أرشيفات التصنيف: Press Release

لطيفة بنت محمد تزور “مجلس الأمل” أول مركز لرعاية مريضات السرطان في دولة الإمارات الذي أسسته مؤسسة الجليلة

قامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” عضو مجلس دبي، وعضو مجلس أمناء مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ، بزيارة “مجلس الأمل”، أول مركز مجتمعي  من نوعه أسسته مؤسسة الجليلة لرعاية مريضات السرطان والمتعافيات منه، بمجموعة متخصصة من الخدمات الطبية التي تُقدم بالمجان.

كان في استقبال سمو رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي لدى وصولها إلى مقر مؤسسة الجليلة سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، والدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، حيث اطلعت سموها على برامج الرعاية الصحية التي تقدمها المؤسسة لتوفير حياة أفضل للمرضى وضمان تأثيرها الإيجابي على المجتمع.

واستمعت سموها خلال الزيارة إلى شرح حول مشروع “مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان”،  والذي يُعّد أول مستشفى خيري لعلاج السرطان في دولة الإمارات؛ وطورته مؤسسة الجليلة الرامية إلى تمكين الابتكار الطبي نحو حياةِ أفضل، انطلاقاً من رؤيتها الهادفة نحو تغيير مفهوم رعاية مرضى السرطان في المنطقة.

وقد ثمّنت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم الجهود المبذولة من قبل القائمين على مؤسسة الجليلة ومجلس الأمل ، وأثنت سموها على ما تقدمه المؤسسة من مبادرات وبرامج تثقيف وتوعية تسهم في التخفيف عن المريضات وتمكينهن من مواصلة رحلة الشفاء.

وقالت سموها: “مؤسسة الجليلة تضطلع برسالة نبيلة تبعث الأمل في النفوس امتداداً لمسيرتها الحافلة بالإنجازات في مجال تحسين جودة الحياة. نشعر بالفخر والاعتزاز بمجلس الأمل وما يسعى إليه من أهداف إنسانية رفيعة، وما يقدمه من خدمات ومختلف أشكال الدعم الطبي والمعنوي لبطلات مُلهِمات نسأل الله تعالى أن يمنّ عليهن بتمام الشفاء والتعافي.. كما نرجو كل التوفيق والسداد لفريق عمل المجلس في تحقيق أهدافه النبيلة”.

وأعربت سموها عن تقديرها لما تقدمه مؤسسة الجليلة من خدمات ودعم طبي للأشخاص غير القادرين على تحمل تكاليف الرعاية الصحية المناسبة، فضلاً عن دعم الأبحاث الرائدة التي تتناول المشكلات الصحية الشائعة في المنطقة، كذلك توفير المنح الدراسية بهدف تنشئة كوادر وطنية من متخصصي الرعاية الطبية. وقالت سموها: “تواصل مؤسسة الجليلة صنع تغيير إيجابي في حياة الكثيرين، ومنحهم الأمل عبر توفير الدعم الطبي والمعنوي وتعزيز التعليم والأبحاث في المجالات الطبية”.

وتفقدت سمو الشيخة لطيفة بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة “مجلس الأمل” الذي يعد ملاذاً لمريضات السرطان، بما يوفره من دعم نفسي وطبي، للمريضات والمتعافيات على حد سواء، إذ يتيح فرصة التردد على المختصين في أي وقت للاستفسار أو طلب المشورة، كما يُشركهن المركز في ورش العمل الفنية والجلسات التعليمية التي يقدمها خبراء في المجال الطبي، وكذلك يمكنهم من المشاركة في عديد من الأنشطة الأخرى المصممة بهدف تعزيز التعافي الكامل للمريضات، بفضل إسهامات مجموعة من المتخصصين الذين يتطوعون بوقتهم لإحداث فرق في حياة السيدات اللواتي تأثرت حياتهن سلبًا بهذا المرض.

والتقت سموها بمجموعة من مريضات  السرطان، واللاتي أعربن لسموها عن بالغ سعادتهن بهذه الزيارة وما تعبر عنه من اهتمام ودعم، كما أكدن امتنانهن لما يقدمه “مجلس الأمل” من خدمات ورعاية وعناية، لاسيما الدعم المقدم لهن على مختلف المستويات الطبية والنفسية والاجتماعية.

رسالة أمل

وأعربت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق عن بالغ ترحيبها بزيارة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وما تحمله من رسالة تشجيع تحفّز المؤسسة على الارتقاء بخدماتها وما يقدمه “مجلس الأمل” من أوجه دعم معنوي وطبي متعددة، وقالت: “يُعنى “مجلس الأمل” بتقديم الدعم اللازم لمريضات السرطان والمتعافيات منه أثناء مواجهتهن للمرض وتحدياته؛ لا سيما أنَّ السرطان يؤثر تأثيرًا سلبيًا كبيرًا في الحالة النفسية للمرضى. ولهذا فإنَّ شعور المريض بوجود الدعم المستمر من المجتمع من حوله يؤثر إيجاباً في صحته النفسية والجسدية، كما ينعكس ذلك على استقرار عوائل المرضى، ومن أجل ذلك، تسعى مؤسسة الجليلة إلى توفير مجموعة دعم وبيئة آمنة ومساندة السيدات اللواتي يخضن التحدي ضد هذا المرض. يهدف المركز كذلك إلى إيصال رسالة أمل يؤمن بها جميع العاملين والمتطوعين المنضمين له، مع الاستمرار في تبنيها، من أجل تحسين حياة السيدات اللاتي يواجهن هذا التحدي الصعب.”

رحلة التعافي

من جانبه، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “أظهرت الدراسات أنَّه لا غنى عن الدعم النفسي كجزء من رحلة التعافي من السرطان. لذا فإنَّ “مجلس الأمل” يوفر مجتمعًا آمنًا يُمكِّن السيدات من مشاركة تجاربهنَّ مع الأخريات، والاعتماد على بعضهنَّ لتلقي الدعم النفسي والمعنوي، فعندما أسسنا “مجلس الأمل”، كانت لدينا رؤية أنَّه سيُصبح ملاذًا يحتل مكانة خاصة، ولكنَّنا لم نكن نتخيل مدى اعتماد المريضات على “مجتمع الأمل” بهذا الشكل الكبير . ولا يسعني إلا التأكيد على أننا ماضون في تقديم أفضل الخدمات الطبية لتخفيف معاناتهن وإعطائهن الأمل للعودة للقيام بأدوارهن في المجتمع ورعاية أسرهن”.

وأضاف العلماء: “لقد صممنا جميع الخدمات والأنشطة بحيث توفر الرعاية والدعم للسيدات اللاتي يخضنَّ التحدي مع مرض السرطان. وإنَّه لمن دواعي سرورنا أنَّنا أنشأنا، ولأول مرة، هذه الخدمة المجتمعية الفريدة التي من شأنها المساهمة في تقديم أفضل الخدمات الطبية المتخصصة لمريضات السرطان في دولة الإمارات”.

