كل المقالات بواسطة Carla Duarte

مؤسسة الجليلة.. طوق نجاة أعاد الطفل عيسى إلى بر الأمان

أغلقت أبواب الأمل في وجه الأسرة الباكستانية، فكان قلبا الأبوين ينفطران وهما يشاهدان طفلهما الحبيب يذوي أمامهما ولا يجدان وسيلة لتخليصه من معاناته والعودة به إلى بر الأمان، ومن دون مقدمات فتحت أبواب الأمل عبر مؤسسة الجليلة لترحم قلب أبوين أنهكتهما المعاناة والدموع وانتظار الفرج.

في شهر ديسمبر من العام 2019 تفاجأ الأبوان بأن طفلهما عيسى أصبح فجأة غير قادر على المشي، وعلى جناح السرعة ووسط خوف كبير قام والداه باصطحابه إلى المستشفى، حيث طلب الأطباء بعض الفحوصات التي كانت مكلفة.

فقرر الوالدان السفر إلى بلدهما لإجرائها، وكانت صدمتهما كبيرة عندما تم إخطارهما بأن طفلهما يعاني من ورم، ويتوجب البدء في العلاج سريعاً، وتزامن ذلك مع جائحة كورونا وحظر السفر فلم تتمكن العائلة من العودة إلى الإمارات، وعليه قررت البدء في علاج الطفل في موطنهم.

والذي بدأ أولاً بجرعات الكيماوي ومن ثم الإشعاعي وبعد ذلك تم استئصال الورم بنجاح. وفور رفع حظر السفر قرر الوالدان العودة إلى الإمارات لحاجة والد الطفل للعودة لعمله، وحاجة الطفل لاستكمال علاجه، الذي وضع العائلة بعد فترة في ضائقة مالية جراء استنفادها ما كانت تمتلكه من مال في العلاج، لتتضاعف معاناة الأبوين اللذين أصابهما اليأس والحزن الشديد وهما يشاهدان معاناة طفلهما وهما عاجزان عن مساعدته، وفارق النوم الأجفان وأصبح الظلام عنواناً لحياة الأسرة.

وفيما كان الأبوان يرفعان الأكف للسماء، امتدت أيادٍ حانية لتمسح الأحزان وتداوي جراح هذه الأسرة، عندما اقترح عليهم بعض الأصدقاء التقدم لطلب المساعدة من برنامج «عاون» لتغطية تكاليف المتبقي من الخطة العلاجية للطفل، مؤكدين للأبوين أنهما سيجدان هناك كل المساعدة المطلوبة.

وكما الغريق الذي يتعلق بطوق النجاة الوحيد توجها إلى مؤسسة الجليلة طلباً للمساعدة، وكانت المفاجأة الكبيرة لهما مدى اتساع قلوب القائمين على إدارة المؤسسة والعاملين فيها، وبسرعة بدأت خطوات علاج الطفل عيسى الذي أظهر استجابة كبيرة للعلاج، والذي تكلل بالنجاح الكامل لتعم الفرحة قلبي الأبوين وينزاح الظلام أخيراً عن منزلهما الذي سكنه السواد فترة طويلة.

شعور كبير بالعرفان حمله الأبوان لمؤسسة الجليلة التي لم تحمل الأمل لهما ولطفلهما فحسب، بل كانت طوق النجاة لطفلهما عيسى الذي كان يعاني من ورم أرومي عصبي، وقد أنهى خطته العلاجية ويتمتع حالياً بحالة صحية جيدة جداً ومستقرة. وقال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: إنه لأمر مفجع أن نتخيل أطفالاً يعانون من مرض السرطان، فوفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يتم تشخيص إصابة الطفل بالسرطان كل 3 دقائق حول العالم.

وأضاف: «نحن في مؤسسة الجليلة، ملتزمون بمساعدة مرضى السرطان الصغار الذين لا تستطيع أسرهم تحمل تكاليف العلاج المنقذ للحياة. من خلال كرم ودعم شركائنا والمجتمع، يمكننا دعم المرضى المحتاجين بالعلاج الضروري وإعطاء الأمل للأطفال، مثل عيسى، وكل يوم نشهد ونفخر بأن نكون جزءاً من ثقافة العطاء المتأصلة في جذور مجتمعنا. لا شيء يمنحنا سعادة أكبر من رؤية طفل يتغلب على مرض السرطان ويكبر بصحة جيدة بعد العلاج الناجح، هذا ما يجعل عملنا مجزياً للغاية».

