أرشيفات التصنيف: قصص الأمل

من التوجيه إلى التمكين

لطالما كان محمد الرائدي وزوجته الداعم الأكبر لابنهما المصاب بمتلازمة داون، فلم يكفا يومًا عن البحث عن أفضل السبل لتحسين واقع طفلهما وتجاربه الحياتية، حتى قادهما سعيهما الحثيث إلى التعرف إلى برنامج التدريب “تآلف”، وهي مبادرة أطلقتها مؤسسة الجليلة لتسليح أهالي أصحاب الهمم بأفضل الأدوات اللازمة لتوفير الرعاية لأطفالهم.

منذ التحاقهما ببرنامج تدريب الوالدين، حرصا على اكتسبا المعرفة التي يقدمها البرنامج وتطبيقها في أنشطة الحياة اليومية لأسرتهما، ولدى تلقي محمد الرائدي شهادة إتمام البرنامج، كانت السعادة بادية عليه وقال معلقاً:

“إننا ممتنون جداً لمؤسسة الجليلة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لتقديمها هذا البرنامج التثقيفي الخاص بقيادة مدربين يؤمنون بمهمتهم في تمكين الأطفال من أصحاب الهمم. لقد تعلمنا الكثير واكتسبنا مهارات أفضل للتعامل مع ابننا وتعليمه وتمكينه. ندرك أن ابننا مميز بطريقته الخاصة ونأمل أن نلهم الآباء الآخرين بالعمل على تعزيز نقاط القوة لدى أبنائهم المميزين”.

تضرب عائلة الرائدي مثالًا يُحتذى به في تشجيع ابنهم على الاندماج في كافة جوانب المجتمع، إذ يحثانه على ممارسة الهوايات التي تثير اهتمامه ويوجهانه ليكون فرداً مستقلاً وواثقاً بنفسه ومتمكّناً.

طرق أبواب الأمل

كان ذلك في بداية صيف عام 2019، حين علمت أسرة الطفل فاسانداني ذي الستة أعوام أن ابنها مصاب بسرطان الدم الحاد (اللوكيميا)، فباشر المختصون في مستشفى دبي بتقديم الرعاية اللازمة له فورًا. لكن، سرعان ما وصلت الأسرة إلى السقف الأعلى السنوي لتأمينها الصحي في شهر أغسطس، ما يعني أن الأسرة باتت تحتاج إلى المزيد من الأموال لتتمكن من استكمال الخطة العلاجية لابنها، فسعى ’أنيل’ والد الطفل فينيت جاهدًا لتوفير أفضل علاج لابنه. دفعته الظروف المحيطة به إلى طرق أبواب مختلف الجهات الممكنة في سبيل توفير الدعم المالي اللازم لعلاج ابنه، إلى أن انتهى به الأمر إلى مؤسسة الجليلة التي مدّت له يد العون وسهّلت له استكمال الخطة العلاجية لفينيت.

يقول أنيل: “إن أمنية كل أب أن يتمتع أبناؤه بالصحة والسعادة. لا ننكر أننا فُجعنا بخبر مرضه، غير أن معرفتنا أن ابننا فينيت يتلقى أفضل رعاية طبية هو أفضل هدية تتلقاها أسرتنا”.

وما يزال فينيت يستكمل علاجه مظهرًا تقدماً واضحاً ليقترب كل يوم أكثر من الشفاء التام. إضافة إلى تقديم العلاج للأطفال، تركز مؤسسة الجليلة جهودها على برامج الأبحاث الطبية التي بفضلها حقق الطب تقدمًا كبيرًا في ابتكار علاجات متطورة ناجحة لأمراض مثل اللوكيميا.

استكشاف أسرار المرض

الدكتورة بشائر موسى من جامعة الشارقة كلية العلوم الطبية الأساسية هي باحثة طليعية تقود دراسة بدعم من منحة أولية من مؤسسة الجليلة. وتستقصي الدكتورة بشائر في هذه الدراسة دور FOS و بروتين BECLIN-1 في تحفيز البلعمة الذاتية في الفشل اللاإرادي الناتج عن نقص السكر في الدم (HAAF) لمرضى السكري.

ويعد HAAF من المضاعفات الخطيرة لمرض السكري بحيث يرتبط بعدم إدراك وجود نقص للسكر في الدم (انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم) لدى مرضى السكري.   إن المسبب الر ئيسي لهذه الحالة هو غياب آليات المكافحة المنتظمة للاستقرار الجسماني والتي تتحكم بها  منطقة تحت المهاد وهي منطقة هامة في الدماغ.