جدير بالذكر أن مؤسسة الجليلة استثمرت ما يقرب من 10 ملايين درهم من خلال برنامج علاج المرضى “عاوِن” لدعم 168 امرأة مصابة بالسرطان غير قادرة على تحمل تكاليف الرعاية الطبية الجيدة. ويعد واحد من كل ستة مرضى تدعمهم مؤسسة الجليلة هم من المصابين بمرض السرطان، ومع تزايد حالات الإصابة بالسرطان والحاجة إلى الدعم الخيري للمرضى، عملت مؤسسة الجليلة على إنشاء أول مستشفى خيري شامل للسرطان في الإمارات وهو “مستشفى حمدان بن راشد للسرطان” والذي سيجمع بين الخبرات الرائدة لإدارة الوقاية والتشخيص والعلاج تحت سقف واحد. ومن المقرر افتتاحه في عام 2026 برؤية تعيد تعريف أوجه رعاية مرضى السرطان في المنطقة.

بصفتها عضوًا في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية (MBRGI) ، الهادفة إلى صنع الأمل وبناء مستقبل أفضل للعالم من خلال العمل الإنساني والتنموي والمجتمعي، تفخر مؤسسة الجليلة بإسهامها في وضع الإنسانية في المقام الأول . ففي أقل من عام منذ افتتاحه، ضم  “مجلس الأمل” 400 سيدة مصابة من جنسيات مختلفة لدعمهن في رحلة مواجهة هذا المرض.

مؤسسة الجليلة تعقد شراكات مع معاهد دولية وجامعات وطنية لإطلاق مبادرة البحوث التعاونية الإماراتية

في إطار سعيها المستمر للنهوض بمجال البحوث والاكتشافات العلمية، أبرمت مؤسسة الجليلة شراكة مع المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية التابع لمعاهد الصحة الوطنية في الولايات المتحدة، وثلاث جامعات إماراتية لإطلاق مبادرة البحوث التعاونية الإماراتية (UAE-NIH-CRI)، وتضم الجامعات الإماراتية المشاركة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الإمارات العربية المتحدة.

من المقرر أن تدعم مبادرة البحوث التعاونية الإماراتية (UAE-NIH-CRI) الجهود البحثية الجديدة والقائمة بين دولة الإمارات العربية والولايات المتحدة الأمريكية، إذ من شأنها أن تعزز البحوث التعاونية بين الباحثين لدى الجانبين الدولتين، لاسيما تلك المرتبطة بالأمراض المعدية والمناعية وأمراض الحساسية، كما ستعمل المبادرة على دعم بناء القدرات في دولة الامارات في مجال البحوث الطبية الحيوية من خلال إتاحة فرص للتدريب العلمي وبتمويل إجمالي يقارب 14 مليون درهم على مدار 3 سنوات مقدم من قبل الأطراف المشاركة في المبادرة

ومن المتوقع أن تُمول مبادرة البحوث التعاونية الإماراتية (UAE-NIH-CRI) ما يصل إلى ست منح أبحاث على مدى ثلاث سنوات لدعم العلاقات التعاونية البحثية الرائدة بين علماء والباحثين في دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، سعياً لتحقيق أقصى استفادة من الأفكار والمشاريع البحثية الجديدة والقائمة لخدمة البشرية.

وفي هذه المناسبة قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “يشكل التعاون في مجال الأبحاث العلمية أحد المحاور الرئيسية التي تعمل من خلالها المؤسسة لتحقيق رؤيتها. وتعد الشراكات الدولية مع كبرى المؤسسات الدولية والوطنية من أهم الوسائل  التي تمكن الباحثين من تبادل المعارف والتعاون في مجالات الابتكار على المستوى العالمي.

وأضاف: “تتمثل رؤيتنا في تعزيز الأبحاث الطبية المتقدمة التي من شأنها تحقيق إنجازات طبية جديدة ذات مردود إيجابي ملموس على المستويين المحلي والعالمي. وستعزز هذه الشراكة مساعينا للنهوض بالاكتشافات العلمية وتساعدنا على إنجاز هدفنا المتمثل في تحقيق الريادة في مجال الابتكارات الطبية، ونحن نثق أن عملنا التعاوني سيساهم في تحسين النتائج الصحية وجودة حياة المرضى في نهاية المطاف”.

ودعا الدكتور العلماء الباحثين في دولة الإمارات والولايات المتحدة إلى العمل معًا للاستفادة من هذه الشراكة والتعاون العلمي، والتقدم للحصول على منح البحوث التعاونية الإماراتية.

الجدارة العلمية

سيتولى مجلس مؤلف من أعضاء يمثلون المؤسسات الخمس المشاركة الإشراف على مبادرة البحوث التعاونية الإماراتية (UAE-NIH-CRI) ومراجعة الجدارة العلمية للطلبات المقدمة وتقديم التوصيات بشأن التمويل ومراجعة تقارير التقدم المحرز، إذ سيتولى مراجعة الجدارة العلمية للطلبات المُقدمة لجنة من الخبراء المختصين الذين لا تتضارب مصالحهم مع المبادرة وبشكل مستقل وحيادي تمامًا.

تقديم الطلبات                                                                           

وتم فتح باب التقديم للباحثين للحصول على منح مبادرة البحوث التعاونية الإماراتية عبر الرابط https://www.crdfglobal.org/funding-opportunities/uae-nih-collaborative-awards-2023/ في 31 أغسطس 2022 من قِبل منظمة CRDF Global وهي منظمة غير حكومية مقرها الولايات المتحدة الأمريكية تُعنى بتنفيذ البرامج، حيث ستقوم المنظمة بنشر طلب تقديم الطلبات (Request for Proposals) للباحثين. وسيكون الموعد النهائي للتقديم 16 ديسمبر 2022، وسيتم الإعلان عن الفائزين بالمنح في ربيع أو مطلع صيف عام 2023.

مؤسسة الجليلة تتلقى أول تبرّع بالعملات الرقمية المشفرة لدعم مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان

أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي عضو ضمن المؤسسات المندرجة تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم والمؤسسة التي تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال الابتكار الطبي، عن تلقّيها أول تبرّع بالعملات الرقمية المشفرة لدعم مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان.

يأتي هذا التبرع، الذي يُعدّ الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن مبادرة سخيّة أطلقها مؤسسو العملة الرقمية “كوينت”، وهي عملة رمزية ثورية تدعم التبني العام

للعملات الرقمية المشفرة والتمويل اللامركزي عبر تقديمها مكافآت وحوافز ملموسة للمستثمرين. وقد بلغت قيمة تبرعات “كوينت” 16 مليون دولار أمريكي تستهدف دعم مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان. ويُذكر أن تلك التبرعات ستكون مُتاحة لمؤسسة الجليلة عبر آلية مصممة ضمن خريطة طريق تمتد 3 سنوات، وتتماشى مع خطة إنشاء مركز زراعة نخاع العظم.

وبعد تقديم التبرعات، سيحمل المركز الجديد اسم “مركز كوينت لزراعة نخاع العظم” فور افتتاحه رسميًا، كما سيساهم هذا المركز في تلبية احتياجات مرضى السرطان ممن لا يقدرون على تحمّل تكاليف العلاج الطبي المتخصص. ويجدر بالذكر أن فريق تطوير “كوينت” وشركائها الاستراتيجيين يساهمون بسخاء في هذا التبرع.

