أرشيفات التصنيف: Press Release

لتعزيز القدرات الطبية المحلية تزامنا مع جهود مكافحة وباء كوفيد-19 مؤسسة الجليلة تطلق برنامج المنح الدراسية الدولية للدراسات العليا

أعلنت مؤسسة الجليلة، التابعة لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن فتح باب التسجيل اليوم في برنامج المنح الدراسية لدورة 2020/2021 الخاص بالدراسات العليا الطبية في الجامعات الدولية، في خطوة تهدف إلى إعداد كادر صحيٍّ إماراتي مُتخصص بالتعامل مع الأمراض الفيروسية في المستقبل، وتزامنا مع الجهود المبذولة في دولة الإمارات وعلى امتداد دول العالم لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الذي تجاوز العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس حول العالم حاجز 3.5 ملايين مصاب.

ويأتي البرنامج بهدف تعزيز القدرات الطبية والبحثية لدولة الإمارات في مواجهة الأوبئة والأمراض الفيروسية حيث أظهرت الأزمة الراهنة التي يمر بها العالم الأهمية الكبيرة لهذا التخصص وترسيخ مقومات التميز للقطاع الصحي في دولة الإمارات على مواجهة مثل تلك الأوبئة، ولاسيما وأن فيروس كورونا قد مثل تحدياً كبيراً أمام أغلب حكومات العالم نتيجة لما تسبب فيه من نقص الموارد والتجهيزات والكادر المتخصص القادر على التعاطي بكفاءة مع هذه الجائحة، في الوقت الذي ساهمت فيه الجاهزية العالية للقطاع الصحي وكافة الأجهزة المعنية في دولة الإمارات في تقديم نموذج يحتذى في سرعة وكفاءة التعاطي مع الأزمة.

وفي إطار الاستجابة لاتخاذ خطوات استباقية وبالنظر إلى التحديات الراهنة التي تفرضها جائحة فيروس كورونا المستجد على الصعيدين المحلي والعالمي، وحرصًا على تعزيز قدرات دولة الإمارات في التصدي لهذه الجائحة والأمراض الفيروسية الأخرى في المستقبل، دعت مؤسسة الجليلة المواطنين الإماراتيين المهتمين إلى التقدم بطلبات للالتحاق ببرنامج المنح الدراسية الدولية للدراسات العليا في الجامعات العالمية المرموقة في عدد من المجالات الطبية، وهي: علم الفيروسات وعلم الوراثة والجينوم وتكنولوجيا النانو والخلايا الجذعية وعلم المناعة وعلم البيانات في مجال الطب الحيوي.

وأوضحت المؤسسة أن زيادة عدد أخصائيّ الأمراض المعدية الذين تحتضنهم الدولة من شأنه أن يدعم الجهود التي تبذلها في سبيل تطوير نظام رعاية صحية رائد على مستوى العالم، فضلًا عن تعزيز قدرات البحث الطبي للتصدّي بسرعة للأمراض الوبائية وإنقاذ الأرواح.

وقالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة وعضو مجلس أمناء مؤسسة الجليلة: “تُعدّ مهنة الطب واحدة من أنبل وأعظم المهن التي تخدم البشرية. وها نحن اليوم، مع انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، نشهد ما يقدمه العاملون في قطاع الرعاية الصحية من تفان لا مثيل له وهم يُخاطرون بحياتهم في سبيل إنقاذ حياة المرضى. وإدراكًا لما تمثله الصحة من أساس يحدد متوسط الأعمار ومستويات التنمية الاقتصادية والاستدامة للدول، فإننا في مؤسسة الجليلة نهدف إلى بناء القدرات الطبية التي من شأنها تعزيز النظام الصحي ومساندة جهود الحكومة الرامية للحفاظ على صحة الإنسان”.

ومنذ إطلاق برنامج المنح الدراسية، قدَّمت مؤسسة الجليلة 56 منحةً دراسيةً في تخصصات التمريض وطب الأسنان والصحة العامة والصيدلة والبيولوجيا الجزيئية والتكنولوجيا الحيوية وغيرها من التخصصات في المؤسسات الأكاديمية المحلية، بالإضافة إلى ثلاث منح دراسية دولية في جامعة بوسطن وكلية الطب بجامعة هارفارد، باستثمار ناهز 15.5 مليون درهم، فيما تواصل المؤسسة مراقبة ما يستجد من احتياجات في قطاع الرعاية الصحية عن كثب والاستجابة وفقًا لذلك.

من جانبه، قال الدكتور عبد الكريم العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “سلط فيروس كورونا المستجد الضوء على الحاجة الكبيرة إلى أخصائيين من ذوي الكفاءات العالية في عدد من التخصصات الطبية لمعالجة الأمراض الفيروسية والوبائية. فإذا نظرنا إلى الجهات السبّاقة في قطاع الرعاية الصحية عالميًا، نجد أن تميزهم نابع من استثمارهم في تطوير رأس المال البشري. ونفخر اليوم بتقديم الدعم المادي للمتخصصين الإماراتيين في قطاع الرعاية الصحية ودعم طموحاتهم وتمكينهم من التخصص في هذه المجالات واكتساب المزيد من الخبرات سعيًا نحو تعزيز الصحة والرفاه في الدولة. إن دور المنح الدراسية التي نُقدِّمها لا يقتصر على تنمية الإمكانات، وإنما يمتد ليشمل بناء القدرات وتعزيز الاستمرارية والاستدامة في قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات، فكل فوج من الخريجين سيسهم في تعزيز جودة الرعاية الصحية في البلاد والذي يمتد أثره على جودة الحياة”.

وأوضحت مؤسسة الجليلة أن يوم 7 يوليو 2020 هو آخر موعد لتقديم الطلبات لبرنامج المنح الدراسية الدولية، مشيرة إلى أن كافة المعلومات والإرشادات حول عملية التقديم، متاحة عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة www.aljalilafoundation.ae/ar/scholarships.

عائلة أحمد صديقي تتبرع بمبلغ 10 مليون درهم لمؤسسة الجليلة لدعم الأبحاث الطبية المحلية ومحاربة فيروس كورونا المستجد

أعلنت مؤسسة “الجليلة” – إحدى أعضاء مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والتي تهدف إلى الارتقاء بحياة الأفراد من خلال الابتكارات الطبية – اليوم عن مساهمة “عائلة أحمد صديقي” بمبلغ 10 مليون درهم إماراتي لدعم الجهود التي تبذلها المؤسسة للتقدم في مجال الأبحاث الطبية المحلية والتي تركز على ابحاث فيروس كورونا المستجد والأمراض الفيروسية الأخرى التي تهدد البشرية.

ففي الوقت الذي يحاول فيه العالم التصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد )كوفيد-19 (، يقع على عاتق المجتمع الطبي اليوم مسؤوليةً شاقّة تتمثّل في التوصّل إلى علاجات وابتكارات طبية قادرة على إنقاذ حياة الملايين من البشر والقضاء على هذا الوباء العالمي. استثمرت المؤسسة منذ إنشائها في عام 2013 ما يزيد على 25 مليون درهم إماراتي لغايات تطوير البحث العلمي في دولة الإمارات ، وتهدف الآن إلى توسيع برامجها في الأبحاث للتصدي لهذه الأزمة العالمية المتمثلة في وباء كوفيد19.

علّق السيد عبد الحميد أحمد صديقي، نائب رئيس مجلس إدارة “صديقي القابضة”، على هذه المبادرة قائلاً: “يمرّ العالم اليوم بأزمةٍ حقيقية، ونودّ بدورنا أن نوجّه تحيّة تقدير واحترام لجميع الكوادر الطبية التي تعمل بتفانٍ وإخلاص على مدار الساعة لإنقاذ الأرواح. نحن فخورون بالعلاقة المتينة التي تجمعنا مع مؤسسة الجليلة على مدى السنوات الماضية، ذلك لأننا نؤمن برسالتها ويسرّنا دائمًا أن نكون جزءًا من جهودها الرامية إلى التقدّم بمجال الأبحاث الطبية في دولة الإمارات العربية المتحدة. لذلك فإن واجبنا الوطني يحتِّمُ علينا أن نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على صحة وسلامة شعبنا وأن نتمسّك بقيم الإحسان والرحمة وخدمة الإنسانية التي غرسها بنا أجدادنا وأسلافنا.”

