كل المقالات بواسطة Abdullah Zafar

مؤسسة الجليلة تطلق “وقف الورقاء” السكني لتمويل الأبحاث الطبية في دولة الإمارات

أعلنت “مؤسسة الجليلة”، المؤسسة العالمية غير الربحية التي تكرس جهودها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، اليوم عزمها تطوير وقف سكني بتكلفة 32 مليون درهم بهدف توليد عائدات مستدامة لدعم أبحاث الطب الحيوي في دولة الإمارات. وتهدف المؤسسة من خلال وقف الورقاء السكني، المكون من ستة طوابق، إلى تحقيق عائدات سنوية بنسبة 12% لتمويل الأبحاث الطبية الرامية إلى تطوير طرق جديدة وأكثر فعالية لمكافحة الأمراض الخطيرة والمشاكل الصحية الأكثر انتشاراً في دولة الإمارات.

وفي هذه المناسبة، قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:

“دأبت مؤسسة الجليلة منذ إطلاقها قبل عامين على تشجيع تطوير مجال الأبحاث الطبية على المستوى المحلي بما يساعد في تحسين مستوى حياة الأفراد، مع الحرص على اعتماد نماذج تمويل مبتكرة لدعم رؤيتها الرامية إلى وضع دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في مجال الابتكارات الطبية على المستوى العالمي. ومن المعروف أن توفر الرعاية الطبية عالمية المستوى يعتمد على مدى جودة الأبحاث الطبية، كما يتطلب دعماً مالياً كبيراً على المدى البعيد. ومن هنا تأتي أهمية وقف الورقاء الذي سيوفر لمؤسسة الجليلة دخلاً مستداماً، بينما سيمنح المتبرعين فرصة المشاركة في مشروع خيري وطني يهدف إلى دفع عجلة تطور قطاع الرعاية الصحية في الدولة”.

وسيقام المبنى المقترح، الذي يحمل اسم منطقة الورقاء في دبي، على قطعة أرض ممنوحة من قبل حكومة دبي، ومن المقرر أن تنطلق أعمال الإنشاء خلال ديسمبر 2015، على أن يتم إنجاز المشروع وتسليمه في مارس 2017. وسيتضمن المبنى 60 شقة مكونة من غرفة وغرفتي نوم، بالإضافة إلى عدد من مساحات التجزئة والمرافق في الطابق الأرضي. وهو من تصميم شركة عارف وبن طوق للاستشارات الهندسية.

وتم توزيع التكلفة الإجمالية للمشروع، والبالغة 32 مليون درهم، على 32 ألف سهم بقيمة 1000 درهم للسهم الواحد، حيث تم إصدار أول 200 سهم لرجل أعمال إماراتي رائد بالأعمال الخيرية. وسيتم تسجيل ملكية المبنى باسم مؤسسة الجليلة، ومن المتوقع أن يحقق عائدات سنوية من الإيجار بنسبة 12%.

للمزيد من المعلومات حول كيفية شراء الأسهم الوقفية في الوقف السكني، يرجى التواصل مع مؤسسة الجليلة على الرقم 5911 375 9714+ أو عبر البريد الإلكتروني: fundraising@aljalilafoundation.com

مؤسسة الجليلة تطلق برنامج “أنا أسمع” لدعم الأطفال ذوي الإعاقات السمعية

أطلقت “مؤسسة الجليلة”، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرّس جهودها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والعلاج والأبحاث الطبية، اليوم برنامجاً جديداً بعنوان “أنا أسمع” لدعم الأطفال ذوي الإعاقات السمعية. وتندرج المبادرة الجديدة تحت إطار برنامج الدعم العلاجي “عاوِنْ” الذي أطلقته مؤسسة الجليلة لمساعدة الحالات المرضية المُعسرة، وتهدف إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون من مشاكل في السمع بدولة الإمارات العربية المتحدة، على الخضوع لأحدث عمليات زراعة القوقعة من أجل استعادة القدرة على السمع وبالتالي التمتع بحياة أفضل.

وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن 360 مليون شخص حول العالم (ما يعادل 5% من سكان العالم) يعانون من إعاقات سمعية، بينهم 32 مليوناً تحت سن الخامسة عشرة. ويعتبر فقدان السمع واحداً من أكثر خمس مشاكل صحية انتشاراً في منطقة الشرق الأوسط، حيث يعاني منه واحد من كل 25 شخصاً. وتصيب مشاكل السمع الأطفال منذ الولادة في معظم الحالات، كما يمكن أن تنجم عن الإصابة بعدوى ما أو حتى بسبب الضجيج الشديد. وتشير الدراسات إلى أن لفقدان السمع تداعيات خطيرة على صعيد التواصل والصحة النفسية وجودة الحياة والاستقلال الاقتصادي للمريض، بيد أن التدخل العلاجي المبكر يلعب دوراً أساسياً في تحقيق أعلى نسبة ممكنة من الشفاء واستعادة هذه الحاسة الحيوية في حياة كل إنسان.

وتساعد تكنولوجيا زراعة القوقعة على استعادة القدرة على السمع عبر زرع جهاز طبي إلكتروني يؤدي دور الجزء المتضرر (القوقعة) من الأذن الداخلية، من خلال نقل الإشارات الصوتية إلى الدماغ. ويعتبر هذا الإجراء فعالاً جداً لدى الأطفال الصغار باعتبار أن المراحل الأولى من النمو الدماغي تعزز قدرة الطفل على النطق وتطوير المهارات اللغوية والإصغاء، الأمر الذي يساهم بدوره في تعزيز فرصة الاستمتاع بحياة طبيعية.

بهذه المناسبة، قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:

“تعتبر زراعة القوقعة من الإجراءات الجراحية التي لها تأثير إيجابي كبير على حياة الذين يعانون من فقدان السمع، وهذا ما يؤكد أهمية مواصلة الأبحاث الطبية التي لولاها لما كانت مثل هذه العمليات متوافرة الآن. ونحن في مؤسسة الجليلة نعمل بشكل وثيق مع شركاء متميزين في قطاع الرعاية الصحية من أجل توفير أحدث التقنيات لمعالجة الإعاقات السمعية إضافة إلى توفير الرعاية الطبية بعد العمليات الجراحية بما في ذلك إعادة التأهيل وعلاج النطق”.

وأضاف الدكتور العلماء:

“تحرص المؤسسة من خلال برنامج ’أنا أسمع‘ على تمكين الآباء من توفير فرصة قيّمة لأطفالهم كي يخضعوا لأحدث العمليات الجراحية، ما يبث في نفوسهم الأمل بتمتع أبنائهم بحياة أفضل في المستقبل. وإنه لمن دواعي سرورنا وفخرنا أن نساعد هؤلاء الأطفال على استعادة القدرة على السمع بوصفهم جزءاً مهما من المجتمع ولبنة أساسية في تقدمه وازدهاره مستقبلاً”.

والجدير بالذكر أن برنامج الرعاية الطبية “عاون”، يؤكد التزام مؤسسة الجليلة الراسخ بدعم الأبحاث الطبّية والتعليم الطبّي. وتعمل المؤسسة من خلال برنامج “عاون” بشكل مباشر ووثيق مع الشركاء في قطاع الرعاية الصحية بدولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل توفير الدعم والمساعدة المالية للمرضى في دولة الإمارات غير القادرين على تحمُّل تكاليف الحصول على رعاية طبية عالية الجودة.

واستثمرت مؤسسة الجليلة حتى الآن نحو 5 ملايين درهم في تقديم العلاجات الطبية المتخصصة لأكثر من 60 حالة مرضية عبر برنامج “عاوِنْ”، شملت الإعاقة السمعية، والعلاج الكيماوي لأنواع مختلفة من السرطان، وزراعة القوقعة، واستبدال الركبة، وزراعة وتركيب الأعضاء الاصطناعية، وعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية (فشل القلب)، وغسيل الكلى (الفشل الكلوي)، وأمراض العين (زراعة القرنية)، وغيرها.

وقد ساهم برنامج “أنا أسمع”، قبل إطلاقه رسمياً، في تحسين جودة حياة العديد من الأطفال ذوي الإعاقة السمعية عبر تمكينهم من استعادة القدرة الأساسية على السمع وممارسة حياتهم الطبيعية باستقلالية والعيش بسعادة. ففي عام 2014، رعت مؤسسة الجليلة علاج طفلة في الثانية من العمر، تدعى هنا سارمينتو التي خضعت لزراعة قوقعة بكل أذن في “هير لايف كلينيك”، أحد شركاء مؤسسة الجليلة في قطاع الرعاية الصحية. وقال والدا الطفلة، آلفن وأنالين، إن مساهمة مؤسسة الجليلة منحت طفلتهما الأمل بمستقبل مشرق، واصفين استعادة ابنتهما القدرة على السمع بالمعجزة الطبية بكل معنى الكلمة.

