أرشيفات التصنيف: Press Release

مؤسسة الجليلة تستضيف مؤتمر الشرق الأوسط لاحتياجات التعليم الخاص السنوي الثاني بالشراكة مع شبكة دبي لاحتياجات التعليم الخاص

استضافت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة خيرية عالمية تكرّس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، مؤتمر الشرق الأوسط لاحتياجات التعليم الخاص الثاني بالشراكة مع شبكة دبي لاحتياجات التعليم الخاص. شارك في المؤتمر أكثر من 250 مستشارًا ومعلمًا وأخصائيًا اجتماعيًا من الإمارات العربية المتحدة لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات بشأن احتياجات التعليم الخاص. وكان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو مناقشة أفضل الممارسات وتحديد التحسينات المتعلقة باحتياجات التعليم الخاص في دولة الإمارات.

استضاف المؤتمر الذي استمر لمدة يومين وعقد في مدينة دبي الطبية أكثر من 30 خبيرًا يتمتعون بالثراء المعرفي باحتياجات التعليم الخاص وأصحاب الهمم في أنحاء منطقة الشرق الأوسط. وركزت ورش العمل والعروض التقديمية والمناقشات على القضايا الراهنة المحيطة بالصحة النفسية واحتياجات التعليم الخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الصعوبات السلوكية وعسر القراءة والقلق النفسي.

وأبرز ما جاء في المرتمر، الجلسة التي عقدتها هيئة المعرفة والتنمية البشرية حول المبادرات و الموارد للطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات المختلفة في دبي.

تعد مؤسسة الجليلة من الروّاد في تعزيز الاندماج الاجتماعي في دولة الإمارات، وذلك من خلال البرنامج الرائد “تآلف”، والذي يمول الدورات التعليمية لتزويد أولياء الأمور بالمهارات المغيّرة لنمط الحياة التي تمكّنهم من دعم الاحتياجات الفردية لأطفالهم على نحو أفضل وتمكين المعلمين ذوي المعرفة والمهارات من أجل توسيع نطاق فهمهم وممارستهم للتعليم الشامل. ومنذ إطلاقه في عام 2013، تخرج من برنامج “تآلف” 134 معلمًا و420 من أولياء الأمور.

وفي هذا الصدد، صرّح الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، قائلاً: “تخطو حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة خطوات واسعة في مجال الشمولية ، ويتوافق برنامجنا التدريبي “تآلف” تمامًا مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين أصحاب الهمم. ويؤكد انعقاد هذا المؤتمر ، تقبّل المعلمين لهذه الاستراتيجية تقبُّلاً تامًا، كما أن المناقشة والحرص على المضي قدمًا هو أمر ملهمٌ بحد ذاته .

ويجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن لكل طفل خصائصه واهتماماته وقدراته واحتياجاته التعليمية الفريدة، وينبغي تصميم أنظمة وبرامج التعليم بحيث تراعي التنوع الواسع لاحتياجاتهم الفردية”.

وبدورها قالت السيدة فاطمة بالرهيف، المدير التنفيذي لجهاز الرقابة المدرسية في دبي التابع لهيئة المعرفة والتنمية البشرية،: “تطمح دبي إلى أن تصبح مدينة شاملة تمامًا بحلول عام 2020 ونرى أن التعليم الشامل هو ركيزة التعليم الفعّال، فعندما نحسّن من جودة الشمولية في مدارسنا، يمكننا تحسين النظام التعليمي ككل. ويتمثل هدفنا في تشجيع جميع المدارس على مواصلة توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة وتفاعلية للطلاب أصحاب الهمم.”

حققت شبكة دبي لاحتياجات التعليم الخاص، التي تأسست في يناير 2015، نموًا سريعًا في غضون سنوات قليلة للجمع بين أكثر من 800 من منسقي احتياجات التعليم الخاص والمعلمين المتخصصين ومساعدي دعم التعلّم، والذين تتمثل مهمتهم في توفير شبكة لدعم المعلمين ولفت انتباه واضعي السياسات إلى مسألة أصحاب الهمم والتعليم الشامل. وتعمل الشبكة بشكل وثيق مع الخبراء، من المراكز والعيادات لضمان توافر شبكة واسعة من العلاقات والخدمات في جميع أنحاء المنطقة.

ومن جانبها صرحت راشيل غرين، العضو المؤسس في شبكة دبي لاحتياجات التعليم الخاص، قائلة: “من الواضح أن احتياجات التعليم الخاص أصبحت محور تركيز لواضعي السياسات، ونحن في غاية السعادة لرؤية جهودنا الرامية إلى الجمع بين المعلمين تؤتي بثمارها. كذلك، فإن الدعم الذي يتلقاه المعلمون اليوم بتشجيع ثقافة الإندماج في الفصول الدراسية لا يقدّر بثمن. وبفضل مؤسسات مثل مؤسسة الجليلة، تطورت الإنجازات المحرزة في هذا المجال بشكل كبير على مدى السنوات القليلة الماضية، ويمكننا أن نرى تحولًا حقيقيًا في الصفوف الدراسية، ونحن متحمسون لرؤية التطبيق العملي للنتائج المنبثقة عن مشاركة المعلمين في مؤتمر الشرق الأوسط لاحتياجات التعليم الخاص 2017”.

وأتيحت الفرصة للوفود المشاركة في المؤتمر للاختيار من بين أكثر من 20 محاضرة و9 ورش عمل. وشملت المواضيع التي تناولها البرنامج الذي استمر لمدة يومين الاحتياجات السلوكية والاجتماعية والعاطفية، والسنوات المبكرة، والتدخلات، وصعوبات التعلم، و أثر اللغة الإنجليزية كلغة إضافية. و شكّل المؤتمر مصدر إلهام لتبادل للأفكار والرؤى عبر مجموعة من المناهج الدراسية.

بالإضافة إلى ذلك، شهد المعرض المدرسي والمجتمعي مشاركة أكثر من 19 مؤسسة لعرض أفضل الممارسات المتّبعة في المدارس فضلاً عن الخدمات التخصصية المتاحة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وكان من بين العارضين مؤسسة “إنيبل”، وهي المؤسسة الاجتماعية الزراعية التابعة لمجموعة الصحراء “ديزرت جروب” والتي توفر فرص التدريب والعمل لأصحاب الهمم. وتعرض مؤسسة “إنيبل” أهمية الفرص التالية للمرحلة الثانوية بالنسبة للأشخاص ذوي الهمم باعتبارها مسألة بالغة الأهمية حيث تنتقل حينها النسبة الأكبر من الشباب إلى سن البلوغ.

عُقد المؤتمر برعاية المركز الدولي للعلاج بالفن ومركز كيدز فيرست الطبي.

