
كل المقالات بواسطة Abdullah Zafar


مؤسسة الجليلة تشهد مشاركة وطنية هائلة خلال شهر التوعية بسرطان الثدي
أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة خيرية عالمية تهدف للارتقاء بحياة الناس من خلال الابتكار الطبي، عن جمعها تبرعات بمقدار مليون درهم إماراتي لأبحاث سرطان الثدي وعلاجه. وذلك خلال حملة شهر التوعية بسرطان الثدي، وهي حملة صحية دولية تنطلق في شهر أكتوبر من كل عام لزيادة الوعي بهذا المرض وجمع الأموال للبحث في أسبابه وكيفية الوقاية منه وتشخيصه وعلاجه والشفاء منه. استقطبت فعاليات هذا الشهر التي أُقيمت في جميع أنحاء الدولة آلاف الأشخاص بمن في ذلك مرضى يحاربون هذا المرض وآخرين متعافين منه. وإن دلّ هذا الإقبال على شيء؛ فإنما يدل على إصرار المجتمع وثباته في دعم هذه القضية.
وتشير التقديرات إلى أن واحدة من بين كل ثماني نساء سيُصبن بسرطان الثدي، ما يجعله أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء. وتُشير الدراسات إلى أن متوسط عمر التشخيص في الإمارات العربية المتحدة يقل بمقدار 20 عامًا عن أي مكان آخر في العالم. ويؤكد ارتفاع معدل انتشار سرطان الثدي في دولة الإمارات العربية المتحدة على الحاجة المُلحَّة للأبحاث وتحسين العلاج لمكافحة المرض وإنقاذ الأرواح في نهاية المطاف.
وخلال شهر أكتوبر، قادت مؤسسة الجليلة حملة #PINKtober لمدة شهر كامل وتعاونت خلالها مع اكثر من 120 شريكًا استضافوا أنشطة وفعاليات مميزة باللون الوردي في مختلف أنحاء الإمارات العربية المتحدة. ومن أبرز تلك الفعاليات نذكر تزيين العبرة باللون الوردي في قناة دبي المائية، بالإضافة إلى 11 فعاليات رياضية عامة و50 كرنفال مدرسي وعدد من الأنشطة العامة المتنوعة. وتضمنت الفعاليات الرياضية مسابقات الركض والسباحة والمشي واليوغا والغوص ورقص الباليه، إلى جانب بطولات الجولف مع تخصيص العوائد لأبحاث سرطان الثدي وعلاجه.
نظَّمت الجهات الحكومية والشركات أيامًا مخصصة لصحة الموظفين شملت حوارات قدّمتها كوادر طبية ومتعافيات من المرض. وتناولت مواضيع هذه الحوارات أهمية الكشف المبكر وكيفية إجراء الفحص الذاتي وأعراض سرطان الثدي. وشاركت المتعافيات من سرطان الثدي قصصهن الشخصية المبنية على الشجاعة والأمل والانتصار والتي تؤكد على إمكانية التغلب على هذا المرض.
وتعليقًا على هذه المبادرة، قال سليمان باهارون، مدير إدارة الشراكات والاستدامة في مؤسسة الجليلة: “لقد تلقينا من جديد دعمًا هائلاً من المجتمع للمساعدة في زيادة الوعي وجمع التبرعات لأبحاث سرطان الثدي خلال شهر أكتوبر. ومما يثلج الصدر أن نشهد هذه الروح الخيرية السائدة خلال شهر التوعية بسرطان الثدي وهدفنا استمرار ذلك إلى ما بعد شهر أكتوبر، على مدار العام، لضمان ألا نغفل عن مهمتنا في مكافحة المرض”.
واختُتِم الشهر بالتجمّع السنوي لمؤسسة برست فريندز بوجود 80 سيدة أصابها هذا المرض على الصعيد الشخصي. احتفى هذا الحدث المُلهم بقيمة الحياة وأهمية التسلّح بالعزيمة والإصرار مع التذكير بإمكانية التغلّب على هذا المرض.
من جانبها، علقت الدكتورة حورية كاظم رئيس ومؤسس مؤسسة برست فرندز قائلة: “لقد تأثرنا جميعًا بمرض سرطان الثدي بطريقة أو بأخرى، ومن الضروري توحيد جهود المجتمع لزيادة الوعي وإعطاء الأمل في إمكانية التغلب على هذا المرض. ومع نهاية شهر أكتوبر، أود أن أذكِّر الجميع بأن الوعي بسرطان الثدي لا ينبغي أن يقتصر على شهر واحد، كما أدعو المجتمع إلى الحفاظ على إحياء هذه الرسالة على مدار العام”.
