كل المقالات بواسطة Abdullah Zafar

مقتنيات تبرع بها آل مكتوم تدعم مزاد مؤسسة الجليلة الخيري بـ 50 مليون درهم

حقق المزاد الخيري الذي أقامته مؤسسة الجليلة والذي يعود ريعه لدعم أبحاث المؤسسة المعنية بعلاج أمراض السرطان والسكري والصحة العقلية والسمنة والقلب رقما قياسيا حيث وصل مجموع عائداته إلى 89.8 مليون درهم.

جاء في مقدمة المقتنيات التي تم بيعها في المزاد الخوذة التي ارتداها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله عند فوزه ببطولة العالم للقدرة عام 2012 وحققت 24,050,000 درهم وسرج الخيل الذي استخدمه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي عند فوزه ببطولة العالم للقدرة في النورماندي بفرنسا عام 2014 وتم بيعه بمبلغ 2,400,000 درهم .. فيما حققت لوحة سيارة سمو الشيخ زايد بن محمد بن راشد آل مكتوم ورقمها “Dubai 09 – دبي ” ثاني أكبر عائد في المزاد بتسجيلها 23,900,000 درهم.

كما تم عرض مقتنيات أخرى في المزاد شملت حصانا عربيا ورحلة سياحية فاخرة ومجموعة من المخطوطات القرآنية النادرة عمرها 300 عام وتمثال لفنان اماراتي شهير وبندقية أثرية بالإضافة الى عدد من الساعات الفاخرة وأرقام الجوال المميزة.

المزاد الخيري أقيم خلال حفل عشاء حضره أكثر من 350 ضيفا من ضمنهم قرينة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ..سمو الأميرة هيا بنت الحسين رئيس مجلس إدارة مدينة دبي الطبية والدكتورة رجاء القرق رئيس مجلس إدارة وعضو مجلس الأمناء مؤسسة الجليلة ومعالي حميد محمد عبيد القطامي مدير عام هيئة الصحة بدبي وسعادة عبدالله الشيباني الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة الجليلة وعدد من الشخصيات المرموقة ورموز العمل الخيري.

وقالت الدكتورة رجاء القرق:

“ان نجاح المزاد دليل واضح على كرم اهل الامارات وبهذه المناسبة نتقدم بجزيل الشكر على الدعم الذي وجدناه من الداعمين والمتبرعين.. من الرائع ان نجد ان المجتمع يدعم مثل هذه المبادرات التي تهدف الى دعم البحوث الطبية.”.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة الدكتور عبد الكريم العلماء :

“إن مؤسسة الجليلة تستلهم الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في مجال الابداع بينما تتجسد تلك الرؤية الثاقبة في الإدارة الحكيمة لسمو الأميرة هيا بنت الحسين رئيس مجلس إدارة مدينة دبي الطبية فجهود سموها الحثيثة في مكافحة الجوع ورفع الوعي بالتغذية الصحيحة وتحسين النظام الصحي معروفة على مستوى العالم.. نحن فخورون بدعمها المتواصل كما اننا نفخر ان نقود هذه المؤسسة في المستقبل.”.

وبلغت عائدات المزاد الخيري 89,837,000 درهم منها مبلغ 25 مليون درهم من السيد سوني فاركي و10 ملايين درهم من السيد راغوفيندير كاتاريا.
وقام بتنظيم وادارة المزاد “الامارات للمزادات” الشركة العالمية الرائدة في مجال المزادات حيث بدأ المزاد عن طريق الانترنت لجذب أكبر عدد من المزايدين ونجح الطرح في جذب 600 مزايده من داخل وخارج الدولة ثم تم بعد ذلك تحويل المزاد الى مزاد حي في حفل العشاء الخيري. مزادات الامارات تحمل عدد من أرقام جينيس القياسية من بينها أغلى لوحات أرقام السيارات والعقارات واليخوت.. بعد ادارتها لمزاد الجليلة الخيري الامارات للمزادات تحمل الآن الرقم القياسي لأغلى خوذة لسباق الخيول وأغلى سرج. وحصلت مؤسسة الجليلة في بداية هذا الشهر على تبرع بقيمة 60 مليون درهم من الدكتور راجين كيلاتشاند بالإضافة الى تبرع بقيمة 90 مليون درهم من السيد عبد السلام كاندمباث والسيد شاملال ماداثيوم بارامباث والدكتور أزاد موبين والدكتور ب. ر. شيتي والسيد ميكي جاقتياني والسيد نيليش فيد والسيد بوثان ن. سي. مينون والسيد فضيل كوتيكولون والسيدة شابانا فيصل.

