الارتقاء بحياة الأفراد
محمد يتكلم بعد 4 سنوات من الصمت
تؤثر مشكلة فقدان السمع في منطقة الشرق الأوسط على شخص واحد من كل 25 شخصًا، وتصيب حالات فقدان السمع بشكل خاص الأطفال منذ الولادة، بينما تحدث حالات الإعاقات السمعية الأخرى نتيجة للعدوى، أو الإصابات، أو حتى بسبب الضجيج الشديد.
وبفضل التقدم التكنولوجي، تساعد عمليات زراعة القوقعة عبر زرع جهاز طبي إلكتروني يؤدي على استعادة السمع نقل ب وذلكدور الجزء المتضرر من الأذن الداخلية، وتية إلى الدماغ. ويعتبر هذا الإجراء فعالاً الإشارات الصن المراحل الأولى من نمو لأ نظرًاجداً لدى الأطفال الصغار تطوير المهارات الدماغ تعزز قدرة الطفل على النطق و.اللغوية والإصغاء
وُلد محمد مبكرًا في الأسبوع الرابع والعشرين، وبعد معاناة ثلاثة أشهر قضاها في الحاضنة، اكتشف الأطباء أن لديه إعاقة سمعية حادة. ولم ينجح استخدام أي من سماعات الأذن التي تم تجربتها معه، مما خيب آمال والديه.
بعد معاناة أربعة أعوام، نصح الأطباء الوالدين باللجوء إلى عملية زراعة القوقعة الحديثة باعتبارها الحل الأمثل الذي يبحثان عنه. وكم كانت سعادتهما غامرة إذ استطاعا منح هبة السمع العظيمة لابنهما محمد من خلال مؤسسة الجليلة.
تقول والدته تعبيرًا عن فرحتها بقدرة محمد على الكلام بعد أربع سنوات من الصمت، “لا أستطيع أن أصف سعادتي. لقد انتظرت طويلًا لأسمع منه كلمة «ماما»”
من خلال برنامج مؤسسة الجليلة للسمع “أنا أسمع”، تم إجراء عمليات زراعة القوقعة في أذن واحدة وفي كلتا الأذنين لثمانية عشر طفلًا في دولة الإمارات تتراوح أعمارهم بين 18 شهرًا و13 عامًا لاستعادة حاسة السمع.




مع نهاية شهر مارس، لدينا سببان هامان للاحتفال: حيث يوافق 20 مارس يوم السعادة العالمي، و22 مارس احتفال الذكرى السنوية الخامسة لانطلاق مؤسسة الجليلة. ولإحياء هاتين المناسبتين، سنستضيف 75 طبيبًا من جميع أنحاء العالم للعزف في حفل موسيقي خيري استثنائي، حيث سيستبدل الأطباء أدواتهم الطبية والجراحية بالآلات الموسيقية. نتطلّع إلى الترحيب بكم في هذا الحفل الموسيقي المبهر في دار أوبرا دبي.




ساهمت شراكتنا في القضاء على هذا المرض الفتّاك في 20 دولة، وأنقذت أرواح حوالي 700,000 مولود ووفرت الوقاية لنحو 100 مليون امرأة وطفل. وعلى الرغم من الجهد الهائل الذي تبذله اليونيسف وشركاؤها الآخرون من خلال مبادرة القضاء على التيتانوس، لا يزال أكثر من 67 مليون امرأة مع مواليدهن معرضين لخطر المرض. تظل كلٌ من اليونيسف وبامبرز ملتزمتين بالتعاون سويًا مع مؤسسة الجليلة للقضاء على التيتانوس.