 

مؤسسة الجليلة تعلن أسماء المقبولين من دولة الإمارات في برنامج زمالة “روزالين كارتر” لصحافة الصحة النفسية

أعلنت مؤسسة الجليلة بالشراكة مع “مركز كارتر” أسماء الإماراتيين المقبولين في برنامج زمالة “روزالين كارتر” لصحافة الصحة النفسية لعام 2017-2018، لينضم هذان الإماراتيين المختارين من بين مجموعة من المتقدمين المتنافسين إلى الدفعة السنوية الحادية والعشرين وإلى 200 صحفي سبق وحصلوا على هذه الزمالة حتى تاريخه من جميع أنحاء العالم. ويُعتبر هذا البرنامج أول برنامج زمالة في الصحة النفسية للصحفيين في الشرق الأوسط، وقد تم إطلاقه عام 2016 في دولة الإمارات العربية المتحدة برعاية مؤسسة الجليلة واثنين من أهل الصحافة.

وفي معرض تعليقها على البرنامج، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعضو مجلس أمناء المؤسسة: “يمتلك الصحافيون قوة هائلة لتقديم المعلومة وتوعية المجتمع والتأثير فيه، ولهذا فلا بد من الحصول على دعمهم من أجل رفع مستوى الوعي وإقامة الحوار الهادف حول الصحة النفسية في المنطقة. فمسؤوليتنا جميعاً هي التأكيد على عدم تهميش الأشخاص من ذوي الأمراض النفسية وحصولهم على الدعم اللازم لحياة سعيدة ومنتجة.”

تُعتبر الأمراض النفسية من أكثر المشاكل الصحية انتشارًا في العالم بأسره، إلا أن التغطية الإخبارية الدرامية أو عدم الإبلاغ عن الإصابة بمثل هذه المشاكل من شأنهما أن يطيلا من أمد الخرافات والمفاهيم الخاطئة التي تكتنف الاضطرابات النفسية ويثنيا الناس عن التماس العلاج الشافي.

قالت روزالين كارتر، سيدة الولايات المتحدة الأمريكية الأولى السابقة: «يمكن لهؤلاء الزملاء الصحفيين إعادة صياغة طريقة تغطية وسائل الإعلام في الشرق الأوسط لواحدة من أهم مشاكل الصحة العامة المُساء فهمها. وعلى خطى زملائهم من قبلهم، باستطاعتهم أن يؤثروا على الصحفيين الآخرين وصالات التحرير بالصحف، وأن يكونوا في طليعة الدعوة لدعم قضايا الصحة النفسية في مجالهم».

يوفر مركز كارتر التدريب والإرشاد والتوجيه وأدوات التقييم والدعم الفني لمؤسسة الجليلة من أجل تطوير برنامج مستدام يناسب سياق دولة الإمارات العربية المتحدة.  وتقوم مؤسسة الجليلة بإدارة البرنامج في الإمارات وتتولى مسؤولة اختيار الصحفيين وضمان توافق البرنامج مع احتياجات دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد صرح الدكتور عبد الكريم العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، قائلاً: «إنه لشرف كبير لنا أن نعقد هذه الشراكة مع مركز كارتر وأن نواصل العمل العظيم الذي اضطلعت به سيدة الولايات المتحدة الأمريكية الأولى روزالين كارتر في التصدي لوصمة العار التي تلحق الأمراض النفسية. وهذه هي السنة الثانية التي نقدم فيها برنامج صحافة الصحة النفسية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونتطلع إلى التعاون مع الزملاء الجدد لبدء حوارات إيجابية حول الصحة النفسية لكسر حلقة وصمة العار اللاحقة بها».

يشرف على برنامج الإمارات العربية المتحدة مجلس استشاري تترأسه مؤسسة الجليلة ويتألف من كوكبة من رجال الأعمال البارزين والخبراء في مجال الصحة النفسية والصحافة من منظمات عدة من بينها وكالة أنباء الإمارات، ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، والأنصاري للصرافة، وصحيفة البيان، وجامعة زايد، والحكومة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

يقدم المجلس الاستشاري النصح والإرشاد لتطوير كادر أكثر اطلاعًا من الصحفيين الإماراتيين الذين سيؤدون دورهم في إطلاع الجمهور على قضايا الصحة النفسية. وسيساعد المجلس في رفع مستوى الوعي في المجتمع، كما سيسهم في رفع مؤشر السعادة في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال مجموعة من المبادرات والحملات المعنية بالصحية النفسية.

منذ انطلاق زمالات “مركز روزالين كارتر” لصحافة الصحة النفسية عام 1996، قام الفائزون بالزمالات بإعداد أكثر من 1500 قصة وفيلم وثائقي وكتاب وغيرها من الأعمال خلال فترة الزمالة وبعدها. كما حصدت مشاريعهم جوائز إيمي وترشيحات لجائزة بوليتزر وغيرها من الجوائز المرموقة.

وفيما يلي اسمي المقبولين في برنامج زمالة مركز روزالين كارتر لصحافة الصحة النفسية من دولة الإمارات لعام 2017-2018:

 

إيمان بن شيبة

المؤسس والرئيس التنفيذي ورئيس التحرير

سيل للنشر ومجلة سيل

دبي، الإمارات العربية المتحدة

المشروع: دراسة حول مشاكل الصحة النفسية لدى الشباب الإماراتي ونشر المعلومات حول الأسباب الداعية لدعم الأشخاص الذين يعانون الأمراض النفسية وكيفية القيام بذلك.

ناهد مبارك خميس فرج العواني النقبي

مراسل أول

صحيفة البيان

الشارقة، الإمارات العربية المتحدة

المشروع: استكشاف الأسباب الكامنة وراء بقاء علاج الأمراض النفسية محفوفًا بالمخاوف والمفاهيم الخاطئة في دولة الإمارات العربية المتحدة وكيفية الحد من وصمة العار اللاحقة بقضايا الصحة النفسية.

لمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني: www.aljalilafoundation.ae.

مؤسسة الجليلة تبرم شراكة مع مبادرة مونفيزو «اشرب المياه وامنح الحياة» لتحويل المياه المعدنية إلى قوة للعمل الخيري

أبرمت مؤسسة الجليلة، وهي منظمة خيرية عالمية تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجالات الطبية، مع مونفيزو، وهي شركة المياه المعدنية عالية الجودة التي تنبع من جبال الألب الإيطالية، في مبادرة «اشرب المياه وامنح الحياة» لجمع التبرعات لمصلحة الأعمال الخيرية التي تقوم بها مؤسسة الجليلة لإنقاذ الأرواح.