من جانبه، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “في ظلّ التطلعّات الطموحة التي تسعى دولة الإمارات إلى تحقيقها خلال الخمسين سنة المقبلة، فإن أوجه التقدّم التي وصلنا إليها حاليًا في مجال الابتكار الطبي وتطوّر العلوم والأبحاث تُشكّل مصدر إلهام لا ينضب بالنسبة لنا. نتقدّم بعظيم الشكر والامتنان لعائلة أحمد صديقي على هذه المساهمة السخيّة، فهم يؤمنون مثلنا بأهمية الاستثمار في مجال الأبحاث الطبية والدور المحوري الذي يؤديه في تحقيق الاستدامة للأجيال القادمة وحماية نوعية حياتهم على المدى الطويل. لقد تغير العالم بشكل كبير وفي هذه المرحلة الحرجة التي نمر بها، نُعوِّل اليوم وبصورة غير مسبوقة على تضافر جهود العلماء والأطباء وتكاتفهم لإجراء فحوص تشخيصية وتقديم علاجات أفضل وتعزيز فهمنا للتركيبة البيولوجية لهذا الفيروس، الذي يُعرف أيضًا بأسم “سارس كوف 2″، بهدف محاربة هذا المرض والقضاء عليه. ”

منذ تأسيسها في عام 2013، نفّذت مؤسسة الجليلة عدّة مبادرات ريادية لتكثيف الأبحاث الطبية المؤثرة والمبتكرة، حيث استثمرت 25 مليون درهم إماراتي في 95 منحة بحثية و8 برامج زمالة بحثية دولية، وذلك لاكتشاف حلول لأكبر المشكلات الصحية التي تواجه المنطقة، وهي السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكّري، والسمنة، وأمراض الصحة النفسية. وتماشيًا مع رؤيتها لجعل دولة الإمارات في طليعة الابتكار الطبي، أنشأت المؤسسة أول معهد مستقل للبحوث الطبية الحيوية متعدّد التخصّصات، باستثمارات بقيمة 200 مليون درهم إماراتي من تبرعات الشركاء الخيرية وحدها.

من جهتها، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعضو مجلس أمناء المؤسسة: ” لقد وحّد هذا الوباء العالم كما لم يحدث من قبل، يواصل العلماء من جميع أنحاء العالم بحثهم عن أسباب الإصابة بالأمراض وعن سبل التعامل مع التحديات الطبية التي تواجه البشرية بشكل عام، و لا سيما محاربة فيروس كورونا بشكل خاص وكيفية الوقاية منها وطرق علاجها. ويأتي استثمارنا في مجال الأبحاث الطبية ليؤكّد مجددًا التزامنا بترسيخ البحث والابتكار في استراتيجية الرعاية الصحية التي تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تنفيذها على المدى الطويل. إن مجال الأبحاث الطبية قادر على إنقاذ الأرواح، ونأمل أن تسهم الجهود التي نبذلها اليوم في تمهيد الطريق لتعزيز المستوى الصحي للأجيال القادمة.”

وحيث إنها مؤسسة غير ربحية، تعتمد مؤسسة الجليلة على دعم شركائها، ويتم استثمار التبرّعات التي تتلقّاها في تمويل برامج الرعاية الصحية من أجل الارتقاء بحياة الأفراد. وفي فبراير، أطلقت مؤسسة الجليلة حملة “بصمة راشد بن سعيد” التي تهدف إلى النهوض بالأبحاث الطبية المحلية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتأتي الحملة إحياءً لذكرى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، وتكريمًا لروحه الإنسانية الخيّرة واستكمالاً لمسيرة عطائه الإنسانية. حملة “بصمة راشد بن سعيد” عبارة عن جدار مانحين آلي يعدّ الأول من نوعه والذي يحمل أسماء المتبرّعين للتأكيد على تأثيرهم وبصمتهم المميّزة في النهوض بمستقبل الأبحاث الطبية.
للمزيد من المعلومات حول كيفية الإسهام في “بصمة راشد بن سعيد”، يُرجى زيارة الموقع الالكتروني: www.aljalilafoundation.ae/bassmat

مؤسسة الجليلة تدعو علماء الإمارات العربية المتحدة للتقدّم إلى منح الطب الحيوي البحثية التي تتمحور حول وباء كوفيد-19

أعلنت مؤسسة الجليلة، عضو مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية اليوم أنه استجابة لانتشار وباء كوفيد- 19 العالمي، فقد تقرر فتح باب التسجيل في الدورة السادسة من منح البحوث الأولية. وتأتي هذه الخطوة بهدف المساعدة في تعزيز قدرات الإمارات العربية المتحدة على مواجهة هذا الوباء وغيره من الأمراض الفيروسية في المستقبل. تماشيًا مع رسالتها الرامية إلى الارتقاء بحياة الناس، التزمت المؤسسة الخيرية العالمية بدعم علماء الطب الحيوي الموهوبين في عدد من المجالات البحثية مثل مرض السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري. وللتأكيد على التزامها الجاد، استثمرت المؤسسة منذ إنشائها في عام 2003 ما يزيد على 25 مليون درهم إماراتي لغايات تطوير البحث العلمي في الإمارات العربية المتحدة.

واليوم، تدعو المؤسسة العلماء المهتمين بتقديم طلبات للحصول على منح البحث الأولي بقيمة تصل إلى 500,000 درهم إماراتي والتي تتراوح مدتها من عام إلى عامين. تتمحور هذه المنح حول علوم الأمراض والتشخيص والأوبئة والعدوى والعلاج والوقاية أو أحدهم والتي ترتبط بشكل خاص بفيروس كورونا المستجد وتأثيره على سكان الإمارات العربية والتركيبة الديموغرافية. تدعم منح البحث الأولي مشاريع البحث الأساسية أو المنقولة أو السريرية (باستثناء أنواع البحث الذي يستدعي إجراء تجارب سريرية). يُذكَر أن المنح متاحة لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين فيها بشكل قانوني شريطة إجراء البحث داخل الإمارات، فيما يجب أن يشغل المتقدّمون للمنح مناصب في جامعات أو معاهد بحثية أو طبية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي معرض تعليقها على هذه الجهود القيمة، قالت سعادة الدكتورة رجاء القرق، عضو مجلس أمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة: “يواصل العلماء من جميع أنحاء العالم بحثهم عن أسباب الإصابة بالأمراض والتحديات الطبية التي تواجه البشرية، وكيفية الوقاية منها وطرق علاجها. ويأتي استثمارنا في مجال الأبحاث الطبية ليؤكّد مجددًا على التزامنا بترسيخ البحث والابتكار في استراتيجية الرعاية الصحية التي تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تنفيذها على المدى الطويل. إن مجال الأبحاث الطبية قادر على إنقاذ الأرواح، ونأمل أن تسهم الجهود التي نبذلها اليوم في تمهيد الطريق لتعزيز المستوى الصحي للأجيال القادمة.”

ومن جهته، علّق الدكتور عبد الكريم العلماء الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة على الخبر قائلًا: في الوقت الذي نحاول فيه فهم وباء كوفيد-19 الذي صُنّف كوباء عالمي، تنشأ الحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى لاكتشاف العلاجات والاختراعات الطبية التي تقضي على هذه الجائحة وتنفذ حياة الملايين.  نُعوِّل اليوم وبصورة غير مسبوقة على تضافر جهود العلماء والأطباء وتكاتفهم لإجراء فحوص تشخيصية وتقديم علاجات أفضل وتعزيز فهمنا للتركيبة البيولوجية لهذا الفيروس بهدف محاربته والقضاء عليه. تلتزم مؤسسة الجليلة بدعم البحث العلمي المتقدم الذي يهدف إلى الارتقاء بحياة الناس ويمنحهم فرصًا أفضل للعيش بصحة وعافية. نحن ملتزمون كل الالتزام برسالتنا ونعتمد عليكم لتشاركونا في رسم مستقبل زاهر يضمن سلامة وصحة الجميع”.

يتم تقييم الطلبات من خلال عملية مراجعة دولية مستقلة تخضع لإشراف اللجنة الاستشارية العلمية. وتعمل هذه اللجنة المؤلفة من نخبة من ألمع العقول في المنطقة بالتعاون مع هيئة المراجعة الدولية لتقديم المنح البحثية للعلماء الأكثر استحقاقًا للاستفادة منها.