ويمكن تقديم طلبات الاستفادة من برنامج “أنا أسمع” على عنوان البريد الإلكتروني: aawen@aljalilafoundation.ae، حيث ستتم دراسة وتقييم كل طلب بعناية تامة.

“أستر دي إم” للرعاية الصحية تتعهد بتقديم 10 ملايين درهم لمؤسسة الجليلة لدعم الأبحاث الطبيّة

تلقّت “مؤسسة الجليلة”، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرس جهودها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، 10 ملايين درهم من مجموعة “أستر دي إم” للرعاية الصحية، المزود الرائد لخدمات الرعاية الصحية بمنطقة الشرق الأوسط والهند، كهبةٍ مالية دعماً لجهود المؤسسة الرامية إلى تطوير مجال البحث الطبي في دولة الإمارات وإرساء أسس متينة لقطاع رعاية صحية متطور ومستدام للأجيال القادمة.

وبهذه المناسبة، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس الأمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة:

“دأب الدكتور أزاد موبن رئيس مجلس إدارة ’أستر دي إم للرعاية الصحية ‘ على لعب دور حيوي ومؤثر على الساحة الطبية بدولة الإمارات من خلال تطوير وإدارة شركة ناجحة مع الحرص على ردّ الجميل للمجتمع عبر مبادراته ومساهماته الخيّرة. وأغتنم هذه الفرصة لأتوجه إليه بالشكر شخصياً على جهوده المثمرة التي انعكست تأثيراتها الإيجابية على المشهد الصحي في الدولة، انطلاقاً من الرؤية المشتركة التي تجمعنا والمتمثلة في بناء قطاع رعاية صحية متطور يدعم نمو أطفالنا والأجيال القادمة في بيئة خالية من الأمراض الخطيرة كالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والبدانة والصحة الذهنية. ولا يسعنا إلا أن نعرب عن تقديرنا الكبير لهذه المبادرة الطيبة للدكتور موبن ومجموعة أستر دي إم للرعاية الصحية ، حيث سيساعد هذا التبرع السخي في دفع عجلة تطوير الأبحاث الطبية في دولة الإمارات العربية المتحدة”. 

قال الدكتور أزاد موبن، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة “آستر دي إم للرعاية الصحية” :

“نحن فخورون للغاية بأن تتاح لنا إمكانية دعم الجهود النبيلة لـ’مؤسسة الجليلة‘ التي تتيح الفرصة للجيل الجديد من الخبراء الطبيين لإثراء الأبحاث والدراسات المتخصصة بالعلوم الطبية واكتشاف حلول ناجعة من شأنها الإرتقاء بأداء قطاع الرعاية الصحية في المنطقة. وتتشرف ’آستر دي إم للرعاية الصحية‘ بأن تشارك في هذه المبادرة العلمية الخيرية لـ’مؤسسة الجليلة‘ في مجال الرعاية الصحية، تحقيقاً رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.”

من جانبه، قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: 

“تعد ’أستر دي إم للرعاية الصحية ‘ مزوداً رائداً لخدمات الرعاية الصحية عالية الجودة، ولطالما كانت ولا تزال داعماً قوياً لنمو القطاع الصحي في دولة الإمارات منذ 25 عاماً. ولا يسعنا إلا أن نشكر الدكتور موبن على هذه الهبة السخية التي قدمها لمؤسسة الجليلة والتي تنبع من قناعته بأن الأبحاث الطبية تمثل المحرك الحيوي الذي سيضمن بناء مستقبل صحي مستدام في دولة الإمارات”.

