كل المقالات بواسطة Abdullah Zafar

إعطاء الأمل لمرضى الكلى

مارس 2021
يصادف 11 مارس اليوم العالمي للكلى، الذي يُمثّل مبادرة عالمية تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية صحة الكلى. تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة انتشارًا كبيرًا لأمراض الكلى المزمنة نظرًا لارتفاع عدد الحالات المرضية المرتبطة المصاحبة مثل السمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، علمًا أن نحو 4,500 مريض يعاني من الفشل الكلوي. انطلاقًا من أهمية المشاركة في اليوم العالمي للكلى، أطلقنا في مؤسسة الجليلة بالشراكة مع كل من مدينة دبي الطبية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ومستشفى الجليلة التخصصي وميديكلينيك مستشفى المدينة حملة توعية لمدة شهر واحد تحت شعار “صحتك بكليتك” بهدف إلقاء الضوء على أمراض الكلى والتبرع بالأعضاء وزرعها

ليس هناك ما يقف أمام أبطال الأمل

ضمن مساعينا لتغيير الحياة إلى الأفضل، نتواصل في مؤسسة الجليلة مع شركاءنا في المجتمع بما يساعد في عملنا وتحقيق أهدافنا الشاملة. حيث نفخر بشراكتنا مع أبطال الأمل منذ العام الماضي، وهي مجموعة غير ربحية أسسها هولي ميرفي لتطوير وتعزيز المهارات الرياضية والاجتماعية والشخصية لأصحاب الهمم.

إيمانًا منها بضرورة دعم أصحاب الهمم وتطوير مهاراتهم، نظمت مجموعة أبطال الأمل العديد من البرامج الرياضية والفعاليات المتنوعة عامًا تلو الآخر ليثمر ذلك عن بناء مجتمع قوي وداعم للرياضيين من أصحاب الهمم وعائلاتهم. تخدم المنظمة الرياضيين من سن 4 سنوات؛ ولكن ينصب تركيزها الرئيسي على تطور الرياضيين الأفراد عبر العديد من المجالات الرياضية ومستويات القدرة التي تتلاءم مع جميع الفئات العمرية بمن في ذلك البالغين.

يبذل أبطال الأمل قصارى جهدهم لمنح الرياضيين من أصحاب الهمم الفرص والمسارات الداعمة ليتمكنوا من الوصول إلى إمكاناتهم الرياضية وتحقيق احلامهم وتطلعاتهم. وحتى يومنا هذا، نجح الرياضيون في أبطال الأمل بتحقيق العديد من الإنجازات بما في ذلك مشاركة 11 منهم في سباق غارمن كويست حتا لتكون الأولى من نوعها في الإمارات العربية المتحدة. علاوة على ذلك، تنافس عدد من الرياضيين في أبطال الأمل ضمن الألعاب العالمية للأولبياد الخاصة،

ومن أجل الاستمرار في تنمية مجتمعهم وتقديم الدعم الذي يحتاجه الرياضيون، دعا أبطال الأمل العديد من الأفراد والشركات للمشاركة، كما جمع الفريق من خلال صفحة جمع التبرعات HopaSports مبلغ 30 ألف درهم إماراتي، إلا أن هذه الخطوة مجرد بداية، حيث يسعى الفريق حاليًا لتحقيق أهداف أكبر، ومع ذلك فإنهم بحاجة إلى كل مساعدة تمكنهم من تحقيق أهدافهم. وبتبرعكم هنا، سيحظى الفريق بفرصة للتغلب على أشد الصعاب لدعم الرياضيين من أصحاب الهمم.

5 مؤسسات في مدينة دبي الطبية تتعاون لإطلاق حملة مشتركة خلال شهر مارسلتعزيز التوعية بصحّة الكلى

تزامنا مع اليوم العالمي للكلى الذي يصادف 11 مارس، أعلنت كل منمدينة دبي الطبية، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال،وميديكلينيك مستشفى المدينة، ومؤسسة الجليلة عن إطلاق حملة تمتدّ لشهرٍ كامل للتوعية بأمراض الكلى والتبرّع بالأعضاء وزراعة الأعضاء. وتعكس هذه الحملة الجهود المشتركة بين القطاعين الخاص والحكومي للنهوض بقطاع الرعاية الصحية في الإمارة.