وفي هذا الصدد، صرّح الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، قائلًا: “نحن نعتمد بصفتنا مؤسسة خيرية على التبرعات الخيرية ونبحث دائمًا عن طرق مبتكرة لتوسيع قنوات التبرع لمؤسستنا وذلك لتسهيل الأمر على المتبرعين من كافة أنحاء العالم لدعم برامجنا. تُعتبر العملات الرقمية المشفرة مصدرًا صاعدًا ومستدامًا لجمع التبرعات إذ تمنح المتبرعين فرصًا أكبر لدعم القضايا الإنسانية. وبهذه المناسبة، نودّ أن نُعرب عن امتناننا الكبير لمساهمة مؤسسي “كوينت” السخية التي سيكون لها بالغ الأثر على حياة مرضى السرطان من الكبار والأطفال”.

زراعة نخاع العظم (المعروفة أيضًا بـ “زراعة الخلايا الجذعية”) هي عملية طبية تتضمن حقن الخلايا الجذعية السليمة في جسم المريض لاستبدال نخاع العظم المُتضرر أو المصاب. وعادة ما يُستخدم هذا الإجراء لعلاج أنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان الدم أو سرطان الغدد اللمفاوية، أو غيرها من الأمراض المشابهة المُهددة للحياة. ويجدر بالذكر أن نخاع العظم البديل أو الخلايا الجذعية البديلة تُستخرج من المريض نفسه (الزراعة الذاتية) أو من متبرع آخر (الزراعة الخيفية).

تُعتبر “كوينت” مشروعًا رائدًا في قطاع العملات الرقمية المشفرة والتمويل اللامركزي قائمًا على سلسلة باينانس الذكية. وقد ساهم هذا المشروع في ابتكار مفهوم “حزم جمع الأرصدة” التي تتيح للمستثمرين الحصول على امتيازات ومكافآت وفرص استثمارية ملموسة. وعلى الصعيد الفني، يُتيح متجر “كوينت للعملات الرمزية غير القابلة للاستبدال” للهواة والمحترفين جمع القطع الفنية الرقمية المعروضة في إطارات رمزية جميلة. وفي مايو 2022، عقدت “كوينت” شراكة مع مؤسسة “جالاكسي ريسر”، وهي مؤسسة إعلامية متنوعة النشاطات تركز على قطاعات الألعاب الإلكترونية وصناعة المحتوى والموسيقى والرياضة، وتتخذ من دبي مقرًا رئيسيًا لها. وبموجب تلك الشراكة، أصبحت عملة “كوينت” العملة الرمزية المُعتمدة ضمن منظومة مؤسسة “جالاكسي ريسر”. هذا ويجدر بالذكر أن منظومة “كوينت” تقدم الدعم أيضًا لاستراتيجية دبي للتعاملات الرقمية “البلوك تشين” واستراتيجية الإمارات للتعاملات الرقمية “البلوك تشين”، وتعمل على وضع معايير جديدة للبيئة والمجتمع والحوكمة، والشفافية، والمساءلة، وقابلية التنفيذ ضمن قطاع العملات الرقمية المشفرة.

ومن جهته صرح السيد محمد البلوكي، رئيس مجلس إدارة كوينت، قائلاً: “يدعم مؤسسو كوينت ومطوروها وشركاؤها جهود مؤسسة الجليلة للارتقاء بحياة الأفراد من خلال الابتكار الطبي، ويُسعدون بالمساهمة في دعم هذه الرسالة وإنجاحها. كما نفخر في كوينت بمساهمتنا في تحسين جودة حياة المجتمع، والتزامنا بالمعايير الرفيعة للحوكمة وأخلاقيات العمل. ويسرنا كذلك أن نكون أول من يدعم فكرة التبرّع بالعملات الرقمية المشفرة في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط، كجزء من رسالتنا التي تستهدف ربط عوالم الميتافيرس بالعالم الحقيقي وتعزيز التبنّي العام للعملات الرقمية المشفرة والتمويل اللامركزي”.

يتمتّع الفريق المؤسس لـ”كوينت” وشركاؤهم الاستراتيجيون بخبرات كبيرة وسجل حافل من الإنجازات. وعلاوة على ذلك، يشغل الرئيس التنفيذي لشركة كوينت، السيد راهول تشودري، منصب المدير العام لمجموعة تشودري العالمية، وهي تكتل شركات متعددة الجنسيات تُقدّر قيمته بعدة مليارات من الدولارات، وتمتد أعماله عبر 140 عامًا، ويضم 160 شركة و123 علامة تجارية في أكثر من 35 دولة.

وقد تمكّنت مؤسسة الجليلة، خلال أقل من عام، من جمع تبرّعات بقيمة 390 مليون درهم إماراتي من هدفها البالغ 750 مليون درهم إماراتي. وقد جاءت غالبية التبرعات من عدد من فاعلي الخير والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والشركات الإماراتية لدعم إنشاء أول مستشفى خيري لعلاج مرضى السرطان في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ولمعرفة المزيد حول منظومة كوينت، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://quint.io

 

رجل الأعمال موفق القداح يتبرّع بعشرة ملايين درهم لمؤسسة الجليلة لدعم مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان في دبي

أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي عضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن موفق أحمد القداح، مؤسس ورئيس مجموعة «ماج القابضة» وأبناءه تبرعوا بـ 10 ملايين درهم لدعم مستشفى حمدان بن راشد الخيري في دبي لرعاية مرضى السرطان، وهو أول مستشفى من نوعه يستقبل مرضى السرطان في دولة الإمارات من غير القادرين على تحمل كلفة العلاج مجاناً.

 وسوف يكون المستشفى، الذي سُمي على اسم المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، صرحاً طبياً شاملاً رفيع المستوى، مجهزاً بأحدث المعدات والتقنيات العلاجية، كما سيستقطب كادراً طبياً مؤهلاً من أطباء مختصين وطواقم تمريضية مدربة، إلى جانب قيامه بدور بحثي وتدريبي رائد، عبر استكشاف تقنيات علاجية جديدة لأمراض السرطان، والاستثمار في إعداد وتأهيل خبرات وكفاءات طبية وتمريضية بما يلبي احتياجات المستشفى ويعمل على الارتقاء بجهوده.

 ويتألف المستشفى الجديد، الذي سيتم بناؤه على مرحلتين، من سبع طوابق. ومن المقرر أن يصبح أول مستشفى يُبنى بالكامل بوحدات سابقة التجهيز في دبي، وسيتم تجهيزه بأحدث التقنيات الطبية والعلاجية، حيث سيقدم المستشفى خدماته العلاجية إلى نحو 30 ألف مريض سنوياً.