ملاحظة: تم نشر قصة عيسى في صحيفة البيان يوم 29 أبريل 2022

مع كل نبضة… حياة

سبتمبر 2022يُصادف يوم 29 سبتمبر اليوم العالمي للقلب، وهي مناسبة يحتفي بها العالم بهدف تعزيز الوعي بصحة القلب والتأكيد على أن كل نبضة قلب تجدد الحياة. تعد أمراض القلب والأوعية الدموية من مسببات الوفاة الأكثر شيوعًا على مستوى العالم ولا تزال تؤثر في ملايين الأرواح.

“إنستاشوب” تسخّر منصّتها للعمل الخيري

تعتبر “إنستاشوب” واحدة من الأسواق الإلكترونية الرائدة في توصيل منتجات لمحلات السوبر ماركت والصيدليات ومحلات الحيوانات الأليفة وغيرها من الشركات في الشرق الأوسط. ومنذ تأسيسها في عام 2015، أسّست “إنستاشوب” قاعدة كبيرة من العملاء المخلصين الذين يعتمدون على خدماتها يوميًّا.

وباعتبارها شركة مقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، سعت الشركة إلى البحث عن أكثر الطرق فعاليّة لفعل الخير في المجتمع عبر مبادرتها المؤسسية للمسؤولية الاجتماعيّة وتقديم الحلول لعملائها في الوقت نفسه. وعلى غرار نهج “إنستاشوب” المبتكر، مضت الشركة قدمًا بخطة لم تقتصر على تحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية المؤسسية، بل شملت تشجيع شبكتها الواسعة على التبرّع عبر منصّتها من خلال منح عملائها خيار التبرّع لمؤسسة الجليلة دعمًا لعلاج الأطفال المرضى بنقرة واحدة.

ولإطلاق الحملة، أعلمت الشركة عملاءها بخيار التبرّع المتاح وكثّفت جهودها لزيادة التبرعات في شهر رمضان. وقد حققت “إنستاشوب” ذلك عبر نشر إعلانات ملهمة على مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية الأخرى وفي مختلف أنحاء الدولة  لتسليط الضوء على بعض الأطفال الذين دعمتهم مؤسسة الجليلة.

وبفضل تفاني “إنستاشوب” والتزامها بمساعدة الآخرين، تمكنت الشركة من جمع 100,000 درهم إماراتي لدعم علاج الأطفال في دولة الإمارات.

تُعدّ “إنستاشوب” مثالًا رائعًا على المؤسسات التي تسخّر شبكاتها ومنصات أعمالها لإحداث أثر إيجابي في المجتمع وإنقاذ الأرواح.

مؤسسة الجليلة تعقد شراكات مع معاهد دولية وجامعات وطنية لإطلاق مبادرة البحوث التعاونية الإماراتية

في إطار سعيها المستمر للنهوض بمجال البحوث والاكتشافات العلمية، أبرمت مؤسسة الجليلة شراكة مع المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية التابع لمعاهد الصحة الوطنية في الولايات المتحدة، وثلاث جامعات إماراتية لإطلاق مبادرة البحوث التعاونية الإماراتية (UAE-NIH-CRI)، وتضم الجامعات الإماراتية المشاركة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الإمارات العربية المتحدة.

من المقرر أن تدعم مبادرة البحوث التعاونية الإماراتية (UAE-NIH-CRI) الجهود البحثية الجديدة والقائمة بين دولة الإمارات العربية والولايات المتحدة الأمريكية، إذ من شأنها أن تعزز البحوث التعاونية بين الباحثين لدى الجانبين الدولتين، لاسيما تلك المرتبطة بالأمراض المعدية والمناعية وأمراض الحساسية، كما ستعمل المبادرة على دعم بناء القدرات في دولة الامارات في مجال البحوث الطبية الحيوية من خلال إتاحة فرص للتدريب العلمي وبتمويل إجمالي يقارب 14 مليون درهم على مدار 3 سنوات مقدم من قبل الأطراف المشاركة في المبادرة

ومن المتوقع أن تُمول مبادرة البحوث التعاونية الإماراتية (UAE-NIH-CRI) ما يصل إلى ست منح أبحاث على مدى ثلاث سنوات لدعم العلاقات التعاونية البحثية الرائدة بين علماء والباحثين في دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، سعياً لتحقيق أقصى استفادة من الأفكار والمشاريع البحثية الجديدة والقائمة لخدمة البشرية.