وبهذه المناسبة قال السيد جمال عبد السلام، المدير التنفيذي لسلطة مدينة دبي الطبية:” لقدقمنا منذ عام 2015، ببناء الخبراتوالإمكانات اللازمةلزراعة الكلى في مدينة دبي الطبية،وكان ذلك من خلال منظومة العمل التمكينية لدينا جنباً إلى جنب مع شراكاتنا الاستراتيجية، اللتان كانتا لهما الفضلفي إنشاء وجهة لزراعة الأعضاء في مدينة دبي الطبية عبرشركائنا الاستراتيجينالثلاثة مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وميديكلينيكمستشفى المدينة، الأمر الذي وفر واجهة موحدة لزراعة الأعضاء في دبي. وفي هذا السياق، ستعمل حملة “صحتك بكليتك” التي أطلقناها مؤخراً على زيادة الوعي بشأن صحة الكلى وزرع الأعضاء والتبرع بها، مما سيسلط الضوء بشكل أكبر، على إسهاممدينة دبي الطبية في زيادة الوصول إلى الرعاية الصحيةعالية الجودة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى في دبي والإمارات العربية المتحدة “.

وفي إطار الحملة، سيتم تنظيم3 جلسات افتراضية، بالإضافة إلى مبادراتٍ أخرى ستسلّط الضوء على صحّة الكلى وأمراض الكلى المزمنة وزرع الكلى وإجراءات التبرّع بها وتجارب المرضى. وستُعقد الجلسة الأولى في 14 مارس باللغة الإنجليزية بحضور بريتفيك سينها، أول طفل يخضع لعملية زراعة كلية من متبرع حيّ في دولة الإمارات، ووالده باسكر الذي تبرع بكليته لابنه، والدكتور والدو كونسيبسيون، مدير مركز زراعة الأعضاء في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال والدكتور فرهاد جناحي، أبرز جراحيّ زراعة الأعضاء الذين قادوا الفريق الطبي لإجراء العملية.

وستُعقد الجلسة الثانية في 16 مارس باللغة العربية، حيث ستضم الدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء، وهند المهيري، المستفيدة من برنامج التبرّع بالكلى وزراعتها، وشقيقها علي المهيري، الذي تبرّع بكليته لها. أما الجلسة ستعقد من خلال سلسلة محاضرات في اليوم العالمي للكلى.

وقال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:”اليوم العالمي للكلى هو مبادرة عالمية تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الكليتين لصحتنا الجسدية العامة.في الإمارات العربية المتحدة، تنتشر أمراض الكلى المزمنة بشكل خاص لأسباب عدة منها ارتفاع حالات الأمراض المصاحبة مثل السمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.تتمثل أولويتنا القصوى في مؤسسة الجليلة في الارتقاء بحياة الناس من خلال الابتكارات الطبية، وبدعم من الجهات المانحة، نستثمر في الأبحاث ونوفر العلاج الذي ينقذ حياة أولئك الذين يعانون من أمراض الكلى. ومن خلال برنامج “عاون” نقدم للمرضى فرصة الخضوع لأحدث العلاجات في مؤسسات طبية ذات مستوى عالمي، مما يوفر لهم الصحة المتجددة والأمل للمستقبل”.

وتشير الأرقام إلى وجود أكثر من 4500 مريض يعانون من الفشل الكلوي في دولة الإمارات وهذا ما يجعل من المبادرات المماثلة لمبادرة “صحتك بكليتك” حاجةً أساسية لتوفير معلوماتٍ أكثر للمرضى والتوعية بالتبرّع بالأعضاء وتسليط الضوء على التحسنات الكبيرة على حياة المرضى التي تحصل بعد زرع الأعضاء.

من جانبه، قال الدكتور عبدالله الخياط، المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة التخصصي للأطفال:” ستعزز هذه المبادرة من جهود مستشفى الجليلة فيما يتعلق بتقديم خدمات زراعة الأعضاء للأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يحرص المستشفى من خلال مركز زراعة الأعضاء الذي أطلقناه في شهر نوفمبر الماضي على إدارة متكاملة للرعاية السريرية الخاصة بالكلى، ويقدم نهجاً متعدد التخصصات يعنى بكافة جوانب زراعة أعضاء الأطفال، إلى جانب التعريف بأمراض الكلى والوقاية منها وعلاجها تحت سقف واحد وهو ما يتماشى مع استراتيجية دبي الصحية 2021″.