وسوف يتم تحويل المستشفى الجديد خلال فترة وجيزة إلى صرح طبي شامل لرعاية مرضى السرطان يجمع بين الخبرة الابتكارية والتقنيات الطبية التي تحاكي الأفضل في العالم، بحيث سيساهم في دعم جهود دولة الإمارات لتكون في طليعة التميز ضمن مجال الرعاية الصحية ورائدة مجال الابتكار الطبي الذي سيرسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية والعلاج خلال المرحلة المقبلة.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “تتصدّر صحّة ورفاهية المواطنين والمقيمين أولويات مؤسسة الجليلة. وسيضطلع مستشفى حمدان بن راشد الخيريّ لرعاية مرضى السرطان بدور رائد في رعاية المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.  ‏ويشكّل دعم المتبرّعين جزءاً أساسياً من نجاحنا في تطوير هذا المستشفى الحديث، ونحن ممتنّون للتبرّع السخيّ الذي قدّمه موفق أحمد القداح، مؤسس ورئيس مجموعة «ماج القابضة» وأبنائه.  وسيكون لهذه المبادرة السخية بالغ الأثر على حياة مرضى السرطان من الكبار والأطفال. وسيقدّم المستشفى خبرة متميّزة في علاج السرطان، بما يسهم بشكل كبير في دعم قطاع الرعاية الصحية الذي يولي الاهتمام بالمرضى أولويّة قصوى في الدولة“.

 وقال موفق أحمد القداح: “إنه لمن دواعي فخرنا أن ندعم مستقبل مجتمعنا وهذه الأمة.  إن إعطاء الوقت والمال هو هدية غير مشروطة لها القدرة على تغيير الحياة وتحقيق الخير في العالم. ونرى أنه من واجبنا أن نخلق فرصة لترسيخ ثقافة تقوم على المساهمة في علاج المرضى في جميع أنحاء العالم. ويشرفنا أن ندعم مؤسسة الجليلة في جهودها النبيلة المتمثلة بإنشاء مستشفى حمدان بن راشد لرعاية مرضى السرطان.”

وفي غضون أربعة عشر شهرًا منذ الإعلان عن المستشفى، تمكّنت مؤسسة الجليلة من جمع تبرّعات بقيمة 390 مليون درهم من أصل 750 مليون درهم ، وهو المبلغ النهائي المطلوب جمعه لتشييد المستشفى وتجهيزها بأحدث وسائل العلاج. ويُذكر أن غالبية التبرعات جاءت من جهات خيرية ومؤسسات حكومية وغير حكومية وشركات إماراتية بهدف تقديم الدعم اللازم لإنشاء المستشفى الخيري لعلاج مرضى السرطان الذي يُعد الأول من نوعه في دولة الإمارات.

 ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعد مرض السرطان هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة على مستوى العالم في وقت تتواصل فيه الجهود في جميع أنحاء العالم للبحث عن علاج له. وتستمر معدلات الإصابة بالمرض في النمو على مستوى العالم، مما يشكل ضغوطا صحية ومالية هائلة على الأفراد والأسر والمجتمعات المحلية والنظم الصحية. وتظهر الدراسات أن غالبية مرضى السرطان من ذوي الدخل المنخفض لا يتمكنون من تشخيص إصابتهم بالمرض في الوقت المناسب.

مؤسسة الجليلة تحتفل بتخريج متدربين جدد ضمن الدفعة الثامنة من برنامج “تآلف”

احتفلت مؤسسة الجليلة، وهي عضو ضمن المؤسسات المندرجة تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بتخريج 70 متدرباً جديداً ضمن الدفعة الثامنة من برنامج “تآلف” لتدريب المعلمين، والذي يهدف  لتزويد المعلمين في المدارس الحكومية والخاصة بالمهارات اللازمة لتمكين الأطفال من أصحاب الهمم، حيث ساهم البرنامج حتى الآن في إحداث فارق في حياة 231 طالباً من أصحاب الهمم بشكل مباشر وإثراء تجارب 11700 طالب في الإمارات بشكل غير مباشر، وذلك ضمن جهود مؤسسة الجليلة، للارتقاء بحياة الأفراد من خلال الابتكار في المجالات الطبية.

وجرى إطلاق برنامج تدريب المعلمين بالشراكة مع جامعة زايد وبدعم من وزارة التعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية. وشارك في البرنامج الذي قُدم باللغتين الإنجليزية والعربية معلمون من جميع أنحاء الإمارات من أكثر من 12 جنسية، 70% منهم من مواطني الدولة.

وقال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “يشكل إتمام الدفعة الثامنة من برنامجنا التدريبي علامة أخرى من العلامات الفارقة في مسيرة التزامنا بتحقيق الاندماج الاجتماعي حيث يعمل أولياء الأمور والمعلمون والشركاء الاستراتيجيون والمجتمع ككل لتمكين الأطفال من أصحاب الهمم.  لقد وضعنا الاندماج الاجتماعي في صلب أهداف برنامج “تآلف” وسنواصل إنجاز هذا البرنامج في فصولنا الدراسية وفي ساحات اللعب وفي مجتمعاتنا ليحظى كل طفل بفرصة لتحقيق ذاته بغض النظر عن احتياجاته. أشعر بسعادة غامرة عندما نتلقى أصداء إيجابية من جانب المعلمين عن النقلة النوعية التي أحدثها البرنامج في حياتهم ومدى الدعم الذي حصلوا عليه ليتمكنوا من مساعدة تلامذتهم وإطلاق أفضل ما لديهم من إمكانات”.

واضاف الدكتور عبد الكريم: “نلتزم في مؤسسة الجليلة بتقديم البرنامج التعليمي الأكثر فعالية لتحسين حياة الأطفال من أصحاب الهمم. وإذ نحتفي اليوم بهذه الدفعة الجديدة، نشعر بفخر وامتنان كبيرين لهذه الفرصة التي ساهمت في تمكين المعلمين على مستوى الدولة وتزويدهم بمهارات متميزة لضمان استمرار الرعاية بين منزل الطفل ومدرسته”.

وأشاد الدكتور عبد الكريم بشراكة مؤسسة الجليلة مع جامعة زايد قائلا: “نعمل مع جامعة زايد على تقديم مساهمات دائمة وكبيرة في جميع المجالات التي تخدم تجارب التعلم الفردي وتثري الممارسات التعليمية التي تلبي احتياجات الطلاب الخاصة”.

يتضمن البرنامج التدريبي الشامل جلسات تدريبية شهرية، بالإضافة إلى المشاركة في مجموعات تعلم مهنية وجلسات إرشاد فردية، كما يُطلب من المشاركين عرض محفظة أعمالهم قبل التخرج. وقد تم تنفيذ ما مجموعه 32 مبادرة في المدارس في جميع أنحاء الإمارات لتعزيز مبدأ الشمول في المجتمع المدرسي. كما شملت المبادرات جلسات توعية للطلاب والآباء والمعلمين، بالإضافة إلى برامج الأصدقاء وعدد من المبادرات الأخرى التي تهدف إلى تحسين تجربة التعلم لدى الأطفال من أصحاب الهمم.

ومنذ إطلاق البرنامج في عام 2014، وبدعم من الشركاء والجهات المانحة، استثمرت مؤسسة الجليلة 3 ملايين درهم لتزويد المعلمين بالمعرفة اللازمة لتمكين الأطفال من أصحاب الهمم ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم وتعزيز إمكاناتهم.