وفي حديثه عن هذه المنح، قال البروفيسور يوسف محمد عبد الرزاق البستكي، رئيس اللجنة الاستشارية العلمية التابعة لمؤسسة الجليلة: “يقوم البحث بدور هام في دعم القطاع الصحي الإماراتي والارتقاء بقدراته. وهذا أمر مهم جدًا في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتحويل نظام الرعاية الصحية بحيث يصبح قائمًا على البحث بما يسهم في تطوير علاجات أفضل ويؤدي بالتالي إلى تحسين حياة الناس.” وبالتزامن مع إطلاقنا الدورة السادسة من المنح البحثية، فإننا نتطلّع قدمًا لاستقبال المشاريع البحثية الهامة وتوفير ما يلزم من دعم ومساندة للتوصل إلى اكتشافات تغير ملامح حياة الناس نحو الأفضل”.

منذ تأسيسها في عام 2013 نفّذت مؤسسة الجليلة عدّة مبادرات ريادية لتكثيف الأبحاث الطبية المؤثرة والمبتكرة، حيث استثمرت 25 مليون درهم إماراتي في 95 منحة بحثية و8 برامج زمالة بحثية دولية في نخبة من أهم المؤسسات البحثية العالمية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية واليابان. وذلك لاكتشاف حلول لأكبر المشكلات الصحية. وتماشيًا مع رؤيتها لجعل دولة الإمارات في طليعة الابتكار الطبي، أنشأت المؤسسة أول مركز مستقل للبحوث الطبية الحيوية متعدّد التخصّصات، باستثمارات بقيمة 200 مليون درهم إماراتي من تبرعات الشركاء الخيرية وحدها.

ومن خلال هذا الاستثمار، نجحت المؤسسة في الجمع ما بين 350 عالمًا من جميع أنحاء العالم للمساهمة في تعزيز الأبحاث الطبية العلمية التي يجري تنفيذها في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد ساهمت المِنَح أيضًا في توفير فرص تدريبية لأكثر من 400 طالب وزميل منتسب في برامج ما بعد الدكتوراه، وإصدار 245 مقالًا منشورًا في عددٍ من المجلات العلمية الدولية.

ومن خلال الدعم الذي يُقدمّه العلماء الموهوبون في هذا المجال، تواصل مؤسسة الجليلة مسيرتها التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال مساعدة وتأهيل الجيل الجديد من المبتكرين في العلوم الصحية.

آخر موعد لتقديم طلبات الحصول على منح البحث الأولي هو 9 يونيو 2020، وسيتم الإعلان عن أسماء المقبولين بحلول نهاية شهر سبتمبر 2020. لمزيد من المعلومات والتفاصيل حول الطلبات، يرجى زيارة موقع مؤسسة الجليلة الإلكتروني:
www.aljalilafoundation.ae/research

مؤسسة الجليلة تطلق “بصمة راشد بن سعيد” للنهوض بالأبحاث الطبية المحلية

أعلنت مؤسسة الجليلة أحد أعضاء مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والتي تهدف إلى الارتقاء بحياة الأفراد من خلال الابتكارات الطبية. اليوم عن إطلاق “بصمة راشد بن سعيد” إحياءً لذكرى مؤسس دبي، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، واستكمالاً لمسيرة عطائه الإنسانية. “بصمة راشد بن سعيد” لجمع التبرعات عبارة عن جدار مانحين آلي يعد الأول من نوعه والذي سيحمل أسماء المتبرعين، وذلك بهدف النهوض بالأبحاث الطبية المحلية في الإمارات العربية المتحدة.

منذ تأسيسها في عام 2013 نفذت مؤسسة الجليلة عدة مبادرات ريادية لتكثيف الأبحاث الطبية المؤثرة والمبتكرة، حيث استثمرت 25 مليون درهم إماراتي في 95 منحة بحثية و8 برامج زمالة بحثية دولية، وذلك لاكتشاف حلول لأكبر المشكلات الصحية التي تواجه المنطقة، وهي السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكّري، والسمنة، وأمراض الصحة النفسية. وتماشيًا مع رؤيتها لجعل دولة الإمارات في طليعة الابتكار الطبي، أنشأت المؤسسة أول معهد مستقل للبحوث الطبية الحيوية متعدد التخصصات، باستثمارات بقيمة 200 مليون درهم إماراتي من تبرعات الشركاء الخيرية وحدها.

وقد علّق سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة قائلًا: “إن قيادة الشيخ راشد الحكيمة وبصيرته النافذة وروحه الإنسانية الخيّرة أسهمت في تحقيق كثير من التطورات المهمة التي جعلت دبي المدينة الحديثة التي هي عليها اليوم. وتأتي “بصمة راشد بن سعيد” لتحيي ذكرى الشيخ راشد وترسم الطريق لرواد المستقبل من أجل تحقيق الإنجازات الطبية التي قد تنقذ حياة الملايين”.

كما نظّمت مؤسسة الجليلة مؤخرًا حلقة نقاشية جمعت القادة من صناع القرار لتبادل وجهات النظر حول أهمية الاستثمار في منظومة البحوث الطبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد قالت سعادة الدكتورة رجاء القرق، عضو مجلس أمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة: ” كمؤسسة ذات طموحات كبيرة ، فإن التقدم الذي أحرزناه حتى الآن يؤكد من جديد التزامنا بأن نصبح مؤسسة رائدة في مجال الأبحاث الطبية. وها نحن نسير على الطريق الصحيح بالدعم اللازم من المُحسنين وفاعلي الخير، والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمجتمع ككل، نحو إنشاء منظومة بحثية ملهمة تضع دولة الإمارات في طليعة الابتكار الطبي “.

وقد علّق البروفسور علوي الشيخ علي، عميد كلية الطب بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بقوله: “البحث العلمي هو منظومة متكاملة لها متطلباتها وعناصرها الأساسية. تملك دولة الإمارات عددًا كبيرًا من هذه العناصر، مثل الجامعات التي تركز على البحث العلمي، المؤسسات التي تدعم البحوث كمؤسسة الجليلة، والحافز الاستراتيجي للحكومة لبناء اقتصاد مبني على المعرفة، وتعيين وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، وتأسيس مجلس علماء الإمارات. كل هذه المبادرات الحكومية من شأنها أن تعزز قدرة الإمارات على إنشاء منظومة مزدهرة حاضنة للبحوث في الدولة”.

وأما الدكتور راجن كيلاشاند، المشهود له بإسهاماته في أعمال الخير، فعلّق على أهمية ترك إرث للأجيال القادمة يتمثل في عالم أفضل قائلًا: “تضطلع مؤسسة الجليلة بدور قيادي نافذ البصيرة في تأسيس منشأة بحثية ستقوم على البحوث الرائدة في دولة الإمارات. ولا شك أن هذه المنشأة ستصبح في غضون سنوات قليلة مجمعًا طبيًا على مستوى عالمي بفضل الكفاءات التي تعمل به من دولة الإمارات وربما منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأسرها. يستمد هذا المعهد تمويله من المتبرعين بالكامل، وهذه التبرعات الخيرية ستترك بكل تأكيد آثارًا طيّبة لا يمكن حصرها. إن ارتباط اسمي بمؤسسة في هذا المجال بدولة أعتبرها موطني لأمر يملأ قلبي بالفخر والسرور”.

وحيث إنها مؤسسة غير ربحية، تعتمد مؤسسة الجليلة على دعم شركائها، ويتم استثمار كامل التبرعّات التي تتلقّاها في تمويل برامج الرعاية الصحية من أجل الارتقاء بحياة الأفراد. للمزيد من المعلومات حول كيفية الإسهام في “بصمة راشد بن سعيد”، يُرجى زيارة الموقع الالكتروني: www.aljalilafoundation.ae/bassmat

مؤسسة الجليلة تحتفل باختتام الدفعة العشرين من برنامج “تآلف” لتدريب الوالدين وتخريج 834 متدربًا منذ إطلاق البرنامج عام 2013

احتفلت مؤسسة الجليلة، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال الابتكار في المجالات الطبية، بتخريج الدفعة العشرين من برنامج “تآلف” لتدريب الوالدين، لتحقق بذلك إنجازًا هامًا برفع عدد خريجي البرنامج إلى 834 خريجًا منذ إطلاق البرنامج عام 2013، ما يؤكّد مجددًا على التزامها تجاه الأطفال من أصحاب الهمم.