وفي هذه المناسبة قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “يشكل التعاون في مجال الأبحاث العلمية أحد المحاور الرئيسية التي تعمل من خلالها المؤسسة لتحقيق رؤيتها. وتعد الشراكات الدولية مع كبرى المؤسسات الدولية والوطنية من أهم الوسائل  التي تمكن الباحثين من تبادل المعارف والتعاون في مجالات الابتكار على المستوى العالمي.

وأضاف: “تتمثل رؤيتنا في تعزيز الأبحاث الطبية المتقدمة التي من شأنها تحقيق إنجازات طبية جديدة ذات مردود إيجابي ملموس على المستويين المحلي والعالمي. وستعزز هذه الشراكة مساعينا للنهوض بالاكتشافات العلمية وتساعدنا على إنجاز هدفنا المتمثل في تحقيق الريادة في مجال الابتكارات الطبية، ونحن نثق أن عملنا التعاوني سيساهم في تحسين النتائج الصحية وجودة حياة المرضى في نهاية المطاف”.

ودعا الدكتور العلماء الباحثين في دولة الإمارات والولايات المتحدة إلى العمل معًا للاستفادة من هذه الشراكة والتعاون العلمي، والتقدم للحصول على منح البحوث التعاونية الإماراتية.

الجدارة العلمية

سيتولى مجلس مؤلف من أعضاء يمثلون المؤسسات الخمس المشاركة الإشراف على مبادرة البحوث التعاونية الإماراتية (UAE-NIH-CRI) ومراجعة الجدارة العلمية للطلبات المقدمة وتقديم التوصيات بشأن التمويل ومراجعة تقارير التقدم المحرز، إذ سيتولى مراجعة الجدارة العلمية للطلبات المُقدمة لجنة من الخبراء المختصين الذين لا تتضارب مصالحهم مع المبادرة وبشكل مستقل وحيادي تمامًا.

تقديم الطلبات                                                                           

وتم فتح باب التقديم للباحثين للحصول على منح مبادرة البحوث التعاونية الإماراتية عبر الرابط https://www.crdfglobal.org/funding-opportunities/uae-nih-collaborative-awards-2023/ في 31 أغسطس 2022 من قِبل منظمة CRDF Global وهي منظمة غير حكومية مقرها الولايات المتحدة الأمريكية تُعنى بتنفيذ البرامج، حيث ستقوم المنظمة بنشر طلب تقديم الطلبات (Request for Proposals) للباحثين. وسيكون الموعد النهائي للتقديم 16 ديسمبر 2022، وسيتم الإعلان عن الفائزين بالمنح في ربيع أو مطلع صيف عام 2023.

غيدو ينشر رسالة أمل بتحدي ركوب الدراجات

“لا يود أحد سماع نبأ إصابته  بمرض السرطان”.

لطالما كان غيدو دي وايلد ممارسًا لرياضة ركوب الدراجات الهوائية، وعندما علم بإصابته بمرض السرطان ، قرر التعامل مع المرض كما لو كان سباق تحمّل في جولة صعبة على ظهر دراجة، وحينما شُفي سلك طريق البذل والعطاء. فغيدو يعرف جيّدًا أثر سماع نبأ الإصابة بالسرطان، ولهذا قرر إطلاق “تحدي ركوب الدراجات لمواجهة السرطان” حتى يبعث رسالة أمل في نفوس مرضى السرطان ويجمع التبرعات لدعم مؤسسة الجليلة لمساعدة من يعيشون التجربة نفسها.

