في “دبي الصحية”، نؤمن بأن لكل طفل الحق في مستقبل صحي ومشرق. وانطلاقاً من هذه الرؤية، تُسهم مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ “دبي الصحية”، في تمكين المرضى الصغار وأسرهم من خلال تسهيل الوصول للرعاية التي يحتاجونها، بهدف تحسين صحتهم وجودة حياتهم.
يُشخَّص سنوياً نحو 400 ألف طفل ومراهق بالسرطان حول العالم، من الولادة وحتى سن التاسعة عشرة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. وتكمن أبرز التحديات في صعوبة الوصول إلى الرعاية الطبية أو التوقف عن متابعة العلاج.
إن سماع عبارة “طفلك مصاب بالسرطان” يشكّل لحظة فارقة في حياة أي أسرة، ورحلة لا ينبغي لطفل أن يخطوها وحده، ولا لأسرة أن تخوضها دون دعم وأمل يرافقها.
في سبتمبر من كل عام، وتزامناً مع شهر التوعية بسرطان الأطفال، ندعوكم للانضمام إلى حملة “كُن البطل الملهم”، إذ يسهم عطاؤكم في توفير علاجات منقذة للحياة، وتقديم الدعم والرعاية للأسر في مراحل مهمة من رحلة علاج أطفالهم.
وراء كل قصة أمل يقف سخاء الداعمين وجهود فرق العمل، التي أسهمت في إنقاذ حياة العديد من الأطفال، ومنحهم فرصة الحصول على العلاج. فبفضلكم، قدمنا الدعم للعديد من الأسر، وألهمنا محاربين صغاراً ليتمسَّكوا بأحلامهم ويخطوا نحو غدٍ أكثر إشراقًا.
بدعمكم، نستمر في نشر الأمل.
معاً، نصبح الأبطال الذين يمنحون هؤلاء الصغار التفاؤل.
تبرع وساعد مريضاً بالسرطان