يُعتبر برنامج التوعية بسرطان الثدي أحد برامج الرعاية الصحية العديدة التي تقودها مؤسسة الجليلة في إطار مهمتها للنهوض بالعلاج والأبحاث الطبية. وقد استثمرت مؤسسة الجليلة منذ إنشائها حوالي 5 ملايين درهم إماراتي لدعم تسع دراسات بحثية عن سرطان الثدي، كما قدمت رعاية طبية عالية المستوى إلى 33 مريضة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
نون مع برست فريندز

برعاية من مؤسسة الجليلة: إماراتيتان تتخرجان من برنامج زمالة “روزالين كارتر” لصحافة الصحة النفسية
أعلنت مؤسسة الجليلة، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن استكمال الصحافيتين الإماراتيين ناهد النقبي وإيمان بن شيبة، لبرنامج زمالة “روزالين كارتر” لصحافة الصحة النفسية، وتخرجهن منه، بحضور السيدة الأولى السابقة روزالين كارتر في اجتماع الزمالة السنوي الذي عقد مؤخرًا في أتلانتا. ويُعتبر هذا البرنامج، الذي أطلقته مؤسسة الجليلة في الإمارات العربية المتحدة عام 2016، أول برنامج زمالة لصحافة الصحة النفسية في الشرق الأوسط.
وعلى مدار عقدين من الزمان، منح مركز كارتر زمالات لمائتي صحافي وصحافية لمدة عام واحد بهدف إيصالهم إلى الموارد والخبراء بما يسهم في زيادة جودة ودقّة التقارير الصحافية التي تركّز على الصحة النفسية على مستوى العالم. ويتوفر هذا البرنامج حاليًا في كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وكولومبيا، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وقطر، وكان متاحًا في السابق في كل من نيوزيلندا وجنوب أفريقيا ورومانيا.
وفي معرض تعليقها على البرنامج، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعضو مجلس أمناء المؤسسة: «يمتلك الصحافيون قوة هائلة لتقديم المعلومة للمجتمع وتوعيته والتأثير فيه، ولهذا فلا بد من الحصول على دعمهم من أجل رفع مستوى الوعي وإطلاق الحوار الهادف حول الصحة النفسية في المنطقة، فمسؤوليتنا جميعًا هي ضمان عدم تهميش الأشخاص الذي يعانون من الأمراض النفسية وحصولهم على الدعم اللازم لحياة سعيدة ومنتجة. وإننا فخورون للغاية بمدى تفاني زملائنا في نشر رسالة الرئيس كارتر وعقيلته في دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما يمهّد الطريق أمام حوار وطني يهدف إلى التغلب على وصمة العار التي تلحق بالأمراض النفسية».
من جانبها، قالت السيدة الأولى السابقة روزالين كارتر: «يمكن لزملائنا إعادة صياغة الطريقة التي يتعاطى بها الإعلام في الشرق الأوسط مع واحدة من أهم مشاكل الصحة العامة المُساء فهمها، ومثل الزملاء الذين سبقوهم، سيكون باستطاعتهم أن يؤثروا على الصحافيين الآخرين وغرف التحرير في الصحف، ليكونوا في طليعة الدعوة لدعم قضايا الصحة النفسية في مجالهم».
وتمثل مشروع الصحافية ناهد النقبي، نائب رئيس قسم دعم المحتوى الصحفي في صحيفة البيان، في استكشاف الأسباب الكامنة وراء بقاء علاج الأمراض النفسية محفوفًا بالمخاوف والمفاهيم الخاطئة في دولة الإمارات العربية المتحدة وكيفية الحد من وصمة العار اللاحقة بقضايا الصحة النفسية. وفي هذا المشروع، كتبت ناهد العديد من المقالات الصحافية المتعلقة بالصحة النفسية في أوسع صحيفة عربية انتشارًا في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أنها أطلقت حملة حملت شعار، #ShareYourExperience (شارك تجربتك)، على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف بناء مساحة آمنة يتبادل الأفراد عبرها قصص معاناتهم مع الأمراض النفسية، ويدركون حجم الدعم الذي يحظون به. وتقول ناهد في هذا السياق «ترسم دولة الإمارات العربية المتحدة الطريق أمام التوعية بالصحة النفسية في المنطقة، ويشرفني أن أكون في مقدمة هذا الحوار الوطني.”