«اشرب المياه وامنح الحياة» عبارة عن برنامج للتبرع بالمبيعات صممته شركة مونفيزو خصيصًا وحصريًا لمؤسسة الجليلة، حيث يتبرع البرنامج بدرهم إماراتي واحد لكل لتر من المياه يبيعه المشاركون في البرنامج لصالح مؤسسة الجليلة. ويشمل المشاركون في البرنامج: مراكز بيع التجزئة المشاركة ومرافق ومنشآت الضيافة والنوادي الرياضية، إضافة إلى أوامر الشراء المباشرة عبر الإنترنت من خلال موقع مونفيزو الإلكتروني. كما يتمتع البرنامج الإنساني بأبعاد مستدامة؛ حيث ستجمع مونفيزو القوارير البلاستيكية الفارغة من مختلف المواقع وتعيد تدويرها، ثم تقوم ببيع البلاستيك المعاد تدويره والتبرع بصافي العائد لمؤسسة الجليلة.

منذ 1 يناير 2017 وحتى 30 يونيو 2017، تبرعت مونفيزو بما يعادل 59,286 لتر من المياه (أي 59,286 درهم إماراتي كتبرعات) لدعم هدف مؤسسة الجليلة المتمثل في إنقاذ الأرواح. ويشهد البرنامج إقبالًا سريعًا من المؤسسات حيث تشارك فيه الآن 40 مؤسسة من  10 قطاعات.

وقد صرّح سعادة الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: «مبادرة “اشرب المياه وامنح الحياة” هي من بنات أفكار شركة مونفيزو، وتعتبر مثالًا عظيمًا للشراكات والمبادرات المبتكرة والتي تحقق إيرادات مستدامة للأعمال الخيرية. ونحن نشجع المجتمع المحلي لدعم شراكتنا مع مونفيزو حيث ستمكننا هذه البرامج في مؤسسة الجليلة من تحقيق رسالتنا بشكل أوثق للارتقاء بحياة الناس من خلال الأبحاث الطبية.»

كما عقب السيد ستيفانو لوريني، الرئيس التنفيذي لشركة مونفيزو، قائلًا: «إن المياه مصدر لا غنى عنه للحياة، ونأمل في مونفيزو أن نحقق إنجازًا في السنوات القادمة بالشراكة مع مؤسسة الجليلة لدعم رسالتها لإنقاذ الأرواح. ولكم يسعدنا أن نزف إليكم حصول المبادرة على الموافقة الرسمية من مجلس دبي الرياضي، الذي يتعاون معنا لتقديم المبادرة في كافة المناسبات والفعاليات الرياضية في دبي والأندية الخاضعة لإشراف المجلس.»

إن الهدف من المبادرة هو جذب أكبر عدد ممكن من المؤسسات والشركات والعيادات الطبية والأكاديميات الرياضية والأفراد للمشاركة في البرنامج لتحويل شيء عادي كالمياه إلى قوة محركة لأمر أعظم شأنًا وطاقة للعمل الخيري – من أجل توحيد الناس خلف راية قضية واحدة.

وتماشيًا مع رؤية دبي كي تصبح أذكى مدينة في العالم، أطلقت مونفيزو تطبيقًا للهاتف الجوال لدعم مبادرة «اشرب المياه وامنح الحياة» بحيث يمكن إرسال الطلبات إلكترونيًا بمنتهى السهولة. فإذا تم تيسير العطاء وتقديم التبرعات وإدماج هذه الثقافة في نمط حياة الناس، فسيقبل معظم الناس على الإحسان والأعمال الخيرية أكثر من ذي قبل، وهذا ما تفعله تحديدًا مبادرة «اشرب المياه وامنح الحياة».

المدرسة الثانوية الهندية تتعهد بالدعم طويل الأجل لبرامج الرعاية الصحية لدى مؤسسة الجليلة

دبي – أعلنت مؤسسة الجليلة اليوم عن تعهد المدرسة الثانوية الهندية في دبي بتقديم 500,000 درهم لدعم البرامج الصحية لدى المؤسسة.

حضر هذه المناسبة الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، والسيد سونيل أومراو، الرئيس الفخري للمدرسة الثانوية الهندية، والدكتور أشوك كومار، الرئيس التنفيذي للمدرسة الثانوية الهندية، وأعضاء اللجنة الإدارية والقيادات المدرسية وأعضاء مجلس الطلاب في المدرسة الثانوية الهندية في دبي.

وفي تعليقه على ذلك، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء: “نحن مسرورون بالالتزام والسخاء الذي أبدته المدرسة الثانوية الهندية، كما أن هذه الشراكة تمثل دليلاً جديدًا على الدعم الذي يقدمه المجتمع الهندي في دبي لمؤسسة الجليلة. ونحن نقدر دعمهم واستثمارهم ونتطلع إلى رؤية آثار جهودنا الجماعية للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجالات الطبية.”

ويعكس الدعم المقدم من المدرسة الثانوية الهندية قيم عام الخير الإماراتي الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، من أجل تعزيز وترسيخ الشعور بالمسؤولية الاجتماعية في القطاعين العام والخاص.

ومن جانبه، قال الدكتور أشوك كومار: “احتفاءً بشهر رمضان وبعام الخير، عقدنا شراكة مع مؤسسة الجليلة لدعم برامجها للرعاية الصحية. وتأتي مساهمتنا تعبيرًا عن التزامنا بدعم العمل الخيري المثمر الذي تقوم به المؤسسة. كما نتطلع إلى إحداث فارق في حياة الناس بالعمل معًا.”

وتعتبر مؤسسة الجليلة مؤسسة عالمية خيرية تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجالات الطبية، وقد أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، بهدف تحقيق الريادة لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الابتكار الطبي.

لمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني: www.aljalilafoundation.ae.

“مؤسسة الجليلة” تتلقى دعماً مالياً من “مصرف دبي الإسلامي ” 3 ملايين درهم لدعم برنامج “عاون” لمساعدة المرضى المعسرين

أعلنت مؤسسة الجليلة عن تلقيها دعماً مالياً من مصرف دبي الإسلامي لدعم برنامج “عاون”، الذي يهدف إلى مساعدة المرضى المحتاجين في الدولة.

و من جانبه قدم مصرف دبي الإسلامي دعماً مالياً بقيمة 3 ملايين درهم لدعم برنامج “عاون” الذي يعنى بتقديم الدعم والعلاج والرعاية الطبية للمرضى المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج. ومنذ انطلاقتها في العام 2013، قدمت الجليلة دعماً لأكثر من 208 مريض، بما فيهم 62 طفلاً من 29 جنسية، ممن عانوا من تحديات صحية كانت تهدد حياتهم.

هذا ويدعم بنك دبي الإسلامي مبادرات عام الخير التي اطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد  أل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ، وتابعها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد المكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، للارتقاء بما يخدم الصالح العام ولمساعدة ودعم ورعاية المرضى من مختلف الجنسيات غير القادرين على سداد ودفع تكاليف العلاج وذلك للتخفيف من معاناتهم كجزء من مسؤولية البنك المجتمعية.