وتستثمر مؤسسة الجليلة في الأبحاث الطبية والتعليم بهدف دعم ورعاية الأجيال القادمة من الأطباء والكوادر الطبية المؤهلة من خلال برامج منح الدراسات العليا ومنح البحوث وبرامج الزمالة العالمية.

مركز أبحاث مؤسسة الجليلة هو أول مركز بحوث طبية مستقل في الامارات العربية المتحدة ويتيح المجال للكفاءات المحلية والعالمية لدارسة التحديات الطبية الطارئة في المنطقة مثل أمراض السرطان والأمراض القلبية وأمراض الأوعية الدموية والسكر والسمنة والامراض العقلية.. المركز الذي يقع في مدينة دبي الطبية مزود بأفضل التقنيات الحديثة ومن المتوقع ان يتم افتتاحه في 2017.

“مؤسسة الجليلة” و”مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع” توقعان اتفاقية لإطلاق حاضنة الأعمال المتخصصة لرواد المشاريع الطبية

تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن “أسبوع الإمارات للابتكار” الذي ينظم في الفترة من 22 إلى 28 نوفمبر 2015 ، وقعت مؤسسة الجليلة اتفاقية تعاون مع مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبيلإطلاق مركز مؤسسة الجليلة للابتكار الطبي in2Hc والذي يعد أول حاضنة أعمال متخصصة في المجال الطبي في المنطقة. ويهدف المركز إلى تمكين الاطباء الإماراتيين من تأسيس مشاريعهم الطبية ، وإعطائهم الدعم الإرشادي، والمادي، والإداري. وتأتي هذه الاتفاقية ضمن تضافر جهود مؤسسة الجليلة ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة لدعم المشاريع البناءة خاصة في المجالات الطبية، لما لذلك من أثر إيجابي في الارتقاء بمستوى ونوعية حياة الأفراد وتحقيق الريادة لدولة الامارات العربية المتحدة في مجال الابتكار الطبي.

وقام بتوقيع الاتفاقية كل من عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة؛ إلى جانب حضور عدد من المسؤولين والمدراء من كلا الجهتين.

وبهذه المناسبة، صرح عبدالباسط الجناحي، قائلاً:

“تهدف هذه البادرة النوعية إلى توسيع شبكة حاضنات الأعمال من خلال دعم رواد الأعمال في المجالات المتخصصة وخصوصا المجال الطبي. ونحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية مع مؤسسة الجليلة التي ستسهم في تعزيز الكفاءات والكوادر الطبية المواطنة على مختلف الأصعدة. وستعمل الحاضنة على توفير الموارد وفرص التعاون لزيادة وتنمية الأثر الإيجابي للمشاريع الريادية، وكذلك توليد الأفكار المبتكرة للشباب ورواد الأعمال وتحفيزهم على العمل. ونحن واثقون بالمردود الإيجابي، والنتائج التي ستضاف إلى رصيد تنمية قطاع ريادة الأعمال في إمارة دبي”.

وأكد الجناحي على أن هذه الشراكة تعزز العمل المشترك والسعي نحو تقديم الدعم للأطباء الإماراتيين ومساعدتهم على تأسيس مشاريعهم الخاصة مما يحقق رؤية واستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة للارتقاء بها إلى أفضل المستويات على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأضاف الجناحي:

“ستوفر مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة خدمات الدعم والتطوير وخدمات روّاد الأعمال لمرتادي الحاضنة، بالإضافة إلى الدورات التدريبية اللازمة في مجال ريادة الأعمال عن طريق أكاديمية دبي لريادة الأعمال التابعة للمؤسسة من قبل أشخاص متخصصين وذوي الخبرة والاختصاص بالإضافة إلى خدمات التمويل”.

