كل المقالات بواسطة Abdullah Zafar

مؤسسة الجليلة تُخصص 6 مليون درهم للارتقاء بالأبحاث الطبية الحيوية في الإمارات العربية المتحدة

أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة خيرية عالمية تهدف للارتقاء بحياة الناس من خلال التعليم والبحوث الطبية، عن منحها 6 ملايين درهم كمنح أساسية إلى 21 من الباحثين في مجال الطب في الإمارات ليصل إجمالي الإستثمارات حتى الآن إلى 20 مليون درهم أنفقت على 76 مشروعًا بحثيًا. وتركز المنح الأساسية على الأبحاث في مجال السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، والصحة العقلية، والسمنة؛ والتي تُعتبر أولويات الأبحاث الخمس لمؤسسة الجلي

وقد قُدمت المنح إلى علماء من مؤسسات طبية في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، بما فيها جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وهيئة الصحة بدبي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة الشارقة، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة العلوم الحديثة في دبي. وتم منح 4 طلاب طب إماراتيين زمالات بحثية طبية في مؤسسات دولية شهيرة.

سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة قال: عملت مؤسسة الجليلة منذ إنشائها على توفير عدد كبير من برامج الرعاية الصحية المبتكرة في مجالات التعليم والعلاج والبحوث، والتي عادت بالنفع على أبناء الإمارات العربية المتحدة وعلى الشعوب الأخرى. تُعتبر تهيئة بيئة رائدة ومتطورة للبحث الطبي من صميم أولويات مؤسسة الجليلة، وذلك تماشيًا مع رؤيتنا من أجل وضع دولة الإمارات في صدارة مجال الابتكار الطبي للإرتقاء بحياة الأفراد.

يشكِّل مركز الأبحاث التابع لمؤسسة الجليلة فرصة عظيمة لإنجاز القفزة القادمة في مجال البحث الطبي، حيث يوفّر المركز فرصة لا مثيل لها لمجتمع الإمارات للانضمام إلينا في سعينا نحو فهم المرض والنهوض بالمعارف العلمية التي ستساعد في التصدي للمرض مباشرةً. إن البشائر التي تحملها هذه المؤسسة الجديدة قد ألهمت بناء مجتمع يضم كبار العلماء الذين سيتعاونون سويًا من أجل الوصول إلى اكتشافات علمية فارقة.

وعلّقت سعادة الدكتورة رجاء القرق، عضو مجلس أمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة بقولها: “يواصل العلماء في جميع أنحاء العالم البحث عن إجابات حول الأسباب وطرق الوقاية والعلاج من الأمراض التي تصيب البشر. واستثماراتنا في مجال الأبحاث الطبية تؤكد مجددًا التزامنا بإدماج البحث

والابتكار في نسيج استراتيجية الرعاية الصحية طويلة الأمد في الدولة. فمن شأن الأبحاث الطبية أن تنقذ الأرواح، وجهودنا اليوم ستمهد الطريق أمام عالم أكثر صحة للأجيال القادمة.”

ومن بين 111 طلبًا مقدمًا للحصول على المنح الأساسية، والذي يُمثل زيادة في عدد الطلبات المستلمة بلغت نسبتها أكثر من 100% منذ بداية البرنامج، نجح 21 من المتقدمين بعد عملية مراجعة تنافسية من مرحلتين تضمنت مراجعة الأقران على المستوى الدولي والتي قام بها خبراء من المؤسسات الطبية الأكثر شهرة في العالم بما في ذلك جامعة أكسفورد، وكلية الملك في لندن، وجامعة غلاسكو، وكلية الطب بجامعة هارفارد، وجامعة بنسلفانيا، ومايو كلينك، وجامعة تورنتو، وجامعة ماكماستر، وجامعة ألبرتا، وجامعة لوند، وجامعة كوينزلاند. وقد اختير المراجعون بعناية من أبرز الخبراء في كل مجال من مجالات الأبحاث، وذلك تماشيًا مع التزام مؤسسة الجليلة برعاية بيئة للأبحاث الطبية الحيوية في دبي قائمة على أفضل الممارسات الدولية.

وبهذه الطريقة، تُوزع المنح المقدمة حول هذه المواضيع الخمسة بصورة جيدة، ويُمثل ذلك أيضًا نوع الأبحاث التي تدعمها مؤسسة الجليلة. تم تخصيص ست منح في مجال السرطان، وأربع لأمراض القلب والأوعية الدموية، وأربع للسكري، وأربع للبدانة، وثلاث للصحة العقلية. وتشمل الدراسات المُمّولة 9 دراسات أساسية (Basic)، و7 دراسات متعدية (Transitional)، و5 مشاريع بحثية سريرية (Clinical).

وقد علّق الدكتور عبد الكريم العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة على الخبر قائلًا: “إن إحراز التقدم في الأبحاث الطبية هو مسألة حاسمة لرخاء الدولة، وهذا لا ينفك يدفع جهودنا الرامية إلى جذب الدعم المالي من المهنيين، وأهل الإحسان، والشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة. فمهمتنا هي إلهام التقدم الطبي الذي من شأنه أن يعود بالنفع على الأجيال المستقبلية ويدعم رؤيتنا في أن نكون في طليعة الابتكار الطبي العالمي. واستثمارات اليوم في الأبحاث الطبية سوف تقطع شوطًا طويلًا في ضمان توفير خيارات علاج أفضل للأجيال القادمة.”