وبهذه المناسبة قال الدكتور عبد الكريم العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:” أود أن أشكر بنك دبي الإسلامي لدروه الرائد في تقديم كافة أشكال الدعم الذي يقوم به تجاه أبناء المجتمع، و دعم برنامج “عاون”سيعمل على إعطاء الأمل للمرضى المحتاجين لينعموا برعاية طبية جيدة، ونحن في مؤسسة الجليلة نتطلع إلى مزيد من التعاون المثمر مع مثل هذه المؤسسات الرائدة في مجال العمل الإنساني التي تحمل على عاتقها رسالة سامية لتوفير حياة صحية وسعيدة لكافة شرائح المجتمع”.

هذا وتعمل مؤسسة الجليلة بشكل مباشر مع الشركاء المتخصصين في مجال الرعاية الصحية لتطوير برامج علاجية خاصة تفي باحتياجات المرضى، كما تلتزم المؤسسة بتحقيق مستوى متميز من الرعاية الصحية، ودعم التعليم والأبحاث في المجالات الطبية.

وبدوره قال سعادة عبدالرزاق العبدالله، رئيس إدارة الخدمة المجتمعية في بنك دبي الإسلامي:” يعتبر بنك دبي الإسلامي داعماً حقيقياً ومتواصلاً لمؤسسة الجليلة، ونحن سعداء للمساهمة في دعم رسالة مؤسسة الجليلة وتوجهاتها في رفع المعاناة عن الإشخاص المحتاجين، وأحداث فرق في حياتهم، وإبراز الدور الريادي لبنك دبي الاسلامي في خدمة مجتمع الامارات”.

جدير بالذكر أن الجليلة هي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث الطبية، و تم إطلاقها من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حالكم دبي في شهر أبريل من العام 2013، بهدف تحقيق الريادة لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الابتكار الطبي.

مؤسسة الجليلة تستثمر 59 مليون درهم في مجالات التعليم الطبي والعلاج والأبحاث للارتقاء بمستوى حياة الأفراد

استثمرت مؤسسة الجليلة 59 مليون درهماً إماراتياً خصصتها لإحداث تغييرات إيجابية على حياة ملايين الأفراد المستفيدين من برامج العلاج الطبي المبتكر، والأبحاث، والبرامج التعليمية، وذلك جعلها أقرب إلى تحقيق هدفها المتمثل في وضع دبي والإمارات العربية المتحدة في طليعة الدول التي تعنى بمجالات الابتكار الطبي.

احتفلت مؤسسة الجليلة مؤخراً المؤسسة الوليدة، والتي تأسست عام 2013 على يد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، بنهاية عام مكلل بالنجاح، وفي إطار مساعيها الرامية إلى الارتقاء بحياة الأفراد، استثمرت مؤسسة الجليلة الملايين في برامج الرعاية الصحية التي لها عظيم الأثر في مجالات العلاج والتعليم والأبحاث الطبية محليا في الإمارات وعالميا. حيث تمكنت من الوصول إلى أكثر من 1.6 مليون مستفيد من 129 جنسية، باعتمادها فقط على مِنح المتبرعين.

واحتفلت المؤسسة كذلك بالذكرى السنوية الرابعة لتأسسيها عبر نشر الإنجازات التي حققتها حتى عام 2016، والذي شهد بشكل خاص إطلاق مجموعة واسعة من البرامج الناجحة. أما على الصعيد المحلي، فقد قدمت المؤسسة 55 منحة بحثية و 6 منح زمالة لتعزيز الأبحاث التي تتناول أبرز التحديات الصحية التي تواجهها المنطقة، بما في ذلك السرطان و أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والبدانة والصحة العقلية.

كما قدمت مؤسسة الجليلة منحًا دراسية لـ 58 إماراتيًا عبر مجموعة من التخصصات الطبية في الإمارات وخارجها، وذلك لدعم الجهود الرامية إلى زيادة أعداد القوى العاملة الوطنية في هذا المجال. وأشار سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس الأمناء، في تقرير المؤسسة لعام 2016، إلى أهمية الدور الذي تؤديه البرامج التي تطلقها المؤسسة في النهوض بالمجالات الطبية، وصرح سموه قائلًا: «نهدف إلى التأكيد على مكانة دولة الإمارات العربية كدولة رائدة في مجال التقدم الطبي والابتكار على الصعيد العالمي، الأمر الذي نسعى إلى تحقيقه من خلال تطوير الحلول محلياً للتغلب على التحديات الصحية المستقبلية.”

وساعدت المؤسسة في إنقاذ حياة أكثر من 270 مريضًا عبر توفير التمويل اللازم للحصول على العلاجات الطبية لأمراض مثل السرطان وأمراض القلب وتشوهات الأطراف والإعاقات السمعية وغيرها أيضا من الأمراض المزمنة. كما ساعدت عبر البرامج التي تطلقها في تغيير حياة العديد من الأطفال من خلال عمليات زراعة القوقعة السمعية، وتركيب الأطراف الاصطناعية التي تمكن الطفل من استعادة القدرة على التنقل والحركة. وقد قامت كذلك بمنح فتاة إماراتية تعاني من تشوهات في أطرافها أول يد مصنوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.

وعلاوة على ذلك، أطلقت المؤسسة برامج تثقيفية وتوعوية تتناول موضوع دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المناهج التعليمية من خلال برنامج ’’تآلف‘‘ التدريبي للوالدين والمعلمين. وتفخر المؤسسة بالشراكة التي تجمعها مع مركز كارتر، وقد قامت بدعم صحفيَّين إماراتيَّين تم منحهما منحة زمالة روزالين كارتر لصحافة الصحة العقلية في دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك في إطار جهودها لكسر حاجز الصمت حول الصحة العقلية.

وعلى الصعيد العالمي، عقدت مؤسسة الجليلة شراكة مع منظمة اليونيسيف لتوفير 1.6 مليون لقاح في 15 دولة لعلاج كزاز الأمهات والمواليد، ومساعدة 5,625 أسرة في 35 دولة للحصول على مياه الشرب النظيفة ومرافق الصرف الصحي. وبالشراكة مع منظمة سنتيبيل في مملكة ليسوتو، ساعدت المؤسسة في إنشاء مركز ماموهاتو للأطفال لدعم الأطفال المعرضين للخطر، بمن فيهم الأيتام، والأطفال الذين يعانون مع فيروس نقص المناعة البشرية، والأطفال من ذوي الإعاقات الأخرى.