وصرح الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء بأن أسبوع الإمارات للابتكار هو احتفاءٌ مميزٌ بالابتكار وشهادة بإلتزام دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح سبّاقة عالمياً في مختلف المجالات لتحقيق الأفضل لإسعاد شعبها.

وأضاف الدكتور العلماء:

” يأتي إطلاق مركز مؤسسة الجليلة للابتكار الطبي تماشياً مع رؤية مؤسسة الجليلة لتكون في مقدمة ركب الابتكار الطبي. ونحن سعداء بتقديم الدعم للكوادر الطبية والصحية من الإماراتيين الطموحين ليصبحوا من رواد الأعمال في المستقبل، كما نتطلع إلى إلهام الجيل الصاعد من رواد الرعاية الصحية لمواصلة تطوير الرعاية الصحية المحلية ودعم استدامتها. ويوفر مركز مؤسسة الجليلة للابتكار الطبي ومقره في مدينة دبي الطبية المرافق الطبية والصحية وخدمات الدعم للأطباء الإماراتيين الذين سيتم احتضان مشاريعهم الطبية، مما يساهم في زيادة تركيز الأطباء والمختصين في الرعاية الصحية على تطوير ممارساتهم الطبية والصحية”.

ومن جهته، قال سعيد المري، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة:

“سيقوم مركز حمدان للإبداع والابتكار بتقديم استشارات تأسيس الأعمال بتوفير مرشدي أعمال متخصصين من رواد الأعمال الناجحين في دبي، بالإضافة إلى تشكيل لجنة استشارية مختصة بالتعاون مع مؤسسة الجليلة، لتوجيه نصح الأطباء عند تأسيس مشاريعهم الخاصة.

وأضاف المري: “يعد تشكل هذه الاتفاقية نقلة فريدة في الخدمات التي يقدمها مركز حمدان للإبداع والابتكار لرواد الأعمال في القطاعات المهنية. ولن يقتصر دورنا على تقديم النصح والارشاد فقط وإنما تنظيم ورش العمل التي تهدف إلى نشر التوعية وإبراز أهمية قطاع الخدمات الطبية والرعاية الصحية، وتبادل المعرفة واحصائيات قطاع الرعاية الصحية في إمارة دبي، وكذلك إطلاق المبادرات المرتبطة بهذا القطاع والتي تهدف إلى خدمة الجمهور”.

هذا وستقوم مؤسسة الجليلة بفتح باب التسجيل للأطباء الإماراتيين المؤهلين لتقديم طلبات الإنضمام لمركز مؤسسة الجليلة للابتكار الطبي بدءاً من اليوم الاثنين الموافق 23 نوفمبر 2015. للمزيد من المعلومات حول مركز مؤسسة الجليلة للابتكار الطبي وللتقديم، يرجى زيارة الموقع الالكتروني: https://www.aljalilafoundation.ae/what-we-do/in2hc أو التواصل عن طريق البريد الالكتروني: in2Hc@aljalilafoundation.ae

“سباق الإمارات الـ7” ينطلق من أبوظبي اليوم ليجمع التبرعات لصندوق “عاون” الخيري التابع لمؤسسة الجليلة

انطلقت النسخة الرابعة من “سباق الإمارات الخيري” اليوم تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي ورئيس مجلس دبي الرياضي. وابتدأ السباق من فندق الخالدية بالاس ريحان روتانا في ابوظبي، والذي كان قد نظّم العديد من الفعاليات الاجتماعية لجمع التبرعات في الفترة السابقة لموعد الحدث. ويحتفي السباق الخيري الذي سيغطي مسافة 575كم على مدى 12 يوماً بالعيد الوطني لدولة الإمارات حيث سيصل العدّاؤون إلى خط النهاية في دبي يوم العيد الوطني ال44 الموافق 2 ديسمبر. ويهدف الحدث إلى جمع 777,000 درهم لدعم الأطفال الذين يعانون من إعاقات تحول دون قدرتهم على المشي والحركة، وذلك من خلال صندوق “عاون” الخيري التابع لمؤسسة الجليلة، والذي يعنى بتقديم المساعدات المادية للمرضى غير القادرين على تحمّل نفقات العلاج.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:

“سيثبت العدّاؤون خلال الأيام الإثني عشر المقبلة كفاءتهم وقدرة تحمّلهم فيما يجولون كافة الإمارات السبع. وبالنيابة عن المؤسسة أتقدم إليهم بجزيل الشكر والعرفان على التزامهم وتفانيهم ونشاطهم الرياضي الاستثنائي الذي سيجمع التبرعات للعمل الخيري. ويعدّ هذا الحدث خير مثال على التأثير الإنساني الكبير الذي يمكن أن ينتج عن تكاتف الهيئات الحكومية والشركات والمنظمات وأفراد المجتمع. في العام الماضي، تمكنا من جمع المبالغ اللازمة لعلاج عدد من الأطفال ومساعدتهم على المشي من جديد من خلال الأطراف الاصطناعية. هذا العام لدينا طموحات أكبر، ونأمل أن نكون قادرين على توسيع نطاق هذا الدعم ليطال عدد أكبر من الأطفال على مستوى الدولة.”

من جانبه، قال بيتر إنجلاند الرئيس التنفيذي لبنك رأس الخيمة الوطني:

“يسرّنا أن نكون من الرعاة الرئيسيين للسباق. وتتماشى هذه الرعاية مع التزامات البنك في دعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتشجيع الفعاليات الرياضية وخاصة تلك الموجهة للأعمال الخيرية. نتطلع للعمل إلى جانب مؤسسة الجليلة في سعيها لتحسين حياة الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة.”

في نسخة هذا العام وللمرة الأولى يشارك عدّاؤون بأطراف اصطناعية المتسابقين من خط البداية، من بينهم العداء الألماني المبتور الساق هينريش بوبو الذي فاز بالميدالية الذهبية في أولمبياد المعاقين 2012 في لندن لسباق 100 متر، وهو حامل لقب العالم وبطل اوروبا في سباق 100 متر وحامل لقب بطل العالم في الوثب الطويل.

يذكر بأن “سباق الإمارات الخيري” يقام بدعم من “مجلس دبي الرياضي” و “راك بنك” الراعي الرئيسي، وتشمل قائمة الرعاة الآخرين لهذا السباق كل من مدينة دبي الطبية، و شركة “الإمارات العالمية للألمنيوم”، و”جيرمان ليمبتيك”، و”مركز دبي للعظام والمفاصل”.

لدعم “سباق الإمارات الـ7″، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.7emiratesrun.com أو https://www.hopasports.com/7er أو الاتصال بمؤسسة الجليلة على الرقم 800-ALJALILA.

مؤسسة الجليلة ترعى أبحاث الدراسات العليا في كلية الطب بجامعة هارفارد

أعلنت مؤسسة الجليلة، المؤسسة العالمية غير الربحية التي تكرس جهودها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث في المجالات الطبية، اليوم عن برنامجها الدولي الأول للمنح الدراسية في شراكة مع كلية الطب بجامعة هارفارد.

واتساقًا مع رؤيتها الرامية إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في مقدمة الدول الراعية للابتكار على مستوى العالم، تدعم مؤسسة الجليلة ألمع العقول الشابة في دولة الإمارات لمواصلة أبحاثهم. وسوف ترعى المؤسسة، التي تتخذ من دبي مقرًّا لها، أحد برامج المنح الدراسية (ماجيستير العلوم الطبية في تقديم الخدمات الصحية العالمية) في كلية الطب بجامعة هارفارد، كجزءٍ من جهودها الرامية إلى تشجيع العاملين في المجال الطبي على مواصلة التدريب في مجال تقديم الخدمات الصحية العالمية بُغية المساهمة في الارتقاء بمستوى خدمات الرعاية الصحية في البلاد.