وفي إطار جهودهالتطوير قطاع الرعاية الصحية في المنطقة وتوفير حلول طبيّة مبتكرة للمجتمع، تدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية برنامج زراعة الأعضاء الذي أطلقته عام 2016، والذي شكّل إطار عمل شامل لزراعة الأعضاء في دبي من خلال الشراكة مع كل من ميديكلينيك الشرق الأوسط، ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، بهدف تلبية الاحتياجات المتنامية في الدولة. وقامت الجامعة بتحسين البرنامج على مرّ الأعوام من خلال الاستبيان الوطني حول التبرّع بالأعضاء وزراعتها، وتنظيم قمة الإمارات الأولى لزراعة الأعضاء، ومنتدى الإمارات الأول للتبرع بالأعضاء.

هذا وأوضح الدكتور عامر محمد الزرعوني نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الإدارية والخدمات المهنية، أنّ الجامعة تلتزم بتطوير الرعاية الصحية من خلال تعاونها مع القطاعين العام والخاص والخروج بحلول مبتكرة لتحسين جودة الحياة في المجتمع. وقال: “نهدف في الجامعة إلى النهوض بالصحة في الدولة وخارجها. وتنعكس قيمنا الأساسية المتمثلة في التواصل والعطاء والتميز من خلال حملة”صحتك بكليتك”، حيث يتمحور هدفنا بتعزيز الحوار حول صحّة الكلى وزرع الأعضاء والتبرّع بالأعضاء في دولة الإمارات، مع توفير أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال لمنح المجتمعات حياةً أكثر صحّة”.

ويهدف اليوم العالمي للكلى الذي يقام في 11 مارس من كل عام إلى زيادة الوعي حول أهمية صحّة الكلى ودورها في صحّة الجسم عموماً، وتسليط الضوء على تأثير أمراض الكلى وما يصاحبها من مشاكل صحيّة في مختلف أنحاء العالم.

كما قال ماثيو درونسفيلد، مدير ميديكلينيك مستشفى المدينة:” لقد حقق برنامج زراعة الكلى نتائج رائعة للمرضى منذ إطلاقه في عام 2016. وقد نتج عن إطلاق برنامج المتبرع المتوفى زيادة في عدد عمليات زراعة الكلى، وقد تم تعزيز ذلك من خلال تطوير برنامج المتبرع الحي في عام 2020. لقد أصبح نجاح برنامج زراعة الكلى ممكناً من خلال العمل المذهل الذي قام به فريقنا متعدد التخصصات، ومن خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص من أجل إتاحة الفرصة للمرضى الوصول إلى أحدث العلاجات والرعاية الصحية عالية الجودة. وهذا العام ستستند حملة “صحتك بكليتك” إلى الإنجازات التي تحققت حتى الآن، وستسلط الضوء على أهمية صحة الكلى، من خلال زيادة الوعي بها حتى يتمكن المرضى من الاستفادة من الخبرات المتوفرة هنا في دبي”.

للمزيد حول حملة “صحتك بكليتك” يرجى الضغط على الرابط.

باحث رائد يسعى لإيجاد علاجات جديدة للسرطان

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعتبر السرطان ثاني مسبب رئيسي للوفاة على مستوى العالم، حيث يتسبب بواحدة من كل 6 وفيات، كما يشخص في كل عام ما يقارب 300,000 طفل بالسرطان، إلا أن ذلك لا يقتل بصيص الأمل الذي ينبعث عن طريق العلاج المناسب الذي يمكّن أكثر من 80٪ من الأطفال المصابين بالسرطان من البقاء على قيد الحياة والتمتع بحياة كاملة وصحية، وهذا هو ما يدفع مؤسسة الجليلة للاستثمار في أبحاث السرطان المبتكرة.