أما إيمان بن شيبة، الرئيس التنفيذي لسيل للنشر ورئيسة التحرير لمجلة سيل ، فتناولت في مشروعها مشاكل الصحة النفسية لدى الشباب الإماراتي وكيفية تقديم الدعم للأشخاص الذين يعانون الأمراض النفسية. وفي ذلك، عملت إيمان و فريق عملها في مجلة سيل على نشر عدد من المقالات التي تركّز على الأسباب المحتملة التي قد تؤدي إلى ارتفاع التقلبات في الصحة النفسية، بما في ذلك كل من القلق الأكاديمي والتصورات المجتمعية، إذ يتردد صدى هذه القضايا لدى الكثيرين في يومنا هذا. وتقول إيمان «أشعر بالامتنان لإتاحة هذه الفرصة الفريدة لي، حيث مكنتني من التواصل مع رواد صحافة الصحة النفسية، وهو ما زودني بمعلومات قيّمة تعينني في مواصلة دعم شبابنا».
من جانبه، أشاد فريق قيادة مركز “كارتر” بالجهود التي يبذلها الزملاء في دولة الإمارات، معربًا عن إعجابه بالعمل «الاستثنائي الذي تم إنجازه في الإمارات».
يشار إلى أنه منذ انطلاق زمالات “مركز روزالين كارتر” لصحافة الصحة النفسية عام 1996، قام الفائزون بالزمالات بإعداد أكثر من 1500 قصة وفيلم وثائقي وكتاب وغيرها من الأعمال خلال فترة الزمالة وبعدها، كما حصدت مشاريعهم جوائز إيمي وترشيحات لجائزة بوليتزر وغيرها من الجوائز المرموقة.

مؤسسة الجليلة تحتفي بيوم المرأة الإماراتية وتؤكد التزامها بتمكين المرأة في مجال العلوم
تحتفي مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث، بيوم المرأة الإماراتية عبر التأكيد على التزامها بتمكين المرأة في مجال العلوم. واستثمرت المؤسسة حتى الآن 9 ملايين درهم إماراتي لتمكين المرأة الإماراتية في إطار تنمية مسيرتها المهنية في مجال الطب والبحث العلمي.
يحتفي عام زايد بالذكرى المئوية لميلاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي تظل قيمه النبيلة وإرثه الخالد مصدر إلهام للأجيال المتعاقبة. وكان الشيخ زايد مؤمنًا بأن الاستثمار في رفاهية البشر ومعرفتهم وقدراتهم من شأنه أن يُدر أعلى العوائد، وقد نجحت استثماراته في الرعاية الصحية والتعليم في تحويل البلاد وتعزيز مستوى المعيشة فيها. كان الشيخ زايد داعمًا قويًا لحقوق المرأة، ورأى أنّ «المرأة هي نصف المجتمع» ويجب بالتالي تمكينها واحترامها ودعم نموّها كي تساهم بشكلٍ مساوٍ في ازدهار البلاد. الهدف من يوم المرأة الإماراتية هو تسليط الضوء على إنجازات المرأة وتكريمها لمساهماتها في تنمية وتقدم الأمة. واعترافًا بهذه الجهود المميزة، فإن يوم المرأة الإماراتية لهذا العام يقام تحت شعار: “المرأة على نهج زايد”.
وكجزءٍ من جهودها لتصبح مؤسسة رائدة في الابتكار الطبي، تستثمر مؤسسة الجليلة في الجيل القادم من الأطباء عبر توفير منح للدراسات العليا في مجال الطب للطلاب المواطنين ومنح أبحاث للعلماء المقيمين في الإمارات العربية المتحدة. قدّمت المؤسسة منذ عام 2013، 59 منحة دراسية في مجال الطب، 65% منها لنساء إماراتيات يسعين لتنمية مسيرتهنّ المهنية في الطب والعلوم الصحية، هذا وحصلت أكثر من سبع نساء إماراتيات يجرين أبحاثًا رائدة حول الأمور الصحية الأكثر إلحاحًا في المنطقة على منح مؤسسة الجليلة للأبحاث والزمالة.