وتم منح أربع زمالات تشمل زمالة واحدة في مجال أبحاث الطلاب الاختيارية وثلاث زمالات للتدريب على الأبحاث الطبية. وقد بدأت زمالتان في مجال الأبحاث الطبية بالفعل في جامعة ألاباما بالولايات المتحدة الأمريكية، وكلية إمبريال كوليدج في لندن. وتُقدّم منح الزمالة حصريًا للطلاب والمختصين الإماراتيين في مجال الطب الحيوي، ما يتيح لهم الفرصة لاكتساب الخبرة في مؤسسات ومراكز تميز ذات شهرة عالمية.

وقال البروفيسور سهام الدين كلداري، أستاذ الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الخلوية الجزيئية ورئيس لجنة الاستشارات العلمية بمؤسسة الجليلة: “يسعدنا كثيرًا اليوم أن نشهد زيادة كبيرة في جودة وعدد الطلبات التي نستلمها. في هذا العام، استلمنا طلبات مثّلت جميع إمارات الدولة تقريبًا وتم تخصيص منح في كلّ المجالات البحثية الخمسة التي تدعمها مؤسسة الجليلة. وقد تم اختيار الفائزين بعد إجراء عملية اختيار تنافسية مستقلة تضمنت إجراء مراجعة أقران على المستوى الدولي. إن مهمتنا، مع التطور في مركز أبحاث مؤسسة الجليلة، هي لَمْ شمل العلماء المحليين والدوليين لإجراء الأبحاث في دولة الإمارات العربية المتحدة. وهدفنا النهائي هو الارتقاء بكم وطريقة الأبحاث التي يتم إجراؤها في دولة الإمارات العربية المتحدة. وهذا أمر مهم جدًا في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتحويل نظام الرعاية الصحية بحيث يصبح متوجهًا بالأبحاث، بما يؤدي بالتالي، إلى تحسين حياة الناس من خلال تطوير علاجات أفضل.”

وقد أسس مركز أبحاث مؤسسة الجليلة في عام 2014 صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهدف وضع دولة الإمارات في طليعة الأبحاث والابتكار الطبي. ويتم تمويل المركز بالكامل من مؤسسة الجليلة، وهي منظمة خيرية عالمية مكرسة للارتقاء بحياة الناس من خلال العلاج والتعليم والبحث الطبي.

موجز بالمشاريع البحثية والزمالات التي تُموّلها مؤسسة الجليلة:

يعتزم الدكتور عبد المجيد من جامعة الخليج الطبية دراسة أثر مرض السكري من النوع الثاني على صحة الفم لدى الإماراتيين والتي تعتبر من أشد العوامل التي تؤثر على نوعية حياة المرضى. (السكري)

يرمي البروفيسور البستكي من هيئة الصحة بدبي إلى دراسة النمو البدني وعادات تناول الطعام لدى الأطفال الإماراتيين للتوصل إلى فهم أفضل حول سبب انتشار السمنة الأطفال وعواملها المحتملة. (السمنة)

بدأ البروفيسور الرمادي من جامعة الإمارات العربية المتحدة بتقييم إمكانية استخدام الأَمبريسينتان، وهو دواء معروف يحتوي على خافضات ضغط الدم، في علاج سرطان الثدي. (السرطان)

يعتزم الدكتور السفار من جامعة خليفة بأبوظبي الأنماط السريرية والعوامل التي تحكم علم الأوبئة وعوامل الخطر وغيرها من عوامل التنبؤ الجينية لأمراض الكلى لدى الإماراتيين المصابين بداء السكري من النوع الثاني، وذلك لتحقيق نتائج علاجية مبكرة وذات نتائج أفضل. (السكري)

يبحث البروفيسور الشيخ من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية عن الجينات التي تتسبب بفرط كوليسترول الدم العائلي بين السكان الإماراتيين. (أمراض القلب الوعائية)

يعتزم الدكتور اليتيم من جامعة الشارقة تجربة خدمة مجتمعية تهدف إلى دعم الصحة العقلية والنفسية للأطفال والشباب الذين يعانون من حالات مزمنة، فضلًا عن تقييم جدوى توسيع هذه الخدمة لتغطي مختلف أنحاء الإمارات العربية المتحدة. (الصحة العقلية والنفسية)

يبحث البروفيسور أمين من جامعة الإمارات العربية المتحدة في احتمالية استخدام سافرانال كعامل علاجي جديد لمحاربة سرطان الكبد. (السرطان)

يعتزم الدكتور الأنصاري من جامعة الإمارات العربية المتحدة تأثير سمنة الأم على نمو كبد الجنين باستخدام خلايا جذعية جنينية بشرية. (السمنة)

يعتزم الدكتور عيّاد من جامعة الشارقة إمكانية استخدام العلاجات التي تستهدف الغالانين كمساعد للعلاج الكيميائي الذي يخضع له مرضى سرطان القولون. (السرطان)

يعتزم الدكتور بانيرجي من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية عقار دابيغاتران الذي يستخدم لعلاج عدم انتظام ضربات القلب، من أجل فهم دور هذا العقار في علاج الالتهاب والتخثّر ودوره المحتمل في علاج إصابات الدماغ والنوبات القلبية. (أمراض القلب الوعائية)

يبحث البروفيسور هادجيليونتياد من جامعة خليفة بأبوظبي العلاقة بين الصحة العقلية والنفسية من جهة والصفات المستمدة من ديناميكيات ضغط مفاتيح الهواتف الذكية، وذلك بهدف التوصل إلى تشخيص أفضل ومراقبة الصحة العقلية والنفسية لدى الشباب. (الصحة العقلية والنفسية)