وتهدف مؤسسة الجليلة من خلال الاستثمار في مجال الأبحاث الطبية إلى رعاية وإعداد الجيل القادم من الخبراء المتخصصين في المجال الطبي، وذلك من خلال توفير منح الدراسات العليا، وبرامج منح البحث الطبي والزمالة البحثية. ويعد مركز مؤسسة الجليلة للأبحاث الطبية أول مركز أبحاث مستقل متعدد التخصصات في الدولة، وسيوفر منصة يتعاون من خلالها أبرز الباحثين المحليين والدوليين في سبيل اكتشاف حلول تساعد في التصدي للأمراض الأكثر انتشاراً في دولة الإمارات وعموم المنطقة والتي تشمل السرطان وأمراض القلب والشرايين والسكري والبدانة والصحة الذهنية. ومن المتوقع افتتاح المركز خلال العام 2016 في مدينة دبي الطبية.

يمكن للمتبرعين والمساهمين المحتملين الحصول على المزيد من المعلومات والتفاصيل حول جهود وبرامج مؤسسة الجليلة من خلال التواصل مع المؤسسة على عنوان البريد الالكتروني: info@aljalilafoundation.ae أو عبر الرقم المجاني ALJALILA-800.

“مؤسسة الجليلة” و”وزارة التربية والتعليم” توقّعان مذكرة تفاهم لتشجيع الطلاب على دراسة الطب والابتكار العلمي

وقّعت مؤسسة الجليلة، المؤسسة العالمية غير الربحية التي تكرّس جهودها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، اليوم مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم بهدف تشجيع الطلاب على دراسة الطب وحثهم على الابتكار العلمي إلى جانب ترسيخ مفهوم دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم للارتقاء بآفاق العملية التعليمية في مختلف المدارس بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك انطلاقاً من الدور المحوري للعلم في تحسين حياة الناس وازدهار المجتمع وتطوره.

وقام بتوقيع الاتفاقية، التي تغطي كافة المبادرات التي تحقق أهداف الطرفين، كلٌ من سعادة مروان أحمد صالح الصوالح، وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، بحضور مسؤولين من كلا الجانبين.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:

“تهدف ’رؤية الإمارات 2021‘ إلى إرساء أسس متينة لاقتصاد تنافسي تقوده كوادر وطنية تتحلى بالمعرفة الواسعة والقدرة على الابتكار، ومن هنا تنبع أهمية الدور المحوري للتعليم في تحقيق هذا الهدف. وبناءً عليه، يسعدنا في مؤسسة الجليلة التعاون مع وزارة التربية والتعليم بوصفها الحاضن الرئيسي للعملية التعليمية في الدولة، للارتقاء بجودة وكفاءة برامجنا التعليمية. فالمؤسستان تتشاركان الطموح والرؤية ذاتها لإرساء نظام تعليمي شامل يوفر لكل طالب الأسس الضرورية التي تمهّد له الطريق نحو مستقبل مشرق. ونحن على ثقة بأننا معاً، نستطيع المساهمة في إعداد جيل متميز من المتخصصين في المجال الطبي الذين سيردّون الجميل إلى المجتمع، بما يسهم في النهاية في دعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة والارتقاء بمستوى قطاع الرعاية الصحية بما يضاهي الأمم المتقدمة”.

من جانبه، قال سعادة مروان أحمد الصوالح، وكيل وزارة التربية والتعليم:

“نفخر ببناء شراكة استراتيجية مع مؤسسة وطنية رائدة وهي ’مؤسسة الجليلة‘ التي تعنى بدعم التعليم والأبحاث في المجالات الطبية. ويعد توقيع هذه الاتفاقية فرصة مهمة لوزارة التربية، للاستفادة مما حققته المؤسسة من إنجازات، والاستفادة كذلك من الخبرات التي تزخر بها، ولاسيما أن الرسالة النبيلة التي تحملها مؤسسة الجليلة، وأنشطتها المميزة في التعليم والأبحاث، تتوافق وتوجهات وزارة التربية والتعليم، وتتسق مع أهداف الوزارة الاستراتيجية الرامية، إلى تخريج أجيال ترقى في مستوياتها إلى درجة العلماء، في شتى التخصصات الصحية والطبية، وخاصة مجال البحوث الطبية”.

وأضاف:

“نتطلع أن تكون هذه الاتفاقية بداية تعاون مثمر يعود بالنفع على طلبتنا ومعلمينا، ونحن على ثقة في ذلك، ولاسيما أن الاتفاقية تركز على تنمية إبداعات الطلبة ومهارات الابتكار العلمي والبحثي لديهم ولدى المعلمين، وهو ما يمثل المحور الاستراتيجي لخطة تطوير التعليم، التي توافقت معها أهداف الاتفاقية”.