يستمر برنامج “ماجستير العلوم الطبية في تقديم الخدمات الصحية العالمية” على مدى عامين، وهو برنامج تدريبي لمرحلة الدراسات العليا يركز على الخطوة الأخيرة في تقديم الرعاية الصحية وتحقيق الاستفادة المثلى من نتائج العلاج. ويتضمن البرنامج منهجًا معتمدًا لدى كلية الطب بجامعة هارفارد، يليه مشروع بحثي تحت الإشراف لمدة 9 أشهر في دولة الإمارات العربية المتحدة.

من جانبه قال الدكتور عبد الكريم العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:

“في إطار جهودنا الرامية إلى استكمال برنامج المنح الدراسية الذي نتبناه محليًّا، يسرُّنا أن نعلن عن شراكتنا مع كلية الطب بجامعة هارفارد في أول برنامج للمنح الدراسية ترعاه المؤسسة دوليًّا. لطالما كانت كلية الطب بجامعة هارفارد مرادفًا للتميز في التعليم والأبحاث والرعاية العلاجية على مدى أجيال. ونحن من جانبنا نرى أن برنامج “ماجيستير العلوم الطبية في تقديم الخدمات الصحية العالمية” سيعزز جهودنا الرامية إلى بناء القدرات البحثية الطبية المحلية والإقليمية، بالإضافة إلى تنشئة جيل من أفضل مقدمي الرعاية الصحية في المستقبل”.

وعلَّقت الدكتورة جويا موخرجي، مديرة برنامج ماجيستير “العلوم الطبية في تقديم الخدمات الصحية العالمية”، قائلة:

“نحن متحمسون للغاية إزاء منحة مؤسسة الجليلة التي من شأنها أن تمكِّن مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة من الانضمام إلى برنامج ماجستير “العلوم الطبية في تقديم الخدمات الصحية العالمية” في كلية الطب بجامعة هارفارد. ويهدف البرنامج إلى تثقيف الرُوّاد في مجال تقديم خدمات الصحة العالمية حول الأساليب التي تمكّنهم من تقييم وتنفيذ البرامج من أجل تحقيق المساواة في النتائج الصحية. وإننا نعرب عن امتناننا لمؤسسة الجليلة لما تقدمه من دعم، ونتطلع قدمًا إلى العمل مع الطلاب من دولة الإمارات العربية المتحدة بُغية تقييم وتحسين نظم الرعاية الصحية للجميع”.

جديرٌ بالذكر أن مؤسسة الجليلة سوف تموِّل بالكامل برنامج الدراسات العليا الذي يستمر على مدى عامين. ولمزيد من المعلومات عن البرنامج وإرشادات التقديم، يرجى زيارة الموقع الرسمي لمؤسسة الجليلة www.aljalilafoundation.ae.

مؤسسة الجليلة تطلق “وقف الورقاء” السكني لتمويل الأبحاث الطبية في دولة الإمارات

أعلنت “مؤسسة الجليلة”، المؤسسة العالمية غير الربحية التي تكرس جهودها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، اليوم عزمها تطوير وقف سكني بتكلفة 32 مليون درهم بهدف توليد عائدات مستدامة لدعم أبحاث الطب الحيوي في دولة الإمارات. وتهدف المؤسسة من خلال وقف الورقاء السكني، المكون من ستة طوابق، إلى تحقيق عائدات سنوية بنسبة 12% لتمويل الأبحاث الطبية الرامية إلى تطوير طرق جديدة وأكثر فعالية لمكافحة الأمراض الخطيرة والمشاكل الصحية الأكثر انتشاراً في دولة الإمارات.