يعتزم الدكتور الجمال من جامعة الشارقة على تطوير مثبطات كبريتات ستيرويد انتقائية جديدة والبحث في إمكانية استخدامها في علاج السرطان المرتبط بخلل هرموني. (السرطان)

يعتزم الدكتور حيدر من جامعة الشارقة على تحسين تركيبة العوامل العلاجية الكيميائية ومثبطات تايروزين كيناز وتعزيز إنفاذها وتوافرها البيولوجي وفعاليتها، وذلك بالاعتماد على النانو تكنولوجيا والمواد الهلامية المائية الحساسة للحرارة. (السرطان)

يعتزم الدكتور حمودي من جامعة الشارقة على دراسة التفاعلات بين مستقبلات هيرسبتين 2 ومستقبلات الأستروجين وبروجسترون فيما يتعلق بسرطان الثدي لدى الإماراتيات. (السرطان)

يعتزم الدكتور جرار من جامعة العلوم الحديثة إلى تحفيز التخليق الحيوي للميلانين في الخلايا الدهنية داخل المختبر وفي الجسم بهدف دراسة قدرتها على قمع الالتهاب منخفض الدرجة في متلازمة التمثيل الغذائي. (السمنة)

يعتزم الدكتور خلف من جامعة خليفة بأبوظبي في مخاطر السمنة الصحية من حيث عملية الأيض ودورها في تعزيز خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك بالاستعانة بعلامات التهابية تقليدية نظامية كمؤشرات فسيولوجية وعضلية جديدة. (السمنة، السكري)

يهتم البروفيسور نيمار من جامعة الإمارات العربية المتحدة بتقييم أثر تدخين النرجيلة على صحة القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى التأثير الوقائي المحتمل للعلكة العربية. (أمراض القلب الوعائية)

يعتزم الدكتور شمايغول من جامعة الإمارات العربية المتحدة إلى التوصل لفهم أفضل للآلية المسؤولة عن التأثير الإيجابي لهرمون الأوكسيتوسين على الفيزيولوجيا الكهربية للقلب. (أمراض القلب الوعائية)

يعتزم البروفيسور سليمان من جامعة الشارقة جمع بيانات سريرية وجينية ومناعية من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري حديثًا، وذلك لتحسين معدل التصنيف التشخيصي وتطوير علاج متخصص لكل حالة. (السكري)

يعتزم الدكتور تانيرا من جامعة الشارقة العلاقة بين الحديد ومرض السكري، وذلك من خلال دراسة السمات الجزيئية والاتقلابية لمخزون الحديد في خلايا بيتا البنكرياس. (السكري)

يعتزم الدكتور أودين من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية إلى تحديد خصائص الطفرات النادرة المسببة للأمراض (الخبن) والتي تؤثر على نسبة كبيرة من اضطرابات طيف التوحد، وترتبط أيضًا باضطرابات نمو الأعصاب والتي ستكون قابلة للتدخل الجيني والعلاجي. (الصحة العقلية والنفسية)

“سباق الإمارات الـخيري” يرحب بالعدائين المشاركين في نسخته السادسة بالتعاون مع مؤسسة الجليلة

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، اختتمت فعاليات الدورة السادسة من “سباق الإمارات الخيري” في فندق جيه أيه حتا فورت في حتا بالتعاون مع مؤسسة الجليلة.

وينظّم السباق الخيري الذي قطع هذا العام مسافة 497 كم على مدى 7 أيام بشكل سنوي للاحتفال باليوم الوطني لدولة الإمارات وتحقيقًا لرسالته المتمثلة في “مساعدة الأطفال على المشي من جديد”. ويهدف السباق الخيري الوحيد من نوعه الذي يجوب كافة الإمارات إلى جمع التبرعات واستخدامها لتغطية تكاليف العمليات الجراحية التي ستحسن من جودة حياة الأطفال الذين وُلدوا بعيوب في الأطراف وكذا تغطية تكاليف الدعم الطبي بعد الجراحات. وتسهم مؤسسة الجليلة في هذا الحدث من خلال برنامجها “إمكان” الرامي إلى توفير الأطراف الاصطناعية للأطفال مبتوري الأطراف.

وبهذه المناسبة، صرح الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة بقوله: “إن سباق الإمارات الخيري هو بمثابة مسعى رياضي استثنائي يستقطب المشاركين الذين يجمعهم حبهم للعدو وشغفهم بالمشاركة في العمل الخيري. يسعدنا هذا العام أن نرى الاهتمام المتزايد من قبل عدائين دوليين للمشاركة في سباقات التحمّل التي استقطبت هذا العام العديد من المتسابقين من مختلف أنحاء العالم؛ بمن فيهم أحد العدائين الذي نجح في إكمال 1000 ماراثون حول العالم. وفي دورته السادسة، أصبح سباق الإمارات الخيري الذي يجوب أنحاء الإمارات بمثابة فعالية ثابتة في تقويم سباقات الماراثون العالمية بحيث يهدف إلى مساعدة الأطفال على المشي من جديد”.

من جهته، قال وندلين لوكسن، مؤسس ومدير السباق، والمدير العام لشركة “جيرمان ليمبتك” الألمانية التي تتخذ من مدينة دبي الطبية مقرًا لها: “صُمم سباق الإمارات الخيري ليمنح العدائين فرصة قيّمة لاستكشاف جمال دولة الإمارات العربية المتحدة والاستمتاع بطبيعتها الخلابة. وكنا في غاية الحماس هذا العام لاستقبال عدائين دوليين يملكون سجلًا حافلًا في عالم السباقات. إننا نعدو من أجل متعة العدو الخالصة، ومن أجل التشجيع على نمط حياة صحي، ورفع الوعي بشأن الأطفال الذين يحتاجون إلى مساعدة.”