وبحكم الحاجة إلى أدوية وعلاجات مبتكرة، يعمل البروفيسور توماس أدريان، الحاصل على منحة من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بجد من خلال إجراء دراسات بحثية لاكتشاف “تركيبات أدوية جديدة لعلاج السرطان”.

تتمحور هذه الدراسة حول فروندوسايد أ، والذي هو جليكوسيد يثبط النمو ويمنع انتشار السرطان إلى الأنسجة الأخرى، أي يثبط ما قد يجعل مرض السرطان قاتلًا، حيث أظهرت أحدث الأبحاث أن السرطانات تنشأ في الخلايا الجذعية السرطانية وأن استئصال هذه الخلايا الجذعية هو أساس علاج السرطان. كما أظهرت النتائج أنه عند علاج سرطان الدم أو سرطان البنكرياس باستخدام فروندوسايد أ، فإنه يتم تحفيز مسار الخلايا الجذعية (مسار NF-kB) الذي تستخدمه هذه الخلايا الجذعية للبقاء على قيد الحياة.

وعند الجمع بين العقار المثبط لمسار NF-kB (أندروغرافوليد) مع فروندوسايد أ، فقد تبين أن التأثيرات تكون أفضل بشكل كبير من أي عقار بمفرده في قتل جميع الخلايا بما في ذلك الخلايا الجذعية السرطانية.

انقر هنا لمعرفة المزيد حول هذا البحث وغيره من أبحاث مؤسسة الجليلة.

بنك دبي الإسلامي يقدّم دعماً مالياً قدره 1 مليون درهم إلى مؤسسة الجليلة لمساعدة المرضى المحتاجين

أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجالات الطبية، عن تلقيها دعماً مالياً قدره 1 مليون درهم من بنك دبي الإسلامي لدعم برنامجها العلاجي “عاون” الذي يساعد المرضى المحتاجين.

تقدم مؤسسة الجليلة من خلال برنامجها “عاون” الدعم والعلاج والرعاية الطبية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج المناسب في الإمارات العربية المتحدة. فمنذ انطلاقتها في عام 2013، قدمت مؤسسة الجليلة دعمًا لــــ 1094 مريضًا من 54 جنسية، بما فيهم 602 طفلًا، كما استثمرت 74 مليون درهم إماراتي لمساعدة المرضى الذين عانوا من أمراض مزمنة وظروف صحية كانت تهدد حياتهم. وقد تراوحت تكاليف علاج المرضى، من حديثي الولادة إلى عمر التسعين عامًا، ما بين 20,000 إلى 250,000 درهم إماراتي للفرد الواحد.

ورحب الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، بـفريق بنك دبي الإسلامي، في المؤسسة واطلعهم على “بصمة راشد بن سعيد”، وهو جدار مانحين آلي يعد الأول من نوعه والذي يحمل أسماء المتبرعين، وتم حفر اسم بنك دبي الإسلامي تقديرًا وعرفانًا لسخاء البنك ودعمه المستمر. وقال الدكتور عبد الكريم: “نحن في غاية الامتنان لبنك دبي الإسلامي على دعمه المستمر لبرنامجنا العلاجي “عاون” الذي يمنح الأمل ويوفر العلاج للمرضى المحتاجين للرعاية الطيبة ، ويسرنا أن نرى اسمه محفور على جدارية “بصمة راشد بن سعيد” إلى جانب العديد من أبطال الأمل. وإنه لمن دواعي فخرنا أن نعمل إلى جانب مؤسسات مصرفية ومالية مرموقة مثل بنك دبي الإسلامي لإحداث فرق فعلي في حياة المرضى.”

أطلقت المؤسسة حملة تبرعات “بصمة راشد بن سعيد” لإحياء ذكرى المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم والاحتفاء بروحه الإنسانية الخيّرة، وهي حملة فريدة تستخدم أحدث التقنيات المتطورة لتقديم الشكر والامتنان إلى مجتمع المتبرعين الداعمين في مجال الأبحاث الطبية المحلية التي تهدف لإنقاذ حياة المرضى. للحصول على المزيد من المعلومات حول كيفية المشاركة في حملة “بصمة راشد بن سعيد”، يرجى زيارة الموقع www.aljalilafoundation.ae/bassmat.