ويأتي هذا الاحتفال بالتزامن مع الذكرى السنوية السادسة لإطلاق البرنامج التدريبي “تآلف” الذي شمل أربع إمارات وشارك فيه أفراد من أكثر من 39 جنسية. فقد استثمرت مؤسسة الجليلة منذ انطلاقتها وبدعم من الشركاء والمتبرعين حوالي 6 ملايين درهم إماراتي في البرنامج من أجل تزويد الوالدين بالمعرفة والدعم اللازمين لتوسيع آفاقِ أطفالهم من أصحاب الهمم وتمكينهم من الاستفادة من إمكاناتهم وقدراتهم على أكمل وجه وتحقيق أحلامهم.

وفي هذه المناسبة، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “يشكّل إتمام الدفعة العشرين من برنامجنا التدريبي في إمارة رأس الخيمة علامة فارقة في التزامنا بتحقيق الاندماج الاجتماعي حيث يعمل أولياء الأمور والمعلّمون والشركاء الاستراتيجيون وفئات المجتمع ككل لتمكين الأطفال أصحاب الهمم. وقد وضعنا الاندماج الاجتماعي في صلبِ أهدافِ برنامج “تآلف” وسنواصل إنجاز هذا البرنامج في فصولنا الدراسية وفي ساحات اللعب وفي مجتمعاتنا ليحظى كل طفل بفرصةٍ لتحقيق ذاته بغض النظر عن احتياجاته. وإنه لمن المؤثر سماعُ شهادات الأهالي عن التغييرات الإيجابية التي أحدثها البرنامج وكيف سيواصل دعمهم في مساعدة أطفالهم المميزين على إخراج أفضل ما لديهم من إمكانات”

بدأ برنامج “تآلف” بمجموعة مؤلفة من 55 متدرب من أولياء الأمور الذين سعوا إلى فهم أطفالهم وقدراتهم بشكلٍ أفضل، وها هو الآن يدرّب مئات الخريجين. وتعد هذه الدفعة الخامسة الناتجة عن ثمرة الشراكة مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والتي ساعدت مؤسسة الجليلة في الوصول إلى عدد أكبر من العائلات في مختلف الإمارات.

بدوره، قال سعادة عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: “بتوجيه وقيادة سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيّان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، اتّسعت رقعة برنامج “تآلف” بالشراكة مع مؤسسة الجليلة ليشمل إمارات أبو ظبي ودبي والإمارات الشمالية ويقدم الدعم لحوالي 252 من أولياء الأمور والعائلات. ونحن بدورنا نتوجّه بالشكر إلى مؤسسة الجليلة لإعطائنا الفرصة لتنفيذ هذا البرنامج الواعد وتحسين حياة أهالي الأطفال أصحاب الهمم”
تعمل مؤسسة الجليلة مع الشركاء لتقديم برنامج “تآلف” التدريبي الذي يستهدف شرائح واسعة من المجتمع بما في ذلك أهالي الأطفال الذين يعانون من التوحد ومتلازمة داون وحالات تأخر النمو الأخرى. وقد حظيت الدورة التي خرجت الدفعة العشرين من البرنامج في إمارة رأس الخيمة برعاية بنك رأس الخيمة الوطني (راك بنك)

وفي هذا الصدد، علّق بيتر إنجلاند، الرئيس التنفيذي لبنك رأس الخيمة الوطني: “تماشيًا مع قيم بنك رأس الخيمة الوطني فيما يخص الاندماج الاجتماعي، نفخر في البنك بدعم برنامج “تآلف” الذي يهدف إلى تزويد أهالي الأطفال أصحاب الهمم بالمهارات اللازمة لرعاية أطفالهم. وإنّه لشرفٌ لنا أن نعمل مع مؤسسة الجليلة لتقديم الدورة للدفعة العشرين من برنامج تدريب الوالدين في رأس الخيمة، وذلك في سبيل تحسين معارف الأهالي وتنمية مهاراتهم في اكتشاف قدرات أطفالهم الكامنة ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم. كما نؤمن في بنك رأس الخيمة الوطني بأن نجاحنا على المدى الطويل بصفتنا بنكًا وطنيًا يقوم على تعزيز ثقة الناس بنا من خلال رفع مستوى مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه مجتمعنا”

ونظرًا للنجاح الذي حققه برنامج تدريب الوالدين والأثر الإيجابي الذي لمسته العائلات، توجّه برنامج “تآلف” في عام 2014 إلى توسيع جهوده ليشمل المعلّمين لما لهم من دور محوري في التأثير على الأطفال في المرحلة المبكرة من عمرهم. وقد استفاد من برنامج “تآلف” لتدريب المعلّمين حوالي 343 معلّمًا في 71 مدرسةً في الإمارات العربية المتحدة، وذلك بالشراكة مع جامعة زايد. وتواصل مؤسسة الجليلة مسيرتها في دعم الأطفال أصحاب الهمم من خلال تدريب الدفعة السادسة من برنامج تدريب المعلمين المقرر عقده في الخامس من نوفمبر 2019.

مؤسسة الجليلة تُطلق النسخة الخامسة من حملة #أكتوبر_الوردي ضمن الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي

أعلنت مؤسسة الجليلة اليوم عن إطلاق النسخة الخامسة من حملة #أكتوبر_الوردي الوطنية استعدادًا لشهر التوعية بمرض سرطان الثدي في أكتوبر. ويُذكر أن مؤسسة الجليلة عضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وتُكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال الابتكارات الطبية.

يُعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان التي تصيب النساء شيوعًا في الإمارات، فهو مسؤول عن 38% من حالات الإصابة بالسرطان في الدولة، وهي نسبة تزايدت بشكل مُطّرد على مدار العقود الثلاثة الأخيرة. ونظراً للانتشار الواسع لهذا المرض وخطورته، قامت مؤسسة الجليلة بعقد شراكة مع “برست فرندز” في عام 2015 بهدف تركيز الجهود على الأبحاث الطبية وتحسين العلاج لمكافحة المرض وبالتالي إنقاذ أرواح المصابين به. يُذكر أن مؤسسة الجليلة قد خصّصت حتى الآن ما يزيد عن 5 مليون درهم من أجل تقديم العلاج لإنقاذ حياة 34 مريضاً وتمويل 9 مشاريع أبحاث حول مرض سرطان الثدي ينفذها 32 عالماً بارزاً من أجل دراسة هذا المرض والحد من انتشاره.

يعتبر شهر التوعية بسرطان الثدي حركة عالمية يُحتفل بها في دولة الإمارات منذ أكثر من 20 عاماً، حيث يُستخدم فيها شعار الشريط الوردي كرمز للأمل. بدأت هذه الحملة على يد فئة قليلة من الناس كان هدفهم من خلالها توعية المجتمع بهذا المرض وحثّ النساء على إجراء فحوصات من أجل الكشف المُبكر عنه، وما لبثت أن تحولت هذه المبادرة إلى حملة كبيرة يدعمها الناس من مختلف الثقافات والخلفيات والأعمار، مما يدل على أن سرطان الثدي مرض يؤثر في حياة الجميع.

ويشهد عام 2019 إطلاق مؤسسة الجليلة للنسخة الخامسة من حملة #أكتوبر_الوردي بالشراكة مع “برست فرندز” حيث اشتملت هذه الحملة على ما يقارب 419 فعالية مميزة باللون الوردي لجمع تبرعات مجتمعية تهدف إلى دعم علاج مرض سرطان الثدي والأبحاث حوله.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور عبد الكريم العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “لا زال مرض سرطان الثدي واحداً من أخطر التحديات الصحية التي تواجهنا، لهذا علينا دعم الأبحاث الطبية التي تُجرى حول هذا المرض من أجل تعزيز فرص نجاة المرضى منه. وتُساهم الفعاليات التي يتم تنظيمها ضمن حملة #أكتوبر_الوردي في شهر أكتوبر من كل عام في دعمنا بشكل كبير لرفع مستوى الوعي بهذا المرض وجمع التبرعات اللازمة لدعم علاجات وأبحاث مرض سرطان الثدي في الإمارات، وبفضلها تتوحد جهود المجتمع لمناصرة القضايا الخيرية. ونحن فخورون بالجهود العظيمة التي يبذلها شركاؤنا وروح العطاء التي يتمتعون بها”.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة المجتمعية التي تستمر شهرًا كاملًا شهدت تنظيم أكثر من 400 نشاط وفعالية مميزة باللون الوردي للتوعية بمرض سرطان الثدي على مدار السنوات الأربع الماضية أقامتها مؤسسات حكومية، وشركات، ومدارس، ومحلات بيع بالتجزئة، ومؤسسات خدمات الضيافة، وجامعو تبرعات. كما أخذت المئات من المدارس في الإمارات زمام المبادرة في الحملة من خلال طلابها الذين قاموا بنشر الأمل والوعي حول أهمية الأبحاث الطبية ودورها في إنقاذ أرواح الناس بتنظيم فعاليات مثل بيع المخبوزات، وإقامة الحفلات، والمعارض الفنية، وغيرها بهدف جمع التبرعات.