وفي هذه المناسبة، صرّحت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعضو مجلس أمناء المؤسسة: “يسرّنا أن نرى هذا الكمّ من النساء الإماراتيات اللواتي ينتهزن الفرصة لتبوء أدوار رائدة في مجال العلوم. واليوم، وبفضل دعم قادتنا وتشجيعهم، تؤدي النساء الإماراتيات دورًا بارزًا في جميع القطاعات والمجالات المهنية في الإمارات العربية المتحدة. لقد أثبتن أنهنّ قائدات يتميزن بالقوة والعمل الجاد والقدرة على التكيّف ويهدفن إلى تحسين حياة المواطنين. وفي يوم المرأة الإماراتية، نحتفي بمساهمة المرأة في نموّ الإمارات العربية المتحدة وازدهارها، إذ ندرك أنّ تمكين المرأة هو تمكين الوطن. إنه لمن دواعي فخرنا وامتناننا لقادة دولتنا والجهات المانحة والمجتمع أن نشارك في الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية في عام زايد، ونتعهد بالتزامنا الدائم بدعم المرأة في مجال العلوم.”
وقالت داليا النعيمي، وهي أول امرأة تتخرج من برنامج مؤسسة الجليلة للمنح الدراسية البحثية للحصول على درجة ماجستير العلوم الطبية في تقديم الخدمات الصحية العالمية (MMSc-GHD) في كلية الطب بجامعة هارفارد: “لقد اكتسبت خبرة أكبر خلال دراستي في كلية الطب بجامعة هارفارد فقد فتحت أمامي آفاقًا أوسع في مسيرتي المهنية كباحثة إماراتية، وإنه لفخرٌ لي أن أسلّط الضوء على الجهود المذهلة التي تبذلها الإمارات العربية المتحدة في قيادة توزيع المساعدات حول العالم. ولم تكن أي من هذه الإنجازات لتكون ممكنة من دون الدعم والإرشاد القيّمين لمؤسسة الجليلة والمنح التي تقدمها والتي مكّنتني من السعي لتحقيق حلمي بالدراسة في كلية الطب بجامعة هارفارد.”
تتبوأ النساء الإماراتيات مكانة رائدة في الأبحاث المتطورة، ومنهنّ الدكتورة حبيبة الصفار التي حازت على منحتين (2015 و2017) من مؤسسة الجليلة لإجراء أبحاث حول أمراض السرطان والسكري. وحظيت مساهماتها في مجال العلوم بالتقدير مرات عدة: ميدالية أوائل الإمارات في دراسات الجينوم (2014)، وجائزة الإمارات الدولية الأولى للوقاية من الأمراض الوراثية في فئة أفضل باحث علمي (2014)، والمرتبة الأولى من بين 52 امرأة ذات نفوذ في العالم العربي بحسب ArabianBusiness.com (2015).
لقد دعمت مؤسسة الجليلة 44 امرأة إماراتية حتّى الآن عبر منح للدراسات العليا، ومنح للأبحاث والزمالة، واستثمرت في ذلك أكثر من 9 ملايين درهم إماراتي.

بنك دبي الإسلامي يقدّم دعماً مالياً قدره 3 ملايين درهم إلى مؤسسة الجليلة لدعم علاج المرضى من خلال برنامجها العلاجي عاون
أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجالات الطبية، عن تلقيها دعماً مالياً قدره 3 ملايين درهم من بنك دبي الإسلامي لدعم برنامجها العلاجي “عاون” الذي يساعد المرضى المحتاجين.
فمنذ انطلاقتها في عام 2013، قدمت مؤسسة الجليلة دعمًا لــــ 467 مريضًا من 36 جنسية، بما فيهم 190 طفلًا، كما استثمرت 34 مليون درهم إماراتي لمساعدة المرضى الذين عانوا من أمراض مزمنة وظروف صحية كانت تهدد حياتهم. وقد تراوحت تكاليف علاج المرضى، من حديثي الولادة إلى عمر التسعين عامًا، ما بين 20,000 إلى 250,000 درهم إماراتي للفرد الواحد.
ويعكس دعم بنك دبي الإسلامي قيم عام زايد الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، من أجل تعزيز وترسيخ الشعور بالمسؤولية الاجتماعية في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى تعزيز روح التطوع وخدمة الأمة.
قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق عضو مجلس الأمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة: “نحن في غاية الامتنان لبنك دبي الإسلامي على دعمه المستمر لبرنامجنا العلاجي “عاون” الذي يمنح الأمل ويوفر العلاج للمرضى المحتاجين للرعاية الطيبة. وإنه لمن دواعي سرورنا وفخرنا أن نعمل إلى جانب مؤسسات مصرفية ومالية مرموقة مثل بنك دبي الإسلامي للمساعدة في تحقيق رؤية الإمارات لتكون من أسعد الدول في العالم”.
وفي إطار جهودها الرامية لريادة مجال الابتكار الطبي، تعمل مؤسسة الجليلة عن كثب مع الشركاء المتخصصين في الرعاية الصحية لتطوير برامج علاجية خاصة تلبي احتياجات المرضى، كما أنها تستثمر في الأبحاث الطبية المحلية لإيجاد خيارات علاجية أفضل تخدم أجيال المستقبل.
قال سعادة عبدالرزاق العبدالله، رئيس إدارة الخدمة المجتمعية في بنك دبي الإسلامي: “يعتبر بنك دبي الإسلامي داعمًا حقيقيًا ومتواصلًا لمؤسسة الجليلة، ونحن سعداء بالمساهمة في دعم رسالة مؤسسة الجليلة لإحداث فرق في حياة الأشخاص المحتاجين. إن دعمنا لمؤسسة جليلة يعكس قيم ودروس الشيخ زايد ويشرفنا أن نكمل إرثه من رعاية وخدمة للبشرية”.
جدير بالذكر أن مؤسسة الجليلة هي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجالات الطبية، وقد أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهدف تحقيق الريادة لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الابتكار الطبي.

حملة «بسمة» برعاية مؤسسة الجليلة تزرع الابتسامة على وجوه الأطفال المرضى في الإمارات في شهر رمضان المبارك
– أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرس جهودها لتقديم الرعاية الصحية والارتقاء بحياة الناس، عن نجاح حملة «بسمة» التي أطلقتها خلال شهر رمضان المبارك بمشاركة عدد من الجهات المعنية بالضيافة والترفيه والبيع بالتجزئة في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. حققت هذه الحملة الخيرية التي دامت لمدة شهر كامل نجاحًا كبيرًا بفضل دعم ما يزيد على 40 شريكًا دعوا عملائهم إلى التبرع حيث تم جمع مليون درهم إماراتي لتوفير العلاجات والرعاية الصحية الملحة للأطفال المرضى المحتاجين.
وانسجامًا مع رؤية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الداعية إلى «منح الأمل والحياة والسعادة للجميع في الإمارات العربية المتحدة»، تؤمن مؤسسة الجليلة بأن الصحة هي الخطوة الأولى نحو تحقيق السعادة وبأن كل طفل يستحق فرصة لينمو ويكبر بصحة جيدة ويكون قادرًا على بلوغ أحلامه وأمنياته.
وتتعاون مؤسسة الجليلة بشكل وثيق مع شركاء الرعاية الصحية من أجل تطوير برامج علاجية خاصة تلبي احتياجات المرضى غير القادرين على تحمّل تكاليف العلاج عالي الجودة. فبرنامج “فرح” الذي أطلقته المؤسسة لعلاج الأطفال قد ساعد 190 طفلًا مريضًا في دولة الإمارات، في تخصصات: جراحات القلب الحرجة وعلاج أنواع سرطان الأطفال وزراعة قوقعة الأذن وتركيب الأطراف الصناعية، وهو بذلك منحهم فرصة لبداية جديدة في الحياة بعد تلقيهم رعاية خاصة على أيدي أفضل مقدمي الخدمات الطبية والأطباء في المنطقة.
وفي معرض تعليقها على الحملة، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعضو مجلس أمناء المؤسسة: “شهر رمضان هو شهر الخير والعطاء، وليس هناك قضية أسمى من دعم الأطفال المرضى وعلاجهم ورسم الابتسامة على وجوههم في هذا الشهر الفضيل. من خلال برامج الرعاية الصحية، تدعم مؤسسة الجليلة أفضل الأساليب العلاجية الطبية في العالم وتستثمر في الأبحاث الحيوية للقضاء على الأمراض في المستقبل. ولا يزال شركاؤنا يلهموننا بكرمهم وإسهاماتهم القيّمة ليبرهنوا كل يوم على أن ثقافة الخير والعطاء التي غرسها الوالد المؤسس الشيخ زايد موجودة ومتأصلة لدى كل فرد في الأمة. إننا ممتنّون لمجتمع الأعمال ونشكرهم على الدعم الذي قدموه لمؤسسة الجليلة ورسالتنا المتمثلة في الارتقاء بحياة الشباب المرضى”.