وفي هذه المناسبة، قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:

“دأبت مؤسسة الجليلة منذ إطلاقها قبل عامين على تشجيع تطوير مجال الأبحاث الطبية على المستوى المحلي بما يساعد في تحسين مستوى حياة الأفراد، مع الحرص على اعتماد نماذج تمويل مبتكرة لدعم رؤيتها الرامية إلى وضع دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في مجال الابتكارات الطبية على المستوى العالمي. ومن المعروف أن توفر الرعاية الطبية عالمية المستوى يعتمد على مدى جودة الأبحاث الطبية، كما يتطلب دعماً مالياً كبيراً على المدى البعيد. ومن هنا تأتي أهمية وقف الورقاء الذي سيوفر لمؤسسة الجليلة دخلاً مستداماً، بينما سيمنح المتبرعين فرصة المشاركة في مشروع خيري وطني يهدف إلى دفع عجلة تطور قطاع الرعاية الصحية في الدولة”.

وسيقام المبنى المقترح، الذي يحمل اسم منطقة الورقاء في دبي، على قطعة أرض ممنوحة من قبل حكومة دبي، ومن المقرر أن تنطلق أعمال الإنشاء خلال ديسمبر 2015، على أن يتم إنجاز المشروع وتسليمه في مارس 2017. وسيتضمن المبنى 60 شقة مكونة من غرفة وغرفتي نوم، بالإضافة إلى عدد من مساحات التجزئة والمرافق في الطابق الأرضي. وهو من تصميم شركة عارف وبن طوق للاستشارات الهندسية.

وتم توزيع التكلفة الإجمالية للمشروع، والبالغة 32 مليون درهم، على 32 ألف سهم بقيمة 1000 درهم للسهم الواحد، حيث تم إصدار أول 200 سهم لرجل أعمال إماراتي رائد بالأعمال الخيرية. وسيتم تسجيل ملكية المبنى باسم مؤسسة الجليلة، ومن المتوقع أن يحقق عائدات سنوية من الإيجار بنسبة 12%.

للمزيد من المعلومات حول كيفية شراء الأسهم الوقفية في الوقف السكني، يرجى التواصل مع مؤسسة الجليلة على الرقم 5911 375 9714+ أو عبر البريد الإلكتروني: fundraising@aljalilafoundation.com

مؤسسة الجليلة تطلق برنامج “أنا أسمع” لدعم الأطفال ذوي الإعاقات السمعية

أطلقت “مؤسسة الجليلة”، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرّس جهودها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والعلاج والأبحاث الطبية، اليوم برنامجاً جديداً بعنوان “أنا أسمع” لدعم الأطفال ذوي الإعاقات السمعية. وتندرج المبادرة الجديدة تحت إطار برنامج الدعم العلاجي “عاوِنْ” الذي أطلقته مؤسسة الجليلة لمساعدة الحالات المرضية المُعسرة، وتهدف إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون من مشاكل في السمع بدولة الإمارات العربية المتحدة، على الخضوع لأحدث عمليات زراعة القوقعة من أجل استعادة القدرة على السمع وبالتالي التمتع بحياة أفضل.

وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن 360 مليون شخص حول العالم (ما يعادل 5% من سكان العالم) يعانون من إعاقات سمعية، بينهم 32 مليوناً تحت سن الخامسة عشرة. ويعتبر فقدان السمع واحداً من أكثر خمس مشاكل صحية انتشاراً في منطقة الشرق الأوسط، حيث يعاني منه واحد من كل 25 شخصاً. وتصيب مشاكل السمع الأطفال منذ الولادة في معظم الحالات، كما يمكن أن تنجم عن الإصابة بعدوى ما أو حتى بسبب الضجيج الشديد. وتشير الدراسات إلى أن لفقدان السمع تداعيات خطيرة على صعيد التواصل والصحة النفسية وجودة الحياة والاستقلال الاقتصادي للمريض، بيد أن التدخل العلاجي المبكر يلعب دوراً أساسياً في تحقيق أعلى نسبة ممكنة من الشفاء واستعادة هذه الحاسة الحيوية في حياة كل إنسان.