وفي معرض تعليقه على هذا الحدث، قال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: “يفخر مركز دبي للسلع المتعددة برعاية ودعم سباق الإمارات الخيري، وهو سباق تحمّل يجوب كافة أنحاء الأمارات ويحتفي بالتنوع في الإمارات العربية المتحدة ويوفر منصة تجمع كل مَن يسعى لعيش حياة صحية لتحقيق هدف واحد وهو: جمع التبرعات للأطفال المحتاجين عبر توفير بيئة آمنة وتشجيعية. وإننا نشكر جميع الأشخاص الذي دعموا هذه القضية المهمة وساهموا في إلقاء الضوء عليها”.

من جهة أخرى، يهدف برنامج “إمكان” إلى وضع حد للوصمة التي تحيط بالأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الحركة وإلهامهم ليتمكنوا من تحدي أنفسهم والخروج عن التقاليد الواهية وعيش حياتهم بلا قيود. ومرة أخرى، حرص العدّاء عبد المؤمن يوسف الذي فقد ساقيه وهو طفل، على المشاركة في سباقات العشرة كم بشكل يومي. وهو ما يبرهن على شعبية السباق الذي بات محطة لأبرز العدائين الدوليين الذين نذكر منهم راينر كوخ وكلاوس نيومان الذي أكمل مؤخرّا 1000 ماراثون. هذا وقد شاركت عدد من فرق التتابع في السباق بمن فيهم فريق يقتصر على نساء إماراتيات من دبي وفريق آخر من ألمانيا.

والجدير بالذكر أن السيد وندلين لوكسن أشرف على قيادة “سباق الإمارات الخيري” الذي بدأ في أبوظبي يوم 18 نوفمبر 2017 لينطلق إلى دبي ثم الشارقة فعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة ليختتم فعالياته في حتا مع معدل مسافة مقطوعة وصل إلى 70 كم في اليوم.

وقالت ديبورا تومسون، المدير العام لفندق جيه أيه حتا فورت: “يسرنا أن نرحب بالدورة السادسة من سباق الإمارات الخيري هذا العام وأن نستقبل العدائين في المرحلة الأخيرة من السباق. لطالما كنا داعمين للرياضة والحفاظ على اللياقة البدنية هنا في حتا ليصبح الفندق اليوم وجهة مثالية لممارسة أنشطة اللياقة البدنية والرياضة في الهواء الطلق. ندرك حجم التحدي الذي عاشه المشاركون على مدى أسبوع كامل ونتطلع قدمًا للترحيب بهم هنا في فندق جيه أيه حتا فورت”.

حتى يومنا هذا، نجحت مؤسسة الجليلة بدعم ما يزيد على 25 مريضًا (بمن فيهم 7 أطفال) واستثمرت أكثر من 1.5 مليون درهم إماراتي لتمكين الأفراد ومساندتهم عبر برنامج “إمكان”.

يقام سباق الإمارات الخيري بدعم من مجلس دبي الرياضي ومجموعة من الرعاة الرئيسيين بما في ذلك مركز دبي للسلع المتعددة وشركة “أوتو بوك” و”جيرمان ليمبتك” ومدينة دبي الطبية ومركز دبي للعظام والمفاصل و”مونفيزو ووتر” وشركة “هيرتز الإمارات العربية المتحدة”.

مؤسسة الجليلة تشهد مشاركة وطنية هائلة خلال شهر التوعية بسرطان الثدي

أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة خيرية عالمية تهدف للارتقاء بحياة الناس من خلال التعليم والبحوث الطبية، عن جمعها تبرعات بمقدار مليون درهم إماراتي لأبحاث سرطان الثدي وعلاجه خلال حملة شهر التوعية بسرطان الثدي، وهي حملة صحية دولية تنطلق في شهر أكتوبر من كل عام لزيادة الوعي بهذا المرض وجمع الأموال للبحث في أسبابه وكيفية الوقاية منه وتشخيصه وعلاجه والشفاء منه.

وتشير التقديرات إلى أن واحدة من بين كل ثماني نساء سيُصبن بسرطان الثدي، ما يجعله أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء. ويقل متوسط عمر التشخيص في الإمارات العربية المتحدة بمقدار 10 سنوات عن أي مكان آخر في العالم. ويؤكد ارتفاع معدل انتشار سرطان الثدي في دولة الإمارات العربية المتحدة على الحاجة المُلحَّة للأبحاث وتحسين العلاج لمكافحة المرض وإنقاذ الأرواح في نهاية المطاف.

وخلال شهر أكتوبر، قادت مؤسسة الجليلة  لمدة شهر برامجًا مجتمعية مع شركائها لاستضافة ما يقرب من 100 نشاط وفعالية مميزة باللون الوردي.

نظَّمت الحكومة والشركات أيامًا مخصصة لصحة الموظفين شملت حوارات قدّمها ممارسي الطب ومتعافيات من المرض. وتناولت مواضيع هذه الحوارات أهمية الكشف المبكر وكيفية إجراء الفحص الذاتي وأعراض سرطان الثدي. وشاركت المتعافيات من سرطان الثدي قصصهن الشخصية التي تؤكد على إمكانية التغلب على هذا المرض.