أما عامل FOS فهو من المؤشرات الحساسة للنشاط العصبي في منطقة ما تحت المهاد ويمتلك استجابة كبيرة لنقص السكر في الدم.  كما ترتبط بروتينات ذاتية البلعمة مثل BECLIN 1 بالاختلال الوظيفي في السكري.   ومن ضمن الاقتراحات المطروحة في هذا الخصوص أن عامل FOS يعمل على تخفيف الأثر التنظيمي لبروتين BECLIN1 على عمليات البلعمة الذاتية في الدماغ.

يهدف هذا المشروع إلى تحديد دور FOS وبروتين BECLIN 1 في نشوء وتطور HAAF ، بالإضافة إلى بيان العلاقة بين عوامل البلعمة الذاتية و HAAF.

إن من شأن تحديد المؤشرات الحيوية الجديدة للكشف المبكر عن HAAF أن يساعد مرضى السكري في الوقاية من الإصابة بنوبات نقص السكر في الدم؛ الأمر الذي يسهم في تحسين نوعية حياتهم والحفاظ على وظائفهم الإدراكية.

السير نحو بداية جديدة

ولد الطفل كالوم بعيب خلقي في ساقه اليسرى يتطلب لإجراء تقويم اصطناعي لعظام الساق لتمكينه من المشي والحركة بدون مساعدة. وكان من الضروري صيانة هذا الجهاز وتعديله باستمرار لمواكبة نموه.

حرص اهل كالوم على بذل كل ما في وسعهما لمنح ابنهما حياة طبيعية مليئة بالحركة والحيوية، مثل الأطفال الآخرين في عمره.

عندما بلغ سن السادسة، تم تعديل الطرف الصناعي ليتناسب مع عمره ولكن النفقات بدأت بإثقال كاهل العائلة.

لم يكن لدى أهل كالوم أدنى فكرة عن كيفية تأمين مصاريف الطرف الصناعي القادم لابنهم، وعندها لجأ والد الطفل كالوم لمؤسسة الجليلة التي سعدت بمنح كالوم كل ما يحتاج من أجهزة وأطراف لمواكبة نمو جسمه.

«لا يمكنني وصف حجم الامتنان والشكر الذي نكنّه لمؤسسة الجليلة التي منحت كالوم أغلى هدية وفوق كل ذلك حرصت على أن لا نبقى أنا وأسرتي وحيدين في هذه الرحلة.  شكرًا جزيلًا لإحداث هذا الفرق في حياتنا جميعًا!»

وبفضل دعم وكرم الجهات المانحة، يستمتع الطفلكالوم اليوم بحياته بالركض مع أصدقائه في المدرسة.

 

أنقر هنا لرؤية المزيد من الأطفال الذين تغيّرت حياتهم.

طبيب إماراتي يُلهم الطلبة

كطالب إماراتي واعد، حلم الدكتور محمد جمال بأن يصبح طبيب أسنان يقود أبحاث رائدة وغير مسبوقة تسهم في تحسين حياة الناس.

بدأت رحلته في جامعة عجمان حيث حصل على شهادة جراحة الأسنان عام 2005، ثم التحق بمعهد جامعة بوسطن لبحوث وتعليم طب الأسنان في دبي تخرج بشهادة الدراسات العليا المتقدمة والماجستير في علاج طبّ الأسنان عام 2011 كمالاقى الدكتور محمد تقديرًا واسع النطاق لإنجازه المتميز باستخلاص الخلايا الجذعية من الأسنان اللبنية للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة.

بفضل المنحة الدراسية المرموقة التي قدمتها مؤسسة الجليلة، تمكن الدكتور محمد من الحصول على شهادة الدكتوراة في عام 2017 من جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية. وحصل خلال فترة المنحة الدراسية على جائزة أفضل بحث من جامعة بوسطن والجمعية الأمريكية لأخصائيي طب وجذور الأسنان.  كما حصل على جائزة «الباحثين الإماراتيين الشباب» من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الإماراتية.

«ساهمت منحة مؤسسة الجليلة بفتح أبواب المعرفة واكتشاف العلوم بطريقة لم أتخيلها.  كانت فرصة العمر وأنا ممتن لحصولي عليها».

يأمل الدكتور محمد جمال مساعد البروفيسور في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية قسم طب الأسنان في أن يساهم بالرؤية الرامية إلى ترسيخ اقتصاد يقوم على المعرفة وتطوير أفكار بحثية من الدرجة الأولى في الإمارات العربية المتحدة.

الكشف المبكر ينقذ الحياة

مرّ أقل من عام منذ أن قامت سيرين فضول المقيمة في دبي بالفحص السنوي الذي تضمن صورة للثدي بالموجات فوق الصوتية لتكتشف وجود كتلة صغرة جدًا.