من جهته، قال الدكتور كلايتون ماكنزي، نائب مدير جامعة زايد: “يُجسد احتفالنا اليوم بالدفعة الثامنة من برنامج “تآلف” لتدريب المعلمين إنجازاً كبيراً على مستوى شراكتنا مع مؤسسة الجليلة.  لطالما دعمت جامعة زايد برامج التدريب والتطوير المتميزة المنسقة والمصممة بعناية من قبل معهد المشاركة المجتمعية (ICE) والتي تهدف إلى تلبية الاحتياجات المحددة لمختلف الجهات الحكومية والجامعات وشرائح المجتمع الإماراتي ككل. ونحن نعمل جاهدين لدعم التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية في دولة الإمارات من خلال توفير برامج وأنشطة متنوعة للتدريب المشترك والتطوير بما يلبي احتياجات المجموعات المجتمعية المختلفة”.

وبلغ عدد الدفعات التي تخرجّت من مؤسسة الجليلة بالشراكة مع جامعة زايد 8 دفعات حتى الآن ، حيث بلغ مجموع الخريجين فيها 548 معلمًا من 163 مدرسة حكومية وخاصة في جميع أنحاء الإمارات، بما يؤكد مجددا التزام المؤسسة تجاه الأطفال من أصحاب الهمم وسعادتهم ورفاههم.

مؤسسة الجليلة تنجح في رفع الوعي المجتمعي بأهمية “التمويل الجماعي” كرافد مهم للخدمات الصحية غير الربحية

أكدت مؤسسة الجليلة، العضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن جهودها في رفع الوعي المجتمعي بنموذج “التمويل الجماعي” لتوفير الدعم المادي للمرضى المقيمين غير القادرين على تحمل نفقات العلاج، قد تكللت بالنجاح، مع تنامي المساهمات المجتمعية من خلال برنامج “عاون” الذي قوبل بترحاب من المجتمع سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات، ومنصة “عاون للعطاء” الرقمية التي أطلقتها المؤسسة قبل أقل من عام، ما أثمر في جمع أكثر من مليون درهم عبر المنصة من خلال حملات استهدفت تقديم المساعدة لبالغين وأطفال يعانون مشاكل صحية تهدد حياتهم.

وأثنت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة خيرية غير ربحية، على المشاركة المجتمعية في دعم برنامج “عاون”، وأكدت أهمية المسارعة لفعل الخير والعطاء ترسيخاً لثقافة التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، لافتة إلى أن كافة التبرعات التي يتم تلقيها تخضع لإجراءات دقيقة تضمن توظيف تلك التبرعات بأفضل صورة ممكنة لتعظيم المردود المرجو من روائها، إذ تشكل تلك التبرعات عنصراً فعالاً في إيجاد فارق إيجابي ملموس في حياة المنتفعين بها، من خلال توجيه منصة “عاون للعطاء” للتبرعات إلى مسارها الصحيح في توفير العلاج للمرضى غير القادرين.

عاون العطاء

وتعرض صفحة برنامج “عاون للعطاء” على موقع “مؤسسة الجليلة” قصص مرضى بحاجة إلى علاجات قد تغير مجرى حياتهم، مع عرض تكلفة العلاج. ويتلقى المتبرعون عبر الإنترنت أخباراً وتحديثات منتظمة عن التبرعات ويتم إخطارهم عند اكتمال المبلغ المطلوب لكل حالة. وسعياً لتوسيع شبكة المانحين، تم تزويد المنصة بميزة فريدة تمكّن المتبرعين من تحدّي بقية أصدقائهم وأفراد عائلاتهم لكي يتبرعوا بمبالغ تساوي المبالغ التي قاموا بالتبرع بها.

وفي هذا السياق، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “أردنا الاستفادة من الإمكانات التي تتيحها التقنيات الرقمية لكي نسهّل على الناس بقدر الإمكان تقديم المساعدة للمرضى غير القادرين، ولذلك أنشأنا منصة يُمْكن لأفراد المجتمع التبرع من خلالها وقتما وأينما أرادوا. ومن خلال برنامج “عاون للعطاء” نعتمد على الجهات المانحة والشركاء في تمهيد الطريق لمستقبل أكثر صحة وإشراقًا للجميع. فما من هبة في هذه الحياة أجمل من هبة الصحة الجيدة، وبرنامج “عاون” يمد المرضى بالأمل ويمكّنهم من عيش حياة صحية وسعيدة.”

وأضاف الدكتور العلماء : “نساعد المرضى بتخفيف العبء المالي عنهم ليركزوا على تعافيهم دون أن يقلقوا بشأن التكاليف الطبية.. ولا شيء يغمرنا بالفرحة والرضا أكثر من مد يد العون لأسرة تحتاج المساعدة في أوقات الشدائد وتمكين أفرادها من تجاوزها”.

يُشار إلى أنّ مؤسسة الجليلة تتعاون مع شركاء الرعاية الصحية لإعداد خطط العلاج التي تلبي احتياجات المرضى المستفيدين من خدماتها فيما يوفر برنامج “عاون للعطاء” للمجتمع وأفراده فرصة أن يكونوا شركاء داعمين للمرضى في رحلتهم نحو الشفاء.

ويشهد نموذج التمويل الجماعي نمواً مطرداً على الصعيد العالمي، فيما يعد هذا النموذج خياراً جاذباً للأجيال الشابة على نحوٍ خاص عبر المنصات الرقمية، حيث تجري 17% من التبرعات عبر الهواتف النقالة، نظراً لسهولة الاستخدام ما ييسر تقديم المساعدة للمحتاجين بأسلوب سهل وفوري.

ويمكن التعرف على مزيد من المعلومات حول برنامج “عاون للعطاء” عبر زيارة الموقع الإلكتروني:  www.giving.aljalilafoundation.ae

مؤسسة الجليلة أول مؤسسة خيرية مختصة في دعم مجالات الرعاية الصحية تتلقى التبرعات بالعملات الرقمية المشفرة على مستوى الدولة

في إطار استراتيجية دبي بأن تكون مركزاً للأصول الرقمية، واستخدام التقنيات الحديثة بما يضمن تنافسيتها ضمن مختلف القطاعات، أعلنت مؤسسة الجليلة العضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والمؤسسة المعنيّة بدعم الابتكار الطبي نحو حياةٍ أفضل، البدء في تلقي التبرعات الخيرية بالعملات الرقمية المشفرة، وذلك بالشراكة مع إحدى منصات العملات الرقمية المشفرة الرائدة في هذا المجال. وتهدف الخطوة الغير مسبوقة في قطاع الأعمال الخيرية على مستوى الدولة إلى توسيع منافذ التبرع للمؤسسة لدعم برامجها البحثية في خدمة مجتمع دول الإمارات.

وفي هذه المناسبة قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “نعتمد بصفتنا مؤسسة خيرية غير هادفة للربح على التبرعات كمصدر رئيسي في تمويل البرامج والأنشطة التي تقوم بها المؤسسة، ونبحث دائمًا عن طرق مبتكرة لتوسيع قنوات التبرع لمؤسستنا وذلك للتسهيل على المتبرعين تقديم الدعم لبرامجنا”.