وتشمل الشراكة الجديدة دعم مبادرات أخرى تابعة لمؤسسة الجليلة مثل برنامج “تآلف”، أحد أبرز برامج مؤسسة الجليلة الذي يهدف إلى دعم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال العمل على تدريب وتأهيل المعلمين ومدراء المدارس لتنميه وتطوير قدراتهم ومهاراتهم في التعامل مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يقام بالتعاون مع جامعة زايد على مدى ستة أشهر. وقد احتفلت مؤسسة الجليلة مؤخراً، بتخريج أول 63 معلماً ومدير مدرسة ممن أنهوا الدورة التدريبية بنجاح، علماً بأن هناك المزيد من الدورات التدريبية التي سيتم تنظميها في إطار البرنامج خلال وقت لاحق من العام الجاري.

وستتعاون وزارة التربية والتعليم مع مؤسسة الجليلة أيضاً على تشجيع المواهب الوطنية الشابة من طلاب المدارس على دخول مجال الطب والمهن الصحية والطبية المساندة في الاختصاصات الجامعية ومسيرتهم المهنية المستقبلية من خلال فعاليات مثل ملتقى “أطباء الغد” الذي يتضمن ورش عمل يعقدها خبراء في المجالات الصحية والطبية بالإضافة إلى نشاطات تفاعلية. وقد شهد هذا الحدث في دورة العام الجاري، حضور أكثر عن 330 طالباً تراوحت أعمارهم بين 11 و13 سنة من 21 مدرسة في مختلف أنحاء دولة الإمارات، حيث شاركوا في عدد من ورش العمل والأنشطة الطبيّة والعملية التي شملت مجموعة من الاختصاصات كالإسعافات الأولية والطب الرياضي والتمريض والروبوتات الطبية واستخداماتها.

وسوف تعمل مؤسسة الجليلة ووزارة التربية والتعليم، معاً في سبيل دعم تحقيق أهداف دولة الإمارات الرامية إلى إرساء أسس متينة لاقتصاد تنافسي عالي الإنتاجية وقائم على المعرفة، بحيث يشكل وجود قطاع تعليمي وقطاع رعاية صحية متطورين، أحد أبرز مكوناته. وستلعب هذه الشراكة دوراً هاماً في تعزيز قدرة كلا الطرفين على تحقيق أهدافهما الاستراتيجية وبناء علاقة تعاون طويلة الأمد بينهما.

“مؤسسة الجليلة” تحتفل بتخريج 129 مشاركاً في برنامج “تآلف” التعليمي للأهالي والمعلمين

احتفلت “مؤسسة الجليلة”، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرس جهودها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، اليوم بتخريج 63 معلماً و66 ولي أمر من برنامجها التدريبي المعروف “تآلف” الذي يوفر التدريب السلوكي لمقدمي الرعاية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف تزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع هذه الفئة من الأطفال وتمكينهم من تحقيق الاندماج الاجتماعي والتحول إلى أعضاء منتجين وفاعلين في مجتمعهم مستقبلاً.

انطلق الحفل بكلمة ألقتها سعادة الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق، عضو مجلس أمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، بحضور كل من الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة؛ وسعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب، نائب رئيس جامعة زايد؛ والأستاذ الدكتور عبدالله الشامسي، نائب رئيس الجامعة البريطانية في دبي؛ والأستاذة الدكتورة إيمان جاد، عميدة كلية التربية في الجامعة البريطانية في دبي ورئيسة برنامج دكتوراه التربية في الجامعة؛ وذلك في مجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي بمدينة دبي الطبية.

وفي هذه المناسبة، قالت سعادة الدكتورة رجاء القرق:

“كل طفل لديه مواهب وقدرات ومهارات متميزة ويمكنه أن يقدم مساهمة هامة في المجتمع من حوله بل وحتى في العالم أجمع، فيما لو توفرت له الفرصة والظروف الملائمة. ومن هنا تنبع أهمية برنامج ’تآلف‘ الذي تتمثل رسالته الرئيسية في مساعدة الأطفال على الاندماج في المجتمع والاستفادة من طاقاتهم الكامنة على أكمل وجه. وسنواصل العمل على ترسيخ ثقافة الاندماج الاجتماعي في فصولنا الدراسية وملاعبنا ومجتمعاتنا وكل مكان يتواجد فيه الأطفال، لكي نكرس المعنى الحقيق للبرنامج قولاً وفعلاً”.