استمر التحدي الخيري سبعة أيام وغطى مسافة بلغت 1200 كيلومتر من وطن غويدو بلجيكا إلى إيطاليا (وتحديدًا من بلدة واترلو إلى بيرغامو)، بما في ذلك صعود 14,000 متر. وقد واجه الفريق أمطارًا غزيرة ورياحًا عاتية عالية السرعة وطرقًا مرتفعة، لكنه ظل عازما على تحقيق هدفه. وسرعان ما أثمرت جهودهم! فقد جمعت حملة التحدي الخيري 370,000 درهم إماراتي لدعم مكافحة السرطان.

“يُسعدني أنّنا أوفينا بعهدنا. ويُعزى هذا النجاح إلى تعاوننا على البذل والعطاء وإلى سخاء افراد هذا المجتمع. لذا أتقدّم بخالص امتناني إلى جميع المتبرعين الذين أسعدونا بكرمهم.”

نتقدّم بأحرّ التهاني إلى أعضاء الفريق: غيدو دي وايلد ولوك فيركرويسسن وفيليبو دي غراوي وفيليلي لوارس ويان دونت وسليف بالمانز وتيم ديري والتر رويلانتس وويم تافرنييه. وجميعنا سعداء برؤيتهم يسخّرون شغفهم بركوب الدراجات في منفعة الناس.

يُعد غيدو خير مثال على أن “الحياة تستمر بعد السرطان“، وقصّته تبثّ الأمل والإلهام في نفوس الذين يعيشون التجربة نفسها.

يرجى النقر هنا للاطلاع على ملخص “تحدي ركوب الدراجات لمكافحة السرطان“.

مؤسسة الجليلة تتلقى أول تبرّع بالعملات الرقمية المشفرة لدعم مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان

أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي عضو ضمن المؤسسات المندرجة تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم والمؤسسة التي تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال الابتكار الطبي، عن تلقّيها أول تبرّع بالعملات الرقمية المشفرة لدعم مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان.

يأتي هذا التبرع، الذي يُعدّ الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن مبادرة سخيّة أطلقها مؤسسو العملة الرقمية “كوينت”، وهي عملة رمزية ثورية تدعم التبني العام

للعملات الرقمية المشفرة والتمويل اللامركزي عبر تقديمها مكافآت وحوافز ملموسة للمستثمرين. وقد بلغت قيمة تبرعات “كوينت” 16 مليون دولار أمريكي تستهدف دعم مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان. ويُذكر أن تلك التبرعات ستكون مُتاحة لمؤسسة الجليلة عبر آلية مصممة ضمن خريطة طريق تمتد 3 سنوات، وتتماشى مع خطة إنشاء مركز زراعة نخاع العظم.

وبعد تقديم التبرعات، سيحمل المركز الجديد اسم “مركز كوينت لزراعة نخاع العظم” فور افتتاحه رسميًا، كما سيساهم هذا المركز في تلبية احتياجات مرضى السرطان ممن لا يقدرون على تحمّل تكاليف العلاج الطبي المتخصص. ويجدر بالذكر أن فريق تطوير “كوينت” وشركائها الاستراتيجيين يساهمون بسخاء في هذا التبرع.

وفي هذا الصدد، صرّح الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، قائلًا: “نحن نعتمد بصفتنا مؤسسة خيرية على التبرعات الخيرية ونبحث دائمًا عن طرق مبتكرة لتوسيع قنوات التبرع لمؤسستنا وذلك لتسهيل الأمر على المتبرعين من كافة أنحاء العالم لدعم برامجنا. تُعتبر العملات الرقمية المشفرة مصدرًا صاعدًا ومستدامًا لجمع التبرعات إذ تمنح المتبرعين فرصًا أكبر لدعم القضايا الإنسانية. وبهذه المناسبة، نودّ أن نُعرب عن امتناننا الكبير لمساهمة مؤسسي “كوينت” السخية التي سيكون لها بالغ الأثر على حياة مرضى السرطان من الكبار والأطفال”.