تحولت نافورة دبي إلى اللون الوردي ووُضع على مياهها شريطًا عملاقًا عائمًا باللون الوردي لنشر الوعي والاستفادة من قدوم ملايين الزوار للاستمتاع بمشاهدة هذه النافورة شهريًا. كما قاد الشركاء من منشآت الضيافة والتجارة مبادرات مميزة باللون الوردي ونظمت الأندية الاجتماعية سلسلة من الفعاليات الرياضية مثل مسابقات الركض والسباحة والمشي والجولف المميزة باللون الوردي، مع تخصيص العوائد لأبحاث سرطان الثدي وعلاجه.

وفي هذا الصدد، صرّح الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، قائلاً: “لقد تلقينا من جديد دعمًا هائلاً من المجتمع للمساعدة في نشر الوعي وجمع التبرعات لأبحاث سرطان الثدي خلال شهر أكتوبر. ومما يثلج الصدر أن نشهد هذه الروح المعطاءة السائدة خلال شهر التوعية بسرطان الثدي وهدفنا استمرار ذلك إلى ما بعد شهر أكتوبر، على مدار العام، لضمان ألا نغفل عن مهمتنا في مكافحة المرض.”

وقدمت أكثر من 35 مدرسة وجامعة الدعم إلى حملة مؤسسة الجليلة للتوعية بسرطان الثدي من خلال إقامة مجموعة كبيرة من الفعاليات الإبداعية مثل بيع المخبوزات وورش العمل الفنية والرياضة وقد أخذت المؤسسات التعليمية زمام المبادرة وأصبح شبابها باعثين الأمل من أجل زيادة الوعي بأهمية الأبحاث الطبية لإنقاذ الأرواح.

واختُتِم الشهر بأول مهرجان لمؤسسة برست فرندز، وكان عبارة عن فعالية مجتمعية في منتزه بحيرة البرشاء، وشهد المهرجان تنظيم “مسيرة أمل” تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي وعائلاتهم. وتماشيًا مع تحدي دبي للياقة، استطاع زوار المهرجان المشاركة في عدد من دروس اللياقة البدنية والأنشطة الرياضية المجانية لمتابعة مشاركتهم في تحدي #Dubai30x30. وقد جذبت الفعالية مئات العائلات، ومنهم العديد من مكافحات سرطان الثدي والمتعافيات منه للتأكيد على دعم المجتمع الإماراتي للقضية.

من جانبها، علّقت الدكتورة حورية كاظم رئيس ومؤسس مؤسسة برست فرندز قائلة: “لقد تأثرنا جميعًا بمرض سرطان الثدي بطريقة أو بأخرى، ومن الضروري توحيد جهود المجتمع لزيادة الوعي وإعطاء الأمل في إمكانية التغلب على هذا المرض. ومع نهاية شهر أكتوبر، أود أن أذكِّر الجميع بأن الوعي بسرطان الثدي لا ينبغي أن يقتصر على شهر واحد، كما أدعو المجتمع إلى الحفاظ على إحياء هذه الرسالة على مدار العام”.

يُعتبر برنامج التوعية بسرطان الثدي أحد برامج الرعاية الصحية العديدة التي تقودها مؤسسة الجليلة في إطار مهمتها للنهوض بالعلاج والأبحاث الطبية. وقد استثمرت مؤسسة الجليلة منذ إنشائها حوالي 5 ملايين درهم إماراتي  لدعم سبع دراسات بحثية عن سرطان الثدي، كما قدمت رعاية طبية عالية المستوى إلى 24 مريضة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني: www.aljalilafoundation.ae.

تنظيم مهرجان “برست فرندز” للأول مرة في دبي بالشراكة مع مؤسسة الجليلة

تقدم “برست فرندز” بالشراكة مع مؤسسة الجليلة مهرجان “برست فرندز” السنوي الأول، وهو فعالية مجتمعية مليئة بالمرح دعمًا لشهر التوعية بسرطان الثدي. وسيستضيف المهرجان، الذي سيعقد يوم الجمعة الموافق 27 أكتوبر 2017 من الساعة 8 صباحًا وحتى 8 مساءً في حديقة بحيرة البرشاء، سلسلة من الأنشطة الصحية، ومسيرة من أجل الأمل، ويُقدم عربات للطعام وسوقًا ووسائل ترفيه متنوعة تجمع بين السكان والمؤسسات معًا لدعم قضية تؤثر على ملايين النساء في جميع أنحاء العالم.

ومن المتوقع أن يستقطب مهرجان “برست فرندز” حشدًا يضم أكثر من 2000 شخص سيشاركون في مبادرة خاصة بالصحة والعافية، مع تخصيص كامل ريع هذه الفعالية لدعم المرضى المصابين بسرطان الثدي وتمويل الأبحاث الطبية الحيوية في الإمارات. ويتمثل الهدف الرئيسي للمهرجان في تعزيز الوعي حول أهمية الكشف المبكر وإعطاء الأمل لمرضى سرطان الثدي ونقل رسالة مفادها بأن هذا المرض يمكن التغلب عليه، أي أن هناك حياة بعد مرض السرطان.

وتشير التقديرات إلى أن واحدة من بين كل ثماني نساء سيُصبن بسرطان الثدي خلال حياتهن، ما يجعله من بين أكثر أنواع السرطان المُشخصة شيوعًا لدى النساء. وفي الإمارات، يعد سرطان الثدي السرطان الأكثر شيوعًا بين النساء وبمتوسط عمر تشخيصي أصغر بـ 10 أعوام عن أي مكان آخر في العالم.