وشهد الحفل تخريج الدفعة الأولى من منتسبي برنامج “تآلف” من المعلمين والمدراء الذي ينتمون إلى 22 مدرسة خاصة وحكومية من مختلف أنحاء دبي ممن نجحوا في اجتياز برنامج تدريب مهني استمر لمدة ستة أشهر وساعدهم على تطوير مهاراتهم في التعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. ويذكر أن برنامج “تآلف” لتدريب المعلمين تأسس بالتعاون مع جامعة زايد، وبدعم من وزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية.

وإلى جانب ذلك، احتفلت “مؤسسة الجليلة” بتخريج الدفعتين الخامسة والسادسة من أولياء الأمور الذين اجتازوا البرنامج التدريبي بنجاح، ليرتفع بذلك عدد خريجي البرنامج من أولياء الأمور إلى 266 خريجاً منذ إطلاق البرنامج في أكتوبر 2013. وتم تقديم البرنامج، الذي استمر على مدى ستة أسابيع، باللغتين العربية والإنجليزية وشارك فيه آباء وأمهات من 19 جنسية مختلفة من كافة أنحاء دولة الإمارات. وقد استثمرت مؤسسة الجلية حتى اليوم 3 ملايين درهم إماراتي في برنامج “تآلف”، الذي استفادت منه شرائح مختلفة من المعنيين برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، بمن فيهم 266 عائلة يعاني أطفالها إما من التوحد أو متلازمة داون أو أي من اضطرابات تأخر النمو الأخرى. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم خلالها تقديم البرنامج خارج دبي، وتحديداً في الشارقة ورأس الخيمة، وذلك لاستيعاب عدد أكبر من أولياء الأمور في دولة الإمارات.

من جانبه، قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء:

“نلتزم في مؤسسة الجليلة بتقديم أفضل البرامج التعليمية وأكثرها فعالية لمقدمي الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة. ونحن سعداء بالإقبال الكبير الذي حظي به البرنامج حيث تضاعف عدد المشاركين فيه بمقدار خمس مرات منذ إطلاقه في العام 2013. وإنه لمن دواعي فخرنا بأن تتاح لنا فرصة تمكين أولياء الأمور والمعلمين وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لضمان استمرارية الرعاية والعملية التعليمية للطفل بين أهم مؤسستين بالنسبة له في مرحلة نموه المبكرة، ألا وهما المنزل والمدرسة”.

وقال سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب:

“تتطلع جامعة زايد، من خلال شراكتها مع مؤسسة “الجليلة” في برنامج “تآلف”، إلى استثمار هذه الشراكة في فتح آفاق جديدة لتعزيز التكامل الثنائي، والتعاون معها في مختلف المجالات التي تدعم أهدافها التربوية والتثقيفية النبيلة”.

وقالت الأستاذة الدكتورة إيمان جاد:

“نحن سعداء جداً بتخريج هذه الدفعة، حيث طبقنا برنامجاً طور خصيصاً ليتناسب مع جميع الإعاقات، كما أننا خرجنا هذه السنة من دبي لنصل للأهالي في مختلف الإمارات. ونتطلع للمزيد من التعاون مع مؤسسة الجليلة، حيث أعطتنا التعليقات الإيجابية للأهالي المتدربين دفعة للأمام وشجعتنا لمزيد من التعاون في خدمة هذه الفئة”.

وشاركت كل من الأستاذة فضيلة السيد حسين، نائب مدير مدرسة أنيسة الأنصارية، والسيد أشرف محمد شاهين، والد الطفلة رقية التي تبلغ من العمر أربع سنوات، بشهادة نابعة من القلب عن تجربتهم المفيدة حيث أثنوا على الفرصة القيّمة التي أتاحتها لهم “مؤسسة الجليلة” للمشاركة ببرنامج “تآلف” التدريبي وكيف ساهم هذا البرنامج في تعزيز فهمهم لذوي الاحتياجات الخاصة وعرفهم بأفضل الممارسات العالمية للتعامل معهم.