وأضاف: “باعتبار العملات الرقمية المشفرة من الأدوات المالية الحديثة التي باتت تستخدم على نطاق واسع ضمن مختلف الأنشطة اليومية حول العالم، فإن إتاحتها للعدد المتزايد من مستخدمي العملات الرقمية المشفرة للتبرع لمؤسسة الجليلة سيعود بالنفع علينا جميعاً سواءً للمؤسسة أو مجتمع المتبرعين. ونحن فخورون بكوننا  أول مؤسسة خيرية مختصة في دعم  الرعاية الصحية في دولة الإمارات تقبل التبرعات عن طريق العملات الرقمية المشفرة وذلك  لسد الفجوة بين العملات التقليدية والرقمية المشفرة”.

وبحسب شركة “تشين أناليسيس”، يُعدّ الشرق الأوسط أحد أسواق العملات الرقمية المشفرة الأسرع نموًا في العالم إذ يشكل 7 في المائة من حجم التداول العالمي، وتشهد دولة الإمارات تعاملات تقارب 25 مليار دولار أمريكي من العملات الرقمية المشفرة سنوياً، لتحتل بذلك المرتبة الثالثة إقليمياً من حيث الحجم.

وتعد العملات الرقمية المشفرة أسرع طرق التبرع نمواً للمتبرعين من جيل الألفية وجيل “زد”، فبحسب دراسة نشرتها المنصة الرائدة في مجال الأعمال الخيرية المشفرة للمؤسسات غير الربحية والمتبرعين من الأفراد، “ذا غيفينغ بلوك”، ارتفع الإجمالي السنوي للتبرعات بالعملات الرقمية المشفرة في عام 2021 أكثر من خمسة عشر مرة مقارنة بعام 2020، كما بلغ متوسط التبرعات بالعملات الرقمية المشفرة 10,455 دولار مقارنة بمتوسط التبرعات النقدية الذي يبلغ 128 دولار.

توسع

وبات بإمكان مؤسسة الجليلة توسيع طرق التبرع أمام العديد من فاعلي الخير والمحسنين داخل دولة الإمارات ومن جميع أنحاء العالم. بما توفره التقنية الجديدة من أسلوب دفع إضافي للتبرعات يضمن توسيع شبكة المؤسسة وقدراتها، بما يتماشى مع رؤية دبي الطامحة إلى أن تكون مركزاً رائداً للأصول الرقمية.

وقد برزت الأعمال الخيرية المشفرة باعتبارها مصدراً هاماً ومستداماً لجمع التبرعات للجمعيات الخيرية، إذ تمنح الناس فرصاً أكبر للتبرع من أجل الخير. وللاستفادة من الزيادة الهائلة في تبرعات العملات الرقمية المشفرة حول العالم، أصبحت مؤسسة الجليلة من أوائل الجمعيات الخيرية في دولة الإمارات  تقبل التبرعات بالعملات الرقمية المشفرة.

وتسهم مؤسسة الجليلة، منذ تأسيسها في العام 2013، في الجهود الرامية للارتقاء بالأبحاث الطبية المبتكرة ذات التأثيرات الإيجابية الكبيرة؛ حيث استثمرت المؤسسة 28 مليون درهم إماراتي في تقديم 100 منحة بحثية وزمالات بحثية عالمية، من أجل التوصل إلى حلول لأهم وأخطر التحديات الصحية التي تواجه المنطقة ومنها: أمراض السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري، والسمنة، والصحة النفسية والعقلية، والأمراض المستجدة. وفي عام 2021، تعهد مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية، التابع لمؤسسة الجليلة، بتقديم تمويل سنوي بقيمة 8 ملايين درهم إماراتي لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، للنهوض بالبحوث الطبية الحيوية.

مؤسسة الجليلة تواصل جهودها في النهوض بأبحاث القلب والأوعية الدموية وتعزيز أسلوب الحياة الصحي

أعلنت مؤسسة الجليلة، العضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والمعنيّة بدعم الابتكار الطبي نحو حياةٍ أفضل، عقدها شراكة مع مؤسسة “إيكر كاسياس” Fundación Iker Casillas وشركة “ايدوفن” IDOVEN، بهدف تحسين تقنيات رصد ومتابعة صحة القلب عن طريق استخدام الذكاء الاصطناعي والابتكارات وتطبيقها بقطاع الصحة، لتحسين حياة الأفراد.

ومن المنتظر أن يكون لهذه الشراكة دور كبير في تنفيذ نظام لتشخيص أمراض القلب آليًا، يتيح إمكانية متابعة حالة المرضى عن بُعد من خلال الاستعانة بتكنولوجيا قابلة للتوسّع في المستقبل، والإسهام بدور رئيسي في أبحاث أمراض القلب والأوعية الدموية وكيفية الوقاية منها على مستوى دولة الإمارات، حيث تعد تلك الامراض بحسب منظمة الصحة العالمية، السبب الرئيسي للوفاة عالميًا؛ إذ يفقد ما يقرب من 20 مليون شخص حياتهم جرّاء أمراض القلب والأوعية الدموية.

ومن المقرر أن يتم من خلال هذه الشراكة إجراء دراسة تجريبية لرصد ومراقبة صحة القلب لدى مجموعة مكوّنة من مائة شخص؛ سيخضعون بموجبها إلى تقييم طبي احترافي شامل، وسيزودون القائمين على التجربة “ببيانات معدل ضربات القلب” الخاصة بهم، لأغراض المساهمة البحثية والوقاية من الموت المفاجئ بين المجموعات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.

وقد استقبل د. عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، كلاً من إيكر كاسياس مؤسس مؤسسة “إيكر كاسياس”، ود. مانويل مارينا بريسي، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة ايدوفن؛ في مقر مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية، حيث أطلعهما خلال الزيارة على البرامج التعليمية والبحثية التي تقدمها المؤسسة.

وفي هذه المناسبة، قال د. العلماء: “من التطبيب عن بُعد إلى الذكاء الاصطناعي والجراحة الروبوتية، لا شك أنَّ التكنولوجيا قد أحدثت ثورة في قطاع الرعاية الصحية؛ بل إنَّ حجم التقدم المحرز في التقنيات الطبية مازال يفوق التوقعات، لقد مكنتنا هذه الابتكارات من إحراز تقدم واضح في علاج المرضى، وأحياناً، توقع بداية ظهور أعراض الأمراض لمنع حدوث أي مضاعفات خطيرة. واليوم، بفضل التقدم المحرز في البحوث الطبية، يعيش الناس حياة صحية أكثر من ذي قبل، وأصبحت أعمارهم أطول، وبفضل مراقبة المريض عن بُعد، صار بإمكان الأطباء متابعة الوضع الصحي للمريض دون الحاجة إلى مراجعة الطبيب شخصياً. فإذا تمكنت هذه الدراسة التجريبية من اتقاء النوبات القلبية وغيرها من مشاكل القلب الصحية، سنكون بذلك قد أحرزنا تقدمًا يسهم في إنقاذ أرواح الملايين”.