زراعة نخاع العظم (المعروفة أيضًا بـ “زراعة الخلايا الجذعية”) هي عملية طبية تتضمن حقن الخلايا الجذعية السليمة في جسم المريض لاستبدال نخاع العظم المُتضرر أو المصاب. وعادة ما يُستخدم هذا الإجراء لعلاج أنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان الدم أو سرطان الغدد اللمفاوية، أو غيرها من الأمراض المشابهة المُهددة للحياة. ويجدر بالذكر أن نخاع العظم البديل أو الخلايا الجذعية البديلة تُستخرج من المريض نفسه (الزراعة الذاتية) أو من متبرع آخر (الزراعة الخيفية).

تُعتبر “كوينت” مشروعًا رائدًا في قطاع العملات الرقمية المشفرة والتمويل اللامركزي قائمًا على سلسلة باينانس الذكية. وقد ساهم هذا المشروع في ابتكار مفهوم “حزم جمع الأرصدة” التي تتيح للمستثمرين الحصول على امتيازات ومكافآت وفرص استثمارية ملموسة. وعلى الصعيد الفني، يُتيح متجر “كوينت للعملات الرمزية غير القابلة للاستبدال” للهواة والمحترفين جمع القطع الفنية الرقمية المعروضة في إطارات رمزية جميلة. وفي مايو 2022، عقدت “كوينت” شراكة مع مؤسسة “جالاكسي ريسر”، وهي مؤسسة إعلامية متنوعة النشاطات تركز على قطاعات الألعاب الإلكترونية وصناعة المحتوى والموسيقى والرياضة، وتتخذ من دبي مقرًا رئيسيًا لها. وبموجب تلك الشراكة، أصبحت عملة “كوينت” العملة الرمزية المُعتمدة ضمن منظومة مؤسسة “جالاكسي ريسر”. هذا ويجدر بالذكر أن منظومة “كوينت” تقدم الدعم أيضًا لاستراتيجية دبي للتعاملات الرقمية “البلوك تشين” واستراتيجية الإمارات للتعاملات الرقمية “البلوك تشين”، وتعمل على وضع معايير جديدة للبيئة والمجتمع والحوكمة، والشفافية، والمساءلة، وقابلية التنفيذ ضمن قطاع العملات الرقمية المشفرة.

ومن جهته صرح السيد محمد البلوكي، رئيس مجلس إدارة كوينت، قائلاً: “يدعم مؤسسو كوينت ومطوروها وشركاؤها جهود مؤسسة الجليلة للارتقاء بحياة الأفراد من خلال الابتكار الطبي، ويُسعدون بالمساهمة في دعم هذه الرسالة وإنجاحها. كما نفخر في كوينت بمساهمتنا في تحسين جودة حياة المجتمع، والتزامنا بالمعايير الرفيعة للحوكمة وأخلاقيات العمل. ويسرنا كذلك أن نكون أول من يدعم فكرة التبرّع بالعملات الرقمية المشفرة في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط، كجزء من رسالتنا التي تستهدف ربط عوالم الميتافيرس بالعالم الحقيقي وتعزيز التبنّي العام للعملات الرقمية المشفرة والتمويل اللامركزي”.

يتمتّع الفريق المؤسس لـ”كوينت” وشركاؤهم الاستراتيجيون بخبرات كبيرة وسجل حافل من الإنجازات. وعلاوة على ذلك، يشغل الرئيس التنفيذي لشركة كوينت، السيد راهول تشودري، منصب المدير العام لمجموعة تشودري العالمية، وهي تكتل شركات متعددة الجنسيات تُقدّر قيمته بعدة مليارات من الدولارات، وتمتد أعماله عبر 140 عامًا، ويضم 160 شركة و123 علامة تجارية في أكثر من 35 دولة.

وقد تمكّنت مؤسسة الجليلة، خلال أقل من عام، من جمع تبرّعات بقيمة 390 مليون درهم إماراتي من هدفها البالغ 750 مليون درهم إماراتي. وقد جاءت غالبية التبرعات من عدد من فاعلي الخير والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والشركات الإماراتية لدعم إنشاء أول مستشفى خيري لعلاج مرضى السرطان في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ولمعرفة المزيد حول منظومة كوينت، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://quint.io

 

أم لطفلين تشكر مؤسسة الجليلة لدعم علاجها للتغلب على سرطان الثدي

نموذج ملهم ومثال مشرق قدمته شياني، الأم لطفلين، والتي تسلحت بالعزيمة والإرادة في تحديها أزمات الحياة ومشاقها، رافضة قبول المرض بصمت ودون مواجهة، لتنتصر عليه وتعانق الحياة بأمل وتفاؤل، وتروي حكاية عنوانها «الأمل والإرادة».