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الجليلة هي واحدة من ضمن 28 مؤسسة ومبادرة تندرج تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، واتعتمد فقط على دعم المتبرعين والمجتمع في مهمتها الرامية إلى الارتقاء بحياة أكبر عدد ممكن من الأشخاص في دولة الإمارات وخارجها.
ومن المقرر أن يتم افتتاح مركز أبحاث مؤسسة الجليلة في عام 2017، والذي يعد أحد أهم المشاريع التي تطلقها المؤسسة وأكثرها طموحاً، إذ سيجسد أول مركز مستقل للأبحاث متعددة التخصصات في الإمارات. وسيستقطب المركز غير الربحي الذي بلغت تكلفة إنشائه 200 مليون درهم إماراتي مجموعة من كبار العلماء المحليين والعالميين الذين سيعملون على إيجاد حلول لأبرز التحديات الصحية التي تواجه المنطقة. وسيعقد المركز اتفاقيات شراكه مع مؤسسات بحثية معروفة من جميع أنحاء العالم لتعزيز سبل التعاون العلمي ودعم الباحثين المحليين في مجال الطب الحيوي.

وقد عقدت مؤسسة الجليلة شراكات مع أكثر من 40 منظمة لمكافحة مرض السكري وسرطان الثدي وتعزيز الصحة في جميع أنحاء البلاد. وتواصل المؤسسة مساعيها لتحقيق أهداف ’’رؤية الإمارات 2021‘‘ لتطوير برامج الرعاية الصحية التي ترتقي بمستوى حياة الأفراد، وتعزيز جوانب الريادة والابتكار الطبي. وقالت الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس الأمناء ورئيس مجلس الإدارة: «إن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي من أجل تغيير حياة الأفراد هي مسؤولية نفخر بالتمسك بها ومسؤولية ستستمر في توجيهنا لتقديم برامج خيرية مبتكرة ومستدامة من شأنها أن تؤثر في الأجيال القادمة».

لاقت برامج المؤسسة دعمًا من مختلف الفئات داخل الإمارات العربية وفي الخارج. وتضم الفعاليات المجتمعية التي نظمت لجمع التبرعات أكشاك بيع الكيك في المدارس، وسباقات الماراثون، وتسلق الجبال وغيرها من الأنشطة الخيرية. على سبيل المثال، شارك راكبو الدراجات من جميع أنحاء البلاد في ’’جولة بي ويل للدراجات الإمارات‘‘ لزيادة الوعي حول السمنة، وأيضا تسلق المشاركون من جميع أنحاء العالم مكاتب جميرا أبراج الإمارات الشهيرة كجزء من سباق الجري العمودي ’’دبي القابضة سكاي رن‘‘. كما ساعدت حملة مجموعة فنادق ومنتجعات ستاروود ’’الطريق إلى الوعي‘‘ في جمع التبرعات لتوفير العلاج لإنقاذ حياة الأطفال المصابين بالسرطان والأمراض المزمنة في الإمارات، وساهم سباق الإمارات السبع في دفع الجهود الرامية إلى تمكين الأطفال من استعادة القدرة على المشي بمساعدة الأطراف الاصطناعية.

إلى جانب الجهود التي يبذلها شركاؤها، لم تكن المؤسسة لتقدر على صنع مثل هذا التأثير لولا دعم رجال وسيدات الأعمال والمحسنين الخيريين وأعضاء المجتمع الذين ساهموا في تقديم التبرعات اللازمة للاستثمار في الأبحاث الطبية. إذ مكَّن دعمهم السخي المؤسسة من استثمار جهودها وأموالها للارتقاء بمستوى حياة الأشخاص وأسرهم في كل مكان. وقد أعرب الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة عن تقديره بذلك قائلًا: «يعتمد نجاحنا على الدعم الذي نتلقاه من المتبرعين والشركاء الاستراتيجيين والمجتمع ككل».

ومع انطلاق عام الخير 2017، ترى مؤسسة الجليلة إمكانيات غير مسبوقة لتحقيق أهدافها والوفاء بالتزامها تجاه الصحة والسعادة والازدهار في البلاد. وبروح الإلهام المستمَدة من رسالة الوحدة التي تدعو لها رؤية الإمارات 2021، تسعى المؤسسة إلى تعزيز سبل التعاون بين القطاعين العام والخاص والمتبرعين والشركاء والأوساط الأكاديمية والعلمية، والتعبير عن التضامن مع المرضى والمجتمع. وعلق الدكتور العلماء حول ذلك: «يملؤنا الحماس مع بدء انطلاق عام 2017 كعام للخير، فاليوم يمكننا أن نلمس الإمكانيات غير المسبوقة التي ستتيح لنا الفرصة لتحقيق أهدافنا المشتركة.”

مؤسسة الجليلة تنظم قمة أطباء الغد السنوية لإلهام أجيال المستقبل من الأطباء الإماراتيين

أطلقت مؤسسة الجليلة، إحدى  مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، اليوم فعاليات الدورة الرابعة من قمة أطباء الغد. وتستمر الدورة على مدى ثلاثة أيام، وترحب بمشاركة 2000 طالبًا وطالبة إماراتيين تتراوح أعمارهم بين 11 إلى 14 عامًا، من 40 مدرسة خاصة وحكومية من مختلف أنحاء الدولة. وتهدف المؤسسة الخيرية العالمية إلى تشجيع المواهب الإماراتية الشابة على دراسة الطب وتخصصاته المتنوعة واتخاذه مساراً مهنياً في المستقبل، بما يتفق مع الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 من خلال إنشاء منظومة تعليمية وصحية رفيعة المستوى.

وتستمر الفعالية من 17 حتى 19 أبريل 2017، وتعقد في مجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي في مدينة دبي الطبية، بالتعاون مع كل من وزارة التربية والتعليم، ومجلس أبوظبي للتعليم، وسلطة مدينة دبي الطبية، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية.

تشرف القمة بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة، و معالي حميد محمد القطامي رئيس ، مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي ، و سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس الأمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة ، وسعادة خالد الشامسي، الرئيس التنفيذي لسلطة مدينة دبي الطبية، والدكتور عبد الكريم العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، وأعضاء الإدارة العليا في مدينة دبي الطبية، وغيرهم من الشخصيات البارزة في قطاع الرعاية الصحية، إلى جانب ممثلين عن قطاعي التعليم والرعاية الصحية.  وقام وفد من كبار الشخصيات بجولة بين المعارض العديدة في الفعالية تضمنت معرض  “تك ميد”، ومعرض “ميديكال جاردن” الذي استعرض  ابتكارات أكثر من 20 مؤسسة طبية رائدة.