وقد صرّح الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “مع ارتفاع معدل انتشار سرطان الثدي بين النساء في الإمارات، من الواضح أن الأبحاث وتحسين العلاج يعتبران جزءًا لا يتجزأ من مكافحة المرض وإنقاذ الأرواح في نهاية المطاف. تاريخيًا لم يكن هناك الكثير من الأبحاث الطبية عن سرطان الثدي على المستوى المحلي. وتماشيًا مع رسالة مؤسسة الجليلة لتشجيع المواهب المحلية وتعزيز الأبحاث الطبية، قمنا حتى الآن باستثمار نحو 2 مليون درهم في أبحاث سرطان الثدي منذ عام 2014. وتساعدنا فعاليات مثل مهرجان “برست فرندز” في نشر الوعي حول أهمية الأبحاث وتمكين الجميع من المساهمة في صحة الإمارات في المستقبل”.

تأسست “برست فرندز”، أول مجموعة لدعم سرطان الثدي في الإمارات، من قبل الدكتورة حورية كاظم، وهي أول جرّاحة إماراتية في دولة الإمارات. وتتمثل مهمتها في إنقاذ الأرواح من خلال زيادة الوعي بسرطان الثدي وتوفير منصة يمكن من خلالها للمرضى والناجين من المرض أن يتعلموا ويتبادلوا الخبرات ويقدموا الدعم المعنوي والعاطفي لبعضهم، والذي ثبت أنه مفيد في عملية شفاء المرأة.

علقت الدكتورة حورية كاظم، رئيس ومؤسس مؤسسة برست فرندز، قائلة: “لقد تأثرنا جميعًا بسرطان الثدي بطريقة ما ومهرجان “برست فرندز” يشكّل فرصة للجمع بين أفراد المجتمع لتكريم مرضى سرطان الثدي والناجين من المرض ولتَذكُّر الأشخاص الذين فقدناهم. كما أنه يوم لبث الأمل بإمكانية التغلب على هذا المرض. ومع اقتراب الشهر من نهايته، أود أن أذكِّر الجميع بأن الوعي بسرطان الثدي لا ينبغي أن يقتصر على شهر أكتوبر، كما أدعو المجتمع إلى الحفاظ على إحياء هذه الرسالة على مدار العام. لا أستطيع التشديد بما فيه الكفاية على أهمية الكشف المبكر، فلا تنتظروا حتى شهر أكتوبر للقيام بذلك”.

سيبدأ المهرجان بمسيرة تبلغ مسافتها 1.5 كم حول الحديقة بقيادة فرقة “طبول دبي” و “إماراتي فيتنس” إلى جانب مؤسسة الجليلة و”برست فرندز”. وسيتبع المسيرة أنشطة صحية تشمل مناطق ممارسة التمارين التي تقدم دروسًا مجانية على مدار اليوم مثل اليوغا والبيلاتيس والزومبا وجلسات رياضة الدراجة الثابتة وغيرها الكثير. أما بالنسبة للأطفال، فسيكون هناك منزلقات مائية وزوارق مطاطية ومنطقة لعب إسفنجية ليستمتعوا بها. كما يمكن للعائلات الاستمتاع بعربات الطعام والباعة المحليين وسوق مزارعي المحاصيل العضوية مع مجموعة متنوعة من المأكولات الشهية.

يتلقى مهرجان “برست فرندز” الدعم من قبل شركة “لينكس غروب” وبنك الإمارات دبي الوطني ودهماني ونجوم دبي وبيئة وميديكلينيك ومسافي وهلزا وفندق جراند ميلينيوم وموقع Elabelz.com.

وستنفذ الأنشطة من قبل شركاء اللياقة البدنية ومن بينهم سويتش دي إكس بي وإن آر جي فيتنس وموشن وريبل فيتنس ودبي يوغا وأكاديمية KO8 ويوغا ريتريتس وبوكس آي كيو وإماراتي فيتنس.

يبلغ رسم التسجيل في الفعالية 50 درهمًا للكبار ومجانًا للأطفال دون 12 عامًا. يعود ريع هذه الفعالية لدعم مرضى سرطان الثدي.

للتسجيل والحصول على المزيد من المعلومات حول المهرجان يرجى زيارة الموقع: http://brestfriendsfestival.com

مؤسسة الجليلة تستضيف مؤتمر الشرق الأوسط لاحتياجات التعليم الخاص السنوي الثاني بالشراكة مع شبكة دبي لاحتياجات التعليم الخاص

استضافت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة خيرية عالمية تكرّس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، مؤتمر الشرق الأوسط لاحتياجات التعليم الخاص الثاني بالشراكة مع شبكة دبي لاحتياجات التعليم الخاص. شارك في المؤتمر أكثر من 250 مستشارًا ومعلمًا وأخصائيًا اجتماعيًا من الإمارات العربية المتحدة لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات بشأن احتياجات التعليم الخاص. وكان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو مناقشة أفضل الممارسات وتحديد التحسينات المتعلقة باحتياجات التعليم الخاص في دولة الإمارات.

استضاف المؤتمر الذي استمر لمدة يومين وعقد في مدينة دبي الطبية أكثر من 30 خبيرًا يتمتعون بالثراء المعرفي باحتياجات التعليم الخاص وأصحاب الهمم في أنحاء منطقة الشرق الأوسط. وركزت ورش العمل والعروض التقديمية والمناقشات على القضايا الراهنة المحيطة بالصحة النفسية واحتياجات التعليم الخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الصعوبات السلوكية وعسر القراءة والقلق النفسي.

وأبرز ما جاء في المرتمر، الجلسة التي عقدتها هيئة المعرفة والتنمية البشرية حول المبادرات و الموارد للطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات المختلفة في دبي.