بدأت حكاية شياني منتصف يوليو من العام 2021، عندما شعرت بألم طفيف في منطقة الثدي الأيسر، وبعد كشف ذاتي شعرت بوجود كتلة صغيرة دفعتها لإجراء الفحوصات اللازمة، لتكشف الفحوصات عن وجود ورم سرطاني يستدعي عملية عاجلة لإزالته.

لم تكن شياني تمتلك تأميناً صحياً، مما جعل من توفير تكاليف العلاج أمراً بالغ الصعوبة، غير أنها تمكنت، رغم الصعوبات، من الحصول على مبلغ مالي من موطنها، وخضعت لعملية استئصال ناجحة، بيد أن الفحوصات أكدت حاجتها للعلاج الإشعاعي لـ 3 أسابيع، وهو ما لم تكن تمتلك تكاليفه.

نداء الإنسانية

وانتعشت آمال شياني عندما لبى برنامج «عاون» التابع لمؤسسة الجليلة، النداء وتكفل بعلاجها، وخلال فترة العلاج تعرفت المريضة إلى مجلس الأمل الخاص بمؤسسة الجليلة.

حيث قررت زيارة المكان وحضور عدة فعاليات، التقت خلالها بالعديد من اللواتي كافحن السرطان. وتنقل الناجية من مرض سرطان الثدي امتنانها لمؤسسة الجليلة التي لم تتوانَ عن تقديم الدعم المعنوي والتمويل لعلاجها الإشعاعي، مؤكدة تقديرها لهذه اللفتة التي رفدتها بالأمل والعزيمة، مضيفة أنها محظوظة لتلقي العلاج في الدولة، ولوجود فريق من الأطباء والممرضات الذين تعاملوا بمنتهى التميز مع حالتها.

قيم العطاء

وأكد الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، أن قيم العطاء والخير هي الضمانة الحقيقية لبناء المجتمعات وازدهارها وتحقيق التنمية والتطور، وهي قيمة ومبدأ أصيل لقيام دولة العطاء.

وأضاف: ليس أجمل من مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله،: نحن جميعاً عيال زايد، وعيال زايد لا يحملون اسمه وحرصه على وطنه فقط، بل يحملون أيضاً قيمه وأخلاقه وسعة صدره وحبه للناس، كل الناس.

وتابع العلماء: أن تكون للإنسان رسالة وهدف في الحياة شيء حسن، لكن الأروع من ذلك أن تتحول هذه الرسالة إلى مشاريع واقعية ملموسة، ومن بينها ما نقوم به في المؤسسة، التي أبت إلا أن تكون لها بصمات واضحة في مجتمعها بعد فهم عميق لحاجاته، ورغم ما نحققه من نجاحات وإنجازات في هذا السياق، فهناك بلا شك أشياء كثيرة مقبلة.

وبين العلماء أن مؤسسة الجليلة تقدم تحت مظلة «عاون» الدعم المادي لعلاج المرضى المقيمين في الدولة، ولتخفيف العبء المالي عن المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف الرعاية الطبية، والذين يعانون من أمراض تهدد حياتهم.

وأوضح أن مرض سرطان الثدي يعتبر أكثر أنواع السرطانات شيوعاً التي تصيب النساء في الدولة وفقاً للدراسات العلمية، حيث يشكل 38% من جميع السرطانات المرتبطة بالإناث، والتقدم في الأبحاث الطبية وتحسين العلاج زاد من فرص الشفاء، مشيراً إلى أهمية التحلي بالأمل عندما يتم تشخيص المريض بالسرطان، ومدى أهمية الحصول على العلاج المناسب لمحاربة المرض.

وأعرب العلماء عن سعادتهم في المؤسسة بتقديم المساعدة الطبية والمالية لمرضى السرطان، وتقديم الدعم المعنوي والعاطفي من خلال مجلس الأمل، والتحول بهن من مريضات إلى ملهمات.