وكونها شابة تتمتع بالصحة واللياقة بدون وجود تاريخ مرضي في عائلتها، لم يكن السرطان ضمن توقعاتها لكنها اتخذت الإجراءات اللازمة للفحص والتأكد.  كانت النتيجة صادمة بالنسبة لسيرين بعد أن أكد لها الطبيب بأنها تعاني من سرطان الثدي المرحلة الأولى.

بالرغم من اكتشاف الورم السرطاني في مرحلة مبكرة، فقد خضعت سيرين لعمليتين جراحيتين تضمنتا استئصال كامل للثدي ورحلة طويلة من الفحوصات والصور والخزعات والعلاج الكيماوي.

اليوم، بعد مرور عام على شفاء سيرين من السرطان تبذل هذه الشابة جهودًا عظيمة للتوعية بأهمية الفحص المبكر الذي لا يساعد فقط في إنقاذ الحياة وإنما يجعل التحدي أسهل على المريض وعلى من حوله.

و  انضمام سيرين لعضوية مجموعة بريست فريندز كان له دور فعال وهام في دعم مؤسسة الجليلة خلال حملة #أكتوبر_الوردي بتقديم الجلسات التوعوية في المدارس والمنشآت الحكومية والشركات لمساعدة الآخرين وتعزيز الاستثمار في البحث الطبي المحلي.

أصبح لدى سيرين شبكة رائعة من الأصدقاء وباتت تعرف من تجربتها الخاصة بأن «نظام الدعم القوي المتمثل بالأصدقاء والعائلة والمجموعات الداعمة مثل بريست فريندز هو عنصر أساسي في رحلة الشفاء».

شاهد قصة سيرين هنا.

زين يحظى بفرصة للحياة

اكتشف الأطباء أن زين يُعاني من مشكلة خطيرة في القلب وهو لا يزال في رحم أمه. لم يعرف الوالدان ماذا بانتظارهما في المستقبل، ولم يكن أمامها خيار آخر سوى الانتظار حتى موعد الولادة لمعرفة مدى خطورة الموقف؛ ولذلك، كانا مستعدين لاستقبال طفلهما بمشاعر مختلطة بين البهجة والقلق.

وللأسف، أكّد الأطباء لدى ولادة زين أنه يُعاني من عيب خلقي في القلب يُسمى «رباعية فالو»، وكان لا بد من إجراء جراحة قلب مفتوح حرجة لإنقاذ حياته.

“استمعنا لنصيحة الأطباء ولجأنا إلى مؤسسة الجليلة للحصول على المساعدة، ويا لها من فرحة تلك التي شعرنا بها عندما وصلنا الرد بسرعة بالموافقة على علاج زين. غمرنا شعور عارم بالارتياح والامتنان لانتهاء ليالي القلق والسهر الطوال».

وبمجرد بلوغ زين 10 أشهر، خضع لجراحة هامة أجراها أطباء القلب في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال. واليوم، يخضع زين البالغ من العمر عامين تقريبًا للمتابعة المنتظمة من فريق طبي متخصص، وينعم بحياة سعيدة وصحية وينتظره مستقبل حافل يفتح له ذراعيه.

إن أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الأول لحالات الوفاة على مستوى العالم، وقصة زين الملهمة هي واحدة من مئات القصص لأطفال تغلّبوا على مرض القلب بدعم من مؤسسة الجليلة.

العلماء يدرسون تأثير مادة الكارنوزول على سرطان الثدي

يدرس البروفيسور رابح إيراثني من جامعة الإمارات العربية المتحدة، العالم الشهير والحاصل على منحة بحثية من مؤسسة الجليلة، نشاط مادة من البوليفينولات الطبيعية، الكارنوزول، وتأثيرها على سرطان الثدي.

يندرج مرض سرطان الثدي ضمن الأسباب الرئيسية للوفيات بين النساء حول العالم. ويُعتبر «سرطان الثدي الثلاثي السلبي» TNBCs أكثر أشكال المرض عدوانيةً وتوغلًا، كما يصعب كثيرًا التنبؤ به وتشخيصه مبكرًا. وللأسف، لا يوجد علاج شافٍ من هذا النوع من السرطان حتى الآن، ولا يزال أمامنا تحدي إكلينيكي لإيجاد العلاجات الفعالة له.

وقد سبق وصرّح البروفيسور إيراثني بأن مادة الكارنوزول، وهي مركب طبيعي موجود في إكليل الجبل والميرمية، ساهمت في قتل خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي من خلال تنشيط مسارات موت الخلية الذاتي وموت الخلية المبرمج. تهدف هذه الدراسة إلى توضيح الآلية الجزئية التي تتيح لمادة الكارنوزول ممارسة نشاطها المضاد لخلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي.