تعد مؤسسة الجليلة من الروّاد في تعزيز الاندماج الاجتماعي في دولة الإمارات، وذلك من خلال البرنامج الرائد “تآلف”، والذي يمول الدورات التعليمية لتزويد أولياء الأمور بالمهارات المغيّرة لنمط الحياة التي تمكّنهم من دعم الاحتياجات الفردية لأطفالهم على نحو أفضل وتمكين المعلمين ذوي المعرفة والمهارات من أجل توسيع نطاق فهمهم وممارستهم للتعليم الشامل. ومنذ إطلاقه في عام 2013، تخرج من برنامج “تآلف” 134 معلمًا و420 من أولياء الأمور.

وفي هذا الصدد، صرّح الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، قائلاً: “تخطو حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة خطوات واسعة في مجال الشمولية ، ويتوافق برنامجنا التدريبي “تآلف” تمامًا مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين أصحاب الهمم. ويؤكد انعقاد هذا المؤتمر ، تقبّل المعلمين لهذه الاستراتيجية تقبُّلاً تامًا، كما أن المناقشة والحرص على المضي قدمًا هو أمر ملهمٌ بحد ذاته .

ويجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن لكل طفل خصائصه واهتماماته وقدراته واحتياجاته التعليمية الفريدة، وينبغي تصميم أنظمة وبرامج التعليم بحيث تراعي التنوع الواسع لاحتياجاتهم الفردية”.

وبدورها قالت السيدة فاطمة بالرهيف، المدير التنفيذي لجهاز الرقابة المدرسية في دبي التابع لهيئة المعرفة والتنمية البشرية،: “تطمح دبي إلى أن تصبح مدينة شاملة تمامًا بحلول عام 2020 ونرى أن التعليم الشامل هو ركيزة التعليم الفعّال، فعندما نحسّن من جودة الشمولية في مدارسنا، يمكننا تحسين النظام التعليمي ككل. ويتمثل هدفنا في تشجيع جميع المدارس على مواصلة توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة وتفاعلية للطلاب أصحاب الهمم.”

حققت شبكة دبي لاحتياجات التعليم الخاص، التي تأسست في يناير 2015، نموًا سريعًا في غضون سنوات قليلة للجمع بين أكثر من 800 من منسقي احتياجات التعليم الخاص والمعلمين المتخصصين ومساعدي دعم التعلّم، والذين تتمثل مهمتهم في توفير شبكة لدعم المعلمين ولفت انتباه واضعي السياسات إلى مسألة أصحاب الهمم والتعليم الشامل. وتعمل الشبكة بشكل وثيق مع الخبراء، من المراكز والعيادات لضمان توافر شبكة واسعة من العلاقات والخدمات في جميع أنحاء المنطقة.

ومن جانبها صرحت راشيل غرين، العضو المؤسس في شبكة دبي لاحتياجات التعليم الخاص، قائلة: “من الواضح أن احتياجات التعليم الخاص أصبحت محور تركيز لواضعي السياسات، ونحن في غاية السعادة لرؤية جهودنا الرامية إلى الجمع بين المعلمين تؤتي بثمارها. كذلك، فإن الدعم الذي يتلقاه المعلمون اليوم بتشجيع ثقافة الإندماج في الفصول الدراسية لا يقدّر بثمن. وبفضل مؤسسات مثل مؤسسة الجليلة، تطورت الإنجازات المحرزة في هذا المجال بشكل كبير على مدى السنوات القليلة الماضية، ويمكننا أن نرى تحولًا حقيقيًا في الصفوف الدراسية، ونحن متحمسون لرؤية التطبيق العملي للنتائج المنبثقة عن مشاركة المعلمين في مؤتمر الشرق الأوسط لاحتياجات التعليم الخاص 2017”.

وأتيحت الفرصة للوفود المشاركة في المؤتمر للاختيار من بين أكثر من 20 محاضرة و9 ورش عمل. وشملت المواضيع التي تناولها البرنامج الذي استمر لمدة يومين الاحتياجات السلوكية والاجتماعية والعاطفية، والسنوات المبكرة، والتدخلات، وصعوبات التعلم، و أثر اللغة الإنجليزية كلغة إضافية. و شكّل المؤتمر مصدر إلهام لتبادل للأفكار والرؤى عبر مجموعة من المناهج الدراسية.

بالإضافة إلى ذلك، شهد المعرض المدرسي والمجتمعي مشاركة أكثر من 19 مؤسسة لعرض أفضل الممارسات المتّبعة في المدارس فضلاً عن الخدمات التخصصية المتاحة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وكان من بين العارضين مؤسسة “إنيبل”، وهي المؤسسة الاجتماعية الزراعية التابعة لمجموعة الصحراء “ديزرت جروب” والتي توفر فرص التدريب والعمل لأصحاب الهمم. وتعرض مؤسسة “إنيبل” أهمية الفرص التالية للمرحلة الثانوية بالنسبة للأشخاص ذوي الهمم باعتبارها مسألة بالغة الأهمية حيث تنتقل حينها النسبة الأكبر من الشباب إلى سن البلوغ.

عُقد المؤتمر برعاية المركز الدولي للعلاج بالفن ومركز كيدز فيرست الطبي.