ملاحظة: تم نشر قصة شياني في صحيفة البيان يوم 22 أبريل 2022

 

رجل الأعمال موفق القداح يتبرّع بعشرة ملايين درهم لمؤسسة الجليلة لدعم مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان في دبي

أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي عضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن موفق أحمد القداح، مؤسس ورئيس مجموعة «ماج القابضة» وأبناءه تبرعوا بـ 10 ملايين درهم لدعم مستشفى حمدان بن راشد الخيري في دبي لرعاية مرضى السرطان، وهو أول مستشفى من نوعه يستقبل مرضى السرطان في دولة الإمارات من غير القادرين على تحمل كلفة العلاج مجاناً.

 وسوف يكون المستشفى، الذي سُمي على اسم المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، صرحاً طبياً شاملاً رفيع المستوى، مجهزاً بأحدث المعدات والتقنيات العلاجية، كما سيستقطب كادراً طبياً مؤهلاً من أطباء مختصين وطواقم تمريضية مدربة، إلى جانب قيامه بدور بحثي وتدريبي رائد، عبر استكشاف تقنيات علاجية جديدة لأمراض السرطان، والاستثمار في إعداد وتأهيل خبرات وكفاءات طبية وتمريضية بما يلبي احتياجات المستشفى ويعمل على الارتقاء بجهوده.

 ويتألف المستشفى الجديد، الذي سيتم بناؤه على مرحلتين، من سبع طوابق. ومن المقرر أن يصبح أول مستشفى يُبنى بالكامل بوحدات سابقة التجهيز في دبي، وسيتم تجهيزه بأحدث التقنيات الطبية والعلاجية، حيث سيقدم المستشفى خدماته العلاجية إلى نحو 30 ألف مريض سنوياً.

وسوف يتم تحويل المستشفى الجديد خلال فترة وجيزة إلى صرح طبي شامل لرعاية مرضى السرطان يجمع بين الخبرة الابتكارية والتقنيات الطبية التي تحاكي الأفضل في العالم، بحيث سيساهم في دعم جهود دولة الإمارات لتكون في طليعة التميز ضمن مجال الرعاية الصحية ورائدة مجال الابتكار الطبي الذي سيرسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية والعلاج خلال المرحلة المقبلة.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “تتصدّر صحّة ورفاهية المواطنين والمقيمين أولويات مؤسسة الجليلة. وسيضطلع مستشفى حمدان بن راشد الخيريّ لرعاية مرضى السرطان بدور رائد في رعاية المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.  ‏ويشكّل دعم المتبرّعين جزءاً أساسياً من نجاحنا في تطوير هذا المستشفى الحديث، ونحن ممتنّون للتبرّع السخيّ الذي قدّمه موفق أحمد القداح، مؤسس ورئيس مجموعة «ماج القابضة» وأبنائه.  وسيكون لهذه المبادرة السخية بالغ الأثر على حياة مرضى السرطان من الكبار والأطفال. وسيقدّم المستشفى خبرة متميّزة في علاج السرطان، بما يسهم بشكل كبير في دعم قطاع الرعاية الصحية الذي يولي الاهتمام بالمرضى أولويّة قصوى في الدولة“.

 وقال موفق أحمد القداح: “إنه لمن دواعي فخرنا أن ندعم مستقبل مجتمعنا وهذه الأمة.  إن إعطاء الوقت والمال هو هدية غير مشروطة لها القدرة على تغيير الحياة وتحقيق الخير في العالم. ونرى أنه من واجبنا أن نخلق فرصة لترسيخ ثقافة تقوم على المساهمة في علاج المرضى في جميع أنحاء العالم. ويشرفنا أن ندعم مؤسسة الجليلة في جهودها النبيلة المتمثلة بإنشاء مستشفى حمدان بن راشد لرعاية مرضى السرطان.”