وفي معرض تعليقها على الفعالية، قالت الدكتورة رجاء عيسى القرق،:  “يهدف الملتقى إلى تقديم لمحة للطلاب عن عالم الطب والمزايا العديدة التي تتيحها هذه المهنة المجزية. ونشعر بمزيد من الفخر عندما نرى هؤلاء الطلاب ينضمون إلى أحد برامجنا في المستقبل ليصبحوا أطباء ويساهموا في إنقاذ حياة الآخرين، ليردوا من خلال هذه المهنة النبيلة الجميل إلى مجتمعاتهم؛ وهذا هو جوهر قمة أطباء الغد.”

وأشادت سلطة مدينة دبي الطبية، بوصفها الراعي الرسمي للقمة، بالإمكانات العديدة التي تتيحها قمة أطباء الغد لمستقبل الرعاية الصحية في الإمارات العربية المتحدة. وقال سعادة خالد أحمد الشيخ الشامسي، الرئيس التنفيذي لسلطة مدينة دبي الطبية , الجهة المنظمة والمشرفة على مدينة دبي الطبية: “تفتخر الهيئة بالقيام بدورها في توجيه وتشجيع الجيل الإماراتي الشاب على الدخول في مجال الطب وتطوير مهنهم في هذا المجال الحيوي. وسيستفيد النظام الصحي في بلدنا مع ازدياد عدد المواطنين الإماراتيين الذين ينضمون إلى قطاع الصحي في دولة الإمارات العربية المتحدة مع زيادة قدرات العاملين في مجال الرعاية الصحية. وتقدم المؤسسات في مدينة دبي الطبية العديد من البرامج في مجال التعليم الطبي للمتخصصين الطموحين في مجالات الرعاية الصحية المختلفة، وتساعد “قمة أطباء الغد” على زيادة اهتمام شبابنا في مجال الطب. نحن سعداء للعمل مع شركائنا من أجل إلهام أطباء الغد”.

وفي إطار فعاليات القمة، ارتدى الطلبة المعاطف والسماعات الطبية وشاركوا في العديد من ورش العمل، وجلسات النقاش التفاعلية، والحوارات الملهمة، وشاهدوا محاكاة للإسعاف في الحالات الطارئة، كما اطلعوا على أحدث التطورات الطبية المستقبلية في مجال الرعاية الصحية.

وفي ضوء الجهود الرامية إلى إلهام العقول الشابة وتحفيز مخيلتهم لرؤية المستقبل الواعد لمهنة الطب، استعرض معرض “ميد تيك”، أحد أهم جوانب القمة الذي يركز على التقنيات المتطورة، التقنيات الطبية المبتكرة لمجموعة من المؤسسات الرائدة. وتضمنت العروض تقنية سيمنز الروبوتية المتقدمة للأشعة السينية (راكس)، وشاشة بيوديجيتال الطبية التي تعرض جسم الإنسان، والطباعة ثلاثية الأبعاد من “ثري دي بي”، وأكاديمية سند الحاصلة على جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان، ومجسم محاكاة جسم الإنسان من شركة “ميد ترونيك”، لاستعراض آثار الخيارات السيئة على جسم الإنسان باستخدام تقنية الواقع المعزز، وغيرها من التقنيات المتقدمة.

واستعرض فريق مركز خلف الحبتور للمحاكاة الطبية، التابع لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، محاكاة سريرية لمريض يعاني من أحد أنواع الحساسية المفرطة التي تودي بالحياة، وسبل علاجها.

كما استعرض معرض “ميدكال جاردن” روبوت الهيكل الخارجي “ركس”، وطرق إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، والمسح بالموجات فوق الصوتية، والألعاب الطبية التفاعلية وغيرها من الأنشطة. كما استعرضت القمة مجموعة من العيادات المتنقلة مثل دبي لخدمات الإسعاف، وعيادة دبي لطب الأسنان، ومستشفى أستر للرعاية الصحية، لتعريف الطلاب بمميزات خدمات الأطباء المتنقلين.   وساعد المجسم التفاعلي الضخم لقلب الإنسان الطلاب على فهم الجوانب المعقدة للقلب من الناحية التشريحية.

وألقى عدد من كبار الأطباء والمتخصصين في المجال الطبي في الإمارات كلمة على هامش الفعالية، بما في ذلك الدكتورة منال تريم، استشارية طب وجراحة العيون في سلطة مدينة دبي الطبية والمدير التنفيذي لمؤسسة نور دبي، والدكتور علوي الشيخ علي، استشاري أمراض القلب في جامعة محمد بن راشد، والدكتور عارف النورياني، استشاري ورئيس قسم أمراض القلب والمدير التنفيذي لمستشفى القاسمي، والدكتور أنور الحمادي، استشاري الأمراض الجلدية، والدكتورة انتصار الحمادي مدير برنامج البورد العربي لطب الاطفال في هيئة الصحة بدبي .
وقال الدكتور عبد الكريم العلماء: “تهدف مؤسسة الجليلة إلى تنشئة جيل من الأطباء الإماراتيين المحليين، وتجسد قمة أطباء الغد المنصة المثلى لتحقيق التواصل بين العقول الشابة الطموحة ورواد قطاع الرعاية الصحية.  لقد أعجبنا بحماس الطلبة وما حققته القمة من نتائج إيجابية على مدى السنوات، ونأمل أن تواصل هذه الفعالية ترسيخ روح الاستكشاف والابتكار الطبي.  وبالطبع، نتوجه بجزيل الشكر لسلطة مدينة دبي الطبية، وشركة توتال لرعاية هذه الفعالية هذا العام.”

وتقدم مؤسسة الجليلة قمة أطباء الغد ضمن البرامج التعليمية العديدة التي تنظمها في إطار مساعيها الرامية إلى وضع الإمارات العربية المتحدة في مصاف كبرى الدول في مجال الابتكار الطبي.  وتقدم المؤسسة منحًا دراسية للطلاب في المرحلة الجامعية وطلاب الدراسات العليا للطلبة الواعدين الذين يتمتعون بالقدرة على خدمة وطنهم في مجال الطب والعلوم الصحية.  ويضمن بناء جيل جديد من الأطباء الإماراتيين وجود قوى عاملة وطنية ومستدامة لدعم رؤية الإمارات المتمثلة في أن تصبح من أولى الدول في مجال التعليم والرعاية الصحية.

مؤسسة الجليلة تدعو علماء وطلاب دولة الإمارات العربية المتحدة إلى التقدم للحصول على منح تعليمية وزمالات البحث الطبي

أعلنت اليوم مؤسسة الجليلة، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، فتح باب تقديم الطلبات لدورتها الرابعة للحصول على مِنَح الزمالة والمِنَح الأساسية.  وتهدف المؤسسة العالمية الخيرية التي تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال الابتكار والبحوث الطبية إلى تحسين الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال دعم الأكاديميين الموهوبين في مجال الطب الحيوي في تخصصات علاج السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري والسمنة وأمراض الصحة العقلية.