بالإضافة إلى حملة «بسمة»، تعاونت مؤسسة الجليلة خلال الشهر الفضيل مع صحيفتي البيان والإمارات اليوم لإطلاق حملة رقمية كانت بطلتها الطفلة بشرى ذات الخمسة أعوام والتي خضعت لعملية قلب مفتوح لتصحيح عيب خلقي خطير في القلب. لاقى الفيديو تعاطفًا ودعمًا كبيرين من قبل المجتمع الذي بادر بالتبرّع عبر الرسائل النصية القصيرة؛ الأمر الذي ضمن حصول أطفال آخرين مثل بشرى على العلاج المطلوب.
إن حملة «بسمة» هي خير دليل على أن رمضان هو شهر التواصل والرحمة بين الناس، وقد أثنت مؤسسة الجليلة على شركائها في هذه الحملة لما أبدوه من دعم كبير ومبادرات مبتكرة وجهود مضنية لإشراك عملائهم في شهر العطاء.
وقد تلقّى “ينبوع الأمنيات السحري” في دبي فستيفال سيتي مول 7000 رسالة من جميع أنحاء العالم خمسة منها كانت طلبات زواج! تقديم آلاف وجبات الإفطار لمخيمات العمال في دبي من مطعم حاجي صاحب، كما خصّصت مجموعة المدني نسبة من مبيعاتها في 9 منافذ طعام وتسوّق إلى حملة بسمة. ومن جهتها، أقامت مجموعة ماريوت ممثلة بـ 15 فندقًا فعالية «رمضان مع ماريوت»، بالإضافة إلى عدد من شركائنا الآخرين في مجال الضيافة الذين تبرّعوا بعائدات وجبات الإفطار والسحور، بما في ذلك منصة «مجلس» من جوسيب لمساعدة الأطفال المحتاجين. ولمحبي الحلوى، تبرّع مطعم شكسبير آند كو بنسبة من مبيعات الحلويات طوال الشهر الفضيل.
لم تقتصر حملة «بسمة» على الطعام فقط؛ فقد شارك في الحملة عدد من الجهات المعنية بمستحضرات العناية بالجمال مثل كيهلز ولوكسيتان إن بروفانس وصالون إن ستايل بيوتي لاونج وصالون إيربان ميل لاونج. وفي حديقة «سبلاش آند بارتي» المائية استمتع الأطفال بلعبة «حورية البحر» وتبرّعوا بمبلغ 20 درهم إماراتي لمؤسسة الجليلة. أما محبي الإثارة والتشويق، فقد كان لهم أيضًا نصيب لفعل الخير حيث تبرّعت مبادرة إكس دبي #DareToDonate بكامل أرباحها لحملة «بسمة» لنشر الأمل وعلاج الأطفال المرضى.
بالإضافة إلى حملة «بسمة»، تلقّت مؤسسة الجليلة تبرعات باسم عدد من المؤسسات مثل بنك أبوظبي التجاري، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وأتلانتس، وذا بالم، وبنك دبي التجاري، والمدارس الهندية الثانوية في دبي، والكالوتي، وغيرها الكثير.
ومنذ إنشائها عام 2013، قدمت مؤسسة الجليلة دعماً لأكثر من 467 مريضًا من 36 جنسية، واستثمرت 34 مليون درهم إماراتي لتخفيف معاناة المرضى ممن عانوا من حالات صحية تهدد حياتهم، مثل أمراض القلب والسرطان والأمراض المزمنة الأخرى. وقد تفاوتت تكاليف العلاج ما بين 20,000 إلى 250,000 درهم إماراتي لكل مريض.
وحيث إنها مؤسسة غير ربحية، تعتمد مؤسسة الجليلة على دعم شركائها ويتم استثمار كامل التبرعّات التي تتلقّاها لتمويل برامج الرعاية الصحية بما يعود بالنفع على المرضى غير القادرين على تحمل نفقات العلاج. لمزيد من المعلومات.