وفي غضون أربعة عشر شهرًا منذ الإعلان عن المستشفى، تمكّنت مؤسسة الجليلة من جمع تبرّعات بقيمة 390 مليون درهم من أصل 750 مليون درهم ، وهو المبلغ النهائي المطلوب جمعه لتشييد المستشفى وتجهيزها بأحدث وسائل العلاج. ويُذكر أن غالبية التبرعات جاءت من جهات خيرية ومؤسسات حكومية وغير حكومية وشركات إماراتية بهدف تقديم الدعم اللازم لإنشاء المستشفى الخيري لعلاج مرضى السرطان الذي يُعد الأول من نوعه في دولة الإمارات.

 ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعد مرض السرطان هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة على مستوى العالم في وقت تتواصل فيه الجهود في جميع أنحاء العالم للبحث عن علاج له. وتستمر معدلات الإصابة بالمرض في النمو على مستوى العالم، مما يشكل ضغوطا صحية ومالية هائلة على الأفراد والأسر والمجتمعات المحلية والنظم الصحية. وتظهر الدراسات أن غالبية مرضى السرطان من ذوي الدخل المنخفض لا يتمكنون من تشخيص إصابتهم بالمرض في الوقت المناسب.

عالم يطور أساليب تشخيص اعتلال شبكية السكري

يقارب عدد المصابين بداء السكري 756,000 شخصًا في الإمارات العربية المتحدة، وتشير التقارير إلى أن حوالي 300,000 من المصابين ما زالوا دون تشخيص. ويُعتبر اعتلال شبكية السكري إحدى المضاعفات الرئيسية لمرض السكري وقد تؤدي هذه الحالة إلى فقدان الرؤية إذا تُركت دون علاج. لذلك هناك حاجة ماسّة إلى منهجيات مبتكرة وشاملة تحد من مخاطر فقدان الرؤية من خلال التشخيص المبكر لحالات اعتلال شبكية السكري وعلاجها مبكرًا.

ولتلبية تلك الحاجة، استثمرت مؤسسة الجليلة في دراسة بحثية يقودها الدكتور محمد غزال من جامعة أبوظبي لتطوير نظام للتشخيص بمساعدة الحاسوب يتيح تقييمًا مبكرًا لاعتلال الشبكية لدى مرضى السكري.

يُعدّ التصوير المقطعي للترابط البصري والتصوير المقطعي الوعائي للترابط البصري تقنيات تصوير غير توغلية تُستخدم على نطاق واسع لتشخيص وإدارة مجموعة متنوعة من أمراض الشبكية. ويستخدم نظام التشخيص الجديد بمساعدة الحاسوب التصوير المقطعي للترابط البصري والتصوير المقطعي الوعائي للترابط البصري من أجل التشخيص المبكر لاعتلالات الشبكية السكرية.

ستُحدث هذه التقنية ثورة في الاستعمال الحالي لعمليات المسح وستتيح التشخيص القياسي غير المتحيز لاعتلال شبكة السكري بالاستناد إلى التصوير المقطعي للترابط البصري والتصوير المقطعي الوعائي للترابط البصري. ومن شأن ذلك أن يوسع استخدام هذه التقنيات الذي يتركز حاليًا على اختصاصي الشبكية ليشمل الأطباء الآخرين في المجتمع من أجل حماية حاسة البصر لدى جميع المرضى، بغض النظر عما إن كانوا قادرين على استشارة أخصائي.

يتولى النظام الآلي غير المتحيز تخصيص نظام علاجي لكل مريض من مرضى الشبكية بدرجة كبيرة من أجل تحسين نتائج العلاج وتقليل تكاليفه. ومن خلال هذا النهج، يمكن لأطباء العيون الكشف بدقة وموضوعية عن حالات اعتلال شبكية السكري على الفور، بل وربما مراقبة تفاقم الحالة دون الحاجة إلى التقييم التقليدي الذي قد يفتقر إلى الحساسية أو الدقة.

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد: الإنسان بوصلتنا

أغسطس 2022تؤدي الأعمال الخيرية التي نقوم بها دورًا كبيرًا في إثراء حياتنا، ومن دواعي اعتزازي أنا وفريق العمل أن نكون في موقع يتيح لنا مساعدة المحتاجين. منذ عام 2013، استثمرت مؤسسة الجليلة بدعم من الشركاء والجهات المانحة الملايين لتنفيذ برامج رعاية صحية تمكن الباحثين والمجتمع الطبي