وتدعو مؤسسة الجليلة الباحثين إلى تقديم طلباتهم للحصول على المنح الأساسية التي يصل دعمها إلى 300,000 درهم على مدار سنتين، مما سيتيح لهم الفرصة لإجراء البحوث حول المشكلات الصحية الشائعة في المنطقة من خلال مشاريع بحوث العلوم الأساسية أو التطبيقية أو السريرية. وهذه المنح الأساسية متاحة لجميع الجنسيات، شريطة إجراء البحوث في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما يجب أن يشغل المتقدمون مناصب في الجامعات أو المؤسسات البحثية أو المستشفيات/العيادات المحلية، وسيتم تقييمهم من خلال عملية مراجعة يقوم عليها خبراء دوليون.

أما مِنح الزمالة فتُقدم حصريًا للطلاب والمختصين الإماراتيين في مجال الطب الحيوي، مما يتيح لهم فرصة التدريب في مؤسسات ومراكز تميز ذات شهرة عالمية.  ويتوفر خياران لمنح الزمالة الدولية: منحة زمالة اختيارية للطالب تصل قيمتها إلى 50,000 درهم لدعم دراسي مدته 3 أشهر ومنحة زمالة تدريب بحثي تصل قيمتها إلى 200,000 درهم لدعم دراسي لمدة عام.

وفي إطار الجهود المبذولة للنهوض بالبحوث الطبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، قامت مؤسسة الجليلة حتى الآن بمنح أكثر من 14 مليون درهم خصصتها إلى 55 مشروعًا بحثيًا، كما دعمت العلماء الإماراتيين للتدريب في إطار منح زمالة دولية في مؤسسات عالمية رائدة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة واليابان.

وقال الدكتور عبد الكريم العلماء الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: «تؤدي البحوث والتدريب دورًا هامًا في تطوير القطاع الطبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وستقود في نهاية المطاف إلى اكتشافات ترتقي بمستوى الحياة. وتواصل مؤسسة الجليلة تحقيق رسالتها المتمثلة في الارتقاء بمستوى حياة الأفراد في المجتمع من خلال دعم العلماء الموهوبين وتمهيد الطريق لإعداد الجيل القادم من المبتكرين في مجال العلوم الصحية. ولا يسعنا إلا أن نعبر عن جزيل شكرنا للمتبرعين الأسخياء الذين لا يغيرون حياة الأفراد الموهوبين فحسب، بل يساهمون أيضًا في النهوض بالطب لتحسين صحة وسعادة الأمة لسنوات قادمة.»

وقال البروفيسور سهام الدين كلداري أستاذ الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الخلوية الجزيئية ورئيس اللجنة الاستشارية العلمية بمؤسسة الجليلة: «مع انطلاق دورتنا الرابعة للمنح البحثية، يحدونا الأمل بأن نستقطب المزيد من الباحثين الطموحين للمشاركة في البرنامج. ففي العام الماضي، تمكن 4 أشخاص نالوا منح الزمالة و 20 من العلماء الواعدين من تركيز وقتهم وثمرة فكرهم على تطوير البحوث الطبية المبتكرة. ونحن نواصل دعم ألمع العقول المحلية في مجال البحوث الطبية الحيوية للدراسة في مؤسسات رائدة وللتطوير على المستويين الشخصي والأكاديمي. فمن خلال استقطاب المواهب المحلية إلى مجال البحث الطبي، نقوم بتمكين الجيل القادم لإيجاد حلول مبتكرة لتحديات الرعاية الصحية الأكثر إلحاحًا بما يجلب أمل الشفاء للمرضى.»

الموعد النهائي لتقديم طلبات منح الزمالة 30 أبريل 2017 وللمنح الأساسية 15 مايو 2017. وسيتم الإعلان عن أسماء الحاصلين على منح الزمالة بحلول 15 يونيو 2017 والحاصلين على المنح الأساسية بحلول 20 أكتوبر 2017.

لمزيد من التفاصيل حول تقديم الطلبات يرجى زيارة www.aljalilafoundation.ae/research.

مؤسسة الجليلة تعلن عن فتح باب التقديم لبرنامج زمالة روزالين كارتر لصحافة الصحة العقلية في دولة الإمارات

أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي عضو بمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، اليوم عن بدء المرحلة الثانية من عملية التقديم لبرنامج زمالة روزالين كارتر لصحافة الصحة العقلية في دولة الإمارات.  وقد تم إطلاق البرنامج، الذي يعد أول برنامج زمالة في صحافة الصحة العقلية في الشرق الأوسط، بالشراكة مع مركز كارتر عام 2016.

وقد قام مركز كارتر عبر ما يقرب من عقدين من الزمن بمنح زمالات مدتها عام واحد لـ  181 صحفيًا لربطهم بالموارد والخبرات اللازمة لرفع جودة ودقّة التقارير الصحفية التي تركّز على الصحة العقلية حول العالم.

وقالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق عضو مجلس الأمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة: «يمتلك الصحفيون سلطة هائلةً تمكنهم من إعلام المجتمع وتثقيفه والتأثير فيه. ومن الضروري توفير الدعم لهم من أجل زيادة الوعي وخلق حوار حول الصحة العقلية في المنطقة. وبالتالي، تقع على عاتقنا جميعًا مسؤولية العمل على عدم تهميش الأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية وأن نضمن حصولهم على الدعم اللازم ليعيشوا حياة سعيدة ومنتجة.»

وقالت روزالين كارتر، السيدة الأولى السابقة في الولايات المتحدة الأمريكية: «منذ نحو عقدين من الزمن، يتولى حاملو الزمالات من مركز كارتر تغطية قضايا الصحة العقلية في العالم بدقةٍ وحرص، الأمر الذي ساعد المجتمعات على الوصول لفهم أفضل للأمراض التي تصيب الكثير من الأشخاص.» «إننا لا نسمع غالبُا عن حالات تتعلق بالصحة العقلية إلا في الأخبار بعد حدوث كارثة أو حادث مأساوي، ولكن هناك الملايين من الأشخاص الذين يعيشون مع هذه الأمراض ويمارسون أعمالهم اليومية ويهتمون بأطفالهم ويساهمون في مجتمعاتهم. وهؤلاء الأشخاص أعضاء مهمّون في المجتمع، وقصصهم تستحق أن تُروى.»

ويوفر مركز كارتر التدريب والمواد التعليمية والإرشادية وأدوات التقييم والدعم الفني من أجل تطوير برنامج مستدام يناسب سياق دولة الإمارات.  وتقوم مؤسسة الجليلة بإدارة البرنامج، حيث أنها هي المسؤولة عن اختيار الصحفيين، وتوفير التدريب الإعلامي، وضمان توافق البرنامج مع احتياجات دولة الإمارات والتقييمات المحلية.