 

مؤسسة الجليلة تعلن أسماء المقبولين من دولة الإمارات في برنامج زمالة “روزالين كارتر” لصحافة الصحة النفسية

أعلنت مؤسسة الجليلة بالشراكة مع “مركز كارتر” أسماء الإماراتيين المقبولين في برنامج زمالة “روزالين كارتر” لصحافة الصحة النفسية لعام 2017-2018، لينضم هذان الإماراتيين المختارين من بين مجموعة من المتقدمين المتنافسين إلى الدفعة السنوية الحادية والعشرين وإلى 200 صحفي سبق وحصلوا على هذه الزمالة حتى تاريخه من جميع أنحاء العالم. ويُعتبر هذا البرنامج أول برنامج زمالة في الصحة النفسية للصحفيين في الشرق الأوسط، وقد تم إطلاقه عام 2016 في دولة الإمارات العربية المتحدة برعاية مؤسسة الجليلة واثنين من أهل الصحافة.

وفي معرض تعليقها على البرنامج، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعضو مجلس أمناء المؤسسة: “يمتلك الصحافيون قوة هائلة لتقديم المعلومة وتوعية المجتمع والتأثير فيه، ولهذا فلا بد من الحصول على دعمهم من أجل رفع مستوى الوعي وإقامة الحوار الهادف حول الصحة النفسية في المنطقة. فمسؤوليتنا جميعاً هي التأكيد على عدم تهميش الأشخاص من ذوي الأمراض النفسية وحصولهم على الدعم اللازم لحياة سعيدة ومنتجة.”

تُعتبر الأمراض النفسية من أكثر المشاكل الصحية انتشارًا في العالم بأسره، إلا أن التغطية الإخبارية الدرامية أو عدم الإبلاغ عن الإصابة بمثل هذه المشاكل من شأنهما أن يطيلا من أمد الخرافات والمفاهيم الخاطئة التي تكتنف الاضطرابات النفسية ويثنيا الناس عن التماس العلاج الشافي.

قالت روزالين كارتر، سيدة الولايات المتحدة الأمريكية الأولى السابقة: «يمكن لهؤلاء الزملاء الصحفيين إعادة صياغة طريقة تغطية وسائل الإعلام في الشرق الأوسط لواحدة من أهم مشاكل الصحة العامة المُساء فهمها. وعلى خطى زملائهم من قبلهم، باستطاعتهم أن يؤثروا على الصحفيين الآخرين وصالات التحرير بالصحف، وأن يكونوا في طليعة الدعوة لدعم قضايا الصحة النفسية في مجالهم».

يوفر مركز كارتر التدريب والإرشاد والتوجيه وأدوات التقييم والدعم الفني لمؤسسة الجليلة من أجل تطوير برنامج مستدام يناسب سياق دولة الإمارات العربية المتحدة.  وتقوم مؤسسة الجليلة بإدارة البرنامج في الإمارات وتتولى مسؤولة اختيار الصحفيين وضمان توافق البرنامج مع احتياجات دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد صرح الدكتور عبد الكريم العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، قائلاً: «إنه لشرف كبير لنا أن نعقد هذه الشراكة مع مركز كارتر وأن نواصل العمل العظيم الذي اضطلعت به سيدة الولايات المتحدة الأمريكية الأولى روزالين كارتر في التصدي لوصمة العار التي تلحق الأمراض النفسية. وهذه هي السنة الثانية التي نقدم فيها برنامج صحافة الصحة النفسية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونتطلع إلى التعاون مع الزملاء الجدد لبدء حوارات إيجابية حول الصحة النفسية لكسر حلقة وصمة العار اللاحقة بها».

يشرف على برنامج الإمارات العربية المتحدة مجلس استشاري تترأسه مؤسسة الجليلة ويتألف من كوكبة من رجال الأعمال البارزين والخبراء في مجال الصحة النفسية والصحافة من منظمات عدة من بينها وكالة أنباء الإمارات، ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، والأنصاري للصرافة، وصحيفة البيان، وجامعة زايد، والحكومة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

يقدم المجلس الاستشاري النصح والإرشاد لتطوير كادر أكثر اطلاعًا من الصحفيين الإماراتيين الذين سيؤدون دورهم في إطلاع الجمهور على قضايا الصحة النفسية. وسيساعد المجلس في رفع مستوى الوعي في المجتمع، كما سيسهم في رفع مؤشر السعادة في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال مجموعة من المبادرات والحملات المعنية بالصحية النفسية.

منذ انطلاق زمالات “مركز روزالين كارتر” لصحافة الصحة النفسية عام 1996، قام الفائزون بالزمالات بإعداد أكثر من 1500 قصة وفيلم وثائقي وكتاب وغيرها من الأعمال خلال فترة الزمالة وبعدها. كما حصدت مشاريعهم جوائز إيمي وترشيحات لجائزة بوليتزر وغيرها من الجوائز المرموقة.

وفيما يلي اسمي المقبولين في برنامج زمالة مركز روزالين كارتر لصحافة الصحة النفسية من دولة الإمارات لعام 2017-2018:

 

إيمان بن شيبة

المؤسس والرئيس التنفيذي ورئيس التحرير

سيل للنشر ومجلة سيل

دبي، الإمارات العربية المتحدة

المشروع: دراسة حول مشاكل الصحة النفسية لدى الشباب الإماراتي ونشر المعلومات حول الأسباب الداعية لدعم الأشخاص الذين يعانون الأمراض النفسية وكيفية القيام بذلك.

ناهد مبارك خميس فرج العواني النقبي

مراسل أول

صحيفة البيان

الشارقة، الإمارات العربية المتحدة

المشروع: استكشاف الأسباب الكامنة وراء بقاء علاج الأمراض النفسية محفوفًا بالمخاوف والمفاهيم الخاطئة في دولة الإمارات العربية المتحدة وكيفية الحد من وصمة العار اللاحقة بقضايا الصحة النفسية.

لمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني: www.aljalilafoundation.ae.