وتساعد تكنولوجيا زراعة القوقعة على استعادة القدرة على السمع عبر زرع جهاز طبي إلكتروني يؤدي دور الجزء المتضرر (القوقعة) من الأذن الداخلية، من خلال نقل الإشارات الصوتية إلى الدماغ. ويعتبر هذا الإجراء فعالاً جداً لدى الأطفال الصغار باعتبار أن المراحل الأولى من النمو الدماغي تعزز قدرة الطفل على النطق وتطوير المهارات اللغوية والإصغاء، الأمر الذي يساهم بدوره في تعزيز فرصة الاستمتاع بحياة طبيعية.

بهذه المناسبة، قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:

“تعتبر زراعة القوقعة من الإجراءات الجراحية التي لها تأثير إيجابي كبير على حياة الذين يعانون من فقدان السمع، وهذا ما يؤكد أهمية مواصلة الأبحاث الطبية التي لولاها لما كانت مثل هذه العمليات متوافرة الآن. ونحن في مؤسسة الجليلة نعمل بشكل وثيق مع شركاء متميزين في قطاع الرعاية الصحية من أجل توفير أحدث التقنيات لمعالجة الإعاقات السمعية إضافة إلى توفير الرعاية الطبية بعد العمليات الجراحية بما في ذلك إعادة التأهيل وعلاج النطق”.

وأضاف الدكتور العلماء:

“تحرص المؤسسة من خلال برنامج ’أنا أسمع‘ على تمكين الآباء من توفير فرصة قيّمة لأطفالهم كي يخضعوا لأحدث العمليات الجراحية، ما يبث في نفوسهم الأمل بتمتع أبنائهم بحياة أفضل في المستقبل. وإنه لمن دواعي سرورنا وفخرنا أن نساعد هؤلاء الأطفال على استعادة القدرة على السمع بوصفهم جزءاً مهما من المجتمع ولبنة أساسية في تقدمه وازدهاره مستقبلاً”.

والجدير بالذكر أن برنامج الرعاية الطبية “عاون”، يؤكد التزام مؤسسة الجليلة الراسخ بدعم الأبحاث الطبّية والتعليم الطبّي. وتعمل المؤسسة من خلال برنامج “عاون” بشكل مباشر ووثيق مع الشركاء في قطاع الرعاية الصحية بدولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل توفير الدعم والمساعدة المالية للمرضى في دولة الإمارات غير القادرين على تحمُّل تكاليف الحصول على رعاية طبية عالية الجودة.

واستثمرت مؤسسة الجليلة حتى الآن نحو 5 ملايين درهم في تقديم العلاجات الطبية المتخصصة لأكثر من 60 حالة مرضية عبر برنامج “عاوِنْ”، شملت الإعاقة السمعية، والعلاج الكيماوي لأنواع مختلفة من السرطان، وزراعة القوقعة، واستبدال الركبة، وزراعة وتركيب الأعضاء الاصطناعية، وعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية (فشل القلب)، وغسيل الكلى (الفشل الكلوي)، وأمراض العين (زراعة القرنية)، وغيرها.

وقد ساهم برنامج “أنا أسمع”، قبل إطلاقه رسمياً، في تحسين جودة حياة العديد من الأطفال ذوي الإعاقة السمعية عبر تمكينهم من استعادة القدرة الأساسية على السمع وممارسة حياتهم الطبيعية باستقلالية والعيش بسعادة. ففي عام 2014، رعت مؤسسة الجليلة علاج طفلة في الثانية من العمر، تدعى هنا سارمينتو التي خضعت لزراعة قوقعة بكل أذن في “هير لايف كلينيك”، أحد شركاء مؤسسة الجليلة في قطاع الرعاية الصحية. وقال والدا الطفلة، آلفن وأنالين، إن مساهمة مؤسسة الجليلة منحت طفلتهما الأمل بمستقبل مشرق، واصفين استعادة ابنتهما القدرة على السمع بالمعجزة الطبية بكل معنى الكلمة.

ويمكن تقديم طلبات الاستفادة من برنامج “أنا أسمع” على عنوان البريد الإلكتروني: aawen@aljalilafoundation.ae، حيث ستتم دراسة وتقييم كل طلب بعناية تامة.