وعن الشراكة، قال إيكر كاسياس، مؤسس مؤسسة إيكر كاسياس: “إنَّه لمن دواعي سرورنا أن نتعاون في مجالات الصحة والوقاية من الأمراض وإيجاد فرص تعاون جديدة في هذا الإطار تمكننا من تبادل الخبرات بين المؤسسات الصحية للحد من أمراض القلب، والفضل في ذلك يعود لمؤسسة الجليلة لسعيها المستمر لإقامة شراكات جادة لتوفير خدمات صحية عالية الجودة والكفاءة. ومن خلال هذا التحالف مع شركة “ايدوفن” وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تقدمها، سيصبح بمقدورنا جعل الرعاية الصحية في متناول الجميع وتعزيز صحة السكان بدولة الإمارات “.

من جانبه، قال د. مانويل مارينا بريسي، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة “ايدوفن” ذات المسؤولية المحدودة IDOVEN SL: “نتشرف، بالتعاون مع مؤسسة الجليلة ومؤسسة “إيكر كاسياس” لإدخال تكنولوجيا رصد ومراقبة صحة القلب لدينا إلى دولة الإمارات؛ فنحن نؤمن بأن هذا المشروع سيسهم في تحقق الصحة والرفاهية لمختلف فئات المجتمع، وذلك في سبيل دعم استراتيجية الرعاية الصحية للدولة، ودفع الجهود الرامية إلى تقديم برامج رعاية صحية مبتكرة لمواطنيها”.

“إيكر كاسياس” هي مؤسسة غير ربحية يترأسها، أسطورة كرة القدم العالمية الشهير إيكر كاسياس، الذي أنشأها لدعم وتعزيز وتطوير الأنشطة التي تساعد على تحسين الصحة والارتقاء بجودة الحياة. وتعمل شركة “ايدوفن”، وهي شركة ناشئة أوروبية مقرها مدريد، في مجال تكنولوجيا الرعاية الصحية، وتسعى للوقاية من أمراض القلب واحتشاء عضلة القلب والموت المفاجئ.

وتسهم مؤسسة الجليلة، منذ تأسيسها في العام 2013، في الجهود الرامية للارتقاء بالأبحاث الطبية المبتكرة ذات التأثيرات الإيجابية الكبيرة؛ حيث استثمرت المؤسسة 28 مليون درهم إماراتي في تقديم 100 منحة بحثية وزمالات بحثية عالمية، من أجل التوصل إلى حلول لأهم وأخطر التحديات الصحية التي تواجه المنطقة ومنها: أمراض السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري، والسمنة، والصحة النفسية والعقلية، والأمراض المستجدة. وفي عام 2021، تعهد مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية، التابع لمؤسسة الجليلة، بتقديم تمويل سنوي بقيمة 8 ملايين درهم إماراتي لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، للنهوض بالبحوث الطبية الحيوية.

دبي تنشئ أول بنك حيوي معزّز بتقنيات الروبوت في دولة الإمارات والافتتاح في 2023

بالشراكة مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وهيئة الصحة بدبي، أعلنت مؤسسة الجليلة، العضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أنها بصدد إنشاء بنك حيوي مدعوم بتقنيات الروبوت، وباستثمارات تصل إلى 17 مليون درهم، ليكون بذلك الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف النهوض بالبحوث الطبية المحلية في مجالات الاضطرابات الوراثية والسرطان والأوبئة والأمراض المزمنة الأخرى.

ويعد البنك أحد أكبر البنوك الحيوية على مستوى العالم بطاقة استيعابية ضخمة تمكنه من حفظ وإدارة 7 ملايين عيّنة، وسيكون مقره في مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية مقرًا له، وهو مبادرة أطلقتها مؤسسة الجليلة في مدينة دبي الطبية، بينما من المقرر  افتتاح البنك الحيوي في عام 2023.

وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة أهمية هذه الخطوة في دفع جهود الأبحاث والدراسات الطبية في دولة الإمارات والمنطقة، ومن ثم تعزيز القدرة على تقديم علاجات فعالة تعين على زيادة معدلات الشفاء، وقال: “البنوك الحيويّة لها دور مهم في تغيير العالم، إذ يعزز الوصول إلى البيانات الوراثية والصور الطبية من المنهجيات الرائدة للتحليل، وهو ما كان أمرًا مستحيلًا قبل بضع سنوات فقط. ومع كونه الأول من نوعه على مستوى الدولة، سيسهم البنك الحيوي إسهاماً أساسيًا في النهوض بأساليب الطب الحديث، وسيمكّن من الوصول إلى اكتشافات علمية كفيلة بتحسين صحة الإنسان“.

وبفضل الدور المهم الذي تسهم به البنوك الحيوية في النهوض بالبحوث وتطوير الاكتشافات الطبية، من شأن البنك الحيوي أن يصبح أحد أبرز مصادر مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان وغيره من مرافق الرعاية الصحية في دولة الإمارات في إجراء البحوث وتوفير العلاج المتخصص.

ويُعتبر البنك الحيوي أشبه بمستودع لتخزين مختلف أنواع العيّنات البيولوجية البشرية، مثل الدم والأنسجة والخلايا والحمض النووي؛ إضافة إلى تخزين البيانات المتعلقة بالعيّنات، ومصادر جزيئات حيوية أخرى يمكن استخدامها في البحوث الصحية. وتشكل البنوك الحيوية مصادر مهمة للبحوث الطبية كونها تدعم العديد من أنواع البحوث المعاصرة مثل علم الجينوم والطب الشخصي وتطوير التشخيص الطبي والعلاجات.

من جانبها، قالت الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعضو في مجلس الأمناء: “تعتبر البنوك الحيويّة نقلة نوعيّة في مجال الرعاية الصحية، وستحدث ثورة في مجال البحوث الطبية التي تؤدي إلى نتائج أفضل لعلاج المرضى، وستوفر فرصة للباحثين والعاملين في المجال للعمل والتعاون في بناء مستقبل أفضل وأكثر صحة للأجيال القادمة. ويسهم التقدم العلمي في دعم الاقتصاد من خلال زيادة معرفتنا بصحة الإنسان والأمراض والعلاجات والطب الشخصي وغيرها“.

ومن شأن النظام الآلي الروبوتي المعزّز بتقنيات الذكاء الاصطناعي أن يكفل تأمين العيّنات الحيوية في مستودع مبرّد [بدرجة حرارة أقل من 80 درجة مئوية] ما سيحافظ على سلامة العيّنات ويطيل أمد إمكانية الاستفادة منها.

بدوره، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “ستشكل سرية معلومات المرضى أولوية أساسية للبنك الحيوي التزاماً بالأنظمة واللوائح والقوانين المعمول بها في دولة الإمارات. وتعزيزًا لمستويات الصحة العامة، سيتمكن الباحثون من الحصول على البيانات الحيوية والطبية لتطوير اكتشافات علمية كفيلة بعلاج الأمراض الشائعة والأمراض المهددة للحياة مثل السرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية“.

وتخدم البنوك الحيوية كأماكن مخصصة لتخزين عيّنات المرضى والعمل كمركز للتعاون بين العلماء لإجراء دراسات صحية للسكان أو النظر إلى مجموعات من المرضى الذين يعانون من أمراض معينة ومحاولة إيجاد علاجات وتشخيصات أفضل لعلاج المرضى وإنقاذ الأرواح.