إضافة إلى ذلك، أثبتت الفعاليات الرياضية قدرتها على توحيد أفراد المجتمع لدعم أسلوب الحياة الصحي، إذ نشطت مؤسسة الجليلة منذ إنشائها في الترويج للرياضة بوصفها أداة فاعلة لجمع التبرعات، فهي الشريك الخيري الرسمي لمئات من الفعاليات الرياضية في مختلف أنحاء الإمارات، ومنها أبرز الفعاليات السنوية: “إغنايت بينك إز بانك”، وسباق الركض الوردي لبنك أبوظبي التجاري في مدينة زايد الرياضية، تحدي الكرة الوردية في نادي الإمارات للجولف، وفيتنس فيرست بينك بارتي.

من جانبها، علقت الدكتورة حورية كاظم، رئيسة ومؤسِسَة “برست فرندز” بقولها: “يُشكّل التعامل مع مرض السرطان واحداً من أكبر التحديات التي يمكن أن يواجهها المرضى وأسرهم. لهذا تهدف جمعية برست فريندز من خلال شراكتها مع مؤسسة الجليلة لتوفير الدعم والرعاية لمن يواجهون هذا المرض. ولا بد من الإشارة إلى أن جهود التوعية بهذا المرض ونشر الأمل بالشفاء منه قد ساهمت في تغيير حياة آلاف النساء بتوفير العلاجات التي يحتجنها للنجاة منه، ونسعى لإحياء رسالة الحملة ونشرها على مدار العام وليس فقط في شهر أكتوبر، وذلك من أجل تعزيز نجاح الجهود الجماعية في هذا المجال بحيث نصل في النهاية إلى عالم خالٍ من مرض السرطان.”

ومنذ إطلاق حملة التوعية بسرطان الثدي التي تتخذ من الشريط الوردي رمزًا لها في عام 1992، تمكنّت هذه الحملة العالمية من الحصول على التأييد من جميع القطاعات في المجتمع لدعم الأبحاث الطبية اللازمة للقضاء على هذا المرض. كما تم تحويل ألوان عدد من المعالم المشهورة حول العالم، كبرج خليفة في دبي، إلى الوردي لإظهار الدعم لمهمة الحملة المتمثلة في إيجاد عالم خالٍ من سرطان الثدي. يُذكر أن الحملة لا تزال مستمرة في النمو إذ يتم تنظيم المئات من الفعاليات المميزة باللون الوردي في مختلف أنحاء الإمارات من أجل رفع مستوى الوعي بهذا المرض وجمع التبرعات لدعم الأبحاث التي تُجرى حوله لفهم مسبباته، وكيفية الوقاية منه، وتشخيصه، وعلاجه والشفاء منه.

وبهذه المناسبة، يدعو الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء أفراد المجتمع للمشاركة في حملة #أكتوبر_الوردي قائلًا: “شاركوا مؤسسة الجليلة في شهر أكتوبر من هذا العام في تغيير حياة مرضى سرطان الثدي وعائلاتهم للأفضل”.

حملة «بسمة» برعاية مؤسسة الجليلة تجمع 1.5 مليون درهم إماراتي لزرع الابتسامة على وجوه الأطفال المرضى في الإمارات خلال شهر رمضان المبارك

أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرس جهودها لتقديم الرعاية الصحية والارتقاء بحياة الناس، عن نجاح حملة «بسمة» التي تُطلقها سنويًّا خلال شهر رمضان المبارك بمشاركة عدد من الجهات المعنية بالضيافة والترفيه والبيع بالتجزئة في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي سنتها الثالثة على التوالي، أثبتت الحملة الخيرية التي تدوم طوال شهر كامل أنّها حدث مميّز في أجندة شهر رمضان الفضيل، إذ أتاحت الحملة لعدد قياسي يبلغ 130 شريكًا معنيًّا بالبيع بالتجزئة والضيافة إلى جانب شركاء استراتيجيين آخرين إشراك عملائهم في هذه الحملة وجَمْع 1.5 مليون درهم إماراتي لتوفير العلاج والرعاية الصحية الملحة للأطفال المرضى المحتاجين.

وانسجامًا مع رؤية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الداعية إلى «منح الأمل والحياة والسعادة للجميع في الإمارات العربية المتحدة»، تؤمن مؤسسة الجليلة بأن الصحة هي الخطوة الأولى نحو تحقيق السعادة وبأن كل طفل يستحق فرصة لينمو ويكبر بصحة جيدة ويكون قادرًا على  تحقيق أحلامه و بلوغ أقصى طاقاته.

وتتعاون مؤسسة الجليلة بشكل وثيق مع شركاء الرعاية الصحية من أجل تطوير برامج علاجية خاصة تلبي احتياجات المرضى غير القادرين على تحمّل تكاليف العلاج عالي الجودة. برنامج «فرح» هو برنامج مؤسسة الجليلة لعلاج الأطفال، وقد  استثمر حتى اليوم 22 مليون درهم إماراتي لمساعدة  الأطفال المرضى في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي معرض تعليقها على الحملة، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعضو مجلس أمناء المؤسسة: “ليس هناك قضية أسمى من دعم الأطفال المرضى في مجتمعنا وتمكين الجيل القادم. ويُسعدنا أن حملة «بسمة» قد جمعت مجددًّا عددًا غير مسبوق من الشركاء الذين كرّسوا أنفسهم خلال شهر العطاء لدعم مؤسسة الجليلة في تحسين حياة المرضى الصغار”.

وقد أثنت مؤسسة الجليلة على شركائها في حملة «بسمة» لما طرحوه من مبادرات مبتكرة وبذلوه من جهود في جمع التبرعات لتوفير العلاج الطبي للأطفال في إطار هذه الحملة التي تحمل شعار  «هديتك، ابتسامتهم».

وأطلق الشريكان الرئيسيّان للمؤسسة، الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية وبنك الإمارات دبي الوطني، حملات الرسائل النصية القصيرة لإشراك شبكاتهم عبر منصات التبرع المتوفرة. كما أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي حملة داخلية بالرسائل النصية القصيرة أيضًا لتشجيع موظفّيها على التبرع.

وأضافت منصة نون، وهي سوق رقمي محلّي، خيار التبرّع عند إتمام الشراء؛ وتبرعت  شركة تجول, وهي منصة توفر حلولًا رقمية لحجز العطلات، بمبلغ 5 دراهم إماراتية عن كل مُعاملة تتم عبرها؛ كما قدّمت   ماي كواليتي كونفينينس من عائدات مبيعات متجرها الإلكتروني.

وقد انضمّت عدة علامات تجارية مرموقة مختصة بالضيافة في دولة الإمارات إلى حملة «بسمة». فقد خصصت عدة فنادق نسبة معينة من عائدات الإفطار والسحور لدعم الحملة، ومنها 21 فندق من مجموعة فنادق ماريوت؛ و11 منفذ طعام تابع لمجموعة مطاعم جميرا؛ و7 منشآت تابعة لفنادق ومنتجعات ميلينيوم؛ وفنادق حياة؛ وفندق أتلانتس النخلة؛ وفندق ميديا روتانا؛ وفندق تاج دبي؛ بالإضافة إلى بولمان دبي أبراج بحيرات جميرا. وضاعف مطعم حاجي صاحب من جهوده الخيرية عبر التبرع بعائدات من عبوات الإفطار التي وزعها على آلاف الأشخاص في المخيمات العمّالية في دبي، في حين قام مطعم ناندوز بوضع صناديق تبرع في أكثر من 21 منفذًا من منافذه في مختلف أنحاء دولة الإمارات. ولإشراك مُحبّي الحلويات، تبرع 35 مقهىً من مقاهي شكسبير آند كو، إلى جانب مطعم لا سير، وباستيل كيكس، ومطعم إيت ويل، بجزء من عائدات مبيعات حلوياتهم خلال الشهر الكريم.