(English) Al Zarooni Group

مؤسسة الجليلة تتلقّى تبرّعات بقيمة 100,000 درهم إماراتي من دار ’دهماني‘ للمجوهرات لدعم بحوث سرطان الثدي في الإمارات العربية المتحدة
أعلنت اليوم مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة خيرية عالمية تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجالات الطبية، عن تلقّيها تبرعًا بقيمة 100,000 درهم إماراتي من دار ’دهماني‘ للمجوهرات التي تبرعت بنسبة من مبيعات تشكيلة الماس الزهري DPINK المصنوعة من أحجار الماس الأكثر طلبًا في العالم «الأرجيل الزهري». وجاءت هذه الخطوة في إطار الاحتفال «بعام الخير» حيث تعهدت الدار بالتبرع بـ 5% من إجمالي مبيعاتها لهذا العام من مجموعة الماس الزهري التي تتفرد بتصنيعها في المنطقة لدعم مؤسسة الجليلة وتعزيز مسيرتها البحثية في مجال علاج سرطان الثدي.
وتشير التقديرات إلى أن واحدة من بين كل ثمان نساء ستُصبن بسرطان الثدي، ما يجعله أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء. ويقل متوسط عمر التشخيص في الإمارات العربية المتحدة بمقدار 10 سنوات عن أي مكان آخر في العالم. ويؤكد ارتفاع معدل انتشار هذا المرض على الحاجة المُلحَّة لإجراء المزيد من الأبحاث وابتكار علاج مُحسن كفيل بإنقاذ حياة الكثيرين.
وتعليقًا على هذه المبادرة، قال سليمان باهارون، مدير الشراكات والاستدامة في مؤسسة الجليلة: «قدّمت دار ’دهماني‘ للمجوهرات دعمها طويل الأمد لبرنامج «برست فرندز» المعني بتوفير العلاج لمرضى سرطان الثدي وتمويل الأبحاث المتعلقة بهذا المرض في الإمارات العربية المتحدة. إننا نعتمد على دعم شركائنا للتقدم في مسيرتنا البحثية الرامية إلى تحسين حياة المرضى، وفي هذا المقام نتقدّم بجزيل الشكر والتقدير للسيد أميت دهماني وعائلة دهماني على كرمهم واهتمامهم بدعم قضية تؤثر على حياة ملايين الناس حول العالم».
ومن جهته، قال أميت دهماني ، الرئيس التنفيذي والمدير الإداري لمجموعة دهماني: «من دواعي فخرنا أن نعمل مع مؤسسة الجليلة من خلال هذه المبادرة المبتكرة احتفالاً بعام الخير في الإمارات العربية المتحدة. لطالما كان عمل الخير ولا يزال جزءًا لا يتجزأ من مسيرة عائلة دهماني ، تمامًا كما هو بالنسبة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات ، وإننا سعيدون دائمًا باغتنام أي فرصة لتقديم المساعدة والدعم. إنها فرصة رائعة لنؤكد على دورنا الحيوي في مجال العمل الإنساني في الإمارات العربية المتحدة..
لقد أضافت دار ’دهماني‘ للمجوهرات بريقًا رائعًا لحياة عملائها لأكثر من خمس وأربعين عامًا، إذ تضع بين أيديهم أجود أنواع المجوهرات وأجمل التصاميم على مستوى العالم. وأهم ما يميز هذا الاسم العريق أنه يلبي رغبات العملاء من المعاصرين وعشاق الفخامة والرقي من جميع أنحاء العالم عبر مجموعات مميزة من المجوهرات ذات التصاميم المبتكرة والرائعة.
واستثمرت مؤسسة الجليلة، منذ إنشائها، أكثر من 5 ملايين درهم إماراتي لتمويل 7 دراسات بحثية متعلقة بسرطان الثدي وتقديم الرعاية الطبية والعلاج عالي الجودة لستة وعشرين مريضة في الإمارات العربية المتحدة كجزء من جهودها للارتقاء بحياة الناس من خلال الابتكار الطبي.

تحيي مؤسسة الجليلة ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني من خلال تكريم المساهمين من المجتمع لدعم العلاج المنقذ لأرواح للأطفال المحتاجين
تحتفل مؤسسة الجليلة العالمية غير الربحية، التي تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجالات الطبية، بيوم زايد للعمل الإنساني من خلال تكريم المساهمين من المجتمع لدعم العلاج المنقذ لأرواح الأطفال في الإمارات العربية المتحدة.
