثل شركة الخليج للاستثمار الإسلامي، وهي شركة رائدة في مجال الخدمات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية ومقرها الإمارات العربية المتحدة، على تنشيط الأعمال التي نضطلع بها من أجل الارتقاء بحياة الأفراد في دولة الإمارات العربية المتحدة.

تتمتع المؤسسات المالية بالقدرة على تشكيل ركيزة للعطاء الخيري، ونحن ممتنون لدعم شركة الخليج للاستثمار الإسلامي التي لا تتبرع بالزكاة كل عام فحسب، بل تروّج أيضا للمسؤولية الاجتماعية للشركات بطرق فريدة.

وكانت شركة الخليج للاستثمار الإسلامي قد أطلقت في وقت سابق من هذا العام مسابقة يوريكا-مجلس التعاون الخليجي 2021 في نسختها الأولى في دبي لتعزيز روح ريادة الأعمال في المنطقة. وقد أتاحت المسابقة التي استمرت لمدة 5 أشهر لرواد الأعمال الطموحين فرصة تصميم نماذج أعمال متينة والحصول على الإرشاد من أصحاب رأس المال المغامر ومستثمرين المرحلة التأسيسية والاستفادة من فرص التواصل الممتازة وورش العمل التعليمية.

واختارت شركة الخليج للاستثمار الإسلامي الابتعاد عن الهدايا التقليدية للشركات وقدمت بدلًا من ذلك التبرعات لدعم الأبحاث الطبية وعلاج المرضى نيابة عن 60 عضو لجنة تحكيم ومرشد ومتحدث في مسابقة يوريكا- مجلس التعاون الخليجي 2021 كما جرى نقش أسمائهم على جدار المانحين الآلي “بصمة راشد بن سعيـد” عربون تقدير لجهودهم.

وكان من دواعي سرور الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، الدكتور عبد الكريم العلماء، الترحيب بمؤسسي شركة الخليج للاستثمار الإسلامي ورئيسيها التنفيذيين محمد الحسن وبانكاج جوبتا لنقش اسم “شركة الخليج للاستثمار الإسلامي” على جدار المانحين، مما يمثل شراكتنا الطويلة والمساهمات السخية التي قدمتها الشركة.

خريج جديد يتشرف بالانضمام إلى رؤية الإمارات العربية المتحدة

يعد نظام الرعاية الصحية القوي حجر الزاوية في نجاح أي مجتمع. لدعم الأجندة الوطنية للرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، تستثمر مؤسسة الجليلة في الجيل القادم من أخصائيي الرعاية الصحية من خلال تقديم المنح الدراسية لطلاب الطب الواعدين.

ومن الطلاب اللامعين الذين تلقوا هذه المنحة المرموقة كان سيد علي سيد رضا صفي زاده شبستري الذي حصل عليها عام 2016 وسيتخرج في صيف عام 2022.

وكان تفاني سيد وعمله الدؤوب متسقًا طوال فترة برنامج بكالوريوس الطب والجراحة الممتد على ست سنوات في جامعة محمد بنً راشد للطب والعلوم الصحية.

ومن خلال دعم أساتذة ومرشدين مذهلين له، تمكن من نشر العديد من الأوراق البحثية كمؤلف رئيسي وشارك في تأليف أبحاث أخرى في مجلات مرموقة مثل iScience وHuman Genomics. كما شارك في العديد من المؤتمرات العالمية، بما في ذلك الجمعية الأوروبية لعلم الوراثة البشرية 2019 التي عقدت في غوتنبرغ بالسويد، حيث تم ترشيحه كصاحب أفضل ملصق وقدم عرضًا شفهيًا.

وقد أسس سيد أيضًا ويترأس نادي الأشعة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية والذي يعمل على إرساء الأسس لطلاب الطب لكي يصبحوا على دراية بمجال التصوير الشعاعي.