وقامت مجموعة كيلز لمنتجات التجميل بصنع مجموعة منتجات محدودة حصريًّا لمؤسسة الجليلة بالتعاون مع الرسامة التصويرية اللبنانية نوري الفليحان. كما تشارك مقهى ذا سيرف كافيه مع مياه مونفيزو لتنظيم معرض خيري للفنانين المحليّين الذين تبرّعوا بجميع عائدات مبيعات أعمالهم الفنية. أمّا ملهى سبلاش آند بارتي المائي للأطفال، فتبرع بعائدات مبيعات تذاكر لعبة «الانزلاق على الحبل» للحملة.

بالإضافة إلى حملة «بسمة»، استضافت شبكة الأعمال الدولية فرع الإمارات بالشراكة مع فنادق ومنتجعات ميلينيوم حفل خيري فريد من نوعه تحت اسم «My Giftar». كما وتلقّت مؤسسة الجليلة تبرعات سخيّة خلال شهر رمضان المبارك من عدد من المؤسسات، منها بنك أبوظبي التجاري وبنك دبي التجاري.

وفي ختام شهر العطاء واحتفالًا بعيد الفطر، زار فريق الجليلة المرضى الصغار في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، حيث أمضوا وقتهم بقراءة القصص للأطفال واللعب معهم وإدخال السرور على قلوبهم الصغيرة. لم تكن مؤسسة الجليلة لتتمكن من مس القلوب وزرع الابتسامات على وجوه الأطفال المرضى المحتاجين لولا دعم شركاء حملة «بسمة» وتمسّك مؤسسة الجليلة بقيم الكرم والتعاطف.

مؤسسة الجليلة وبرست فرندز تحتفلان بأربعة عشر عامًا من العمل نحو منح الأمل لمرضى سرطان الثدي في الإمارات العربية المتحدة

احتفلت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة خيرية عالمية تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجالات الطبية، اليوم بالذكرى السنوية الـ14 لتأسيس برست فرندز الشريك الدائم لمؤسسة الجليلة، ضمن خطوة تؤكد على الأثر الفاعل للبرامج المحلية في تعزيز الوعي بمرض سرطان الثدي في الإمارات العربية المتحدة.

تشير التقديرات إلى أن واحدة من بين ثماني سيدات مُعرّضة للإصابة بسرطان الثدي في حياتهن، علمًا بأن سرطان الثدي هو السبب الرئيسي الثاني للوفيات بين النساء، ويؤكد ارتفاع معدل انتشار هذا المرض على الحاجة المُلحَّة لإجراء المزيد من الأبحاث وابتكار علاج مُحسن كفيل بإنقاذ حياة الكثيرين. وتتمثل سبل التعاون بين مؤسسة الجليلة وبرست فرندز في تعزيز الوعي وتمويل العلاج والاستثمار في الأبحاث الرائدة.

تأسست برست فرندز عام 2005 على يد الدكتورة حورية كاظم، أول جرّاحة إماراتية، لتكون أول مجموعة دعم لسرطان الثدي في دولة الإمارات. وتتمثل مهمة هذه المؤسسة في إنقاذ حياة الناس من خلال زيادة الوعي بسرطان الثدي وتوفير منصة تتيح للمرضى والناجين من المرض أن يتعلموا ويتبادلوا الخبرات ويقدموا الدعم المعنوي والعاطفي لبعضهم البعض؛ وهو ما ثبُت فعاليته وفائدته في عملية شفاء المرأة.

من جانبها، علقت الدكتورة حورية كاظم رئيس ومؤسس مؤسسة برست فرندز قائلة: «نعتز بتحقيق هذا الإنجاز ويسعدنا الاحتفاء به من خلال تكريم الناجين والتمعن بالأثر الذي أحدثته مؤسسة برست فرندز للنساء في الإمارات. فقد تحسن الوعي بالمرض بشكل ملموس منذ عام 2005، وذلك بفضل دعم المناصرين المؤثرين والمجتمع الذي يسهم في ترويج وإدارة حملات تسلط الضوء على أهمية التشخيص المبكر طوال العام. ونود الاحتفال بهذه الذكرى من خلال إيصال رسالة أمل حول إمكانية التغلب على المرض، وبأن هناك حياة بعد الإصابة بالسرطان، ونهدف من خلال الأبحاث المتطورة إلى تحقيق نتائج ملموسة لإحداث تحول على مستقبل صحة المرأة.»

وكانت برست فرندز قد عقدت شراكة مع مؤسسة الجليلة عام 2015 لتعزيز قدراتها في تسهيل العلاج الطبي وتمويل الأبحاث المحلية المتعلقة بأمراض سرطان الثدي. وقد أثمرت الشراكة عن نتائج إيجابية مع استثمارات تزيد عن 5 مليون درهم إماراتي في علاجات منقذة للحياة لدعم 34 امرأة وتمويل 9 دراسات بحثية حول سرطان الثدي في الإمارات.

وفي معرض تعليقها على البرنامج، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعضو مجلس أمناء المؤسسة: “يسرنا الاحتفال بهذا الإنجاز مع برست فريندز التي تمكنت خلال السنوات الـ14 السابقة من التأكيد على مكانتها كمنارة أمل لمرضى سرطان الثدي في الإمارات. من خلال شراكتنا ومساعدة الجهات المانحة، تمكنا من توفير رعاية صحية عالية الجودة ودعم المصابات بسرطان الثدي. وتماشيًا مع مهمتنا المتمثلة في تطوير البحث الطبي في المنطقة، قمنا بتمويل عدد من المشاريع الرائدة التي يجري العمل على تنفيذها وتعِد بتحقيق نتائج إيجابية من شأنها منح الأمل والشفاء للمرضى في المستقبل”.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتفال بالذكرى السنوية تم برعاية ’جروفنر هاوس دبي‘ حيث قدم مطعم ’رودس W1‘ شاي بعد الظهيرة الإنجليزي المُعد خصيصًا من قبل الشيف الشهير غاري رودس نفسه، للترحيب بما يزيد عن 100 من عضوات مجموعة الدعم برست فرندز من المريضات والناجيات، واحتفالًا بالأثر الإيجابي للمجموعة على النساء في الإمارات العربية المتحدة. خلال الحفل قامت بام ويلبي مدير عام المجمع المكون من منتجع ونادي صحي لو رويال ميريديان بيتش وجروفنر هاوس دبي بتقديم شيك بمبلغ 540 ألف درهم لدعم برامج سرطان الثدي في مؤسسة الجليلة.

علقت بام ويلبي: “يشرفنا أن نتعاون مع مؤسسة الجليلة وبرست فرندز لاستضافة احتفال الذكرى الـ 14 في رودس W1، ورفع مستوى الوعي ببرنامج سرطان الثدي. ظل لو رويال ميريديان بيتش جروفنر هاوس دبي يدعم هذه القضية بالغة الأهمية ويجمع التبرعات والأمل لمرضى سرطان الثدي، لأكثر من خمس سنوات. ولا يزال ملتزمًا بتقديم الدعم هذا العام، إذ يبقى هدفنا جمع أفراد المجتمع معًا لتكريم مرضى سرطان الثدي والاحتفال بالحياة مع الناجين ورد الجميل”.

إلى جانب تقديم شاي بعد الظهيرة الفاخر واللذيذ، تم تسجيل أسماء الحاضرين للدخول في سحب كبير على جوائز قيمة للفوز بإقامات في العديد من فنادق ماريوت، كما غادر الجميع مع هدايا مقدمة من بنفت وبي/أتيتيود وإليميس تضمنت مستحضرات تجميل خاصة وقسائم سبا.

