كل المقالات بواسطة Abdullah Zafar
تحدي المرموم للدراجات الهوائية للسيدات
سباق دبي القابضة للسباحة
الاحتفال بأصحاب الهمم
أبريل 2019
يتزامن اليوم العالمي للتوحد هذا العام مع انتهاء دورة الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية التي انعقدت في أبوظبي بمشاركة 7500 شخص من ذوي الإعاقات الذهنية، بما في ذلك التوحد، والذين أبدوا إمكانيات جبارة في تخطي حدود قدراتهم وجسّدوا معاني القوة والشجاعة والتصميم. تُشير التقديرات إلى أن 1 من بين 59 طفل مصابون بالتوحد؛ وهو مرض كثيرًا ما يُساء فهمه. ولكن بوجود الدعم المناسب والإرشاد المطلوب يمكن لهؤلاء الأطفال التطور والنمو ليعيشوا حياتهم كما ينبغي بلا قيود. ومن جهتنا تدعم مؤسسة الجليلة برنامج تآلف للوالدين والمعلمين ومقدمي الرعاية لتمكين الأطفال من أصحاب الهمم ومساعدتهم على.
تنطلق حملة «بسمة» السنوية لمؤسسة الجليلة في شهر رمضان المبارك لنشر البسمة على وجوه الأطفال المرضى في الإمارات
أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرس جهودها لتقديم الرعاية الصحية والارتقاء بحياة الأفراد، عن انطلاق حملة «بسمة» السنوية الثالثة خلال شهر رمضان المبارك بمشاركة عدد من الجهات المعنية بالضيافة والترفيه والبيع بالتجزئة في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
إن حملة «بسمة» هي خير دليل على أن رمضان هو شهر التواصل والرحمة بين الناس، حيث نعمل في مؤسسة الجليلة مع شركاء حملة «بسمة» لإشراك عملائهم خلال شهر العطاء من خلال أنشطة جمع التبرعات المبدعة تحت شعار “هديتك ، إبتسامتهم” لنشر الأمل والشفاء للأطفال المرضى.
جمعت الحملة الرمضانية الخيرية في السنوات السابقة مئات الشركاء معا الذين جمعوا أكثر من مليوني درهم ، من خلال دعم العملاء ، لدعم العلاج المنقذة للحياة و توفير الرعاية الطبية للأطفال المحتاجين.
وانسجامًا مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الداعية إلى «منح الأمل والحياة والسعادة للجميع في الإمارات العربية المتحدة»، تؤمن مؤسسة الجليلة بأن الصحة هي الخطوة الأولى نحو تحقيق السعادة وبأن كل طفل يستحق فرصة لينمو ويكبر بصحة جيدة ويكون قادرًا على بلوغ أحلامه وأمنياته.
كما تتعاون مؤسسة الجليلة بشكل وثيق مع شركاء الرعاية الصحية من أجل تطوير برامج علاجية خاصة تلبي احتياجات المرضى غير القادرين على تحمّل تكاليف العلاج المميز. فبرنامج “فرح” الذي أطلقته المؤسسة لعلاج الأطفال قد ساعد 254 طفلًا مريضًا في دولة الإمارات، في تخصصات: جراحات القلب الحرجة وعلاج أنواع سرطان الأطفال وزراعة قوقعة الأذن وتركيب الأطراف الصناعية، وهو بذلك منحهم فرصة لبداية جديدة في الحياة بعد تلقيهم رعاية خاصة على أيدي أفضل مقدمي الخدمات الطبية والأطباء في المنطقة. و قد قامت مؤسسة الجليلة برعاية أول عملية زرع كلى في دبي في عام 2018 ، كجزء من جهودها لتحويل حياة الأطفال وتمويل العلاج المتطور لتحسين حياة المرضى.
وحيث إنها مؤسسة غير ربحية، تعتمد مؤسسة الجليلة على دعم شركائها ويتم استثمار التبرعّات التي تتلقّاها لتمويل برامج الرعاية الصحية بما يعود بالنفع على المرضى غير القادرين على تحمل نفقات العلاج. لمزيد من المعلومات حول كيفية المشاركة في حملة «بسمة» يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني www.aljalilafoundation.ae/basma.