وقال الدكتور عبد الكريم العلماء  الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: «إنه لشرفٌ كبير أن نكون أول من يقدم برنامج زمالة لصحافة الصحة العقلية في المنطقة وأن نواصل العمل الرائع الذي تقوم به السيدة الأولى الأمريكية السابقة روز الين كارتر في التصدي لفكرة وصم المرضى العقليين. وقد أدى حاملو زمالة عام 2016 دورًا كبيرًا في تسليط الضوء على الصحة العقلية وزيادة الوعي بشأنها في دولة الإمارات. ونحن متحمّسون للاستمرار في توسيع نطاق هذا البرنامج بما يعود بالنفع على أمتنا.»

ومنذ إنشاء زمالات مركز روزالين كارتر لصحافة الصحة العقلية عام 1996، قام حاملو الزمالات خلال فترة الزمالة بإعداد أكثر من 1500 قصة، وفيلم وثائقي، وكتاب، وغيرها من الأعمال. كما حصدت مشاريعهم جوائز إيمي وترشيحات لجائزة بوليتزر وغيرها من الجوائز.

كيفية التقديم

هذا البرنامج متاحٌ للمواطنين الإماراتيين والمقيمين الذين يعملون في جميع مجالات الإعلام الذين لا تقل خبرتهم العملية عن ثلاث سنوات. ويتم تصميم المشاريع خصيصًا لتناسب خبرات واهتمامات المتقدمين للحصول على الزمالة. ويجب أن يتقن حاملو الزمالة اللغتين العربية والإنجليزية، ولا يحتاجون إلى ترك وظائفهم الحالية أو تغيير مقر إقامتهم خلال فترة الزمالة.

وفيما يلي أسماء حملة زمالة روزالين كارتر لصحافة الصحة العقلية في دولة الإمارات لعام 2016-2017 وبعض أعضاء الدفعة العشرين من حاملي الزمالة:

 

خالد العامري، كاتب رأي، جريدة جلف تايمز
الموضوع: دراسة الاكتئاب ومدى انتشاره في المجتمع العربي في محاولة لتأسيس ثقافة داعمة ومجهّزة بآلية علاج سريعة وملائمة.

آمنة الحداد
من الرواد في مجال الرياضة في الشرق الأوسط، صحفية، ومقدمة محاضرات تحفيزية، دبي
الموضوع: تشجيع عقد نقاشات مفتوحة حول الأمراض العقلية في دولة الإمارات المتحدة من خلال اجتماعات مجموعات الدعم المكونة من أفراد غير معروفين لبعضهم البعض، وكتابة عمود صحفي شهريًا.

يمكن الحصول على طلب التقديم لبرنامج زمالة روزالين كارتر لصحافة الصحة العقلية في دولة الإمارات لعام 2017-2018 على شبكة الإنترنت، ويجب أن يقدم الطلب في موعد أقصاه 11 مايو 2017. وسيتم الإعلان عمن يقع الاختيار عليهم للحصول على الزمالة في 13 يوليو 2017. وتبدأ الدراسة لزمالة عام 2017-2018 في شهر سبتمبر 2017.

لمزيد من المعلومات حول برنامج زمالة روزالين كارتر لصحافة الصحة العقلية في دولة الإمارات، يمكنكم زيارة الموقع التالي: www.aljalilafoundation.ae/mental-healthأو الاتصال بنا عبر البريد الإلكتروني fellowships@aljalilafoundation.ae.

مؤسسة الجليلة تتلقى منحة لدعم الرعاية الصحية بقيمة 100,000 دولار أمريكي من مؤسسة مدترونيك

أعلنت اليوم مؤسسة الجليلة، وهي منظمة خيرية عالمية تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، أنها تلقت منحة لدعم الرعاية الصحية لمدة عامين بقيمة 100,000 دولار أمريكي من مؤسسة مدترونيك.

ستموّل المنحة برنامج للأبحاث المحلية يركز على نقص فيتامين (د) لدى الكبار والأطفال في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. وستركز الدراسة على الكشف المبكر لنقص فيتامين (د)، وتقييمه، وعلاجه. وستمكن المنحة مؤسسة الجليلة من القيام بفحص آلاف الأشخاص في أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة لتشجيع الكشف المبكر والوقاية من هذا المرض الموهن للقوى.

وبحسب ما أوردته المؤسسة الدولية لهشاشة العظام IOF، فإن ما يصل إلى 90 % ممن يعيشون في الإمارات يعانون من نقص فيتامين (د). وذكرت المؤسسة أن عدد السكان الذين يعانون نقص فيتامين (د) يعتبر من أعلى المعدلات في العالم والغالبية العظمى من المصابين به من النساء؛ وهذا النقص يسبب هشاشة العظام، المعروف بمرض ترقق العظام. ويتسبب هذا المرض في تدهور النسيج العظمي وينشأ عنه انخفاض في الكتلة العظمية، مما يؤدي إلى ضعف العظام وارتفاع خطر الإصابة بكسور العظام.

وقد صرح الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: ’’لقد أصبح نقص فيتامين (د) مشكلة صحية عالمية. وقد أظهرت الدراسات أن تدني مستويات فيتامين (د) يمكن أن يؤدي إلى عدد من الأمراض المزمنة والمهددة للحياة. ونحن ممتنون لمؤسسة مدترونيك لدعمها ونتطلع إلى التعاون معاً في هذه الدراسة المهمة. أملنا منعقد على إنه من خلال زيادة الوعي والكشف المبكر سيكون المرضى أفضل جاهزية للتعامل مع المرض ليعيشوا حياة صحية وسعيدة ومثمرة.‘‘

ويقول ماجد قدومي، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لمدترونيك في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا الوسطى وتركيا: ’’ إيماننا بأن توفير رعاية صحية عالية الجودة هو حق أساسي للجميع حول العالم هو ما يدفعنا في مدترونيك. ومن خلال مؤسسة مدترونيك، نستثمر في مبادرات توفير الرعاية الصحية المحلية التي تدعم المنظمات المجتمعية مثل مؤسسة الجليلة ، مما يسمح لها بالاستمرار وتوسيع نطاق عملها العظيم.‘‘

تُقدّم منح مؤسسة مدترونيك لدعم الرعاية الصحية إلى 72 منظمة مجتمعية مختلفة حول العالم تقديرًا للبرامج والمنظمات المجتمعية التي تبدي التزامًا بتوسيع نطاق توفير علاج الأمراض المزمنة للمحرومين منه.

وتواصل مؤسسة الجليلة، وهي عضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الاستثمار في برامج الرعاية الصحية المبتكرة بهدف تحقيق الريادة لدبي في مجال الابتكار الطبي. تجدر الإشارة إلى أنه يتم استثمار 100% من التبرعات في البحث والتعليم الطبي والعلاج لتحسين جودة الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.