بهذه الفعالية الاحتفالية يُختتم موسم جديد من تقديم الأمل، لتحوّل برست فرندز بالشراكة مع مؤسسة الجليلة تركيزها نحو شهر أكتوبر، شهر التوعية بسرطان الثدي، وإصدار آخر من حملة #PINKtober. هذه الحملة المجتمعية التي تمتد شهرًا كاملًا تجمع بين مئات أبطال الأمل -شركاء من قطاعات التعليم والشركات وتجارة التجزئة والحكومة- الذين يستضيفون الفعاليات ذات الطابع الوردي في أنحاء الإمارات العربية المتحدة لرفع مستوى الوعي، وتمويل الأبحاث الرائدة، ودعم علاج سرطان الثدي.

مؤسسة الجليلة تُخصص 5.4 مليون درهم للارتقاء بالأبحاث الطبية الحيوية في الإمارات العربية المتحدة

أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة خيرية عالمية تهدف للارتقاء بحياة الناس من خلال التعليم والبحوث الطبية، عن منحها 5.4 ملايين درهم كمنح أساسية إلى 20 من الباحثين في مجال الطب في الإمارات ليصل إجمالي الإستثمارات حتى الآن إلى 25 مليون درهم أنفقت على 95 مشروعًا بحثيًا. وتركز المنح الأساسية على الأبحاث في مجال السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، والصحة العقلية، والسمنة؛ والتي تُعتبر أولويات الأبحاث الخمس لمؤسسة الجليلة.

وقد قُدمت المنح إلى علماء من مؤسسات طبية في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، بما فيها جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة الشارقة، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الخليج الطبية في عجمان، و جامعة أبوظبي، و مركز إرادة للعلاج والتأهيل، و جامعة زايد. كما تم منح طالب طب إماراتي زمالة بحثية دولية لمواصلة التدريب في مجال البحوث الطبية الاختيارية في مستشفى بومونت في أيرلندا.

وعلّقت سعادة الدكتورة رجاء القرق، عضو مجلس أمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة بقولها: يواصل العلماء في جميع أنحاء العالم البحث عن إجابات حول الأسباب وطرق الوقاية والعلاج من الأمراض التي تصيب البشر. واستثماراتنا في مجال الأبحاث الطبية تؤكد مجددًا التزامنا بإدماج البحث والابتكار في نسيج استراتيجية الرعاية الصحية طويلة الأمد في الدولة. فمن شأن الأبحاث الطبية أن تنقذ الأرواح، وجهودنا اليوم ستمهد الطريق أمام عالم أكثر صحة للأجيال القادمة.

إن إحراز التقدم في الأبحاث الطبية هو مسألة حاسمة لرخاء الدولة، وهذا لا ينفك يدفع جهودنا الرامية إلى جذب الدعم المالي من المهنيين، وأهل الإحسان، والشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة. فمهمتنا هي إلهام التقدم الطبي الذي من شأنه أن يعود بالنفع على الأجيال المستقبلية ويدعم رؤيتنا في أن نكون في طليعة الابتكار الطبي العالمي. واستثمارات اليوم في الأبحاث الطبية سوف تقطع شوطًا طويلًا في ضمان توفير خيارات علاج أفضل للأجيال القادمة.”

ومن بين 130 طلبًا مقدمًا للحصول على المنح الأساسية في 2018، والذي يُمثل زيادة في عدد الطلبات المستلمة بلغت نسبتها أكثر من 141% منذ بداية البرنامج، نجح 20 من المتقدمين بعد عملية مراجعة تنافسية من مرحلتين تضمنت مراجعة الأقران على المستوى الدولي والتي قام بها خبراء من المؤسسات الطبية الأكثر شهرة في العالم بما في ذلك جامعة أكسفورد، وكلية الملك في لندن، وجامعة غلاسكو، وكلية الطب بجامعة هارفارد، وجامعة بنسلفانيا، ومايو كلينك، وجامعة تورنتو، وجامعة ماكماستر، وجامعة ألبرتا، وجامعة لوند، وجامعة كوينزلاند. وقد اختير المراجعون بعناية من أبرز الخبراء في كل مجال من مجالات الأبحاث، وذلك تماشيًا مع التزام مؤسسة الجليلة برعاية بيئة للأبحاث الطبية الحيوية في دبي قائمة على أفضل الممارسات الدولية.

وفي الدورة الخامسة لبرنامج المنح البحثية ، وزعت المنح حول جميع المواضيع الخمسة وكان أعلى عدد منها لمرض السرطان الذي يمثل واحدًا من أخطر الأمراض في هذا الجيل والسبب الرئيسي للوفاة. كما تم منح 12 منحة في مجال السرطان ، واحدة في أمراض القلب والأوعية الدموية ، 3 في مرض السكري ، و 2 في السمنة ، و 2 في مجال الصحة العقلية. وتشمل الدراسات الممولة 6 دراسات أساسية (Basic) ، و11 دراسات متعدية (Transitional) ، و3 مشاريع بحثية سريرية (Clinical).

وقال البروفيسور سهام الدين كلداري، أستاذ الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الخلوية الجزيئية ورئيس لجنة الاستشارات العلمية بمؤسسة الجليلة: “يسعدنا كثيرًا اليوم أن نشهد زيادة كبيرة في جودة وعدد الطلبات التي نستلمها. في هذا العام، استلمنا طلبات مثّلت جميع إمارات الدولة تقريبًا وتم  تخصيص منح في كلّ المجالات البحثية الخمسة التي تدعمها مؤسسة الجليلة. وقد تم اختيار الفائزين بعد إجراء عملية اختيار تنافسية مستقلة تضمنت إجراء مراجعة أقران على المستوى الدولي. إن مهمتنا، مع التطور في مركز أبحاث مؤسسة الجليلة، هي لَمْ شمل العلماء المحليين والدوليين لإجراء الأبحاث في دولة الإمارات العربية المتحدة. وهدفنا النهائي هو الارتقاء بكم وطريقة الأبحاث التي يتم إجراؤها في دولة الإمارات العربية المتحدة. وهذا أمر مهم جدًا في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتحويل نظام الرعاية الصحية بحيث يصبح متوجهًا بالأبحاث، بما يؤدي بالتالي، إلى تحسين حياة الناس من خلال تطوير علاجات أفضل.”

تم تكريم اثنين من الباحثين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة بتمويل من مؤسسة الجليلة خلال الدورة الثالثة لجوائز سلطة مدينة دبي الطبية للتميّز لعام 2019 والتي عقدت بحضور معالي حميد محمد القطامي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي. كما كرّمت سلطة مدينة دبي الطبية الفائزين بجوائز التميز في مدينة دبي الطبية ، واحتفت بالمساهمات المتميزة في مجال الرعاية الصحية و الجهود التي بذلها العلماء الممولون من قبل مؤسسات مقرها مدينة دبي الطبية لتطوير البحثوث الطبية في الإمارات.

وفي إطار فئة الأبحاث الصحية، كانت جائزة التميّز في البحث العلمي عن فئة البحوث السريرية من نصيب البروفيسور ليونتيوس هادجيليونتياديس من جامعة خليفة، عن بحثه حول الصحة العقلية للشباب في دولة الإمارات، حيث قدم ليونتيوس طريقة ممتازة ومبتكرة للكشف عن الاضطرابات الاكتئابية التي تحدث دون وعي عبر تطبيق على الهواتف الذكية. أما جائزة التميز في البحث العلمي عن فئة البحوث العلمية الأساسية كانت من نصيب البروفيسور طالب التل من جامعة الشارقة، لتطويره اكتشافات جزيئيات كميائية ثلاثية الأبعاد تساعد على إنتاج عقاقير مضادة للميكروبات، ولفرط شحميات الدم، ولمسببات الأمراض المقاومة للأدوية المتعددة، وذلك لاستهداف سرطان الثدي والبروستاتا. والجدير ذكره ان  كلا الفائزين حاصلين على منحة للأبحاث من مؤسسة الجليلة الخيرية في مدينة دبي الطبية.

تأسست مؤسسة الجليلة في عام  2012 وقد أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهدف وضع دولة الإمارات في طليعة الأبحاث والابتكار الطبي. و على مدار السنوات الخمس الماضية ، استثمرت مؤسسة الجليلة 25 مليون درهم لتطوير البحوث الطبية وإنشاء منصة لدعم العلماء والباحثين المحليين.