كأس اميتي دبي للبولو 2019
يوم الطفل الإماراتي
ورش فنية لأطفال برنامج “فرح” التابع لمؤسسة الجليلة في “الجليلة لثقافة الطفل”
بمناسبة يوم الطفل الإماراتي، استضاف مركز الجليلة لثقافة الطفل بالتعاون مع مؤسسة الجليلة، عددا من الأطفال المدرجين ضمن برنامج “فرح” العلاجي بهدف الترويح عن الأطفال المرضى ، ومنحهم يوما حافلا بالفنون والمرح.
شارك الأطفال الذين بلغ عددهم 17 طفلا، وتراوحت أعمارهم بين 6 و 16 عاما في ورش فنية شملت الموسيقى، الخزف، الرسم وتصميم الأزياء والمسرح. وقد استمتع الأطفال بتعلم بعض المهارات الفنية كما أتيحت لهم فرص الاحتفاظ بقطعهم الفنية التي أبدعوها، هذا إلى جانب قضائهم أوقاتا عائلية متميزة.
ويرى مركز الجليلة أن الفن أحد الوسائل المقارنة والمهمة في مسيرة الطفل العلاجية، حيث يدعمه نفسيا ويعزز طاقته الإيجابية وثقته بإمكاناته الجسدية ويشغله عن معاناته بالتركيز على موهبته وقدراته.
أما برنامج (فرح) الذي أطلقته مؤسسة الجليلة في دبي، فهو خاص بعلاج الأطفال، ويهدف لإنقاذ حياة المرضى من خلال تقديم الخطط العلاجية اللازمة وتمويل الأبحاث المتطورة ومنح الأمل لأعداد لا تُحصى من الأطفال وعائلاتهم، كما يسعى لنشر البهجة
والسعادة بين الأطفال المرضى.
ويُشهَد للبرنامج تحويله المهمة العلاجية للطفل إلى مسؤولية اجتماعية يمكن أن يشارك فيها كل من يرغب، من خلال إطلاقه حملات مساهمة مجتمعية تشجع الفرد على العمل الإنساني من خلال تبرعات بسيطة، تساهم بفعل التراكم إلى تخفيف العبء عن ذوي الأطفال المصابين بأمراض مزمنة. وتُستثمر جميع الأموال التي يتم جمعها من خلال برنامج “فرح” لغايات العلاجات الطبية والأبحاث المتعلقة بأمراض الأطفال.
يذكر أن مركز الجليلة لثقافة الطفل، يساهم في كافة المبادرات المجتمعية التي تخدم الطفل في الإمارات، كما يخصص فعاليات فنية للأطفال الأيتام والمرضى، بهدف منح كل طفل في المجتمع فرصة اكتشاف مواهبه الفنية وتمكينه من تعزيزها.
قصة الطفلة بانة
قدم للأطفال هدية السمع
مارس 2019
عندما بلغت هانا من العمر 9 أشهر، أصيبت بالتهاب السحايا الخطير، مما أدّى إلى فقدانها لحاسة السمع بصورة تستعصي على العلاج. لكن بوادر الأمل بدأت تلوح بالأفق عندما علم والداها أن عملية زراعة القوقعة التي تعتبر طفرة في عالم الطب قد تعيد السمع لطفلتهما. إلّا أنّ الكلفة العالية لهذا الحل الجذري جعلته صعب المنال. وهنا أتى دور مؤسسة الجليلة التي تدخلت وقامت بتمويل العملية. وبعد مرور 6 سنوات، وهو عمر هانا الآن، فإننا نرى أمامنا طفلة تملؤها الثقة بالنفس وروح المغامرة والذكاء، وهي سمات تجلّت في تفوقها الدراسي وشغفها بالموسيقى. وعبّر والداها اللذان تغمرهما السعادة عن شعورهما الذي لا يوصف بقولهم.




















































