ويشعر سيد بامتتان عارم للفرصة التي أتيحت له، “فبفضل دعم مؤسسة الجليلة من خلال هذه المنحة وإرشاد جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، أصبح بإمكاني الآن المساهمة في تطوير الرؤية البحثية والأكاديمية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وآمل أن أشارك في المسار المستقبلي لطب الأشعة، حيث ما من حدود لما يمكن تحقيقه”.

نتمنى لسيد التوفيق في هذه المرحلة القادمة فيما يسعى إلى تحقيق حلمه بأن يصبح طبيبا لإنقاذ حياة المرضى.

تحولت حياة عبدالرحمن بالكامل بعد خضوعه لجراحة في القلب

كان الطفل عبدالرحمن البالغ من العمر 4 سنوات يعاني من متلازمة ضمور البطين الأيسر، ويحدث في هذا المرض تضيُّق الصمام الأبهري (الأورطي) الذي يفصل البطين الأيسر عن الأوعية الدموية الكبيرة التي تخرج من قلبك (الأبهر).

عانى الطفل من مضاعفات في القلب منذ ولادته وخضع بالفعل لعمليتين جراحيتين كبيرتين لتصحيح عيب القلب الخلقي. وفي مطلع عام 2202، كان من الضروري أن يخضع عبدالرحمن لجراحة نهائية حتى يستعيد عافيته ويهنأ بحياة صحية وسعيدة .

يعمل والد عبدالرحمن مديرًا في شركة صغيرة لمكافحة الآفات، بينما والدته ربة منزل. ولم يكن بمقدور أسرته تدبير التكاليف الكبيرة للعملية الحرجة وبفضل برنامج “عاون” التابع لمؤسسة الجليلة، والمجتمع الذي اجتمعوا معًا لجمع التبرعات الي امكنت دعم عملية القلب المفتوح التي خضع لها الطفل عبد الرحمن ومن بعدها استعاد كامل عافيته. ويومًا بعد يوم، تزداد طاقة بطلنا الصغير ويستمتع الآن باللعب مع إخوته ويتقد حماسًا للذهاب إلى المدرسة قريبًا.

ولا يسع والدا عبدالرحمن التعبير عن الشكر والامتنان إذ قالا “تتحسن حالة ابننا الحبيب باستمرار بفضل جهود مؤسسة الجليلة. ولا توجد كلمات توفي فريق المؤسسة حقه في تلك الأوقات الصعبة وقلبهم الكبير في تعاطفهم مع ابننا. واليوم عبدالرحمن متحمس للذهاب إلى المدرسة ولا نطيق الانتظار حتى نراه يكبر بصحة وعافية ويحقق كل ما يتمناه”.

مؤسسة الجليلة أول مؤسسة خيرية مختصة في دعم مجالات الرعاية الصحية تتلقى التبرعات بالعملات الرقمية المشفرة على مستوى الدولة

في إطار استراتيجية دبي بأن تكون مركزاً للأصول الرقمية، واستخدام التقنيات الحديثة بما يضمن تنافسيتها ضمن مختلف القطاعات، أعلنت مؤسسة الجليلة العضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والمؤسسة المعنيّة بدعم الابتكار الطبي نحو حياةٍ أفضل، البدء في تلقي التبرعات الخيرية بالعملات الرقمية المشفرة، وذلك بالشراكة مع إحدى منصات العملات الرقمية المشفرة الرائدة في هذا المجال. وتهدف الخطوة الغير مسبوقة في قطاع الأعمال الخيرية على مستوى الدولة إلى توسيع منافذ التبرع للمؤسسة لدعم برامجها البحثية في خدمة مجتمع دول الإمارات.

وفي هذه المناسبة قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “نعتمد بصفتنا مؤسسة خيرية غير هادفة للربح على التبرعات كمصدر رئيسي في تمويل البرامج والأنشطة التي تقوم بها المؤسسة، ونبحث دائمًا عن طرق مبتكرة لتوسيع قنوات التبرع لمؤسستنا وذلك للتسهيل على المتبرعين تقديم الدعم لبرامجنا”.