وبناءً على النتائج الأولية، يفترض فريق البحث أن إحدى الآليات الممكنة لمفعول مادة الكارنوزول على خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي هي من خلال تثبيط بروتين كيناز 1 (DAPK1) المرتبط بالوفاة، وهو بروتين اكتُشف مؤخرًا أهميته في نمو خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي.

ويأمل الفريق بأن تُثمر نتائج هذه الدراسة عن الكشف عن منهج علاجي جديد يعتمد على جزيئات طبيعية صغيرة تستهدف بروتين كيناز 1 المرتبط بالوفاة في الأشكال العدوانية من سرطان الثدي، وأن تساهم مادة الكارنوزول كمادة فعّالة في تطوير مثل هذا العلاج المضاد للخلايا السرطانية.

اقرأ المزيد عن بحث البروفيسور رابح إيراثني هنا.

آية تسعى لممارسة مهنة الطب

لطالما حلمت آية الأخرس بمساعدة الناس. ونظرًا لتميزها في مادة الأحياء في الصفوف الثانوية، قرّرت أن تصبح طبيبة. وبفضل سجلّها الأكاديمي الباهر، قبلت كلية الطب في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية طلبها للانتساب إلى برنامج بكالوريوس الطب والجراحة في عام 2016، وذلك بعد أن حازت آية منحة دراسية من مؤسسة الجليلة.

وقالت آية تعليقًا على ذلك: “بفضل حصولي على منحة مؤسسة الجليلة ودراستي في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، أشعر أنني حققت إنجازًا عظيمًا وأفتخر بأنّه تمّ تقدير الجهود التي بذلتها في مجالٍ أحبّه فعلًا”.

هذا وكانت آية قد أثبتت قدراتها خلال السنوات الثلاث الماضية وبرهنت أنها مرشّحة جديرة بالحصول على هذه المنحة الدراسية التي يسعى الكثيرون وراءها. فقد اكتسبت خبرة قيّمة كمتدرّبة في جامعة كوينز في بلفاست، وكأحد المشاركين في برنامج أبحاث صيفي في مايو كلينك وفي برنامج مراقبة تدريبية في كليفلاند كلينك. كما تلعب آية دورًا نشطًا في الحياة الجامعية للطلاب في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. فبالإضافة إلى متابعة جدولها الأكاديمي الصارم، تمارس آية فنّ الخبز وصناعة الحلويات إذ تعتبره وسيلة لنشر السعادة والتواصل مع الآخرين.

تطمح آية إلى التخرّج من برنامج البكالوريوس عام 2022 وهي ترى طبيب المستقبل كشخصٍ متعدّد القدرات يستطيع استثمار مواهبه واستخدامها بعدّة طرق. وتقول: “أرى نفسي كطبيبة تمارس المهنة وكباحثة أيضًا. كما آمل أن أشغل منصبًا في المجال الأكاديمي لأنني أحبّ تخصص الطب فعلًا وأرغب في تدريس أطباء العصر الرقمي”.

إرادة و عزيمة خالد تلهم المجتمع

خالد العلي إماراتي في ريعان شبابه وصاحب ابتسامة متميزة وهمة عالية. ابن الــ 26 عاماً بطل رياضي وسبّاح عالمي من أصحاب الهمم ولاعب منتخب دولة الإمارات للسباحة، يتمتع بالذكاء والطموح ولديه اهتمامات رياضية متعددة كالفروسية وركوب القوارب الشراعية، والتجديف.

وقد شارك أيضًا في البطولات الرياضية الدولية في العديد من الدول بما في ذلك تمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في رياضة التجديف في الألعاب الأولمبية العالمية الخاصة التي أقيمت في أبوظبي عام 2019.

ولد خالد بمتلازمة داون، واستطاع عبر مثابرته والدعم الكبير والرعاية من ذويه أن يكون مثالاً ملهماً في عدم الاستسلام. التحق والده ببرنامج “تآلف” التابع لمؤسسة الجليلة، حيث ساهم البرنامج بشكل كبير في تغيير أسلوب الحوار مع خالد وأكسبه مهارات التعامل مع أصحاب الهمم من فئة متلازمة دوان، ومعرفة مشاعرهم وسلوكهم، الأمر الذي ساعد العائلة على تقديم أفضل أشكال الدعم لابنهم، ليدفعوه نحو تحقيق أحلامه وطموحاته.

ساهم برنامج تآلف في تمكين المئات من الآباء والمعلمين الذين يبذلوان جهودًا يومية لتحقيق الاندماج والشمولية في مجتمعنا في المنازل و الصوف المدرسية والملاعب، بحيث يحظى كل طفل بفرصة للنمو والازدهار وتجربة الحياة كاملةً.

شاهد قصة الأمل لخالد هنا.