وقال البروفيسور علوي الشيخ علي، نائب المدير العام لهيئة الصحة بدبي: “إنشاء البنك الحيوي المعزز بتقنيات الروبوت يترجم رؤية دبي الساعية إلى النهوض بقطاع الرعاية الصحية وتصدّر الاكتشافات وسيضيف البنك الحيوي قيمة كبيرة إلى نظام الرعاية الصحية في دبي والمنطقة وهو لمثال حي على أنّه بإمكان دمج الرعاية مع الاستكشافات والتقدم أن يضع الأسس لنتائج أفضل لمرضانا الحاليين والمستقبليين“.

ونظرًا للتنوع السكاني في دولة الإمارات التي يحتضن مجتمعها العالمي طيفاً واسعاً من الأعراق، سيوفر البنك الحيوي منصة استثنائية للدراسة والمقارنة بين العادات الوراثية والبيئية والغذائية والنواحي السلوكية. كما تتيح البنوك الحيوية للباحثين إمكانية الوصول إلى البيانات التي تمثل أعدادًا كبيرة من الأشخاص. ويستطيع العديد من الباحثين إجراء دراسات متعددة الأغراض عبر استخدام العيّنات من البنوك الحيوية والبيانات المستمدة من تلك العينات.

وسيعزز البنك الحيوي فرص التعاون الاستراتيجي مع أبرز هيئات الرعاية الصحية والشركاء في جميع أنحاء المنطقة والعالم، وسيدعم التعاون البحوث الطبية الحيوية الرائدة ويسرّع سبل الاكتشافات الطبية لتحسين حياة المرضى. وسيعمل البنك وفق أفضل الممارسات المتبعة في هذا المجال مع الالتزام بأعلى قواعد الامتثال والمعايير الأخلاقية لجمع العيّنات الحيوية وتخزينها ومعالجتها وتحليلها واستخدامها في البحوث الخاصة بالعوامل الوراثية والبيئية المؤثرة على صحة الإنسان والأمراض التي تصيبه.

مجموعة “لاندمارك” تدعم مؤسسة الجليلة بخمسة ملايين درهم لعلاج مرضى السكري

أعلنت مجموعة “لاندمارك”، الرائدة في مجال التجزئة والضيافة على مستوى المنطقة، دعمها لبرنامج “عاوِن” العلاجي، التابع لمؤسسة الجليلة، بمساهمة إجمالية تبلغ خمسة ملايين درهم على مدى الأعوام الخمسة المقبلة كجزء من مبادرتها الاجتماعية الرائدة “حارب السكري”.

ويقدم برنامج “عاوِن” التابع لمؤسسة الجليلة الدعم المادي لعلاج المرضى المقيمين في دولة الإمارات وتخفيف العبء المالي عن المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف الرعاية الطبية الجيدة، والذين يعانون من أمراض تهدد حياتهم.

وستقدم المبالغ التي تجمعها مجموعة “لاندمارك” إلى المصابين بداء السكري المؤهلين للحصول على دعم مالي بعد مراجعة لجنة “عاوِن” التابعة  لمؤسسة الجليلة، التي تضم خبراء وأطباء متخصصين. وتساعد المؤسسة في تلبية متطلبات المرضى عبر العمل مع شركائها في مجال الرعاية الصحية على خطط علاجية، وستقدم تقريراً عن التقدم المنجز في مبادرة جمع التبرعات وتأثيرها الإيجابي.

ونظمت مجموعة “لاندمارك” عام 2021 النسخة الثانية عشر من مسيرة “حارب السكري”، ونجحت من خلالها في جذب أكثر من 10 آلاف مشارك، بهدف تثقيف الجمهور حول داء السكري. كما تجمع المجموعة، عبر شبكتها الواسعة من منافذ العلامات التجارية في دولة الإمارات، تبرعات لدعم برامج أبحاث وعلاج داء السكري التي تديرها مؤسسة الجليلة. وعلاوة على ذلك ولتوفير دعم إضافي للمرضى والابحاث، تطابق مجموعة لاندمارك التبرعات التي تُجمع في المتاجر بدرهم مقابل كل درهم، مما يضاعف المبلغ المُحصَّل في المستقبل.

وقالت رينوكا جاغتياني، رئيس مجلس الإدارة والمديرة التنفيذية لمجموعة “لاندمارك”: “لقد التزمنا بمكافحة مرض السكري لأكثر من عشر سنوات في دولة الإمارات، انطلاقاً من رؤية طويلة الأمد لنشر الوعي بشأن هذا المرض الذي يعد مرضاً صعباً لكن يمكن الوقاية منه. وقد أدت المصاعب المالية التي يعاني منها العديد من المرضى إلى خلق حاجز أمام العلاج الذي قد يمنحهم فرصة في حياة أفضل”.

وأضافت: “يهدف تعهدنا لمدة خمس سنوات تجاه برنامج العلاج “عاون” التابع لمؤسسة الجليلة إلى مساعدة أولئك الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية المنقذة للحياة وضمان وصولهم إليها بشكل أسهل“.

من جهته، أعرب الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، عن خالص تقديره للمبادرة الطيبة من قبل مجموعة لاندمارك، والتي تعكس مدى وعي المجتمع في دولة الإمارات سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات، بأهمية المشاركة المجتمعية لاسيما من خلال منح المرضى غير القادرين فرصة العلاج والحصول على نوعية حياة أفضل خالية من المعاناة مع المرض.

وقال الدكتور العلماء: “من خلال شراكتنا مع مجموعة “لاندمارك”، تمكنا من إحراز تقدم ملموس في أبحاث داء السكري لتحسين علاج المرضى، ووفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية يؤثر داء السكري على حياة ما لا يقل عن 422 مليون شخص حول العالم، فيما يصل عدد الوفيات المرتبطة بهذا الداء عالمياً إلى نحو مليون ونصف المليون وفاة سنوياً، الأمر الذي يستدعي تعاوناً وإجراءات عاجلة لمساندة المرضى وتوفير الرعاية العلاجية لهم”.

وأضاف العلماء: “سيساعدنا الاستثمار في الأبحاث على اكتشاف الحلول الأكثر ارتباطاً بداء السكري والأكثر ابتكاراً لإحدى التحديات الصحية الملحة اليوم، ونشكر مجموعة “لاندمارك” على دعمها المستمر والثابت ومساهمتها في أبحاث مرض السكري والوقاية منه وعلاجه”.

يُشار إلى أن مبادرة “حارب السكري “التي أطلقتها مجموعة “لاندمارك” نجحت في جمع أكثر من 13 مليون درهم وتعهدت بها لأبحاث وعلاج مرض السكري منذ العام 2014. وتقديراً لجهودها في مواجهة مرض السكري، أصبحت مجموعة “لاندمارك” الشركة الأولى والوحيدة من منطقة مجلس التعاون الخليجي التي تم إدراجها ضمن قائمة أعضاء المنتدى العالمي لمرض السكري، الذي أسسته منظمة الصحة العالمية بهدف خلق عالم يتقلص فيه خطر الإصابة بمرض السكري (النوع 1 والنوع 2)، ويتاح فيه للمصابين بالمرض الوصول إلى علاج شامل وبأسعار معقولة ورعاية عالية الجودة.