وأضاف: “باعتبار العملات الرقمية المشفرة من الأدوات المالية الحديثة التي باتت تستخدم على نطاق واسع ضمن مختلف الأنشطة اليومية حول العالم، فإن إتاحتها للعدد المتزايد من مستخدمي العملات الرقمية المشفرة للتبرع لمؤسسة الجليلة سيعود بالنفع علينا جميعاً سواءً للمؤسسة أو مجتمع المتبرعين. ونحن فخورون بكوننا  أول مؤسسة خيرية مختصة في دعم  الرعاية الصحية في دولة الإمارات تقبل التبرعات عن طريق العملات الرقمية المشفرة وذلك  لسد الفجوة بين العملات التقليدية والرقمية المشفرة”.

وبحسب شركة “تشين أناليسيس”، يُعدّ الشرق الأوسط أحد أسواق العملات الرقمية المشفرة الأسرع نموًا في العالم إذ يشكل 7 في المائة من حجم التداول العالمي، وتشهد دولة الإمارات تعاملات تقارب 25 مليار دولار أمريكي من العملات الرقمية المشفرة سنوياً، لتحتل بذلك المرتبة الثالثة إقليمياً من حيث الحجم.

وتعد العملات الرقمية المشفرة أسرع طرق التبرع نمواً للمتبرعين من جيل الألفية وجيل “زد”، فبحسب دراسة نشرتها المنصة الرائدة في مجال الأعمال الخيرية المشفرة للمؤسسات غير الربحية والمتبرعين من الأفراد، “ذا غيفينغ بلوك”، ارتفع الإجمالي السنوي للتبرعات بالعملات الرقمية المشفرة في عام 2021 أكثر من خمسة عشر مرة مقارنة بعام 2020، كما بلغ متوسط التبرعات بالعملات الرقمية المشفرة 10,455 دولار مقارنة بمتوسط التبرعات النقدية الذي يبلغ 128 دولار.

توسع

وبات بإمكان مؤسسة الجليلة توسيع طرق التبرع أمام العديد من فاعلي الخير والمحسنين داخل دولة الإمارات ومن جميع أنحاء العالم. بما توفره التقنية الجديدة من أسلوب دفع إضافي للتبرعات يضمن توسيع شبكة المؤسسة وقدراتها، بما يتماشى مع رؤية دبي الطامحة إلى أن تكون مركزاً رائداً للأصول الرقمية.

وقد برزت الأعمال الخيرية المشفرة باعتبارها مصدراً هاماً ومستداماً لجمع التبرعات للجمعيات الخيرية، إذ تمنح الناس فرصاً أكبر للتبرع من أجل الخير. وللاستفادة من الزيادة الهائلة في تبرعات العملات الرقمية المشفرة حول العالم، أصبحت مؤسسة الجليلة من أوائل الجمعيات الخيرية في دولة الإمارات  تقبل التبرعات بالعملات الرقمية المشفرة.

وتسهم مؤسسة الجليلة، منذ تأسيسها في العام 2013، في الجهود الرامية للارتقاء بالأبحاث الطبية المبتكرة ذات التأثيرات الإيجابية الكبيرة؛ حيث استثمرت المؤسسة 28 مليون درهم إماراتي في تقديم 100 منحة بحثية وزمالات بحثية عالمية، من أجل التوصل إلى حلول لأهم وأخطر التحديات الصحية التي تواجه المنطقة ومنها: أمراض السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري، والسمنة، والصحة النفسية والعقلية، والأمراض المستجدة. وفي عام 2021، تعهد مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية، التابع لمؤسسة الجليلة، بتقديم تمويل سنوي بقيمة 8 ملايين درهم إماراتي لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، للنهوض بالبحوث الطبية الحيوية.