ويتزامن عام زايد مع الذكرى المئوية لميلاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة ، الذي تحظى قيمهُ الإنسانية وإسهاماته الخيرية بالتقدير في كل مكان. وتتبنى مؤسسة الجليلة، من خلال برنامجها “عاوِن” (ادعم)، رؤية الشيخ زايد من خلال تقديم الدعم والعلاج والرعاية الطبية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج المناسب في الإمارات العربية المتحدة. ومنذ انطلاقتها عام 2013، قدمت مؤسسة الجليلة دعماً لــــ 467 من المرضى من 36 جنسية ، بما فيهم 190 طفلاً ، كما استثمرت 34 مليون درهم إماراتي لمساعدة مرضى ممن عانوا من تحديات صحية مزمنة كانت تهدد حياتهم. حيث تراوحت تكاليف علاج المرضى، حديثي الولادة إلى عمر التسعين عامًا، ما بين 20,000 إلى 250,000 درهم إماراتي للفرد.
وفي إطار جهودها الرامية لريادة مجال الابتكار الطبي، تعمل مؤسسة الجليلة بشكل وثيق مع شركاء الرعاية الصحية من أجل تطوير برامج علاجية خاصة تلبي احتياجات المرضى. فبرنامج “فرح” الذي أطلقته المؤسسة لعلاج الأطفال ساعد العديد من الأطفال المرضى، على سبيل المثال جراحات القلب الحرجة وزراعة قوقعة الأذن والأطراف الصناعية، وهو بذلك منحهم فرصة لبداية جديدة في حياتهم بعد تلقيهم رعاية خاصة من قبل أفضل مقدمي الرعاية الصحية والأطباء في المنطقة.
وفي معرض تعليقها على البرنامج، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعضو مجلس أمناء المؤسسة: “تماشيًا مع رؤية الشيخ زايد المتمثلة في الارتقاء بمستوى رفاهية الدولة، نحن نؤمن في مؤسسة الجليلة بحق كل طفل في حياة صحية وسعيدة. فمن خلال برامج الرعاية الصحية، نرعى أفضل الأساليب العلاجية الطبية في العالم، ونستثمر في الأبحاث الحيوية للقضاء على الأمراض في المستقبل. وإنه لمن دواعي فخرنا وامتناننا لقادة دولتنا والجهات المانحة والمجتمع أن نشارك في الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني في عام زايد، ونتعهد بالتزامنا الدائم بتغيير حياة الأفراد في الإمارات العربية المتحدة.”
تعتمد مؤسسة الجليلة في تمويل برامجها بشكل كامل على دعم المتبرعين، وقد أقامت منذ تأسيسها شراكات قوية تدعم رؤية وتراث الشيخ زايد. ويعتبر بنك دبي الإسلامي (DIB) أحد المؤسسات المالية الرائدة وأحد أهم الشركاء الذين قدوا دعمًا ماليًا سخيًا لبرنامج “عاوِن” لبث الأمل في الشفاء للمرضى غير القادرين.
قال عبد الرزاق العبد الله رئيس إدارة الخدمة المجتمعية في بنك دبي الإسلامي، إن البنك يعتبر داعماً حقيقياً ومستمراً لمؤسسة «الجليلة»، معرباً عن سعادته بالمساهمة في دعم رسالة مؤسسة الجليلة وتوجهاتها في رفع المعاناة عن الأشخاص المحتاجين، وإحداث فرق في حياتهم، وإبراز الدور الريادي لبنك دبي الإسلامي في خدمة مجتمع الإمارات.
ويعكس دعم بنك دبي الإسلامي قيم عام زايد الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، من أجل تعزيز وترسيخ الشعور بالمسؤولية الاجتماعية في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى تعزيز روح التطوع وخدمة الأمة.
قام عدد من الأفراد والمؤسسات المعنية بالأعمال الخيرية بدعم برنامج “عاون” الذي أطلقته مؤسسة الجليلة، من بينها مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، خليفة جمعة النابودة، بنك دبي الإسلامي، مصرف الشارقة الإسلامي، مصرف الإمارات الإسلامي، وبنك دبي التجاري وغيرها.