 

موجز بالمشاريع البحثية والزمالات التي تُموّلها مؤسسة الجليلة لعام 2018:

يعتزم البروفيسور أدريان، من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية البحث عن تركيبات دوائية جديدة لعلاج السرطان. (السرطان)

يبحث البرفيسور رابح إيراثني، من جامعة الإمارات العربية المتحدة، نشاط الكارنوسول المضاد لسرطان الثدي الثلاثي السلبي، وهو مركب طبيعي يستخرج من نباتات الطهي، من خلال تثبيط بروتين الكيناز المرتبط بالوفاة. (السرطان)

يهدف الدكتور زعرور، من جامعة الخليج الطبية، إلى دراسة تأثير التدخين على تغيير شكل البيئة المصغرة المحيطة بالورم وتشكيل الخلايا الجذعية والمناعية في سرطان الرئة.  (السرطان)

يقيّم الدكتور القواص، من جامعة الشارقة، تأثير تدخين الدوخة على صحة سكان الإمارات العربية المتحدة.  (أمراض القلب والأوعية الدموية)

يبحث البروفيسور خان، من جامعة الإمارات العربية المتحدة، تأثير فيروس إبشتاين-بار (EBV) على تحول الخلايا والتسرطن بهدف تطوير وسائل للوقاية من الأورام الخبيثة المرتبطة بفيروس إبشتاين-بار. (السرطان)

يسعى الدكتور محمد، من جامعة الشارقة، إلى اكتشاف ما إذا كان هرمون الإستروجين قادرًا على إعطاء الإشارات لتحفيز التعديلات فوق الوراثية في الخلايا السرطانية.  (السرطان)

يبحث الدكتور عمر، من جامعة الشارقة، إعادة برمجة التمثيل الغذائي كنهج جديد لحث الخلايا السرطانية على الاستجابة للعلاج المناعي.   (السرطان)

يعكف الدكتور غزال، من جامعة أبوظبي، على تطوير برنامج متطور للتشخيص المبكر لاعتلال الشبكية السكري والتعامل معه على نحو أفضل.  (السكري)

تعتزم الدكتورة آرورا، من جامعة زايد، تقييم جدوى التدخل لتحسين النوم والالتزام به في المساهمة في فقدان الوزن والمداومة عليه للبالغين الذين يعانون من اعتلال النوم بسبب السمنة.  (السمنة)

يعتزم الدكتور موسى، من جامعة الشارقة، البحث في دور جينات (FOS) و(BECLIN1) المحفزة للتدمير الذاتي في فشل المناعة الذاتية المرتبط بانخفاض السكر في الدم لدى مرضى السكري.  (السكري)

يعتزم الدكتور قسايمة، من جامعة نيويورك أبوظبي، اقتراح تقنية فائقة الأداء توفر للباحثين والأطباء السريريين منصة قياس سريع لمدى قابلية تغير شكل كريات الدم الحمراء لدى مرضى السكري.  (السكري)

يعتزم الدكتور رحماني، من جامعة الشارقة، دراسة تقنيات فك شيفرة مقاومة سرطان الثدي السلبي الثلاثي لمثبطات فوسفو أينوسيتدي 3 (PI3K).  (السرطان)

يسعى الدكتور الفاضل، من جامعة خليفة، إلى تصميم جهاز يمكن ارتداؤه يتيح المراقبة المستمرة للوزن.  (السكري)

يعكف الدكتور مجذوب، من جامعة نيويورك أبوظبي، على تطوير منصة تستخدم الجسيمات النانوية لتوصيل أدوية السرطان بثبات وكفاءة ودقة في الاستهداف، بالإضافة إلى تقنية التصوير المتقدمة والمراقبة الفورية والتوفير المتزامن للعلاجات الكيميائية والضوئية لتعزيز فعالية العلاج.  (السرطان)

يبحث الدكتور إيديبلي، من جامعة نيويورك أبوظبي، في دور بروتين UHRF1 المنظم للعوامل فوق الجينية في شيخوخة الخلايا الكبدية وتكون الأورام في الكبد متخذًا سمك الزرد كنموذج.  (السرطان)

يعتزم الدكتور بن دردف، من جامعة الشارقة، دراسة الدور والمضاعفات العلاجية للكيناز المعتمد على السايكلين (CDK) 4 و6 المنعكسة على سرطان القولون والمستقيم في الإمارات العربية المتحدة.  (السرطان)

تهدف الدكتورة الهيالي، من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إلى تحديد الجينات المسؤولة عن الربو الحاد وعلاقتها بالإصابة المبكرة بسرطان الرئة.  (السرطان)

يسعى الدكتور إمداد الحق، من جامعة الإمارات العربية المتحدة، إلى التعمق في فهم دور بروتين باركين (Parkin) وكيناز البروتين (PINK1) في عملية تنظيم استبدال الخلايا المولدة للطاقة (الميتوكندريا).  (السرطان والصحة النفسية)

يعمل الدكتور قاسم، من مركز إرادة للعلاج والتأهيل، على تقييم آثار التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة على سلوك الأفراد المصابين باضطرابات تعاطي المخدرات.  (الصحة النفسية)

يعتزم الدكتور شيباني، من جامعة الإمارات العربية المتحدة، دراسة ما إذا كان تنشيط الجهاز الحركي ضروريًا للمعالجة اللغوية من عدمه.  (الصحة النفسية)

تنطلق حملة «بسمة» السنوية لمؤسسة الجليلة في شهر رمضان المبارك لنشر البسمة على وجوه الأطفال المرضى في الإمارات

أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرس جهودها لتقديم الرعاية الصحية والارتقاء بحياة الأفراد، عن انطلاق حملة «بسمة» السنوية الثالثة خلال شهر رمضان المبارك بمشاركة عدد من الجهات المعنية بالضيافة والترفيه والبيع بالتجزئة في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.

إن حملة «بسمة» هي خير دليل على أن رمضان هو شهر التواصل والرحمة بين الناس، حيث نعمل في مؤسسة الجليلة مع شركاء حملة «بسمة» لإشراك عملائهم خلال شهر العطاء من خلال أنشطة جمع التبرعات المبدعة تحت شعار “هديتك ، إبتسامتهم” لنشر الأمل والشفاء للأطفال المرضى.

جمعت الحملة الرمضانية الخيرية في السنوات السابقة مئات الشركاء معا الذين جمعوا أكثر من مليوني درهم ، من خلال دعم العملاء ، لدعم العلاج المنقذة للحياة و توفير الرعاية الطبية للأطفال المحتاجين.

وانسجامًا مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الداعية إلى «منح الأمل والحياة والسعادة للجميع في الإمارات العربية المتحدة»، تؤمن مؤسسة الجليلة بأن الصحة هي الخطوة الأولى نحو تحقيق السعادة وبأن كل طفل يستحق فرصة لينمو ويكبر بصحة جيدة ويكون قادرًا على بلوغ أحلامه وأمنياته.

كما تتعاون مؤسسة الجليلة بشكل وثيق مع شركاء الرعاية الصحية من أجل تطوير برامج علاجية خاصة تلبي احتياجات المرضى غير القادرين على تحمّل تكاليف العلاج المميز. فبرنامج “فرح” الذي أطلقته المؤسسة لعلاج الأطفال قد ساعد 254 طفلًا مريضًا في دولة الإمارات، في تخصصات: جراحات القلب الحرجة وعلاج أنواع سرطان الأطفال وزراعة قوقعة الأذن وتركيب الأطراف الصناعية، وهو بذلك منحهم فرصة لبداية جديدة في الحياة بعد تلقيهم رعاية خاصة على أيدي أفضل مقدمي الخدمات الطبية والأطباء في المنطقة. و قد قامت مؤسسة الجليلة برعاية أول عملية زرع كلى في دبي في عام 2018 ، كجزء من جهودها لتحويل حياة الأطفال وتمويل العلاج المتطور لتحسين حياة المرضى.

وحيث إنها مؤسسة غير ربحية، تعتمد مؤسسة الجليلة على دعم شركائها ويتم استثمار التبرعّات التي تتلقّاها لتمويل برامج الرعاية الصحية بما يعود بالنفع على المرضى غير القادرين على تحمل نفقات العلاج. لمزيد من المعلومات حول كيفية المشاركة في حملة «بسمة» يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني www.aljalilafoundation.ae/basma.